قمر على يمناكِ يضحك مُشرقاً - إلى كل من كتبوا عن الدكتورة آمنة ضرار مع كل الحب

يا أخت قاسم كاد قاسم من مآثره العديدة أن يحف إلى مصاف المرسلين
فسماته على محياك ارتسمت ملا محها نفس التوجه ، نفسه نحو اليقين
وديار أبيك مشرعة الأبواب نحو مداخل التاريخ تزخم بالوفود المقبلين
يتقاطر العلماء من كل فج نحوها وتهش فى وجه الضيوف القادمين
فى الشرق إنا أمة دحرت على مر العصور هوى الغزاة المعتدين
قمر على يمناك يضحك مشرقا والشمس حطت فوق خاصرة الجبين
هتفوا بإسمك انك ابنتهم وشريحة من وعيهم ومن دمهم ومما يأملون
رفعوك فى صدر الزمان قلادة بل أنت فخر كل قبيلة حسبا ودين
تمشين واثقة الخطى نحو العلا والمرجفون لما قد عدوت محجمون


ونواصل القصيدة بعد سماع رأيكم

زملاؤك انطلقوا إلى قصر التفا وض فى نقاط لا تشد و لا تلين
كانت عرى السودان نصب عيو نهم متوحدا طلبوه فى نص مبين
موسى ومبروك الكرام وكل كو كبة القبيلة من أماجد مخلصين
يترفعون ويمسكون زمام أنفسهم عند الذمار كشأن من هم قادرين
قد أشربوا قبس الحياة ونارها و تشكلوا من جمر محرقة اللجين

قلنا لهم للعقل إحتكموا فإن العقــــل فى الإنسان أجمل ما يزين
قلنا لهم بأن النار أولها شرارة غيكم لكنهم فى الغيىِّ كانوا سادرين
قلنا لهم عوجوا واستقيموا ما استقام مطلبنا فلسنا فيما طلبنا مفحشين
قلنا بأن النار يضرم فى الهشيم أوا رها، وكأنهم لم يسمعوا هذا الطنين
وتمترسوا خلف الرضى ومديد سطو تهم وقوة بأسهم ومنعتها السجون
وتبجحوا بل واستخفوا نصح تحذ يرى ، بل ولجُّوا فى عتُوٍّ نافرين
أبلغتهم عند منعرج اللوى أن القبيـلة أفرخت للحرب فوج مقاتلين
لكنهم ركنوا إلى المداهنة الخسيسة والتى تردى إلى مهاوى الهالكين
قلنا لهم عوجوا إلى الحق الوضيىء إن الحق أبلج ، ليس تخطئه العيون
الحق يسطع فى فضاء الكون متقدا والعدل من شيم الرجال الصالحين
قلنا لهم وأعدنا لهم ما قد بدأناه لكنهم كانوا من فرط جبرتهم لا يعدلون
كل إلى درك التراب مصيره ، عفـوا ،فلست أعلن من مقام الناصحين
* * *

عبد الله القم هو القائد المرسل من قبل الخليفة المأمون بن الرشيد
خليفة الدولة العباسية ، والذى أرسله إلى شرق البلاد ( السودان )
ليخضع البجا لسلطانه – كان هذا طمعا فى الذهب الذى يوجد
فى منطقة أرياب ، وجاء القم غازيا ليحارب قومى البجا وجنوده
الذين تحصنوا بالجبال خلف ظهورهم ز وكانوا يصدون الغزاة المعتدين
نحو البحر الذى جاءوا منه .
وقد وجد مقاومة شديدة من قومى البجا وعلى رأسهم ملكهم
أولباب ( على بابا ) .
كان شجعان البجا يحاربون من فوق ظهور إبلهم ، ونعلم
جيدا أن الخيول لا تربى فى المناطق الساحلية الرطبة ،
تمكن البجا من دحر عبدالله القم وجيشه ، لكن القم لجأ إلى
خطة – فى أن يلبس الخيول أجراسا حول أعناقها حتى تتفزع الإبل
من صوت الأجراس ، وقد نجحت الخطة ( نوعا ما – وهذه منى )
وقد تمكنوا من أخذ أولباب الملك إلى بغداد حاضرة الخلافة .
وهناك أكرم المأمون وفاده وأخبره أنه عباسى منهم ، بل وألبسه عمامة
العباسيين وولاه على هذه الرقعة الشرقية من البلاد –
لاحظ بالرغم من أنها بلده فكيف يستقيم أن يوليه غزٍ دخيل
على بلده ؟! - إستنكار مسبب
( هذا من كتاب الهجرات العربية ، للمؤرخ ضرار صالح ضرار )

