كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!

كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!


04-07-2008, 11:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=106&msg=1241491206&rn=14


Post: #1
Title: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: خالد العبيد
Date: 04-07-2008, 11:59 PM
Parent: #0

ويستمر نضالنا مع ابناء وبنات شعبنا



نص كلمة الميدان التي تمت مصادرتها
عاشت الانتفاضة

بأشكال مختلفة ، ومشاعر متباينة ، ورغم كل شئ ، احتفل شعبنا بذكرى انتفاضة مارس/ ابريل التي أطاحت جماهيرها بنظام الطاغية نميرى، المدجج بالسلاح ، وهى العزلاء من أي سلاح، معيدة مأثرة أكتوبر المجيدة.

قادة ومؤسسو " الإنقاذ " جعلوا همهم الأول تأمين نظامهم ووضع السدود لمنع إنفجار انتفاضة جديدة: حلوا الأحزاب والنقابات وسرحوا الآلاف من ضباط وجنود القوات المسلحة، ورفضوا بعناد إلغاء القوانين المقيدة للحريات، بل صاغوا قوانين جديدة ليجعلوا شعبنا يعيش تحت ترسانة من القوانين التي توشك أن تحصى أنفاس الناس.

بيد أن " الإنقاذ " التي تدعى بأنها درست بعمق جوهر الانتفاضة واتخذت كل التدابير التي تجعل الانتفاضة مستحيلة، يخفى عليها أن أكتوبر أو ابريل لم تأت بالتمني أو الطلب، وأنهما لم تأتيا صدفة. فنضال الجماهير الذي لم يتوقف هو الذي أنهك النظام المايوى، مثلما أنهك نظام عبود.

لقد اختط نظام " الإنقاذ " نهجا عنيفاً لقمع كل معارضة، فرداً ، وجماعة ، لفرض حكمه بالعنف المنفلت، ولكن شعبنا وقياداته رفضت ذالك المنهج وظلت تعارض بكل تصميم وعناد. وإذا كانت الظروف المحيطة بقوى المعارضة لم تقد حتى الآن إلى الانتفاضة ، فإنها تبنى الآن الشروط اللازمة لانتصار إرادة الشعب.

إن الانتفاضة قد أصبحت بتجربة الشعب السوداني ، قانوناً للثورة السودانية ، لا يمكن إحتواؤه ولا إلغاؤه ولا الالتفاف عليه ، مهما طال الزمن.

إننا نثق إن الانتفاضة قادمة...

والتحية لشعبنا ، وللجماهير الثائرة في ابريل ، والتي مرغت أنوف قادة الديكتاتورية المايوية في التراب.

عاشت الانتفاضة !

وعاش الإضراب السياسي !



Post: #2
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: sultan
Date: 04-08-2008, 00:09 AM
Parent: #1

Quote:
.......
لقد اختط نظام " الإنقاذ " نهجا عنيفاً لقمع كل معارضة، فرداً ، وجماعة ، لفرض حكمه بالعنف المنفلت، ولكن شعبنا وقياداته رفضت ذالك المنهج وظلت تعارض بكل تصميم وعناد. وإذا كانت الظروف المحيطة بقوى المعارضة لم تقد حتى الآن إلى الانتفاضة ، فإنها تبنى الآن الشروط اللازمة لانتصار إرادة الشعب.

إن الانتفاضة قد أصبحت بتجربة الشعب السوداني ، قانوناً للثورة السودانية ، لا يمكن إحتواؤه ولا إلغاؤه ولا الالتفاف عليه ، مهما طال الزمن.

إننا نثق إن الانتفاضة قادمة...

والتحية لشعبنا ، وللجماهير الثائرة في ابريل ، والتي مرغت أنوف قادة الديكتاتورية المايوية في التراب.

عاشت الانتفاضة !

وعاش الإضراب السياسي !




ألف شكر خالد

= = = = =
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

Post: #3
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: shaheed gadora
Date: 04-08-2008, 00:20 AM
Parent: #1

الزميل العزيز خالد

تحياتي

Quote: إن الانتفاضة قد أصبحت بتجربة الشعب السوداني ، قانوناً للثورة السودانية ، لا يمكن إحتواؤه ولا إلغاؤه ولا الالتفاف عليه ، مهما طال الزمن.


حتما ستنتصر ارادة الشعب


ولي قدام

_________

طريق الشعب "محجوب شريف"


طريق الشعب أوسع من زحام الضيق ..
وقلب الشعب أرحب من رحاب الضو ..
ونبض الشعب كل حلم براه يتم ..
شجر متشابك الهامات ..
جيلاً جاي حلو الشم ..
صبايا وفتية يمرحوا فى صباح الغد ..
عيونهم برقهن لماح ..
سوالم رد ..
وتطلع من شقوق الأرض ..
آلاف المدن قامات ..
يطلعوا من قلب الحجر الصم ..
خفاف ولطاف ..
ثعابيناً أوان الجد ..
دفاعاً عن حياض السلم والإفصاح ..
سلموا ليَّ عليهن جملة ..
حتى اللسة قبل الخلق والتكوين ..
صناع الحياة اليوماتي ..
ملح الأرض ..
نبض الشعر والموسيقى والتكوين ..
هدامين قلاع الخوف ..
كانت هذه الدراجة يوماً ما.. كلاشنكوف ..
وما بين منارات السمّع والشوف ..
نقاشين جدار الصمت ..
نساجين خيوط الشمس ..
كهربجية الظلمات ..
وأجمل ما تكون الدنيا ..
رسامين وحفارين مجاري العصر ..
نصراً نصر ..
مقدامين زمانهم فيه ضبط الوقت بالتقدير ..
شروق الشمس بالإنجاز ..
حروفهم وا حلالي ..
تشمهم ترتاح ..
حا.. حرية ..
تا.. تغيير ..
جـ.. جدار ..
ك.. كتاب ..
س.. سمار وسكة حديد تهز وترز ..
با.. بحارة بحراً عبَّ وثار ..
واو.. وطن مدرار ..
جرت تتلاحق الأنهار كما تتلاحق الأعراف ..
كما تتصافح الأديان ..
كما تتمازج الألوان ..
هجيناً من سلالات الفخار والعز ..
مرور النسمة وأيضاً هزة الإعصار ..
علم فى نشرة الأخبار ..
وهيبة على امتداد الكون ..
وعلماً فى حماه الورد ..
حتى الزهرة والمريخ ..
شبح حرب النجوم ينزاح ..
أيادي القهر خلف الظهر مكتوفين ..
أفاعي السمت حيث مزابل التاريخ ..

Post: #4
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: خالد العبيد
Date: 04-08-2008, 01:04 AM
Parent: #1

thanks Sultan
thanks Gadorra


Quote: إن الانتفاضة قد أصبحت بتجربة الشعب السوداني ، قانوناً للثورة السودانية ، لا يمكن إحتواؤه ولا إلغاؤه ولا الالتفاف عليه ، مهما طال الزمن.

Post: #5
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: elsharief
Date: 04-08-2008, 01:18 AM
Parent: #4

من الارشيف
Quote:

وكان لابد ان ينفجر غضب الشعب المشروع مواكب هادرة ومقاومة ضاربة وجسارة وبطولة فى مواجهة الرصاص والموت،فللصبر حدود.لكن نميرى السفاح المستبد المستهتر تجاوز كل حد فى اضطهاد الشعب بفرض زيادة فى الاسعار لايقبلها عقل ،على جماهير طحنها الغلاء وسحقتهاالمجاعة حتى تحول السودان الى متسول يستجدي الاغاثة ولقمة العيش.وعبثا تحاول اجهزة إعلام نميرى تشويه الانتفاضة الشعبية بإسنادها للأخوان المسلمين او تخريب العاطلين والمتسكعين والمشردين.فالعاطلون المتسكعون هم الطفيليون هم حكام مايو واثرياء مايو الذين امتصوا دماء الكادحين ونهبوا خيرات الوطن وحولوا المنتجين فى الريف والمدينة الى نازحين وجياع بلا مأوى ولاقوت. وعبثا تحاول اجهزة القمع المايوي تنظيم الكشات الهمجية التى لا مثيل لها حتى فى جنوب افريقيا،لإفراغ العاصمة فى حين ان حكم التاريخ والواقع يحتم إفراغ العاصمة وكل السودان من وباء حكام مايو واثرياء مايو. أما الادعاء بان الانتفاضة من تدبير الأخوان المسلمين فهو تكرار لعادة نميري المعروفة فى التنصيل من المسئولية والغاء اللوم على الآخرين،فالهتافات والشعارات التى رفعتها الجماهير فى عفوية وأصالة هى الهتافات والشعارات التى ظلت تتمسك بها حتى عندما كان الأخوان شركاء فى حكم مايو الاسود:لن ترتاح يا سفاح - رأس نميري مطلب شعبي - لن تحكمنا عصابة مايو - لن تحكمنا حكومة الجوع - لن يحكمنا أمن الدولة - لن يحكمنا البنك الدولى - عائد عائد يااكتوبر - مليون شهيد لعهد جديد- دون دون يو اس أيه.واختارات الجماهير بوعى تام الاهداف التى صبت عليها غضبها بوصفها رمز الفساد والطفيلية،مثل جمعية ودنميري وبنك فيصل الاسلامي وفنادق البذخ الطفيليي وسحفت نحو السفارة الامريكية رمز السيطرة الامبريالية على الوطن ومصدر السند السياسي العسكري لحكم الفرد،فالتحية لطلاب الجامعة الاسلامية ومعهد الكليات وجامعة القاهرة على اختلاف اتجاهاتهم،التحية لعمال المنطقة الصناعية الخرطوم،التحية لأطباء مستشفي الخرطوم الذين اعلنوا الإضراب وطلبوا من نقابتهم التعاون مع بقية النقابات لإعلان الإضراب السياسي، تحية لجماهير المدن الثلاث رجالا ونساء واطفالا وشبابا،التحية لشباب العاصمة الباسل الذى قدم الفرج الأول من شهداء الأنتفاضة: عبدالجليل طه على وازهري مصطفى باشاوالشاب وليم والطفلة مشاعر محمد عبدالله وغيرهم،وأكثر من 40 جريحا فى مستشفى الخرطوم وحده.لقد استعادت جماهير العاصمة بسرعة فائقة قدراتها النضالية بعد حالة الانحسار التي اعقبت نهوضها عام 1978 وتجاوزت كل الخسائر والضربات ومختلف أشكال الإرهاب وهاهي تستعيد اليوم دورهاالقيادي الطليعي الذي تتطلع إليه جماهير الاقاليم وهى تنظم وتقود مظاهرات الاحتجاج فى عطبرة وكوستي وسنار والقضارف ومدني وسنجة ومدن الغرب وتتطلع الجماهير فى العاصمة والأقاليم إلى توحيد إرادتها وتكوين منبر لقيادة وتوجيه نضالها، وهذا يفرض على طلائع العمال والمهنيين والموظفين والمعلمين والفنيين فى العاصمة،المبادرة بتعبئة القاعدة النقابية لدخول المعركة وتخطي القيادات الانتهازية عملية السلطة،وممارسة كافة أشكال التنسيق والتضامن النقابي دفاعا عن حقوق ومطالب العاملين وعن الحريات النقابية والديمقراطية والإسهام فى انتفاضة الشعب.ويفرض على جماهير الأحياء السكنية بعث تقاليدها وتجاربها فى حشد قواها للمظاهرات والمواكب وحماية المتظاهرين وكشف عناصر الأمن والمندسين،ولشباب العاصمة اساليبه الشجاعة فى الإثارة والخطابة وتوحيد شعارات وهتافات المظاهرات كيما تتخذ طابعها السياسي الشعبي السليم.
لقد دشنت انتفاضة مارس فترة جديدة فى مسار الحركة الشعبية ودفعت حركة المعارضة السياسية خطوات إلى الأمام وشقت طريقها فى الشمال لتلتقي مع حركة تحرير شعب السودان وذراعها العسكري فى الجنوب فى التوجه الحازم خطوة أثر خطوة نحو الإضراب السياسي والأنتفاضة للإضاحة بحكم الفرد وتصفية مؤسساته واستعادة الحرية السياسية والسيادة الوطنية.وفى هذه الوجهة يفرض الواجب الوطني على أبناء الوطن فى الجيش والبوليس والقوات النظامية ان ينضموا بسلاحهم. مازالت المعركة فى بداية أطوارها ولن يستسلم السفاح نميري والقوي الاجتماعية المنتفعة بحكمه بسهولة،ومازالت تحت يده أجهزة قمع وإرهاب ومازال يعتمد على مساندة أمريكا التى لن تكف عن التآمر لتخريب انتفاصة الشعب وإجهاضها من الداخل أو قطع الطريق على انتصارها بانقلابات القصر المشبوهة.لكن وحدة شعبنا وكل أطراف المعارضة وتوسيع النضال الجماهيري بان يشل إرهاب نميري وتآمر الأمريكان.لقد حسمت جماهير العاصمة كل مظاهر التردد واليأس وأخرست كل لسان مكابر يتهم شعب السودان بالاستسلام.
فلتتحد قوانا وتتوحد عزيمتنا فى الشمال والجنوب لتصفية حكم الفرد إلى الأبد من تاريخ الحياة السياسية السودانية ومستقبل أجيال السودان المستقل الموحد الديمقراطي.
المجد لشهداء الانتفاضة........ النصر لانتفاضة جماهير العاصمة

