صور تنصيب ملكة جمال الخرطوم !!

في الخمسينيات ..!!

اثناء نقاشنا وبعض الاعضاء في بوست مجاور وعقد المقارنات عن الحال الذي وصلت إليه الأوضاع في السودان من سوء ، وعن الأحوال قديما .. ذكر لي الزبير صالح الزبير أنه في الخمسينيات كانت لديهم كابينات تلفونات call box في حلفا القديمة حيث كان متاحا للعامة الأتصال تلفونيا !! ويبدو أنني استهنت بهذه المعلومة ورديت على الأخ الزبير أن هذا ليكون ممكنا لو كانت حلفا تتبع لمقاطعة نيوهامشاير !! ثم استطرد الزبير وذكر لي أن الجمعيات التعاونية كانت توزع ضمن المواد الغذائية الكرز والخوخ والكثير من المنتوجات المستوردة !!

ثم تحسر أخونا الزبير وأخد تنهيدة ثم قال : الخرطوم دي باظت مما سانت جيمس بقوهو صينية حركة !! فطلبت منه أن يحدثنا عن سانت جيمس ثم جاءت المعلومات أن سانت جيمس كان مشرب ونادي ليلي على مستوى نوادي لندن وأوروبا في ذلك الزمان ..!

الا أنني تفاجأت وإندهشت حينما ذكر لي الزبير أنه في هذا النادي الليلي كانت تقام فيه سنوياحفلة لتنصيب ملكة جمال الخرطوم في مهرجان كبير يحضره الوجهاء وأعيان البلد ..!!

ساعتها تنهدت أنا ثم قلت : فعلا البلد دي كانت زمان كويسة وهسي باظت !!

طيب ياخي جلاكيم البورد ديل العاشوا في الخمسينات والستينات والسبعينات .. البلد دي ما كان تحافظوا عليها وتسلموها لينا عشان نعيش فيها نفس مستوى المعيشة العشتوهو ..!! عملنا ليكم شنو عشان تدوها لينا كدة بعد ما عشتو ايامكم ؟!

دا موضوع براهو .. كدي يا جماعة نمشي نتفرج على كم صورة كدة من صور تنصيب ملكة جمال الخرطوم . الصور منقولة من الفيس بوك موقع صور السودان القديم ..!!

الصورة يا (ناذرات) ماشين ننوم ياخ!!

الصور يا ناذر


وبعدين أقول ليك حاجة كان في ليموزنات بتصلوا علي مكتب الليموزين بالتلفون وبيجيك في محلك

والهواتف العمومية دي كانت موجودة لحد السبعينيات وكان بيتصلوا بيها بإستخدام المليم والتعريفة وبالكتير الفريني (الفريني عملة فضية تساوي قرشين)

دا منظر عام لي نادي سانت جيمس ..

الملاحظ أنسجام الناس مع بعض... لا وكمان شنو ؟ بيرقصوا سلو دانص ..!!

غايتو الأسلو دانص حاليا ما بيرقصوهو الناس الا في يوم العرس لمن العرسان يجوا داخلين وطبعا دي وهمة وجلكسة ساي .. الرقصة دي بيتدربوا عليها اظن من يوم الخطوبة وبعد دا يوم العرس شفت بعيني كم عريس وعروس اتفنقلوا اثناء الرقصة دي لأنو بيكون في واحد من الأتنين عفص التاني وأورردلب جو واقعين .!!

القزاز الفي الترابيز دا ببسي ولا بتاعات؟

سلام أشرف ..

في الخمسينات الناس ما كانت بتشرب بيبسي عشان كان بيعمل ليها حيرقان !!

Quote: عشان كان بيعمل ليها حيرقان

أسي برضو بعمل حيرقان
الحل شنو؟

رايكم شنو ؟!!

بما إنو أخونا الحبشي رجع المنبر يالسلامة فدايرين نسألوا :

ما هو المعيار ؟!!

كدة كيف ؟!!

ديشاااااااااااااك...حكِل تقيل والله...

الناس دي طال عمرك بتكون هسي الما مات كايس حسن الختام..

مالك يا ناذر يا ولدي علينا؟؟؟

..

كل سنة وإنت طيب ياخوي..

..

.

الحل طالب بإعادة افتتاح سانت جيمس وإلغاء الصينية ..!!

ناذر
سلامات يا جميل


لو ملا حظ معاي
انو الكراسي والصيوانات
شكلا جايبنها من آغا للافراح !

واللا شنو ؟

الناس زاتا بتاعة زمان كلها شكلا
آغا آغا ...

ياربي نمشي لي ناس آغا بتاعين هسي ونسأل
ونفتش ؟

عاصم فقيري ..

Quote: وبعدين أقول ليك حاجة كان في ليموزنات بتصلوا علي مكتب الليموزين بالتلفون وبيجيك في محلك والهواتف العمومية دي كانت موجودة لحد السبعينيات وكان بيتصلوا بيها بإستخدام المليم والتعريفة وبالكتير الفريني (الفريني عملة فضية تساوي قرشين)

طيب ليه بقينا ماشين لي وراء بالسرعة دي !!

الحاجات البتقول عليها دي دليل على التحضر والرقي في أي بلد ؟

ليه الناس بتمشي لي قدام ونحنا ماشين لي وراء ؟!

Quote: ليه الناس بتمشي لي قدام ونحنا ماشين لي وراء ؟!

يا ناذر ما تسأل الناس الإستمتعت بالحاجات دي ولسه عايشين وعاوزين قالوا حسن الخاتمة


يعني جضمو الدنيا وعاوزين يجضمو الآخرة

وما عاوزين زول بعدهم تصب عليهو مطرة

لأنهم هم شبعوا والكبر منعهم من المزيد

___________________________

إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر

والكراسي (اغا للمناسبات والافراح) ..وين كزام والشايقي الزمن داك ؟

.



ناذر .........

مالك ماشي للخمسينات البعيدة منظر زي ده ولو أختلفت التفاصيل شوية
موجود في ذاكرة الطفولة في السبعينات في الخرطوم شرق _ فندق الواحه _
حوض السباحة وجلسات الأسر وكل انواع المشروبات الممكن تتخيله

فعلا صور السودان القديمة بتقول كنا بلد راقي ومتحضر لابعد الحدود



----------------------------------------------------------
تحياتي

لكن يا جماعة بي صراحة ملكة جمال الخرطوم ما عجبتني ..!
الناس ديل مقاييسم الأختاروا بيها البنية دي الا تكون القزايز القدامم دي ..!!

مع أني أعتقد أن الاختيار والتنصيب لم يشمل سودانيات وإنما أغريقيات ومصريات وأرمن ..!!

لأني متأكد لو أعادوا المسابقة دي هسي بعد ستين سنة من التنصيب داك .. البنية دي حا تطلع تاني الطيش مشترك ..!!

يبدو ياناذر الموضوع للاجنبيات الفي الخرطوم موش السودانيات

Quote: يبدو ياناذر الموضوع للاجنبيات الفي الخرطوم موش السودانيات

يادكتور الارمن والاغاريق والمصريين الكانوا في الخرطوم كلهم سودانيين وبالميلاد
والاكيد لسه باقيهم موجود من زمن موجه مروقهم الكبيرة ما بعد سبتمبر 1983 م ..........
وحتى المرق منهم كانو على تواصل مع الناس ............. وللعندو صلاة بالناس ديل بعرف
حقيقه أنهم من أكتر السودانيين البعتزوا انهم سودانيين



تحياتي

الزول دا أسي وين؟

!!!!

Quote: والهواتف العمومية دي كانت موجودة لحد السبعينيات وكان بيتصلوا بيها بإستخدام المليم والتعريفة وبالكتير الفريني (الفريني عملة فضية تساوي قرشين)

ناس سوداتل يا عاصم الله يديهم العافية دخلوا الهواتف العمومية في السودان ووزعوها في حتات كتيرة جدا .. الكلام دا قبل المبايلات طبعا ..!! لكن وحياتك ما اظنها عمرت أكتر من سنة .. الشماشة والحرامية وبياعين الخردوات معطوها معط !!

عزيزنا ناذر
سلامات
كلام الأخ الزبير صاح .
عارف يا ناذر بعد ما أفتتحت الشركة الزراعية الانجليزية في سنة 1904 مشروع الزيداب لزراعة القطن
كان كل شيء جاهز ومعمول . محالج القطن و رصيف الميناء النهري والكهرباء والتلفونات . وكانت صحة المزارع وتعليمو من أهم سياسات الشركة .
ياناذر والله جد وفي دأك الزمن البعيد كان يمكنك الاتصال من حواشتك عشان تعرف السعر العالمي للفاصوليا .
وكان السودان يصدر في ديك الأيامات 48 سلعة للعالم .
يا ناذر في سنة 1906 تم أفتتاح أضخم ملعب للتنس في الزيداب لتدريب أبطال الانجليز علي اللعب في جو البلاد الحارة .
و أطلال الملعب موجود ة في ساحة صراية مدير الشركة .
وكانت حتي الشركات الزراعية الأمريكية تعمل عندنا في بلدنا أحدث التجارب الزراعية المشتركة .
والحالة الأقتصادية كانت حديد . والناس يا ناذر كانت تلبع الشربوت الاسكوتلندي ..
والبلد كانت طويلة عريضة ومليانة خير . وكانت نص أفريقيا بتجي للعمل في السودان . وبعد سنة 1914 بعد أفتتاح مشروع الجزيرة السودان كان هو السند القوي للمملكة المتحدة .
تحياتي

!!!!!!!



الزول المخلوع البيعاين لي ملكة جمال الخرطوم من ورا دا يشبه فايز ود القاضي الخالق الناطق !!

سلام محمود ..

Quote: الناس دي طال عمرك بتكون هسي الما مات كايس حسن الختام..

وفي ناس منهم بيكون على يقين إنو يوم الحفلة دي كان حسن الختام زااتو !!!

هيثم التوم ...

Quote: لو ملا حظ معاي انو الكراسي والصيوانات شكلا جايبنها من آغا للافراح ! واللا شنو ؟

أنا كان كنت بعرف أغاللأفراح كان دا حالي ..!!

بعدين الناس كلها مركزة في ملكة الجمال وفي القزايز وانت مركز في الصيوانات والكراسي !!

Quote: الناس زاتا بتاعة زمان كلها شكلا آغا آغا ...

هههههههههه غايتو في دي معاك حق ..!!

عاصم ..

Quote: يا ناذر ما تسأل الناس الإستمتعت بالحاجات دي ولسه عايشين وعاوزين قالوا حسن الخاتمة يعني جضمو الدنيا وعاوزين يجضمو الآخرة وما عاوزين زول بعدهم تصب عليهو مطرة لأنهم هم شبعوا والكبر منعهم من المزيد ___________________________ إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر

أنا سالت الزبير وما أداني إجابة مقنعة ..

كدي الننتظر ناس ود الموج وود شيقوق وابو ساندرا يدونا اجابة ..!!

تحياتى ناذر ،،

يا اخوى يا ناذر صورك دى كلها شكلها زمن الانجليز والوقت داك السودانيين كلهم كانوا متفرجين ساااى .. وقدر ما كشفت فى الصور ما لقيت لى سودانى حاضن ليهو سودانية .. حتى ملكة جمال الخرطوم ماهى خرطومية ولا سودانية .. اهلنا زمان باختصار دائما كانو بيقولوا زمن الانجليز زمن جميل لكن ما كانوا بقولوا لينا الجمال والبهجة والتجدع الشايفنوا فى الصور دى ...

سلام دكتور الصادق ...

Quote: الكراسي (اغا للمناسبات والافراح) ..وين كزام والشايقي الزمن داك ؟

الزمن داك ناس الشايقي ديل كانوا لسع ما جو من البلد ..!!

سلام عبد الناصر ..!!

Quote: ولو أختلفت التفاصيل شوية موجود في ذاكرة الطفولة في السبعينات في الخرطوم شرق _ فندق الواحه _ حوض السباحة وجلسات الأسر وكل انواع المشروبات الممكن تتخيله

يا سلام ياخ ..!! ماممكن تطلع لينا كم صورة كدة من ذاكرة الطفولة لي ذاكرة المنبر ؟!

والمشروبات الماممكن أتخيلا .. كانت موجودة برضو ؟!! هههههه

سلام يا علي ..

Quote: وقدر ما كشفت فى الصور ما لقيت لى سودانى حاضن ليهو سودانية .

غايتو الصورة الأولى عاين تحت بتلقى عمك كبير كدة بي جلابية وعمة (بالله دي حتة يجو فيها بي جلابية وعمة ؟!) المهم ...

عمنا دا أظن في دامة قدامو وزي البيرقص معاها سلو دانص (سلو دانص بالعمة والجلابية ؟!) ..!!

عمنا دا يكون جابو الدرب وسمع المزيكة قال يخش يديلو عرضة عرضتين لكن الجو يكون عجبو وواصل قعادو ..!!

Quote: أسي برضو بعمل حيرقان الحل شنو؟

الجردقة .


تذكرت كتاب منصور خالد،
النُخبة السودانية وإدمان الفشل.

بعد طرد الإنجليز الجماعة لا قدروا يبقو سودانيين،
لا قدروا يبقو إنجليز، فكان هذا المسخ المشوه الذي
أودى بنا لإمثال البشير وحبيبه وزير الدفاع ...

غايتو الجماعة كانو جايبين ناس (اغا للمناسبات ) :) :) :)

Quote: غايتو الصورة الأولى عاين تحت بتلقى عمك كبير كدة بي جلابية وعمة (بالله دي حتة يجو فيها بي جلابية وعمة ؟!) المهم ... عمنا دا أظن في دامة قدامو وزي البيرقص معاها سلو دانص (سلو دانص بالعمة والجلابية ؟!) ..!! عمنا دا يكون جابو الدرب وسمع المزيكة قال يخش يديلو عرضة عرضتين لكن الجو يكون عجبو وواصل قعادو ..!!

يا ناذر اللابسين جلاليب ديل هم خدام الحفل "سيرفيس, ميتر, جرسون" البيقدّموا الحاجة الباردة

يا سلام ....يا سلام ...

الزكريات صادقة وجميلة. فعلا زمان اجمل .

لما اخلاقيات وتنظيم زمان فى الحياة يختلف من الزمن الحاضر ؟

Quote: ثم تحسر أخونا الزبير وأخد تنهيدة ثم قال : الخرطوم دي باظت مما سانت جيمس بقوهو صينية حركة !! فطلبت منه أن يحدثنا عن سانت جيمس ثم جاءت المعلومات أن سانت جيمس كان مشرب ونادي ليلي على مستوى نوادي لندن وأوروبا في ذلك الزمان ..! الا أنني تفاجأت وإندهشت حينما ذكر لي الزبير أنه في هذا النادي الليلي كانت تقام فيه سنوياحفلة لتنصيب ملكة جمال الخرطوم في مهرجان كبير يحضره الوجهاء وأعيان البلد ..!! ساعتها تنهدت أنا ثم قلت : فعلا البلد دي كانت زمان كويسة وهسي باظت !!

سلام استاذ ناذر
مودتي واحترامي

لا .. أعتقد انو الخرطوم باظت عشان وقفوا تنصيب ملكة جمال .. ولا عشان وقفوا المراقص والخمارات
الخرطوم باظت عشان حكامها سيئين وما خافو الله فى بلدهم وسكان بلدهم


اما الوقف ملكة الجمال والخمارات ان شاء الله تبقى ليهو فى حسناتو وربنا يرفعو بيها درجات ودرجات فى جنه النعيم


............

حبيبنا ناذر ..

الخمارات ومسابقات الجمال .. ليست مظهر من مظاهر الرقي والتحضر والمدنية
لكن مظهر من مظاهر التحرر من التعاليم الدينية الاسلامية .. ومظهر من مظاهر التقليد السلبي .. لحضارات تختلف عننا فى تقاليدها وتعاليمها الدينية

اما الجمعيات والتلفونات وتوزيع الفواكه ففعلا ... انحدرنا من عالي ... لى واطي شديد

تحياتي

سلام يا ناذر

السودان كان جاذب للهجرات المختلفة بحكم وضعوا الاقتصادي والامني في ذلك الوقت
لذا تعددت فيه الهجرات من مختلف الاجناس والاعراق
وكانت الخرطوم بالليل حكاية وكانت امدرمان حكاية ويا حليلا عاد ايام زمان
وكان الذين في الخارج ياتون الى الخرطوم كل خميس من اوربا ودول الخليج ويعودا يوم السبت
من أجل خميس الخرطوم
كان فندق الشرق وكانت النوادي المهنية المختلفة للترفيه عن الاسر
وكان سواقين التاكسي الهلمان 60 يرتدون عمه وجلابية بيضاء شرط تكون نظيفة ويغرم من لايلتزم بالينوفورم
واذكر اننا كنا صغار كان جارنا عليه رحمة الله ياخذنا معه لنساعده في جمع الزجاج الفاضي وجمع الصحون
في نادي الضبابط الاداريين في نهاية الاسبوع

في ميزانية 1968 والتي قدمها الشريف حسين الهندي للبرلمان
كان هناك بند يدفع للعاطليين عن العمل اذا كانوا خرجيين ( ضمان اجتماعي )
كان للسكة حديد شنة ورنة وفي داخل السكة حديد كان في عمال فراشين وعمال نظافة
كانت عربات الركاب بتلمع من النظافة وكان في عربة بوسطة في كل قطار وكان في مفتشين
وشعار السكة حديد الاصفر والازرق وكذلك شعار الخطوط الجوية السودانية لم يكن عبثاً
بل جزء اساسي من علم السودان
الاسر كانت عادي بتمشي السينما مرة في الاسبوع وقد تميزت سينما النيل الازرق وسينما الخرطوم غرب
وكانت في تركترات تابعة للبلدية بتجي تشيل الزبالة وال###### وحوش البلدية كان جنب سك العملة
ودي غير العربات التي كانت تجي تشيل الكوش الموزعة في اركان مختلفة من الحي
وكان في ضابط صحة بدق الباب وبشوف البيت نظيف ولا لا وممنوع أنك تدفق موية الحمام صم لم
كانت الخرطوم نظيفة
بس ما تعضي على الحسرة
انشاء الله كل شيء جميل يرجع

الاخ ناذر

سلامات

يعني نندب حظنا ونقول حليل الكان؟

الناس البتتشاكل في الكرسي ده في الفارغة من سنة 56 لو خلت عباطتها دي والكذب وبيع صكوك الغفران لما كان وصلنا للحلاة دي!!!

اقول ليك يا ناذر الكلام دا ما بعيد
لكن الله يجازى الكان السبب

السودان دا لغاية سنة 77 قبل المصالحة الوطنية الزعومة كان بلد سمح
من يوم تمت المصالحة "الزفتية "البلد الجاها جاها
النحدثك
وكنت شاهد عيان
يعنى بفرز الطيب من الكعب
هل تصدق يا ناذر انه الدولار كان بتلاته جنيه ؟
وكان "اخ من كان دى "
السودان وكوريا الجنوبية فى "سرج واحد من جهة الصناعة "
هسى كوريا وين ونحنا وين ؟
لغاية سنة 78 كنا معاهم فى سرج واحد
شوف التدهور دا مريع كيف ؟

دا غير الانتاج الكان متوفر
السكة حديد تهز وترز المدن متصلة من واوالى بورتسودان الى نيالا غربا وحلفا شمالا
الخطوط الجوية السودانية مثال للانضباط
الشوارع يتم غشلها بالموية والصابون فى الليل
الشوارع فيها نور كل مسافة فى اضاءة
الاسواق منضبطة الاسعار منضبطة
الملابس معلقة بصورة راقية كانك ماشى فى سوق اوروبى
ومافى زول فارش فى الواطة دى عندها محلات مخصصة ليها

كنت باخد تسعة جنيه اعانة لانى كنت بقرا فى كلية المعلمات
التسعة جنيه دى كانت بتشيل البيت لمدة تلاته اسابيع
من كل احتياجات البيت

المستشفيات كانت خمسة نجوم تشتهى ان تمرض وترقد فى المستشفى لشدة نضافتها
الممرضات والممرضين نضاف وظراف
الدكاترة حلات الدنيا عليهم متعلمين وفاهمين وبتعاملو مع الناس بكل ادب وبتقدير عالى

من يوم ما بدت الهجرة الاولى للخليج حدث التحول التانى
ثم تلاه التحول الاشد خطورة وهو تحويل الدولة لدولة اسلامانية مسيئة للاسلام نفسه

ومنذ ان بدات هجرة العقول من السودان من منتصف السبعينات ولغاية الان
خرجت الروح عن الوطن وبات نهبا للمتاسلمين يذلون انسانه الذى ما كان يجئ الى العاصمة الا للشديد القوى
لانه القرى كان فيها مصحات ، ومستشفيات فى المدن المجاورة
التعليم كان كل مدينة فيها مكتب تعليم يقف على احوال المدرسين من الالف الى الياء
القرى فيها كل ما يحتاجه الناس فلاحاجة لهم بالهجرة الى المدن
بل انهم يستنكفون الهجرة اليها
الى ان حل العام 84 والمجاعة المشهودة والتى رفض النظام يومها الاعتراف بها
فكان ما كان
وبدات حملات النزوح الى العاصمة وتحولت العصامة الى "مقلب كبير "
فهى لم تعد عاصمة ولم يعد الناس هم الناس

التعليم ياناذر كان من العلو والرسوخ انك ما بتحتاج لمعادلة شهادة طالما انت خريج حتى لو كنت خريج مدرسة ثانوية
فانت محل ثقة
عاين التعليم الان ولاتندهش
فبخت الرضا كان يمثل اعلى المعاهد قدحا فى شان التعليم
وما تزال المعاهد المشابهة له فى امريكا وكندا واستراليا تعمل بنفس المنهج الذى كان يعمل به بخت الرضا
تصدق او ما تصدق
بل ان المنهج التعليمى فى الامارات اعده خريجى بخت الرضا
وكذا اليمن
والعديد من الدول التى حط رحال خريجى معهد بخت الرضا فيها
وما زال فاعلا
السودان مسؤولية ما وصل اليه احملها كاملة للمهدى رئيس الوزراء المخلوع والترابى وكل مثقف عضد من نظام الديكتاتور نميرى
وللاسف ما زالو يعضدون الديكتاتوريات لغاية الان وما اكثرهم

يا سلاااااام يا سلمي الشيخ بالله البلد دي كانت كدا!!
الزمن داك نحن زي ناس الشايقي لسة ما جينا من البلد

تحياتي يا ناذر اجد المتعة والفائدة في بوستاتك وتعلقاتك

واكتر يا معاذ
اكتر من كدا بكتير
الناس كانت بتجى تتعالج من الدول المجاورة
حتى الرؤساء كانوا بجو يتعالجو فى مستشفيات السودان
الجامعات كانت قبلة للمدرسين من كل انحاء انحاء العالم
المدارس الداخلية كانت عزوة للطلاب
والمدارس كانت معظمها داخليات
مافى حاجة اسمها مركزية
والتعليم الاهلى كان بمثابة "سبة " لمن تخرج فيه
لان المدارس الحكومية كانت هى صاحبة الكعب العالى
كل مدرسة فيها مسرح
وفيها ملعب كامل الدسم
من مضمار التسابق للباسكت بول لكرة القدم
للسباحة

فى كلية المعلمات كان هذا حالنا


الى اساتذتى الاجلاء فى تلك الحقبة جميعا
المكان : كلية الملعمات الابيض
الزمان :منتصف السبعينات القرن المنصرم
كانت كلية المعلمات الابيض تعج بالمعلمات والمعلمين لكل العلوم الانسانية "اللغة العربية ، التربية الاسلامية ، الجغرافيا،التاريخ،الرياضيات، التربية البدنية،اللغة الانجليزية،الاحياء، الفيزياء، الكيمياء، الفنون ،اضافة لطرق التدريس التى ينضاف اليها علم النفس التربوى "
تحوى المدرسة المعامل ، غرف الطبخ ، غرف الخياطة والتطريز ، غرفة الفنون
الى كل ذلك ملاعب كرة السلة ، الطائرة ، استديو اذاعى ، المسرح بطبيعة الحال ، مكتبة ضخمة ، السفرة والمطبخ المرادف لها
كل هذا ساهم فى انتاج معلمات مؤهلات لتدريس الاجيال
كانت الدراسة تبدأ كما فى المدارس الاكاديمية بنفس المنهج تقريبا ، لكل طالبة مقعد ودرج خاص كما لها سرير ودولاب فى الداخلية ، الفارق الوحيد ان الطالبات يجلسن للامتحانات فى نهاية العام لامتحان يتم تصحيحه فى بخت الرضا
وتنتقل من ثم الى الصف الرابع
بنهاية الدراسة فى الصف الثالث تقوم ادارة التدريب بارسال الطالبات فى رحلة طويلة تمتد من الابيض فى الوسط الغربى وتنهى فى الشرق تمر بمعظم اقاليم الوسط والشمال فى السودان
عام دراسى ملئ بالزخم المعرفى على كافة الاصعدة ،
ففى غضون الايام الدراسية ثمة ليال مسرحية تقوم كل اسبوعين تتنافس فيها الطالبات "فى الاعداد والاخراج والتمثيل والغناء والرقص حيث تشتمل المدرسة على كافة التركيبة القبلية والسكانية للوطن فى عمومه من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب والشرق والغرب "
الى كل ذلك فنهاية العام الدراسى تشهد تخريج طالبات الصف الرابع ويصحب هذا التخرج احتفالات بلا حصر للمعارض من الاعمال التى انتجتها الطالبات ، من تطريز وتفصيل الى صناعات يدوية ، ويتم ايضا اختيار انظف داخلية طوال العام ، احسن ممثلة ، احسن راقصة "
بعد الانتقال الى الصف الرابع تبدأ دراسة من نوع آخر ، حيث يبدأ تطبيق الطرق فى التدريس بعد ان تكون الطالبات قد درسنها فى الجزء الاول من العام
وهذا يتطلب ان تبدا الطالبات بتحضير انفسهن للتدريس وقيادة فصل دراسى كامل ـ عادة لاتتجاوز عدد التلميذات فيه العشرين ـ من الصف الاول وحتى الصف الرابع ، ثم لاحقا يقمن بتدريس الصفوف الكبرى ـ الخامس والسادس ـ
هنا تبدأ مرحلة اخرى وهى مرحلة حصص المعاينات ، وهى حصص تؤديها مدرسات امضين عدد من السنوات فى التدريس ، وتكون بمثابة معارف جديدة للطالبات فى السنة الرابعة فى الكلية
بطلة هذه الحصة تقوم بتدريس المادة المحددة ايا كانت ـ تاريخ ، جغرافيا ، علوم ، لغة عربية ، تربية اسلامية ـ وتقوم هذه الحصة فى قاعة كبيرة تعرف بقاعة "المعاينة " وهى قاعة تتسع لاكثر من مئتى طالبة ، مثلها مثل قاعات المحاضرات فى الجامعات ، تتدرج من الاعلى الى الاسفل ، حيث تجلس الطالبات المتخرجات فى الصفوف الخلفية للقاعة ، يليهن المدرسات والمدرسين المشرفين على النقاش الذى يعقب الحصة ، ثم فى ادنى مستوى للقاعة هناك ، تجلس التلميذات اللاتى تم اختيارهن لاجراء المعاينة عليهن ، واما القاعة تقف المدرسة فى مستوى اعلى قليلا من مستوى المقاعد حيث تقف الى مصطبة والى ظهرها تقف السبورة ، وبطبيعة الحال تستخدم "وسائل الايضاح التى تعدها قبل الحصة بايام ليقف المشرف عليها "وهى مواد تجلبها ادارة المدرسة او ادارة التدريب ، حسب المادة وحسب الوسائل
وفى الحصة نلاحظ ان المدرسة تبذل اقصى ما لديها حتى تخرج هذه الحصة على نحو متكامل تستفيد منها الخريجات ـ طالبات الصف الرابع ـ
تبدا الحصة لاتى عادة ما يكون توقيتها مطابقا لتوقيت الحصة لاعادية ـ 45دقيقة ، وبعد انتهاء الحصة تخرج التلميذات الى مدرستهن ، لتبدأ بعد ذلك حلقة نقاش لسلبيات وايجابيات الحصة
بالتفصيل القاسى ، ولان الطالبات المتدربات ـ الخريجات ـ هن اللاتى اقيمت هذه الحصة لاجلهن فالمطلوب ان يقمن بتسجيل النقاط ومناقشتها والمشرفين سواء السلبيات او الايجابيات
هذا ماكان من امر الكلية بمعارفهاالتى كانت لاتعد ولاتحصى


