مدينة الدامــــــر أرض المجــــذوب .. سلام

يادامر َ المجذوبِ يا أرض المنى
يا أرضَ أجدادي وموطِن عزنا
ياأرضَ من شادوا الفخار مآذنا
وبعزمهم أرسو دعائم مجدنا
وأعتصموا بحبل الله قلباً واحدا
وتسابقوا للنصرِ بالسِيف والقَنا
رفعوا لواء النصرِ فوقكِ عاليا
بين النجوم معزَزا ومؤمَنا
حملوا لواءَ العلمِ والخير والندى
عبر البلادِ حضارةً وتمدنا
وبلغت بالمجذوب شأواً عالياً
فوق السِماكِ, تألُقاً وتزينا
فصار اسمُك في الزمان منارةً
وكان ذِكركِ في المحافل بِينا
فأمَك الفقهاءُ من كلِ مذهبٍ
وكنت للطلاب حصنا آمنا
وكنتِ حربا علي الدخيلِ وعونِه
تصليه نارا إن تقهقر أو دنا
فرماك من يخشى على سطوته
وسقاك بالحرمان ألوان الضنى
وظنَ أنَ الشمسَ يحجب ضوءها
ظلمٌ تفشى في ربوع ديارنا
وظنَ أنَ الأُسد ُ يُرهبُِها الوغى
ومعاول الأطفالِ توقفُ زحفنا
فهَاله أنَ اللآلئَ لم تزلْ في بحرها
رغمَ العواصفِ فوقَ سطحِ مياهنا
وهَالهُ أنَ القلوبَ توحدت
وتوجهت نحو السماءِ جباهنا
وتسامَقت فوقَ الصَغائر أنفسٌ
تأبى الخنوعَ وتستجير من الخنا
تأبى الحياةَ إذا الخضوعُ سبيلها
وترى المنية بالكرامة أهونا
يادامرَ المجذوبِ خيرُك قد دنا
فالوثبةُ الكبري تعانقُ أرضنا
وسواعِد الأحرارِ في كلِ مرفقٍ
تبارك مسعانا تجدد عزمنا
فتقدمي بالعزم والإيمان لاتترددي
إنَ الترددَ لايلائم ُ عصرنا
وتبوئي فوقَ الثريا مقعداً
وتسلحي بالعلم والعلمُ إرثنا
نسودُ ونحيا كالجدودِ شوامخا
بالهَدْيِ والقرآنِ نبلغ مجدنا

----
فرح يوسف عبدالماجد 1978
______________________________

الدامر مدينتي الصفراء يحدها شمالا الزيداب وجنوبا نهر عطبره وغربا يحتضنها نهر النيل العظيم أما شرقا فلاتبدو لها نهاية.
تستمد لونها الأصفر من غدر الصحراء التي إسترسلت متسربة فيها حتي علي بعد أمتار من ضفاف النيل, الشعديناب في شرق غرب الدامر تبدو وكأنها قرية من الكثبان الرملية, قد لاتحتاج فيها لدخول البيوت من أبوابها فقد ساوت الرمال طول الحائط من داخل وخارج الحوش.
ولصفارها أيضا معني للإنتماء للتصوف فالدامر أرض الشيخ المجذوب عليه رحمة الله, إشتهرت بخلاويها ونيران القرآن التي سهر المجاذيب علي بقائها لهبا يشتعل علما وتقوي وحكمة. جامع الشيخ المجذوب والشيخ السهيلي منارات أصيلة وتاج يزين جبين حاضر ومستقبل المدينة.
ويقال قديما أن الشيخ المجذوب لم يكن يقطن الدامر فأراد أن يستقر بالقرب من النيل ومناطق الدميرة, والدميرة تقال لوصف إرتفاع منسوب مياه النيل وفيضانه, هكذا دمر (بفتح الدال والميم والراء) شيخنا المجذوب أي حل قريبا من النيل الفائض وهنا وصف شيخنا بالدامر (إسم فاعل بكسر الميم) ومن هنا جاء إسم المدينة حسب هذه الرواية والله أعلم.
هنالك العديد من القري والأحياء حول مدينة الدامر منها الشعديناب والحديبة والمسياب والجباراب والحصايا والفريع والحلة الجديدة والكنوز والعكد وبقية المربعات في منتصف المدينة وكذلك حي المديرية أو حلة الموظفين.
بها العديد من المدارس الإبتدائية والمدارس المتوسطة أهمها مدرسة الشيخ المجذوب المتوسطة والأميرية وشرفي , بها أيضا مدرسة الدامر الثانوية العليا للبنين وأخري للبنات وكلية معلمات الدامر وجامعة حديثة النشأة.
سوق الدامر كان يمتلأ بالخضروات االمجلوبة من القري المحيطة بالمدينة ويتصف سوق الدامر بجزارته المحترمة وتوصف اللحوم فيها بالجودة والوفرة ففي الدامر أحد أكبر أسواق المواشي في السودان يقصده أهل البطانة ونهر عطبرة وقبائل الشرق الرعوية, أيضا بها أكبر سوق للسعف والحبال والقفف والشوالات وكل المنتجات اليدوية التي تشكل اشجار النخيل وصوف ووبر الحيوانات موادها الخام.

دار الرياضة الدامر صرح لابأس به يقع في الناحية الشرقية من المدينة ومكان لقضاء أجمل الأوقات وأنت تشاهد مباريات الدوري وتستمتع بنكات وقفشات أناس أشتهروا باللطافة والمرح وروح المداعبة والشغب الكوميدي إذا صح التعبير.

هذا بعض من مدينتي الدامر التي أهدتنا أشعر الشعراء الصوفي محمد المهدي المجذوب وكذلك أعلم علماء السودان الجليل عبدالله الطيب رحمهما الله تعالي .
أختناالمبدعة حنان النيل من بنات الدامر وكنا نشهدها تتغني بالمدائح وهي في المرحلة الإبتدائية وأحب أن أناديها حنان الدامر ,
لدي الكثير الكثير الذي أود أن أقوله عن الدامر ولكني أكتفي بهذا القدر وأدعوا أهل وأحباب وأصدقاء الدامر والعارفين بمفاتيح خباياها المشاركة في هذا البوست لإفادتنا.



عبدالماجد فرح يوسف عبدالماجد

اخي عبد الماجد سلام
تيحاتي لاهلي في الدامر ...اني من المحمية ولكن الدامر محطة اساسية في حياتنا وفي حلنا وترحالنا لم ادرس بها بحكم ان مسقط را سي في كسلا ولكنها تمثل لي كل العبق ورائحة التراب والجزور .. وهي ايضا تمثل للمحمية عموما محطة كبري من محطات الحياة التجارية والدراسية والصحية ... تحياتي لك اخي ولارض القران

تشكر أخي تولوس وتشكر المحمية العتيدة الخيرة.
كان لي أصدقاء كثر من المحمية وكبوشية والعالياب والزيداب رافقتهم في الدامر الثانوية وهم نفر أجلاء وأنقياء.
كل القطارات ..كريمة..بورتسودان والمحلي والمخصوص والوحدة تمر بمحطة المحمية وتهدينا عطرها وبساطة اهلها
ودمت
عبدالماجد

عبد الماجد فرح يوسف عبد الماجد ود أب علي
لك التحايا عاطرات...
شكراً على فتح أبواب هذه المدينة العريقة، فعلى الرغم من أن تاريخ المدينة وتأسيس المدن في السودان يعتبر حديث نسبياً، تعتبر الدامر من أوائل مدن السودان وعواصم مديرياته طبقاً للتقسيم الإداري القديم (عاصمة المديرية الشمالية). وحتى بعد مرور سنوات على إلغاء النظام الإداري المذكور، لا يزال المبنى الذي يضم مكتب التعليم ومكاتب ومصالح حكومية اخرى يطلق عليه "المديرية" حتى الآن.
ماجد... هل نطمع في جولة تبدأ من جامع السهيلي (الذي سمي عليه عضو البورد الأخ السهيلي مجذوب)، شرق السكة حديد والمديرية، مروراً بالحي قبل التوجه صوب السجن وحديقة البلدية والسوق؟ أعتقد ان هذه المعالم، وخصوصا السوق الذي لم تزل متاجر الهنود من معالمه الرئيسية حتى مطلع التسعينات، في حاجة الى أكثر من وقفة قصيرة.
عزيزي، اتمنى ألا تكون غيبتك عن الدامر قد امتدت لسنوات طويلة، فقد لاحظت إنك اشرت الى قطارات حلفا وكريمة وبورتسودان وحتى قطر الوحدة السريع ومخصوص العمال، أو "المخسوس"، او حتى "المحلي" إن شئت (الخميس:الخرطوم/عطبرة والجمعة: عطبرة/الخرطوم) . هذا يا ماجد كان زمان "زمن الزمن زين".... فهل طال غيابك عن الدامر ام أنك تتحدث عن تاريخ محطة السكة حديد العامرة.
وين محمد صالح السر عبد الماجد أبو علي ومحمد عبيد عباس؟؟
الى اللقاء.... وفي انتظار الجولة ابتداء من جامع السهيلي او إنطلاقاً من اي موقع آخر تسهل معه متابعة الجولة جغرافياً.
مع الود،

ع ع

الأخ العزيز عادل علي,
حاولت كل معاول الذاكرة الخربة أن تعيد إكتشافك وأنت تناديني ود أب علي, ود أب علي قشعريرة مستوحاة من الإبر الصينية التي تلهب الحماس والشجن وتجعلك تبحث في خرابات بريطانيا لعلك تعثر علي عكاز (مضبب) تعرض به فخرا مضي وعنفوانا وأصالة وعزا لازال يرتقي تاجا هاهنا.
أخي عادل لاتبخل علي ببعض إسم ثالث ومكان قديم يفوح عطرا دامريا وزمان "وسمته" وقائع من فرح وحزن, هكذا أستطيع أن أقابل فيك مارحل وكان يوعدني بالقدوم كبشارة خير ووصل لما إنقطع أو كاد.
غبت كثيرا عن الدامر وآخر عهد لي بها كانت قسوة خريف ثمانية وثمانيين, ستة عشر عاما جف فيها البدن وبهت لون بركات المجذوب بعد ان كان يتوهج ونحن نتلفحه شفوفا ناعم البركة والعشق.
كان الطريق أو شارع الزلط الوحيد في الدامر يبدأ من أطراف الحديبة, وهي من أشهر مراكز الأبحاث الزراعية في مديرية النيل سابقا والسودان عامة. يلج شارع الزلط المنهك والمهمل مدينة الدامر فتتراءي لك الساحة الشعبية(من خلفها مدرسة الشيخ المجذوب المتوسطة وهيئة توفير المياه) من علي يسارك ومدرسة الدامر الثانوية بنين من علي اليمين وخلفها البنات الثانوية, ثم تمر بمستشفي الدامر ومحطة القطار ثم المجمع الراعي والمديرية بمكاتبها ووزاراتها المختلفة ومنازل الإداريين بمافيهم المحافظ آنذاك وأخاله الوالي الآن, هكذا تمتد محطة القطار من علي اليمين بينما تتوالي المؤسسات علي يسارك كالمحمكة ودار القضاء ثم يتقاطع الطريق مع السكة حديد وأنت تقترب من السوق رويدا رويدا فتمر بحديقة البلدية يسارا وموقف التكاسي والبصات يمينا ثم سجن الدامر وقبله مدرسة الدامر الشمالية للبنين وهي أقدم مدارس المدينة حيث تأسست عام الف وتسعمائة وخمسة. يمتد سوق الدامر علي يمين الزلط وتكتظ هذه المساحة بالعربات واللواري والبرينسات والسماسرة والسواقين والمساعدية والباعة المتجولين والمتسوقين والقادمين من القري المجاورة وفي نهاية الشارع قيل "اللفة" تجد نقطة بوليس الدامر. وعلي يمينك مقابر الشيخ المجذوب وضريحه يقصده كثير من الزوار يقرأون الفاتحة علي روحه ويتيمنون ببركاته.
بعد "اللفة" يستقيم الطريق وتنبسـط في جانبه الأيسر مقابر الشيخ المجذوب من ناحيتها الشرقية وغربها محطات البنزين وخلفها مدرسة الدامر الأميرية المتوسطة, هذه كانت مدرستي وذكرياتي في الدامر, فيها أحسست بمعني العلم وكان مديرها الأستاذ الفاضل المجذوب رحمه الله وأذكر أيضا الأستاذ الفاضل الكريم محمد الأمين علي ساعد الذي حبب لنا دراسة اللغة العربية وأشعل النشاط الأدبي والثقافي وإكتشف مكامن الإبداع والنبوغ في تلاميذه, من هنا أرسل له ألف تحية وأنحني له إجلالا وإحتراما وتبجيل ولا أنسي أستاذ اللغة الإنجليزية الفكي خال صديقي محمد يوسف عبدالكريم فقد كان أستاذ إبراهيم الفكي من الطراز النادر فهو شعلة من النشاط وآية من آيات التخلق والأدب والطيبة فقد كان يتفرد بحبه لتلاميذه وحبنا له وكان صديقا وأخا نشكو له مشاكلنا وأحوالنا وكان دائما ينصرنا , لم يحتاج يوما أن يضرب أحدنا أو يعنف العقاب , لك يا أستاذي إبراهيم كل التحايا والإحترام والتبجيل.