السبت 30 - مارس - 1985

سكرتارية اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني


Post: #6
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: kamalabas
Date: 04-08-2008, 01:29 AM
Parent: #1

نعم:
Quote: التحية لشعبنا ، وللجماهير الثائرة في ابريل ، والتي مرغت أنوف قادة الديكتاتورية المايوية في التراب.

والتحية للميدان وهي تتش عين الظلام بالضوء:
Quote: لقد اختط نظام " الإنقاذ " نهجا عنيفاً لقمع كل معارضة، فرداً ، وجماعة ، لفرض حكمه بالعنف المنفلت، ولكن شعبنا وقياداته رفضت ذالك المنهج وظلت تعارض بكل تصميم وعناد. وإذا كانت الظروف المحيطة بقوى المعارضة لم تقد حتى الآن إلى الانتفاضة ، فإنها تبنى الآن الشروط اللازمة لانتصار إرادة الشعب. إن الانتفاضة قد أصبحت بتجربة الشعب السوداني ، قانوناً للثورة السودانية ، لا يمكن إحتواؤه ولا إلغاؤه ولا الالتفاف عليه ، مهما طال الزمن.
التحية لهئية تحريرها ومعهم نؤكد ثقتنا في:
Quote: إن الانتفاضة قادمة...

شكرا خالد

Post: #7
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: خالد العبيد
Date: 04-08-2008, 04:28 AM
Parent: #1

لقد دشنت انتفاضة مارس فترة جديدة فى مسار الحركة الشعبية ودفعت حركة المعارضة السياسية خطوات إلى الأمام وشقت طريقها فى الشمال لتلتقي مع حركة تحرير شعب السودان وذراعها العسكري فى الجنوب فى التوجه الحازم خطوة أثر خطوة نحو الإضراب السياسي والأنتفاضة للإضاحة بحكم الفرد وتصفية مؤسساته واستعادة الحرية السياسية والسيادة الوطنية.

Post: #8
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: عاطف مكاوى
Date: 04-08-2008, 05:30 AM
Parent: #1

Quote: تدخل الرقيب الأمني المختص بالرقابة علي الصحف (هذه اللحظة)
(مساء الاثنين7ابريل) وصادر كلمة الميدان وبعض المواد الاخري
التي تفضح افعال المؤتمر الوطنى...وسدنته.. منها اخبار متعلقة
بمنطقة كجبار.. ومشاريع الاسكان.. الجدير بالذكر ان كلمة الميدان
تتحدث عن الانتفاضة.....

Post: #9
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: أبو ساندرا
Date: 04-08-2008, 07:02 AM
Parent: #1

Quote: إن الانتفاضة قد أصبحت بتجربة الشعب السوداني ، قانوناً للثورة السودانية ،
لا يمكن إحتواؤه ولا إلغاؤه ولا الالتفاف عليه ، مهما طال الزمن.

إننا نثق إن الانتفاضة قادمة
...


في الصميم

ونحن نثق في حتمية الإنتفاضة
نراها قريبة ، دانية قطوفها
ويرونها بعيدة

Post: #10
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: خالد العبيد
Date: 04-08-2008, 08:01 AM
Parent: #1

طريق الشعب أوسع من زحام الضيق ..
وقلب الشعب أرحب من رحاب الضو ..
ونبض الشعب كل حلم براه يتم ..
شجر متشابك الهامات ..
جيلاً جاي حلو الشم ..
صبايا وفتية يمرحوا فى صباح الغد ..
عيونهم برقهن لماح ..
سوالم رد ..
وتطلع من شقوق الأرض ..
آلاف المدن قامات ..
يطلعوا من قلب الحجر الصم ..
خفاف ولطاف ..
ثعابيناً أوان الجد ..
دفاعاً عن حياض السلم والإفصاح ..

Post: #11
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: الشفيع عوض شوشتا
Date: 04-08-2008, 08:10 AM
Parent: #10

وتطلع من شقوق الأرض ..
آلاف المدن قامات ..
يطلعوا من قلب الحجر الصم ..
خفاف ولطاف ..
ثعابيناً أوان الجد ..

Post: #12
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: مصطفى كدفور
Date: 04-08-2008, 08:36 AM
Parent: #1

خالد العبيد

الشعب الذي صنع أكتوبر وأبريل

قادر على انتفاضة جديدة وهذا ما لم تورده الأنقاذ في حساباتها

Post: #13
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: mahdy alamin
Date: 04-08-2008, 09:27 AM
Parent: #1

Quote: طريق الشعب "محجوب شريف"


طريق الشعب أوسع من زحام الضيق ..
وقلب الشعب أرحب من رحاب الضو ..
ونبض الشعب كل حلم براه يتم ..
شجر متشابك الهامات ..
جيلاً جاي حلو الشم ..
صبايا وفتية يمرحوا فى صباح الغد ..
عيونهم برقهن لماح ..
سوالم رد ..
وتطلع من شقوق الأرض ..
آلاف المدن قامات ..
يطلعوا من قلب الحجر الصم ..
خفاف ولطاف ..
ثعابيناً أوان الجد ..
دفاعاً عن حياض السلم والإفصاح ..
سلموا ليَّ عليهن جملة ..
حتى اللسة قبل الخلق والتكوين ..
صناع الحياة اليوماتي ..
ملح الأرض ..
نبض الشعر والموسيقى والتكوين ..
هدامين قلاع الخوف ..
كانت هذه الدراجة يوماً ما.. كلاشنكوف ..
وما بين منارات السمّع والشوف ..
نقاشين جدار الصمت ..
نساجين خيوط الشمس ..
كهربجية الظلمات ..
وأجمل ما تكون الدنيا ..
رسامين وحفارين مجاري العصر ..
نصراً نصر ..
مقدامين زمانهم فيه ضبط الوقت بالتقدير ..
شروق الشمس بالإنجاز ..
حروفهم وا حلالي ..
تشمهم ترتاح ..
حا.. حرية ..
تا.. تغيير ..
جـ.. جدار ..
ك.. كتاب ..
س.. سمار وسكة حديد تهز وترز ..
با.. بحارة بحراً عبَّ وثار ..
واو.. وطن مدرار ..
جرت تتلاحق الأنهار كما تتلاحق الأعراف ..
كما تتصافح الأديان ..
كما تتمازج الألوان ..
هجيناً من سلالات الفخار والعز ..
مرور النسمة وأيضاً هزة الإعصار ..
علم فى نشرة الأخبار ..
وهيبة على امتداد الكون ..
وعلماً فى حماه الورد ..
حتى الزهرة والمريخ ..
شبح حرب النجوم ينزاح ..
أيادي القهر خلف الظهر مكتوفين ..
أفاعي السمت حيث مزابل التاريخ ..

Post: #14
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: خالد العبيد
Date: 04-08-2008, 12:16 PM
Parent: #1

صناع الحياة اليوماتي ..
ملح الأرض ..
نبض الشعر والموسيقى والتكوين ..
هدامين قلاع الخوف ..
كانت هذه الدراجة يوماً ما.. كلاشنكوف ..
وما بين منارات السمّع والشوف ..
نقاشين جدار الصمت ..
نساجين خيوط الشمس ..
كهربجية الظلمات ..
وأجمل ما تكون الدنيا ..
رسامين وحفارين مجاري العصر ..
نصراً نصر ..
مقدامين زمانهم فيه ضبط الوقت بالتقدير ..
شروق الشمس بالإنجاز ..

Post: #15
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: shaheed gadora
Date: 04-08-2008, 01:03 PM

ماريل: محمد الحسن سالم حميد - اسامة الخواض


هامرةأخرى سنخرج للشوارع .. شاهرين هتافنا
ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات المضادة للعساكر
والمساخر والخنوع ...
يأبها الماضون في شفق المشارق بالبيارق .. والبريق
يأيها الآتون من صدف الجسارة بالسحائب والحريق
ضيقوا ليتسع الطريق ..
هذه الشوارع لا تخون ..هي الشوارع علمتنا ان نبر البرتقالة
ان نموت فدا الرحيق
ياروعة الأبنوس ياجرح التبلدي ..يافنارات المواني ..يانخيل
ياملة الصرعى وابناء السبيل
يا اخوتي الشهداء في الموت الجميل
يااخوتي الشعراء من هذا القبيل ..
ياخوتي الجوعى
لنحتل الموائد
ثم دور النشر
ننشر صورة لإلهة
ثم نكتب تحتها
ماريل تنهشها العساكر والمساخر
هآمرة أخرى سنصعد فوق هذا الاختناق الى عناق البندقية ..
ان الرصاصة موعدي للاحتفاء بوجه ماريل الحبيبة
او بخاطر ما اكون ..
السلام عليك ياوطني
الصلاة عليك يا طيب الاسماء يا كفني
ويا سخط الجموع

Post: #16
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: mahdy alamin
Date: 04-08-2008, 02:58 PM
Parent: #1

Quote: الشعب الذي صنع أكتوبر وأبريل

قادر على انتفاضة جديدة وهذا ما لم تورده الأنقاذ في حساباتها

Post: #17
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: Sabri Elshareef
Date: 05-20-2008, 04:43 AM
Parent: #1

ياخوتي الجوعى
لنحتل الموائد
ثم دور النشر
ننشر صورة لإلهة
ثم نكتب تحتها
ماريل تنهشها العساكر والمساخر

Post: #18
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 05-20-2008, 06:53 AM
Parent: #17

Quote: يأبها الماضون في شفق المشارق بالبيارق .. والبريق
يأيها الآتون من صدف الجسارة بالسحائب والحريق
ضيقوا ليتسع الطريق ..
هذه الشوارع لا تخون ..هي الشوارع علمتنا ان نبر البرتقالة
ان نموت فدا الرحيق

Post: #19
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: Sabri Elshareef
Date: 05-20-2008, 07:43 PM
Parent: #1

Quote: إننا نثق إن الانتفاضة قادمة...

والتحية لشعبنا ، وللجماهير الثائرة في ابريل ، والتي مرغت أنوف قادة الديكتاتورية المايوية في التراب.

عاشت الانتفاضة !

وعاش الإضراب السياسي !

Post: #20
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: صلاح شعيب
Date: 05-20-2008, 08:09 PM
Parent: #19

الصديق خالد

كيف تبدو يا صديق..الشوق ممدود. هذه المقالة كتبتها قبل اشهر قليلة ماضية بجريدة الصحافة..اتمنى ان تساعد في الحوار.

صلاح

هل سقط حقاً خيار الانتفاضة؟!

