دعوة لإنصاف عبد الخالق ولإنقاذ صلاح أحمد إبراهيم من هذا الحب القاسي

دعوة لإنصاف عبد الخالق ولإنقاذ صلاح أحمد إبراهيم من هذا الحب القاسي


06-24-2007, 11:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1182681903&rn=0


Post: #1
Title: دعوة لإنصاف عبد الخالق ولإنقاذ صلاح أحمد إبراهيم من هذا الحب القاسي
Author: khalid kamtoor
Date: 06-24-2007, 11:45 AM

تعقيب على مقال شيبون وصلاح أحمد إبراهيم والخروج على القيادة
دعوة لإنصاف عبد الخالق ولإنقاذ صلاح أحمد إبراهيم من هذا الحب القاسي
عبد الله الحاج القطي

من الحكايات المشهورة عن أهلنا الرباطاب أن أحدهم وأثناء تحركه داخل القطار تعثرت قدمه فوق ساق احد الركاب فقال له الراكب:«ارفع كراعك من رجلي» فقال له الرباطابي:«قسماً لن ارفعها إلا بعد أن اعرف السبب الذي جعل حقتك رجل وحقتي كراع».
وهذا عين ما يفعله بعض من يتناولون الخلاف الذي دار في تاريخنا السياسي بين الشاعر صلاح احمد إبراهيم والأستاذ عبد الخالق محجوب.
ومن هؤلاء الأستاذ خالد أحمد بابكر الذي يبدو انه شديد الإعجاب بما ينسب إلى الشاعر صلاح أحمد إبراهيم من وصف للأستاذ عبد الخالق محجوب بأنه «كان يوظف عينيه الكبيرتين النافذتين بدهاء للسيطرة على الحاضرين في ندواته».
يبدو انه شديد الإعجاب بهذا الوصف حيث انه ما يفتأ في مساهماته عبر الصحف يضمنها هذا الوصف المرة تلو المرة، بل هنالك مقالات نشرها أكثر من مرة عبر أكثر من صحيفة متضمنة هذا التعبير حول «توظيف العينين الكبيرتين النافذتين..الخ». وكانت آخرها مساهمته التي نشرها عبر صحيفة «الصحافة» بتاريخ 18/3/2005م تحت عنوان «شيبون وصلاح أحمد إبراهيم والخروج على القيادة».
وأصبح بذلك أشبه بذلك الطالب الذي أصرَّ في امتحانات الشهادة السودانية على الإجابة في مادة التاريخ عن سياسة بسمارك الخارجية، رغم أن السؤال كان عن سياسته الداخلية.
وبالطبع مثله مثل كثيرين لا ينسى الأخ خالد ولا يمل من تكرار القول والشكوى من السباب والشتائم والتجريح والتشفي الذي طال صلاح، وتصوير الأمر وكأن عبد الخالق لم يكن سكرتيرا لحزب وإنما كان زعيماً لعصابة تتحرش بالآخرين.
وبالطبع هاك يا حديث أثناء ذلك عن «كشف المستور وما كان يدور خلف الستور» راجع مقالته في «الصحافة» بتاريخ 18/3/2005م. ولا يتردد أحد الذين يستدل بهم الأخ خالد من وصف نفسه بأنه من الذين يتحركون بالإشارة، فنجد الأستاذ خالد المبارك يقول: «بأنه كان من الذين استهدفوا صلاح عندما صدرت الإشارة بذلك» وهو بالطبع - أي حديث الأستاذ خالد المبارك - يكفي لجرح أية شهادة يدلي بها بعد ذلك.
والغريب أن الأخ خالد يعلق على شهادة الأستاذ خالد المبارك المجروحة بأنه كان «يطمع لو أن الدكتور خالد أفاض في الأمر وأوضح للتاريخ عن ماهية الدوافع التي حملت الشاعر صلاح أحمد إبراهيم لأن يجنح إلى معاداة القيادة التنظيمية المتمثلة في شخص عبد الخالق».
مع أن المنطقي والطبيعي هو أن يسأل الأستاذ خالد المبارك عن الذي أصدر تلك الإشارة، وكيف كانت تصدر تلك الإشارات مع ملاحظة أن الأستاذ خالد المبارك ليس شخصاً عادياً أو أمياً حتى يتحرك بالإشارة.
