من اجل الحقيقة وضد الافك والتزييف !

فى هذا البوست خناقة بين مسؤول حزبي كبير وزوجته علي مبلغ 250 مليون دولار... عجائب وغرائب ..... وواحدة من اخيب فبركات ( قالو وقلنا ) ...

نعم للحقيقة كيفما كانت ... ولا لاحاديث الافك ...

قالت الكاتبة
( موضوع الخلاف حول 250 مليون دولار
والمبلغ موجود كوديعة استثمارية في بنك يسمي ( سيد شباب البنوك السودانية )
والعائد السنوي يصل الي 20 % من قيمة الوديعة وهو والفائدة مركبة عن كل سنة )

طيب نبدا تفكيك الكلام
250 مليون دولار = 625 مليار جنيه ( كما تفضل الزميل عادل فضل المولى فى مداخلة البوست المعنى ) الذى اضاف بشان الوديعة (ورأسمال البنك في السودان - بعد توفيق الاوضاع هو في حدود 12-13 مليون دولار ..فكيف يحتفظ بنك واحد بوديعة تعادل رأسماله 20 مرة ...من أين يأتي لها بالفائدة..؟ )
وكما قال الزميل عادل فضل المولى ..

قالت الكاتبة :
يري الزوج أن هذا المبلغ مخصص للعمل الخيري وأنه مقتطع من جهة حكومية ولذلك يحق له التصرف فيه بمفرده ، وأنه خص الزوجة بالتوقيع الثاني حتي يتم سحب المبالغ اذا هو مات وألتحق بالرفيق الاعلي وقد ذكر هذه النقطة في وصيته

حسنا
ولماذا زوجته بالتحديد ويمكن لاى توقيع ثانى ان يكفى الناس مشقة ذلك وكان يمكن مثلا انشاء شركة او تكوين منظمة باى حجة كواجهة ويكون توقيع الشخص الشيخ هو المعتمد اضافة الى شخص اخر معه عوضا عن هذه (اللفة ) العبيطة !

قالت الكاتبة :
في الفترة ما بين 1990 الي 1997 شاع بين الاسلاميين نوع من المال يسمي بالمال الخبيث ، وهذا المال كان يقسم بالمناوبة حسب الاقدمية في الحركة الاسلامية

الغريبة ان افقر شيوخ وعناصر الحركة الاسلامية هم القدامى والسابقين فى التنظيم يا ربى تكون الاقدمية دى بالمقلوب !
التيجانى سراج مثلا لا يزال راجلا على الارض وامام على الشيخ مريض يعانى فى حارات امبده وقائمة تطول وتطول كلهم من شيوخ الحركة الاسلامية ورموزها الذين جلسوا حيث انتهت بهم المجالس ولو ان هناك اموال توزع هكذا لكانوا اولى بها

قالت الكاتبة
كان المرحوم الزبير محمد صالح يرسل مندوبه مع سيارة لحمل النقد مع مذكرة صغيرة يطلب فيها من الجهة المعنية ملء الحقيبة بالاموال والا... ؟؟ وأحيانا يتذرع بأن الجيش لم يصرف مرتباته لعدة شهور أو أن شرطة بسط الامن الشامل لا تملك العربات الكافية من أجل مواصلة مهامها
الزبير محمد صالح (الشهيد ) الذى وهو نائب اول للرئيس كانت بنته تعمل مربية فى احد رياض الاطفال باحد الاحياء الشعبية .. ولو كان يخمش الاموال هكذا لما عملت والرجل نزيه نزيه وهو حق يجب ان يحفظ له كانت عدوه او خصمه واما عربات اكشاك الامن الشامل (البسط ) ورواتب الجيش فتلك فرية كبرى لان رواتب الجيش من الخطوط الحمراء فى ميزانية اى بلد ولا احسب ان عاقل يمكن ان يؤمنها بالطريقة التى سردتها سارة اما اكشاك الامن الشامل فهى اصلا والى اليوم لا تمتلك سيارات تحت امرتها لان الكشك فى الغالب يضم افراد من ابناء المنطقة التى يقع فيها جغرافية فضلا عن انه نقطة لحل النزاعات وفق تلك الخاصية ولا يتمتع حتى بصلاحية فتح بلاغ فى موقعه ولكن يوجه بالانتقال – او يقتاد المخالف لاقرب نقطة شرطة – ولم يحدث ان خصصت عربة لاى كشك امن شامل ... الا فى مقال السيدة سارة

قالت الكاتبة فى سياق حديثها عن فترة فى التسعينيات
وفي بنك السودان حدث شئ آخر حيث استطاع بعض المتنفذين في ادارة هذا البنك ايام صابر محمد الحسن محافظ البنك أنذاك

صابر محمد الحسن المحافظ حاليا ! مش انذاك ...

قالت الكاتبة
طبيب .. واحد قواد حركة يوليو 1976 كما يحب أن يسمي نفسه .. تربع في كل المناصب وهو صاحب مقولة (( ان الهوية الاسلامية العربية في الشمال قد حسمت بالتوجه الحضاري وتطبيق الشريعة الاسلامية ومن لم يعجبه ذلك فعليه الشرب من ماء البحر ))..آخر شيك صرف باسمه كان في عام 1996 بمبلغ وقدره مائة وخمسون مليون جنيه .. ومن المحتمل أن يكون هذا المبلغ قد مولت به عملية اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك والتي تمت في نفس العام .. حيث وفر نفس المسؤول تاشيرات الدخول والجوازات الدبلوماسية لمنفذي العملية
ملحوظة: سوف تصلني صورة الشيك بعد ايام

معك فى انتظار الشيك ... والا فانت كاذبة ... وناشرة فتنة

فى انتظارك يا سارة

أن أسلوب الإثارة الصحفية كان الجبهجية هم أول من ابتدعه في إغتيال الشخصيات العامة.

وصحفهم بين أيديهم فليتأملوها.

وهاهو كيدهم يرتد في نحرهم.


لكن كلمة الحق لا بد أن تقال ... فالصامت عن الحق شيطان أخرس:

- نحن نربأ بأنفسنا أن نتخذ نهجهم الذي إجتهدوا في أن يعلموه لنا (عمليا)ً.

والحقيقة عندنا لا تتجزأ.

- إنتقاد النظام وكشف الفساد بطرق ديمقراطية وقانونية نشجعه.

- ولكن إيراد أسماء الأشخاص دون أدلة وبينات هو تشهير مرفوض.

خاصةً الأموات. نسأل الله أن يتولاهم بالرحمة والمغفرة.

وأن يشملنا في رحمته وإياكم.

العوض الطيب

بارك الله فيك

والحقيقة لا تتجزأ ... صدقت