أمن النظام يهدد سليمان موسى رحال!

فى مدينة لندن البريطانية تلقى السيد/سليمان موسى رحال مكالمة صباح اليوم من أمن

نظام الخرطوم..

ومضمون المكالمة كالاتى:

عند حضور ابنك الى السودان قبل سنين(كان عمره ثلاثة سنوات) كان من المفروض ان

نعتقله, ولكن تركناه لاسباب (أنسانية)..

ونعلم انك تنوى العودة الى السودان فى غضون الاشهر القادمة بسبب مرض والدتكم..

ونقول لك من الافضل الا تعود..

نحن حاليا نقوم بمراقبة بيتك فى الخرطوم..

وايضا نراقب تحركات البروفسير الامين حمودة..

يوسف عبدالله جبريل

ومحمد شاشا..

رد سليمان قائلا:هددوا كما تشائون واعود الى السودان متى شئت.

انتهت المكالمة:
_______________

السيد/سليمان موسى رحال من قيادات النوبة الذى سخر كل وقته لهذه القضية..

بداء بتضامن ابناء جبال النوبة فى الخارج 1990

نوبة سيرفايفل

منظمة نوب للاغاثة فى نيروبى وهو احد مؤسسيها وقد كان عضو مجلس امنائها..

ومهمتها توصيل الاغاثة الى النوبة فى المناطق المحررة..

منبر جبال النوبة الديمقراطى..

وتفاصيل اخرى كثيرة وعلى مدار الساعة...

ولا ينسى له التاريخ جهوده فى توصيل القضية الى اتفاقية وقف اطلاق النار التى وقعت فى

سويسرا وما زلنا نحتفظ بمراسلاته مع المسئول الامريكى دانفورث...

وقعت الحركة الشعبية انذاك لانها هى الطرف الذى كان يحمل السلاح..

ولم يكن من السهل وقف اطلاق النار فى جبال النوبة قبل جنوب السودان..

فذاك مجهود خرافى شارك فيه عدد لا يقدر من ابناء جبال النوبة

و منظمات المجتمع المدنى السودانية..

و المجتمع الدولى

البرفسير الامين حمودة هو احد قيادات النوبة الذى اجتهد كثيرا فى توصيل قضية ابناء

جبال النوبة الى الخارج وايضا مساهماته فى مؤتمرات كاودا .

وحينما (استوسم) خيرا من نيفاشا لعب دوره فى تفويض دكتور جون قرنق..

وهو قيادى بارز فى الحزب القومى السودانى..

السيد/يوسف عبدالله جبريل هو رئيس اتحاد عام جبال النوبة وايضا مساهامته واضحة ومقدرة

فى قضية جبال النوبة وله أدوأر لا نستطيع حصرها..

ومحمد شاشا احد قيادات الحزب وله ايضا دوره الفاعل...

الرموز الاربعة لا يمكن الاستهانة بها..


وقبل ان اوضح رايى,

ارجو من اعضاء/عضوات البورد ان يوضحوا لى معنى تصعيد العداء ضد قيادات النوبة فى

الوقت الحالى...

ماهى مشكلة حكومة الجبهة الاسلامية معنا الان؟

نور

سؤال ... هل سبق لك العمل كأستاذة بمدينة سنار .. أو ربما تشابه أسماء

لك عاطر التحايا

احمد عبدالله


يا أخوى انا زرت معظم المدن السودانية ومن بينها سنار..

كصحفية او مدرسة انجليزى..

واستخدمت كافة وسائل المواصلات السودانية بما فيها الحمار..

يكون تشابه اسماء والله اعلم..

لكين انا هسع دى عندى مشكلة ما افتيتنى فيها..

وهى تحرش نظام الانقاذ بقيادات النوبة

مع انه مافى زول قال ليهم(تلت التلاته)...

خالص الاحترام...

الجماعة ديل ما دايرين يتوبوا بالتي هي أحسن يا نور؟؟

يبدو أنهم حيتوبوا بالتي هي أخشن!!!

العزيز ياسر الشريف

الناس ديل محيرنى ..

اولا (كسروها طق) يعنى مافيش حاجة اكتر من كدا ممكن تتعمل...

ثانيا مادايرين بخلوا المظلوم فى حالة...(تبقى مظلوم ليه)!

وفوق كل دا عدم الاحساس بانه فى حاجة غلط...

و التبجح بمشروع (حضارى) ختانا فى قائمة الدول المهددة بالانقراض...


حاجة تحير...

مودتى...

العزيزة نور تاور

واضح أن الانقاذ و اجهزتها الامنية بدأت تشعر بثقل وطأة الواقع الجديد الذي وضعها تحت رقابة دولية خانقة و انها ما عاد بامكانها اطلاق يدها في ملاحقة الشرفاء و أن القدر الزهيد من الحريات من شأنه أن يطلق عزائم مناهضيها لذا تتمني أن لا يعود من ارغمتهم علي مغادرة البلاد. ان لم يكن الامر كذلك فكيف يمكن فهم أن يستبقوا عودة من ينون به شراً بتوجيه تهديد له سوي أنهم يرمون بذلك لثنيه عن العودة؟. في الماضي كانوا يفعلون العكس باستراج النشطاء ليعودوا للسودان و يقعوا في شباكهم اللعينة.

الاخ العزيز نصار


حينما تترك لهم (الجمل بما حمل) يلاحقونك فى كل مكان..

تعال امسك الوزارة الفلانية والمنصب الفلانى

وحينما تحاول العودة لان هذا بلدك ولك فيها الام والاب , لمجرد زيارتهم

تنزل عليك التهديدات(حذار ثم حذار)العودة...

نظام الانقاذ كما هو دائما فى حالة تناقض غريب

وتصرفات كلها تدل على الخوف والهلع

رغم انهم يملكون مال قارون

وسلاح الحرب العالمية الثالثه(حتة واحدة)!


اهو دا المحيرنى...



احترامى ومودتى

الاستاذة نور تاور
تحياتى الحارة
الاستاذ سليمان رحال مناضل وطنى شريف ومدافع عن حقوق الانسان ونظام الانقاذ الجبان لايستطيع ان يمس شعرة من راسة لكنها الاساليب الجبانة والتى لم تعد تجدى فالنظام المتهاوى لم يعد يملك الا التهديد فهى فرفرة مذبوح
والنضال مستمر حتى نسترد شعبنا كامل حقوقة

Quote: ومضمون المكالمة كالاتى: عند حضور ابنك الى السودان قبل سنين(كان عمره ثلاثة سنوات) كان من المفروض ان نعتقله, ولكن تركناه لاسباب (أنسانية).. ونعلم انك تنوى العودة الى السودان فى غضون الاشهر القادمة بسبب مرض والدتكم.. ونقول لك من الافضل الا تعود.. نحن حاليا نقوم بمراقبة بيتك فى الخرطوم.. وايضا نراقب تحركات البروفسير الامين حمودة.. يوسف عبدالله جبريل ومحمد شاشا.. رد سليمان قائلا:هددوا كما تشائون واعود الى السودان متى شئت. انتهت المكالمة: _______________

صباح الخير سيدتى العزيزة
طيب مش كان افضل يتركو من دون تهديد لغاية ما يجى ويغطسو حجرو....

يا وليد،

أسلوب التهديد يستعمله الجبناء لإسكات المناضلين..

ولكن التهديد مرحلة نحو التصفية.. وحتى الآن لم نعرف أن جهاز الأمن قام بتصفية بعض المعارضين خارج السودان، ولكنه فعلها داخل السودان.. وكل هذا مسجل وموثق وقد تناوله الدكتور أمين مكي مكي في كتاب كامل لا أشك أن المحاكم الدولية سترجع إليه في يوم من الأيام..

قاعدة الجهاد في ارض النيل ..تهدر دم كاتب سوداني !!

وجهاز الأمن ربما يكون وراء تهديد هذا الكاتب السوداني ولكنه يختفي خلف إسم قاعدة الجهاد في أرض النيل..

الشاهد هو أن هذه التصرفات تدل على الخوف.. فالقانون سيسود في يوم من الأيام وسيأخذ الظالم مهما طال الوقت..

ياسر

الأخت الفاضلة .. نور تاور
كل التضامن مع الأستاذ سليمان موسي رحال ..
وأكيد ليل الظلم قصير ..

الاخ المحترم Hamid Hajer


زارتنا البركة

والف شكر على هذا الموقف النبيل..


الانقاذ وكما قال اخونا ياسر الشريف لن تأتى بالتى هى احسن

ولكن بالتى هى (اخشن)

قاتلهم الله اينما ثقفوا.

لم ار فى حياتى نظام حكم ارهق مواطنيه بهذه الدرجة...

ولم ار فى حياتى بلد بمثل صبر السودان وجلده...


لهم يوم بأذن الله...

مودتى واحترامى..

ياسر


انا عارفة وليد500 لا يقبل النقد فى الانقاذ..

ولكن حتى انعش ذاكرته قليلا , لاننا نحن السودانيين اصبحنا نكثر من النسيان..

نظام الانقاذ (دشن) فترة حكمة بشهداء 28 رمضان..

وما زالت اسرهم وعائلاتهم تبحث لهم عن مقابر بلا جدوى..

نظام الانقاذ دأب على استيراد اجهزة التعذيب من مختلف الدول الارهابية وخاصة الصين..