عزيزي الأخ خالد أحمد بابكر، اعتقد أن المناقشة بهذا الأسلوب وتناول قضايا أصبح أطرافها في ذمة التاريخ أمر لا يفيد القارئ كثيراً، بل هو مضر أو حسب التعبير القرآني البليغ :«وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به، ولو أنهم ردوه إلى الله والى الرسول لعلمه الذين يستنبطونه منهم» الآية. والمناقشة بهذه الطريقة أشبه ما تكون بالأحاديث التي تدور في صيوانات المآتم لا ضابط لها ولا رابط. وهي لا تفعل أكثر من إيغار الصدور ومن أن تنكأ جراحاً يجب أن تندمل.
وحين يذكر الأخ خالد بأنه سأل الدكتور عبد الله علي إبراهيم عن حيثيات دفاعه عن صلاح عبر صحيفة «الميدان» وانه أي- د. عبد الله علي إبراهيم - قدمها له فإنه بدل أن يشرك القارئ معه في الإطلاع على تلك الحيثيات، نجده يفضل الاحتفاظ بها لنفسه والاستمرار في الحديث عن الشيوعيين وتجريحهم وتشفيهم..الخ.
الراجح أن الأخ خالد قد وجد أن حيثيات د. عبد الله علي إبراهيم لا تتوافق مع ما يروج من التشفي والتجريح وصدور الإشارات للبعض بأن يستهدفوا صلاح.
ولكن لحسن حظ القارئ فإن الدكتور عبد الله علي إبراهيم سبق له أن أدلى بشهادته عبر صحيفة «الصحافة» بتاريخ 4/12/2001م، فماذا قال الدكتور عبد الله؟
ذكر الدكتور عبد الله علي إبراهيم عبر ذلك اللقاء الصحفي الذي أجراه معه الطاهر محمد علي طاهر بأنه ذهب إلى عبد الخالق واشتكى له من توقف صحيفة «الميدان» من نشر مقالاته التي دافع فيها عن صلاح وأنه - أي عبد الخالق - «استمع لحديثي طويلاً ووعدني باتخاذ قرار في هذا الموضوع، ويبدو انه اجتمع مع المكتب السياسي وعرض عليه الأمر واقر المكتب أن تنشر المقالات بتوضيح يبين موقع صلاح من الحزب الشيوعي كعضو وكشاعر. وبالنسبة له كعضو في الحزب انتهى وكشاعر فلا مشكلة معه. وكتب المقدمة عبد الخالق نفسه وأعيد نشر المقالات هذا موقفنا من صلاح - والحديث لا يزال لعبد الله علي إبراهيم- يعني في صحيفة «الميدان» في ذلك الوقت رئيس تحرير مجروح وسكرتير الحزب أيضاً مجروح ويفرض عليهما نشر مقالات كتلك التي نشرت أمر في غاية الإنصاف». راجع «الصحافة» بتاريخ 4/12/2001م.
وهنالك شهادة أخرى بنفس المعنى نشرها د. عبد الله علي إبراهيم بصحيفة «الرأي العام» عبر عموده «ومع ذلك» تحت عنوان «غضبة صلاح أحمد إبراهيم وحلم عبد الخالق محجوب». وهناك أمر أهم من ذلك وربما نسيه د. عبد الله علي إبراهيم مع تطاول السنين، وهو أن مقالات صلاح نفسها نشرت في «الميدان» رغم ما فيها من سباب وتجريح للأستاذ عبد الرحمن الوسيلة ولناشئة المناضلين حسب التعبير الذي فضله صلاح.
واذكر القارئ العزيز بأن عبد الخالق وعبر صحيفة «الميدان» نفسها ذكر بأن أغنيته المفضلة هي أغنية «الطير المهاجر» كلمات صلاح أحمد إبراهيم. ولم ينس عبد الخالق بالطبع عبر ذلك اللقاء الصحفي أن يذكر الصحافي الذي أجرى معه الحوار بأن تناول الأدب يجب أن يكون عبر وسائل أدبية وألا يدخل الناس للأدب عبر بوابة السياسة.
والغريب في موقف الأخ خالد هو إصراره على المضي على نهج «رجلين صلاح وكرعين عبد الخالق»، حيث يصف ما يقوله الشيوعيون بالسباب والشتائم والتجريح، ولا يوجه صوت لؤم ولو لمرة واحدة لتعابير صلاح من نوع: «تمكن الانتهازية من عمر مصطفى المكي تمكن الشلوخ من خدوده» بل أنه - أي الأخ خالد - ربما يطرب لهذا الوصف- وأكثر من ذلك يؤخذ حديث صلاح كمسلمات لا يأتيها الباطل من أي اتجاه، وكأنما أوصاف صلاح لقيادة الحزب بالفوقية أو أن عبد الخالق «جعل الناس ينظرون إليه مثلما أنهم ينظرون إلى سلطان أو ملك» كأن هذه الأوصاف أمور مفروغ منها أو كأنها من المعلوم بالضرورة عن عبد الخالق ومتفق عليها من الجميع.
وحتى الذين ردوا على صلاح نجد الأخ خالد يصفهم قائلاً: «بأنهم قوم عمدوا إلى نسج خيوط التآمر ضده وتشويه صورته» راجع مقالة الأخ خالد بتاريخ 18/3/2005م بصحيفة «الصحافة».
وللمرء أن يتساءل هل الدفاع عن صلاح يقتضي بالضرورة أن يظلم عبد الخالق والشيوعيون؟ ولكن لا عليك يا عبد الخالق فلقد أنصفك الذين يعرفون أقدار الرجال.
فها هو المؤرخ الدكتور رفعت السعيد يصف الأستاذ عبد الخالق بأنه «تجربة نادرة».
ويقول عنه:«في الزمان الجميل كان اسم عبد الخالق محجوب يفوح عطراً ذا جاذبية خاصة. ورغم أن فارق السن ليس كبيراً- مجرد بضع سنوات، إلا أن اسمه كان يجري تقبله بوجل واحترام».
كان ذلك في عام 1952م حسبما ذكر د. رفعت السعيد الذي يواصل قائلاً: «وأصبحت اسبح في بحر سوداني وعبر هذا البحر سمعت كثيراً جداً عن عبد الخالق.. احكي عن مصر يحكون عن السودان.. احكي معهم عن السودان يحكون عن عبد الخالق.. كان أيقونة يعلقونها جميعاً في أعناقهم فعلقتها مثلهم في عنقي».
ويمضي رفعت السعيد إلى القول:« عبد الخالق لم يكن قائداً سياسياً فقط، كان مفكراً مستنيراً وتنويرياً يعرف أن الحزب لكي ينمو يتعين عليه أن ينمو في مناخ منفتح ومتفتح ومستنير، فقام بالجهدين معاً.. كان ثورياً مثقفاً وكان مثقفاً ثورياً وفعل الاثنين معاً في تجربة نادرة».
ويذكر الأستاذ محمد احمد المحجوب في كتابه «الديمقراطية في الميزان» انه إبان ترحيلهم إلى سجن الرجاف في عهد الدكتاتورية العسكرية الأولى، بدأ مع عبد الخالق في ترجمة كتاب للمفكر الروسي بلخانوف ويقول: «إنني اعرف عبد الخالق منذ عشرين عاماً. واعرف انه كان يتميز بشجاعة ونزاهة نادرين، وانه قد بذل جهداً كبيراً للتوفيق بين التعاليم الماركسية الثورية وقيم الثقافة العربية الإسلامية».
أما محرر صحيفة «الأضواء» فيقول عبر لقاء صحفي أجراه مع عبد الخالق في عام 1968م :«لولا انه يحمل فكراً اشتراكياً ويدعو له لظن كل من يراه من بعيد انه أرستقراطي من الدرجة الأولى، ينتقي كل شيء بحساب، ملابسه الأنيقة ولون سيارته «الكريم» وكلماته الدقيقة مع المنظار الأسود الفاخر.
وعبر لقائي به اختفت هذه الصورة البهيجة عن ذهني تماماً، فبمجرد بداية حديثي معه أحسست أنني أمام رجل متواضع.. قوي العبارة.. كلماته قاطعة مع إيمان لا حد له بالعمل السياسي الذي يقوم به ويؤديه».
وتذكر الأستاذة سعاد إبراهيم احمد أنها اختلفت معه كثيراً ولم تشعر إطلاقاً أن الخلاف معه يسبب أية مشاكل.
ونعود إلى شاعرنا العظيم صلاح احمد إبراهيم الذي ازعم انه قد ظلم أكثر ما ظلم من قبل المزايدين والذين قدموه لأجيال تلو أجيال وكأنه لا عطاء له سوى قصيدة «أنانسي» في هجاء الأستاذ عبد الخالق، مرددين بلا كلل وبمناسبة وبدون مناسبة كلماته في الإساءة للأستاذ عمر مصطفى المكي. وكثيرون من الذين يدافعون عن صلاح لا يفعلون ذلك حباً في صلاح وإنما نكاية في الحزب الشيوعي وفي عبد الخالق، لأنه لا علاقة لهم بالأدب أصلاً. ولذلك جاء حديثنا عن ضرورة إنقاذ صلاح من هذا الحب القاسي والمنافق. واعتقد أن هؤلاء المدافعين المزعومين عن صلاح كانوا سيفيدون الناس أكثر ويقدمون خدمة كبيرة للأدب السوداني لو تمت من قبلهم دراسة موضوعية لأدب صلاح، لولا أنهم خلطوا السياسي بالأدبي في حديثهم عن صلاح. وكان من الممكن أن ينهجوا نهجاً قريباً من نهج د. مختار عجوبة الذي توفر على الأدب القصصي لدى صلاح في كتابه القيم «القصة الحديثة في السودان».