الواقع التاريخى شىء وما أراده الشاعر شىء آخر يأتى بعده

فلنواصل القصيدة

وبالنظر إلى أعلاه يقرأ ما يلى


وكان القم يصنع أسورة من الأجراس حول أعناق الخيول يحكمها لا كى تزين
بل هى خطة للحرب خاسئة تتفزع الإ بل النجيبة من فرط ضوضاء الرنين
هل عادت الطير الأبابيل لتحصب الفلوات بالجمر الموسم فى جهنم بالأتون
أم أن حاضرة الخلافة طأطأت رأسا وأرسلت حفن الغزاة الجائرين
لكن أولبابا يقود مفرزة من الشجعان جنح الليل ، يزحف نحو بابل فى سكون
:- بغداد حاضرة الخلافة أول الغزوات . . ثم رصافة المأمون فى مطر الجنون
البحر ينشر موجه ألقا على الرمل البهى وينبسط الطريق ممهدا نحو الحجون
يلتف أولباب من الخلف يقطع ذيل حيتهم ، ويتبع رأسها حبل الوتين
قد أفهموه بأن أباهم العباس جد له وأنه من قبل الخليفة ثَمَّ ولاه الأمين
بل ألبسوه عمامة الخز الحرير وصو لجان الحكم أبقوه فى يده اليمين

ونواصل القصيدة

أمير الشرق فى هندوب كان ملازما ورجاله حول قطعان الفرنجة جائلون
يتصيدون من القطيع علوجه التى مالت إلى الأطراف تبحث عن معين
يتسقط الأخبار عن أبناء له عند دلتا القاش بل وفى كل المواقع صامدين

همشكوريب مفخرة لنا فى العصر قد قدنا رحاها باقتدار وإنا قادرون
أضرمنا نارها فذميمة بعثت وما كنا عن الموت المجنح مزورين
لكأنها كانت فى قلاع الأمن قد بدأت وكنتم فى إثارتها الجناة البادئين
كانت مجالدة النظام قضية أوردتمونا مر حياضها كرها وما كنا راغبين
فلكم جنود الأمن قد غَالَوْا فى اغتيال شبابنا،هم جنودك فى التعامل ظالمين
من يدفع الإيذاء عنهم ؟ أم من حرضو هم ثم عند الضرب ولَّووْا مسرعين ؟!
كانت أجندتهم من بعد استلاب الحكم مجزرة من بعدها تغضى العيون
عن نهبهم واستئثارهم بكل ما على هذى البسيطة من موارد أو خزون
يتحلق الناجون حول ما يأتى به الغرباء حتى وفى هذا تراهم يقسمون
لم يتركونا من خشاش الأرض نأكل وإن خشاشها لأكرم من أكف المانحين
بل أفرغوها من مصادر خيرها وتقاسم الشركاء غلتها وكنز باطنها الدفين

Quote: [قلنا لهم للعقل إحتكموا فإن العقــــل فى الإنسان أجمل ما يزين قلنا لهم بأن النار أولها شرارة غيكم لكنهم فى الغيىِّ كانوا سادرين قلنا لهم عوجوا واستقيموا ما استقام مطلبنا فلسنا فيما طلبنا مفحشين قلنا بأن النار يضرم فى الهشيم أوا رها، وكأنهم لم يسمعوا هذا الطنين وتمترسوا خلف الرضى ومديد سطو تهم وقوة بأسهم ومنعتها السجون وتبجحوا بل واستخفوا نصح تحذ يرى ، بل ولجُّوا فى عتُوٍّ نافرين أبلغتهم عند منعرج اللوى أن القبيـلة أفرخت للحرب فوج مقاتلين لكنهم ركنوا إلى المداهنة الخسيسة والتى تردى إلى مهاوى الهالكين قلنا لهم عوجوا إلى الحق الوضيىء إن الحق أبلج ، ليس تخطئه العيون الحق يسطع فى فضاء الكون متقدا والعدل من شيم الرجال الصالحين قلنا لهم وأعدنا لهم ما قد بدأناه لكنهم كانوا من فرط جبرتهم لا يعدلون كل إلى درك التراب مصيره ، عفـوا ،فلست أعلن من مقام الناصحين * * *

معلمي واستاذ الاجيال الفاضل ..

لا اظنك في حاجة لان تعرف .. كم انا مغرم بقولك الدرر

عطر الله امسياتك بعبق البرتقال
اينما كنت ..

مرحبا بألأستاذ صديق ضرار..من بعد غيبة .

شكرا للأديب

شرير والبرتقالة

والشكر للأستاذة الفضلى آمنة مختار

المناضلة السامقة

وأضيف

ها قد تعاركنا وأفحشنا وانهزمتم وانهزمنا وانتصرتم وانتصرنا لكن لحين
كانت الأحقاد تدفعنا نحو كار الموت أين كانت رجاحة العقل والرشد الرصين
وبدت محصلة القتال رهيبة فالقتل يعلو سقفُه فوق سارية التخيُّلِ والظنون

وأواصل

صديق ضرار

شكرا للأديب

شرير والبرتقالة

والشكر للأستاذة الفضلى آمنة مختار

المناضلة السامقة

وأضيف :

ها قد تعاركنا وأفحشنا وانهزمتم وانهزمنا وانتصرتم وانتصرنا لكن لحين
كانت الأحقاد تدفعنا نحو كار الموت أين كانت رجاحة العقل والرشد الرصين
وبدت محصلة القتال رهيبة فالقتل يعلو سقفُه فوق سارية التخيُّلِ والظنون

وأواصل

صديق ضرار

8

يتبقى الجزء الأخير
سأنزله غدا

صديق ضرار