أندية كرة القدم في الدامر كثيرة منها الرابطة وهي فريقى المفضل كان يلعب لها في فترات متفاوتة علي بابكر وابوقصيصة وحامد وهؤلاء من أساتذتي الأفاضل وأولاد شاش والحريف القوي أمير والترين وشمس الدين وحامد عبدالله طالب والنور أبوهاجة ومجمد يوسف والقائمة طويلة سنذكرها فيمابعد. ومن الفرق والأندية أيضا فريق السهم وأذكر النصيح وكرم وصلاح السيد والنهضة التي لعب لها حامد بريمة قبل أن ينتقل للمريخ وكرار وربيع , فريق الشمالية كان مقره قبالة مدرستي الإبتدائية مدرسة الدامر الجبوبية وهنا أذكر بالخير أساتذة أجلاء علي رأسهم المدير المربي الفاضل الأستاذ تاج السر جيب الله الذي كان يبني ويقوم بأعمال النجارة والصيانة وترميم المدرسة بيديه الكريمتين أتمني أن يكون بخير شامخا ومنارة من منارات العلم في الدامر. لعب للشمالية عادل تشا والمرحوم بإذن الله عبدالمنعم والبعيو الكبير وصديقي العزيز عادل إبراهيم حسين سلامة البعيو الصغير وصديقي محجوب ضنب وقديما قريبى عبيد الشيخ والحارس العملاق مصطفي هبالة ومجدوب ومجدوب الديسكو أما فريق الثورة ففيه اللاعب المخضرم عصام واللاعب الملقب بالطيرة والفريع يلعب له كرم ومن فرق الدرجة الثانية أتذكر جيدا نادي الكفاح.
أخي السهيلي نعم الدامر هي المجذوب والمجذوب هو الدامر والسهيلي علم علي رأسه نار وعلم وتقوي ورفعة في ديارنا الدامرية, في ذلك المسجد الذي يفوح علما يرتاده الصغار فيتعلمون القرآن والحديث والكبار ينزوون فيه ورعين لأداء صلواتهم الخمسة..لا أريد أن أفتي وأنت في المدينة وننتظر منك الكتابة عن أهللك الأفاضل وعن الدامر في أقرب فرصة تتحصل فيها علي كيبورد يفهم لغة الضاد.

ودمتم
[email protected]

عزيزي ماجد
جزيل الشكر على الجولة الرائعة داخل شوارع وأزقة وحواري وأندية ومدارس دامر المجدوب. خطوط السير هذه كلها طرقتها عشرات المرات وأصدقاء كثر، اذكر منهم أبو بكر مجذوب المكي وإدريس مصطفى والهواري وعبد الرحمن شنقل ومجدوب مدني، في مختلف المناسبات والزيارات.
عزيزي... العكاز المضبّب يذكر بـ"السمتة" والسمتة نفسها تذكرني بأحد بصات الخرطوم-شندي-الدامر (نيسان) "قبل رصف الطريق" يطلق عليه "السمتان"، والسبب في هذه التسمية هو عبارة كتبت بخط جميل على مؤخرة البص المذكور: "أنا السمتان جليس الردّفوله عقودا". كنا نستقل هذا البص الى الدامر لدى مروره بشندي، ولكن عندما لا نجد مقاعد نتوكل على اللواري دون أن نخشى "العقبة"، في جبل أم علي. وكما تعرف، فإن الرحلة تتوقف على سائق اللوري ومزاجه، فإذا كان على عجلة من أمره لا يتوقف مطلقا، ولكن إذا كان متمهلاً فإنه يتوقف في كبوشية والمحمية والعالياب وحتى الزيداب، التي لا تبعد سوى مرمى حجر من دامر المجدوب. ننفض عقب وصولنا ما تراكم من غبار الرحلة ونتوجه دون سابق إخطار الى الأصدقاء الذين يرحبون بنا ترحاباً ينسينا تماماً غبار وإرهاق الدقداق وفزع عقبة "جبل أم علي" وسمٌوم العالياب والزيداب.
نبدأ من "ود أب علي" ... تعرف يا ماجد..... قصدت أن أحذف هذه "الياء" لكي أثير القشعريرة التي تحدثت انت عنها. فالإسم كما يعرفه اهله -أنتم- والمقربون منهم –نحن- وكما ينطقه اهلنا هو ود "أب" علي. مجرد ذكر، أو بالأحرى "تذكُّر"، هذا الإسم يجلب الى ذاكرتي إسم "أحمد أفندي الشيخ".. وبالتالي أسماء عظيمة... الشهيد الشفيع أحمد أفندي الشيخ وميمونة وعائشة. ربما تكون قد سرحت بخيالك معتقداً إنني من جيل قديم، لكنني دفعة يوسف حاج عمر، إلا ان العلاقة الوثيقة والحميمة مع الدامر ومع هؤلاء ومع الأسماء التي ذكرتها لك مسبقا جعلت لكل هذه الأسماء والشخصيات والدامر كلها عمق من نوع خاص.
في انتظارك يا السهيلي.
نواصل...
مع الود،

ع ع

أخي عادل
سلام كتير
شكرا لردك المفصل
يوسف وعبدالسميع وعبدالعظيم والزعيم أولاد حاج عمر هم أهلي وأحبتي وأكن لهم معزة كبيرة.
لقد عاش المرحوم أحمد الشيخ في قريتنا التميراب غرب الدامر وتزوج حبوبتنا آمنة ومن ثم إستقر به المقام في شندي. أولاده المناضل المرحوم الشفيع أحمد الشيخ والدكتور الهادي أحمد الشيخ والمرحوم منصور أحمد الشيخ الذي كان مديرا لإذاعة وادي النيل ثم مؤسسا ورئيسالمجلس إدارة بنك الإدخار في الجزيرة_مدني. بناته الوالدة أمسلمة أحمد الشيخ وهي زوجة جدنا الجليل عليه رحمة الله عباس عبدالماجد أبوعلي الذي تقلد الكثير من المناصب الرفيعة في السودان وخارج السودان وكان وزيرا للزراعة في السبعينات, والوالدة ميمونة هي أم الأخاان عبدالسميع ويوسف وعبدالعظيم والزعيم وزوجة الوالد حاج عمر, والوالدة الروضة هي أم الدكتور عبدالرحمن والطيب والتجاني وعبدالوهاب وعبدالعزيز وياسر وزوجة العم الوالد عثمان عباس علي أبوعلي رحمه الله وأخيرا عائشة.

نعود للدامر
الأخ قيسان كما فعل عادل إستطاع ان - يبحت - ويسلط الضوء علي تلك التفاصيل التي كادت أن تضيع.
معظم الأسماء التي ذكرتموها أعرف أصحابها وأتذكرهم تماما, كأنني قد زرت الدامر بالأمس القريب.
الشارع الممتد من نادي السهم والرابطة القديم وحتي مكتبة المخضرم عبدالله طالب من اشهي الشوارع الي النفس ففيه مجموعة من المطاعم, وقد ذكرتني ياقيسان بمطعم بحر وفوله المزبط..درجة أولي.
القهاوي عديده ولكن أهمها انذاك قهوة تقلاوي والد اللاعب حسين تقلاوي.
نادي السلام حديث النشأة مقارنة بالأندية العريقة كالرابطة والشمالية والسهم والكفاح , ففي فترة الثمانينات ظهرت مجموعة من الأندية الجديدة مثل القادسية الذي كنت العب له بعد إنتقالي من الموردة في مربع تلاتاشر.
طبعا نحن من سكان مربع خمسة ومنزلنا يطل علي شارع النيم مقابل لدكان العم عزالدين إبراهيم سليمان ودار القادرية , وجيراننا ناس أحمد عبدالله والعائلة الكبيرة البرسيــاب, نشأنا وترعرعنا كالاسرة الواحدة هناك. وعائلة البرسياب أو آل برسي هي من أكبر العائلات في الدامر, ومعظم أصدقائي منهم بحكم الجيرة والتداخل, وساعود للبرسياب في بوست آخر منفرد إن شاءالله.
الوسيلة أحمد أونسة واغلبية عائلة أونسة هم تجار الدهب بالدامر, وهم أعمام وأهل الفنان مجذوب أونسة وأغلبهم من الصياغ.


سنعود

الدامر
دار الرياضة
سوق السبت (السعف)
سوق الدامر
المدارس وكلية المعلمات
الناس القفشات
المجــــــــاذيـــــــــــب
وصور شعبية لنسيج إجتماعي متنوع ولكنه منسجم
...
.....
.......
..........
نواصل

م

مدينة الدامــــــر أرض المجــــذوب .. سلام

Dear Participtants,

AD-Damer is Land of Family any and I am from Almajazeeb Family and Alsheekh Almagzoub is our Great Grandfather and I named after the legend Alsheekh Elsuhaili and Magzoub is my grand father was a grandson of Alsheekh Almagzoub and a nephew of alsheekh Altaher the judge upon the Mahdyah period.

I promise to write more about the family after I fix my keyboard ,I am sorry to write in English but, it is better than not communicate with people as you.


Thanks for discovering the city and the history of Almajazeeb family becuase , I believe you can not talk about either without mention the other.



Thanks

تحايا لمدينة الدامر ..
وتحايا لكل المتداخلين هنا ..



قيسان

ارجو أن نتعرض لبعض الشخصيات البارزة في الدامر.

من دامر المجذوب لسه الكلام ما كمل
طلع المعاك يا ود عمي يا فــــــــــــــرح

إليك يادامر المجذوب أحن والشوق يغمرنى إلى لقياك وإلى إخوة باعدت الأيام والإنقاذ بينى وبينهم.

أحن الى ضريح الشيخ المجذوب طيب الله ثراه وإلى المادحين وهم ينشدون فى عصر يوم الجمعة.

عليك صلاة الله ثم سلامة ألا يارسول الله إنى مغرم
صببت دموعا يشهد القلب أنها اتت من فوأد بالغرام متيم.

نواصل.16

أحن الى صوت عمنا حاج فتح وهو يأذن وينادى بصوته الجميل لصلاة الفجر وصوت عمنا الهاشمى وحسن عدلان والعم شندى عند إنشاد النور البراق أطال الله عمر من على قيد الحياه منهم ورحم الله من رحل
منهم.

ونواصل

بذكر لباس التوب هناك فى دامر المجذوب ترلم.. ترلم
الدامر
سكنت فيها حيث درست اولى ثانوى عام وثانية ثانوى وعدت اليها مرة اخرى..
بقيت فيها لحين تخرجى...
مدينة النساء لا يذهبن فيها الى السوق..ولا تراهن كثيرا فى الشوارع

من صديقاتى اسماء الصاوى ثريا البخارى
من اصدقائى وزملائى
قاسم ابوزيد الشاعر ولد الشعيديناب
وعباس الزبير
ومحمد سليمان دخيل الله
صاحب المحطة الشهيرة فى الفتيحاب
لا توجد بها سينما لانهم ظنوا انها من السؤ نما
وكان شبابها يمشون الى عطبرة من اجل مشاهدة السينما ويرجعو كدارى

الا ايام الشباب ......
تحية يا ناس الدامر اجمعين

الأستاذة بيان,
سلام وشكرا علي الزيارة.

