وجه البرق القديم ... إلى لوممبا - مراويد - أحمد داود

إهداءا وإحتفاءا بهذه الثلة الثرية بالبهاء والناضحة بالحس والندى الدفاق، ولهم كل قطرة فى عطر الود والمحبة

الشمس حطت
فوق سارية النشيد
مدت لوحها المصقول
فحدقنا
ثم أفقنا
على وقع الزهو
ووسامة الفرح الفريد

يا سر التفتح
يا ايها الموسوم
بضوء الأنس
برائحة البروق السمرِ
ترقص فى البعيد
كنا فى جيوب الليل حلما
يتوسد اللعنات يندب
هجرة الإيحاء
عفة السهر العتيد

هو نطفة مغروسة
فى بيدر الرحيل
أين الطريق الى أعالى الحلم
هل لى مقايضة التراب بعزلتى
أو طعم المسير، براحلة الدليل
أم أن بيع الروح
نازفة وعاشقة
لنخاسة العذاب
هو البديل
يا نهر
يا وجهك المعطون بالعويل
هل لى مقاضاة السراب
عن صبوتى وزلتى
أو إستباق موسم الشراب
وظمأى الطويل

الشوق فى الأعماق مرقده مكين -- والدمع والآهات مكمنها الحنين
والبعد فى الأرواح يحرق والأسى -- أما التنائى فهو خاتمة السنين

ولتفتحى براح غيبك
يا ظنون
وخصبك المتوثب الذى
مع افتتاح موتنا
يودع الهتاف والجنون
سره
يأسر المنى بصمته
وضجة السكون

هززت عروش الخوف توقا -- لمعرفة الذى قد كان وهما
وما بعد الفراق سوى جراح -- وما خلف الأسى سيكون هما

يا نهر
هيئ معارجك القصية
ساحة لصحوك العميم
نأتيك حفاة القلب
إلا من عشقنا
من موتنا
تشتهى عيونك الصباح
ونشتهى بهاءك القديم
وليل شدوك المباح

أيتها اللعنة التى تدفقت
على دم السفار
خذى هواءك الطحين
من على عظام حزننا
هو الشقاء
يدب فى مفاتح النهار

يا نهر
الأجراس والحمى
تدق فى الوهاد
والوجوه
جراح الأرض
والأجساد
علقنا يا نهر
على مراياك الحزينة
نآتيك سربا من غناء
من وداد

إستفاق الحلم بين أطياف الهموم -- وسور الأسى مراقص الغيوم
يا ليل يا مدينة النحيب والوجيب -- إدلق دموعك فوق آهة النجوم

يا نهر
صبوة وشرافة زرقاء
تفوح من عروقنا اليباب
تدمدم الوعود
فى جنازة المساء
يا نهر
كذبت حين خلت أننا
فى آخر الملهاة
على وسائد الخراب
أننا
نطوى متاهة المنى
وأن عشقنا الغريق
قد تاه عن مفاوز الحريق
خذنا يا نهر صوبك
فى حضن طينك البهى
علنا
من كل فج نأتيك
حفاة
ننتعل مسام الرمل
عراة
وشاحنا الحنين
وبردة الأشواق و البريق

يا نهر

يا نهر
قرئتها كلها
وكانت اتكأتى فى هذه الامسية
التى امطرتنى فيها
لك الود يا شفيف

حمزة سليمان

الزول الفنان

وليك إنت، كل ورد الود، وكل عطر الإمتنان

سلمت وطبت انشاء الله

MATTAR
I HAVE TO WIN MY BREAD NOW

THIS ETERNAL FLOTER
THANKS

I WILL BE BACK LATER TO YOU

YA DUAASH

العزيز ابوذر

وانا احتفي بك وبهم وبكل من اصابه وابل اول طل من غبومك

سلام يازول ياجميل

عبد الله جعفر

عبد الله جعفر

كيف حالك يا صديقى الوريف، ويا لسعدى الدار بمقدمك الخريف

هؤلاء أناس اصفيا يسعد المرء ويحتفى بذاته حين يعتلون قمة الحضور بضياءهم الجميل، ومعهم وبهم تشع الأرواح بصفاءها وتتكامل أبعاد المعنى فيها

وحين تهدى إليهم الحروف وتنتصب المعانى على شرفهم، فهو شرف لها أولا وزهو لا يدانيه زهو

فشكرا لك ولهم أيها البهى

المطر البهى
سلاما وودا بقدر زخاتك علينا
يا ريحانة البورد
التى تنثر عطرها الجميل
لك منى كل الشكر على اهدائك الرائع البديع

