الى اين تتجه الثورة؟ و بعض من حديث قلب الى مواطن اسمه عمر البشير..!!!

الى روح مواطن سوداني اسمه خالد الحاج الحسن ، و الى روح مواطن سوداني اسمه سالم احمد سالم..
يقتلنا القهر..و لن يقتل القهر ، حلمنا بالفجر الجميل..!!!

كبر

(1)

حتى لا تختلط الأمور ، الثورة المعنية هي ثورة شعوب السودان ، و ليس ثورة الأفراد من شاكلة ابراهيم عبود و جعفر نميري و عمر البشير..!!

كبر

(2)



التحية الى شعوب السودان قاطبة ، و الى مواطنة سودانية اسمها نجلاء سيد احمد..، و هم ينشدون فجر الحرية و العدل و الكرامة و الإنسانية..
و التحية لشباب و شابات الحركة الطلابية في جامعة الخرطوم و جامعة امدرمان الأهلية، و هم يقودون هم التغير بصبر دوؤب و يواجهون البطش بالإيادي الخالية من السلاح ، التحية لهم و لهن و هم و هن يعلنون بان الإرادة وحدها هي سلاحهم لمجابهة الة القمع المتوحشة..نعم هي ثورة قد بدأت..و سوف تنتهي بسقوط نظام الجبهة الإسلامية الحاكم في السودان لقرابة ربع قرن..سنوات امتلآت بالفجيعة و الخيبات المتتالية..فاصبح الوطن منشطر الى شطرين..و اصبحت الحروب جذوة دوما مشتعلة..و اصبحت الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ورد يتلوه المظلومين و المظلومات فجرا و عشية..و اصبح الفساد قانون يتحدى الجوعي و يمارس قهرا عليهم ..حتى كاد المريب ان يقول ان اعبدوني انا الهاكم الأكبر..!

كبر

(3)



سقط نظام الجبهة الإسلامية اخلاقيا قبل أن يسقط ماديا..و ما تبقى من معركة هي بين فصيلين فقط: فصيل الفساد الذي يدافع عن وجوده بالمشروع و بغير المشروع من ادوات..و فصيل الشعب الذي مل الأكاذيب و سياط العذاب التي تنزل في صور و اشكال شتى..و من عجب يقول لنا البعض هي بلية من رب الكون سبحانه و تعالي عن اكاذيبهم الـــ.و.ق.ح.ـــة الفجة..!

كبر

(4)



في اعلان سياسيات التقشف التي اعلنها في برلمانه المرعوب ، فاتت على السيد عمر حسن احمد البشير ، رئيس السودان ، حيلة بسيطة كانت تكفى لنجاته و نجاة السودان و اهل السودان من المهالك ، فالرجل طفق يحدث شعوب السودان عن اخطاء نظامه ، و انه هذه المرة سيكون النظام جادا ، و سوف يقوم بتقليص جيوش الحكم السائبة ، و انه سوف يدعم الفقراء ، فقط أن يمنحه الشعب السوداني فرصة اخيرة لتنفيذ اجراءات التقشف المعلنة..فهذه الإجراءات لم تلامس الجرح..و لو لامسته و لو قليلا.. لأنقلبت الأية و لنجى الرجل و نظامه.. تناسي عمر البشير اهم بند للصرف من المال العام و هي الحرب التي تشتعل في جنوب كردفان و النيل الأزرق و دارفور ..و كانما يريد ان يقول لنا نحن معشر اهل السودان ، سأصرف ما اتحصل عليه في هذه الحروب..و هذا نهج خطأ و وسوف يسقط النظام اليوم قبل الغد..فالإقتصاد استقرار..و الإستقرار امر ضد الحرب..ووقف الحرب هو المدخل للإقتصاد السليم المعافى المستقر..و العلاقات الإقليمية و الدولية المتوازنة..و هو باب لجلب رؤوس الأموال الأجنبية التي يجب أن تأتي الى السودان وفق الندية و ليس وفق الإنبطاح..و اهل النظام يقولون انهم يسعون الى اعفاء ديون السودان ، و اهل السودان يسألون اين ذهبت هذه الأموال و طيلة الأربعين سنة الماضية؟..هذا اوان الحساب يا اهل الجبهة الإسلامية..و الإستغفار لن ينهي الحرب و انما الحرب تنهيها ارادة الإنسان الذي ابتدرها اولا..و الإستغفار لن ينزل على جيوش العطالة فرص عمل كريمة تسد رمقهم و رمق الأسر التي استثمرت في تعليم ابناءها و بناتها..و الإستغفار وحده لن يكتب لنا دستور نحتكم اليه..و اهمها الإستغفار وحده لن ينجي مجرمي جرائم الحرب و الإبادة العرقية و الجرائم ضد الإنسانية..من المحاسبة الدولية ..و لو كره الكارهون..!

كبر

(5)



نسى السيد عمر البشير ، أن بطانته الفاسدة من حوله هي بطانة سوء على استعداد لبيع عرضها و شرفها لمن يدفع اكثر..و طالما النظام الآن لا يملك ما يدفعه لأهل الفساد.. فهم أول من يعجل بسقوطه شاء البشير أم لم يشاء..

فحتى لو قلصت الوظائف الدستورية الى وظيفة واحدة، يا سيدي يا عمر البشير ، و طلقت ما فاض من نسائك ..و فعل مثلك اهل الفساد و طلقوا ما فاض من نسائهم..و ربطت انت و من معك حجارة على بطنوكم ، مثلما كنا نحن غمار الشعب السوداني نربطها طيلة الثلاثة و عشرين سنة الماضية.. فهذا لن يغير من الأمر شئ ، طالما الحرب مستمرة..و طالما عندك طيران يقتل الأبرياء..و شر البلية ما يضحك يا اخي : فهل جاز الطيران العسكري سيرفع عنه الدعم أم ان الدعم المرفوع يذهب الى جاز الطيران العسكري و دباباته و سياراته و اجهزت اتصالاته؟..حتى تواصل انت و من معك ملهاة الحروب المحزنة..؟!!!!

كبر

متابعه ..
وتجدنى شديد الاحتفاء بكلامك المرتب يا صديقى ..

(6)



نعم ، جاء نظامك بالطفرة في التعليم ، و الإتصالات و البترول و جاء بالتمثيل الذي دخل الكراكير و الجحار فيما يسمى بالفيدرالية ، مثلما جاء بافات عديدة مثل الإبادة العرقية و الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب ، و كدنا ان نظن مثلك ان الشعب السوداني شعب قاهر لا ينفع معه الإ السوط و الضغط..و لكن هل القمع وحده يكفي؟.. انت يا اخي استطعت ان تقمع الشعب السوداني و لكنك فشلت في قمع بطانة السوء من حولك (اختلف مع نظامك منذ الثلاثين من يونيو 1989..و حتى الثلاثين من يونيو 2012 لو قيض لك ان تكمل هذا الأسبوع ، و لن يعميني ذلك من استبيان الجيد و السئ في نظامك.. فانا مثلك فيني مظنة المصلحة العامة ، و لكني لن اتجرأ لأن اجعلها تمشي على جماجم البشر من اهل السودان ، فليكونوا فقراء ، و لكن الحياة حق لأي مواطن أو مواطنة..)..و لو قيض لك قمع بطانة السوء فيما تبقى من زمن.. فسأضمن لك تضامني المؤقت ..و لن اضمن لك نجاتك من المحاسبة الدولية (ولا تسمع كلام السيد الإمام الصادق المهدي الذي يصطاد في المياه العكرة..و يخدعك بانه سيجد صرفة لقصة الجنائية الدولية اذا وافقت على تسليم السلطة ، و اياك.. اياك يا اخي ان تسلم السلطة للإمام حتى و انت تعلم انك هالك لا محالة..!)..!!!

كبر

تحدث يا كبر فكلامك يحتفي به

سلامات يا كبر..

Quote: سقط نظام الجبهة الإسلامية اخلاقيا قبل أن يسقط ماديا..و ما تبقى من معركة هي بين فصيلين فقط: فصيل الفساد الذي يدافع عن وجوده بالمشروع و بغير المشروع من ادوات..و فصيل الشعب الذي مل الأكاذيب و سياط العذاب التي تنزل في صور و اشكال شتى..و من عجب يقول لنا البعض هي بلية من رب الكون سبحانه و تعالي عن اكاذيبهم الفجة..!

الحرب على الفساد إذا كانت حقيقية تعنى أن يدخل كل هؤلاء القوم فى جحر أبو الدرداق لذلك يجب علينا ألا نحملهم فوق طاقتهم ,,,

تحياتى..

(7)



بطانة السوء يا عمر البشير ، لم تكتفي بالفساد فقط..و انما هي شرزمة من البشر اهلكت من قبلك كل الأنظمة السياسية في السودان ، سواءا كانت ديموقراطية أو عسكرية..عبود باع مياهنا للمصريين..و هو لا يعلم انه يبيعها للدولة العبرية.. النميري وصل به الأمر أن تتم على بصره ومرآه..عمليات نقل اليهود مثل عمليات سبأ و موسى و سليمان ..و انت ، بطانة السوء وصل بها الأمر أن يضرب الطيران الإسرائيلي في عمق الأراضي السودانية..و تأتيك التبريرات التي تغني ولا تسمن من جوع..!
و تسألنا أن نستغفر الله على انتهاك حرماتنا؟!!!!!


كبر

(9)



نعم ، نظامك كان ذكي للغاية حينما استبدل غول دولي مثل الولايات المتحدة الأمريكية بغول دولي مثل الصين..هل تصدق يا عمر البشير نفس بطانة السوء التي تنافقك في البرلمان بقولة (مجاز..مجاز)..و التي تستغفلنا و تطلب منا الإستغفار كأنما اخطأنا في ديننا و دنيانا ، هي نفسها البطانة التي استقبلت وفد الحزب الشيوعي الصيني في قاعة الصداقة في قلب الخرطوم ، تلك التي تروج بطانة السوء انها مدينة طاهرة تصلي اوقاتها و تؤدي فروضها..جرح الكبرياء يا اخي لن تمحوها اجراءات التقشف ، صحيح شعب السودان فقراء و لكن لهم كبرياء..فالخرطوم التي فتحتها انت وكر لمخابرات الأجانب (من هب و دب)..لن تطهرها اجراءات التقشف التي يذهب ريعها لطيرانك الحربي الذي يقتل اهلي في جنوب كردفان و دارفور و النيل الأزرق..!!!


كبر

(10)



قمع الصغار اليفع ، و الصبايا ، الذين و اللآئي يهتفون (لأ..لأ.. للغلاء..) لن يجديك فتيلا ، مثلما اجراء بسيط :وقف الحرب في ربوع السودان المشتعلة..و اهلك المسيرية عندها مثل بيقول (عشان غرضك افرش خلقك)..فان كان غرضك البقاء في السلطة حتى الإنتخابات القادمة.. فافعل شيئا تجاه الحرب (السياسة لعبة قذرة يا اخي..و عليك ان تغوص فيها حتى يقضي الله امرا كان مفعولا)..و ايضا لن ينجيك هذا من مصير المحاسبة الدولية ، فهذا امر لا تملك عليه شعوب السودان امرا..حتى لو استغفرت فجرا و عشية..الإ الموت يا هذا..، فقدر الله لن تستطيع عليه المحكمة الجنائية الدولية فعلا (و صدقني ستحاكم قبرك حتى يرتاح ضمير العدالة..!!!)..

و لكن أين تتجه الثورة؟..

كبر

(11)


الى اين تتجه الثورة؟!!!
الثورة التي تسعى لإقتلاع نظام البشير و هو نظام الجبهة الإسلامية.. التي لا نريد لها ان تطل بوجهها الكالح في مستقبل ايامنا و ايام بلادنا؟..

من نوافذ الغفلة..ثمة نوافذ عديدة نريد لأهل السودان ان يدركوها قبل فوات الأوان.. فعل الشعب السوداني ثورة اكتوبر 1964 ..و سرقت بليل.. ثم فعل الشعب السوداني ثورة مارس ابريل 1985 و سرقت بليل..و من عجب من فجر اكتوبر بندوة في جامعة الخرطوم.. هو نفسه الذي سلم امر بلاد السودان الى عمر البشير و نظامه الطاغي.. فهل يرجي من هكذا فاعل ، خيرا للسوادن و اهله؟..

كبر

up

(12)



كتب البروف مصطفى ادريس (مدير جامعة الخرطو م ، لآ ادري سابق أم لا يزال) سلسلة مقالات..يشخص فيها ازمة الحركة الإسلامية و الحكم في السودان..و خرج بروشتة غريبة و عجيبة.. مفادها أن يكون مجلس رئاسة فيه اثنين من حزب الأمة ، و اثنين من الحزب الإتحادي الديموقراطي ، و ممثل لليسار ، والرئيس عمر البشير..!!

و هذا لعمري ، غي و ضلال ما بعده ضلال..فالبروف لم يفتح الله عليه بفكرة التسامح و الإعتذار للشعوب السودانية التي طالتها افات الإبادة العرقية الجماعية و جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية في جبال النوبة و دارفور و النيل الأزرق و كجبار..و جرائم الحرب و الإغتصاب..و كأنما دنيا السودان عنده هي سادة الطائفية و الجبهة الإسلامية و اليسار الذي يواليهم بصورة تثير الشفقة..ظن البروف أن العودة بالسودان الى يوم 29 يونيو1989..هي مسألة كافية لتناسي الجراح و التسامي فوقها..او كأنما البروف باقتراحه هذا يقول لطائفة معتبرة من شعوب السودان: أن افات الإبادة العرقية و غيرها من افات افقار و ظلم ، هي من قدر الله سبحانه و تعالي و عليكم احتسابها..!!!!..و هذا هو النفاق بعينه و العجز الفكري و الأخلاقي.. يا انتلجنسيا يا هوي..!!!

كبر

(13)



نافذة اخرى..يطل عبرها الدكتور حسن عبد الله الترابي..و هو الذي اخذ يروج لنفسه و حزبه حزب المؤتمر الشعبي السوداني ، بانه يتبرأ تماما من موبقات نظام الإنقاذ..و يتحدث للبي بي سي..و كل الذي يهمه تكالب على السلطة.. يريدنا أن نسقط له عمر البشير فيعود هو ..لآ ادري بالضبط رئيسا للسودان أم لما يسمى بالحركة الإسلامية السودانية.. فالرجل لا يعدو ان يكون اكثر من طالب سلطة مسلوبة..فالمؤتمر الشعبي هو انقاذ و هما الأثنان جبهة اسلامية..و اخذا فرصتهم مثلهم و مثل الطائفية و العسكر في عهود عبود و جعفر نميري و البشير..فهل يريدون اكثر من ذلك؟..
لن يكون ، ذلك ، الإ على اجسادنا التي افني نظام البشير الكثير منها و هو مستعد ليفني ما تبقى ..و نحن على استعداد للتضحية حتى تشرق الشمس في سماء السودان..!!!


كبر

(14)



الرجل الثاني في المؤتمر الشعبي ، الأستاذ الشيخ ابراهيم السنوسي..يقسم بالله بانها هي لله..و انه ضد الدولة العلمانية في السودان ، و انه سوف يفعل المستحيل لإسقاط البشير و تسليم المجرمين للعدالة الدولية (بمن فيهم ابن اخته اخونا احمد هرون والي ولاية جنوب كردفان الحالي)..بعد ذلك يتفرغ لإقامة الدولة الدينية بمزاجه و مزاج رئيسه الترابي.. و كأنما السنوات الثلاث و عشرين التي ذاقت فيها شعوب السودان الوان الويل و الثبور و العذاب لا تكفي.. فهل مثل هؤلاء يؤتمنون على امر البلد؟..


كبر

(15)



قبل اعلان البشير لإجراءات التقشف التعيسة اياها..صدرت تصريحات عن جهود حثيثة لتوحيد صف ما يسمى بالحركة الإسلامية في السودان..و هذه هي النقطة التي فاتت على كثير من شعوب السودان ،و التي تفيد أن الجبهة الإسلامية في وقت المطبات الحقيقية ترجع لحالها الأصلي..و تتوحد.. لأن الأمر حينها سيكون معركة لبقائها الذاتي..و في سبيل ذلك ستفعل المستحيل..فهذه جبهة لا يهمها امر السودان و اهله.. بقدر ما يهمها ان تواصل مشروع عمالتها الذي يخدم مصالح غير كثر..!

