عايـــني.. مـا تعايـــني هنــا يا فالـــنتيان

الي الجميع هنــا..
كل حـب .. و شتول الريــد جواكم زايدة طـول
... ... ...
... ... ...
ثــم..
اٍليــــها ..
تســـــونامي الريــد العتيـــة
... ... ...
... ... ...
... ... ...
و برضـــي ح أكلمــــك


1

بريــتك..؟!
لأ .. ما بريــتك ؟
كنا أنا و أنا .. في قيــف الغـربة واقفين نتغــالط..
رجعــت جـــواي ،
شـــخبطت حـــيّط الخاطــر بي طيفك ..
اٍتجليــــتي اٍنتي في زمــن الحضــور الجاسر ..
و نقــّـيتي درن الآهـــة من دمــي ..
و أتمــدد بهــاك ، ضـّـــواني بي غمــرة حضـــور
و بالإلفــــة ، ضّــــوت ظلمة الكون القســية
ضــميتك ، و من ريــدي ، راهنت بيك جور الزمن الصعب
اٍتعلمت بيــك معــنى العنــاد ..
و اٍبتــــديتك معــــاي ..
ناديتـــك من نــواحـــي القلــب السايبة في حنــــاي
اٍتدســــيتي ، من فرحــك ، في خـاطر الخــاطر مُــــنيــّة
وكان الحرف نبض الكلمة ،
و الكلمة لُـب البــوح ،
والبــوح مطــر التعب الخـــرافي..

اٍتمــــدد ليـــل ، و من خــوفي ســـميتو ليــل الشـــوق ..
شـــربت الريـــد لمــن ســـكرت ..
و غنت في حـداي غيــمة تبشّـــــر بي طــلة رجــاك
النجـــمة ، ضــحكت عــلىّ ،
لمـــن شـــافتني لابس الغنيـــة في عــز البــوح ..
هــزيت كتــفي ، و هشـــيتها ..
و الوردة كانت .. تتبـسّــــم تعاين ..
زادت جمال بي ذكراك ، و صــار ليها جمـــالين
لميتها في حضــني ..
بليتها بي همســــي ..
وعبيت قـزازات الفـــرح الفاضـــية..
وكان صــوتي شـــايل خضــار نديــان
مـرقت منــي .. و مشيت أعاين ..
لقيت الدنيا بحت من حرقة نداك
برضــها ، متلي ، بتنادي عليك
و اٍنتـي جـاريّـة في عـرض الســـراب ..
لا الســــما .. قــدرت تلمــــك ســـحابة
ولا .. الأرض .. عرفت ســـر خطـــاك

2

بريـــتك ؟!
لأ .. ما بريــتك ؟!
كنا أنا و أنا .. في قيف الغربة واقفين نتغــالط
عقــرت ذات همــي .. و كتفت جواي مـوج الخوف الدافر ..
و قلت منــك ، أبــدا ، ما بتبقى الرجعــة..
لأني ،
لو رجعت منــك ،
بكــون.. رجعت منــي .. يا زولة هــا..!!

3

عــاينــي ..
ما.. تعايــني هــــنا ..
يا جـن الجـن الجـنن جنـــاني ،
يا باقي الحلم .. الصـــدّق رجــاني
يا الرجـــاْ الرجـــيتو.. و ما رجــاني
يا الخــوف الإعتريتو..و خفق اْعتــراني
جيتــك ، من قلب المســافة
رميت ضـــل المخــافة،
اٍحتـــويتو صـــوتك ،
دنـــدن ،
اٍحتــــواني
و كان خيــــال
اٍتراجع ،
زي مــوجة شــاردة،
صــــدّت مكـــاني

4

عـــاينــي ..
عليـــك الريـــدة .. عـايـــني
لمّــن زاد الشـــوق .. و اٍنتي ما جيــتي ،
بقت الغربة غربتين .. و بقي الشــوق من شــوقو شـــوقين ..
و اٍتغــالطنـا .. أنـا.. و أنـا..
فجـــأة ، من فــرح ، طـلّت عينيك من فضــا الخيــال الســابع
و اٍتصــالحنا .. أنـا .. و أنـا..
اٍصطفيــنا .. أنا .. و أنـا..
اٍتعـــطّرنا ..
اٍتمطــّرنا .. بي مطــر النــم الحـــنون ..
ونـمـيّنا..
" طــلع الحــب علينـــا ..
من ثنيــات البعــــاد
وجــب الشـــوق .. عليـــنا
ما دعـــى داع الســـــهاد "
5

