Post

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:12 AM الصفحة الرئيسية
منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بياناتPost A Reply
Your Message - Re: عادل عبدالعاطي- ‎إذا لم تتفق المعارضة على
اسمك:
كلمة السر:
مسجل ادخل كلمة السر
غير مسجل ادخل اسمك بدون اى كلمة السر
Subject:
Message:
HTML is allowed
اكواد جاهزة للاستعمال

Smilies are enabled

Smilies Library
Code
Icon: Default   Default   mtlob   poetry   ad   Smile   Frown   Wink   Angry   Exclamation   Question   Thumb Up   Thumb Down   Thumb Right   Balloons   Point   Relax   Idea   Flag   Info   Info.gif130 Info   News   ham   news   rai   tran   icon82   4e   mamaiz   pic   nagash   letter   article   help   voice   urgent   new   exc2   nobi   Mangoole1   help   clap   MaBrOk   akhbaar   arabchathearts   i66ic (2)   br2   tnbeeh   tq   tr  
تنبيه
*فقط للاعضاء المسجلين
ارسل رسالة بريدية اذا رد على هذا الموضوع*
   

عادل عبدالعاطي- ‎إذا لم تتفق المعارضة على مرشح موحد فأنا ماضٍ في ترشحي لمقعد الرئاسة
Author: اخبار سودانيزاونلاين
11:41 PM August, 09 2018

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر







‎عادل عبدالعاطي في حوار
حصري للوطن :

‎ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻸﺳﻒ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ
‎ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ



‎ الصادق المهدي رجل تصالحي و مفكر
‎إسلامي وسطي ولكنه ليس سياسياً ناجحاً

السودان أمة أفريقية زنجية ويجب ان نعترف بهذه الحقيقة ونتعايش معها بل ونفخر بها

نركز على جماهير الشعب السوداني التي نؤمن انها ستكون الحاضنة الرئيسيّة لحملة وبرنامج سودان المستقبل

‎ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺎﻃﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴة ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ . ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ الليبرالي سابقاً وزعيم حملة سودان المستقبل ﺣﺎﻟﻴﺎ. ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺸﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜة ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻫﻮ ﻣﺪﻭﻥ ﻭﻧﺎﺷﺮ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ .

كان يشغل ﻣﻘﻌﺪ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍن ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﻣﻘﺮﻩ ﺭﻭﻣا حتى حل التحالف في ٢٠١٢ و ﻧﺎﺋﺒاً ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ دولة ٤٤ ﺣﺰﺑﺎ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻦ 30ﺩﻭﻟﺔ مسؤولا عن شرق افريقيا . ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ . ﻧﺎﺷﻂ ﺑﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘمع ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ. ﻳﺸﺘﻬﺮ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻭﺍﻟصريحة ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ . ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻧﻪ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﻤﺮﺷﺢ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ فانه ماضٍ في ترشيحه كمرشح رئاسي مستقل . ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎﻩ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ حملته ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ

‎ حاوره:أنور الوسيلة


‎ هل صحيح انك تنتوي الترشح للرئاسة ضد البشير ؟
‎نعم انا عازم للترشح ضد مرشح المؤتمر الوطني وقد دعوت وادعو الى ان تتفق المعارضة على مرشح موحد ضد مرشح المؤتمر الوطني. ولكن اذا لم تتفق المعارضة ولم تقدم مرشحها فأنا ماضٍ في الترشح ضد مرشح المؤتمر الوطني على مقعد الرئاسة وبدعم من حملة سودان المستقبل . مع العلم ان البشير لا يحق له الترشح بحكم الدستور حيث يمنع الدستور الرئاسة اكثر من دورتين

* أستاذ عادل دعنا نتوقف عند حملة سودان المستقبل والتعريف بها ؟
حملة سودان المستقبل حملة جماهيرية لاسقاط حكومة حزب الموتمر الوطني الفاشلة والفاسدة في انتخابات ٢٠٢٠ العامة . الحملة تقوم على اكتاف الشباب وتدعمها بعض الاحزاب السياسية والتجمعات الأهلية والقيادات المجتمعية من قيادات الادارة الأهلية والطرق الصوفية والمفكرين والمبدعين والمتخصصين. كما تهدف حملة سودان المستقبل الى بناء حكومة راشدة تقوم على اهل التخصص والكفاءة وتحت برنامج علمي أسميناه برنامج سودان المستقبل ويعالج معظم قضايا الواقع السوداني يتكون حالياً من ألف صفحة قابلة للزيادة .

* ما هي الاحزاب والقوى السياسية التي تدعم حملة سودان المستقبل ومستعدة للانخراط فيها ؟
لا نزال في حوارات مع اغلب القوى السياسية وأرسلنا رسائل بهذا الصدد لأغلبها وحتى الان اعلن كل من الحزب الليبرالي وحركة تغيير السودان وحزب التواصل وجناحين من حزب الحقيقة الفيدرالي وحزب الخضر السوداني وحزب العمال الجديد الخ استعدادهم للعمل في الحملة او معها. ومع أهمية الاحزاب السياسية لكن التركيز الاول في عمل الحملة هو على الكوادر المستقلة وعلى جماهير الشعب السوداني التي نؤمن انها ستكون الحاضنة الرئيسية لحملة وبرنامج سودان المستقبل .

*البعض لديه تحفظات على مستشاري الحملة وهنالك من يشير إلى عنصرية في الاختيار وذهب البعض إلى تسميتها (نوبية زنجية ) ما قولك ؟
لا اعتقد ان فريق مستشاري الحملة منحصر في شعوب سودانية بعينها بل فيه تعدد ثقافي وجهوي كبير ، ولكن قبل كل شيء هم اناس مؤهلون وذوي خبرة وكفاءة عالية في مجالاتهم . عموماً من الناحية العلمية السودان أمة أفريقية زنجية ويجب ان نعترف بهذه الحقيقة ونتعايش معها بل ونفخر بها ، مع وجود مؤثرات عرقية وثقافية اخرى لا يستهان بها من بينها الثقافة العربية التي تحظي بوجود واسع في السودان .

* بعض الذين طالعوا برنامجك الانتخابي ذهبوا إلى وصفك (بالحالم ) كيف تنظر إلى هذا الاتهام ؟
من الواضح ان من اطلق هذا الاتهام لم يطلع على برنامجي الانتخابي والذي هو برنامج علمي مدروس تم عرضه على متخصصين سودانيين واجانب وأقروا كلهم بانه افضل برنامج مطروح حالياً على الساحة . صحيح ان البرنامج طموح ويريد ان يلبي كل حقوق المواطن السوداني الاقتصادية والسياسية من ماء نقي واكل صحي وتعليم وكهرباء ونقل وسكن وضمان اجتماعي والحق في تكوين أسرة الخ . كما يسعى البرنامج لبناء دولة ناجحة تكون في عدال افضل خمس دول في افريقيا خلال خمسة سنوات . هذا الامر يراه البعض حلماً وهو كذلك لكنه حلم مشروع وقابل للتنفيذ .

* ما هي الرؤية التي تستند عليها في حكم السودان ان فزتم بهذا ؟
هي رؤية وطنية سودانية خالصة تقوم على مبدأ المواطنة وتساوي جميع المواطنين في الحقوق والواجبات وكذلك على التنمية البشرية والاقتصادية وإطلاق طاقات البلاد بناءاً على الموارد المتاحة والتخطيط السليم والنزاهة وقطع دابر الفساد . رؤيتنا ايضا تقوم على العدالة الاجتماعية وأعمال مبدأ العدالة والانصاف عموما سواء كانت العدالة التنموية او القانونية . ايضا تقوم رؤيتنا على حكم القانون والمؤسسات وتخفيف الظل الاداري للدولة مع قيامها بمهامها الاساسية والأعتماد على الحكم المحلي في ظل دولة فيدرالية حقيقية .

حملة سودان المستقبل ﻭ ﺑﺮﻏﻢ برنامجها الانتخابي ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻠﺒﻴﺎ ﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻨﻬﻢ. ﻫﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ والليبرالية؟
‎ اولاً حملتنا ليست ليبرالية ولا يسارية فهي أوسع من ذلك وهي حملة وطنية عامة تسع كل سوداني يرغب في رؤية بلده ناجحة ومتطورة ومحكومة بالقانون ، كما هي قائمة على برنامج علمي وليس على ايدلوجية معينة. ثانياً حملتنا لا تزال في بداياتها ومن الصعب الحديث عن التقبل او عدمه . عموما اذا كان هناك ضعف في التعاطف فهذا يرجع لضعف ﺍﻋﻼﻣﻨﺎ ﻭﻋﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ حالياً ﻭﺿﻌﻒ ﺗﻮﺻﻴﻠﻨﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ . ولكن مع ذلك دعني أطمئنك والقارىء الكريم انه ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ نصل للمواطنين ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺎﻃﻒ ﺟﻴﺪ ﻣﻊ ﺍﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﺍﻟﺤملة .

‎ﺍﺫﺍ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ حملتكم تريد ان تجعل السودان ( ﺑﻼﺩﺍ ) ﺑﻼ ﻏﻄﺎﺀ ﺭﺃﺱ ﻓﻲ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﺘﺤﺮﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ الحرية ؟
‎ﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺲ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟحملتنا ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ . ﻻ ﻳﺸﻐﻠﻨﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻠﺒﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ بل حقوق الناس ومعيشتهم وكرامتهم . اللبس ﻗﻀﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻤﻦ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺤﺠﺐ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻨﻘﺐ ﻓﻠﻴﻔﻌﻞ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻓﻠﻴﻔﻌﻞ. ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻋﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺮﺽ ﺭﺃﻳﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ. ﻓﻲ ﺣملتنا ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻨﺎﻙ عضوات ومؤيدات ﻛﺜﻴﺮﺍﺕ ﻣﺤﺠﺒﺎﺕ . ايضا ً نؤمن ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﺘﺸﻤﻴﻦ ﻭﻣﺤﺘﺸﻤﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻲﺀ ﺍﻟﺮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﺍﻭ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ . ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻐﻄﻮﻥ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻷﺯﻝ ﻭﺍﻟﺸﻤﺲ ﻻ ﺗﻌﻄﻴﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺭﺃﺳﻚ . ﺍﺳﺎ ﺍﻟﺘﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻄﺮﺣﺔ ﺩﻳﻞ مالن ؟ ﻋﻴﺒﻬﻢ ﻟﻲ؟

‎هل تستطيع التاكيد في ظل ما هو معروف من علمانيتك انك لن تفرض افكارك على الآخرين اذا انتخبت رئيساً؟
‎ﺍﺧﺘﻼﻓﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ فضلاً عن ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ( ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ) ﻭﺗﺴﻠﻄﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴاسي يكمن ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ انها ﺗﺴﻌﻲ ﻟﻔﺮﺽ ﻧﻤﻮﺫﺟﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻗﻮﻟﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ ﻭﺍﺣﺪ. ﻫﺬﺍ ﻧﻬﺞ ﻓﺎﺷﻲ ﻭﻓﺎﺷﻞ . ﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﻭﻣﻠﺒﺴﻪ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﻻ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺍﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ. . فكرتنا قائمة على الطواعية والرضائية وان يكون السودان بلدا لكل مواطنيه غض النظر عن عقيدتهم وفكرهم وملبسهم ، ولا تقوم على الفرض والعنف المصاحب للأفكار الشمولية . وحتى الظواهر السلبية في المجتمع مثل العنصرية وتحقير المراة والقبلية نسعى لمناهضتها بالتعليم وضرب المثال الجيد وليس بالفرض والقمع . ذلك ان الحملةتستمد ﻗﻴﻤها ﻭ ﺍﻓﻜﺎﺭها ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺗﻄﻮﺭه وستصل للسلطة وتنفذ برنامجها فقط عبر دعم هذا المجتمع فلا يمكن ان تفرض شيئاً عليه .

‎ حملتكم رغم انها غير مسجلة الا انها ارتضت العمل السلمي القانوني واتخذت خيار الانتخابات ﺃﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ؟
‎ ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺴجل الحملة بعد لان قانون الاحزاب لا يعطيك فرصة تكوين كتل انتخابية ونحن لسنا حزباً كما تعلم . ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺣﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻟﻨﺎ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ويعطيه لنا الدستور . الانتخابات نفسها ليست هبة وانما استحقاق واجب للشعب السوداني وكل الشعوب لتقرير مصيرها ومن يحكمها ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﺰعته الشعوب ﻋﺒﺮ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﺟﻤﺔ. ﻟﻜﻦ ﺍﺫﺍ ﺍﺭﺗﻀﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻭﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ السلمية فمن المنطقي خوض معركة الانتخابات وفقاً للدستور الحالي مهما كان ﻣﻌﻴﺒﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺍﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﻤﻼ .

‎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺣملتكم ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﺍﺫﺍ ﺳﻠﻤﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺠﻌﻞ عملية كسب هذه الفئة ﺳﻬﻼ ﺃﻻ ﺗﺨﺸﻮﻥ ﺍﻥ ﻳﻮﻗﻌﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﺄﺯﻕ ﺍﻟﻨﺨﺒﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻔﻮﻳﺔ ؟
‎ ﻻ ﺍﺧﺸﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﺍﻟحملة ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍنها حملة ﻣﻤﻠﻮﻙة ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻓﻴﻪ. ﻓﺄﻫﻞ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻭﺍﻟﺤﻈﻮﺓ ﻭﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﺣﺰﺍﺑﻬﻢ ﻭﺑﻨﻮﻛﻬﻢ ﻭﺍﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﺦ . ﻭﺃﻫﻠﻨﺎ ﺍﻟﻐﺒﺶ لا ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺣملة وبرنامج ومرشح ﻟﻬﻢ من بينهم ﻳﻨﻬﺾ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎﻫﻢ ﻭيثق ﺑﻬﻢ ﻭﻳﻘﺪم ابناءهم ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻳﻔﺎﺧﺮ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺿﺮﺭ ﺍﻟﺼﻔﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ وعلى السباقات الانتخابية خصوصاً . ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ ﻫﻮ ﺍﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻭﻣﻬﻤﺸﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ. ﺍﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ %95 ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻣﻤﻦ ﻻ ﻳﺠﺪﻭن ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣملتنا ومؤيديها ﺍﻥ ﻳﻀﻌﻮﺍ ﻛل ﺟﻬﺪﻫﻢ ﻟﻴﺼﻞ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻭﺍﺑﺪﺍﻋﻬﻢ لتلكﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴر ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﺒﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴر
‎ﻣﺜﻘﻔﺔ وواعية ﻭﻣﺒﺪﻋﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺤملة وبرنامجنا ﻭﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻟﻬم من ثمرات العلم والتقنية والثقافة.

‎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﺘﻤﺪ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ؟
‎ ﻟﻸﺳﻒ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ . ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ؟ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺪ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﻻ ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻪ ﺑﻞ ﻳﻀﻌﻔﻬﻢ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻻﺑﺴﻂ ﻭ ﻫﺬﻩ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ . ﻟﻘﺪ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺷﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺿﺮﺏ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﺒﻌﺾ ﻭﺗﺠﻔﻴﻒ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮﺓ. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺟﺘﺮﺍﺡ ﺍﻻﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﻔﺎﻗﺪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻪ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺘﻌﻮﻳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻔﻮﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺦ . ﻭﺍﻛﺒﺮ ﺍﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﻫﻲﻋﺪﻡ ﺍﺗﻔﺎﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺷﺢ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ 2010 ﺛﻢ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﺨﺬﻳﻠﻲ ﺁﻧﺬﺍﻙ . ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻸﺳﻒ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ
‎ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺟﻞ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﺍﻣا ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻭ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﺍﻭ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺼﻌﺐ ﻣﻦ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﺴﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺳﻠﻄﺘﻪ ﺍﺿﻌﻒ ﻣﻤﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻭﻫﻢ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ ﻟﺬﻟﻚﻳﺠﺐ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﻢ ﺑلا ﺧﻮﻑ ﻭﻻ ﺟﺰﻉ ﻭﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻬﻜﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻣﺴﺎﺀﺍ .

‎ ﻃﻴﺐ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﻣﺎ ﻣوقفك من دعوة بعض قوى المعارضة لمقاطعة ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ؟
‎ . ﺃﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﻊ ﺧﻮﺽ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻷﻥ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺩﻳﺌﺔ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺨﺸﻲ ﺍﻱ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻬﻮ ﺣﺰﺏ ﻓﺎﺷﻞ ﻣﻀﺮ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ . ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﺭﻏﻢ عدم ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺭﻏﻢﺗﺎﺭﻳﺦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﺭﻏﻢ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﻫﺰﻳﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ . ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ
‎ﺣﺮﺓ ﻭﻋﺎﺩﻟﺔ ﻟﺴﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻣﺮﺷﺤﻴﻪ ﺳﻘوطاً ﺷﻨﻴﻌﺎ .

‎ ﻭﻫﻞ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻭ ﺷﻔﺎﻓة وعادلة ؟
‎ ﻻ ﻻ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺫﻟﻚ ،ﻓﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺘﻤﺮﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﻗﺪ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﻛﻴﻒ ﺧﺠﻮﺍ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ، ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ . ﻓﻮﻕ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻠﻪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺣﺰﺑﻬم ، ﻭﻫﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺣﺮﺏ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺧﺪﻋﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﺴﺘﻨﻜﻔﻮﻥﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ . ﺃﻳﻀﺎ سيعملون على ان تكون ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﻣﻔﺼﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬم ﻭﻟﻌﻠﻚ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻷﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻨﺖ ﻟﺮﺋﻴﺴﻬﻢ بترشيح نفسه بعد ما اعلن كرتين انه لن يرشح نفسه في انتخابات ٢٠١٥ ثم ٢٠٢٠ ، لكن هذه المرة سيكون ترشحه خرقاً للدستور ﻣﻤﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﻟﻚ ﺍﺳﺘﻬﺎﻧﺘﻬﻢ ﺑﺪﺳﺘﻮﺭﻫﻢ ﻧﻔﺴﻪ. ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺸﺘﺮﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺍﺿح
‎ﻭﺣﺎﺳﻢ ﺍﺫﺍ ﺗﻢ ﺗﺰﻳﻴﻒ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺰﻭﻳر .

‎ ﺍﺫﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺣﻮﻝ البيانات الاخيرة لتحالف نداء ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺆﺧﺮﺍ والتي لم تستبعد الخيار الانتخابي ، خصوصاً ان بعض أطراف النداء مثل الموتمر السوداني والحركة الشعبية جناح عقار وعرمان تميل لخوض الانتخابات القادمة ؟؟
‎ ﻭﺛائق قوى الاجماع والجبهة الثورية ﻭﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ وغيرها ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻧﺮﺣﺐ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮل في ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻭﻣﻨﻬﺠﻬﺎ . ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ. ﻣﺎ ﺃﺭﻓﻀﻪ ﻭﺑﺸﺪﺓ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻔ بعض تلك القوى شبه ﺍﻟﻘﻄﻌﻲ ﺑﺮﻓﺾ ﺩﺧﻮﻝﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻌﻮﻳﻞ ﺍﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﺭ ﻓﺎﺷﻞ ﻣﻊﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. ﻓﺒﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻡ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻳﺤﺎﻭﺭ هؤلاء ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻳﺠﻌﻠﻮﻩﺍﻟﺨﺼﻢ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ. ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﺩﻳﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻣﻬﻢ ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻱ ﻋﻠﻰ تلك القوى ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ومضايقة ﺑﻌض قياداتهم ومنعهم من السفر مثلاً ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﺪﻡ ﺟﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻟﻶﺧﺮ ﻭﺭﺟﻮﻋﻪ ﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ .

‎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ على رأس اي كتلة سياسية ( كنداء السودان مثلاً) ﻳﺒﻌﺚ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦﺍﻻﻃﻤﺌﺘﺎﻥ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﺘﺄﺭﺟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻱ ﻣﺪﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺻﺤﻴﺤﺎ ؟
‎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺭﺟﻞ ﺗﺼﺎﻟﺤﻲ ﻭﻟﻪ ﺭﺅﻯ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﺘﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﻌﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺎﺀﻩ ﻳﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺣﺴﺎﺳﺔ . ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻧﻪ ﺟﻠﺪﻫﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﺠﺮﻭﺍ ﻓﻮﻗﻪ ﺍﻟﺸﻮﻙ. ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺧﺎﺋﻔﺔ من دبيب النمل ﻭﻻ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻟﺸﻲﺀ. ﻭﻳﺒﺪﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﺆﻣﻞ ﻓﻴﻪ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ قد تجاوز ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺤﺰﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1964 ﺍﻱ ﻣﻨذ نصف ﻗﺮﻥ. ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄة ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ . ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﻔﻜﺮ ﺍﺳﻼﻣﻲ ﻭﺳﻄﻲ ﻟﻪ ﺍﺳﻬﺎﻣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻧﺎﺟﺤﺎً ﻭﻻ ﻓﻌﺎﻻً ، ﻭمن الافضل تنحيه عن قيادة ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧية ككل وان يتفرغ للعمل الفكري والاستشاري الذي يمكن ان يحقق فيه شيئاً.

‎ اﻟﺘﻘﺎﺭﺏ والتنافر ﺍﻟﺬﻱ يحدث ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ بين الفينة والأخرى ، ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮﻭﻥ ﻟﻬﺬﺍ ؟
‎ التقارب بين هذين الحزبين ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﻴﻦ ﻭﺗﻘﺎﻃﻊ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻤﺎ ؛ ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ مؤسس ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ قد كان ﻫﻮ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﻔﻜﺮﻩ ﻭﻣﻨﻈﺮﻩ. ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﺛﻘﺔ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﺤﺰﺏ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻣﺎ ﻇﻞ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺘﻪ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻪ القديمة ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ. ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻓﺒﻌﻀﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻭﺳﺒﺒﻪ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ المسلمين ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺦ ؛ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻭﺳﺒﺒﻪ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻭﻇﻦ ﺍﻟشعبي ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺬ النظام ﻣﻦ
‎ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ككل ﻣﻘﺎﺑﻞ إشراكه في السلطة ﻭﺍﺭﺟﺎﻋﻪ ﻟﻤﻮﻗﻌﻪ ﻛﻘﺎﺋﺪ ﻓﻌﻠﻲ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻭﻫﻴﻬﺎﺕ. اما أسباب التنافر فهي تكمن في الاختلاف في الموقف من الأزمة القطرية وربما السورية ، وكون الشعبي لم يحظ الا بالفتات في الحكومة ، والصراع القديم على السلطة الذي هو اس الخلاف بين هذين الأخوين الخصمين . اي الامر لا علاقة له بمصالح المواطنين .

‎ ﻟﻨﺬﻫﺐ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ. ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻴﻦ ﺗﺒﻨﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻓﻜﺮﺓ (ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻮﻳﺔ ) ﻛﺘﺮﻳﺎﻕ ﻹﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺴﻦ ﻋﻤﺮﺇﻟﻰ ﺍﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺃﺟﻨﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ. ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺴﻦ ﻋﻤﺮ ﺣﻴﺎﻟﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ؟
‎ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻮﻳﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻄﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻮ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺿﺪ ﻃﺒﻘﺔ ﺭﺍﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﺲّ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻬﺎ. ﺑﻌﺾ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺒﻨﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻮﻳﺔ ﻛﺤﻞ ﻟﻼﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻫﻮ ﻣﺸﻜﻞ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺘﻤﺎﻳﺰﺓ ﻋﻨﻪ. ﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙﺗﻌﺮﻳﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻮﻳﺔ . ﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻮﻳﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻧﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻨﺎ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﺩﻋﻤﻬﺎ ﺑﻼ ﺗﺤﻔﻆ. ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺩﻋﺎ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﻭﻋﺒﻴﺪ ﺣﺎﺝ ﺍﻷﻣﻴﻦ. ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺭﻯ ﺗﻄﻌﻴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻷﻓﻖ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﻧﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﺍﻻﻓﻖ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﻐﻼﻕ ﻓﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺘﻨﺎ. ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺴﻦ ﻋﻤﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﺝ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺃﺩﺏ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﻭﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ . ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻧﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺴﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻘﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ؛ ﻓﺎﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻨﺎﻫﻀﺔ ﺗﺘﺒﻨﻲ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻟﻬﺎ ﻛﻤﻜﻮﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﻤﺮﺭﻫﺎ ﺧﻠﺴﺔ ﺧﻠﻒ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻗﺪ ﺳﻘﻂﺍﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺭﺟﻌﺔ.

‎ ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻯ ﺍﺫﻥ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﻣﺤﺎﻳﺪﺓ ﺍﻱ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ كمرشح رئاسي ؟
‎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻌﻘﺪ ﺟﺪﺍ ﻓﺒﻼﺩﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻰ ﺣﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﺸﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺗﺤﺘﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻯﺔ ﺗﻨﺨﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ . ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻄﺎﺭﺩ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﻭﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ خارج ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وروسيا وتركيا التي يريد لهما احتلال بلادنا . ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ حيث بلغ الدولار حوالي خمسين جنيهاً وتنهار المدن والمدارس والاحياء كما في كسلا والنهود الخ خدمات الطاقة والمستشفيات متوقفة عمليا . ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ. ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻐﻴﺒﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻛﻀﻬﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﺟﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻻ ﻋﻤﻞ ﻳﺮﺿﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺟﻞ ﻫﻤﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ. ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺧﻄﺔ ﺍﻭ ﺣﻼ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ . ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻟﺘﻤﻸ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻀﺮﻭﺏ ﻭﺟﺮﻳﺢ. ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺣﺮﻛﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺄﻓﻖ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺗﻨﻮﻳﺮﻱ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺧﻄﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ كما نحاول في حملة سودان المستقبل . ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺰﺣﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻊ ﻭﺗﺘﻔﻜﻚ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻳﺘﻔﺴﺦﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﻞ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻞ.

‎ ﻫﻞ ﺗﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻧﺘﻢ ﻛحملة سودان المستقبل ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ؟
‎ ﻧﻌﻢ ﻧﻤﻠﻜﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻋﺸﺮﻱ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ في سنوات ٢٠٢٠-٢٠٣٠ سوف نكشف تفاصيله تدريجيا وستكون السنة القادمة ﻭﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺳﻮﺍﻧﺢ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺣﻤﻞ ﺷﻌﻠﺔ ﺍﻻﻣﻞ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻓﻀﻞ للبلاد .

الموقع الرسمي لحملة سودان المستقبل
http://sudanf.net/http://sudanf.net/

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de