نزار ضو النعيم.. شكرا للتألق

تتملكني حالة من النشوة.. كل ما اكملت مشاهدة برنامج (ما وراء الخبر)
في قناة الجزيرة..
وتصل نشوتي قمتها، عندما أستعمع في الختام لعبارة (إشراف نزار ضو النعيم)
كماأنتشي بالفعل لعبارة (إشراف ليلى صلاح) في ختام برنامج منبر الجزيرة.

ليه؟

لأنو الجزيرة، هي بلا شك أقوى قناة تلفزيونية عربية، ولأنها من أقوى القنوات التلفزية
في العالم.
ولأنو ديل البرنامجين الوحيدين في الجزيرة يذكر في ختامهما أنهما بإشراف فلان أو فلانة.
(حسب علمي)..
وبما أن الجزيرة بهذه المكانة، وأنها تضع هذين الاسمين في هذين البرنامجين
فهذا أنهما يعملان ما يؤكد استحقاقهما لهذا الشرف.. في قناة ليس من سياستها
ذكر أسماء المعدين والمخرجين..

ولأنو كلما أشاهد ما وراء الخبر (كمتخصص) ألمس العبقرية في اختيار الخبر
ووضع المحاور واختيار المتحاورين.. ولم ألتقط أي (ملحوظة) حتى الآن أنتقد بها
حلقة من حلقات البرنامج (اليومية) واليومية دي تحتها خطين.. فهي تزيد الأمر صعوبة.

وبالطبع، لأنو الاسمين ديل سودانيين..

ما شاء الله
وتحية لليلى ونزار
وللفريق السوداني بأكمله لما يصنع من تميز




سأعود بإذن الله لتفصيل نقاط التميز في (ما وراء الخبر)

أخي عبدالله
التحيات لك وقد تملكتك النشوى والشعور بالفخر لبعض قامات وطني الحبيب في قناة الجزيرة العملاقة وهم كثر ، جنود مجهولون يعملون في صمت بتجرد ونكران ذات فكانوا بذلك المثال الذي يحتذى ، وما أقوله عن هؤلاء ينسحب بالطبع على غيرهم في الفضائيات الأخرى بل وأمدد ذلك ليسع كل مبدع في مجاله في كل موقع
لهم جميعا ولك التحية وأطيب الأمنيات

الحبيب عبد الله عقيد تحياتي وسلامي والتحيات كذلك لنزار ضو النعيم وليلي صلاح لتألقهما الدائم في هذين البرنامجين الناجحين بكل تأكيد ما وراء الخبر وللنساء فقط

(إشراف ليلى صلاح) هي عضو في هذا المنبر باسم أبنوسة زوجة الرائع دوماً نادوس دينمو الجزيرة المتحرك .

الأخ ابراهيم علي
لك التحية

البرنانج الذي تشرف عليه ليلى هو منتدى الجزيرة على ما أظن.
مع أني أعتقد أنها كانت تشرف على برنامج للنساء فقط الذي توقف الآن (برضو على ما أظن).
الزميل محمد ميرغني تحدث عن الجنود المجهولين.. وهم كثر فعلا في الجزيرة وغيرها
وأرجو من الزملاء عبد الحليم وليلى وبقية الأخوة تنويرنا عن مجالات عمل الزملاء ممن لا تُعلن
أسماؤهم في البرامج..

سأعود لـ (ما وراء الخبر).

ولك التقدير أخي ابراهيم

الأخ محمد ميرغني حسن
لك التحية

Quote: جنود مجهولون يعملون في صمت بتجرد ونكران ذات فكانوا بذلك المثال الذي يحتذى ، وما أقوله عن هؤلاء ينسحب بالطبع على غيرهم في الفضائيات الأخرى بل وأمدد ذلك ليسع كل مبدع في مجاله في كل موقع

نعم هناك الكثير من الذين يعملون في الخفاء ووراء الكواليس ويبدعون في الجزيرة
وغيرها..
ولكن الزميلين نزار وليلى انتزعا من الجزيرة حقهما في العلنية، وهذا أمر يؤكد أنهما
قد استحقا ذلك بما يقدمانه من تميز وتفرد في الأفكار والأداء..

لك التقدير

الشكر لك أخي عبدالله عقيد
والشكر لجميع المتداخلين هنا، للذين اشادوا أو انتقدوا قناة الجزيرة، والتي دائما ما اعتز بانتمائي لها، وإنتمائي لكوكبة مميزة من السودانيين العاملين بها، ودعني أنتهز هذه الفرصة لأقول وبصوت عالي أن الجزيرة كمؤسسة ظلت تعامل جميع منتسبيها بمنتهى التساوي والعدالة، ولا فرق بين سوداني أو قطري إلا بالجهد والاتقان، ولكل مجتهد نصيب، وآمل أن يكون في هذا رد لتساؤلات وكتابات وردت هنا وفي أماكن أخرى.

ومعك أحي الزميل نزار ضوالنعيم، والذي بلا شك أن انضمامه للجزيرة كان اضافة حقيقية، فرغم قصر مدة عمله في القناة، الا أن بصماته واضحة جداً على برنامج "ما وراء الخبر".

والتحية عبر هذا البوست لجميع الإعلاميين السودانيين في جميع وسائط الاعلام المرئي والمقروء والمسموع، أينما كانوا.

نادوس
لك التحية
وشكرا على الإضافة الجميلة
كتبت مداخلة أظنها تزامنت مع مداخلتك
ليتك اطلعت عليها، لتساعدني في توضيح عناصر التميز في برنامج ما وراء الخبر.
كما أتمنى أن نجد فرصة لتوضيح دور السودانيين في نجاح قناة الجزيرة وتألقها
المستمر..

بالمناسبة، قناة الجزيرة تقع ضمن نطاق عملي.. ما يجعلني أتابعها أكثر من المشاهد
العادي..

لك تقديري

حتى لا تكون الإشادة لمجرد ظهور اسم المشرف على البرنامج
دعونا نتطرق بالتفصيل لأسباب تميز هذا البرنامج ولماذا أشدنا بنزار.

أولا نمهد لذلك بالتنبيه إلى أن اختيار فكرة برنامج وعرضه على قناة تلفزيونية
في مقام الجزيرة وقبولها به.. خطوة غاية في الصعوبة..
ذلك لأن المطروح من أفكار وعروض لبرامج تلفزيونية على القنوات كبير جدا، ولا تهتم
هذه القنوات بكل ما يعرض عليها، إلا إذا كان متميزا.
وحتى في هذه الحالة، تعمد القنوات إلى أخذ الفكرة فقط بدون التعامل مع صاحب الفكرة
أو إسناد أمر تنفيذها إليه.
مع الإشارة إلى أنني لا أعلام إن كانة فكرة برنامج ما وراء الخبر هي فكرة نزار ضو النعيم
وقد كان ذلك للتمهيد فقط.

نأتي لتفاصيل تنفيذ البرنامج، من حيث:
كون البرنامج (يومي)
اختيار الخبر
إعداد المحاور (تشتمل جميع المعلومات التي يحتاجها مقدم البرنامج لتوجيه النقاش)
إعداد تقرير يشتمل على معلومات تمثل خلفية للخبر، ولمصدره، ولمسبباته وما يترتب عليه.
اختيار المناقِشين للخبر.. مع ضرورة أن يمثلوا (الراي والرأي الآخر). نواصل..