عــاينــي ..
مــا تعايــني هنـــا.. يا قدر ريـدي في يوم الريــد العظـــيم
شـــوفيني ..
و شـــوفي معــاي ،
قســـوة الســـؤال المشــتتة في طرف الشــفاه..
مــالك ، كـــده .. مشـــغولة بالنســـيان؟
مـالك ، كــده .. مغســــولة بالتحنـــان ؟
تــكــوني مشـــتاقة؟
ما ، برضـك ، أنا.. و أنا .. مشـــتاقين
و محتـــاجين ..
و في ســـرمد الشـــوق .. مكتــولين
و ما .. تقـــولين ..
و كن غلبك قـــول..
خليـــني أقــولك/أقـــولني ..
أبقي ســـافري ،
يا .. بهـــجة الــود المعــاني
ســـافري في مشـــرع النـــبض الـوهـــيط
و كــوني من بعضــك أمانـــي
و لمن تعّــتر ليك غيمة شــوق هايمة جــواي ،
و من بــوحـها دابت أغــاني ،
هشـــــيها عـــنك ..
بــلي خــاطر المُـــــنى من ضـــيّك ثـــواني
رتّـــــبي الغيـــمة ،
و خليــها ترش ، فوق وردة ريـــد قامت دوبــك..
تقاوم ليـــل الــغـــربة و قســــاه
و أبقــــي ســــافري ،
ســــافري فيـــني ،
يا اٍنتـــي .. يا كــل المــــواني
ووكتين يغلب خــطاي ظلم القــواسي ،
و ما أقدر أجيـــك ،
خطيــــني معــاك .. في اٍنكســـار الضـــي فــوق رمــوشـــك
و دفقــــيني دمــعة ..
شـــكل آهــــــــة .. تمـــرق من شـــفايفك
تلعـــــــــــني ..
وتلعــــن .. زمــــــــــاني

6

عــاينــــي .. يا ..
عـــاينـــي .. يا ..
عليك الريــــدة.. و يـوم الريــدة .. عايــني هنــــــا
و برضـــي ..
ح..
أ..
ك..
ل..
م..
ك..
... ... ...
... ... ...


7

عــاينـــو..هــــنا..
العـندو/عنـــدها.. زيـــدان.. يســـمع/تســــمع .. " بالي مشـــغول"
و البيقــدر/ تقــدر .. يجيبها / تجيــبها .. هنــــا..
ليـــهو/ ليهـــا .. منـــي .. و منـــها .. باقـــي الريــــد



م. النـــــــور .ك

أخي كبر
لك من الحب جداول وخمائل ، وفألك حسن ووشك حسن
أعياد الفالنتاين بدعة إبتدعها قومهم أخوة لنا في الإنسانية وبدعتهم في تقديري المتواضع بدعة حسنة أحق بأن تتبع ما بقيت تدعو للإحتفال بالحب ، لكين كديس الأسئلة وقف قدامي وأنا أخط سطوري هذه وقال لي هو الحب بيتعلموهو فنظرت ثم عبست وبسرت وقلت I do not know بس بالضرورة الحب ممكن ينمى تنمية حقيقية يكبر معها لغاية ما يفوق مرحلة وأحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري ، جميل أن تحمل كلمات أغنياتنا العربية منها والرطانية على مر العصور وحتى يومنا هذا كل تلك الصور الجميلة من الحب والتي ذهبنا فيها أبعد من ذلك بأن نحب من أجل الحب حتى لو هجرنا الحبيب وفتح لينا وباعنا في طرف السوق ، غير أولئك الذين لم يجدوا أحد يشهدوه على ما بهم من شوق وصبابة فخاطبوا الليل وسامروا النجوم ، غير أن ما يؤسف له لو أن جزء من هذا الكم الهائل من الحب صدقنا فيه لتحولت جميع بنادق المليشيات والجيوش في بلادنا على أقل تقدير إلى ورود وزهور ولما عرفت قلوبنا الكراهية والبغض والأحقاد والقتل والدمار.
أقول لك أخي كل فالنتاين وأنت ومن تحب بخير وبلدنا بغير وأهلنا بخير وربنا يعمر قلوبنا جميعاً بالمحبة ، وبالتأكيد يبقى الإحتفال بالفالنتاين هذا ما بقيت هناك حياة فهو ليس كسائر اعياد أو المناسبات والتي وإن تأخرنا في التهنئة بها لأسباب تظل كما يقول أهلنا باقية للحول وها هو ذا فالنتاين لم يحل عليه الشهر بعد فكل فالنتاين والجميع أجمل وأطهر وأصدق.