صلاح شعيب

لا أحد يملك حق اسقاط الخيارات السياسية للآخرين ما دام أنه فرد مثلهم وليس وصياً عليهم. وهذا من المنطق، والمنطق نفسه خيار عقلاني. وفي الخيارات العقلانية للناس لا يمكنك أن تعتقل ثم تحاسب إنساناً -قانونياً- لمجرَّد كونه يفكر فيما لا تحبذ أنت التفكير فيه.. وإلا فلنراجع أسس حقوق المواطنة لنقيس مدى إلتزامنا الأخلاقي/ الديني بالدستور، إن وجدت له فاعلية. وبعدم الوجود يمكننا تحديد تخوم المساواة، وربما المساومة، التي حددها لنا دستور الله، والذي لا يمكن أن يعطي فرداً -غير معصوم حتماً- حقوق تشكيل حكومة ما أو حلها، ويغمطها عن آخر.. ألم ترهم يقولون إن «الحاكمية لله».
والسؤال الأساسي هل فرض أحدهم على شعبنا نهاية التاريخ بما يعني التخلي عن خيار تحقيق الانتفاضة.. كوسيلة للتغيير؟ الإجابة: لا، طبعاً، والسؤال «غير الأساسي، بالنسبة لي هو: هل تم اسقاط هذا الخيار أصلاً.. أو بما لا يدع مجالاً للشك -إن أردت؟ الإجابة الكاملة: لا، طبعاً.. أيضاً. ولكن لماذا طرح هذا السؤال من أساسه في ظروف بالغة الحرج، والكيد أيضاً، لمعظم السودانيين؟ دعنا نجيب أولاً على السؤال غير الاساسي المطروح ونقول إن المسألة -مسألة التساؤل- تعود، في تقديري، إلى سببين. الأول هو لزيادة المعرفة والتيقن، إن أمكن، وإشباع هواية التشكيك في «الراهن السياسي» والثاني هو لتدعيم هذا الراهن إذا اتضح أنه يحقق معاني الانتفاضة بلا إنتفاض.. وما الذي يمنعنا من دفع هذا الراهن الذي يملأ البصر والبصيرة، ودفع مستحقاته بصدق إذا كان يوفر لنا شيئاً بغير إعلاء لهدير الهتافات أو بذل الدم أو تلقي الجروحات المطففة؟
وعلى أية حال.. لا أدري إلى أي حدّ يمكن أن يكون الحصول على المعرفة ممكناً من طرح أسئلة كهذي وشرح اجاباتها، وعلى فكرة ليست هي ساذجة. إذا وضع القراء الخائفون من مفردة «الانتفاضة» الرحمن في قلوبهم فإنهم سيساعدوننا كثيراً. فالحقيقة هي أنه لا توجد مشاحة في طرح أي سؤال لو أننا كلنا سنستفيد في خاتم الأمر من الإجابة أو عدم الإجابة. وأحيانا تقول «فلسفة الكاتب» إن أعظم شيء هو عدم الحصول على إجابة، لأن «وضع اللا إجابة» هذا يحرضنا على بحث المعرفة بشكل دؤوب.. و«المعرفة بحر» سواءً كانت عن الانتفاضة أم الانتباهة. وجود اسئلة بجلاجل هو حيوية.. وماذا تعني أهمية الحياة إذا أجبنا على كل الاسئلة..
إذن، دعنا نقول «تراب حمد النيل» قريب إذا أجبنا على جميع أسئلتنا في السودان. إن الاجابة على السؤال الاساسي عاليه تقتضي قدراً من الجدية، وليس نوعاً من الواقعية السحرية، والتي أحياناً تنقذ، وقد لا تنقذ، المرء من الرقيب الصحافي الخارجي و«الداخلي» الذي يعيش فينا بأربعة قرون غلاظ ومدببة. وطبعاً لقد رقيت «الرقيب» الصحافي منذ زمن ويمكن أن تحييه بوصفه «الفريق الصحفي».. الممكن تأكيده، يا أيها القارئ الكريم، أنه ليست هناك فرضية منطقية عن نهاية التاريخ السوداني عند نظامنا المبجل، وكيف ينتهي التاريخ وهو يتكون من فصول يذكيها الواقع المتصارع بين كل غمضة عين وانتباهتها.
ألا تظل -والحال هذه- فرضية فرانسيس فوكياما أكبر أكذوبة أكاديمية وما أكثر الأكاذيب الأكاديمية/السياسية/الامبريالية التي نسخت ما هو أكاديمي إلى ما هو مؤطر ضمن مقتضيات أكاديمية التحفير المعرفي لفكرة «القرن الأميركي» والتي خرجت من أضابير حكمة أبناء العم سام، وعلى فكرة أن القرن الأميركي المعني هنا لا يمكن مقاربته بالقرن الأفريقي، فالأخير دالة مكانية، والقرن الأميركي دالة زمانية.
على أنه لو أراد فوكياما أو أوباما أن يعززا «الكسب الأميركي» فإننا نقول لهما، وليلتقطا ذلك عبر الاقمار الصناعية إن أرادا: إن التاريخ السوداني أيضاً لا يزال خصباً مثل تاريخ الدنيا والانقاذ ليست نهاية تاريخنا السياسي ألهم إلا لو زرعها الله وهل «هو الذي يقلعها» كما أكدوا؟ الإجابة: ولكن حتى الآن ليست لدينا تحريات لاهوتية جامعة شاملة حول زراعة الله للحكومات الشمولية، فالله جميل كما نقول، وكما قد يقول آخر إنه يحب الديمقراطية، وهي الشورى ببعض التخريجات لبعض شيوخ (الجزيرة). وعليه أرى أن مستقبل الحكومات ليس مرتبطاً بقوتها أو ضعفها أو «بضعف أو قوة المعارضة»، وإنما يرتبط في الاساس بطبيعة التاريخ نفسه. فمنذ أن خلق الله هذه الدنيا مرت آلاف إن لم تكن ملايين الحكومات السيئة والحسنة، ولكن لم يتوقف التاريخ عندها لمجرّد عدم قدرة شعوبها على وضعها في مذبلة التاريخ. أو لأن «الرجال كملت» على وزن الصيف ضيعت اللبن. إن الحكومات الرشيدة، وهذا مصطلح أميركي بذيول ثعلبية، ظلت تسقط كما تسقط الحكومات «الكعبة» والسبب أن لا شيء هناك من صنع البشر يدوم وإلا دامت دولة المدينة أو خلافة سيدنا عمر بن عبد العزيز والدولتان هما الأقرب، بتخريج ما، إلى الزراعة الإلهية منه إلى دولة «نأكل حين نشبع ونلبس عندما نفرح». وبما معناه فإن تلك الأيام نداولها بين الناس.
إذاً، فمن ناحية ثبوت رؤية «اللا استقرار» للدول تتساوى الحكومات الرشيدة والباهتة، أي يتساوى الحاكم المستبد والعادل، و«تلك سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا..» إذاً، أيضاً، لم يثبت لنا التاريخ أن دولة ما أنهت تاريخ الثورة أو الانتفاضة ضدها، فالذي حدث هو أن الحكام -رغم قوة الشوكة والسكين- لا يعيرون التاريخ إلتفاتاً، بل يستعلون عليه برغم أن التاريخ هو الذي قيض رياحاً سيوسيولوجية لجعل الحكم متاحاً لهم بغير كثير دم مسفوك أو به. وكثيراً ما نردد: «لو دامت لغيرك لما آلت إليك». إذاً، فالحاكم غير الراشد -مهما طالب الناس بلحس الكوع أو بلع البوع- لا يستطيع أن يتوقع أن حكمه زائل فهو «يتصور وهو جليس حديقة منزله» أن السلطة حين «تدون وتدوم» لحظات له إنما دانت لعبقريته في قمع المعارضة أو سد الذرائع التي تأتي بالبديل.
في تقديري أنه في زمن النزوع الإنساني العام لاحتراف مهمة البحث عن طريق لتحقيق الليبرالية بطريقتها الغربية لا يغلب القول الفصل بحتمية نهاية التاريخ السوداني أو المصري او الاردني إلى المزاوجة الفجة بين الشمولية والديمقراطية، كما هي مجسمة بأعجوبة. وحين ينتهي الفكر السياسي/الليبرالي/الغربي نفسه إلى أزمات تتعلق بعدم شفافيته تجاه الامور العرقية والأممية والمعتقدية والاقتصادية والاشرافية على المنظمات الدولية -فوقاً عن فشله في حل أزمته في ادارة حوار، أو قل، صراع/ فكري/ أخلاقي/ بناء مع النجوع الإنسانية الأخرى التي تحمل تصوراً مختلفاً للحياة والحياء- يكون من الصعب أيضاً القول بحتمية نهاية التاريخ الانساني عند تخوم «الليبرالية الغربية» في نسختها الأميركية الجديدة، والتي أخفقت أن تكون «مثالاً» كامل الدسم للأمم الاخرى، هذه الليبرالية هي مثل «وجبة بلا طعم».
وتنبئنا «رويترز» و«الاسوشيتدبرس» وحتى «وكالة الأنباء الفرنسية» بإستمرار أن هناك «انتفاضات ملموسة» لمقاومة تأثيرات الثقافة والسياسة الأميركيتين في أوربا، والتي كان من نتائجها نهوض جنس الاوربيين بفكرة الاتحاد الاوربي لمقابلة التأثيرات أو الهيمنات العابرة القارات. وهناك آسيا وأميركا الجنوبية، تخصيصاً، حيث تلجآن إلى التكتلات السياسية والاقتصادية في محاولة، ليس فقط للنهوض في وجه الغول الذي يدق على ابواب نيودلهي وبكين، وإنما للاستفادة اقتصاديا من أخطائه إبان محاولته طي الأرض طياً، كما «المسيخ الدجال» بذريعة نشر قيم الحرية الإلهية، وتوضيحاتها، مثلما أعلمنا منفذو مشروع «المحافظين الجدد».
وهل ننسى حرب العراق التي عدت مظهراً اساسياً لفشل صناع قرار الولايات المتحدة في فهم العالم، وأبعد من ذلك ربما يجد المرء أن هناك معارضة ملحوظة في أميركا، أي من داخلها، لطبيعة السياسة الخارجية والداخلية التي جادت باخفاقات المنظرين الأميركيين في قراءة واقع البشر، وحملة أوباما البيضاء والسوداء تثبت الزعم. ويبقى فشل المشروع الاستراتيجي حول الشرق الأوسط ودمقرطته، وفق شروط المنى الاميركية الليبرالية، انتفاضة حقيقية لمقولة انتهاء التاريخ الانساني. وبصرف النظر عن قدرة الانتفاضة العربية، والاسلامية، واللاتينية في المقاومة المستمرة والمشروعة للمشروع الاميركي لهذا القرن، وقبله كذلك، فإن الهم الاسلامي واللاتيني في حدوده القاعدية قد يلزم قياداته السياسية التاريخية ببعض تنازلات عن «سياسات» تصب في صالح فكرة ليبرالية الولايات المتحدة: التوجه نحو ثمة ديمقراطية كسيحة، احترام حرية التعبير -ما لزم- تحقيق حقوق الانسان، ولكن في حالات... إلخ. فصدى خطاب مشروع الاصلاح العربي الذي اصبح الاعلى للنخب العربية يرتكز على وصفات ليبرالية، ربما من بينها اقامة مشروع للانتفاضة على مصالح اميركية متمثلة في حلفائها الجالسين بالوراثة على سدة الحكم.