واذكر احدى الشحنات التى ذهبت الى وزارة الكهرباء بالغلط فقام الموظف الذى تسلم

الشحنه (جزاه الله الف خير) بسحب الكتالوج الخاص بكيفية التشغيل و وسربه خارج البلاد..

فدخل نافع على نافع فى موقف لا يحسد عيه..

من القوانين التى ابتدعها نظام الانقاذ فى جبال النوبة فى فترة التطهير العرقى هى

قانون خاص بالاعدام فورا ودون ان يسأل الضابط عن السبب..

هذا الضابط كان يقول عن نفسه(انا احيى وأميت)

لان بامكانى ان احفظ حياة شخص او انهيهها..

نظام الانقاذ يا ياسر و واضح ان نحنا شعب السودان ذاكرتنا قد اصبها التلف ,اغتالت

الاطفال فى العيلفون وكانت مجزرة بحق وحقيقى, لمجرد انهم تمردوا على القوانين وقرروا

قضاء العيد مع اهلهم..

ونظام الانقاذ استخدم القنابل لقتل الاطفال فى مدرسة كاودا الابتدائية وصرح سفير

السودان فى نيروبى أنذاك بان الهدف قد اصاب المرمى..

ونظام الانقاذ يا ياسر حتى ننعش ذاكرة اخونا وليد500 هو الذى كان يكسر عنق الزجاجة

ويضغط على النساء للجلوس عليها فى بيوت الاشباح!

ونظام الانقاذ هو الذى كان يحرق الاحياء بمن فيها فى عملية(اقتل كل شئ متحرك فى جبال

النوبة)..

ونظام الانقاذ حصد من الشباب السوادنى منذ توليه السلطة ما يحتاج الى مئة سنة اخرى

حتى نجد هذا الكم الهائل من الشباب النادر لو حاولنا تعويضه.

اما دارفور يا ياسر..

فارجو من اخونا وليد500 ان ينظر الى العائد من الوفيات ونوع البشاعة التى قتلوا بها

بغض النظر عن اى مبررات تقولها الانقاذ.

اقول شنو ولا شنو لاخونا وليد 500؟



خالص احترامى ومودتى

الاخ المحترم وليد500


تشكر على الدخول والتعليق..

اقول لك يا وليد ان لحكومة الانقاذ من اسالايب القمع ما يشيب له الولدان...

وهى اصلا لا يهمها ان عاد او لم يعد.

ولكن كل المسألة وما فيها هى الازعاج والتوتر.

وهم لا يستطيعون ان (يغطسوا حجره) لانه حامل للجنسية البريطانية منذ اكثر من عشرين سنه

ومعروف لدى الجهات الدولية التى تعمل فى حقوق الانسان..

لذلك فان قتله سوف يدخل الانقاذ فى(حيص بيص)

كل المسالة وما فيها وكما قلت اضعف الايمان بالنسبة للانقاذ(دا لو عندهم ايمان)..

وهى تنقيص حياته والتخلص منه حبه حبه.

ولعلمك ليست هذه هى المرة الاولى.

ولكن عادة يتم الترغيب فى وزارة ما..

وثم محاولات الاقناع بالعودة الى السودان.

وحينما لا يجدون الاستجابة يلجأون الى التهديد

وهكذا...

الذين يتهددهم القتل فعلا والتخلص منهم هم الذين وردت اسماؤهم فى هذا التهديد.

ولو كنت نوباوى يا وليد.

ورايت ان لا قيمة لنا اطلاقا عند الانقاذ

وان فى موتنا راحة لهم...

لعرفت معنى هذا التهديد..

(هل مررت على قائمة الاسماء التى اغتالتها الانقاذ لمجرد انهم نوبة؟)

يمكنك المرور على بوست بلد أيل للسقوط ص.4


خالص الاحترام

الاخ المحترم حسن النور محمد


تحياتى والف شكر على الدخول...

سليمان رحال من جيل العمالقة الذى ضحى بكامل وقته وصحته وقوت ابنائه دفاعا عن

المضطهدين فى السودان وليس جبال النوبة وحدها..

وهو عقلانى فى طرحة وهادئ ولا يستفز..

وهو ايضا كما قال عنه اليكس ديوال is emmune to corruption

ولو ان فى هذا الرجل ذرة من حب الذات لكان من الذين(يجعجعون) فى الخرطوم ومنذ عام

1990

هذا الرجل اعطى لبلده اكثر من طاقته..

حتى اصبح (شوكه حوت) فى حلق الانقاذ..

وهى دائمة التهديد والترغيب..

ولكنه صامد

ونحن نعرفه ونثق فيه..

وحينما يغادر هذه الفانية

سوف يغادرها بشرف وكبرياء

كما يعيشها بشرف وكبرياء.

وعلى الانقاذ ان تكشف لنا مواطن ضعفها مع اشراقة الشمس كل صباح.



ودمت

احترامى وتقديرى