حيث يلاحظ د. مختار عجوبة أن صلاح «في قصصه يفضح البرجوازية السودانية التي تولت الحكم بعد الاستقلال، سواء أكانت ممثلة في الأجهزة السياسية أو تمارس نشاطاً اقتصادياً حراً تظهر فيه جشعها واستغلالها للأبرياء وزيفها وتجبرها.. وفي قصصه يصور المآسي القومية التي سببها الاستعمار في السودان. ويرسم صورة صادقة لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الوطنيين من أبناء القطر الواحد».
ويمضي د. مختار عجوبة للقول: «إن ميزة صلاح في أسلوبه الشاعري وحماسه الوطني ومقدرته على الوصف والتقاط الصور القصصية».
إلا انه يأخذ عليه اعتماده أحياناً على المباشرة. وانه لا يدع صغيرة أو كبيرة تفلت وإلا زادها شرحاً وتوضيحاً. ولم يبق له شيء إلا أن يسمى الشخصية باسمها الحقيقي، وان لم يسمها فقد سمها غيره. ونجد أن القصة استطراداً وشرحاً، وعندما يشعر القاص بثقل وطأة الشرح يعتذر عن ذلك وتتحول القصة إلى مقال سياسي لكاتب تقدمي وطني متحمس.
وأغلب الظن أن المدافعين المزعومين عن صلاح، إذا اطلعوا على تقييم د. مختار عجوبة لن يترددوا في اتهامه بأنه يستهدف صلاح. أو انه قد صدرت له الإشارة بذلك، مع أن صاحب العينين الكبيرتين النافذتين قد غادر عالمنا من زمن.
وهؤلاء المدافعون المزعومون عن صلاح كانوا سيفيدون الناس أكثر لو عمدوا إلى جمع أدب صلاح من شعر وقصة ودراسات نقدية ومقالات سياسية وبرامج تلفزيونية وقدموها للأجيال بإعادة طباعتها.
قطعاً كان القارئ سيستمتع حين يقرأ «غابة الأبنوس» ويطلع على قصيدة «Fvzzy Wvzzy» ويعرف أن:
أوهاج قبل أن يحقق الآمال
ويملأ التكة من سرواله بالمال
هوت على دماغه رافعة الميناء
فانخبطت جثته في الأرض تحت أرجل العمال
وامتزج اليافوخ بالدماء بالودك وبالخلال
دماؤه تجمدت على حديد البال
ومات لم يستلم الريال
واستأنفت أعمالها رافعة الميناء- ما الحمال
وكذلك قصيدة «عشرون دستة من البشر».
وسوف يسعد القارئ كثيراً حين يقرأ في ديوان «غضبة الهبباى» قصيدة «فكر معي ملوال» ونداءات صلاح:
ويوم أن يسود في السودان صوت العقل، صوت العدل
صوت العلم واحترام الآخرين
حقهم في أن يكونوا «آخرين» حقهم أن يبلغوا الرشد متى شاءوا
إلى أن يقول:
يوم لا تقوم بيننا السدود والحدود، يوم لا يعذب الجدود
في قبورهم حاضرنا، لا الدين، لا الأصل ولا سعاية
الغريب، لا جناية الغبي لا وشاية الواشي
تدب كالصلال في القلبين
فكر معي ملوال
كانوا سيفيدون ساحة الأدب لو عمدوا إلى جمع قصائده التي لم يجمعها في ديوان مثل قصيدته «ذات الصدارة الحمراء»
والتي يقول في بعض أبياتها:
على مفترق في الساحة الكبرى وقفت وحيد
أفتش في عيون الناس عن مفقود
وفي جفني دميعات وفي حلقي مرارات
وفي قدمي تثاقل راسف في القيد تثقله الجراحات
وكدت أعود
أفقت وفي الزحام لمحت غرة وجهك الموعود
جبين مثل فجر العيد
به ألق كما ابترقت غمامات
وحزن مثل حزني مبهم وفريد
وحسنك لا يزال جديد
عليه صدارة حمراء تخالها رؤى عربيد
يبين ويختفي وسط السراب كهودج في بيد
مددت يدي فباعد بيننا الناس
أدافعهم فيندفعون مداً دونه مد
وباب دون من أهواه ينسد
ومن أهواه كنز دونه جند وحراس
بعيد وهو قدامي.. قريب وأنا ظامئ
الصحافة 1 أبريل 2005م

