الحركة الشعبية تدعو للهدوء وتتعهد بتطبيق اتفاق السلام مع الحكومة

اعمال شغب في الخرطوم بعد وفاة قرنق تسقط العديد من الضحايا


امرأة من جنوب السودان تبكي بحرقة بينما يحاول شخصان مواساتها في نيروبي عقب ذيوع نبأ مقتل جون قرنق (رويترز)

الخرطوم- (اف ب)

افاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية عن وقوع اعمال شغب اليوم الاثنين 1-8-2005م في شوارع العاصمة السودانية عقب الاعلان الرسمي عن مقتل الزعيم جون قرنق في تحطم مروحية، وقال إن الآلاف نزلوا الى شوارع العاصمة وضواحيها في حين افاد شهود عن سقوط العديد من الضحايا.

واعلن دبلوماسي اوروبي في اتصال هاتفي معه من القاهرة ان "حوادث خطيرة تجري حاليا في الخرطوم وتسمع رشقات نارية من رشاشات كلاشنيكوف كما تشاهد سيارات محترقة في الشوارع".

واوضح ايضا ان حواجز امنية اقيمت في العديد من نقاط العاصمة وان طريق المطار قطعت صباح الاثنين.

وفيما تسود مخاوف من تزايد أعمال العنف، فقد تعهدت الحركة الشعبية لتحرير السودان التي كان يتزعمها جون قرنق اليوم "بتطبيق اتفاق السلام" الموقع في يناير/ كانون الثاني مع الحكومة السودانية.

وقال سالفا كيري في مؤتمر صحافي صباح اليوم الاثنين في نيروبي حيث مقر الحركة الشعبية لتحرير السودان ان "جنوب السودان وكل السودان فقد ابنا عزيزا"، واضاف "نود طمأنة الجميع بان قيادة وكوادر الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان سيبقون موحدين وسيسعون جاهدين لتطبيق اتفاق السلام بكل صدق".

والجيش الشعبي لتحرير السودان هو الجناح المسلح للحركة الشعبية لتحرير السودان.

وقال كيري "اغتنم هذه الفرصة لطمأنة الجنوب السوداني بوجه خاص والشعب السوداني بوجه عام بان قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان ستواصل اهداف الحركة التي وضعها الدكتور جون قرنق وترغب في تحقيقها".

وتابع "ادعو جميع اعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي وكل الامة السودانية الى الهدوء والتيقظ", مضيفا انه سيغادر على الفور نيروبي الى نيوسايت القاعدة العسكرية للحركة الشعبية في جنوب السودان.

واضاف "طلبت من جميع الاعضاء السابقين في اللجنة القيادية للحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي للاجتماع في نيوسايت في اقليم كابويتا لعقد اجتماع ازمة".. ولم يحدد كيري اي موعد لهذا الاجتماع.

العربية نت
فرانكلي

تعهدت الحركة الشعبية لتحرير السودان التي كان يتزعمها جون قرنق اليوم "بتطبيق اتفاق السلام" الموقع في يناير/ كانون الثاني مع الحكومة السودانية.

وقال سالفا كيري في مؤتمر صحافي صباح اليوم الاثنين في نيروبي حيث مقر الحركة الشعبية لتحرير السودان ان "جنوب السودان وكل السودان فقد ابنا عزيزا"، واضاف "نود طمأنة الجميع بان قيادة وكوادر الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان سيبقون موحدين وسيسعون جاهدين لتطبيق اتفاق السلام بكل صدق".

والجيش الشعبي لتحرير السودان هو الجناح المسلح للحركة الشعبية لتحرير السودان.

وقال كيري "اغتنم هذه الفرصة لطمأنة الجنوب السوداني بوجه خاص والشعب السوداني بوجه عام بان قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان ستواصل اهداف الحركة التي وضعها الدكتور جون قرنق وترغب في تحقيقها".

وتابع "ادعو جميع اعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي وكل الامة السودانية الى الهدوء والتيقظ", مضيفا انه سيغادر على الفور نيروبي الى نيوسايت القاعدة العسكرية للحركة الشعبية في جنوب السودان.

واضاف "طلبت من جميع الاعضاء السابقين في اللجنة القيادية للحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي للاجتماع في نيوسايت في اقليم كابويتا لعقد اجتماع ازمة".. ولم يحدد كيري اي موعد لهذا الاجتماع.

العربية نت
فرانكلي

تعهد بالسلام

قرنق يصعد إلى المروحية الرئاسية الأوغندية السبت الماضي (الفرنسية)
وقد تعهدت الحركة بتطبيق اتفاق السلام الموقع في يناير/ كانون الثاني الماضي رغم مقتل زعيمها قرنق. وأكد نائب زعيم الحركة سلفاكير مايارديت في مؤتمر صحفي بنيروبي أن حركته ستحافظ على وحدتها وتلتزم برؤية قرنق للسلام.