كبر

(16)



و لماذا تباطأت الطائفية في مواجهة نظام الجبهة الإسلامية؟..ببساطة لأن مشروع الحكم اليوم يخدم مصالحها اكثر من اي نظام مضى..فالسيد الإمام الصادق المهدي (عليه السلام) يتوهم أن التغيير القادم في السودان سيزيل حظوة الهيمنة..و الهيمنة لها وجوه عديدة.. منها ما هو ديني منافق ..و منها ما هو عروبي منافق..و منها ما هو امبريالي منافق ايضا..فالرجل مشتبح في ادارة السودان.. نصفه في الحكم و نصفه في المعارضة..و لن ينجيه ذلك سبيلا..و كذا صنوه في البؤس و النفاق السيد محمد عثمان الميرغني ، الذي يظن ، هو الآخر ، أن اي تغيير في السودان يعني سحب البساط من تحت اقدام السادة ، و شعوب السودان تدرك من هم السادة..!.. فهل مثل هؤلاء يؤتمنون على امور البلد ؟..و هم كائنات مثل نبات السلعلع.. التوا حول نظام عبود حتى هلك..و التوا حول نظام النميري حتى هلك..و التوا على نظام البشير حتى هلك هو الآخر..!!!!!..وفوق ذلك التوا على انظمة من صنعهم (ما يسمى بالتجارب الديموقراطية في السودان) حتى اهلكوها عن بكرة ابيها.!!!.. فهل يرجى من هؤلاء فرج؟!!!!!

كبر

(17)



و من عجب على راس ما يسمى باحزاب التجمع الوطني..رجل يدعي فاروق ابو عيسى..و هو الذي كان رئيس اتحاد المحاميين العرب..و ابو عيسى هو الذي عمل في فجر ما يسمى بنظام مايو (بتاع جعفر نميري ، العسكري بالطبع)..و عاد ليعمل في نظام البشير(العسكري).. و اليوم ينادي الشعب لإسقاط نظام عمر البشير..و ما درى أن الشعب درى الكثير الكثير..!

فالي اين تتجه الثورة؟..

كبر

(18)




و الي اين تتجه الثورة؟..

ماذا عن وقف الحروب في السودان؟..اليوم قبل الغد..!!!
ماذا عن دستور نحترمه جميعنا؟..اليوم قبل الغد..!!!
ماذا عن وطن مسالم و محب للخير و متصالح مع ذاته و محيطه المحلي و الإقليمي و الدولي؟..اليوم قبل الغد..!!!
ماذا عن وطن يصنع علاقات دولية على اساس الندية و الكرامة الذاتية؟..اليوم قبل الغد..!!!

مثل هذه المطالب لن يكون جزء منها عمر البشير ، و هو الذي اضاع شطر البلد،
و لن يكون جزء منها الإمام الصادق المهدي و السيد محمد عثمان الميرغني ، و هما على ساحة المشهد السوداني منذ ستينات القرن المنصرم؟..
و لن يكون جزء منها دكتور حسن الترابي و الشيخ ابراهيم السنوسي و الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد و الدكتور الشيخ الحبر يوسف نور الدائم؟..

ماذا عن قيادات سودانية لم يبلغ عمرها الخمسين بعد؟..يكونوا جبهة اسلامية..طائفية .. علمانية..هامش..ليس مهم..و لكن المهم أن نملك قرار امرنا..و بعد ذلك فلنذهب الى الجحيم..!!!!


الى اين تتجه الثورة؟..

محمد النور كبر معلا

الأصدقاء...
محمد حيدر..
أساسي...
(سيعجب اهل السودان كثيرا عن رأي يجمع الفرقاء.. اهو ده السودان ،نسوي شنو معاهو)..!!
ايمن...
فارس محمد..


كتر خيركم على المرور من درب المرارات هنا..

و سوف اعود في قت لاحق..

التحية للمرور ..

أنساءل رجالا...:الي اين تتجه الثورة؟؟!!...

و دمتم جميعا..

.. ليتكم جميعا تجيبوني: الى اين تتجه الثورة؟!!!

نعم لإسقاط نظام عمر البشير و الجبهة الإسلامية..
نعم لفجر يحترم كرامتنا و انسانيتنا..!!!!

كبر

شكرا كبر ..

بأتمنى ألاقيك في وطن حر و ديمقراطي قريبا

و نمشي الدلنج بعد ما نبنيها من جديد

علشان نتونس تحت الجبل الجميل

لي ذكريات بها عام 2006 مع أبكر آدم إسماعيل لا تنسى

كن بخير دوما

صديقي محمد قرشي..حبابك
كل سنة و انت طيب..
كتر خيرك على المرور من هنا..
و الأجمل يا صديقي ان الجبال لا تغشاها الآفات..ستظل هي هي..
امنياتنا للجميع بوطن انسان..

كبر