احداث ضواحي النهود ومأساة انتشار السلاح..!!

00:58 AM May, 22 2016

سودانيز اون لاين
Kabar-كـــندا
مكتبتى
رابط مختصر

في البدء الرحمة والمغفرة على ضحايا الأحداث التي حدثت في ضواحي النهود بين خشم بيتين في قبيلة اهلنا الحمر ، وتمنياتنا بعاجل الشفاء للجرحي وربنا يجبر بخواطر الجميع..
المنطقة التي دارت فيها الأحداث المؤسفة تسمى الجميعانية بضواحي النهود ، والأحداث بين خشم بيتين من قبيلة الحمر وهما (صبيح) و(الجميعانية)..وراحت ضحية الأحداث 37 فرد وهو عدد كبير للغاية..
غض النظر عن سبب النزاع الدموي ، الإ ان الأمر في وجهة نظري يعود لظاهرة انتشار السلاح بين الناس في تلك المناطق ، وهو امر شايع بصورة اكبر من الموت نفسه..
ولقد عانت ولاية غرب كردفان كثيرا من ظاهرة انتشار السلاح الذي جعل البعض يتجاسر على الآخر وشهدنا تقاتل ابناء العمومة لدرجة تجعلك تظن انهم لا يعرفون بعضهم البعض البتة..وهذه ظاهرة مؤسفة للغاية..
صحيح ان الحكومة شرعت في جمع السلاح في ولايات دارفور باعتبار ان العنف قد انتهي هناك وما عاد للحركات المسلحة وجود يذكر ، ولكن هذا الأمر كان الأجدى به ان يبدأ ايضا في ولاية غرب كردفان ، فالأجزاء الشمالية (النهود وضواحيها) لم تشهد وجود لحركات مسلحة وانشطتها منذ سنوات وبالتالي تواجد السلاح فيها وانتشاره باعداد كبيرة هو امر مرفوض وغير مبرر تماما..!
بالطبع لا نستغرب عنصرية النخبة السودانية وغيابها التام عن ادانة مثل هذه الأحداث المؤسفة ، وفي نفس الوقت نستغرب احاديث من ينادون بالتغيير وهم لا يدركون تفاصيل الواقع الذي يتحركون فيه وانهم يملأون الدنيا جعيرا حينما يموت بعض الطلاب في الجامعات ، فيبدو أن المعايير مختلة للغاية فموت الثلة القليلة يحتفى به ويعلن عنه ويدان ، وموت الكثيرين لا يعني شئ لهذه النخبة..!
نرجو من جميع الفرقاء في ديار اهلنا الحمر الى تحكيم صوت العقل وحل النزاعات بصورة سلمية دون احداث مثل هذه الخسائر غير المبررة..
كبر

(إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها [ 2 ] وقال الإنسان ما لها [ 3 ] يومئذ تحدث أخبارها [ 4 ] بأن ربك أوحى لها [ 5 ] يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم [ 6 ] .)

كبر البترول والدهب واليورانيوم (إن الإنسان لربه لكنود)

جميعهم أهل وترخص قيمة الإنسان عندهم وتزداد قيمة ما لا يملكون!!

ربنا يحفظ دماء أهل السودان

ولك السلام يا كبر

منصور

وّل أبا كبر...


المقارنة بين مجازر الطلاب..
و مذابح ضواحى النهود غير دقيقة..
بل هى غير صحيحة..
فالطالب مصادم لنظام لم ير العالم مثيلا له فى البطش..
وهو أعزل..
والحكومة تستقبل انتفاضات الطلاب بالذخيرة الحية..
وبكل الاساليب القمعية الممكنة..
أما احداث ضواحى النهود..
فهى اختيار الآخوة الاعداء..
واستخدام سلاح متوفر لدى الجهتين..
وعدم تحكيم صوت العقل..
ومع ذلك..
أقول..
ربنا يرحم موتاهم..
ويهدى السودانيين اجمعين..

ول ابا منصور المفتاح..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على المرور..
فعلا النزاع يا صديقي احيانا يأخذ مناحي غريبة للغاية..
والصراع على حيازة الأرض في كثير من نزاعات غرب كردفان وشرق دارفور ، يقوم على اساس الثروات التي ذكرتها..
وربنا يهدي النفوس..
ودمت..
كبر

بت ابا نور تاور..حبابك
كتر خيرك كتير على المرور..
انا كنت قايل يا نور الدم السوداني حاجة واحدة ويجب الأ يسفح لأي سبب كان وان سفح هذا الدم هو امر مرفوض مبدأ دون حكاية الخيار والفقوس التي تحدثينا عنها هنا..
لابد من المقارنة يا نور لفضح عنصرية النخبة السودانية التي تمجد دم سوداني وتتناسى نفس الدم حينما لا يخدم اغراضها..
الخروج في المظاهرات خيار واعي وتم بارادة تامة يانور ..وكل من خرج يعرف انه يتحمل تبعاته ، فلماذا ده كويس وداك كعب؟..
ونحن يا صديقتي ضد صعود الناس على جماجم الآخرين.. القتل هو القتل يا نور..وما حدث في ضواحي النهود لم تعمل به كل النخبة السودانية المعارضة ولم تذكره كمجرد خبر ..فأي مستقبل ننتظره من نخبة عنصرية..!
ودونك احاديث الطفيليات عديمة القدرة على الخلق والإبتكار التي تمارس النياصة في ضواحي هذا المنبر وتشيل كلام كبر وتعير بيهو وتعمل منو بيت بكا وردحي..
ما توقعتها منك يا نور..ولكن نحيا كتير نشوف كتير..
ودمت..
كبر