Post: #2
Title: Re: دعوة لإنصاف عبد الخالق ولإنقاذ صلاح أحمد إبراهيم من هذا الحب القاسي
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 06-24-2007, 02:19 PM
Parent: #1

عبد الله الحاج القطي
وخالد كمتور.. لكما الحُـبَ والتحـية.

Post: #3
Title: Re: دعوة لإنصاف عبد الخالق ولإنقاذ صلاح أحمد إبراهيم من هذا الحب القاسي
Author: Mohamed Elgadi
Date: 06-24-2007, 05:11 PM
Parent: #1

Quote:
وللمرء أن يتساءل هل الدفاع عن صلاح يقتضي بالضرورة أن يظلم عبد الخالق والشيوعيون؟ ولكن لا عليك يا عبد الخالق فلقد أنصفك الذين يعرفون أقدار الرجال.Unquote

Thanks, ustaz/ Khalid Katmoor..
I hope this post will continue after the archiving on Tues...6/25

mohamed elgadi

Post: #4
Title: Re: دعوة لإنصاف عبد الخالق ولإنقاذ صلاح أحمد إبراهيم من هذا الحب القاسي
Author: Elmoiz Abunura
Date: 06-24-2007, 05:17 PM
Parent: #1

Dear Khalid
Thanks for posting this article of my old friend, and classmate at Atbara High School in the 1970s, Abdullahi Alhaj Alquti.
Regards

Post: #5
Title: Re: دعوة لإنصاف عبد الخالق ولإنقاذ صلاح أحمد إبراهيم من هذا الحب القاسي
Author: رؤوف جميل
Date: 06-24-2007, 06:17 PM
Parent: #1

التحية للجميع
ما اروع هده المقالة والتى اشاد بها الدكتور عبدالله على ابراهيم من قبل.

الشكر لصديق العمر القطى وللاخ المعز ابونورة فقد التقينا معا فى عطبرة

وثالثنا السر بابو


للاخ عباللة القطى عمل كبير عن كل الشعر الدى قبل عن

عطبرة وعمالها والسكة حديد اتمنى ان يكون متاحا

للجميع فى اقرب فرصة