وأشار إلى أن قيادة الحركة ستعقد اجتماعا طارئا في كابويتا بجنوب السودان لتحديد إستراتيجيتهم.

ويرى مراقبون أن تشكيل الحكومة الانتقالية في السودان سيتأخر بعد مقتل قرنق ما قد يؤثر على مسيرة السلام، ويعتمد ذلك -وفق رأيهم- على قدرة الحركة الشعبية على اختيار خليفة قوي لقرنق مقبول عسكريا وسياسيا يستطيع السيطرة على الحركة وإقناع القوى الأجنبية والأجنحة داخل الحركة.

الجزيرة نت
فرانكلي

قرنق لجماهير رمبيك 26-يوليو: سنحافظ على السلام ونعمل للتنمية في كل السودان




وجه النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الدكتور جون قرنق خطاباً هو الأول له في الجنوب بعد ادائه اليمين الدستورية في التاسع من الشهر الجاري متعهداً ببسط وتوفير الخدمات الضرورية في كافة انحاء السودان والعمل كحكومة واحدة في مجلس الوزراء للحفاظ على السلام وقيادة السودان للامام.
وقال قرنق ـ في اول لقاء جماهيري له امس بميدان الحرية في مدينة رمبيك ـ ان منصبه ليس لمكسب شخصي وانما لكل شعب السودان، مبيناً انه سيفتح مكتبه في الخرطوم لكل المواطنين لتلقي شكواهم وسينشئ مكتباً لتلقي شكاوي المواطنين المحتاجين.
ونقل الدكتور جون قرنق تحيات رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لمواطني الجنوب، مؤكداً انه سيقوم باستثمار الوضع الجديد الذي خلقته اتفاقية السلام لجعل السلام في شرق السودان ودارفور لانه لا يمكن ان يكون هناك سلام في الجنوب ولا يوجد سلام في مناطق السودان الاخرى، واضاف هذا السلام لا بد ان يمتد لكل السودان.
ودعا رئيس حكومة الجنوب الى ضرورة العمل لازاحة جيش الرب من الاستوائية مؤكداً انه سيعمل من اجل اشراك التجمع الوطني في الحكومة الانتقالية وكافة القوى السياسية السودانية.
وقال قرنق إنه بعد اداء القسم في التاسع من يوليو الجاري لم يعد هناك ما يسمى بالمليشيات الجنوبية وانه لا يمكن للحكومة الجديدة ان تنظم مليشيات ضدها، مؤكداً ان الاتفاقية وضعت الخيار امام هذه الفصائل للانضمام الي جيش الحكومة او جيش الحركة.
واضاف قرنق: ليس هناك مناطق للحركة واخرى للحكومة وانما كلها مناطق السودان وحكومة السودان وان المواطنين سيتحركون في كل المناطق آمنين، داعياً المواطنين الذين يحملون السلاح في القرى ان يضعوه وقال (إنه قرنق لجماهير رمبيك: سنحافظ على السلام- بقية
لا توجد حكومة البشير ولا حكومة قرنق، لأن الحكومة اصبحت واحدة). واعلن قرنق عن تعيين باقان اموم ليكون مشرفاً علي القطاع الجنوبي لعملية التنمية وعبد العزيز الحلو مشرفاً للولايات الشمالية. واوضح ان تعيين سلفاكير نائباً له يعبر عن ثقته فيه وانه عمل كنائب منذ العام 1983م وقال نقول له مبروك واننا سنعمل سوياً لقيادة التنمية في الجنوب. واكد قرنق انه سيقود التنمية في الريف ويوفر الخدمات لكل المواطنين، متعهداً بعمل تلفزيون وإذاعة وصحافة في الجنوب وتوفير التنمية في كل السودان ليكون نموذجاً لافريقيا. وقال إن اعفاء الـ 15 قائداً من جيش الحركة باعتبارهم قيادات سياسية ولا يمكن ان يكون القادة السياسيون اعضاء في الجيش، مؤكداً ان منصبه كقائد لجيش الحركة منصب دستوري مبيناً ان السلام كان نتاجاً لعمل الحركة طيلة 22 عاماً مؤكداً انه سيقوم بانشاء بنوك وسوق في الجنوب وانه قبل نهاية العام ستكون هناك عملة جديدة وسيتم تبديل النقود القديمة بالعملة الجديدة، متعهداً باعادة اللاجئين في كل دول الجوار وصرف موارد البترول في تنمية الزراعة.

صحيفة الرؤية الألكترونية