أحمد داود NZ

العزيز
صديقى أحمد داود

حياك غمام المودة وفاض عليك غيث الود

جدير أنت بأن يهدى إليك، وتظفر الهدية بمعناها حين نمدها قبالة روحك الجميلة، حيث تشرق شموس الصفاء والنقاء

ولك التحايا والسلام والمعزة

يا ابوذر
لحبرك الندى
لحرفك الشجى

اتساءل معك :

Quote: هل لى مقايضة التراب بعزلتى أو طعم المسير، براحلة الدليل أم أن بيع الروح نازفة وعاشقة لنخاسة العذاب هو البديل

لا...لا اظن او تملانى الظنون ان للاحتمال حد، وان لمارب حراس النوايا ايدي غير مرئيه ، الغفله عدو الفطنه، والخوف قاتل الروح ..
هل لى ان اصيح :

Quote: يا نهر يا وجهك المعطون بالعويل هل لى مقاضاة السراب عن صبوتى وزلتى أو إستباق موسم الشراب وظمأى الطويل

هل لى بكاس ماء و يد تربت على كتفى وتعطينى الامان، هل لى يصديق او صديقه تصد عن ظهرى طعنة من كانوا رفاق و كى اصد انا الشجر الذى اراه يسير؟؟

من نلوم؟؟ انفسنا؟؟ نعم فقد صدقنا وعود البرق الكاذب و خريف الزيف، تلحفنا بالطيبة البلهاء وبما تيسر من غباء الذبيحه حاملة سكين ناحرها، لا نستحق العطف ولو انا ـ الحق اقول ـ لا نخلو من جمال.
هل نلومهم: لا ، هم لم يخدعونا، لم يخفوا نواياهم وحبهم لرقصة الموت وشرب الدم و احتفالات الشواء الادمى و طواح خمر الكره والاحقاد. احيي فيهم صدقهم وتميزهم بالدقه والفعاليه. الحلم وحده لا يخلق الحياه لا بد من الفعل، درس اولى باهظ الثمن و عالى التكلفه.
هل الوم الحبيبه: لا استطيع الاجابه، فربما ... او لعل .. لو ...؟؟ هذه بداية المتاهه والتاتاه ، هل بامكانى تخطى هذا السؤال؟؟ اشكرك على كرمك والرفق بمذلتى الانسانيه جدا.

اصيح ونصيح :

Quote: يا نهر هيئ معارجك القصية ساحة لصحوك العميم نأتيك حفاة القلب إلا من عشقنا من موتنا تشتهى عيونك الصباح ونشتهى بهاءك القديم وليل شدوك المباح أيتها اللعنة التى تدفقت على دم السفار خذى هواءك الطحين من على عظام حزننا هو الشقاء يدب فى مفاتح النهار يا نهر الأجراس والحمى تدق فى الوهاد والوجوه جراح الأرض والأجساد علقنا يا نهر على مراياك الحزينة نآتيك سربا من غناء من وداد أننا نطوى متاهة المنى وأن عشقنا الغريق قد تاه عن مفاوز الحريق خذنا يا نهر صوبك فى حضن طينك البهى علنا من كل فج نأتيك حفاة ننتعل مسام الرمل عراة وشاحنا الحنين وبردة الأشواق و البريق يا نهر

يا مطر

مراويد

كيف الحال يا صديقى البديع

لنستبق مواسم الشراب وننهل شربتنا من نهر الطمأنينة، ومع كل رشفة حتما يتأسس معنى جديد للإرتواء

نحن أصدقاؤك فلا عليك ايها الرجل الحقل، نأتيك كيفما باعدت المسافة بين وجه الشمس ورؤوس السنابل، وأينما توسد الحقل فيك، أرضه، ننصب فوقه أحلام وآمال السحاب، فالمطر دموع فرح السماء حين تضحك وحين تلتقى غائبها القادم من بعيد، من غيهب الظلمة العمياء، تشرع الأحضان ملاذا ووطنا

ولنغنى معا لوجه الوطن ولوجه الخير والجمال، ولنكتب اسماء العشق الحسنى لهذا الوطن الذى لا يشبه غيره، أو لنجمع الأسماء فى غسم واحد أحد، نسميه الصدق، الحق والحب

ولك المحبة، بكل اسماءها وكامل طعمها وكل رحيقها

العود أحمد ..
والشعر ذو شجون ..
تحياتي أيها الجميل .

الجميل أبوذر
لك التحية
حضور

عزيزى فتحى الصديق

ومرحى بحضورك الأجمل، ولك إخضرار التحايا كله

ودمت طيبا

أمير
تاج سر النشيد، وجهر الجمال

كيفك يا دكتور ومشتاقين والله، طالت الفرقة وإتمدد درب الزمن الفراق

لكن كان حيينا بنتلاقى، ونعيد الكان

وليك الود والأشواق