كتبت:
مدينة النساء لا يذهبن فيها الى السوق..ولا تراهن كثيرا فى الشوارع.
...
يبدو أن الأحوال قد تبدلت كثيرا في الدامر.
أنا كذلك أعرف الأستذ المخرج محمد سليمان دخيل الله وقد تزاملت مع أخيه أسامة سليمان دخيل الله في مدرسة الدامر الجنوبية الإبتدائية .
الأستاذ المعلم الصاوي من الشخصيات البارزة والمحترمة في مدينة الدامر.
أكن لأهل الشعديناب كل محبة فنصفهم أهلي.
...
أكتبي لنا أكثر عن ذكرياتك في الدامر ولك الف تحية

فوق

سلام يا دامر

أرسل الي أخ فاضل من أبناء الدامر الكرام رسالة بريدية قيمة ومفصلة ومشوقة عن الدامر وكلي عشم في سماحته ورحابة صدره أن يقبل نشري لرسالته القيمة دون إذنه

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ / عبد الماجد فرح يوسف
لك التحايا القلبية الصادقة
هي دامر المجذوب مبعث فخرنا
ولشيخها شأن عظيم أكبر
هي قرية أو بندر القصد
جوهرها وليس المظهر
قالها البروفيسور العلامة عبد الله الطيب رحمه الله ردا على توفيق صالح جبريل
وقال فيها أيضا الأستاذ فراج الطيب طيب الله ثراه عندما زارها :
من نفح انفاس الربيع العاطر
من قلب بالصبابة عامر
أزجي تحية شاعر قد شفه
منذ كان طفلا حبه للدامر
بلد الاكارم والمكارم والنهي
لأعرف من اين ابتدي ، ولتكن البداية عندما قرأت احدي (بوستاتك) في موقع Sudaneseonline بتاريخ 25/8/2004م بعنوان مدينة الدامر أرض المجذوب .. سلام الذي داخلك فيه أخوه كرام على رأسهم الأخ عادل علي فلك مني التحية وأنت تتذكر مسقط راسك دائما بالخير .
أخي عبد الماجد (ود أب على ) ود العُمد .. دامر حمد هي الدامر منذ أن تركتها قبل زهاء أكثر من 16 صيفاً حاراً مروا عليها من حيث طيبة اهلها وعراقتها . ولكن من الجانب الاخر طرأت عليها كثيرا من التغيرات من حيث العمران والاسواق والامتداد السكني وكثرت فيها (الرّجل الغريبة) .
ولتأكيد ذلك فنأخذ نفس الجولة وأنت قادم من الشعديناب لقلب المدينة (وأنت ماشي) بداية عند المدخل الجنوبي هنالك تقبع الساحة الشعبية التي تقع غرب مدرسة الدامر الثانوية خصص جزءا كبيرا من هذه الساحة ليصبح وزارة الشئون الاجتماعية والثقافية بالولاية التي نائب مدير إعلامها قريبك عبد العظيم
.
على العموم نعود للجولة ووعلى يسارك تقع مدرسة الدامر الثانوية بنين التي اصبحت داخلياتها التي كانت تعج بكثير من ابناء السودان الذين اتو لينهلوا من فيضها ليس كسابق عهدك بها فغدت تحوي شبابا صغار السن همهم الأول والاخير أن يدخلوا الجامعة بسرعة وصارت المناشط التي كانت لها (شنة ورنة) ليست منا اهتمامتهم ويا حليل زمنكم الزين والصفرة التي كنا نتغول عليها في كثير من الاحيان مع اخواننا الداخليين ليس لها وجود الان وميدان الباسكت بول تحطم جزءا كبيرا من . ويحليل استاذ جابر استاذ التربية الاسلامية رحمه الله .
تتصور يا ماجد انو كان بتمني يموت وويدفنه الطالب وبالفعل تحققت امنية الرجل فغبرناه بادينا بداية التسعينيات عليه رحمة الله .
نعود لجولتنا وانت متجه شمالا كانت هنالك مدرسة الدامر المتوسة للبنات التي صارت اليوم مدرسة المجذوب الثانوية للبين بعد ألغيت المدارس المتوسطة وحلت مكانها مرحلة الاساس . وعلى يسارك مباشرة تقع كلية التربية إعداد معلمين التابعة لجامعة وادي النيل (معهد إعداد المعلمين سابقاً) ثم مستشفي الدامر الذي زادت عدد عنابره وانشئ به قسم للنساء والتوليد واصبح له سور جميل قامت بتشييده أندية الدامر الرياضية دا غير المستوصفات الخاصة التي قامت بالمدينة مثل (مستوصف عبده الحريري – والرحيق – والحسناب – الفريع القديم – والفريع الجديد – الخ ...)
ثم وزارة الزراعة وانت ماشي بشارع الإسفلت على يمينك تقع محطة السكة حديد التي اصبح يقابلها من الناحية الشرقية مركز دراسات وأبحاث الاثار جامعة وادي وهذا المركز يحتوي علي متحف جميل للآثار افتتح حديثا ومكان المركز هو المجلس القديم الذي يجاور البريد (البسطة) ، ونعود لشارع الاسفلت حلة الموظفين وفي بدايتها وزارة المالية التي شيدت حديقتين في المساحة الواقعة بينها وبين الجهاز القضائي سميت حدائق المالية (حتى الغزال فيها) .
ومن ثم مبني الجهاز القضائي صار الجهاز القضائي عمارة أو مبني من طابقين في مدخلة بوابة كبيرة وجميلة وحاجز للمرور السيارات ومكتب استقبال به حراس .
وبعدها مباشرة يقع مبني المجلس التشريعي (المؤسسة الزراعية الشمالية سابقاً) وبعد مباشرة (المدرية) أمانة الحكومة حاليا حيث تمت عمليات ترميم للمبني وصار معلما بارزا لا تخطئه العين من مسافة بعيد وعند تقاطع السكة حديد وبعد مباشرة بنيت هنالك صينية رفع عليه مصحف كبير وصممت بادي دامروية مائة المائة (عمك عطا باشري) وعند هذه الصينية نقف على أمل ان نلتقي في رسالة قادمة ..
ونواصل ...

ميدو

Alsuhaily Almajzoub
We are waiting for you.

ود عمي يا فـــــــــــرح

كدي احكي لينا عن اليالي القمريه في الدامر

مدينة الدامر لاهي ببادية تبدو بداوتها ولاهي بمدينة بالمفهوم الحديث للمدينة, ولكنها قد تمدنت وتحضرت بما عرف عنها كأرض للمعارف والعلوم الدينية والشعر والشعراء والأدب والأدباء , وبالرغم من صغر حجمها إلا أنَ أبناءها قد ذهبوا بها إلي رحاب أوسع فعرفها كل أهل السودان بدامر المجذوب والصوفية ونيران القرآن التي لاتنطفئ.
بروفيسور عبدالله الطيب عليه رحمة الله كان ولازال وسيظل فخرا للدامر يعتز بها وتعتز به ونتفاخر نحن به فهو العلامة البروفيسور الذي ذاع صيته وعرفه العجم والعرب وقدره أهل العلم والملك. البروفيسور عبدالله الطيب من أبناء قرية التميراب التي تقع علي الضفاف الغربية من النيل الحبيب قبالة مدينةالدامر, وكلنا نذكر برنامجه الإذاعي "رحلتي من التميراب الي كلية الآداب". قرية التميراب دار من ديور قبيلة الجعليين وسكنها الشعديناب والعمراب وغيرهم من شعب القبيلة . الشعديناب يررجع نسبهم الي جدهم شعاع الدين وهنالك "فريق"حي كبير في مدينة الدامر يسمي بالشعديناب, أما العمراب فيسكنون ثلاثة مناطق , فبعضهم في قرية التميراب والقري المجاورة والبعض الآخر في قرية البسلي وأتبره الفوق وكذلك تسمي بالعمراب ومنها العمده المشهور الحاج علي صالح, ومن هؤلاء العمراب من إستقر في قرية علي ضفاف النيل الشرقية مابين شندي والدامر تسمي بعمراب الساره والسارة هي الصخرة وذلك نسبة للطبيعة الصخرية للضفة عند هذه القرية وهؤلاء يعرفون بجدهم الشيخ حامد أبو عصاية سيف أو للإختصار حامد أبوعصا.
قد يعتقد البعض أن مدينة الدامر هي مدينة جعلية صرفة, وهذه فكره مغلوطة, ففي الدامر تتعدد القبائل والسحن واللكنات واللهجات, يسكنها الشوايقة والرباطاب والجعليون والكنوز والعبابدة والميرفاب والعبدلاب وهناك مجموعة من الجعافرة مثل عائلة آل برسي الكبيرة والمعروفة في الدامر . في العقود الثلاثة الماضية هاجر كثير من السودانين الي مدينة الدامر فقطنها عدد كبير من أهل جبال النوبة والفلاتة والهدندوه والبني عامر والزبيدية .
ولأنَ الدامر كانت عاصمة لمديرية النيل والإقليم الشماالي والولاية الشمالية فقد سكنها الكثير من الموظفين الإداريين والقضاة والمحامين والأطباء القادمين من مناطق وقبائل أخري....
نواصل

الأخ عادل علي,
عمي العزيز محمد صالح السر عبدالماجد وإبن عمتي محمد عبيد عباس الخضر ود علوية يقيمان في أرض الحجاز وهم بخير والحمد لله.

..............

توما العزيزة,

الدامر ما أحلي لياليها وما أجمل قمرها أن لم تعكر الكتاحة سماء المدينة.
اسعد اللحظات كانت عندما أعود الي البيت بعيد صلاة العشاء وأجد سريري في الحوش يبدو "ساقطا" ولون "الملاية" مشبع بحنان غامر. أستلقي في هدوء وأنظر الي القمر الجميل حتي أنام.

الابن عبد الماجد لك التحيه , الوالد الشاعر توفيق صالح جبريل عاش فى الدامر وعمل كنائب مأمور وله كثير من الشعر حول الدامر وكان من اصدقائه فى الدامر غلندر وآخرين وذكرهم وذكر ايام الدامر , تجد كل هذا فى ديوانه افق وشفق , وأظن ان هنالك شارع باسمه فى الدامر وفى كسلا . وأذكر دائماً قوله فى الدامر ... ايا دامر المجذوب لا انت قريه بداوتها تبدو ولا انت بندر .
جدك كان احد كبار الموظفين فى ملكال فى الخمسينات واشتهر بحبه والتصاقه وتذكره للدامر رغم بعد المسافه , عمك المجذوب يوسف كان يجلس امامى فى الفصل وخلفى يجلس البخارى محمد على وبعده فى نفس الصف محمد نور بابكر النميرى وبالقرب من الحائط فى نهايه الصف مصطفى او فقوق نقور . مجذوب كان لا يكف عن الكلام عن الدامر . وكان يمتاز بالخط الجميل ولهذا كان يخط جريده الحائط . وكان يقول انه تعلم الخط فى الخلاوى فى الدامر . التحيه لك يا ابنى وللدامر .
شوقى ...

الأستاذ الموسوعة شوقي بدر,
سلام كتير
رمضان كريم
أسعدني كثيرا حضورك في رحاب الدّامر تعطر سماءها بنفحات أمدرمان.
ضحك عمي مجذوب يوسف عبدالماجد عندما حكيت له عن "شقاوتكم" وأنتم في مرحلة الكُتاب في ملكال, تذكرك تماما وقال لي "دي يا إبني كانت أيام جميلة". يبدو أن جيلكم يا أستاذ شوقي يتمتع بذاكره خارقة فالنكتة التي حكيتها لي عن عمي عمرها أربعة وخمسين سنة.
شكرا لك أستاذي شوقي وأنت تتقفى أثر توفيق صالح جبريل في محرابه الدامري.
لك الحب والإحترام

الدامر مدينة جميلة وقريبة الي قلبي وهي مدينة العلم والتصوف ومركز قديم للتجارة ومركز اداري قديم في المديرية الشمالية ومديرية النيل

الدامر قريبة وحبيبة الي قلب كل العطبراويين الذين يزوروها او عملوا بها؛ ؛ وتشكل بالاضافة الي بربر وعطبرة ثلاثية جميلة ذات طعم خاص

يسكن بها طرف من اسرتنا من جهة والدتي وهم آل بعنيب بالشعديناب
الشكر للاخ عبدالماجد علي اجتراح هذا البوست

عادل

الأتيراوي عادل عبدالعاطي
حقا مدينة الدامر جميلة بكل ماتحمله الكلمة من بساطة وسهولة.
أعشق عطبرة كذلك ولي فيها جولات وصولات
أهلك ناس بعنيب معروفون في الشعدينات ومن هنا نرسل لهم التحايا

و لاحمد المجذوب
سلام
بعيد لا تطاله العيون، لكن القلب ممتلئ به
انسان ... يحق لهذه المدينه ان تختال بين المدن وتصيح باعلى صوتها"هو ابنى، ارضعته من حكمتى و صبري، علمته حب البشر والجمال والحق، لم تصبر عليه الحياه لينشر فيها ما علمته، لكنه الان جميلا كما كان و سيظل،يرقد فى احشائي و فى قلوب كثيره"
لك الحب احمد و لدامرك

أخي عصام جبرالله
مرحبابك في مدينة الدامر ونردد معك نشيد عرفان لأحمد المجذوب وكل المجاذيب وأهل الدامر الكرام.

Quote: و لاحمد المجذوب سلام بعيد لا تطاله العيون، لكن القلب ممتلئ به انسان ... يحق لهذه المدينه ان تختال بين المدن وتصيح باعلى صوتها"هو ابنى، ارضعته من حكمتى و صبري، علمته حب البشر والجمال والحق، لم تصبر عليه الحياه لينشر فيها ما علمته، لكنه الان جميلا كما كان و سيظل،يرقد فى احشائي و فى قلوب كثيره" لك الحب احمد و لدامرك

تعتبر الأسرة المجذوبية من مؤسسي مدينة الدامر وقد اهتمت بنشر الثقافة العربية والإسلامية وتعليم القران برواياته المختلفة منذ السلطنة الزرقاء فهم ينسبون إلي جدهم العارف بالله الفكي محمد المجذوب الكبير بن أبي علي أبي دامع (راجل سنار) وبه سمي أحفاده وجاء الاسم وقبره بسنار.
ومن أعلام الأسرة المجذوبية الفقيه الشاعر محمد المجذوب بن قمر الدين الولي المشهور صاحب ديوان المديح المعروف المسمي باسمه والذي ولد بالمتمة سنة 1210هـ ولقي السيد محمد عثمان الختم والسيد احمد بن إدريس وجاور بالمدينة تسع سنين كان فيها معلماً ودارساً واخذ الطريقة الشاذلية عن الشيخ إبراهيم السويد بالمدينة المنورة ورجع للسودان وأسس المجذوبية الشاذلية وأسس المدارس بشرق السودان وتوفي بالدامر سنة 1247هـ وكان مادحاً للرسول (ص) ويقول في ديوانه(مديح المصطفي شغلي وشغل أبي كذا أصلي).



المصدر:من مقدمة للبروفيسور: احمد بابكر المجذوب ( من أبناء المجاذيب ) في ديوان الشيخ المجذوب الذي قام بتحقيقه الدكتور/عمر احمد صديق الأستاذ بإحدى الجامعات الإماراتية وهما من أبناء الدامر.

العزيز محمد أحمد طه
كم تجدني شاكرا ومقدرا لجهدكم في أضافة معلومات جد قيمة ومؤرخة لتاريخ الدامر العتية.
هذه المعلومات التاريخية القيمة بالتأكيد كانت غائبة عني ولم أكن أعلم أنّ بدايات إستقرار المجاذيب في الدامر كانت حوالي 1200هجري.
ولذلك أرجو أن تواصل هذا السرد المؤرخ للمدينة وكذلك هذه دعوة لكل الدامرين من المجاذيب أو الباحثين أو أبناء الدامر لإثراء هذا البورد بمعلومات وفيرة عن الدامر لأن حضور الدامر في عالم الإنترنت ضعيف جدا.
الذين يودون المشاركة وليس لديهم إشتراك في سودانيزأونلاين يمكنهم مكاتبتي عبر بريدي الإلكتروني الموجود في البروفايل وسأقوم بنشر مداخلاتهم كماهي.
الأخوه محمد وعبدالله لكم كل الود والإحترام والشكر العميق

الاخ/عبد الماجد
لك التحيه
التاريخ الذكور في المشاركة السابقة هجري وليس ميلادي.


من أعلام الأسرة المجذوبية الشيخ الطاهر المجذوب الذي خلف عمه الشيخ محمد المجذوب بن قمر الدين وكان عالماً وشاعراً وقاضياً وأميراً علي شرق السودان والبس الإمارة لتلميذه عثمان دقنه ليتفرغ للتدريس وعارض في مديحه للمصطفي (ص) كبار المتصوفة أمثال بن الفارض في يائيته وبعدها خلفه ابنه الشيخ محمد المجذوب المعروف بالشيخ وهو صاحب القصيدة المشهورة والتي ما أنشدت في مجلس إلا وحضرت فيه روحانية المصطفي (ص) كما اخبر بذلك للشيخ :
صببتُ دموعاً يشهد الحزن أنها أتت من فؤاد بالغرام مُتيمُ


المصدر:من مقدمة للبروفيسور: احمد بابكر المجذوب ( من أبناء المجاذيب ) في ديوان الشيخ المجذوب الذي قام بتحقيقه الدكتور/عمر احمد صديق الأستاذ بإحدى الجامعات الإماراتية وهما من أبناء الدامر.

الأخ محمد كنت فعلا أقصد التاريخ الهجري
شكرا جزيلا للتصحيح والإضافات القيمة

شكرا جزيلا للأخ بكري علي إسترجاعه هذا البوست

يادامر َ المجذوبِ يا أرض المنى
يا أرضَ أجدادي وموطِن عزنا
ياأرضَ من شادوا الفخار مآذنا
وبعزمهم أرسو دعائم مجدنا
وأعتصموا بحبل الله قلباً واحدا
وتسابقوا للنصرِ بالسِيف والقَنا
رفعوا لواء النصرِ فوقكِ عاليا
بين النجوم معزَزا ومؤمَنا
حملوا لواءَ العلمِ والخير والندى
عبر البلادِ حضارةً وتمدنا
وبلغت بالمجذوب شأواً عالياً
فوق السِماكِ, تألُقاً وتزينا
فصار اسمُك في الزمان منارةً
وكان ذِكركِ في المحافل بِيِنا
فأمَك الفقهاءُ من كلِ مذهبٍ
وكنت للطلاب حصنا آمنا
وكنتِ حربا علي الدخيلِ وعونِه
تصليه نارا إن تقهقر أو دنا
فرماك من يخشى على سطوته
وسقاك بالحرمان ألوان الضنى
وظنَ أنَ الشمسَ يحجب ضوءها
ظلمٌ تفشى في ربوع ديارنا
وظنَ أنَ الأُسد ُ يُرهبُِها الوغى
ومعاول الأطفالِ توقفُ زحفنا
فهَله أنَ اللآلئَ لم تزلْ في بحرها
رغمَ العواصفِ فوقَ سطحِ مياهنا
وهَالهُ أنَ القلوبَ توحدت
وتوجهت نحو السماءِ جباهنا
وتسامَقت فوقَ الصَغائر أنفسٌ
تأبى الخنوعَ وتستجير من الخنا
تأبى الحياةَ إذا الخضوعُ سبيلها
وترى المنية بالكرامة أهونا
يادامرَ المجذوبِ خيرُك قد دنا
فالوثبةُ الكبري تعانقُ أرضنا
وسواعِد الأحرارِ في كلِ مرفقٍ
تبارك مسعانا تجدد عزمنا
فتقدمي بالعزم والإيمان لاتترددي
إنَ الترددَ لايلائم ُ عصرنا
وتبوئي فوقَ الثريا مقعداً
وتسلحي بالعلم والعلمُ إرثنا
نسودُ ونحيا كالجدودِ شوامخا
بالهَدْيِ والقرآنِ نبلغ مجدنا

----
فرح يوسف عبدالماجد 1978

أيا دامر المجذوب انت مليحة؟!!

حسان المصباح

بتاريخ الواحد والعشرين من يناير المنصرم كتبت مقالاً بهذه الجريدة الغراء عن الحركة بعنوان: «كل حركة معاها بركة» وعندما تطرقت في حديثي عن الركشة واخطارها واضرارها قلت إنها منزلة بين المنزلتين لا هي سيارة ولا هي دراجة بخارية كدامر المجذوب التي وصفها الشاعر الراحل توفيق صالح جبريل بقوله:

أيا دامـــــر المجــــذوب ما أنت قـرية

بداوتها تبــــدو ولا انت بنـــدر

وما كان قصدي تشبيه دامر اليوم بالركشة ودامر المجذوب عندما وصفها توفيق وقتها ـ والحق يقال ـ ينطبق عليها بيت شعره بالرغم من انها كانت عاصمة المديرية الشمالية التي تبدأ حدودها من اقصى حدود نظارة الجعليين جنوبا إلى نهاية حدود السودان شمالاً، اما قولي بانها منزلة بين المنزلتين ففيه اشارة خفية الى موقف المعتزلة عندما أفتى مؤسسها واصل ابن عطاء بأن مرتكب الكبيرة لا هو مؤمن ولا هو كافر ولكنه في منزلة بين المنزلتين وترك حلقة شيخه وكوَّن حلقة اخرى مع من تبعوه فقال الاخير «لقد اعتزلنا واصل» فسميت بالمعتزلة.. وفي علم البلاغة هناك التشبيه والتشبيه المقلوب كقولنا البدر كوجه علي وانه من الاستحالة ان يكون وجه علي كالبدر أو البدر كوجه علي اذا اردنا المبالغة، وفي اصول البلاغة النزول إلى مستوى المخاطب وهذا ما قصدته امعاناً في التوضيح لكافة القراء على مختلف مستوياتهم بايراد بيت توفيق.

اما دامر المجذوب اليوم فهي مدينة عظيمة بكل المقاييس فقد قامت بها احياء كثيرة مخططة تخطيطاً سليماً ومنسقا واتسعت رقعتها اضعاف اضعاف ما كانت عليه في الماضي في ايام توفيق وصارت بها مدارس كثيرة ومستشفى كبير ومعاهد وجامعة وكل متطلبات المدن ومقوماتها.

ودامر المجذوب تعتبر في كل عصورها منارة للعلم يأتيها المتعطشون الى العلم والمعرفة من ربوع السودان المختلفة لينهلوا العلم من مسيد المجاذيب وليحفظوا القرآن الكريم وليتفقهوا في الدين، وكان والدي طيب الله ثراه قد حفظ القرآن وتفقه في الدين فيها فأحيا في قريتنا العبيدية خلوة نظامية هي أكبر خلوة في المديرية الشمالية وقتها، كما اخبرني بذلك المستر ثيوبولد عندما كنت طالباً في جامعة الخرطوم وكان يعتبرها من اميز الخلاوي التي كان يقوم بتفتيشها من وقت لآخر فهي اشبه بالمدارس الاولية في نظره.

ودامر المجذوب تعتبر منذ قديم الزمان مركزاً تجارياً مهماً فسوقها سوق السبت الى يومنا هذا يعتبر قبلة يأتيه الناس من كل حدب وصوب للبيع والشراء في سلع كثيرة وتغلب عليه تجارة الماشية لاسيما الابل التي تصدر الى مصر، ومصر تعرف الدامر منذ قديم الزمان اكثر من مدن السودان الاخرى حتى الكبيرة منها.

وتتميز دامر المجذوب بانها مدينة فيها الخير والبركة والعيش الهنئ فلا عجب ان يقيم فيها الموظفون من غير أهلها الذين تنتهي خدماتهم مع الحكومة فيجعلونها وطناً دائماً لهم يقيمون الجناين المتميزة ويعملون في التجارة فهي ككسلا ـ التي بها بعض السادة المراغنة المعروفين ببركاتهم ـ من حيث سهولة الحياة لكل من يضيق به الرزق.

ودامر المجذوب لو لم تنجب غير البروفيسور عبدالله الطيب العالم الجليل التي تشهد له المحافل الدولية ـ اقال الله عثرته ـ لكفي ففي معظم البلاد العربية يعتبرونه خليفة الدكتور طه حسين ـ رحمه الله ـ وبين الرجلين حب ومودة وتقدير متبادل في ما قرأنا وسمعنا وقد ردّ البروفيسور عبدالله الطيب على توفيق بقوله:

ايا دامر المجذوب انت مليحة

ودونك خرطوم وبارا وبربر

وهو في هذا مأخوذ بالغيرة الوطنية ان لم اقل الشعوبية والمبالغة فلا شك ان الدامر دون الخرطوم بكل المقاييس.

وانا جد شاكر للذين عتبوا عليّ في هذا الموضوع وانتهز هذه المناسبة لاقول لهم لاتجعلوا دامركم الحبيبة العتيقة مدينة طاردة تهجرونها لتنتقلوا إلى العاصمة كما لحظنا ان اسراً كثيرة باعت دورها ويممت شطر العاصمة مستبدلة المضمون بالمجهول وقد ندم بعضهم ندامة الكسعي.

وكما يقول المثل «رب ضارة نافعة» فاني انتهز هذه الفرصة لاهمس في أُذن حكومة ولاية نهر النيل التي مقرها الدامر ان تزين وجه مقرها فتوفر فيها الخدمات الصحية وتجعل الماء فيها منساباً لايتوقف والكهرباء لاتنقطع كما هو الحال الآن، وان تسعى مع الحكومة الاتحادية لعمل مشاريع في الدامر تجعل اهلها يكفون عن الهجرة وذلك على نسق سياسة حكومة الفريق ابراهيم باشا عبود التي اقامت المشاريع والمصانع في ربوع السودان المختلفة لوقف النزوح إلى العاصمة الذي لم يبدأ في ذلك الوقت ولكنها السياسة الرشيدة والنظرة الثاقبة التي ترى ماستؤول إليه الأمور على المدى البعيد.

وختاماً آمل ان نعمل جميعاً يا اهلنا في الدامر عملاً دؤوبا للنهوض بهذه المدينة ذات التاريخ العريض وان نسعي سعياً متواصلا لرقيها وازدهارها والله الموفق

سفير متقاعد


المصدر: جريدة الرأي العام
http://www.rayaam.net/2002/02/15/araa4.html

من معالم وشخصيات مدينة الدامر برندة الشيخ حسن علي التاريخية والتي كانت تتوسط سوق الدامر وكانت مجمعا لأدباء وسياسي القرى المجاورة وكان من قرية امبوري يأتي الأمير الشاعر احمد قدور والد الأستاذ السر قدور واللواء د/عمر قدور وإخوانهم ومعه الأمراء جاد وود العجيل وغيرهم من المهدي وفي هذه البرندة يتذكرون المهدية وتاريخها وتتغنون بمواقف الإمام عبد الرحمن المهدي ومن ضمن رواد البرندة الشيخ محمد شريف شيخ خط العالياب ورئيس محكمة الفرع والتي كانت تعقد جلساتها بمدينة الدامر وفي تلك البرندة كان يجلس العمدة صالح ود جيب الله وعبد الماجد ودريانه وود الجلال يحلون اكثر من مشكلة في ضل الضحى صلحا وق قال عكير الدامر عن العمده ودريانه :
عمده فايده حرم بالاسم والمعني
كلمتا شينه بي هظار عمروا ما سمعنا
في الجود والكرم فاق اسمه حاتم ومضي
لي واجب الصلح كل يوم يقيف يجمعنا
والفتنة المولعه ناره بالاجناب
يرشها باللبن ويتراوح الحسناب
وكان الشيخ الوقور المهيب الطلعة محمد شريف ود الزبير يأتي يتوكأ علي عكازته بذقنه المهيبة البيضاء يتقدم عمدة وأعضاء محكمته وعمه صالح ود جيب الله والعمده عبد الماجد ودريانه ويظل واقفا حتى يجلس عمده وأعمامه يأتي إلى هذه المجلس في ضل البر نده العالم الجليل ود الجلال عمدة الدامر واكابر شيوخ القرى المجاورة ومنهم الفكي ود الطيب شيخ الحديبة ذلك الداهية الأريب والشيخ المحنك ويأتي إلى البر نده شيخ مدني ود الفيل بثوبه الدمور وعمته الدبلان وبينهم في الأرض العم أبو احمد الذي كان ينادي ابنه عوض قائلا يا ولد قوم جيب جبنات كبيره للريس والعمدة والمشايخ .

