كونك ملهمة

اى امرأة تحلم ان يحبها شاعر يكتب عنها ويخلدها
بوساطة هؤلاء الشعراء الماجدين سمعنا ببثينة وعبلة هريرة.... الخ
فأنا ايضا امرأة اتمنى ان اجد شاعرا يحبنى ليخلدنى
طيلة شبابى لانى كنت أشبه الغراب فلم اجد من يكتب عنى حتى لو قصة
قصيرة.. قضيت شيايى احقد على النساء الجميلات الاتى يكن ملهمات
فأنا لا تتوفر في صفات الملهمة مثلا للجمال اهمية قصوى مع انه كثير من النساء يقلن الجمال مسألة نسبية
اها كبرت وكبر الحلم بيد ان المؤهلات الشكلية غير متوفرة
كما اوصانا استاذنا مرة عندما رأى بنات شهادة لندن ان نتمسك )
(بالكلام على الاخلاق
ولكن
بعد كل هذه الاحباطات و الشكل القمئ الغرابى
لا يتأتى لى الا ان اكون حاقدة على كل من لها شكل
جميل وكل من يكتب الشعر ...االمبدع و والملهمة على حد السواء
فظل الحقد هذا فى دواخلى
فصارت مقولة حبوبة الاثيرة
الطبع المقابل الذى
انشوطة تخنقنى فيزيد حنقى
على كل جميلات العالم وكل شعراء العالم
حداسة ولا كداسة
اى شاعر
من ناس الترتارة الى المنارة
فاتيت الى هذا الحفير
واخيرا وجدت من يكتب لى القصص
وتحولت الى ملهمة
فكتب في الشيب والشباب
يبدو ان صلاتى
وصبرى على شناتى
قد اوفى أكله
وصرت ملهمة اخيرا
الحمدلله وانا فى خريف العمر
تحققت الامنية
فحقا رغم القبح الشكلى
قد تكونى ملهمة

تنويه
الكاتبة تؤمن بموت المؤلف
وللنص حيواته
وصوت الانا هنا لا يمت الى المؤلفة بصلة
ولذا وجب التنويه

الخالة دكتورة بيان ..


من أول نظرة رشقتني عيونه وبقيت مجنونه ..

بالتأكيد لو استطاع الحب أن يفلت من جدار الشكل الخارجي وينفذ مباشرة العناصر الأخرى .. ربما يجدالأسير فنوناً وأشكالاً من الجمالات (لو صح جمعها) ما يدعوه لنسج طوال القصائد في آسرته ولو قبح منظرها.

لذلك نجد أن عشق الروح للروح يمثل درجة عليا من العشق لأنه تجاوز الشكليات وتشبث بالجوهر فيكون بقاؤه أدوم واختلاطه بشغاف القلوب أعقد.. حيث أنه بني في الأساس على عنصر روحي وجمال الروح دائم بدوام حياة الفرد ما لم يخامر عقل صاحبه شيء مرض .. وقد يستمر الحبيب على عشقه لحبيبه وتعلقه به حتى بعد تغير ونقصان عقله فكثير من العشّاق يحيا حيناً من الدهر يجتر ذكري حبيبه المتوفى ويستعذب تعذبه بفراقه .. فما بالك به وهو ما يزال على قيد الحياة على علاته.

ولا يتأتي ذلك لمن بدأ رحلة حبه مستنداً بدءً على الجمال الحسي .. فقد يزول ذلك الجمال بمرور الزمن ويصبح مصير الحب وديمومته وقفاً على مدى قوة اكتناف ذلك العشق وتغلغله في روح العاشق.

ومن أمثلة عشق الروح: ماورد في قول الشاعر (والأذن تعشق قبل العين أحياناً) .. فهو عشق راقي لا يناله الكثير من الناس .

تحياتي،،،

جاد

ولدى جاد
شكرا للطلة والكلام الحلو
الزمن دا الكىبرود يعشق قبل العين والاذن احيانا
بتخلى الزول يتساءل الناس البتكجك من البورد دا لو عرفوك شخصيا
برضو حيكرهوك؟

دخلنا لرد السلام... بس راجعين تاني يا دكتورة (نجاح).
مع السلامة.

الاخ فتحى شكرا للطلة
نجاح الغراب

الخالة الدكتورة

طول عمرى كنت مؤمن بما يسمى بالجمال السرى. هذا لن تجده على صفات الوجوه. ..بل كامنا فى القلوب...

الحريف البعرف كيف يلقاه...

