الخرطوم: محمد داؤود توعد خطيب المسجد العتيق بالجريف د. محمد علي الجزولي المنسق العام لتيار الأمة الواحدة بمقاضاة الكاتبة الصحافية شمائل النور لمعرفة ردتها عن الدين الإسلامي من عدمها على خلفية مقال نشرته على صحيفة التيار. وأشار الجزولي في خطبة الجمعة أمس إلى أن أحزاب اليسار تستهدف الوجدان العام للمسلمين وقال: " يوم تسمي شمائل النور شمائل الفضيلة هوساً " معداً ذلك من أكبر المهددات للقيم والأمن الاجتماعي، واستهداف لمبادئ المسلمين، وتهكم بالأحكام الشرعية، وقال: "العلمانيون يريدون تغبيش فترة الستة أشهر لكي يكون تقرير الولايات المتحدة أن السودان لا زال يضيق على الحريات والصحافيين " وأضاف "أعلم هذه الخطة الخبيثة الشريرة، وهذا لا يعني سكوتنا لكي لا يستغل ما نقوم به من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر لتعكير الأجواء، مؤكداً أن ذلك لن يوقفنا عن الإنكار على الذين يستهدفون الأحكام الشرعية، مشيراً إلى أنهم سينتهجون المسالك القانونية في مواجهة الصحافية شمائل وصحيفة التيار، واعداً باستمرار الخطب والمحاضرات لحماية الشعب ممن أسماهم "المفسدين لثقافتنا والمستهينين بشريعتنا". وتساءل الجزولي "هل يغيظ شمائل فرض الفضيلة"، قاطعاً بنهوض كل الأئمة والمحامين في مواجهتها، وقال سنجتمع لحماية الوجدان العام من السخرية والتهديد، مستنكراً غفلة رئيس تحرير الصحيفة وتمريره المقال الذي قال إنه يسيء للإسلام والمسلمين. مبيّناً أن المقال فيه تعريض بالمصلين في المساجد، بزعمه أن من يعلمون أبناءهم الصلاة والدعوة للفضيلة لا يستطيعون إقامة دولة كما زعمت شمائل، مبيّناً أن إقامة الصلاة ليست حكراً على جماعة بعينها، وقال "السوط وصل كل المصلين، ولو كانوا من المؤتمر السوداني". خاتماً حديثه بالوعد بمواجهة أي مقال يستهدف الشريعة الإسلامية عبر تكوين غرفة لمواجهة العلمانيين، ودعا المصلين إلى مناهضة كل من يكتب حرفاً يمس الشريعة قائلاً: "اغضبوا لدينكم" داعياً الغيارى من أبناء السودان لسلوك مسارين لا ثالث لهما، مسار إعلامي، وآخر قضائي، مطالباً بتفويت الفرصة على العلمانيين الذين يرغبون في تعكير الجو، واستفزاز المشاعر، مع الاحتفاظ بالحق الكامل في الإنكار الراشد العاقل .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست