Post

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 00:36 AM الصفحة الرئيسية
منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
ويكيبيديا سودانيز اون لاينPost A Reply
Your Message - Re: تعرف على العيلفون (العيله فونج) درة شرق ال
اسمك:
كلمة السر:
مسجل ادخل كلمة السر
غير مسجل ادخل اسمك بدون اى كلمة السر
Subject:
Message:
HTML is allowed
اكواد جاهزة للاستعمال

Smilies are enabled

Smilies Library
Code
Icon: Default   Default   mtlob   poetry   ad   Smile   Frown   Wink   Angry   Exclamation   Question   Thumb Up   Thumb Down   Thumb Right   Balloons   Point   Relax   Idea   Flag   Info   Info.gif130 Info   News   ham   news   rai   tran   icon82   4e   mamaiz   pic   nagash   letter   article   help   voice   urgent   new   exc2   nobi   Mangoole1   help   clap   MaBrOk   akhbaar   arabchathearts   i66ic (2)   br2   tnbeeh   tq   tr  
تنبيه
*فقط للاعضاء المسجلين
ارسل رسالة بريدية اذا رد على هذا الموضوع*
   

تعرف على العيلفون (العيله فونج) درة شرق النيل
Author: ويكيبيديا سودانيز اون لاين
07:22 PM Dec, 02 2015

سودانيز اون لاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

العيلفون- درة شرق النيل


العيلفون
منقول بتصرف من مقال للاستاذ : مبارك عبد الرحيم صباحي

تاريخ العيلفون جزء لا يتجزأ من تاريخ السودان، وقبائله وعشائره التي شكلت مع غيرها من القرى والمدن عبر التاريخ النسيج الاجتماعي الذي تمخض عنه السودان الحديث، بالرغم من أن معظم هذا التاريخ الثر مجهول لدى العامة والخاصة، ويكاد النزر اليسير الذي وصلنا منه عن طريق كتابنا القلائل المتوارث خضع للتحريف والتدجيل وغلبت عليه العواطف والنزعات الشخصية، مما يجعله يحتاج للمراجعة والتدقيق سواء عبر الاستعانة بالمراجع الأجنبية أو الثقافة المحفوظة في الذاكرة والمتداولة من السلف إلى الخلف، أو إلى كتب الذين كتبوا بنظرة محايدة هي أقرب للحقيقة.. فقط تحتاج لمن يعيد ترجمتها وتدقيق معلوماتها وإخراجها بصورة جديدة. إذن التراث الإنساني السوداني حافل بتاريخ المدن؛ أصلها وجذورها ونسيجها وتشكلها وحجم الدور الذي لعبته في حراك الأحداث وصياغة التاريخ. وبالطبع يتفاوت هذا كمّاً وحجماً من منطقة لأخرى، ومظاهر الاحتفاء والعشق للوطن الصغير هو امتداد طبيعي لحب الوطن الكبير. وفي هذا الإطار قد يجوز للمرء أن يفتخر بوطنه ويعدد مآثره وفضائله ولكن دونما تدليس للحقائق أو تزوير للتاريخ. صفحات زاهيات من تاريخ مدينة عريقة تزين أضابير الكتب ودور الوثائق ومتاحف التاريخ عزيزة بعزة أبنائها وشامخة بشموخ رجالها وعنيدة بصلابة مواقفها. أحداث موثقة وأخرى واضحة للعيان لا يزال الكثير منها حياً يعيش ويمشي بين الناس ليس سرداً تاريخياً فجاً ولا متعاطفاً كالذي نجده في عدد من كتب مؤرخينا السودانيين، ولكنه بعض حقائق نكتبها على استحياء، نتجاوز فيها على عجل حاجز الزمان والمكان ونطرق فيه برفق على ما ظل حبيس صدور الرجال وداخل الجدران والغرف المغلقة... نمتطي سفينة الزمن ونعبر الفيافي والصحاري والغابات والأنهار والبحار ونطوي القرون ونحط رحلنا عند مشارف الخرطوم ، فهي جميلة لا تشبه المدن ، ولها نسيج اجتماعي يبدو وكأنه أنموذج لا بل حلم تحقق لسودان التلاقح والتمازج والانصهار، وحاضر زاخر بالمجد والرسوخ تشكل عبر القرون وانداحت بركاته وفيضه الطيب فطال كل القطر(أدباً وفناً وسياسة وعلماً) فكان أهلها رواداً وحداة ركب ملأوا الدنيا وشغلوا الناس. ·
الإسم ورواياته:
هناك عدة روايات لتسميتها بهذا الاسم: الرواية الأولى كما جاء في العديد من مراجع الفرنجة والعرب وكما هو معروف بأن العيلفون قبل مجيء الشيخ إدريس بن محمد الأرباب إليها كانت مقاطعة تابعة لمملكة علوة المسيحية والتي اتخذت من سوبا شرق الحالية عاصمة لها (قبل سقوطها في العام 1505م)، وكان يسكنها بطبيعة الحال قوم يقال لهم (العنج) وهم وزراء الفونج الذين اختلف المؤرخون في تحديد أصولهم وبطونهم، وكان يقطنها أيضاً عددٌ من القبائل نذكر منها (السالماب) الذين اختلفت الروايات حول أصلهم، وتضيق المساحة هنا عن الاستفاضة، ولكن المهم في الأمر أنه لا يزال أحفادهم يقطنون العيلفون بحي (الدويخلة)، وأغلب الظن أنهم انصهروا في مجتمع العيلفون الكبير حالهم في ذلك حال كثير من القبائل والأعراق الأخرى. والعيلفون بحكم متاخمتها لمنطقة سوبا عاصمة مملكة علوة كان يطلق عليها (عيل الفونج) والعيل بلغة الفونج تعني العبيد أو الرقيق، والكلمة المكونة من مقطعين (عيل + فونج) تحورت بمرور الزمن لكلمة (العيلفون) حالها في ذلك حال كثير من المدن السودانية التي تحورت أسماؤها من الاسم الأصلي إلى أسماء أخرى مثل أم ضواً بان من أم ضبان – وعطبرة من أتبره والخرطوم من الخرتوم.
وهناك رواية أخرى تشير الى أن الاسم تحور من (عائلة الفونج) إلى العيلفون وهي رواية ضعيفة تستبعدها الفطرة السليمة ومنهج البحث العملي التحليلي الذي تفتقده أقلام كثير من كتابنا الذين ما فتيء الكثيرون منهم ينقلون نقلاً ميكانيكاً مباشراً من بعضهم البعض وبأسلوب مخلٍ تنقصه كثير من الموضوعية والصدق. فهي رواية ضعيفة باعتبار أن كلمة(العائلة) بالرغم من عربيتها إلا أن مثل هذه الكلمات كانت غير مطروقة باعتبار أن المنطقة في ذلك الوقت كانت ذات مسحة زنجية. ·
الموقع:
تقع مدينة العيلفون على الضفة الشرقية للنيل الأزرق في اتجاه مصبه على مساحة تقدر بـ12 كلم مربع، وموضعها عند خط عرض 25، 14 شمالاً وخط طول 25، 32 شرقاً على ارتفاع 1302 قدماً فوق سطح البحر، تحدها شمالاً قرية سوبا شرق التي قامت على أنقاض سوبا القديمة عاصمة مملكة علوة المسيحية التي تبعد عن العيلفون بنحو 6 كلم، وجنوباً يحدها معسكر تدريب سلاح المهندسين على شاطئ النيل الأزرق وقرية الحديبة وشرقاً قرى الفادنية وأم ضواً بان والسمرة والٌكرنوس وغرباً النيل الأزرق في محاذاة قرى سوبا غرب ومنطقة بتري. وتبعد العيلفون عن وسط الخرطوم بنحو 30 كلم ويسغرق المشوار عى طريق الأسفلت أقل من نصف الساعة تقريباً. ·
السكان والنسيج القبلي في العليفون:
يقدر عدد سكان العيلفون بحوالي 25 ألف نسمة ويتشكل النسيج القبلي فيها من قبائل المحس (أحفاد الشيخ إدريس ود الأرباب) والجعليين والمسلمية والشايقية والعبدلاب والدناقلة والكواهلة والعسيلات وغيرها من القبائل التي تصاهرت عبر مئات السنين، وبظروف ديموغرافية يندر أن تجد مثلها في جميع المناطق والمدن السودانية الأخرى فأنتجت واقعاً اجتماعياً وقبلياً جديداً يمكن أن نطلق عليه (قبيلة العيلفون)، وهذه الحقيقة ربما تعيد بعض الصواب لأهلنا في تجمع المحس والسكوت الذين نشطوا في الفترة الماضية، وبعد أكثر من خمسمائة عام للم شمل محس الوسط .
يعمل غالب السكان في الزراعة والتجارة وترتبط أنشطتهم الاقتصادية ارتباطاً وثيقاً بعاصمة البلاد (الخرطوم) حيث يقدر عدد موظفيها العاملين في دواوين الدولة المختلفة ويتبأون مختلف الوظائف من الوزير إلى الخفير بنحو ألف وخمسمائة يذهبون في الصباح الباكر عبر الحافلات أو بسياراتهم الخاصة عبر طريق الإسفلت ويعودون إليها عقب نهاية الدوام وقليل منهم يعودون في آخر الأسبوع حيث تقتضي ظروف عملهم وسكنهم البقاء هناك حتى عطلة نهاية الأسبوع.. وفي هذا الإطار فقد قال أحد المتعصبين للمدينة: "إذا غاب أهل العيلفون عن الخرطوم أو حبسهم حابس لتوقفت دواوين الحكومة ومصارفها وقاعات جامعاتها" كناية عن أن أهل العيلفون يشكلون جانباً مهماً من الحياة الخرطومية. ·
نشأة وتطور التعليم في العيٌفون :
التعليم النظامي في السودان بدأ على خلفية التعليم الديني وذلك بدخول الطرق الصوفية للسودان في القرن السادس عشر الميلادي، حيث بدأ شيوخ الطرق الصوفية في تأسيس ما عرف بالخلاوي والدعوة وبدأ يفد إليهم الناس من الأصقاع المختلفة طلباً للعلم والمعرفة إذ اقتصر التعليم فيها على حفظ القرآن أو أجزاء منه، ومن ثم تعليم القراءة والكتابة وقليل من الفقه. وفي العيلفون تعود نشأة الخلاوي بدخول الشيخ إدريس بن محمد الأرباب إليها في القرن السادس عشر الميلادي حيث كانت بداية بؤرة الإشعاع المعرفي التي عمت المنطقة فتفرعت عدة خلاوي في المنطقة وخارجها قام عليها أبناؤه وأحفاده وتلاميذه (حيرانه) واستمرت خلوته من بعد وفاته وتعاقب عليها أبناؤه وأحفاده ليقوموا بنفس الدور في الدعوة والذكر وتحفيظ القرآن. ولعل العيلفون قد اكتسبت ألقها وشهرتها بعد قدوم هذا الشيخ القطب إليها وبعد أن اقطعه ملوك الفونج أرض العيلفون الحالية كقائد روحي لمملكتهم الوليدة ولقبه بـ(سلطان الأولياء) مما يدل على مكانته الصوفية الرفيعة، إذ تعدى دوره الديني ليلعب دوراً سياسياً خطيراً في السلطنة الزرقاء حيث أوكل إليه مهمة الشفاعة لدى المسجونين والمحرومين ولقب من اجل ذلك (عتّاق الرقاب)، كما حاز أيضاً على وسام الشيخ علي الأجهوري، شيخ الأزهر الشريف، بفتواه الجامعة في تحريم(التمباك).. والشيخ إدريس ود الأرباب كتاب مفتوح تعج به صفحات التاريخ. وبما أن طبيعة المقال تقتضي عدم الإطالة فسنفرد له حلقة كاملة في سلسلة مقالاتنا هذه لتبقى الحقيقة الماثلة بأن العيلفون قد استمدت شهرتها من قدومه الميمون، حيث احتوى الجميع بثوبه الطاهر وصهرهم بورعه وحكمته ووقاره، وكان هذا النسيج العيلفوني الأخاذ ثم توارث أحفاده الخلافة حتى بلغ عددهم أربعة عشر حتى يومنا هذا، حيث يقوم مقامه اليوم ويعمر مسيده وخلاويه الخليفة الرابع عشر الخليفة علي الخليفة بركات الذي نال أرفع الشهادات في مجال المؤسسات التعاونية ، وشقيقه الخليفة الرابع عشر مشترك محمد الخليفة بركات: فهم أهل فضل في الدنا وأصالة فالخير منهم والعلا والسؤدد ولكن بعد أن توسعت العيلفون وبدأت تتحرر نسبياً من سيطرة المركز نعني بها خلوة الشيخ إدريس الأرباب ومسيده العامر بالقرآن والذكر وبعد ثلاثة قرون تقريباً من وفاة الشيخ إدريس ود الأرباب وما تبعها من تداعيات وأحداث نشأت عدة خلاوي في العيلفون ظلت تلعب دوراً كبيراً في تحفيظ القرآن وتدريس علوم الفقه والحديث، كما ظل بعض منها يلعب أدواراً مقدرة في إعداد التلاميذ إلى مرحلة التعليم النظامي في سنواتها اللاحقة، قبل أن تتقلص مهامها وتقتصر مهمتها على تعليم القرآن وتحفيظه وإرسال تلاميذها إلى الجهات المتخصصة في القرآن دون المرور بمرحلة التعليم النظامي وذلك في مطلع الألفية الثالثة. ومما يجدر ذكره أن خلاوي العيلفون التاريخية التي أعقبت فترة الشيخ إدريس ود الأرباب بقرون لاحقة جاءت نشأتها في تاريخ متقارب من بعضها بعضا، ومن أشهر هذه الخلاوي التي سنعطيها قدراً من الاهتمام دون غيرها من الخلاوي التي أسست حديثاً في العيلفون وقام عليها نفرٌ كريم من أهل المنطقة.. ومن أشهر هذه الخلاوي التاريخية خلوة الشيخ المقابلي، وخلوة الفكي رملي، وخلوة الفكي أحمد ود خوجلي، وخلوة الشيخ أحمد محمد ود الإزيرق، وخلوة الشيخ الطيب المقابلي. الشيخ المقابلي (1811م-1904م) الذي تكمن عظمته ورسوخه بأنه استطاع بعلمه وزهده أن يوجد له مكاناً مرموقاً مع الكبار والخالدين فزامل الشيخ العبيد ود بدر، مؤسس أم ضوبان ومسيدها العامر الذي يمثل اليوم بؤرة إشعاع ديني في شرق النيل، كما حظي الشيخ محمد المقابلي بمكانه رفيعة وسط أهل التصوف والمريدين، وهذا ما انعكس من خلال الشعر الرصين الذي قيل في تأبينه وفقده الجلل الذي عم أهل العلم والعلماء وهناك أبيات سنتطرق لها لاحقا من المرثية التي قالها شاعر العيلفون الشريف بركات بن الشريف عبد القادر في حق الشيخ الورع محمد المقابلي: ذاك (المقابلي): شامـخ العــز الذي دنت له كل الأعاجم والعـــرب المتوفي بالعيلفون في العام 1904 بعد عمر ناهز ثلاثة وتسعين عاماً قضاها فيما يرضي الله ورسوله، وخلفه ابنه الأكبر العالم أحمد (1838م – 1906م) الذي رباه على منهجه حتى صار علماً يقتدى به وألف كتاباً قيماً أسماه (باب التوصل لحقيقة التوكل) أثنى عليه فضيلة مولانا الشيخ أبو القاسم هاشم شيخ علماء السودان، والشيخ الدكتور المغفور له حسن الفاتح قريب الله، شيخ الطريقة السمانية ، والبروفيسور أحمد علي الإمام. ثم حمل أحفاده لواء القرآن وأسسوا الخلاوي وأشعلوا نار القرآن وعلومه منهم الشيخ الورع الطيب وخليفته الحالي أحمد محمد بلال. وشهد عهد الخليفة الحالي عبد الله خليفة الشيخ المقابلي الذي تولى الخلافة عن والده الخليفة أحمد شيخ العلامة في العام 1997م توسعاً في المسيد وحركة دؤوبة وأشعلت نار القرآن وجاءها المريدون وطالبو العلم من كل حدب فنالوا مبتغاهم من فيض عالمنا وشيخنا القطب المقابلي ومن أحفاده الغر الميامين. خلوة الشيخ محمد إدريس الإزيرق أحد أحفاد الشيخ إدريس ود الأرباب من جهة أمه تأسست خلوته عند مطلع القرن قبل الماضي وبلغت الخلوة ألقها في عهد الشيخ إدريس محمد إدريس الذي لقب بـ(الغرقان) ولا تزال الخلوة تؤدي دورها يتوارثها الأبناء إلى عهد الشيخ يوسف. خلوة الفكي رملي وقد لعبت خلوة الفكي رملي دوراً كبيراً في إحياء علوم الدين وتحفيظ القرآن لأبناء العيلفون.. هذه المكانة جعلت من الفكي رملي هرماً من أهرامات العيلفون السامقة، وقد لقي ربه شهيداً داخل خلوته في واقعة العيلفون المشهورة وقبيل معركة الجردة في العام (1884م).
أما التعليم النظامي في العليفون فقد أطلق شرارته الأولى الشيخ بابكر بدري على النحو الذي جاء في كتابه (حياتي) وذلك في العام 1921م وهو العام الذي زار فيه الشيخ بابكر بدري العيلفون وعرض عليهم إنشاء مدرسة (الكتاب) ثم تمت الموافقة بعد أن لاقى بعض الاعتراض من أعيان المنطقة، وهذا خلاف ما هو مدون في (لوح) مدرسة عبد الرحمن بخيت النموذجية للأساس 1917، إذ لا يوجد من الأدلة والبراهين ما يؤكد هذا التاريخ وإضافة أربعة أعوام لتاريخ لا نملكه فيه تزوير للتاريخ.. إذ الفضل يرجع من بعد الله في تأسيس أول كتاب بالعيلفون إلى هذا الشيخ الجليل الذي عرف عنه بأنه رائد لتعليم المرأة النظامي في السودان، ولكن نزيد عليه فنقول بأنه كان رائداً لكل التعليم النظامي في السودان بشقيه بنين وبنات وقصة كتاب العيلفون تؤكد ذلك. أما الشيخ صديق عبد الوهاب فكان أول مدير للمدرسة وهو من مواطني الهلالية وعاش في بالعيلفون مع الخليفة بركات في ودٍ وحميمية انتهت بزواجه من أسرة الخليفة بركات ثم اختير لاحقاً لمدرسة (نواب المآمير) التي كانت تخرج إداريين في ذلك الوقت. إذن فأول مدرس عمل بالتعليم النظامي في العيلفون هو الخليفة بركات ثم عمل معه لاحقاً الشيخ خالد مضوي والشيخ الطيب إدريس والشيخ يوسف حامد الفكي والشيخ شيخ إدريس الحبر الذي يعتبر هرماً من أهرامات السودان التعليمية فهو أول معلم من أهل العيلفون احترف مهنته التدريس في العام 1914، وقد قام بتدريس كريمات الشيخ بابكر بدري بأم درمان في ذات العام. والحديث عن بداية التعليم النظامي بالعيلفون يقودنا للحديث عن الفقيه بلال المقابلي والشيخ حامد الفكي والخليفة أحمد الذين رحبوا بالفكرة وقدموا التسهيلات اللازمة للشيخ بابكر بدري لافتتاح المدرسة .
التعليم النظامي بالعيلفون. بقلم/ مبارك عبد الرحيم صباحي

شخصيات عيلفونية رصعت سماء السودان
الشخصيات التي ترسم ملامح سيرتها سطور هذا المقال عاشت في العليفون أو خارجها، واستظلت تحت سمائها فهي من بيوتها وأسرها ويكاد لا يخلو بيت أو عائلة منها إلا ولديه نصيب من هذا الفيض المبارك، فكانوا أمراء في المهدية وأصحاب مساجد وخلاوي وشيوخ طرق صوفية شعراء وأدباء وفنانون ومعلمون وأطباء ومهندسون وأساتذة جامعات ورجال أعمال ومديرو بنوك.. وهي شخصيات يملأ جوانحنا الفخر والزهو والإعزاز لعطائها الوطني، ففي كل ميدان حطت فيه تركت بصمات مضيئة لا في العليفون فحسب ولكن في كل السودان وخارجه، فنرجو المعذرة لأهلنا في العليفون إن تخطينا أحدهم سهواً أو جهلاً.
* الشيخ مضوي ود عبد الرحمن (1843 ـ 1904م) .
أحد أمراء المهدية الأشاوس الذي ناصر المهدي في بواكير دعوته بالرغم من تحفظه ورأيه الفقهي في مهديته، ثم شارك في فتح الخرطوم وكان حاملاً وقائداً للواء أهل شرق النيل وأهل العليفون. ثم تجدد الخلاف بينه وبين الخليفة عبد الله حدا بلغ درجة المصادرة والحصار. هاجر بعدها الى الحبشة ثم مصر، وحمل أرفع الشهادات من الأزهر الشريف، ثم عاد مع الحكم الثنائي وعين أول قاضٍ في السودان.. ورغم هذا سجنه الإنجليز تحسباً وخوفاً من ان يكون مهدياً جديداً. توفي شهيداً في سجن أم درمان ووري الثرى بجوار جده الشيخ ادريس ود الأرباب في العام 1904م.
* مجال التعليم :
الشيخ إدريس الحبر من رواد التعليم والمعلم الخاص لاسرة بابكر بدري ، الشيخ الطيب ادريس رائد تعليم محو الأمية بكردفان ، والشيخ يوسف حامد الفكي علي من رواد تعليم الكبار، والشيخ إدريس الخليفه والشيخ خالد مضوي، أحمد حامد الفكي عميد بخت الرضا في عصرها الذهبي و ملحق ثقافي للسودان بأمريكا وذلك عام1962 ، وإبراهيم علي أبوفائدة، سعد الملك الحسين ، عبد الله مصطفى الجيلي، الفكي مصطفى الجيلي، حسن يوسف حامد، عبد القادر أحمد عبد القادر، الذي لا يزال يعمل بالمشاهرة مع وزارة التربية والتعليم منتدباً بمعهد (سلتي) بعد التقاعد منذ أكثر من اثنتي عشر عاماً كواحد من أكفأ الكوادر في مجال تدريس اللغة الإنجليزية، محمود بلة أحد أميز معلمي الرياضيات في السودان، حسن عبد القادر بلة كان وزيراً للتربية بدارفور، والشيخ بشير نور الدائم، بابكر عجبنا، محمد علي عبد الله ، عبد الله سليم، والطيب العبيد بدر، عبد القادر بركات، والجيلي محمد زين، أحمد وقيع الله، ميرغني محمد نور، علي عمر حامد، عمر خالد مضوي، عائد سالم، الطيب حسن الشيخ، الجيلاني عباسن ، علي الفكي ، الطيب عمر ، عز الدين حسن عبد القادر ، عمر محمد علي ، الفاتح الزين ، موسي مصطفى ، عبد الرحمن بخيت ، صلاح احمدين ، محمد ابراهيم علي ، عبد المنعم برجس ، حسن ميرغني ، محمد عبد الرحمن الشيخ ، عبد العزيز محمد قوم ، صلاح عركي ، صلاح محمد هاشم ، حسن مصطفى ،
ومن رائدات التعليم النسائي العليفوني: عائشة عثمان، وعلوية البدوي، وسعيدة سالم، سعدية محمد السيد... وغيرهم من المعلمات الأفاضل.
* مجال الطب :
(1) البروفيسور مامون يوسف حامد من اوائل الذين تخرجوا في كلية الطب بجامعة الخرطوم وأول طبيب بالعليفون ووزير الصحة السابق ومدير جمعية الهلال الأحمر السوداني السابق واخصائي الأطفال المعروف ،(2) مساعد طبي النور محمد النور ( الحكيم) (3) مساعد طبي عثمان العجيمي ، (4) مساعد طبي محمد الفرضي ، (5) مساعد طبي محمد الخليفه أحمد ، (6) مساعد طبي خوجلي محمد ،(7) مساعد طبي الشيخ ادريس النجمى ، (8) مساعد طبي الشيخ مصطفى المقابلى ، (9) د.عمار الطاهر نائب عميد كلية الطب بجامعة الخرطوم ، (10) د. أمين محمود النص ، (11) لواء طبيب سعد عبد الرحيم استشاري الباطنية والقلب بمستشفى الشرطة ، (12) الاستشاري جراح سليمان حسين مديرمستشفى سوبا الجامعي ، (13) البروفيسور صلاح حسن النور سوار الدهب استشاري العظام المشهور( السعودية) ، (14) د. عادل حسن النور سوار الدهب (السعودية)، (15) البروفيسور عقيل النور سوار الدهب اختصاصي الطب الشرعي ومدير مشرحة مستشفى الخرطوم التعليمي ، (16) د.حبور بابكرعميد كلية الطب جامعة الجزيرة واخصائي الاطفال المعروف ، (17) د . فتحي ابراهيم النور سوار الذهب ، (18) د.عثمان الفكي محمد عبد القادر اخصائي الاسنان (لندن) ، (19) د.الأمين محمد صباحي استشاري الاطفال (السعودية) ،(20) د. محمد حسن مصطفى الجيلي استشاري الاطفال (السعودية) ، (21) د. بدر الدين عبد الرحمن السر استشاري الباطنية والمناظير (السعودية )، (22) د.عمر الطيب الحلبي (السعودية) ، (23) د. احمد عمر الطيب الحلبي ، (24) د .عمار الطيب احمد سعد ( السعودية )، (25) د. محمد الأمين صباحي (هولندا) ، (26) د . ملاك عبد الرحيم صباحي ( ايرلاندا ) ، (27) البروفيسور العالم المرحوم عبد الله الدخيرة ، (28) د.الواثق شيخ ادريس الحبراستشاري الطب النفسي (لندن) ، (29) د. طارق عثمان احمد مضوي ، (30) د. صديق علي حسن الفادني ( السعودية) ، (31) د. عبد الله إبراهيم عبد الرحمن حدربي اخصائي الاسنان ، (32) د . طه حسين الوسيلة اخصائي الاسنان ( السعودية) ، (33) د . الوسيلة حسين الوسيلة اخصائي الاطفال ( كندا) ، (34) د .عبد الله حسين الوسيلة اخصائي الاطفال (كندا) ، (35) د . هدى حسين الوسيلة ، (36) د. هدى احمد ابو عركي اخصائي البيطره ( السعودية) ، (37) د . سوسن الطيب احمد سعد اخصائي الاطفال ( السعودية) ، (38) د. بثينة محمد حامد الفكي علي ( السعودية) ، (39) د. على الباقر على الطيب ( السعودية) ، (40) د . احمد الباقر علي الطيب ، (41) د . نجلاء معتصم عبد الرحيم صباحي ( السعودية) ، (42) د . سارة خالد شيخ ادريس ، (43) د . عائشة الفاتح النور( السعودية) ، (44) د . سلمى سليمان ، (45) د . تماضر سليمان ، (46) د . محمد الطيب عمر ، (47) د. هزاع عز الدين جعفر(لندن) ، (48) د . زهير الطيب يوسف ، (49) د . فدوى سيف الدين عبد الرحمن السر ، (50) د. رانية مامون البصير ، (51) د . سارة محمد الريح عبد الله ، (52) د . نهلة ابو بكر خالد ( السعودية) ، (53) د . رنده ابو بكر خالد ، (54) د. سامية احمد علي كرار اخصائية الاطفال ( السعودية) ، (55) د . هشام الطاهر الشيخ أحمد ، (56) د . محمد الطاهر الشيخ أحمد ، (57) د . محمد عبد المنعم خليفه ، (58) د. احمد عبد الله عبد الرحيم صباحي ( ايرلاندا ) ،(59) د . ايهاب عبد الله عبد الرحيم صباحي ، (60) د. محمد عبد الله عبد الرحيم صباحي ، (61) د.غسان محمد عبد الرحيم صباحي ، (62) د. رزان سعد عبد الرحيم صباحي ، (63) د. دانية سعد عبد الرحيم صباحي ، (64) د. آلاء الطاهر محمد صباحي ، (65) د. ولاء الطاهر محمد صباحي ، (66) د. شيماء الأمين محمد صباحي ، (67) د. لارا معتصم الشيخ ادريس محمد صباحي ، (68) د. لينا معتصم الشيخ ادريس محمد صباحي ، (69) د. أمل الصديق احمد نور ، (70) د. منال الصديق احمد نور ، (71) د . امل صديق عثمان بابكر ، (72) د . محمد احمد صديق عثمان بابكر ، (73) د . هيثم أحمد الجد (السعودية) ، (74) د . معتز ما مون يوسف أخصائي النساء والتوليد( السعودية) ، (75) د. مهند مامون يوسف اخصائي الاطفال ، (76) د. زهير مامون يوسف استشاري الأطفال ، (77) د. احمد عبد القادر احمد (سلطنة عمان) ، (78) د. محمد أحمد العتاق ، (79) د. احمد عبد العزيز عباس تمتام ، (80) د. محمد الامين الصديق السراج (السعودية) ، (81) د . الحبر محمد الحسن علي ، (82) د . الطيب الطيب عبد الرحمن مضوي رباح(السعودية) ، (83) د . ابراهيم علي عمر حامد ، (84) د . المرحوم عبد العزيز عمر المقابلي ، (85) د. رقية محمد عبد الرحمن الشيخ ، (86) د . عمر محمد الحسن صبير ، (87) د. أحمد محمد الحسن صبير ،(88) د . اميمة ابراهيم العاقب ، القابلة الشهيرة آمنة علي ،
* مجال المختبرات الطبية والصيدلية والأشعه الطبية :
د. صديق حسن عبد الرحيم ، د . صيدلي حسن عجبنا مؤسس شركة بدر لتصنيع الدواء، د.صيدلي عثمان الشيخ سيد أحمد ، د . عمر الشيخ ادريس قيامه ( اشعة) ، د. صيدلي عزة ادريس ابراهيم ادريس ، د . الامين عبد الكريم الامين ( مختبرات طيبة ) د. لؤي ادريس ابراهيم ادريس (مختبرات طبية) ، د. صيدلي نفيسة عبد القادر احمد ، د. صيدلي سهير الطاهر الشيخ احمد ، د. امال عبد العزيز ( مختبرات طبية ) ، د. صيدلي الشيخ محمد حمد ، د. فدوى الجيلان كرده (مختبرات طبية) ، د. ومضة عمر المدير (مختبرات طيبة) ، د . صيدلي مصعب عبد الله المقابلي ،
* مجال الهندسة :
الكابتن طيار حسن عثمان بابكر أحد اكفأ الخبراء في مجال القيادة الجوية، المهندس طيار عز الدين عثمان بابكر ، المهندس الكيميائي الطاهر محمد صباحي، المهندس المرحوم السيد محمد السيد مديرالشركة السودانية للبناء والتشييد السابق، المهندس الجيلاني عمر حامد، المهندس عز الدين محمود، د.العالم أحمد عثمان بابكر خبير اليونسكو في مجال الإرصاد الجوي، المهندس مصطفى الأمين عبد الرحمن خبير الملاحة الجوية، المهندس محمود الشيخ ادريس الحبر، اللواء بحري مهندس عمر حسن أحمد، المهندس فاروق النص، المهندس عثمان يوسف احمد ، الممهندس أحمد الطيب أبراهيم ، المهندس الحبر الصديق علي النص ، المهندس عصام مصطفى دعوب ، المهندس محمد عبد الحميد محمد الامين ، المهندس عبد المنعم السيد الأرباب ، المهندس عبد الحليم المبارك ، المهندسة هديل قمر الدولة عبد العزيز ، المهندسة هيفاء عبد القادر احمد ، المهندسة هويدا احمد ابو عركي ، المهندس الشيخ ادريس مضوي ، المهندس الحبر ابو عركي ، المهندس هاشم الطاهر الشفيع ، المهندس معتز معتصم مضوي ،
* أساتذة الجامعات:
البروفيسور العالم إمام الخضر عميد كلية الزراعة بجامعة الخرطوم ، البروفيسور سيف الدولة مصطفى بركات عميد كلية البيطرة بجامعة السودان، د.بابكر الشيخ ادريس الحبر، د.علي خالد مضوي، البروفيسور ابراهيم العاقب ، د.الطاهر الشيخ احمد، البروفيسور محمد الحسن الامين صبير، البروفيسور محمود الأمين صبير ، د.الفاتح الزين ، د.مبارك عجبنا، البروفيسور عبد المجيد أحمد المصطفى الباحث بوكالة ناسا الامريكية للفضاء، البروفيسور ابراهيم عجبنا الباحث بوزارة الزراعة، البروفيسور أحمد الأمين عبد الرحمن مدير جامعة السودان السابق، د.مقداد أحمد الفادني المحاضر بجامعة السودان، الخبير الاقتصادي حمد النيل عبد القادر مساعد وكيل وزارة الطاقة البروفيسور عبد الله أحمد دفع الله الدخيرة . الدكتور عمار الطاهر محمد احمد نائب عميد كلية الطب جامعة الخرطوم ، الدكتورة ام سلمه الجاك (مقيمه ومحاضرة باحد الجامعات الامريكية) الدكتورة سامية الطيب احمد سعد محاضرة بجامعة القويعية بالسعودية ، الدكتورة وفاء عبد القادر احمد محاضرة بجامعة الملك خالد بابها ، الدكتورة امال السيد الارباب محاضرة بجامعة الملك خالد بابها ، اميمة حسن محاضرة بجامعة القويعية بالسعودية اللواء طبيب سعد عبد الرحيم صباحي محاضر بجامعة الرباط الوطني .
* العمل السياسي والدعوي :
الحاج مضوي محمد أحمد القطب الاتحادي المعروف، عثمان جاد الله النذير أمير المنابر وقطب حزب الأمة، الطيب محمد عثمان النص القيادي بحزب المؤتمر الوطني، حسن محمد عمر دندش أحد أقطاب الحزب الاتحادي، الصحفي اسحق احمد فضل الله ، ابراهيم محمد عثمان النص (شريعة) الوزير السابق وأحد كوادر الحركة الإسلامية الفاعلين، الطاهر محمد أحمد أحد مؤسسي الحركة الإسلامية، الأمين محمود النص ، عثمان خالد مضوي أحد رموز الحركة الإسلامية، الشيخ ياسر عثمان جاد الله أحد زعماء الإخوان المسلمين المهندس عثمان يوسف احمد يوسف امين امانة المؤتمر الوطني السابق واحد رجال الحركة الاسلامية .
* العمل الإداري:
أحمد الشيخ ادريس مناع أحد أشهر محافظي الخرطوم في العهد المايوي، والمفكر حسن النور سوار الذهب مؤسس مشروع المناقل والخبير الزراعي ابراهيم محمد ابراهيم مؤسس مشروع الرهد الزراعي، الطيب سليمان منير الإداري الناجح، الخبير الاقتصادي أحمد محمد الأمين، ورئيس الهلال الأحمر السوداني الحالي كمال عبد القادر بلة، وقنصل السودان في مصر أحمد الخليفة بركات، الطيب مناع رئيس لجنة الاختيار الأسبق، عواطف أحمد عجبنا رئيسة لجنة الاختيار للخدمة العامة الحالية. المهندس عثمان يوسف احمد امين امانة المؤتمر الوطني السابق .
* الأعمال والتجارة:
ابراهيم صباحي الذي يعد مثالاً لرجل الأعمال الناجح، الشيخ عبد الباقي عبد الباقي ، الشيخ الأمين عبد الرحمن شيخ الصياغ بسوق أم درمان الكبير وأحد أعيان المدينة، الحاج أدهم بابكر، مبارك عبد العزيز، النعيم محمد سليمان أحد أعيان مدينة الأبيض، الطيب عبد العزيز، رئيس الجالية السودانية بتشاد، الفكي محمد عبد القادر، أولاد مداحين، محمد صباحي ، وعبد القادر السر رباح والصادق حسن النورسوار الذهب احد مؤسسي شركة دال بالشراكة ، الهادي حسن الفاضل أحد مؤسسي مصانع سيراميك رأس الخيمة والوكيل الحصري بالسودان ، الطيب أحمد عثمان النص الذي يحفظ التاريخ له دوره المحوري في انجاز طريق العليفون الخرطوم الأسفلتي، الذي تم على نفقة القائد الليبي معمر القذافي فأحدث نقلة حضارية هائلة في المنطقة، وكان الطيب النص يمثل حلقة الوصل بين الخرطوم وطرابلس.. بدءاً بالفكرة التي يعتبر مهندسها الأول، مروراً بتنفيذها خطوة بخطوة وما قدمه من التسهيلات يضيق المجال هنا لذكرها، متوجاً بذلك جهود الذين سبقوه من أبناء المنطقة في بدء المشروع ولم تسعفهم الإمكانات وضيق ذات اليد من انجازه.
* القوات النظامية:
الأميرالاي ابراهيم النور سوار الذهب، قائد سلاح الإشارة سابقاً ابان حكم الرئيس ابراهيم عبود ، الفريق عبد العظيم صديق رئيس هيئة الأركان الأسبق، الفريق شرطة المرحوم عثمان يوسف حاج علي، اللواء معاش بركات بابكر، اللواء معاش مأمون حسن النور سوار الذهب ، اللواء معاش علي أحمد علي الفادني، اللواء معاش عبد الغني عبد الله حامد ، اللواء معاش بابكر عجبنا ، اللواء المرحوم عبد المنعم خليفة ، اللواء المرحوم عثمان محمد بركات قائد سلاح الموسيقى سابقا ، العميد معاش صديق محمد بركات ، اللواء النوراني البحر، اللواء معاش مهندس عمر حسن أحمد قائد سلاح البحرية سابقاً، العميد معاش علي حسن الفادني، اللواء مهندس عبد الحليم عركي أحمد يوسف ، اللواء معاش محمد حسين إدريس اللواء شرطة صديق عثمان حمدنا الله ، العقيد محمد علي صبير ، العقيد عابد عمر حسن احمد ، المقدم عايد عمر حسن احمد ، العقيد أحمد الجيلي العاقب ، الرائد مهند عبد السلام محمد ، النقيب ذكريا الشريف بركات ، النقيب معاش الصادق لطفي احمد سعد ، العقيد شرطة سفيان لطفي احمد سعد ، العقيد شرطة معاش طلال محمد الخليفة أحمد ،العقيد شرطة جمال محمد الخليفة احمد ، العقيد معاش مأمون الخليفه بركات ، النقيب مجاهد فرح عبد الله الرائد معاش الحبر بركات الزبير .

* القضاء والقانون :
قاضي المحكمة العليا الصادق عبد الله، قاضي المحكمة العليا عبد الرحيم صباحي، مولانا أحمد عبد القادر بهدله مولانا فؤاد الأمين عبد الرحمن رئيس القضاء الأسبق ، قاضي المحكمة العليا محمد عبد الرحيم صباحي القاضي الذي أوكل اليه محاكمة رموز مايو، مولانا عمر الشيخ سيد أحمد، الاستاذ صباحي محمد، مولانا جعفر السر، مولانا التاج أبوشامة مولانا تاج الاصفياء الخليل ، مولانا الفاتح الخليل ، الاستاذ بابكر محمد الشيخ المبارك، الاستاذ محمد التوم عبد القادر ، الاستاذ سعد مصطفى بركات العمدة ، الاستاذ الفاتح الشيخ مصطفى المقابلي ، نادية ابو بكر خالد مستشار قانوني بديوان النائب العام ، المستشار اخلاص عبد الرحيم صباحي. الاستاذة منى محمد صباحي ، الاستاذة امال علي حسن الفادني .
* الأدب والفن :
الأديب أبوبكر خالد، عميد القصة السودانية القصيرة، الشاعر الموهوب احمد محمد الشيخ الجاغريو، وشاعر الحقيبة الكبير محمد ود الرضي، والشاعر الغنائي مرتضى عبد الرحيم الذي ارتبط شعره بمدينة كسلا (الوريفة)، الفنان مبارك حسن بركات، وعميد الفن السوداني أحمد المصطفى، وفنان السودان الأول سيد خليفة، الكروان خلف الله حمد.. ومن رواد الفن السوداني الأمين علي سليمان، محمد ود طه والذي مازالت له تسجيلات في مكتبة الاذاعة السودانية ، العبد سليمان ، عز الدين الحاج ، ثم جيل الشباب مرتضى علي السراج ، ومعتز صباحي ، وياسر العيلفون ومحمد خالد (ود الحاج) ، عز الدين أحمد المصطفى، أحمد بركات وحموده كمال ،
* الاعلام والصحافة :
الصحفيين القدامى وأولهم الأستاذ /محجوب عبدالرحمن (الزعيم) والمرحوم /حسن أحمد سعد (التوم) ، محمد الحسن أحمد دياب ، حاكم نصر حاكم /العم المرحوم/الدرديرى محمد طه رسالة العليفون بمجلة السودان الجديد ، الصحفي اسحق احمد فضل الله، الصحفية الاستاذه / اميرة الحبر ادريس والتي قامت بتغطية مفاوضات ابوجا ، الاستاذ / مبارك عبد الرحيم صباحي ، الصحفي محمد عثمان عبد الرحمن . الأستاذ ياسر مبارك حسن النص (صحيفة حكايات) الأستاذة / سناء محمد الحسن على (صحيفة التيار)

وهناك ايضا الإعلامي اللامع خلف الله أحمد دفع الله الدخيرة باذاعة امدرمان والمسرح القومي ووزارة الثقافة، الاستاذ عبد الله الطاهر مدير إذاعة الكوثر وقناة ساهور ، الصحفي عبد الله عبد الرحيم رئيس القسم الصحفي بشركة تهامة بالسعودية .
* العمل المصرفي:
خبير التأمينات أحمد محمد الأمين، الحاج إبراهيم ادريس، صديق عثمان، بابكر مناع نائب مدير البنك الزراعي، سيف الدين عبد الرحمن السر مدير عام بنك أبوظبي الوطني، شرحبيل علي الطيب أمين مجلس إدارة بنك فيصل الإسلامي، الشيخ إدريس محمد عبد القادر، عمر أحمد الأمين، وكمال محمد علي مدير البنك الفرنسي فرع الرئاسة وفيصل محمد علي ومحمد خلف الله الدخيرة ومحمد الطريقي الشيخ ابو عركي وحمزة الزبير ومحمد الحاج السر رباح .
* الإدارة الأهلية:
يجسد العمدة محمد عبد الرحمن المكانة الرفيعة التي تتمتع بها العليفون حيث كان يعرف بشيخ الخط الذي تقع تحت إدارته كافة المناطق من العيلفون حتى ود العباس بالقرب من سنار، ثم العمدة عبد القادر محمد عبد الرحمن، ثم محمد عبد القادر محمد عبد الرحمنـ ثم بركات عبد القادر محمد عبد الرحمن ثم الشيخ بخيت محمد عبد القادر الذي امتدت فترة شياخته لسبعين عاماً، ثم العمدة مصطفى بركات الذي قام بالعديد من المشاريع الحيوية إبان فترة عموديته التي امتدت منذ العام 1945م وحتى العام (1969م) وهي الفترة التي أصدر فيها الرئيس النميري قراراً (ثورياً) بإلغاء الإدارة الأهلية. ثم هناك السيد عثمان بخيت العمدة الذي لا يزال يؤدي بعض الأدوار الحيوية بالمنطقة ويعتبر أحد ظرفاء المدينة وحكمائها، والذي ينتسب الى أسرة كريمة لا يمكن للأمم المتحدة ان تتجاوزها كما يقول هو في إحدى قفشاته.
* الرياضة :
الشيخ إدريس بركات لاعب الهلال العاصمي والفريق القومي السابق ، عثمان شيخ ادريس الحبر لاعب المورده العاصمي السابق ، النوارني الطريفي لاعب بيت المال السابق ، حميد حسن بلال لاعب ابوروف ولاعب الاحرار السابق والذي زامل الاستاذ الرشيد بدوي عبيد في فريق الاحرار ، صلاح العيلفون لاعب بري والفريق القومي السابق ، ابراهيم الحماسي لاعب بري السابق ، عبد الفتاح شيخ ادريس لاعب الاهلي القضارف السابق ، عبدالله ابراهيم ابوشامة (كلس) لاعب ام دوم السابق ، اسامه بريش (بريش العيلفون) المحترف بصفوف فنجا العماني وهداف الدوري العماني الاسبق ومحترف فريق قطر القطري السابق ولاعب الاهلي الخرطومي والمريخ والفريق القومي السابق وهداف الدوري العام وهداف كاس السودان الأسبق ، ياسر حسن يوسف لاعب النيل الخرطومي السابق ، عبد الكريم كجول لاعب الاهلي الخرطومي السابق ، عبد المجيد عبد الصمد لاعب الثغر بورتسودان السابق ، وفي مجال التحكيم الحكم الكبير الشيخ ادريس الجاك والذي كان من اميز حكام الدرجة الاولي في الخرطوم .


في الحلقة القادمة سيتواصل الحديث عن الملاحم الحربية التي شهدتها العليفون عبر التاريخ، وأيضاً هناك حلقة عن سائقي العليفون في حقبة الثلاثينات وما تركوه من أثر فعال في تطوير الحياة الاجتماعية والاقتصادية آنذاك، وكذلك ظرفاء العليفون وشخصياتها العامة التي عرفت على نطاق القطر.




قصة الأجهورية الخاصة باشيخ إدريس ود الأرباب

... في أول القرن العاشر الهجري وهو القرن السادس عشر الميلادي
ارتكب الناس تعاطي التمباك وشرب القهوة،
فاتفق العلماء على إباحة القهوة
واختلفوا في التمباك
، منهم المحلل ومنهم المحرِّم،
وممن حكم بإباحته الشيخ علي بن زين العابدين محمد بن أبي محمد أبو الإرشاد الأجهوري، نسبة إلى أجهور الورد قرية بمصر
، وكان شيخ المالكية بالقاهرة، جمع بين العلم والعمل به أخذ عنه كثير من العلماء.
وممّن قال بحرمته من العلماء الشيخ إبراهيم اللّقاني حيث نهى عن شُربه الناسَ
والشريف عبد الوهاب راجل أم سبل بالسودان قال بإباحته،
وتناظر مع الشيخ إدريس الذي قال بحرمته.
ثم إنَّ الشيخ إدريس كَاتَبَ الشيخ الأجهوري مع تلميذه حمد ود أبوعقرب،
فلمّا ناول التلميذ الكتاب للشيخ علي الأجهوري
ووصل فيه إلى قوله ... سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: التمباك حرام.
قال: يا بري شيخك صحابي، ورمى له المكتوب
فقال الفقير سراً، إن شيخي فيه بركة، الله يظهر الحقَّ فيك سريعاً عاجلاً.
ثم إن الشيخ إبراهيم اللّقاني ناظر الشيخ علي الأجهوري بعد إسبوع من حادثة التلميذ مع الأجهوري حتى وصلا لدرجة المباهلة،
حيث قال اللّقاني: اللهم من أصبح منّا أعمى فهو على الباطل
، فعمي الشيخ علي الأجهوري ثم إنَّ الشيخ علي الأجهوري رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام حيث تكلّم معه
ومن كلامه صلى الله عليه وسلم له: أترضى أن تلاقي ربّك بمزمار من نار؟
فلما أصبح نادى الأجهوري البري تلميذ الشيخ إدريس فأتوه به،
فقال له: قول شيخك صدق
وكلامه صدق،
رجعنا له
، سلّم عليه كثير السلام، وأهدى له الراية المشهورة
والمعروفة الآن باسم (الأجهورية)
، وعمامة وشدّة وجوخة،
يقولون : الأولياء تمنّطقوا بالشدة




السهم العيلفونى ..دكتور مأمون يوسف حامد وكتابه الجديد ذكريات على قارعة طريق التاريخ
________________________________________
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة نجاح
الدكتور : مأمون يوسف حامد
وكتابه الجديد ذكريات على قارعة طريق التاريخ
مارس : 2012م
دكتور مأمون يوسف حامد سهم عيلفونى انطلق من المحلية الى العالمية فكان عبوره في مسيرته ذاكرة للأحداث التاريخية حكت وفسرت تفاصيل مهمة عن مسقط الرأس العيلفون بتكويناتها والسودان وما كان له أثر كبير في تشكل خارطته السياسية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية ومن ثم الى باقي دول العالم .للرجل مواقف تاريخية تحفظ له اذ انه وبكل شجاعة وتجرد راكلاً السلطة بكل عظمتها وجاهها وعزتها في استقالة شهيرة قدمت لرئيس الوزراء انذاك السيد الصادق المهدي ختمت بالقولة الشعيرة ( ياخى لو الترابي جاب ليك قائمة بتاعة وزراء كان اسمي من ضمنها انت مفوض منذ الان بشطب اسمي مؤكداً في ذات الوقت وبشجاعته المعهودة وامام السيد الصادق ان الطريقة التى تحكم بها البلاد سيئة للغاية وللرجل مواقف تاريخية على مستوي الحركة الاسلامية تدل على الزهد في القيادة والنأي عن الحكم علماً بأن الرجل يعتبر على مستوي الحركة الاسلامية من اقدم القيادات بمن فيهم الشيخ الدكتور حسن الترابي والذي زامله في فصل بل في مقعد واحد في حنتوب الثانوية).
مسح على التفاحة:-
هذا الكتاب يتناول ذكريات غنية تصحبنا في رحل رائعة الى عالم واقعي قد عاشه الدكتور مامون بكل صدق وامانة وعايشه معه ابناء جيله وزملاء المهنة لارتباط هذا الواقع والسرد بحياة الكثيرين، فكانت بداية الرحلة بتاريخ مولده في العام 1931م وهو ذات التاريخ الذي كانت فيه الحركة الثقافية والاجتماعية والوطنية في زروة اشتعالها فكان مولده في خضم هذه الأحداث ينبي بمولد ذاكرة خالدة وعلم نافع وقلب خاشع ورأي سديد فكانت حياته حافلة بالانجاز والمواكبة اللصيقة للأحداث التاريخية والاجتماعية والعلمية والسياسية، فوضع في كتابه هذا بصمته التى عاشها واقعاً، استخدم فيه أسلوب قصصى شيق اهتم بأدق التفاصيل للمشاهد وعبر عنها بروح المجتمع الذي كان حاضراً، فهو سيد الساحة، تناول في بداية كتابه تاريخ العيلفون موضحاً سبب تسمية العيلفون بهذا الإسم وعلاقته بمملكة الفونج فكان من الطبيعي أن يكون العارف بالله الشيخ ادريس ابن الارباب حاضراً لمدخل السرد التاريخي فهو بوابة الحقيقة في تشكل هذا المجتمع العيلفونى المتميز من عدد كبير من القبائل ، فكان هذا المجتمع تحيطه حدود جغرافية خاصة برع الدكتور في وصفها ، تحركت أقدامنا في تلك المساحات وسمعنا أصوات الطبيعة وعشنا تفاعل انسان ذلك الزمان فلا غرابة في ذلك فمازالت تلك الحياة معاشة عند أبناء العيلفون بصورة او بأخري ، وبيئة صوفية حفظها خلفاء العارف بالله الشيخ ادريس بن الارباب ، أظهر كاتبنا شخصيات ومواقف حوتها تلك الحقب ما كان لنا ان نجدها لولا شعور الدكتور بأهيتها فهى رابط وثيق يبين حياة الانسان في تلك الفترة وسبل معاشه وما يتعرض له من مؤثرات خاصة وعامة، فنجد بعض المصادر تحكى عن مجمل الأحداث ولا تهتم بتفاصيل الحياة، فكان حوار الشيخ حاضراً ،والنواتى صاحب المراكب الشراعية التى تجلب الخير ،والمزارع يتغنى يا أبو حوال النبرو، وأصوات السواقي المتناغمة مع صوت الطبيعة،لينشد شعرائها اروع الكلمات فأطلق عليها الشاعر الكبير ود الرضي جنة عدن، وتغني كروانها جاغريو فأبدع ومارس دوره في محاربة العادات الضارة فغابت أم شلوخ وبانت السادة ،وعند غروب الشمس تبدأ تفاصيل خاصة تحدها المشاعر الوارفة، وفي الفجر اكتساب المعاش،وسوق العيلفون يوضح الحركة اليومية في التجارة والمعاش فأدخلنا الدكتور لنشتري بعض الحاجيات المهمة،ثم نهاية الشيمة ،وتفاصيل الغابة ،وحوش العمدة وثبر أغوار التفاصيل لنجد تلك الفترة المهمة في تاريخ العيلفون وحاضرها قد اوفاها الدكتور حقها من حيث التتابع التاريخي ،فكان الفرسان يتجولون في الساحة وسط زغاريد النساء، وسائقي اللواري رسل الحضارة الى بقاع السودان ،وصوت المزيع خلف الله حمد في ركن المزارع يؤنس الأرض،والقضاء يرسخون للعدل ، والبصير يجبر الكسور والأطباء يزرعون البسمة ويهتمون بالحياة،والوزراء يخططون لمسيرة السودان في علم الادارة،والموظفون يطبقون العلم تفانياً واخلاص،وقيادة الجيش تحمى هذه المكتسبات،والراسمالة الوطنية تدعم وتؤسس المرافق الهامة ،ويسنق لذلك عبر البريد والتلفون ، فكانت العلاقات تمتد الى خارج العيلفون لارتباط خلفاء الارباب والعمدة بارحامهم الذين اسسوا مدناً اخري، فالتعليم الدينى روح الحياة نجده قد بدأ مبكراً جداً وشغله عدد من رجالات كانوا قادة للحياة في وقتها وفي مستقبلها والتعليم الأولى سماءه الزاهية زينتها نجوم تلألأ في بلادي، وكانت المواكبة التى اوفدت مفاهيم الصناعة فكانت صناعة الغزل والنسيج ، وظهور دور الرياضة حيث تشكلت الأندية ومن ثم اتحاد الكرة، وواصل الدكتور سرده حتى تاريخ اليوم وما حدث من تغيرات على خارطة العيلفون، فمصادره متواترة وموثقة بذاكرة جيله ومعايشة للواقع، ففتح لنا الدكتور نوافذ عديدة أدخلت نسايم تبعث في الروح راحة الأصالة ورائحة أنفاس من كانوا أبطال الواقع العيلفونى ،وتاريخ العيلفون ظل يفتقر الى من يوثق له ويفصل جزئياته التى توضح الكثير من الحقائق والوقائع التى مرت بها مدينة العيلفون فبرع الدكتور في فتح هذا الباب ليعبر من بعده من اراد. فختم أول باب من كتابه بالابيات التالية :
زمن كالربيع حل وزالا
ليت أيامه خلقن طوالا