الحاج علي صالح جيب الله
جريدة الخرطوم بتاريخ16/6/1994م

لين انت يا ماجد ياودابوعلي

الأخ عبدالله سلام
أشكرك لتفقدك لنا والبوست
كنت في رحلة قصيرة للبلد ولم أتمكن للأسف الشديد من زيارة الدامر
واصل مجهودك القيم فهناك الكثير الذي ينتظر أن يقال في الدامر
مودتي

فوق

عبد الماجد
كيف حالك

Quote: الحاج علي صالح جيب الله

وين العمدة وعوض حسن على ديل أصحابى رغم فارق السن
ياحليلن كتير بضاروا من شين جارن
وبعد الهجعه للضيفان بتوقد نارن

الأخ العزيز بله
مرورك من هنا أثلج صدري
لا أدري لماذا ينتابني شعور إنك من الدامر
علي أي حال يبدو أن لديك الكثير عن مايقال عن الدامر
ونحن نتظر كتاباتك هنا عن اصحابك العمد
تحياتي وإحترامي

مدينة الدامــــــر أرض المجــــذوب .. سلام
بدء التنقيب عن النفط بولاية نهر النيل شمالي السودان



أعلن والي ولاية نهر النيل عبد الله علي مسار بدء عمليات التنقيب عن النفط في مدينة الدامر حاضرة الولاية.

وقال مسار في تصريحات صحفية إن الأبحاث الأولية أثبتت وجود كميات كبيرة من النفط في منطقة الدامر (نحو 300 كلم شمال الخرطوم).

ويشير هذا الاكتشاف النفطي إلى أن البترول لم يعد حكرا على مناطق وسط وجنوبي السودان بل امتد إلى الشمال بالقرب من جنوبي مصر.

وكانت الحكومة السودانية أعلنت سابقا أنها تتوقع زيادة إنتاجها من النفط إلى نحو نصف مليون برميل يوميا بحلول النصف الثاني من عام 2005.

من ناحية أخرى أشار المسؤول السوداني إلى أن ولايته تجري دراسة لإقامة طريق يربط بين أبو حمد بولاية نهر النيل ومصر وذلك لربط السودان بشمالي أفريقيا.

أهلا أخي
عبد الماجد فرح يوسف
ما أجمل ما سطرت عن الدامر إنه الوفاء بعينه لديار جميله ولقوم كرام وهذا عهدنا بهم منذ زمن بعيد , لعلنى لست من سكان الدامر الجميله ولكن ربما هو إنتماء وجداني لايشابه ذاك الانتماء المتعارف عليه لكل بقاع الوطن ربما أكثر أكسبتني إياة رفقتى لوالدي في صغري وهو يمضى الي هناك إلى نادي الثورة تحديدا والشماليه بعد حين آخر تعرفت على بعض اصدقاء والدي وأتيح لى التنقل فى بعض احياء الدامر الجميله ثم ختمت ذلك بزيارة الحديبه الجميله
شكرا لك مرة ثانيه اخي عبد الماجد فحديثك يثير الشجون ويعيد لنا ذكريات رائعه فى رحاب تلك الديار الجميله

الأخ نزار باشرى,
تحية وإحترام
شكرا كثيرا علي مرورك ببوست الدامر
ونحن سعداء أنك من الذين أسعدتهم مدينة الدامر وأنت تعيش فيها أو تزورها
والدكم الكريم بالتأكيد لديه زكريات كثيرة في الدامر ونكون شاكرين لو نقلت لنا بعض منها هنا للتوثيق.
نادي الثورة نادي عريق في مدينة الدامر وكل ما أتذكره أتذكر اللاعب الحريف عصام
نادي الثورة كان يوجد في الحلة الجديدة ولا أدري إن تم نقله لمكان آخر أم لا.
العزيز نزار شكرا تاني لمرورك وخليك معانا بالبوست

الأخ عبد الماجد...
تحية طيبة،
و المقام مقام دامر المجذوب، آسرة الوقع في قلوب السودانيين جميعا.. أنقل إليك هنا ما خطه الأخ / محمد الحافظ حامد، في موقع سودان دوت نت، عن دامر المجذوب. ونسبة لأن محمد الحافظ ليس عضوا في سودانيز اون لاين فقد طلب مني أن أنقل ما كتبه عن الدامر في رسالة موجهة اليك نشرت في سودان دوت نت و ستجد الرابط في آخر المشاركه...
عنوان محمد الحافظ حامد
[email protected]




من نفح انفاس الربيع العاطر
من قلب بالصبابة عامر
أزجي تحية شاعر قد شفه
منذ كان طفلا حبه للدامر

أخي الذي تعودت أن يكون في مقام اخي الاصغر
عبد الماجد فرح يوسف ( ود العُمد ) 0
السلام عليكم
دخلت مصادفة لموقع سودانايل ( نادراً ما اتصفحه ) ووجدت موضوعك الجميل عن الدامر مدينتك التي تحب ومدينتي التي أهوي ومسقط رأسي وقد سعدت كثيراً بما ورد في ذلك البوست واكثر ما أسعدني ليس جزالة اسلوبك ولا حسن ترتيبك للافكار ولا هذا ولا تلك ولكن ما أسعدني هو كتابة الموضوع في حد ذاته بمبادرة منك والذي أظهر للكل حبك الكبير لمدينة الدامر الحبيبة التي ولدنا فيها وشهدت ايام طفولتنا ومراتع صبانا .
وانا دائماً ما احترم الاوفياء وخاصة من يتمسكون ويحبون ويحنون لمراتع الصبا والطفولة مهما كانت قرية أو مدينة او مضارب بادية .
والشئ الثاني الذي أسعدني كثيراً هو أن قراءتي للموضوع أتت من كوني اعرفك حق المعرفة فأنا صديق حميم وزميل دراسة لشقيقك الكببر ( ناجي ) كما أننا جيران في نفس الحي الذي يقع فيه بيتكم العامر وما سردته عن ذكرياتك مع حوش بيتكم الذي يزخر باشجار النخيل .. أرجعني لايام مضت عندما كنت أزوركم في داركم العامرة لأمضي لحظات جميلة مع اسرتكم الكريمة التي كنت كاحد أفراد اسرتها لما يمثله لي والدكم الكريم الاستاذ فرح والوالدة الطيبه العظيمة واخواتك الصغيرات ( في ذلك الوقت ) واللاتي كن يتمتعن بشقاوة الطفولة وبراءتها ولا انسي صديقي واخي ناجي الذي اتمني ان يكون في مهارتك من جزالة الاسلوب بل وأكثر والذي أنقطعت اخباره واخباركم منذ سنين طويلة لظروف إغترابكم الطويل في المملكة .
اما ذكرياتك وملاحظاتك عن مدينة الدامر فهي حروف رائعه أبحرت معها في جو دامراوي نيلي صباحي يتخلله صوت بوابير ري الجنائن الأتي من بعيد وأصوات القطار اتياً أو مغادراً لمحطة الدامر أو صوت ليلية او قل حولية في احد اطراف الدامر وصوت نقيق الضفادع الاتي من جروف الترع المجاورة للنيل ولعل هذا الامر يقودني لشئ وهو انه في ليل الدامر الهادي كنا نستمع لكل هذه الاصوات ليلاً وحتي أصوات ناس السوق نهاراً وصوت بروجي السجن صباحا والعديد من الاصوات التي الفناها وتعودنا عليها .
الدامر مدينة عريقة عظيمة ذات طابع خاص مميز ويبادلها اهلها الحب الكبير وهي لا تُشبه بالقرية او المدينة بل هي فوق ذلك كله ودونها الخرطوم وبارا وبربر كما قال شاعرنا واديبنا الكبير المغفور له باذن الله د. عبد الله الطيب طيب الله ثراه .
وللدامر مناسبات واحداث جميلة وومتعه طوال العام ومنها ليالي المولد الحبيبة والتي دفعت شاعرنا المجذوب الي نسج رائعته الخالدة ليلة المولد يا سر الليالي فالمولد والاعياد ورمضان مناسبات رائعة الخصوصية في دامر المجذوب بالاضافة الي الاسواق كسوق السبت وسوق الابل المشهور والاول علي نطاق السودان . وللدامر ريف جميل ممتع غني ووافر الخيرات ومرتبط كثيراً بالدامر في كل نواحي الحياة ، كما أن الدامر منطقة حكم ورئاسة منذ زمن طويل واهلها واعين وشديدي المراس عندما يتعلق الامر بهم أو بمدينتهم ولهم مواقف مشرفة كثيرة منذ نشأة المدينة ما قبل التركية السابقة مروراً بالمهدية والحكم الثنائي الاستعماري وخلال العهود الوطنية وهي المدينة التي حمل اهلها السيارة التي أقلت الزعيم الازهري ترحيباً به بمن فيها في سابقة معروفة ونادرة الحدوث وذلك علي مشارف المدينة في منطقة الحديبة .
واهل الدامر يكنون المودة لبعضهم البعض وشديدو التمسك بعادتهم الاجتماعية والتكافل فيما بينهم وأضف الي ذلك يتميزون بحب الطرفة وروح الفكاهة وخاصة في الاسواق ودار الرياضة .
ولي ملاحظة بسيطة وهي انك ذكرت بأن اهلي الرشايدة أو كما قلت انت ( الزبيدية ) من ضمن بعض القبائل التي استوطنت الدامر خلال الثلاثة عقود الماضية وهي معلومة خالفك الصواب فيها فوجودهم قديم وقد يفوق المائة من السنين والعقد 10 سنين والثلاث عقود 30 سنة وبحساب بسيط أنهم اتوا الي الدامر في العام 75 اذا اخذنا تاريخ معلومتك والصحيح كما قلت لك انهم منذ عقود طويلة تزيد عن العشرة والدليل انني من مواليد الستينيات ووالدتي وجدتها وجدتي انا من مواليد الدامر علي اعتبار ان الوالد من مواليد ريف كسلا منطقة (الملوية ) . ويمكنك الرجوع للوالد الاستاذ فرح يوسف لتأكيد المعلومة .
وتاريخ الدامر أرتبط بالمجاذيب ويسمون القنديلاب نسبة لاحد جدودهم أما حمد والذي تسمت الدامر بأسمه دامر حمد فهو رجل صالح وأول من استوطن الدامر ودمر أي أقام فيها . والمجاذيب عائلة مباركة وعنوان لمدينة الدامر الحبيبة وأناس لهم ادوار كبيرة في تاريخ السودان وهم حملة قرأن وعلم .
ختاماً ارجو ان تتقبل مني وافر التحايا وعاطر السلام لشخصك الكريم ولافراد اسرتك الوالد الجليل والاستاذ الكبير العم فرح يوسف عبد الماجد والاخ ناجي فرح
وشكراً
http://www.sudanforum.net/forum/viewtopic.php?t=61461&highlight

الشكر والإمتنان للأخ سموءل أبو سن لتكرمه وإيراد ماخطه صديقي وأخي حافظ.
----------------------------

الأخ العزيز محمد حافظ حامد
عندما وجدت مداخلتك الكريمة أصابني شئ من الزهول وإنفجار ضخم في الذاكرة, قرأت رسالتك عشرات المرات ولعلي الآن أحفظ حروفها عن ظهر قلب, وأشهد (أنين) أنفاسك وتحديق عينيك في موطن طفولتنا.
لا أريد أن أعانقك الآن, ولا أريد أن أدفعك للبكاء مبكرا, ولا أريدك أن تستيقظ من حلمك الحقيقة الجميل. لا أريدك تبرح المكان وإلا معك مخزون لسنين آتية بإذن الله.
عزيزي حافظ
في عام 1974 عدت مع أسرتي من الخرطوم, فقد كان والدي قد إلتحق بكلية الزراعة جامعة الخرطوم (شمبات) لمدة عامين. كنا أنا واخي ناجي في غاية الإثارة والترقب والقطار يدخل مدينة الدامر في تلك الليلة الباردة من ليالي عام 1974 , شاهدنا بعض الأنوار من علي بعد والقطار يطلق صفارته, دائما إحس بحزن صافرة القطار, حتي في بريطانيا صافرات القطار حزينة. سأل أخي ناجي والدنا, أبي أنظر لتلك الأنوار, أين نحن؟ إبتسم أبي وقال هذه أنوار مدينة الدامر. أنوار قليلة ومبعثرة هنا وهناك ولكنها شديدة الجاذبية, كأنها تدلك علي طريق شئ ما أو تبادرك بكرم وبساطة أهل الدامر. كانت محطة الدامر شبه نائمة وتكاد تخلو من الباعة علي غير عادتها خلاف ما عرفت فيمابعد. بعض "التاكسيات" تقف علي مقربة من المحطة, "تكاسي" جميلة لونها أبيض أجمل من تكاسي الخرطوم الصفراء, هكذا بدت لي, أبي كان يعانق أناسا كثيرين من بينهم من ييعملون في المحطة وآخرين في إستقبال أهلهم القادمين. حمل الوالد الحقائب ونزلنا من الرصيف يتبعنا رجل ذو إبتسامة عريضة, كان يقول لي ولناجي: "المعوكاب وإن عاشوا في البندر فلابد إنهم سيعودون لبلدهم". لم أفهم ماذا كان يقصد, ولكن إبتسامته كانت حميمة. أخذنا سائق التاكسي لمنزل جدي المرحوم عبدالرحيم ود العمدة في شارع النيم. هذه كانت بدايتي الحقيقة في مدينة الدامر.
إلتحق والدي بهيئة التدريس في كلية معلمات الدامر وإلتحقنا أنا وصديقك ناجي بمدرسة الدامر الجنوبية الإبتدائية (بنين طبعا), ناجي كان معك في الصف الخامس وأنا في الصف الثاني مع صديقي وأخيك علي حامد, علي كان ودودا وحميما ولطيفا وهادئ الطباع, كان يجلس في الكنبة الثانية أمامي وبجوار الأخ صديق الدراسة محمد شريف, وإبن عمومتكم عبدالله السر ,إبن صاحب محل الدهب المعروف بمربع ثمانية.
كان مدير المدرسة الأستاذ الجيلاني رحمه الله وأذكر الأستاذ الصول والأستاذ حامد وعلي بابكر وحسن أبوقصيصة.كم كانت جميلة تلك الأيام, وكم كنت أعشق مدرسة الدامر الجنوبية, معظم أصدقائي في الدامر من تلاميذ هذه المدرسة العريقة التي تأسست عام 1946. في الثمانينات عندما زرت الدامر عرفت أنهم أطلقوا عليها إسم مدرسة المرحوم الأمين علي برسي , المشرف التربوي والمربي الفاضل من أسرة البرسياب العملاقة في الدامر, وهي أسرة جارة وفي مقام الأهل كما تعلم أخي حافظ.
في عام 75 أو 76 علي ما أذكر, توثقت علاقتي بعلي حامد وعبدالله السر وحاتم عوض أحمد, وكنا نركض في "فسحة" "المويات" لنشرب الماء إما في منزل أستاذ الأحياء بالدامر الثانوية سيف إبن المرأة الخيرة الكريمة حسني, أو نذهب لمنزلنا قبالة دار القادرية كماتعلم.
في هذا العام تعلمت أول دروس حياتي, وذقت طعم الحزن. في يوم بدأ غريبا وحزينا, أتيت لمدرستي ولكن أخي وصديقي علي كان غائبا, لا أحد يعرف لماذا. أتذكر أنني كنت أتساءل لماذا يغيب علي واليوم عندنا حصة فاضية؟, إمكن يطلعونا نلعب كرة طائرة!!, المهم إنشغلت عن أمره كعادة الأطفال وإندمجت في جو الفصل والمدرسة. جاءنا أبو الفصل وكان الأستاذ محجوب. كان, غير عادته, يبدو حزينا ومتوجسا شيئا ما. قال لنا طبعا تعلمون أن زميلكم علي قد غاب عن الدراسة اليوم, فقد بلغنا خبر وفاة والدته.... يا إلـــهي لازلت أحس بوقع تلك الكلمات عليَ, كانت قاتلة, ولم أكن أعرف عن الموت كثيرا, ولم أكن أعرف أن أمهات الصغار قد يتوفين, كنت حزينا جدا وكنت أفكر في علي, ياتري كيف هو الآن؟. قال الأستاذ الآن ستصطفون في طابور منظم بأدب تام ونذهب جميعا لنعزي أخوكم علي... فعلا ّذهبنا ووجدنا علي حامد حزينا جدا, وعيناه منتفختان من أثر البكاء, ووجهه شاحب..
كدت أهم بعناقه ولعل هذا كان حال بقية زملائي الأطفال, إرتفع صوت الأستاذ عاليا: الفــاتحــــة, وكانت هذه أول فاتحة أرفعها وكانت أول مرة أقرأ سورة الفاتحة معزيا.
أخي حافظ الحبيب, أعذرني وأنا أعيد نبش مواطن الحزن فيكم, ولكن لولا إن فعلت لمكثت أشكو من رهق وأنين الذاكرة. لن أستطيع أن أمضي هكذا دون أن أقول لك إني أعرفك وأعرف علي جيدا, إني أراكما الآن أمامي, هذا علي, وهذا أنت, أكاد الامسكما.
أتذكرك عندما كنت تأتي لزيارة أخي ناجي, أتذكر شقاوتكما, فلم تكونا مثلي وعلي طفلين بريئين, فقد كنتما في غاية الشقاوة ومتعبين جدا ولكن كنتما مؤدبين. الوالدة نور الطيب تحبك جدا وتعاملك مثلنا "بالظبط" وناجي كان ولايزال يتذكرك بالخير. فتلك الأيام لاتقتلع من الذاكرة وتبقي حبيسة القلب للأبد.
أخي حافظ, الدنيا كما يقولون صغيرة جدا, قالوا عنها ذلك قبل ثورة الإتصالات هذه, قبل العولمة وتحول العالم لقرية. فكيف تري حال الدنيا اليوم "ضيقة" أيضا. أعتقد أن الزمان والمكان أصبحاالآن.
أعترف أنني أخطأت مرتين عندما ذكرت الزبيدية وكنت أعني الرشايدة وأنت تعلم العادة قد غلبت الدقة وكذلك أخطات في تحديد تاريخ قدوم الرشايدة للدامر, فأعذرني في ذلك.
أخي أنا إبتدرت ها البوست وكنت آمل أن يكون أوفر مشاركة مماهو عليه, ولكن كما تري فالإخوة من هنا وهناك وبين الحين والآخر يقومون بالواجب.
أخي لقد "نهبت" إيميلك من هنا, وكم أنا سعبد بهذا النهب, كما أرجو منك مراسلتي أيضا حتي أقول لك مالم أستطع قوله هاهنا.
أيضا أرجوك أن تراسل الأخ بكري لتنضم إلي سودانيزأونلاين فأنت كاتب مجيد ومبدع.
مودتي وإحترامي وأشواقي.

Quote: هذا بعض من مدينتي الدامر التي أهدتنا أشعر الشعراء الصوفي محمد المهدي المجذوب وكذلك أعلم علماء السودان الجليل عبدالله الطيب رحمهما الله تعالي

عبد الماجد اخوى تذكر ديل وتنسى اهم زول فى الدامر ويعترف

حتى هولاء بفضله..د/احمد الطيب محمد فذلك تمساح عشارى ضارى

امثاله فى العالم شوية باعتراف العلماء.

تسلم الدامر والتى قال فيها توفيق صالح جبريل

يادامر المجذوب لا انت قرية بداوتها تبدو ولا انت بندر

المطلوب هنا رد الاستاذ محمد المهدى اذا امكن

على ما اعتقد بداية القصيدة اجل هى بندر

تسلم انت واهل الدامر،،،،،،

الأستاذ الأخ صديق الموج
شكرا لمرورك الطيب بدامرنا ودامركم
نحن نؤكد معك علي مكانة الدكتور العالم ؛مد الطيب
وياليتك تكتب لنا ماتعرفه عنه
وسأحاول الحصول علي سيرة ذاتية له لنشرها هنا
تسلم أخي صديق

التحية لك آخي عبد الماجد-والتحية إلي آهـل الدامر برغم جذوري الدمراوية لكني آترك المجال هناء إلي ال العجـــــل وال إبرآهيم الآســــد للحديث عني ال العجـــيل خيلان وجدي إبراهـيم آحمد الآســـد-خالي العجيل الكلآم عندك واصـل يا خال

ود أختي الله يديك العافية...نعم إن الدامر هي مسقط رأسنا وهي السند والعضد في الغربة

ووالد الأخ عبد الماجد المربي فرح يوسف كان ناظر مدرسة الجباراب الأولية في الستينات من

القرن الماضي وكان شقيقه المعلم مجزوب أستاذا بها وكانت هي المدرسة الوحيدة لقرى

الحديبة ..الموسياب...الجباراب والحصايا وكان القبول يتم عن طريق اليانصيب ونحن حظنا

طلع ملوص ولذلك تم بناء فصل أولى ب بالعون الذاتي وكان يكنى بفصل الضغط وكذلك كان الأستاذ المربي

مجزوب عكير إبن الشاعر الفحل علي أبراهيم عكير الذي يعرف بعكير الدامر.

وأهلنا قالوا من علمك حرفا صر له عبدا وأنا هنا أرسل رسالة حب وعرفان للوالد المربي

فرح يوسف أبوعلي وجميع أساتذتنا الأجلاء بالجباراب الدامر الثانوية العامة والدامر

العليا.
وسوف أعود للحديث عن قرى جنوب الدامر ومحطة أبحاث الحديبة للأبحاث الزراعية .

الأخ والعم عبدالرحمن العجيل
سلام كتير
أنا سعيد جدا بمقابلتك هنا وأنت من أبناء الدامر المعروفين وأسرتك علم من أعلام المدينة
نعم بالفعل كان والدي مديرا لمدرسة الجباراب الإبتدائية علي ما أعتقد في عام 1965 والتاريخ من حكاوي الوالد عن تلك الفترة فأنا لم أكن مولودا بعد ولذلك ناديتك بالأخ والعم أيضا كتحفظ.
أشكرك كثيرا لتوقفك بالبوست وكذلك أرجو منك ومن كل أبناء الدامر أن يكتبوا عن ذكرياتهم ومعلوماتهم المهمة عن المدينة وأهلها.
الأخ السهيلي المجذوب كان قد وعدنا بالكتابة ولكن يبدو أن المشغوليات منعته عن ذلك, فنحن لازلنا في إنتظاره فالدامر حقتم عديل.
دمت أيها الحبيب عبدالرحمن

الأخ أحمد معتصم
أهلا بك وبجذورك الدامراوية العطرة
أحييك وأسرتكم العريقة فأنتم الأسود والوجهاء في مدينتي
ودمتم

أهلا أخي
عبد الماجد يوسف فرح
إرتباطنا بدامر المجذوب شكله إرتباط الوالد بنادي الثورة إلي حين والشمالية أيضا حيث كنا نقيم بمدينة عطبره وكان والدي آنذاك يعمل مدربا لفريق الثورة ثم الشماليه الدامر حيث تعددت زيارتنا في صحبته لهذه الانديه العريقه وإستطعنا أن نشكل صداقات جيده مع بعض أهلها الكرام عن طريق الوالد
لك ودي واحترامي
ولي عودة أخري إن شاء الله

أهلا أخي
عبد الماجد يوسف فرح
إرتباطنا بدامر المجذوب شكله إرتباط الوالد بنادي الثورة إلي حين والشمالية أيضا حيث كنا نقيم بمدينة عطبره وكان والدي آنذاك يعمل مدربا لفريق الثورة ثم الشماليه الدامر حيث تعددت زيارتنا في صحبته لهذه الانديه العريقه وإستطعنا أن نشكل صداقات جيده مع بعض أهلها الكرام عن طريق الوالد
لك ودي واحترامي
ولي عودة أخري إن شاء الله

التحية لكل آهل الدامر والتحية للاخ عبدالماجد ولكل من كتب عن الدامر في هذة النافذة -الرجاء المذيد من المعلومات حتي آتعرف اكثر ويستفيت الغير الرجاء الرجاء المواصلة -مدادآهلي ناس الدامر مداد

سـلام الرجاء من الاخواء رفع هذا البست عليآ حتى يقراء من اساء الى اهلي الجعلين -إذا خاطبني الســفـ------ مافي داعي ان اتم باقي بيت الشعر آحتمال بل اكيد سوف انضم الى القائمة السوداء

فوق

Quote: نحن ابناء ذلكم الابطال الذين استباحوا المتمة و التاريخ سوف يعيد نفسه

فـــــوق

فـــــوق

فـــــــــــــــــــــــــــوق

فـــــــــــــــــــــــــــوق

فـــــــــــــــــــــــــــوق

وصلتني رسالة مشحونة بحب الدامر من الأخت الدامرية إسلام حسن قرشي
أترككم مع مداخلة إسلام:
-------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم

قبل كل شئ اخي عبد الماجد ابعث من خلالك بلمسة وفاء وقبلة حب ووفاء لتلك البقعة الطاهرة التي تجري في دمي دامر المجذوب. كم سرني هذا البوست ولكم تمنيت وانا اقلب صفحات هذا البورد كل مساء ان اقرأ مثل هذه الاسطر التي لا اخفي انها تركت لدموعي السبيل الي خدي ولقلبي ان يدق دقات الحب والحنان في هذه اللحظات، فلك التحية والاحترام واتمنى ان تكون هذه بداية الوفاء لهذه المدينة.
فبرغم ابتعادي عن دامري فترة ثلاثة سنوات متواصلة الا اني احسها في كل خطواتي ودروبي فلها الف تحية واندى ابتسامة، واغتنم هذه السانحة اخي عبد الماجد لاطمئنك ان هذه المدينة ما زالت معطاءة كعطاء ابناءها وسوف اخذك الي جانب صغير وهو الصرح الذي يعتبر امتداد لشقف الدامر بالعلم والعلماء الا وهو جامعة وادي النيل واخص بالذكر هنا كلية التجارة وادارة الاعمال ، المكان : قبالة طريح الشيخ المجذوب الي الشرق منه يفصلهما شارع "الزلط" الرابط الدامر وعطبرة، حيث تقف هذه الكلية في مهابة لعلها تجاري ولو القليل من مهابة ذلك الضريح.
انا من اهل هذه المدينة الطيبة ولدت وترعرعت في اكنافها واعرف كل دروبها وخفاياها ولكم كنت متفاعلة مع تعريجك كل المدينة شمالا وجنوبا ، شرقا وغربا، ولكم شدني ذكر تلك الاسماء التي اعرف جلها اذا لم تكن تربطني به علاقة وثيقة ، فقد درست كل مراحلي التعليمة في دامر المجذوب وشاء الله ان ادرس مرحلتي الجامعية بها فكنت ضمن طلاب الدفعة الرابعة لهذه الكلية ولهم مني كل الاعزاز اينما كانوا، ولابناء الدامر الاحترام كم عملنا سوية فتلك الفترة من العام 94 لتأسيس رابطة ابناء الدامر بكلية التجارة وادارة الاعمال وكم كان النجاح حلما لكل فرد من ابناء الدامر خارج وداخل الكلية من اجل ابناء الوطن القادمين من الولايات الاخرى ، ولا يفوتني في هذا المقام ان ازجي التحايا والاحترام الي الاستاذ المشرف في تلك الفترة والاب الروحي الحالي للرابطة الدكتور عمر احمد صديق فقد كان اليد المحركة والنشطة قله التحية اينما كان وباي ارض يحل.
نجحت الرابطة في بلوغ اهدافها بدليل الولاء والوفاء الذي لم ينقطع يوما من قبل خريجي هذه المدينة ولا اقول الكلية نسبة لدور كل ابناء الدامر في هذه الرابطة ، والحديث عن الدامر يطول ويطول ، ولكني اردت القاء التحية والاحترام اليك كابن بار.
اتمنى في كل يوم تشرق فيه الشمس ان تغيب لتشرق اليوم الثاني معلنة يوم جديد يعني اقتراب انتهاء فترة دراستي في هذه البلد العملاقة " الصين " لاعود اليك يا دامري علي ارتمي في حضنك وانسى ايام الغربة، وعزائي الوحيد لكل يوم بعيدا عن ارضك اني سوف اروي عطش ابناءك ولو بالقليل مما اكتسبت من علم وخبرة في مجال صار هو روح الحياة " الحاسوب" .
لكي مني التحية والاحترام مدينتي ، حبيبتي.
اسلام حسن قرشي- الصين – نانجينغ 2005

عبد الله الطيب.. مرشد السودان لأشعار العرب
01/02/2005
مروان الجبوري**
كثيرا ما يحتج السودانيون على ما يرونه إهمالا متعمدا من قبل أشقائهم العرب لرموزهم الثقافية والعلمية، ويضربون المثل بالدكتور عبد الله الطيب الذي توفي بعد عمر طويل حافل بالإنجاز والعطاء في مجال اللغة والأدب ولم يلق حتى وفاته التكريم اللائق به؛ باعتباره رمزا من رموز اللغة العربية الذين يشار إليهم بالبنان في هذا العصر "باستثناء جائزة الملك فيصل التي منحت له"، ولم تقم مؤسسة أخرى بتكريمه أو إلقاء الضوء على أعماله الجليلة التي خدم بها اللغة العربية.
عبد الله الطيب هو ذلك الرجل الذي كانت الأصالة والبلاغة سمتين مميزتين لمنهجه وللغته التي كان يفهمها ويتفاعل معها جميع شرائح المجتمع السوداني، وقد كان له حضوره الواضح وسحره المتميز؛ وهو ما جعل السودانيين يجمعون على حبه والاعتزاز به واعتباره شخصية قومية.
ولعل اختيار الخرطوم عاصمة الثقافة العربية لعام 2005 يكون فرصة لمحبي العلامة عبد الله الطيب وتلامذته للاحتفاء به وبآثاره ولتسليط الضوء على إنجازاته في مجال اللغة والأدب؛ ذلك لأننا أمة لا تكرم رموزها ومبدعيها إلا بعد رحيلهم...
محطات من مسيرته
ولد عبد الله الطيب في الثاني من يونيو عام 1921م في قرية التميراب الواقعة بالقرب من مدينة الدامر في شمال السودان، وهو ينتسب إلى أسرة "المجاذيب" العربية التي اشتهرت بالعلم والأدب حتى سميت مدينة الدامر بـ"دامر المجذوب"، وقد اشتهرت هذه المدينة بأنها كانت مركزا لخلاوي القرآن التي اشتهر بها السودان منذ دخل الإسلام أراضيه.
وقد نشأ الطيب نشأة علمية كعادة أهالي تلك المنطقة فدخل الخلوة وتعلم القرآن وقرأ الشعر العربي القديم. وقد توفي والده وهو صغير ثم فجع بأخيه ثم بوالدته وأختيه وعدد من أقاربه، ولكنه أبى أن تصرفه هذه الظروف القاسية عن التحصيل العلمي، فواصل تعليمه حتى تخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم "كان اسمها حينذاك كلية غوردون" عام 1942م، ثم زار بريطانيا لأول مرة عام 1945م مبتعثا من قبل الحكومة الاستعمارية لإعداد المعلمين.
وفي تلك الرحلة التقى بشريكة حياته "جريزيلدا تريدول" التي كانت زميلة له في معهد التربية بلندن، ثم نال شهادته العلمية من جامعة لندن عام 1948م، وتقدم لنيل الدكتوراة في الأدب العربي من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية عام 1950م، ثم عين محاضرا في تلك الكلية.
واستمرت مسيرته العلمية بعد ذلك؛ إذ أصبح بروفيسورا للغة العربية في جامعة الخرطوم ثم عميدا لكلية الآداب ثم مديرا لجامعة الخرطوم. وقد أصبح أستاذا فخريا مدى الحياة في جامعة الخرطوم التي منحته الدكتوراة الفخرية عام 1981م.
هذا بالإضافة إلى جهوده في تطوير المعاهد السودانية ومساهماته الفاعلة في تأسيس العديد من الجامعات في السودان ونيجيريا، وتدريسه في عدد من جامعات بريطانيا والسودان والمغرب ونيجيريا والكويت، وعضويته في العديد من المجامع اللغوية العربية، إضافة إلى رئاسته لمجمع اللغة العربية في السودان ومساهماته الأكاديمية في مختلف أنحاء العالم العربي وإفريقيا.
منهجه في الأدب
كان عبد الله الطيب شاعرا وأديبا وباحثا لغويا ومؤرخا أدبيا وناقدا من الطراز الأول. ويصنف أدبيا بأنه من أتباع المدرسة القديمة؛ إذ كان شديد الإعجاب بالشعر العربي القديم ويقدمه على الشعر الإنجليزي وسواه من الآداب الأوربية، ويرى أن الكثير من شعراء الفرنجة من أمثال دانتي ومارفيل ووليام بليك والرومانسيين قد تأثروا بالشعر العربي.
وقد كان يأخذ على الشعر الإنجليزي "الذي كان ضليعا به" وغيره من الشعر الأوربي التطويل وضعف النغم وكثرة التفصيل والتفريع مما لا حاجة إلى البيان الوجداني الشعري إليه، ومن هنا كان يفضل الشعر العربي عليه.
وقد كان للراحل موقف متحفظ ورافض للشعر الحر؛ إذ كان يرى أن قوانين الشعر الأوربي لا تلزم، ولا يمكن أن تصلح للشعر العربي.
كما أنه كان قلقا من بعض الشعراء العرب الجدد الذين يقلدون الشعراء الغربيين تقليدا أعمى دون بصيرة بالتراث ولا علم باللغة، كما كان ينتقد بعض الإصدارات التي كانت تروج لقصائد من يسمون أنفسهم بالشعراء الحداثيين وما يكتبونه من إنشاء يسمونه شعرا "قصيدة النثر".
وقد نظم الشعر منذ مرحلة مبكرة من حياته، وفي ذلك يقول: "وقد حاولت من صروف النظم أصنافا منها المرسل الذي لا قوافي فيه، والدراما والملحمة، وقد جاوزت الأوزان المألوفة إلى أشياء اصطنعتها اصطناعا، ثم بدا لي أن هذا كله عبث لا يفصح بعواصف النفس وزوابعها، وإنما النفس بنت البيئة، وبيئتي العربية الفصيحة تسير على النحو الذي نرى من أوزان الخليل، وتخير المطالع والمقاطع".
والناظر لشعره يجده مسكونا ومأخوذا بشعر الأقدمين؛ وهو ما جعل شعره صورة من شعرهم حتى ليكاد المرء يظن أن شعره كتب في قرون سابقة، للغته القديمة وأفكاره التقليدية المعروفة في التراث الشعري العربي.
يقول في بعض قصائده:

ما للغرام يذيب الصدر لاعجه والدمع منك على الخدين هتان
أمن معتقة صرف لها ألــق تمازجت فيه أضواء وألحان
تحثها مفردا في جوف منصلت يستن بالريف فيه الأثل والبان
وربما اقتربت شماء مشرفة تكاد تنقض أو صماء مبدان
ويقول في قصيدة أخرى:

طال اغتراب الوحيد عن وطنه وحن هدء الدجى إلى سكنه
وادكر الأقربين فانهمل الدمع كسحاح وابــــل هتنه
لا خير في البعد لا ينال به ال مرء سوى ما يزيد في حزنه
والدهر كرارة نوائبه لا تؤمن الغائلات من محنه
هذه اللغة التقليدية التراثية الصعبة جعلت أنصار الحداثة في الأدب ينتقدونه ويرمونه بالجمود والتعلق بالقديم لمجرد أنه قديم، وعدم الاطلاع على ما أنتجته المدرسة الحديثة، رغم أنه كان مطلعا على الشعر الحديث عربيه وإنجليزيه وله فيه آراء تخالف ما ذهبوا إليه.
وقد كان للعلامة الطيب آراء تاريخية فيما يتعلق بإسلام وعروبة السودان أثارت جدلا كبيرا في الأوساط المختصة، إذ كان يرى أن الوجود العربي في السودان سابق لدخول الإسلام، وأن العلاقة بين شبه الجزيرة العربية والسودان لم تنقطع منذ ما قبل الإسلام، وأن أرض هجرة المسلمين الأوائل لم تكن إلى الحبشة المعروفة اليوم بإثيوبيا، وإنما إلى أجزاء من السودان حيث كان العرب يطلقون اسم الحبشة على أراضي السود الواقعة غرب الجزيرة العربية، ولعل هذه الآراء التي انفرد بها قد فتحت بابا للنقد عليه من جهات متعددة.
آثاره الباقية
كتب الدكتور عبد الله الطيب العديد من الكتب والبحوث والدراسات في اللغة العربية كان أشهرها على الإطلاق كتابه "المرشد في فهم أشعار العرب وصناعتها" الذي نال عنه جائزة الملك فيصل للأدب عام 2000 م، والذي كتبه في أربعة مجلدات وهو بحث في موسيقى الشعر العربي والأغراض التي يقال فيها.
كما نشر العديد من الأعمال الشعرية في كتب عدة منها: "أغاني الأصيل"، "أضواء النيل"، "بانات رامة" و"زواج السمر"، بالإضافة إلى كتبه "الحماسة الصغرى" وهي مختارات من الشعر العربي، و"الاتجاهات الحديثة في النثر العربي بالسودان"، و"الأحاجي السودانية"، و"مع أبي الطيب"، مع العديد من الكتب الأدبية والمسرحيات الشعرية، والعشرات من البحوث المجمعية.
وقد كانت له دروس في تفسير القرآن الكريم بإذاعة أم درمان ما بين عامي 1958 و1969م، طبع بعضها كتبا.
خاتمة المطاف
أصيب الدكتور عبد الله الطيب بسكتة دماغية عام 2000م، لم يستطع بعدها الكلام أبدا، حتى آن أوان رحيله في 19 يونيو (نفس شهر مولده) عام 2003م عن عمر ناهز اثنين وثمانين عاما.
وبرحيله فقد العالم العربي قامة سامقة من قامات اللغة العربية قلما تتكرر، فلم يكن العلامة الطيب مجرد شاعر أو أديب، وإنما كان موسوعة ناطقة في اللغة العربية استفاد من مؤلفاته وبحوثه جمع غفير من الأدباء والباحثين اللغويين في شتى أنحاء العالم العربي وخارجه.
وقد بكى عليه السودانيون جميعا ورثاه الرئيس السوداني وزعماء الأحزاب السياسية والطوائف الدينية، وكان موكب تشييع جنازته مهيبا حافلا بالجموع الغفيرة التي توافدت من أنحاء السودان المختلفة تخنقها الدموع والعبرات.
لم يكن عبد الله الطيب مجرد شخصية عابرة مرت وانقضى أثرها، وإنما كان أثرا خالدا وسفرا جليلا من أسفار لغتنا الجميلة التي تعاني عقوق أبنائها.
إن ضعف اللغة العربية وتدهور حالها عند الأجيال الجديدة يستدعي منا صحوة لغوية تبحث في فصاحة وبلاغة القدماء وتواكب روح العصر ولا تعيش في غربة عنه، وتستفيد مما في الآداب الأخرى من روعة وجمال دون الذوبان والانبهار الذي يفقدنا ذاتيتنا ويسلخنا من هويتنا العربية الأصيلة، ولعل هذه كانت رسالة العلامة عبد الله الطيب.
** كاتب عراقي مقيم بالسودان

.