اها ياخالة ايه رايك فى صاحبت القصيدة دى
برضو معاندة ياريتها لو كانت زيك ما كان
نحتنا فى مخنا لووووووووووووووووووووووول




قلت اسيبك
جرحى
ونحيبك
مع انو قريبك
معاندنى
نصيبك
كلميلى قليبك
ودلال
هديبك
جمالك يعجبنى
يحرقنى
لهيبك

عيونك تسافر
تدعو ترحم
لكل البرايا
هم يعرفون
حنانك بغمر
الا حبيبك

سلامك يلملم
لوطناجروحا
اطفال صغار
نساء حيارى
رجال
تهاجر
تدفع
ضريبك


قلت فى نفسى
مغرورة هى
مفترية
كانت
زرعتك وردا
حصدتك شوكا
فى اخر
دريبك

العزيزة بيان

غايتو سمحة ولا شينة
والله بنريدك
والله يحفظك لوليداتك ...وابو وليداتك....ولحبانك
تحياتى

بيان رقم واحد
بيان رقم واحد
بيان رقم واحد
بيان رقم واحد
وعلى المستغرب اللجوء للعقل
مش العقل زينة

دورنقاس
الاصيل الجميل النقى
اذا كان هناك فى هذا العالم عدد بسيط من الرجال مثلك
لتوقفت كل الحروب وساد الحب والاحترام

الاخت الحبيبة مهيرة
القلوب شواهد
شكرا ليك

ولدى اب قوتة
فضلك محفوظ قصيتك ديل لسع متذكراها
لكن بتك دى صعبة
اخير ليك تمشى كدارى فى الشوك

ابن منتال
اوعى من الجمال السرى دا تروح فيها
تعال المدرسة الخنفشارية

بيان
بس المشكلة انو الالهام الشعرى والقصصى ما باليد وده موهبة
لكن عبر الحروف كل الامل ان نعطيك حقك فى ما نجده من مساحات للابداع عبر قلمك وفكرك
تحياتى

الخاله بيان


لو في النساء رسلاً لكني النبيه

وبس

يديك العافية
يا ولدى جمال
وشكرا ليك على جبر الخواطر

شكرا ليك يا حبوب يا نسمة جاية من البلد

UP

يا بيان لك الأشواق حارة والتحايا للأسرة . لو رأيتيني الآن فربما لن تفرقي بيني وبين الوجه الأصفر الضحاك بجانب عنوان بوستك ، فقد أضحكني البوست وفرق بعض همومي فشكرا جزيلا ، وحاشاك الشنا . هذا نقد كوميدي شديد الظرف للمواصفات التقليدية للجمال التي تؤثر على النساء خصوصا . لكن ها أنت تسخرين منها وتضحكين فننشرح معك . كل سنة وانت طيبة .

صباح الورد يا دكتوره
انت من زمن الرجال بيكتبو شعر في النساء هسه الوضع لازم يتغير بل وينعكس لاسباب خنفشارية عديده لا تخفى عليك

دكتورة بيان
لك تحياتي و تقديري

رغم أن ( الشنا ) ليس في الوجوه حسب إعتقادي ، و لكنها محفورة في النفوس ، و رغم إعتقادي الجازم أيضا بأن الجمال ليس في تقاطيع الوجه ، و لكنه مطبوع في النفوس

رغم هذا و ذاك ، فإن الإلهام يأتي للإنسان متنزلا بقوة جذب يطلقها الملهِم نحو الملهم.
تسلمي

لوووووووووووووول
يا ايهاب
الى الان ما لاقيت واحدة كتبت قصيدة
وصفت فيها راجل عارف ليه؟؟!!
لانكم شينين عديل كد
لكن النساء بيوصفن احساسهم
وانتو لانكم مادين بتهتموا بالجمال الشكلى
ونحنا لاننا روحانيات بنحس بالجمال الداخلى
ودا الفرق

رقية الحبيبة كل سنة وانت و أسرتك بخير

اسعدنى انك قرأت هذا البوست بصورة صحيحة

فقد كنت دائما نعم الاخت والصديقة
تتوارد خواطرنا
نتمنى ان نراك كثيرا
وحقا فالتسقط مواصفات الجمال التقليدية
ناس بقرة اسرائيل الاصفر لونها
و الحاجب النونى
الشعر السودانى يخلد لجمال
مستورد.. يا رب دا العقل الجمعى و الذاكرة القبيلة
الله اعلم

تحياتي .. يا دكتورة ...

فرق كبير

كانت تجلس في تلك القاعة .. في ذلك الحفل .. في عينيها شيء من أسى كثيف .. يضيع أمثالها في مهرجان الصخب و الألوان .. لكن ياللهول .. ما ارى .. أهي دمعة .. لا .. هذا كثير.


لا يحزنوك ..
إن هم .. حينما نصبوا
عروش الإحتفال
على الرمال
شحذوا .. مدارات
الخيال
ما توجوك

ما صمتوا .. لمقدمك الجليل
ما عبوا العيون لتأتلق ..
و الفكوك لتنفلق ..
لهفا .. إليك

رأيت فيهم .. كل شاب
و عنك .. عن رؤى
عيناك
غشاك الضباب

فرق كبير ..
بينك .. بينهم
فرق كبير
شأن الحرير ..
إلى الحرير

فرق كبير ..
حينما .. تطفأ الأنوار
يختفى لون العيون
ينزوي شكل المرايا
و يرتقي المعنى الخفير

حينما .. تشرق الأنوار
من جوف الحنايا
و النوايا
و الضمير

يلجم الدهش الجميع ..
و يستبين .. البدر
من شيء ..
لديك

أين لهم ..
أن يلبسوك ..
ثوب المليكة ..
يا مليكة ..

لا يجيد صحابنا ..
في دهمة الأمر الخطير
سوى الشخير

مكسب
2001

)