انتقل السهم وهو مشبع بقوة الدفع الكبيرة المتولدة من اب وام واسرة ومجتمع وفوق كل ذلك أمل وطموح بدأ في المدرسة الأميرية الوسطي متجولاً مع رفاعة رافع الطهطاوي في دار الألسن في عهد الأستاذ احمد لطفي السيد ...في محاولة لتعريفنا بمسيرة المدرسة التاريخية وكان مدير المدرسة عند التحاقه بها الاستاذ موسي ابراهيم الحكيم الذي خلفه الاستاذ الطيب الهادي، عاونهم عدد من المدرسين الاجلاء الذين دعموا الانشطة الثقافية والمسرحية، والاستاذ الطيب شبيكة يقود الطلبة لوداع وفد السودان المسافر لمصر بقيادة الزعيم اسماعيل الازهري وصوت الحناجر يردد الى العلا للعلا ...فكانت هذه البادرة مع غيرها تربي الروح والوطنية في الطلاب ليكون لهم الدور الكبير في تشكيل الواقع في البلاد...ويركب الدكتور الترحيل من بري للخرطوم وما حدث في هذه المسافة من تفاصيل تحكى بساطة الحياة في ذلك الوقت ،وتفاصيل اليوم الدراسي التى واكبت الحرب العالمية الثانية التى مات فيها حمار كلتوم ست اللبن شمال الخرطوم...وزيارة كرن حيث قبور الشهداء فكان سرور يخلد عازة في قبره بكرن...وفي أيام الدراسة كان يلتقي بهواء العيلفون محملاً في صدور ابنائها بالعاصمة في جمعيتهم الأولى بالخرطوم جمعية الاخاء الوطنى وكانت هذه الفترة خصبة صحبه فيها عدد كبير من ابناء العيلفون ...ثم التحاقه بمدرسة التجارة بأم درمان فكانت هذه المرحلة من حياة دكتورنا حافلة بتاريخ الحركة بالعاصمة الخرطوم ومدنها الثلاثة في كل المناحي الحياتية واليومية وبعض بقاء السودان المختلفة،
جلس فيها كاتبنا مع الشاعر احمد محمد صالح صاحب قصيدة صبراً دمشق :
صبرا دمشق فكل طرف باك
لما أستبيح مع الظلام حماك
جرح العروبة فيك جرح غائر
بكت العروبة كلها لبكاك

كانت هذه المرحلة نقطة تحول في حياة الدكتور حينما نجح وقبل بمدرسة حنتوب الثانوية
التى ما ذكرت ود مدنى الا وذكرت معها حنتوب بالرغم من شهرة ود مدنى في الحركة الوطنية .وما شهدته الساحة الوطنية من مواقف شهيرة لزعامات العمل الوطنى السوداني.وكانت هذه الفترة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية فترة ظهور الصحف الاستقلالية الداعمة للرأي العام الوطنى المطالب بالاستقلال لقطاعات الشعب من فك الاستعمار ، فكانت صحيفة النيل، صحيفة الاشقاء ، صحيفة الشباب وصحيفة الرأى العام ،والايام .التقي في هذه الفترة الدكتور مامون بعدد من رجال العلم في تلك الفترة منهم الاستاذ بشير محمد سعيد. فكانت أيام حنتوب فترة خصبة اضافت له الكثير حيث كان في صحبته مولانا خلف الله الرشيد والمرحوم دفع الله الرضي وغيرهم.
عند دخوله لجامعة الخرطوم تغير الزي من اردية لبنطلون تجول بنا في جامعة الخرطوم من السكنات الى المكتبة وقاعة الدرس واماكن الترفيه بزيارة السينما وحضور الندوات والمحاضرات السياسية، وكانت الحركة الاسلامية في ايام مجدها وازدهارها على رأسها العمالقة بابكر كرار وميرغنى النصري والرشيد الطاهر وغيرهم ففي هذا الكتاب فتح لنا الدكتور تاريخ الحركة الاسلامية ورجالاتها ومراحلها التى مرت بها وارتباطها بالاخوان المسلمين بمصر الشقيقة .وبداية الاختلاف بين د. حسن الترابي وجماعة صادق عبد الله ومع كرار وما اسفر عنه من تكوينات جديدة.
وحتى لا نفسد متعة القارئ الكريم نذكر فقط بعض فصول الكتاب المتبقية دون الدخول في تفاصيلها وما ذلك الا لعلمنا بأن القارئ الكريم يعلم تمام العلم بغناها وأهميتها فتركنا له المجال لثبرها بنفسه.
في هذا الكتاب الكثير المثير عن حياة دكتور مامون يوسف حامد والتى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بواقع الأحداث فذكرياته ليست ككل الذكريات لما تميز به من تفوق وعلم ومرافقة أصحاب أصحاب الكلمة الوطنية والعلمية والاجتماعية فعبر بنا الى مستشفي الخرطوم والرواد الاوئل من الاطباء..وسفره والعمل بجنوب السودان فهذه مراحل تحكى عن نفسها قبل ما يعمل الدكتور على تفصيلها ،والحركة الوطنية وعلاقته بالسيدين علي الميرغنى وعبد الرحمن المهدي ، ثم اغترابه طالبا للعلم بالمملكة المتحدة وثورة اكتوبر 1964م، ومجزرة فصل اساتذة جامعة الخرطوم ،وقصة السفير عمر عباس عجبنا ،وزيارة بيت الله الحرام في الحج،وزيارة الولايات المتحدة الامريكية، ثم تعيينه وزيرا للصحة الاتحادية،وانقلاب حكومة الانقاذ،والحركة الدولية للصليب والهلال الاحمر،وعلاقته بالرئيس عمر حسن احمد البشير،جمعية الهلال الاحمر السوداني وزيارة ليبيا،زيارة اسبانيا والاردن وسوريا ولبنان،تركيا والمانيا وهولندا،رثاء الفنان احمد المصطفي،واكثر الفئات ضعفا وحوجة للعون الانسانى، الربيع العربي، رثاء ابي وامى

الملاحق:
حوت العديد من الصور النادرة ارجو ان يستمتع بها القراء
مع تحيات : احمد حسن امام وجعفر محمد حامد
قريــــــــــــــــباً بالمكتبات



ما بين العيلفون وأم درمان :: بقلم (مبارك عبد الرحيم صباحى)
________________________________________
العيلفون صور وأحداث من تاريخها القديم والمعاصر

* الذي بين العيلفون موطن القائد الروحي لدولة الفونج سيدي العارف بالله الشيخ إدريس محمد الأرباب وأم درمان معقل الوطنية ومدينة الأحلام والزمن الجميل قديم متجذر، والخوض فيه على عجل يعني بلا جدال عودة طوعية إلى مرافئ الوطن العزيز بل هي دعوة وطنية صادقة خالية من أي غرض أو مرض للتفكر والتأمل في مكونات وموروثات السودان الوطن الأم وتتبع تماذج أعراقه وتشكل نسيجه وسمو أهله عن الصغائر والنعرات القبلية وهكذا تبدو أم درمان المدينة الأنموذج الفريد لكل أعراق وسحنات أهل السودان، إذن فلنبقى مع الامام المهدي في بواكير ثورته المباركة، أهل العيلفون صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من مضى شهيداً معه ومنه من واصل المسير مع ركبه الميمون وما بدلوا تبديلا، فها هو الخليفة العاشر للسجادة الأربابية المباركة (بركات ود حمد) يلقى ربه شهيداً في واقعة أبوسعد قبيل فتح الخرطوم والامام المهدي يواريه الثرى في أرض أبوسعد تبركاً وينصب شقيقه الخليفة (علي ود حمد) خلفاً له في وثيقة ممهورة بختمة وتوقيعه، ويقرع النحاس مثى وثلاث ورباع ليقول الشيخ (مضوي ود عبدالرحمن) أحد أمراء المهدية الأشاوس كلماته الخالدات (أن هيا إلى الجهاد) بعد أن احكم خطته لحصار الخرطوم من جهة الشرق حاملاً لواء أهل العيلفون وراياته الخضر تعانق فرسان السادة البادراب وقائدهم الشيخ العبيد ود بدر وكتيبة العيلفون أحمد ود الفريع والشكرية القدوراب أحمد ود عمارة والمغاربة محمد عبدالسلام والبطاحين طه ود عبدالباقي والحسانية سليمان ود كاسر فكان الحصار وكان الفتح المبين.
ويوم أعلنها الامام المهدي بقعة مباركة وعاصمة وطنية لدولته الوليدة التقت فيها كل سحنات وأعراق أهل السودان شماله وجنوبه، شرقه وغربه انصهروا في وعاء واحد وشكلوا هذا المزيج الأم درماني (المهيب) جاؤوه أهل العيلفون (أن السلام يا المهدي الامام) .