المقارنة بين مجازر الطلاب..
و مذابح ضواحى النهود غير دقيقة..
بل هى غير صحيحة..
فالطالب مصادم لنظام لم ير العالم مثيلا له فى البطش..
وهو أعزل..
والحكومة تستقبل انتفاضات الطلاب بالذخيرة الحية..
وبكل الاساليب القمعية الممكنة..
أما احداث ضواحى النهود..
فهى اختيار الآخوة الاعداء..
واستخدام سلاح متوفر لدى الجهتين..
وعدم تحكيم صوت العقل..
ومع ذلك..
أقول..
ربنا يرحم موتاهم..
ويهدى السودانيين اجمعين..
---------------------------------------------
عبرت عني يا نور
اوافقك تماما

رحم الله الضحايا والزم آلهم الصبر وحسن العزاء أحداث النهود مدانة ومرفوضة مثل هذه الأحداث مدانة من حيث المبدأ من كل عاقل سمع بها مثل هذه الفتن ذات الطابع القبلي والعشائري تتطلب تناول حذر ـ وتعاطي همه إحتوأ الأزمة لاتصعيدها ونتمني أن يقوم حكماء المنطقة بدورهم فهم الأقرب لكل الأطراف والأحرص عليها ..* في هذا الإتجاه يجب إعلاء دور الإدارة الأهلية ومحاولة إطفأ بوادر الفتنة قبل أن تصل لسفك الدماء ــ والمسارعة بإحتوأ الحادثة حال إندلاعها ونزع الفتيل !* مسألة قتل الأبرياء والعزل ـ ( مدنيين أو طلاب ) بواسطة رصاص الغدر وبواسطة نظام مدجج بالسلاح في مواجهة أعزل لم يفعل سوي ممارسة حقه في التظاهر والتعبير ــ هذه المسألةمدانة ( ندينها ونتصدي لها ) نتصدي لأنها جريمة ـ وقتل بدم بارد طرفها الفاعل (أحداث 2013 مثلا) ـ هو جلاد مُدجج بالسلاح ـ مغتصب للسلطة والثروة يجثم علي الصدور بقوة السلاح !... نعم الدم السوداني واحد والقتل هو القتل ــ لا إختلاف حول الإدانة ـ والتحسر علي الضحايا ولكن ـ الإختلاف هنا حول القاتل من حيث طبيعته وأجندته فقاتل الأبرياء والعزل كما قلنا نظام مدجج بالسلاح في مواجهة أعزل لم يفعل سوي ممارسة حقه في التظاهر والتعبير ــ!
*** وقف أغلب الناس ضد إغتيال طلاب نيالا ـ قبل ثلاثة أعوام بنفس القدر وقفوا فيه ضد قتل الطلاب قبل شهر من حيث االإدانة والتصدي للجريمة !

ول ابا خالد..حبابك
قلها ولا تخجل يا صاحب..
قلها..انهم لا يهمونك طالما هم بعيدين ولا يصلحون لصنع (حساء) الثورة..!!

Quote: لو أنَّهُم فراخ تصنع من اوراكها الحساء لنُزلاء (الفندق الكبير) لوُضعوا في قفص لا يمنعُ الهواء وقُدم الحب لهم والماء لو أنهم ... ما تركوا ظماء

الرحمة لروح الشاعر العظيم صلاح احمد ابراهيم حينما كانت الإنسانية لا تعرف الحدود..
وصدقت يا صلاح..
يهتمون بهم ان كانوا فراخ تصنع من اوراكها حساء الثورة المزعومة..

كبر

رحمهم الله
واسكنهم عالي الجنان

لكن يظل السؤال المؤلم
لم يقتل الانسان السوداني
بعضه بعضا

هل هو السلاح المنتشر
هل غيبة الحكومه وغيبوبتها
هل الجهل وعدم التعليم
هل قلة الموارد
هل هناك من يخطط لهذه المقاتل
ويا أخوي كبر انتم المثقفون
وادرى بتلك الاجزاء الحبيبه من الوطن
عاوزين تحليل ينبع من الواقع لتلك
المآسى نحو ايجاد الحلول
فالبلد موجوده وقاعده ليوم الدين
والحكومات زائله ذابله

كمال..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على المرور..
وشكرا على الترحم على ارواح الضحايا ..
نعم يا كمال..حدثت ادانة لأحداث الطلاب في نيالا وفي الجنينة وغيرها من المدن..ولكن يظل الموقف يتسم بالعنصرية لأن ادانتكم يا صديقي تتسول ارواح الطلاب ليكونوا وقودا للتغيير..اما احداث عنف القبائل ، في هذا المنبر كان منهم من عبر عن شماته الواضح ..

الغريبة الأحدان ليها اسبوع ولم يسمع بها احد..!
كتر خيرك
كبر

عمر عثمان..حبابك يا صديقي
نعم يا عمر كل الأسباب التي ذكرتها صحيحة وهي تفسر ظاهرة عنف القبائل في غرب السودان..
اما بدء ظهور السلاح وانتشاره فكان بعد احداث حركة محمد نور سعد في الثاني من يوليو 1976..ثم عقبتها الحرب الأهلية التشادية..!
في عهد الإنقاذ تم توزيع السلاح للناس لكي تخوض حروب وكالة نيابة عن الدولة..وقد قلنا راينا قبل سنوات في تلك الحروب القذرة وحتى اللحظة في نفس الموقف.. بان الدولة تختبئ خلف القبائل في حروبها مع الحركات المتمردة..!
والآن يا صديقي ، ظاهرة انتشار السلاح ليست قاصرة على كردفان ودارفور..وانما السلاح انتشر تقريبا في كل انحاء السودان..
كتر خيرك..
كبر