أخي البحرالأزرق الكبير الذي يرجع كل صيف مع انه لا يختفي شتاء برغم قساوة شتاء تلك الأصقاع النائية من الدنيا

جميل أن يبقى لنا حلم وأحسب أن خيالك هذا تمخض عن نص يتفاعل فيه الواقع والخيال فإذا كنا نعتبر الدهشة غرابة فالغرابة مستويان في نظري ، مستوى إيقاع الشيء في غير موقعه، وهو المستوى الأدنى، ومستوى الخلق من عدم، وهو المستوى الأعلى وهذا ما يفعله تفاعل الواقع والخيال.
وبرضو فالنتاينك والأخوة المتداخلين مبارك

صــديقي المــلا عمر.. حبــابك
و من عنت .. صدقت ياالملاعمر.. بأنه اٍن لم تكن الحياة كما أريد.. فلن أكون ما تريد الحياة..
و لكن.. !
وجدت نفســي في المربع الأول.. و أعلم أنها كذبة حلم.. حينما نصدق بأنه بالحب سنغير وجه الدنيا..
و لكن.. من باب العناد.. سنقول للدنيا ليس بالقبح وحده يحيــا الإنســان..
هي اٍحتفالية يا صديقي.. و من عنتي .. زعمت أن عيد الحب .. اختراع ســوداني..!!
أشكرك على الأمنيات الطيبات.. و الصدق هو اخر ما تبقي لنا من خيل الرهان
و دمت
كبر

كبر

كل سنة وأنت طيب

كنا أنا و أنا .. في قيــف الغـربة واقفين نتغــالط..

صــديقتي تارا..حبــابك
كتر خيرك على الفرح..
و يا ريت الدرب كل يوم يجيبك لينا..
وردة للتواصل..
ودمت
كبر

صــديقي راني..حبابك
كل سنة و انت بخير..
كتر خيرك على المرور..

تخريمة..لزوم الحضور هنا..
عاين.. وين الكتابة؟

كبر

صـديقي و مولاي الملاعمر..حبابك

أما عن الشـتاء.. سنهزمه بالشـوق يا مـولاي.. نلتحف الذكرى .. و نجوس في دروب الذاكرة ، التي كادت أن تمل خطي التسكع الدائمة فيها.. هكذا يا صديقي ..
نستعيد كل ما أحتواه قاموس الشوق.. و ننسج ترانيم.. صارت كأسفار أهل يسوع المحبة..و في ترديدها شئ كاليقين بالعودة..لأهل المحبة في البر الآخر..
أتري كيف هي قاسية تلك المعادلة ( المفتولة) منذ أن خلق الكون.. نصرخ طلبا للخروج.. ثم نبكي .. و العودة سراب..

أما عن تحليلك الذكي عن المفارقة و الغرابة.. فنحن يا صديق ..أخاف أن أقول.. ألتبست علينا الأمور .. و تشابهت .. حتى صرنا في لحظة لم نتمكن فيها من تبيان أيهما..
اذن .. سنحلم.. و نواجه الدنيا بهذه الضحكة الباهتة..
على قول على ابراهيم اللحو ( و انشاء اللـه بتسمعو)..
نحن ناس ..بنعيش حياتنا بالنية السليمة..

و العيد بحضورك صار ليهو عيد..

ودمت

كبر

الأخ كبر

لك الود والتحية

أسعدتني للغاية إطلالتك علينا بعد غيبة طويلة..وإن كنت قد قطعتنا في منتدي النيل فلا أقل من ان نستمتع بحبات حروفك الندية هنا في البيت الكبير...مرحبا بك

الزاكي

Quote: يا .. بهـــجة الــود المعــاني ســـافري في مشـــرع النـــبض الـوهـــيط و كــوني من بعضــك أمانـــي

بعدها .. اترجيت صديقي كبر :
علمني بتكتب كيف ؟
قال لي :
لمن تلحقي تسكري ليك بكأس شوق و تتني بالغربة

وقال :

Quote: وعبيت قـزازات الفـــرح الفاضـــية

ويقصد بي خمر الحرف المعتق
ونتوه في حانات الحس الراقي
فنحن اذن ندماء نفس الكاس ياساقي

يازول ها
ابرى بريك
وخلي الفالنتاين يغرف لونه
اقول ليك حاجة ..
انت
ب
د
ي
ع

صــديقي الزاكي .. حبابك
و لينا طولة يا صديق..
أول بالتبادي أعتذر عن الغياب في منتدى النيل .. لكنها المساسقة يا الزاكي .. الواحد فينا بقى جاري لمن الجاري ذاتو يتعلم يجري معاهو.. لكن بينا التواصل باذن الكريم ..
و كتر خيرك على الإطلالة هنا ..

و دمت
كبر

صديقتي ملكة ســبأ.. حبابك
كتر خيرك على المناغمة ..
المشكلة قزازات الفرح دايما بتفضى بسرعة خلاص ..
يعني الناس دايما مصابة بجفاف للفرح .. و في واحدين .. مصابين بعسر فرح ..
لكن بتبقى الكلمة محبة .. و المحبة سبيل .. تسقي و تودي ..
ليك كل سلال الفرح ..
و البري هين.. فهو علامة من علامات قيامة السكوت..
كتر خيرك على الكلمات الطيبة

و ما تنقطعي ..

كبر