وهكذا «تطبظ» الولايات المتحدة عينها حين تصدق مفكريها، أو بالأحرى من يتخيلون لها، بأن التاريخ قد انتهى. هل لا يعرف الأميركيون والانقاذيون دينامية الحياة الدنيا؟ الله، ورسله، ونحن وبعض منهم يعلمون، ولكن ينبغي الصراخ على أذاً، من لا يعلمون هكذا: إن المرء يرى يومياً جذوة نار الصراع متقدة في الشارع الاسلامي واللاتيني والاوربي والآسيوي ـ و«الأميركي والسوداني»!! الحالة السودانية، ونحن هنا نسقط تأكيدات «رواد مسطبة» الانقاذ بأن السيطرة دانت لهم بالعنف لقفل «سحارة» التاريخ السوداني، تمثل سيرورة نحو ثمة أمان وتطلعات، مثلها مثل الحالة البنغلاديشية والتشادية والصربية، الآن حقق «الكوسوفيون» مطامحهم: تقرير المصير، والسيرورات الدنيوية عصية على التوقف، إلا بإذن المولى عز جلاله.
نعم، نسقط اعتبارية القمع والتحكر على ابواب القصر والسوق والطابية والتلفزيون والمخفر وحتى «حديقة الرفيرا»، بحسب أن هذه «الاعتبارية» نفسها لعبت دور المحفز لإنتفاضة شعوب أخرى، وللتأكيد فإن «اندونيسيا سوهارتو» والتي صنعها صاحبها الراحل قريبا عن دنيانا الفانية، لم ترض شعبه، كما هو حال عدم رضا الاسلامويين الشرسيين والمعتدلين والمتأمركين، الذين يحاولون عند كل صباح ومساء استمراء هواية التفجير لتأكيد خطأ فرضية فوكياما، أو فرضية أن هذا القرن سيكون أميركيا خالصاً، أصلعا، أو فرضية أن «القرآن الكريم» لم يختبر بعد بالشكل الذي تحل به المشاكل الوجودية، أو فرضية أن الرأسمالية الامبريالية هي مجرّد امتصاص عرق جبين وفق أثر اجتماعي قديم، وغيرها من اللزوميات الخطابية والحركية لهم وبعض التي يستعيرونها من اليساريين والقوميين العرب المتحزبين، وحتى من بعض الليبراليين المستقلين الذين يطالبون بحزم حريات لا بالطريقة الاميركية.. حقاً بطرق متفاوتة للناشطين الحاج وراق، حيدر إبراهيم، أبكر آدم اسماعيل، وربما إلى حد ما أحمد البلال الطيب.
«الانتفاضات» السودانية لم تنته بعد ما دام إننا عائشون. وإذا أردت أن تقنع مع القانعين بأن هناك تحولا معتبرا نحو حرية للصحافة ونحو كلام من كل الاتجاهات في البرلمان ومحو مراكز بحثية تقيم ندوات طليقة ونحو نشوء دور صحف وانتخابات مقبلة، فما عليك إلا أن تضمن لهذه الفاعليات تغييرا جذريا في طبيعة فهمها لإدارة العمل السوداني حتى تتفادى أية «انتفاضة» قادمة لو تستطيع. حتى الآن يبدو أن دعم المثقفين، لهذا الواقع وهو الذي رد لهم بعض حقوق لم يتأكد بعد بالشكل الراسخ. إنهم يقدمون رجلاً، كما أفعل، ويأخرون أخرى..لا يندمج فهمهم بالكامل مع حقيقة أن هذا الواقع العام، وليس فقط السياسي، يريدهم أن يتطبعوا معهم.. بحيث أن يجلس فاروق أبو عيسى مع الترابي، ويحاوره من غير إحن من الترابي أو ضيم من محاوره، أو أن تضحك مع على الحاج حتى الثمالة، أو تتسامر وتغني مع القائد الأعلى كما فعل وردي في تلك الجلسة المحضورة.
حكمة اليوم تقول إنه إذا قادتنا الرجل اليمنى لفعل كل ذلك فإن الدم لا يسري في اليسرى، طبيعياً، لمتابعة ما فعلته أختها التي سبقتها في الرضاعة من بقرة الشمولية. هذا يعني أن كل نشطاء الأحزاب، وحتى الذين اندمجوا كلية في السلطة بما يجعل من الصعب التفريق بين همة خدمة الزهاوي ابراهيم مالك وبكري حسن صالح، يشاركون وفي ذهنهم كل الاحتمالات.. وبعض الاحتمالات واردة.. ومنها مساعي نحو «الانتفاضة» ما دام أن أسبابها العميقة ما زالت تتجدد. عموماً دعونا نتفائل.. في خاتم المطاف.

Post: #21
Title: Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 05-20-2008, 08:14 PM
Parent: #1


كنا
كنا .. مازلنا نتحدث عن حكم الجبهة
والجبهة مازالت تحكمنا ..
( تاج السر جعفر الخليفه )


خالد سلامات ..

نعم مااحلى الهتاف ...
ولكنكم تمارسون احلامكم يقظة
بسمن قد يباع ومافى

..

عن اى انتفاضة تبشرنا..
كيف تعمل آليات النضال عندكم فى الخفاء
نحن
لا نراها ..

لا نراها ..
ونوابكم فى البرلمان
ونقد فى تلفزيون السودان
او
عفوا
فى الشروق ..

.. تخلى اليوم الصادق المهدى عن الجهاد المدنى ..
تخليتم عنه يوم دخولكم البرلمان ..
واعترفتم بشرعية النظام
وتصادر اعدادا من ( من الميدان ) وتماما وكما تصادر اعدادا من ( الوان )
...

اطردوا الوهم ..
ولا تخدعونا .. بشعار
لا يخدع

..
عفوا
ارجو ان تتفبل وجهة تدبر للامر لم تكن سائدة فى مجريات البوست

..

تحياتى