الاستاذ عبد الماجد فرح يوسف

شكرا ً للوفاء لهذه الدامر الذي قال عنها الراحل المقيم عبدالله الطيب إنها لا بالمدينة ولا بالقرية.. لقد زرت الدامر اكثر من مرة وشاركت في تغطية فاعليات العنادل [ بقيادة الفتي مزمل] ..العنادل التي ضربت مثلا ً في الاهتمام الثقافي الذي تجاوز في اهميته مجهودات وزارة الاعلام والثقافة بأكملها.. لك ان تتخيل ان عنادل الدامر قد استضافت في واحدة من منتدياتها محي الدين فارس وجعفر حامد البشير ومهدي محمد سعيد ويحيي فضل الله وبشري الفاضل وصلاح فرج الله والر السيد واسماعيل خورشيد ونفيسة الشرقاوي اديبة بورتسودان والمظاعني وصديق مجتبي ومصطفي سند وعلي يسن واسحق احمد فضل الله والماحي سليمان وعبدالقادر سالم وفرقة ساورا والموسيقي جراهام وفرقة العرائس السودانية والمسرحي عمر خضر والراحل مصطفي طيب الاسماء وعدد كبير جدا ًضمهم ذلك المهرجان وكانت تلك الرحلة من امتع الرحلات الثقافية التي لا انساها ابدا ً , كان المعسكر الذي اقمنا فيه حقلا ً من النقاش ومجالاً للتعرف علي اساطين الابداع السوداني واتذكر كيف ان ذلك المهرجان السنوي كان تظاهرة ثقافية لكل سكان الدامر الطيبيين.. لا ادري إن كان ذلك المهرجان قد عاد لمزاولة نشاطه ام لا, ولكن ظني ان ذلك المهرجان كان شيئا ً فوق الوصف وقد هزم مقولة قلة الدعم الذي دائما ما نستخدمها لتبرير اهمال مناشط الثقافة في السودان, واثبت الاخوان في العنادل ومعهم اهل الدامر جميعاانهم اكبر من وزارة الثقافة, واتذكر كيف انهم وجدوا حربا ً ضروس من المسؤليين السياسيين والامنيين بالمدينة واتذكر كيف ان السلطة قد حاولت استقطاب العنادل بعد ان فشلت في محاربتهم.
شكرا ً لفتحكم ملف الدامر المظلومة خدميا ً ظلم الحسن والحسين رغم العلامة عبدذالله الطيب والمجذوب وجعفر حامد البشير وآل الشوش وهناك كثيرون في كافة المجالات الذين قدمتهم هذه المدينة القرية للسودان وآمل وفاء ً لذكري عبدالله الطيب والمجذوب ان يكون هناك مهرجانا ً إبداعيا ًسنويا ً ينهض به ابناء المدينة داخل السودان وخارجه وأن يدعموا شباب العنادل حتي يواصلوا رسالتهم تلك ويعيدوا للمدينة مجدها العلمي والثقافي.

وشكرا ً استاذ عبد الماجد لإخراج هذه الخواطر. ودمتم.

الأستاذ الأديب صــــلاح شعيب
تحيات دامرية
كم أنا سعيد وأنت تعطر سماء دامرنا الصايبيري بعبق من يراعك المبدع
أنا فخور بكل كلمة وحرف عبرت فيه عن عراقة كفاح مدينتي الصفراء
الأخ شعيب
تعرف الأخ مزمل النجار من الشباب المثقف المتفتح والطموح, لم أقابله منذ منتصف الثمانينات ولكني أذكر كل تفاصيل نشاطاته منذ أن كان طالبا بالمرحلة المتوسطة, فقد كان يراسل برامج مونتكارلو ولندن, هو من جعل هذه الإذاعات العالمية تتحدث عن الدامر وشبابها. سمعت بنشاط العنادل وأنا في مهجري الطويل وكم سعدت بهم وتمنيت لو كنت معهم. ألف مليون تحية لهؤلاء الشباب الأبطال.
أخي صلاح أطمع في المزيد من كتاباتك عن الدامر فهلا أجبت

مودتي وكثير إحترامي

و هذه رسالة اخري من الأخ الاستاذ، محمد الحافظ حامد...
و أوردها هنا كما هي ..


الاخ العزيز سمؤال
السلام والرحمة
ارجو ان تنشر هذه الماده في بوست الدامر الذي سبق وان زودتك بوصلته
كما ارجو ان تكتب رقم تلفوني حتي يتصل بي الاخ عبد الماجد
ولك شكري
00971506732680
......

المدن السودانية عادة ما ارتبطت بصلات عميقة وقوية وخاصة تلك التي تقع في مناطق قريبة من بعضها وكان العامل البشري يلعب الدور الكبير في هذه الصلات والوشائج.
وتاتي هنا الحكايات والطرائف والقصص التي تربط هذه المدن وتؤدي الي علاقات خاصة بين هذه المدن ونبدأ بمدينتي عطبره والدامر في الشمال فالدامر تمتاز بالهدوء وصغر مساحتها هذا اذا لم نضع في الإعتبار ظهير المدينة او اطرافها كما ان سكانها يعرفون بعضهم البعض معرفة جيدة ..وهي عاصمة دائمة للشمال مذ كانت عاصمة للمديرية الشماليه ومن ثم الاقليم الشمالي واخيراً وليس اخراً الولاية.. ولاية نهر النيل وبها الوزارات الحكومية الولائية كوزارة الماليه والزراعة ورئاسة المحافظة ورئاسة شرطة الاقليم ووزارة التعليم الاقليمية او الولائية كما ذكرت كما توجد بها ادارة جامعة وادي النيل وكلية التجارة.. اما مدينة عطبرة فهي مدينة كبيرة وتوجد بها ورش الحديد والنار للسكة حديد ورئاسة سكك حديد السودان ورئاسة شرطة السكة حديد ورئاسة شرطة المحافظة ووزارة الاسكان وهي مدينة كبيرة الحجم وبها العديد من الملل والنحل من كل قبائل السودان ونسبة لقرب المدينتين )الدامر وعطبرة( فان العديد من الروابط والصلات وكذلك بعض الحساسيات ان صح التعبير بين سكان المدينتين ودائماً ما يتندر ويسخر اهل المدينتين من بعضهم وخاصة في مجال الرياضة وعندما يلعب اي فريقان من المدينة في استاد الدامر او عطبرة دائماً ما ينصرف جمهور المدينتين للهمز واللمز من الطرف الاخر ويبدأ ناس عطبرة بأن يذكروا ناس الدامر بسوق السبت المحلي وهو( سوق شمس) وعندها يذكرهم ناس الدامر بان معظم رواد هذا السوق من النساء العطبراويات حيث ياتين للتسوق من (الاحطاب ) والحنة وبعض المصنوعات المحلية الصنع. كما يتندر اهل الدامر بان ناس عطبرة ياتون من مختلف ولايات السودان أو كما يوصفونهم ( لحم راس ) وغالباً ما تنتهي تلك المشاحانات في جو ودي ومضحك. وما يضايق ناس عطبرة هو وجود معظم رئاسات الوزارات والمكاتب الاقليمية بالدامر وهذا يكون دائماً مصدر فخر للدامر. كما ان الدامر تشتهر بتوفر لحوم الضأن الجيدة نسبة لوجود اكبر سوق للابل والمواشي في السودان . كما تتنوع مصادر خيرات الريف في المدينتين ونجد ان ناس عطبرة ياتون للدامر ولا يتذمرون من البعد لانهم ياتون لشراء المواد الجيدة.. كما لا يفوتني ان العديد من سكان الدامر يعملون بالسكة حديد واعمال اخري بعطبرة ولا انسي ان اذكر بان دور السينما كلها توجد بعطبرة وناس الدامر عندهم رأي في السينما منذ زمن بعيد اما بالنسبة لمصنع اسمنت عطبرة حالياً وماسبيو سابقاً فهو يقع جغرافياً في مدينة الدامر ولكن معظم العمال والمهندسين والموظفين من سكان عطبرة وهناك استيلاء او استحواذ عطبراوي للمصنع كما لا يفوتني ان محطة الكهرباء الرئيسية للمدينتين توجد بعطبرة وهناك اتهام من ناس الدامر بان القطوعات المبرمجة دائماً ما تكون علي حساب ناس الدامر .. وايضاً لا بد ان نذكر بان التلفزيون المحلي توجد استديوهاته بعطبرة ويعمل فيه مقدمي ومعدي برامج من المدينتين وهناك تجانس في هذا الجهاز كما ان الاذاعة توجد ايضاً بعطبرة .

الاخ عبد الماجد فرح
لك السلام موصول مني ومن شقيقي بقطر الذي ارسل لك هذه الرسالة عن طريقي لانه غير مسجل في البورد
ولك تحياتي مرة اخري

نص الرسالة


الاخ عبد الماجد
لك تحياتي ومشغوليات العمل بعدتني كثيرا عن هذا البوست وتهانينا بزواجك جعله الله مباركا ورزقك الله الزرية الصالحة، اخي ماجد والله العظيم نحن ابناء الدامر مقصرين جدا في حق هذه المدينة التي اصبحت لاتتوفر فيها ادني الخدمات ويعزي ذلك لعدة اسباب اهمها ان ابنائها لايقدمون لها شئيا وانا اتحدث هنا عنا كمغتربين ماذا قدمنا لها في مجال الصحة علي الاقل ونحن نري ابناء المدن الاخري المغتربين يسارعون في مد مستشفيات مدنهم بالاجهزة والمعدات الطبية وجميعنا يعلم ان من ابناء هذه المدن من يتبوأ المناصب الرفيعة في بلاد المهجر ومن من لديه علاقات وثيقةبالمنظمات الدولية ومنهم الاطباء العاملين في ارقي المستشفيات في شتي انحاء المعمورة فلماذا لايقدمون-علي الاقل-خبرتهم الطبية اثناء اجازاتهم السنوية والدامر زاخرة بالكثير من العلماء في شتي المجالات.
كذلك فان من اسباب العودة الي الوراء ان ابناء المدينة لم يحظو بتولي امرها فيتم تعيين ابناء الولايات الاخري كولاة ووزراء ولم يقدموا اي شئ لهذه المدينة علي الاقل خلال عهد الانقاذ مع العلم بان مدينة الدامر انجبت ومازالت تنجب الكفاءات في شتئ العلوم فهي بحاجة الي الانصاف بتولي اهلها زمام امرها.
اخي ماجد قصدت من هذه الرسالة محاسبة النفس تجاه مدينتا العظيمة وان نتيقظ من سباتنا العميق ولنكون نواه اتصال ان امكن لجميع ابناء الدامر في المهجر كل في مكان تواجده لتأدية واجبنا تجاه مدينتا الحبيبة فما رأئك؟؟؟
محمد احمد/قطر
هاتف
9745662567+
[email protected]

الاخ عبد الماجد
طال غيابك

فوق

الأخ العزيز محمد أحمد
أولا أحييك علي إهتمامك ومثابرتك علي بوست الدامر
وايضا أفتخر بك وأنت تتساءل عن دورنا نحن أهل الدامر في تنمية ودعم المدينة, مستشفياتها ومدارسها ودواوينها. وأنا أخي العزيز أحمل نفس التساؤلات وأتمني ,ضاما صوتي لصوتك, أن تجتمع الأيادي الدامرية وتتكاتف من أجل مدينتنا وقراها الطيبة علنا نستطيع أن نفعل شيئا.
في الثمانينات كون نفرر من أهل الدامر العاملين في المملكة العربية السعودية لجنة لدعم المدينة, وجمعوا تبرعات ومعدات دعموا بها مستشفي الدامر ولا أعرف ما إذا كانت تلك اللجنة فاعلة حتي الآن أم لا.
علي العموم أنا أحي فكرتك وأقف إلي جانبك لكي نفعلها وكل الذين يقرأون هذا البوست هم مدعويين للمشاركة بالأفكار التي قد ينتج عنها تشكليل لجنة تضم أهلل الدامر ومحبيها في كل بقاع الكرة الأرضية. أرجو مراسلتي علي الإيميل الآتي:
[email protected]

مع عميق مودتي وإحترامي أيها الرجل الشهم

الأخ سوءل
تحياتي لك وأن تصنع هذا التولصل النبيل بيني وبين الأخ محمد الحافظ

الأخ العزيز محمد الحافظ
التحايا والأشواق
لقد حاولت الإتصال بك ولكن يبدو أن هناك خطأ ما في الرقم
أشكرك جزيل الشكر علي المقال وأتمني مكاتبتي علي الإيميل:
[email protected]
وكذلك أرجو أن تطلب من أبناء الدامر بطرفكم الكتابة معنا في هذا البوست لأن هنالك جوانب كثيرة لم نتطرق إليها وأيضا نحتاج لبعض الصور الحديثة للمدينة.

مودتي وتحياتي

UP ... UP