هذا بعض يسير من مال الحال الى الميلان الذى نشهده الان
سالنى ابناء اخوتى ذات صباح وكنت اتوجه للسفر للابيض العام 2005
سالونى " الابيض دى وين ؟
وحين اعلنت حزنى جئت بكتب المدرسة فوجدتها خالية من الخرائط والجغرافيا تماما
تخيل ان يتخرج تلميذ من مرحلة دراسية وهو لا يعرف الاتجاهات الجغرافية ؟؟؟؟؟
حزينة لما صاراليه امر التعليم والحياة فى بلادنا بكاملها

...
راجع المداخلة التانية :)

Quote: أنا سالت الزبير وما أداني إجابة مقنعة

أنا قلت ليك كنت حاضر الحفلة دي ولا شنو
يا اخوي إحنا يا دوب بقينا العرس
واحنا طلبة في الثانوي سنه ثلاثة وثمانين ومظاهرات تطبيق الشريعه شغاله تش مشينا بار في شارع السلك في عطبرة عشان نكسرة وقمت ختيت لي زي عشر قزايز صغار - زي الفتايل - كدة في خرتاية المدرسة ولمن تعبت من رمي الكراتين مشيت علي البيت وفي الطريق لم فيني قريبا لينا أمي الله يرحمها لمن عرفت انو في مظاهرات رسلتوا يفتش علي وكان زعلان من المشوار دة اول ما لاقاني فوق كبري الحرية أداني كف والقزايز الفي الخرتاية كشكشن سالني دة شنو قمت وريتم لية وقلت لية ( وانا فعلا جادي ) انو حا اكب الفيهم واغسلهم وحا ابيعهم قدام المستشفي وكانت دي تجارة فعلا الايامات ديك قام قال لي عشان أنا ضربتك حا اشتريهم منك وانا ببيعهم براي واداني جنية مع التوصية الا أجيب خبر لأي زول

الأخت العزيزة لزيادة من الحسرة

تذكرة الطائرة عام 79 الخرطوم-نيويورك -الخرطوم بتوقفين في لندن للكونكشن بين سودانير و TWA بسعر 283 جنيه سودانيا لا غير !!!! وتحويل 400 جنيه برسومها عن طريق البنك التجاري عمارة الشيخ مصطفى الأمين- شارع الجمهورية الى ألف دولار أمريكي نقدا ،،،،

وخمسة جنيه في الشهر لبعض الطلبة والميسورة أمورهم 20 جنيه اكل شراب حفلات سينما أسبوعيا وقمة في السعادة

ماذا جرى ياترى ؟؟؟؟؟

كنا بنحب التراب والمطر وريحة البمبان وليمون النشاط وركن الدالي وجكس القانون ،،،

وبنهتف ضد البوليس ونميري ونطردهم من الجامعة


ماذا جرى للشعب السوداني ؟؟؟

أعتذر لصاحب البوست لأخراجه عن محتواه الجميل فلقد أهجت أحزاننا ونحن نتناسى

Quote: السودان دا لغاية سنة 77 قبل المصالحة الوطنية الزعومة كان بلد سمح من يوم تمت المصالحة "الزفتية "البلد الجاها جاها

صحيح مائة في المائة
ومنذ المصالحة الوطنية في عام 1976 التي بنيت على أجندة خاصة بكل طرف أخفاه عن الآخر وسعى حثيثا للحصول على المقدرات على حساب الآخرين بما في ذلك تجريد القطاع العام وتحين الفرص للإستيلاء على ما يمكن الإستيلاء عليه والكيد للخصماء وإفشال كافة الخطط الاقتصادية من الربعية والخمسية والعشرية...

كافة الأطراف اشتركوا في هذه المجزرة بنفس القدر...

بما أنه الأخ الزبير ده دفعة ( مع التوصية ما توري زول إنت دفعة كم يا الزبير)..

وبما إنه جبتو سيرة الزمن الجميل وهبشتوا مكان الجرح فلا بأس من بعض إندياح..

غايتو الخرتوم ونواديها مابقدر أفتي فيهن لأني زولة أقاليم ساي..

وأكترها كنا نجيها إجازة صيفية ويودونا حديقة الحيوانات ولا المسرح..

لكن ماشهدته من جمال وتنظيم في تلك الـ (عطبرة) يكفي أن أشهد بجمال ذاك الزمان.. وفي الخاطر السكة الحديد وقطاراتها و(قمراتها) الدرجة الأولى التي استمتعنا بالسفر فيها أزمانا.. كان بها كل مظاهر الرفاهية من سراير (دبل بيد) كمان.. ودولايب ومرايا حائطية وأحواض غسيل الأيدي داخل القمرة وطاولات الأكل.. كل ذلك يتم طيه وتثبيته للحائط بعد الاستعمال بطريقة أنيقة ومتطورة (هسه الحركة دي ماشفتها الا في الطيّارة :) )..
قبل فترة ,انا أشاهد أحد الأفلام الأجنبية القديمة مع بناتي وفي أحد المشاهد كان في قطار مثل قطاراتنا في ذاك الزمان.. عندما أخبرت البنات بأنه مثل ما كنا نستقله من قطارات، نظرن لي باندهاش بتعليق: ياماما ما تبالغي..

وغايتو يا نادر وياالزبير بالغتو أيما مبالغة..

ولي عودة..

اولا : سلام وكل عام وانتم بخير
صدق الامين يا ناذر في كل القالو
وقديما قال الشاعر

وذو الشوق القديم وإن تعزي ............مشوق حين يلقي العاشقين

زمن انقليز شنو يا زول .... وصف الامين ديل بعد ما الترماي او ( الترماج) علي قول اهلنا اختفي من شوراع الخرطوم
الكلام ده كلام ستينات .. وسبعينات

وبدور افش غبينتي .... وازيدك من الشعر بيتين ...تلاته

كان بتاع البوسته بجيب لينا الجوابات لي عن بيوتنا في اي بقعه من بقاع المليون ميل مربع .. زمن كان مليون

وكان الجواب المرسل من اقصي دارفور لطالب في جامعة الخرطوم وفيهو مصاريفو حواله واللا قروش كاش تلقي مكتوب علي الظرف من بره ( بداخله ...خمسة جنيهات )
أي ورب الكعبة
علي الرغم من كدي يصل لغاية البركس ويستلموا واحد من اخوانو ويقول لي سيد الجواب .. بتاع البوسته اداني ليك جوابك ده ..

اها شن قولك؟

وناس الخرطوم ومدني وبورتسودان ..( دي البلاد العشت فيها وانا صغير ) كان بتاع الايسكريم (الداندرما) بجي يزمبر بي وسك البيوت

وكان بتاع الزبادي بجي دافر عجلتو محمللا بالجنبيتين

اما عن التعليم فحدث ولا حرج

كانت المدارس .. علي قلتها مدارس ..بصرفو ليك الكتاب والكراس والقلم والاستيكة والمدونة
وكان جدول الضرب وجزء عم وتبارك تسميع وجلد من اللي بالك عليهو
اما ال Spelling وال dictation وال comprehension كانوا روتين ولازم تقرأ ليك كتاب كتابين مكتبه وتلخصهم
وكان المدرسين ... علماء وادباءو شعراء يشار اليهم بالبنان ..
ووكيلك الله
كنا نمرق من الديوم الشرقيه ناخدها كعابي لغاية السكة الحديد .. ونتناول الفيها النصيب ونكر راجعين (جكة) لي درس العصر
وكان درس العصر اجباري والبتأخر الله قال بي قولو

وكان الجمباز وكان الكديت اجباريات

وكان في طابور صباح ...الناظر بحوم بمنديل علي رقاب الطلاب عشان يشوف لو في واحد جلي حمام الصباح في بيتهم وهاك يا بسطونة

وكان الولد لو داير يمشي السينما مع ابوهو الوالدو.. إلا ياخدو ليهو اذن من الناظر

وكانت الناس غير الناس ...
وكانت البيوت ليها حرماتها ..
وكان الجيران لا يترددون في زجر اي ولد او بت او حتي رجل اخر او امرأة ...لو تعدي حدود الادب ..
وصدق او لا تصدق ليس بالضرورة ان تعرف او حتي تستغرب الاسرة إذا عرفت سبب زجراي زول كبير ...لاي شافع او شافعة .. ده لو ما زادوهو عشان قلة ادبو

انت قايل الفاقع مرارتنا شنو يا منذر في زمنكم ده يا ولدي ...

العيال الواحد ما بعرف يفك الخط يقول يا دنيا اقعدي مافيكي إلا انا ... وتساوي الفهم و عدمو وكل واحد عامل نفسو كاتل ابوجلمبو وقاعد جمبو
واختلط الحابل بالنابل الثقافة بقت مسلسلات تركية والطرب يقي ناس ( دايرنا ريدتنا .. زي مهند ونور .. تبقي عيانه وشوفي ليك دكتور )

كفاني انا يا الناذر ....ماشي اخد لي حبتين .... الحيرقان طفح في معدتي

واترك المايكرفون لزملائي ود الناظر ....والكامل عبدالحليم وناس ستين ومافوق

Quote: فعلا صور السودان القديمة بتقول كنا بلد راقي ومتحضر لابعد الحدود

الحبيب عبدالناصر

الحدود هى ذااااااااااتا سبب عدم الرقى والتحضر لابعد الحدود


ناذر سلامات ياخى ومشتاقون والله

أتاريها البلد ده كانت سمحه خلاس يا أبو النيز :)

لكن عجبن سؤالك للكوامر الهما ديل

لما البلد دي كانت سمحه كده و إتجدعتو فى خيره

مالكم ما حافظتو عليها و سوينا ليكم شنو نحنا ديل عشان تسلمونا ليها مرضانه و جنازه كده


مشتاقين يا صديقي ياخ

و يااااا حليل البتاعات

غايتو ممكن نرسل ليك من النضيف الهنا :)

لا حوللاااااااااااااه !!!

البوست إتملا وماوه ناس (سلوى المسن في ذكرى شبابه) هههههههه

يا جماعة والله أي مداخلة كتبتوها هنا رجعتنا للعصر الما عشناهو .. وصراحة الواحد تنمى يرجع يعيش في الأزمان البتحكوا عنها دي !!

بجيكم بعدين واحد واحد لأنو في نقاط كتيرة دايرة تعقيب وتعليق ..!!

وياريت لو واحد كلم أخونا بكري دا يعلق لينا البوست فوق ..!!

وبخصوص الفن وكده يا ترى كنّا وين

up

Quote: الجردقة

جردقة في عينك!
يا ود المدير في عالم أزهري (جليل) قال علبة البيرة لو ما سكرتك حلال . آل قردئة آل!

سلام حبيبنا عثمان موسى :

Quote: زيزنا ناذر سلامات كلام الأخ الزبير صاح . عارف يا ناذر بعد ما أفتتحت الشركة الزراعية الانجليزية في سنة 1904 مشروع الزيداب لزراعة القطن كان كل شيء جاهز ومعمول . محالج القطن و رصيف الميناء النهري والكهرباء والتلفونات . وكانت صحة المزارع وتعليمو من أهم سياسات الشركة . ياناذر والله جد وفي دأك الزمن البعيد كان يمكنك الاتصال من حواشتك عشان تعرف السعر العالمي للفاصوليا . وكان السودان يصدر في ديك الأيامات 48 سلعة للعالم . يا ناذر في سنة 1906 تم أفتتاح أضخم ملعب للتنس في الزيداب لتدريب أبطال الانجليز علي اللعب في جو البلاد الحارة . و أطلال الملعب موجود ة في ساحة صراية مدير الشركة . وكانت حتي الشركات الزراعية الأمريكية تعمل عندنا في بلدنا أحدث التجارب الزراعية المشتركة . والحالة الأقتصادية كانت حديد . والناس يا ناذر كانت تلبع الشربوت الاسكوتلندي .. والبلد كانت طويلة عريضة ومليانة خير . وكانت نص أفريقيا بتجي للعمل في السودان . وبعد سنة 1914 بعد أفتتاح مشروع الجزيرة السودان كان هو السند القوي للمملكة المتحدة . تحياتي

يا سلاام ياخ !! 1904 عدييييل كدة !!

معنى كلامك دا يا عثمان وبعد أكتر من مية سنة إتضح لي انو السودان ماشي كويس جدا جدا ..



















لي وراء !!

سلام فرانكلي ..

Quote: يا ناذر اللابسين جلاليب ديل هم خدام الحفل "سيرفيس, ميتر, جرسون" البيقدّموا الحاجة الباردة

بعد مراجعة دقيقة لي كم زول لابس جلابية وعمة ومن طريقة وقفتو فعلا كلامك صحيح ديل هم بتاعين السيرفس .!!

هيب وبن تلقى ليك زول لابس عمة وجلابية وشغال سيرفس !!

سلام وضاح ...

ومرحب بيك كتير في المنبر ..

Quote: ا .. أعتقد انو الخرطوم باظت عشان وقفوا تنصيب ملكة جمال .. ولا عشان وقفوا المراقص والخمارات

طبعا ما عشان كدة .. لكن القصد انو وجود البتاعات دي بتدل على مجود مجتمع رفاهي وناس عايشا حياتا ..!!

Quote: اما الوقف ملكة الجمال والخمارات ان شاء الله تبقى ليهو فى حسناتو وربنا يرفعو بيها درجات ودرجات فى جنه النعيم ............ حبيبنا ناذر .. الخمارات ومسابقات الجمال .. ليست مظهر من مظاهر الرقي والتحضر والمدنية لكن مظهر من مظاهر التحرر من التعاليم الدينية الاسلامية .. ومظهر من مظاهر التقليد السلبي .. لحضارات تختلف عننا فى تقاليدها وتعاليمها الدينية

مشكور على المداخلة القيمة ..

يا ناذر خلي بالك

أغلب أغاني الحقيبة إتكتبت في نوع ملكات الجمال ديلك

ناسي حيي زهرة روما

وناس يا بهجة حياتي

ويا ناس في بنانك إزدهت الزهور


غايتو في التلاتة ديل في واحدة بنعرفها شخصياً وشفناها لحد التمانينات كانت لسه جميلة

مشكور على المداخلة يا أمين زوربا ..

دي لفتت انتباهي :

Quote: في ميزانية 1968 والتي قدمها الشريف حسين الهندي للبرلمان كان هناك بند يدفع للعاطليين عن العمل اذا كانوا خرجيين ( ضمان اجتماعي )

هسي البند دا لو إتطبق هنا خزينة السودان حا تفلس بعد 3 شهور لأنو الخريجين العاطلين عن العمل اكتر من الشغالين ..!!

وكلامك بيعني أنو كان في فرص شغل للجميع والحالات الما بتلقى شغل حالات بسيطة وشاذة والحكومة بتقدر تتكفل بيهم ..

عبد العزيز عيسى ..

Quote: الناس البتتشاكل في الكرسي ده في الفارغة من سنة 56 لو خلت عباطتها دي والكذب وبيع صكوك الغفران لما كان وصلنا للحلاة دي!!!

أي والله .. الله يجازي الكان السبب ..

سلام سلمى ..

Quote: السودان دا لغاية سنة 77 قبل المصالحة الوطنية الزعومة كان بلد سمح من يوم تمت المصالحة "الزفتية "البلد الجاها جاها

شايف اخونا المسافر أتفق معاك في انو التدهور دا حصل بعد المصالحة !!

Quote: السودان وكوريا الجنوبية فى "سرج واحد من جهة الصناعة " هسى كوريا وين ونحنا وين ؟ لغاية سنة 78 كنا معاهم فى سرج واحد شوف التدهور دا مريع كيف ؟

هسي فارقتنا فراق الطريفي لي جملو ..!!

لكن مما فارقتنا نحن قاعدين في سنة 78 لي هسي نتلفت زي الطير ..!!

Quote: دا غير الانتاج الكان متوفر السكة حديد تهز وترز المدن متصلة من واوالى بورتسودان الى نيالا غربا وحلفا شمالا الخطوط الجوية السودانية مثال للانضباط الشوارع يتم غشلها بالموية والصابون فى الليل الشوارع فيها نور كل مسافة فى اضاءة الاسواق منضبطة الاسعار منضبطة الملابس معلقة بصورة راقية كانك ماشى فى سوق اوروبى ومافى زول فارش فى الواطة دى عندها محلات مخصصة ليها كنت باخد تسعة جنيه اعانة لانى كنت بقرا فى كلية المعلمات التسعة جنيه دى كانت بتشيل البيت لمدة تلاته اسابيع من كل احتياجات البيت المستشفيات كانت خمسة نجوم تشتهى ان تمرض وترقد فى المستشفى لشدة نضافتها الممرضات والممرضين نضاف وظراف الدكاترة حلات الدنيا عليهم متعلمين وفاهمين وبتعاملو مع الناس بكل ادب وبتقدير عالى من يوم ما بدت الهجرة الاولى للخليج حدث التحول التانى ثم تلاه التحول الاشد خطورة وهو تحويل الدولة لدولة اسلامانية مسيئة للاسلام نفسه ومنذ ان بدات هجرة العقول من السودان من منتصف السبعينات ولغاية الان خرجت الروح عن الوطن وبات نهبا للمتاسلمين يذلون انسانه الذى ما كان يجئ الى العاصمة الا للشديد القوى لانه القرى كان فيها مصحات ، ومستشفيات فى المدن المجاورة التعليم كان كل مدينة فيها مكتب تعليم يقف على احوال المدرسين من الالف الى الياء القرى فيها كل ما يحتاجه الناس فلاحاجة لهم بالهجرة الى المدن بل انهم يستنكفون الهجرة اليها الى ان حل العام 84 والمجاعة المشهودة والتى رفض النظام يومها الاعتراف بها فكان ما كان وبدات حملات النزوح الى العاصمة وتحولت العصامة الى "مقلب كبير " فهى لم تعد عاصمة ولم يعد الناس هم الناس التعليم ياناذر كان من العلو والرسوخ انك ما بتحتاج لمعادلة شهادة طالما انت خريج حتى لو كنت خريج مدرسة ثانوية فانت محل ثقة عاين التعليم الان ولاتندهش فبخت الرضا كان يمثل اعلى المعاهد قدحا فى شان التعليم وما تزال المعاهد المشابهة له فى امريكا وكندا واستراليا تعمل بنفس المنهج الذى كان يعمل به بخت الرضا تصدق او ما تصدق بل ان المنهج التعليمى فى الامارات اعده خريجى بخت الرضا وكذا اليمن والعديد من الدول التى حط رحال خريجى معهد بخت الرضا فيها وما زال فاعلا

يعني لو كنا مشينا لي قدام شوية كان في إحتمال كبير المواطنين الخليحينن يغتربوا عندنا ونكون ليهم كفلاء !!

اما دي :

Quote: السودان مسؤولية ما وصل اليه احملها كاملة للمهدى رئيس الوزراء المخلوع والترابى وكل مثقف عضد من نظام الديكتاتور نميرى وللاسف ما زالو يعضدون الديكتاتوريات لغاية الان وما اكثرهم

يا جماعة رايكم شنو في الإفتباس الأخير دا ؟!!

معاذ كيفك يا حبيب ..

Quote: تحياتي يا ناذر اجد المتعة والفائدة في بوستاتك وتعلقاتك

تسلم كتير .. مالك مختفي ومالو تلفونك ؟!

سلمى ..

Quote: واكتر يا معاذ اكتر من كدا بكتير الناس كانت بتجى تتعالج من الدول المجاورة حتى الرؤساء كانوا بجو يتعالجو فى مستشفيات السودان الجامعات كانت قبلة للمدرسين من كل انحاء انحاء العالم المدارس الداخلية كانت عزوة للطلاب والمدارس كانت معظمها داخليات مافى حاجة اسمها مركزية والتعليم الاهلى كان بمثابة "سبة " لمن تخرج فيه لان المدارس الحكومية كانت هى صاحبة الكعب العالى كل مدرسة فيها مسرح وفيها ملعب كامل الدسم من مضمار التسابق للباسكت بول لكرة القدم للسباحة فى كلية المعلمات كان هذا حالنا الى اساتذتى الاجلاء فى تلك الحقبة جميعا المكان : كلية الملعمات الابيض الزمان :منتصف السبعينات القرن المنصرم كانت كلية المعلمات الابيض تعج بالمعلمات والمعلمين لكل العلوم الانسانية "اللغة العربية ، التربية الاسلامية ، الجغرافيا،التاريخ،الرياضيات، التربية البدنية،اللغة الانجليزية،الاحياء، الفيزياء، الكيمياء، الفنون ،اضافة لطرق التدريس التى ينضاف اليها علم النفس التربوى " تحوى المدرسة المعامل ، غرف الطبخ ، غرف الخياطة والتطريز ، غرفة الفنون الى كل ذلك ملاعب كرة السلة ، الطائرة ، استديو اذاعى ، المسرح بطبيعة الحال ، مكتبة ضخمة ، السفرة والمطبخ المرادف لها كل هذا ساهم فى انتاج معلمات مؤهلات لتدريس الاجيال كانت الدراسة تبدأ كما فى المدارس الاكاديمية بنفس المنهج تقريبا ، لكل طالبة مقعد ودرج خاص كما لها سرير ودولاب فى الداخلية ، الفارق الوحيد ان الطالبات يجلسن للامتحانات فى نهاية العام لامتحان يتم تصحيحه فى بخت الرضا وتنتقل من ثم الى الصف الرابع بنهاية الدراسة فى الصف الثالث تقوم ادارة التدريب بارسال الطالبات فى رحلة طويلة تمتد من الابيض فى الوسط الغربى وتنهى فى الشرق تمر بمعظم اقاليم الوسط والشمال فى السودان عام دراسى ملئ بالزخم المعرفى على كافة الاصعدة ، ففى غضون الايام الدراسية ثمة ليال مسرحية تقوم كل اسبوعين تتنافس فيها الطالبات "فى الاعداد والاخراج والتمثيل والغناء والرقص حيث تشتمل المدرسة على كافة التركيبة القبلية والسكانية للوطن فى عمومه من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب والشرق والغرب " الى كل ذلك فنهاية العام الدراسى تشهد تخريج طالبات الصف الرابع ويصحب هذا التخرج احتفالات بلا حصر للمعارض من الاعمال التى انتجتها الطالبات ، من تطريز وتفصيل الى صناعات يدوية ، ويتم ايضا اختيار انظف داخلية طوال العام ، احسن ممثلة ، احسن راقصة " بعد الانتقال الى الصف الرابع تبدأ دراسة من نوع آخر ، حيث يبدأ تطبيق الطرق فى التدريس بعد ان تكون الطالبات قد درسنها فى الجزء الاول من العام وهذا يتطلب ان تبدا الطالبات بتحضير انفسهن للتدريس وقيادة فصل دراسى كامل ـ عادة لاتتجاوز عدد التلميذات فيه العشرين ـ من الصف الاول وحتى الصف الرابع ، ثم لاحقا يقمن بتدريس الصفوف الكبرى ـ الخامس والسادس ـ هنا تبدأ مرحلة اخرى وهى مرحلة حصص المعاينات ، وهى حصص تؤديها مدرسات امضين عدد من السنوات فى التدريس ، وتكون بمثابة معارف جديدة للطالبات فى السنة الرابعة فى الكلية بطلة هذه الحصة تقوم بتدريس المادة المحددة ايا كانت ـ تاريخ ، جغرافيا ، علوم ، لغة عربية ، تربية اسلامية ـ وتقوم هذه الحصة فى قاعة كبيرة تعرف بقاعة "المعاينة " وهى قاعة تتسع لاكثر من مئتى طالبة ، مثلها مثل قاعات المحاضرات فى الجامعات ، تتدرج من الاعلى الى الاسفل ، حيث تجلس الطالبات المتخرجات فى الصفوف الخلفية للقاعة ، يليهن المدرسات والمدرسين المشرفين على النقاش الذى يعقب الحصة ، ثم فى ادنى مستوى للقاعة هناك ، تجلس التلميذات اللاتى تم اختيارهن لاجراء المعاينة عليهن ، واما القاعة تقف المدرسة فى مستوى اعلى قليلا من مستوى المقاعد حيث تقف الى مصطبة والى ظهرها تقف السبورة ، وبطبيعة الحال تستخدم "وسائل الايضاح التى تعدها قبل الحصة بايام ليقف المشرف عليها "وهى مواد تجلبها ادارة المدرسة او ادارة التدريب ، حسب المادة وحسب الوسائل وفى الحصة نلاحظ ان المدرسة تبذل اقصى ما لديها حتى تخرج هذه الحصة على نحو متكامل تستفيد منها الخريجات ـ طالبات الصف الرابع ـ تبدا الحصة لاتى عادة ما يكون توقيتها مطابقا لتوقيت الحصة لاعادية ـ 45دقيقة ، وبعد انتهاء الحصة تخرج التلميذات الى مدرستهن ، لتبدأ بعد ذلك حلقة نقاش لسلبيات وايجابيات الحصة بالتفصيل القاسى ، ولان الطالبات المتدربات ـ الخريجات ـ هن اللاتى اقيمت هذه الحصة لاجلهن فالمطلوب ان يقمن بتسجيل النقاط ومناقشتها والمشرفين سواء السلبيات او الايجابيات هذا ماكان من امر الكلية بمعارفهاالتى كانت لاتعد ولاتحصى هذا بعض يسير من مال الحال الى الميلان الذى نشهده الان سالنى ابناء اخوتى ذات صباح وكنت اتوجه للسفر للابيض العام 2005 سالونى " الابيض دى وين ؟ وحين اعلنت حزنى جئت بكتب المدرسة فوجدتها خالية من الخرائط والجغرافيا تماما تخيل ان يتخرج تلميذ من مرحلة دراسية وهو لا يعرف الاتجاهات الجغرافية ؟؟؟؟؟ حزينة لما صاراليه امر التعليم والحياة فى بلادنا بكاملها

والله بعد ما قريت كلامكم دا حزني على حزنك على حزن الجميل بقى اكبر من الأحتمال ..

ربنا يصلح حال البلد ..!!

Quote: البيقدّموا الحاجة الباردة

سلام يا ناذر
معليش اى ناذر الحضارة انسحبت من السودان بعد ما اتضح ليها عدم مقدرتها علي التعايش مع تلك البئيه وذلك الشعب ، الحاجات البيحجوكم بيها اعمامكم وعماتكم في البوست ده هي ناتجه عن تداعيات المستعمر الانجليزي وما تركه من نظام ومقائيس حافظ عليها من عاصرهم من الموظفين السودانيين الذين تدربوا علي اياديهم ونهلوا من ثقافاتهم وقد ظل ذلك الأثر فاعلا لفتره تقارب العشرين عاما بعد نيل الاستقلال وبعدها ضاع أثرهم وراح لينا الدرب لحد الليلة
اتحدي اى زول يقول لي في مشروع واحد عملوه السودانيين بعد الاستعمار وما زال يعمل بفاعليه

بخصوص الحاجة الباردة الفوق ، عندي ولدي كلما يرجع من الإجازة في السودان بيبراني بكمية أسئلة من ما شاهده فيها ، مثلا قال لى قبل كم يوم مستهزئا كيف الناس بيقولوا للمشروبات الغازيه حاجه باردة مع أنها في كتيب من الأحيان ما بتكون باردة بسبب الكهرباء وكمان في ناس بتشتري بالكرتونه وغير كده فيها عدم تحديد لانه الحاجات بقت كثيرة ما زى زمان لما تقول عايز حاجه بارده بيطلع ليك قزازة البيبسي من غير ما يتلفت ، فبالله كلم جماعتكم ديل يكونوا واضحين ومحددين عشان ما تحرجونا مع الأولاد

يا جماعة النقاش الاساسي بدأ في البوست دا :



والله المغتربين السودانيين البيجوا السودان اجازات ويرجعوا حيرونا ..!!

الزبير ..

Quote: انو حا اكب الفيهم واغسلهم وحا ابيعهم قدام المستشفي وكانت دي تجارة فعلا الايامات ديك قام قال لي عشان أنا ضربتك حا اشتريهم منك وانا ببيعهم براي واداني جنية

غايتو للضمان كدة إنت كضبته في عذرك وقريبك كضب في غرضو ههههههه

كان يبيعم براهو ما عارف ..!!

عليك الله قريبك دا لو حي أمشي رجع ليهو جنيه التوصية خلي يرجع ليك قزايزك وأنا عندي زول بيشتريهم منك بي أغلى من كدة ..!!



















البتاعة لو مدسودة أو مدفونة لحدي هسي بتكون إتعتقت السنين دي كلها مش ؟!!

نيو سوداني ..

Quote: ماذا جرى للشعب السوداني ؟؟؟ أعتذر لصاحب البوست لأخراجه عن محتواه الجميل فلقد أهجت أحزاننا ونحن نتناسى

بالعكس مداخلتك متماشية مع الموضوع ..

ومعاك بنسأل ماذا جرى للشعب السوداني ؟!!

Quote: ما أنه الأخ الزبير ده دفعة ( مع التوصية ما توري زول إنت دفعة كم يا الزبير).. وبما إنه جبتو سيرة الزمن الجميل وهبشتوا مكان الجرح فلا بأس من بعض إندياح.. غايتو الخرتوم ونواديها مابقدر أفتي فيهن لأني زولة أقاليم ساي.. وأكترها كنا نجيها إجازة صيفية ويودونا حديقة الحيوانات ولا المسرح.. لكن ماشهدته من جمال وتنظيم في تلك الـ (عطبرة) يكفي أن أشهد بجمال ذاك الزمان.. وفي الخاطر السكة الحديد وقطاراتها و(قمراتها) الدرجة الأولى التي استمتعنا بالسفر فيها أزمانا.. كان بها كل مظاهر الرفاهية من سراير (دبل بيد) كمان.. ودولايب ومرايا حائطية وأحواض غسيل الأيدي داخل القمرة وطاولات الأكل.. كل ذلك يتم طيه وتثبيته للحائط بعد الاستعمال بطريقة أنيقة ومتطورة (هسه الحركة دي ماشفتها الا في الطيّارة :) ).. قبل فترة ,انا أشاهد أحد الأفلام الأجنبية القديمة مع بناتي وفي أحد المشاهد كان في قطار مثل قطاراتنا في ذاك الزمان.. عندما أخبرت البنات بأنه مثل ما كنا نستقله من قطارات، نظرن لي باندهاش بتعليق: ياماما ما تبالغي.. وغايتو يا نادر وياالزبير بالغتو أيما مبالغة.. ولي عودة..

يا سلام يا أميرة ياخ ..!!

ود مجزوب ...

Quote: كفاني انا يا الناذر ....ماشي اخد لي حبتين .... الحيرقان طفح في معدتي

والله فعلا كفاك وأكفيتنا معاك .. أمشي أخت ليك بقة بقتين من البيبسي موديل 1958 الفوق داك .. إنشاء الله ينفعك ويبرد بطنك ..!!

Quote: الحبيب عبدالناصر الحدود هى ذااااااااااتا سبب عدم الرقى والتحضر لابعد الحدود ناذر سلامات ياخى ومشتاقون والله

كيفك يا جنابو .. بالأكتر والله ..

Quote: مشتاقين يا صديقي ياخ و يااااا حليل البتاعات غايتو ممكن نرسل ليك من النضيف الهنا :)

يا ناصر يا بطل .. العندكم هناك أخير منها الهنا ..

المغتربين البيجو من هناك بيكونوا عطشانين .. العندنا دا أظن لو كان عندهم هناك ما كانوا جو إجازة زاتو ههههههههه

Quote: البتاعة لو مدسودة أو مدفونة لحدي هسي بتكون إتعتقت السنين دي كلها مش ؟!!

سنه سته وثمانون حكي لي واحد انو عام 1981 م كان مسافر البعثة الي لندن وليلة السفر مشي اشتري لية قزازة ويسكي وفكر انو يقضي اليوم في البيت مع ام العيال حوالي ثمانية مساء جوة إصحابة وأصروا علية انو يمشي معاهم عشان يحتفلوا بية وفعلا خت القزازة في الدولاب ومشي وجاء قريب الصباح شال شنطو وكسح المرة لمت القزازة في مكانها اها جاء راجع اول خمسة وثمانين وطبعا الاخبار الجاية من السودان كلها انو البلقوة يشرب بيكتفوة وبيرموة قدام المكاشفي في محاكم العداله الناجزة ولمن صاحبنا رجع لقي البتاعه في الدولاب اتوتر توتر شديد ما عرف يرميها وين وفكر انو يعدمها بان يشربا ويغتص حجرها جوة بطنه اها نزل الستاير الفي الاوضه وقفل باب الشارع بالمفتاح ، واول ما فتح القزازة وكاس كاسين الباب كو كو دقه ، قال لي والله اتخلعت خلعه لامن حسيت بانو روحي قاعدة تطلع بخشمي وأبيت افتح الباب او امشي جنبه ولمن الخبيط كتر المدام مشت جنب الباب سالت منو جاها صوت واحد قريبهم يقول ليها أنتو نمتو ولا شنو من بدري كدة؟

مورتون سلام ..

Quote: وبخصوص الفن وكده يا ترى كنّا وين

داك العصر الذهبي يا مان .. ما فيهو كلام ..!!
الفن دايما بيتأثر بالناحية الاقتصادية .. الاقتصاد كويس ومعايش الناس كويسة الفن بيزدهر والعكس صحيح ..

Quote: up

يعلي مراتبك إنشالله يا محمد حامد قول أمين ..

رسالتك وصلن وإنشاء الله نشوف البيحصل شنو ..!!

كيفك عاصم ..

Quote: ا ناذر خلي بالك أغلب أغاني الحقيبة إتكتبت في نوع ملكات الجمال ديلك ناسي حيي زهرة روما وناس يا بهجة حياتي ويا ناس في بنانك إزدهت الزهور غايتو في التلاتة ديل في واحدة بنعرفها شخصياً وشفناها لحد التمانينات كانت لسه جميلة

بالضبط كدة يا عاصم .. وبيقولو الكتير من بطلات أشعار الحقيبة كانوا من الأغاريق والأرمن وغيرم ..

بي شوفتك لي واحدة من ديل .. كدة بقيتو تلاتة لأنو في واحد برضو شاف واحدة وواحد كمان أتعرف على واحد من حضور الأحتفال ..


والقراء من برة المنبر لو في زول عندو تعليق أو إضافة ممكن يرسل لي هنا عشان أضيف تعليقو

[email protected]

ناذر خليفة

ده شنو يامان :

Quote: البتاعة لو مدسودة أو مدفونة لحدي هسي بتكون إتعتقت السنين دي كلها مش ؟!

الزول بحكي ليك قصتوا عن فتايل صغيرة يعني بتكلم عن الويسكي يا مواطن

تجي ترد ليهوا تقول لو دفنوهم بتعتقوا !!!!!!!!!!!!!! التعتيق ياناذر أخوي ما خشي في الوسكي
ده شي حصري بالنبيذ بانواعوا ( الأحمر والأبيض ) وكل ماكان تاريخ انتاج القزازة سنين بعيدة سعرة أغلي !!!!!!!!!!!!!!




الله يرحموا حبيب الكل جعفر نميري بقوانينوا في سبتمر 1983 م قوم لينا اجيال ثقافته في (( الحاجة الباردة )) شبه معدومه
الشي لا موتوا ولا شقيتوا المقابر _ وش بضحك بس ما عارف اجيبو من وين _

تحياتي

.

على سر الختم

أطيب تحية

Quote: الحبيب عبدالناصر الحدود هى ذااااااااااتا سبب عدم الرقى والتحضر لابعد الحدود

تعرف فعليا من اليوم الكشحوا فيهوا الحاجة الباردة في النيل والكراكه مشت في كراتين (( الحاجة الباردة )) وكسرته
لما نميري عمل قوانين سبتمبر البلد تاني ما شافت يوم سمح


تحياتي

احمد التجاني سلام ..

Quote: مثلا قال لى قبل كم يوم مستهزئا كيف الناس بيقولوا للمشروبات الغازيه حاجه باردة مع أنها في كتيب من الأحيان ما بتكون باردة بسبب الكهرباء

هههههههههه

واحد كدة بلدياتنا جابو قريبو من البلد وطوالي قشطوا يشتغل في الدكان بتاعو .. بلدياتنا دا في حياتو ما شاف بيبسي لا حاجة باردة معبية في قزايز .. أول يوم نزولو البقالة جاهو زبون قال داير مياه غازية !! بلدياتنا اتلفت ما عرف الراجل قاصد شنو ؟! الزبون أشر لي تلاجة البيبسي وبلدياتنا جابا ليهو بي مغصة لأنو شعر أنو الزبون اتفلهم عليو وما قال ليو بيبسي من الأول ..!!

الزبون أخد بقتين من القزازة وخجاها بعد ما قفلا بي صباعو .. القزازة عملت فسسسسسسسسسس وفارت .. وبلدياتنا أتخلع من الشي البيخجوهو ويفور ويعمل صوت دا !! سأل الزبون : يا زول إنت خجيت القزازة دي ليه ؟! الزبون قال ليهو عشان أطلع الغازيات منها !!

بلدياتنا اتحمق وقال ليو : سمح يا طيرة وكتين تطلع الغازيات منها يكون اسمها مياه غازية كيفن !!

Quote: سنه سته وثمانون حكي لي واحد انو عام 1981 م كان مسافر البعثة الي لندن وليلة السفر مشي اشتري لية قزازة ويسكي وفكر انو يقضي اليوم في البيت مع ام العيال حوالي ثمانية مساء جوة إصحابة وأصروا علية انو يمشي معاهم عشان يحتفلوا بية وفعلا خت القزازة في الدولاب ومشي وجاء قريب الصباح شال شنطو وكسح المرة لمت القزازة في مكانها اها جاء راجع اول خمسة وثمانين وطبعا الاخبار الجاية من السودان كلها انو البلقوة يشرب بيكتفوة وبيرموة قدام المكاشفي في محاكم العداله الناجزة ولمن صاحبنا رجع لقي البتاعه في الدولاب اتوتر توتر شديد ما عرف يرميها وين وفكر انو يعدمها بان يشربا ويغتص حجرها جوة بطنه اها نزل الستاير الفي الاوضه وقفل باب الشارع بالمفتاح ، واول ما فتح القزازة وكاس كاسين الباب كو كو دقه ، قال لي والله اتخلعت خلعه لامن حسيت بانو روحي قاعدة تطلع بخشمي وأبيت افتح الباب او امشي جنبه ولمن الخبيط كتر المدام مشت جنب الباب سالت منو جاها صوت واحد قريبهم يقول ليها أنتو نمتو ولا شنو من بدري كدة؟

هههههههههه يا الزبير ...

عبد الناصر ...

Quote: تجي ترد ليهوا تقول لو دفنوهم بتعتقوا !!!!!!!!!!!!!! التعتيق ياناذر أخوي ما خشي في الوسكي ده شي حصري بالنبيذ بانواعوا ( الأحمر والأبيض ) وكل ماكان تاريخ انتاج القزازة سنين بعيدة سعرة أغلي !!!!!!!!!!!!!!

وأنا شفتها وين البتاعات دي عشان اعرف البيعتقوهو من البيخمروهو من البيربطوهو !!


عندي قريبتي كل ما يسالوها عن شي كعب هي ما بتعرفو والجماعة يقولوا ليها كيف ما بتعرفيهو بتقول ليهم (اللهم زدنا في الشر غبا) ..

فأنا هسي بقول ليك اللهم زدنا في الشر غبا (غباء دي بتخفيف الألف جاية من كلمة غبيان) ...!!

اقنباس ؛(الزول المخلوع البيعاين لي ملكة جمال الخرطوم من ورا دا يشبه فايز ود القاضي الخالق الناطق !!)

يا ناذر يا خليفة اقول ليك شنو يخلع شنو داك؟؟؟

الزول ده عينو مليانه من جمال سودانى مية المية ما تجنيس
ده واحد
اتنين
الزول ده مبتسم و سعيد بالاجواء التى كتبت انت تفتقدها و تتحسر عليها والمتداخلين

حيث الحرية الشخصية والجمال و عالم بلا عقد ولا تعقيدات وناس تحترم نفسها وغيرها
ولا تصدر الاحكام بتعجل

الزول ده يا ناذر ابوووووووووى عدييييييل كده :)
ويا اشرف يا الحلبى الزول ده نسأل الله ان يكون فى رحمة من الله و عناية ولطف

الهام مجمر قالت ليك يا ناذر دقق فى الصورة كويس وشوف التربيزة كلها بيعاينوا فى اى اتجاه
وقالت ليك يامرض :) اهااااااا يا مرض دى جبتها لنفسك بقولة مخلوع
وتحمد ربك على يا مرض وما قالت ليك يخلع لهاتك :)

عشان تانى ما تتكلموا فى ناس ما بتعرفوا هم منو يجى ناطى ليكم ناس زينا

فى زول من اخوانى قال ليك يا ناذر بالله بعد ما عرفت ان هذا الشخص هو طه المجمر طه
نتمنى ان تجد الوقت لتعرف من هو؟؟؟ تاريخه المهنى؟؟؟ و ماكان عليه؟؟؟

ولن نزيد فكل قوم بأبيهم معجبين وهكذا

الحجة اطال الله عمرها قالت ليك انا زاتى كنت بتعشى هناك و كنا شلة من صحفيين و نسائهم
وقالت ليك كنا بنتعشى كمان فى النادى الامريكى والالمانى والهيلتون
زمن الزمن زين والناس سمحة مافيهم زولن طبعه شين

وكع :) (دى منى طبعا)

خليكم يا اخوانا من الخرطوم
في تندلتي في الخمسينات كان هناك ملعب للتنس الارضي
وكان في تلفون call box في الشارع ..
مش كدا وبس كانت بورصة تندلتي لاسواق المحصول تحكم اسعار المحصول في لندن

سلامات ياناذر....بالله السودان دا ما يتدهور كيف اذا ناس الزبير ديل يدفقو منتوجات اسكتلنديه علشان يبيعو القزاز الفاضى

مع التحية

Quote: سلامات ياناذر....بالله السودان دا ما يتدهور كيف اذا ناس الزبير ديل يدفقو منتوجات اسكتلنديه علشان يبيعو القزاز الفاضى

ابن النخيل

ما كنا عارفين وحاتك
بس لو الزمن يرجع !!!!!!!!!

وسانت جيمس كان اسمه بلاي بوي وكنا نخاف الدخول فيه لمان كنا طلبه
وبعدما استغلت في فندق اكسلسيور وبعد انتهاء الدوام الساعة 12 ليلا
كنا نمشي نشرب فيه الوايت ليبل ونقعد في الاستول ونعاين ونشرب
يا حليل السانت جيمس.
غردون ميوزيك هول ... كان ارقى مكان يستورد الفنانين والراقصين من بلاد برا
وكان يواجه مسجد الملك فاروق ولا يسمع له صوت لانه كان يبدأ العمل بعد الساعة12 ليلا
حتى الصباح..

وين يا حليل الزمن ولى وراح


يا حليل الترانزيت ..تتصوروا ان الخرطوم كان نقطة ترانزيت الطائرات الاوروبية لمواصلة الرحلة لافريقيا..

سهام
حاتم
ابن النخيل
زمراوي
الزبير ..



مشكورين على المداخلات .. بجيكم بعدين بي رواقة ...