الشيخ الأمين عبدالرحمن أحد أعيانها ووجهائها وشيخ صاغتها الذي كان يمثل مع كوكبة منتقاة من أهل أم درمان سلطة الحكم الأهلي للمدينة (المجلس البلدي) عند اربعينيات القرن الماضي، كما ارتبط اسمه بالحركة الوطنية ممولاً ومؤازراً وامتدت اياديه البيضاء لتنشئ المساجد وتشييد المدارس وتعين الفقراء والمحتاجين، الأمين عبدالرحمن غرس طيب أثمر ذرية طيبة شكل مع احفاده واصهاره واقاربه جزءاً عزيزاً من نسيج أم درمان الآخاذ.

رئيس القضاء فؤاد الأمين عبد الرحمن، البروف أحمد الأمين أحد مديري جامعة السودان الأعلام ، رجل الأعمال عبدالكريم الأمين، المهندس مصطفى الأمين، د. عزالدين الفاتح، آل خالد مضوي، مولانا عثمان خالد مضوي، الاستاذ المربي عمر خالد مضوي ، الدكتور علي خالد، آل جاويش، آل أحمد مكي عبده، آل مولانا محمد أحمد المرضي، آل سوار الذهب، آل أرو، آل حسن أبو صالح والصحفي المخضرم الشيخ إدريس بركات وظريف أم درمان الصحفي الراحل توفيق صالح جاويش.

وحي العمراب الأمدرماني الشهير بالموردة وأحفاد الشيخ حامد أبوعصاية والسواراب يحتلون مكاناً رفيعاً وأواصر الرحم والقربى بأحفاد الشيخ إدريس ود الأرباب تساقط عليهم رطباً (جنيا) فكلاهما من عقب الشيخ الفقيه حمد ودأبودنانة أحد أشراف المغرب العربي.

ويتوق أهل الفتيحاب والسروراب وينساقون طوعاً ومحبة للعيلفون وصلات القربى والرحم تشدهم بحبلها التاريخي المتين مع آل عمدة العيلفون مصطفى بركات.

والشيخ المربي الفاضل بابكر بدري يعانق أهل العيلفون ويطلق شرارة التعليم النظامي بها في العام 1921م افتتاح (كتاب العيلفون) بقيادة الناظر صديق عبدالوهاب وساعده الأيمن الخليفة بركات الذي أحكم عرى المحبة والمودة مع (البيت الضريري) الكبير دارساً وصديقاً ومحباً وشرياناً رحمياً اقتفى أثره الأبناء والأحفاد وفي معيتهم مولانا الشيخ إدريس الحبر معلم الأجيال الأشهر وصديق الاسرة شاعر بخت الرضا الكبير الشيخ أحمد الفادني الذي جادت قريحته بهذه الأبيات مهنئاً الشيخ عبدالله عبدالرحمن الضرير بمناسبة شفائه:

مولاي قد تم الشفاء فيالها من فرحة عمت ربوع الوادي

وتباشرت لغة العروبة عندما عاد الهزار لغصنه المياد

يا مطلع (الفجر الصدوق) تحية هي محض اخلاص وصدق ودادي

ولقد سعدت بودكم واخائكم يا عترة الفقهاء والعباد

وينداح السحر كل السحر من اسبابه يوم تقلد الشيخ أبوالقاسم هاشم شياخة المعهد العلمي شيخاً لعلماء السودان وخلفاً للمصري محمد البدوي بمقره المرفق بمسجد أم درمان الكبير كان أول من ارتاده لفيفاً من أبناء العيلفون تجاوباً مع بن أم درمان الدبلوماسي يوسف مصطفى التني (ما بدور مدرسة المبشر عندي معهد وطني العزيز) فأثروا ساحاته وخلدوا سيرة عطرة شكلت نسيجاً اجتماعياً جديداً امتد من ذلك الزمان حتى يومنا الحاضر، واقعاً قدرياً محبباً تخطى حاجز الصداقة والزمالة إلى مرحلة التلاحم الرحمي والاسري.

ويزداد الرسوخ والتواصل مع بيوت أم درمان الكبيرة واسرها العريقة، آل عثمان صالح، آل الحاج خيري، آل الضرير والتي كان من نتاجها الشيخ قاضي المحكمة العليا وعضو مجلس الافتاء الشرعي عبدالرحيم صباحي، والشيخ أحمد شيخ العلامة خليفة المقابلي والشيخ محمد أحمد الفكي تاي والشيخ سالم خليفة الشيخ الغرقان والذين جمعتهم الدراسة بالمعهد العلمي بنخبة اخرى من أخيار أم درمان لا يزال الأحفاد يعمرونها بالمحبة والمودة الصادقة، الشيخ الفاتح غريب الله شيخ الطريقة السمانية والشيخ دوليب محيي الدين، الشيخ العبيد وقيع الله، والشيخ محمد الأمين الضرير، والشيخ محمد الخليفة الهادي، والشيخ بابكر أبوشيبة.

وفي علائل أبوروف تتشابك الأيدي وتتداخل الاسر والإعلامي اللامع (خلف الله الدخيرة) يوثق العلاقة ويضخ فيها مزيداً من الدم (المؤكسد) الحار، وتزدان الملازمين وتحتفي بالمربي الفاضل الشريف محمد الأمين أحد مؤسسي جبهة الميثاق الإسلامي وفي معيتهم جميعاً آل اللدر وآل القاضي عبدالكريم وآل مهدي وآل المليك وآل أحمد بشير عبادي وآل الغبشاوي.

وتلقى الشباك في حي الحواتة العيلفوني على الأزرق (العاتي) فيقتنصها الأحفاد في الموردة (قراقير) طازجة تسر الناظرين هناك في قبالة (الريفيرا) مع شيخ تجار السمك عبدالرحيم الجعلي وعبدالماجد ريس البر، يعرفه القاصي والداني، وتنساق إليه اشرعة المراكب الداخل منها والخارج مع أهل بيت المال الذين يحتل عقبهم في العيلفون موقعاً في قلبها لا يقبل القسمة إلا على المحبة والذوق السليم.

وصالون الأديب الراحل أبوبكر خالد عميد القصة السودانية القصيرة بحي المسالمة تأوى إليه افئدة من (بيت الكلاوي) الأمدرماني وثلة من أهل الفكر فكانت الندوة الأدبية ومؤسسها عبدالله حامد الأمين والطيب زروق وحبيب القاضي وصديق مدثر وتاج السر الحسن ومعتصم أبوبكر ود. عباس الزين عمارة ومحيي الدين فارس وغيرهم من الدرر، وفي المعترك السياسي المعاصر وفي رحاب حزب الأمة وكيان الأنصار كان الشيخ عثمان جاد الله النذير أمير المنابر صنواً وزراعاً أميناً لرئيس الحزب الصادق المهدي، وما فتئ جلمود الصخر الحاج مضوي محمد أحمد طود الفضل الراسخ وعاشق الحرية يصدح بمبادئ الأزهري العظيم آناء الليل وأطراف النهار.

والدائرة 29 العيلفون عند خمسينيات القرن الماضي في الديمقراطية الأولى نائبها النابه الأمين القانوني الضليع الأمدرماني القح مبارك زروق.

ثم جاء الشيخ ود الرضي متأبطا لوحة بيمينه وقرطاسه بيساره فعطر سماء ام درمان بشعر رصين.

متى مزاري... اوفى نزاري

ولا يزال ترياق العلاقة الابدي بيننا وام درمان الحبيبة يجري فى العروق... وها هو المبارك حسن بركات الدرة الغالية التى بقيت من عقد الحقيبة الفريد يشدو باغاني كرومة وسرور... ياليل ابقالي شاهد على نار...شوقي وجنوني
فتهفو قلوب العذارى

فى (مكي ود عروسة)... وتميل الصبايا وتنثني فى أزقة الركابية وبيوت بيت المال العتيقة وفى شاطئ النيل الخصيب (جاغريو) العاشق الولهان شاعر الوطنية والمؤتمر ينتقي الكلمات وفى معيته ابو صلاح وعبيد وعتيق وسيد عبدالعزيز...يا جاهل نفروك ممزوج بالحنان... طرفك فطرة فاتر وسهامك سنان

ويقبل( احمد المصطفى (العميد يتسلل خلسة من بيت والده الروحي (عبدالمنعم محمد) ميمما وجهه شطر (آل ابو العلا) ومرددا ومواسيا صديق عمره فى محنته(حسن عوض ابو العلا) ..

فيك يا مصر اسباب ازايا... وفى السودان همي وعنايا

فيناجيه الرائع صلاح احمد محمد صالح من بين طيات السحاب... حي البوستة وعاشق ام درمان الراحل العزيز (علي المك (وابناء الشيخ (دوليب) فيرددو معا...

يا حبيبي أنا فرحان... فرحان بيك... ياريت يدوم هنانا
ياحبيبي الحب سقانا... كاسات الهنا فى ملتقانا
نسانا الهموم... وطفالنا السموم
خلانا نشوانين نتمايل برانا

ومن دار الاذاعة يصدح ابو السيد فنان السودان الاول:

ولى المساء... والواله المحزون فى جوف الضباب ولى المساء...

فيفوح العطر من دار فلاح... وخلف الله حمد (الكروان) ملك اغاني الحماسة يطرب النفوس ويؤجج المشاعر.

يوم الملاحم لينا عيد... ميتنا فى الميدان شهيد .. بشرانا بالعهد الجديد

ويتواصل المد والارتباط الخالد بيننا وها هو عز الدين احمد المصطفى يقتفي الأثر وفى معيته ابن عمه احمد بركات وذاك الفتى الغريد معتز صباحي ما فتئوا يعطرون سماوات ام درمان بالفن الاصيل فتهفو القلوب طربا ولهفة بالحب والشجن النبيل!!!


المصدر : صحيفة السودان الدولية ، الكاتب :مبارك عبد الرحيم صباحي.






مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول المفاوضات بين حكومة البشير والحركات المسلحة بأديس أبابا
  • الحزب الإتحادي الموحد : ندين ما يحدث لأهلنا في الحديبة
  • بيان من رئيس حركة/ جيش تحرير السودان حول الذكري ال 51 لثورة إكتوبر المجيدة
  • بيان من قوي المعارضة السودانية و منظمات المجتمع المدني في الخارج في ذكري هبة سبتمبر المجيدة
  • احتفال الطريقة البرهانية بحولية شيخها بلندن
  • الحِزب الإتِحادى المُوًحَد: بيان مهم : إستشهاد سمية بشري الطيب سيزيدنا إصرارا ً وقوة
  • في ليلة المعارضة بدار الامة : الخطيب : سنقاوم حتى نؤسس للدولة المدنية
  • السفير الأمريكي بالخرطوم: العلاقة مع السودان يشوبها التوتُّر
  • السودان دولة جاذبة للاستثمارات العربية والأجنبية
  • البيان التأسيسي جبهة – القوى الوطنية للسودانيين بالخارج "قوى"
  • السودان في ظل واقع متغير ... الخليج ... إيران ... الغرب في إفريقيا حالة (إشتباه) أم مرحلة (إشتباك)
  • رفيدة ياسين تنفرد بلقاء نايل في أول حوار للصحافة السودانية(2-2and#8234;) :
  • رأي رئيس المجلس السياسي للحزب الديموقراطي الليبرالي حول الانتخابات
  • Re: اعتدوا عليه بالضرب والسب والشتم لأنه andquot;وصيفandquot; اسود البشرة تزوج من تونسيه حرة
  • تنسيقية دعم الثورة السودانيَّة بفرنسا مُذكِّرة للمجلس الوطنى للنواب بفرنسا
  • بيان الكونفدرالية في عيد الفداء:(نذكر الآن الآن) جميع الشهداء... والشرفاء
  • بيان من الحزب الوطني الاتحادي المملكة المتحدة – لندن – رئاسة أوروبا- حول حول مجازر النظام المنهار ب

  • Re: مصر يا أخت بلادي .. يا شقيقة بقلم بهاء جميل
  • هي أحداث أنا حضرتها وأحكيها بتجرد بقلم بلال زكريا بلال
  • الشباب السودانى مابين رصاص الانقاذ ورصاص الامريكان السود ! بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • في الجمارك.. القفز ساهل من الصفر إلى مليارات الجنيهات! بقلم عثمان محمد حسن
  • مجدي و ... الدولارات! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • Re: العنصرية والأنانية هما أسُ الدَاء(3) نماذج
  • نتائج انتخابات 2015 (4/6) نسبة المشاركة والاصوات التي حصلت عليها الاحزاب موقف الجماهير غير مفاجيء عر
  • عندما يتدثر الجلاد بثوب التبرير بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • الدكتور : الواثق بالله الحمدابي بقلم خليل محمد سليمان
  • رسالة إلي قادة الجيش السوداني بقلم خليل محمد سليمان
  • التركيبة الديموغرافية لإقليم بني شنقول (2) بقلم خالد ناصر
  • بخيت وعديلة2 في نسختها السودانية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • مالكم كيف تحكمون 2 بقلم سيد عبد القادر قنات
  • اليمن بين عبد الناصر والملك سلمان وحلف اعداء الامس..! بقلم خليل محمد سليمان
  • الي العقلاء.. الشعب السوداني في جبال النوبة يسكن الشجر والوديان والكهوف.. بقلم خليل محمد سليمان
  • دول الخليج والمناورة القذرة، لنصدقكم اسحبوا سفرائكم..! بقلم خليل محمد سليمان
  • عندما تخلط الاوراق عمدا تترسخ فكرة المؤامرة علي السودان ..ردا علي هاني رسلان بقلم خليل محمد سليمان
  • لماذا البشير وطاقمه الامني عبد الرحيم ومحمد عطا في زيارة لدولة الامارات العربية..؟ بقلم خليل محمد
  • الشمولية والإستبداد أصلا الأيديولوجية الثيوقراطية. بقلم/ أمين محمَّد إبراهيم
  • من يقاتل في ليبيا نظام البشير الاخواني الذي قتل الشعب السوداني يا سامح سيف اليزل... بقلم خليل محمد
  • النظام المصري متواطئ مع الجماعات الإرهابية بالخوف والإرتعاش.. بقلم خليل محمد سليمان
  • جماعة الاخوان المسلمين تحذر الاجانب المقيمين علي الاراضي المصرية بقلم خليل محمد سليمان
  • البرلمان، الواتس، الونسة والخدمة الوطنية بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • جسارة الإنقاذيون على الدين تجار الدين بقلم بشير عبدالقادر
  • في ليلة الرحيل بقلم حسين سعد
  • عندما تمسح امريكا الذاكرة علي الدنيا السلام.. بقلم خليل محمد سليمان
  • Re: سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل حسن الطيب شرفى فى رحمه الله
  • عايزين نفهم يا أولاد الحلال السيسي عايز يفرم مين.. بقلم خليل محمد سليمان
  • انتخابات 2015(6) اختراق التحكم في الانتخابات بالتفاهمات... بقلم محمد علي خوجلي
  • وقفة على السَبَلوقة: الطيّب صالح ورفاقه! ~ بلّة البكري
  • محمود عبد العزيز الحوت: ما قبل الربيع السوداني بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • رداً علي إفتراءات بهاء بشارة شريف بقلم عبدالرحمن صديق هاشم كرو
  • للذكري..من يحاكم من؟!! بقلم شهاب الدين عبدالرازق عبدالله
  • أمدرمان بعيون قاضى بقلم شوقي بدرى
  • عن زيارة داؤود روبيني للملك عمارة دنقس في الخرطوم اللاماب!!!! بقلم محمد عوض الله حمزة
  • عشارى وبلدو والرق ومذبحة الضعين (1-2) اسامة محمد الحسن
  • السفاح(البشير) كل الأزمة لا يمكن أن يكون جزء من الحل.. عبدالوهاب الأنصاري
  • عشارى والصادق المهدى وفساد القضاء الجزء الثانى
  • بكره قريبه وما بعيده!! محمد على خوجلي
  • مرشح رئاسي موحد لهزيمة المؤتمر الوطني (1 من5)لماذا يجب على قوى المعارضة الديمقراطية خوض الانتخابات
  • عجزت عن أداء واجباتها ووظائفها انهيار الدولة السودانية تحت رايات تحكيم الشريعة.. وهتافات الله أكبر
  • عثمان ميرغني و مفارقة الجماعة عصمت محمد مختار
  • في ذكري رحيل فنان الشعب سيد خليفة( 1 – 4 ): ثم ضاع الامس مني وإنطوت في القلب حسرة
  • اين المعارضة السودانية - بربك - بألمانيا؟! محمد صالح
  • سينما جد فيلم شيء من الخوف وكثير من الفساد بقلم : بدرالدين حسن علي
  • من اليقظة إلى العقلاني: مركز الدراسات النقدية للأديان يسير على الخط نفسه 1-5 مختار اللخمي
  • أطفال جبال النوبة الرّضع وأزمة النخبة السودانية ممثلة في سبدرات والطيب مصطفى
  • Re: قف .... والدك في خطر! بقلم: بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • الزهايمر أصاب د. سعاد الفاتح .. فأصبحت تطلق الكلام على عواهنه ... !!
  • ماذا وراء عـودة الترابي؟ محجوب الحوري
  • الحرية و "يا أم ضفاير قودي الرسن"
  • التكاسا/شوقي بدرى
  • تجليات: المطرب نايل والفتوى الصلعاء!
  • لا لبيع مبانى الوزارات القوميه ياوالى الخرطوم ....!/محمد الحسن محمد عثمان
  • Re: صرخه احزروا المشروبات في الاماكن العامه
  • Re: صرخه احزروا المشروبات في الاماكن العامه
  • حنتوب الجميلة 1949-1952 ملحق معلمي العربية والتربية الإسلامية الأستاذ الطيب علي السلاوي
  • الأبعاد الإقليمية والدولية للصراع الديني في السودان وتأثيراته علي البلدان الإفريقية – 6
  • المؤتمر الوطني: نفي وجود الآخر. بقلم/أمين محمَد إبراهيم
  • عافية حسن لقد حان الوقت لتردى الجميل للشيخ حسن الترابى بقلم اكرم محمد زكى
  • بوح ثلاثي مستقل لخاطر عيون الأول من يناير حسن الجزولي
  • Re: محمود عبد العزيز أسمٌ وضاء في سماء السودان/عمار عبد المنعم خليفة
  • انتخابات المحامي-محمد علي خوجلي
  • تحول الحزب الوطني الاتحادي من مبدأ الاتحاد مع مصر إلى الاستقلال التام: ابريل 1955 (3)/ فيصل عبدالرح
  • رسالة عزاء للنفس ولرفق الدرب عبر السنين/الطيب علي السلاوي
  • التغيير الآن...أو في شأن الحركات الشبابية ودورها البراق النذير الوراق
  • Re: منطوق و مسكوت خطاب andquot;الرطانيandquot;/ بكري حسن صالح 2-2 منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا
  • السفاح كمال حسن علي، قتلهم في العيلفون ويحرمهم في مصر/خليل محمد سليمان
  • الاسلاميون الجدد ام عودة ديجانقو د.حافظ قاسم
  • الشمس تنكسف من الكيزان/محمد عبد الرحمن عبد معروف
  • لايتسق الاصلاح مع الكوزنة/محمد عبد الرحمن عبد المعروف
  • إني أرى تحت الرماد وميض نار! فتحي الضَّـو
  • البشير 1989 - 2013 . . بس الطربيزه مايله !!ا/اكرم محمد زكى
  • في مواسم هجرة عصافير الخريف ،، سائحون وصيف العبور للضفة المغايرة! حسن الجزولي
  • حتى لاتســـــرق الانقاذ الثوره ...... !!محمد الحسن محمد عثمان
  • بقاء هذا النظام، ولو ليوم واحد، وصمة عار فى جبيننا جميعا!؟ إبراهيم الكرسني
  • تأمُلات عدت من أرض المذلة (2) كمال الهدي
  • Re: وأين نور الشقائق من مي زيادة؟ حسن الجزولي وشخصية فوز مصطفى عبد العزيز
  • إسلاميو السودان بين الأجندة الحزبية والوطنية
  • الشفافية والمحاسبة
  • سفير السودان بالقاهرة يصرح بأنه ليس جزءا من النظام الحاكم فى الخرطوم
  • الى خيمة الشاعر الفذ ود الرضي-1881 –1984 -محمود الدقم- اليونان
  • (قرنتية) ما انتفاضة شعبية
  • اتفاقية تقاسم السلطة و الثروة في السودان والالتزام الاخلاقي نحو الشعب
  • الوَرْدُ ينْبُتُ فِي العيلفُونْ
  • تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de