Author: حركة تغيير السودان
|
ديسمبر 28, 2014- تمر علينا هذه الايام ذكري طيبة وعزيزة علي الشعب السوداني، وهي تاريخ
استقلالنا وطننا الحديث من المستعمر الانجليزي في يناير 1956م،وقبله
خروج الاتراك 1885م وهي ذكري لتقييم اوضاعنا السياسية وليست مخاطبة عواطف
الجماهير بتهريج كالذي يدعي فيه نظام الانقاذ تحقيق الانجازات الوهمية
والكاذبة والتي لاتوجد في واقعنا الحياتي.وبفحص موضوعي وتجرد نجد اوضاعنا
اسؤا مما كنا عليه قبل الاستقلال ، والسبب يرجع لانقلاب الانقاذ الاسود
عام 1989م والذي نفذته الحركة الاسلامية او الجبهة الاسلامية سابقا او
مايسمي الموتمر الوطني والشعبي وواجهاتهم المختلفة الان ،ولنقف في اهم
الاخفاقات المتمثلة في :-
1/ اليوم يحكمنا نظام الانقاذ الديكتاتوري العسكري الظالم والباطش
،وغياب كامل للحرية والديمقراطية والعدالة الذي وجدناه عند الاستقلال .
2/ الانقاذ قسمت السودان الي وطنين شمال وجنوب السودان ،وفي طريقها
لتقسيمه الي دويلات صغيرة وعديدة.بعد ان كنا شعب واحد ووطن واحد وقوي
الموارد الطبيعية والموارد البشرية.
3/ انهيار كامل للاقتصاد والعلاقات الاجتماعية والاخلاقية وفساد انتشر في
كل مفاصل الدولة بسبب الانقاذ.
4/نعيش الان في عزله دوليه ورئيس الحكومة وطاقمها مطلوبين للمحكمة
لارتكابهما جرائم اباده جماعية.
5/ انهيارتام للخدمة المدنية والعسكرية بسبب التمييز الحزبي والعنصري
والديني والغاء الجيش القومي واستبداله بمليشات الجبهة الاسلامية
الارهابية.
6/ المجاعة والامراض والفقر عم كل ارجاء السودان ،فاصبحت هناك فئتين هما
2بالمائة تملك كل شي ويمثلون المجموعة الحاكمة ،اما 98 بالمائه فهم
لايملكون اي شئ وهم يمثلون بقية الشعب السوداني.
7/اخفاقات وسلبيات لاتعد ولاتحصي اخري تحتاج لكتب ومجلدات.
اننا نحي الشعب السوداني ،ونبارك له عيد الاستقلال ال59 الذي حولته
الانقاذ الي استغلال 25عام من البطش والاباده الجماعية والدمار الشامل
للوطن،وننادي كل ابناء شعبنا للثورة والتغيير لازالة سرطان الانقاذ من
السودان ، حتي نصبح احرار وننعم بالاستقلال الحقيقي المتمثل في تحقيق
الوحدة والسلام والحرية والعدالة والتنمية و الديمقراطية ،ومحاكمة
المتسببين في الابادة الجماعية والقتل والاعتقالات والجوع والفقر والنزوح
والتهجير القسري .
عثمان السنجك-الناطق الر سمي للحركة- م27
28/12/2014م-الخرطوم
mailto:[email protected]@gmail.com-
للتواصل والاستفسار:- 0922038656-0912838420 |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست