Author: مكتب السيد جعفر الميرغني-للإعلام
|
الخرطوم 18 أغسطس 2014
أكد السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، مساعد رئيس الجمهورية، موقف الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، الأكيد ضد الإرهاب ومع التسامح، وجدد إدانته للإرهاب الذي يضرب الدول العربية خاصة في العراق والسعودية ومصر، وقال إن خطورة الاتحاد الوهمي بين دعاوى التهميش والتطرف أنه يُستخدم لتقويض سلطة الدولة، ويستخدم الدين كغطاء له، وذلك يترتب عليه جهود متفاوتة على رجال الدول وقادة التفكير والسياسيين، مؤكدًا إن مصر قويّة وقادرة على الانتصار في حربها تحت قيادة الرئيس السيسي، ولا خوف عليها فشعبها حصيف وقيادتها حريصة. ولكن المهم تشجيع الأزهر الشريف والعلماء عمومًا على التوعية بخطورة التشويه الذي يمارس باسم الدين، مؤكدًا أن التطرف والغلو داء يستحق أن تشن عليه حملة كبيرة، مضيفًا علينا دراسة الأمور بحكمة وحزم، ولا يجرمنا شنئان قوم أن نعدل فالعدل أقرب للتقوى، وقال نحن استبشرنا بقيام مجلس حكماء المسلمين الذي دشن في أبوظبي الشهر الماضي برئاسة شيخ الأزهر، ونأمل أن يسهم مع رصفائه في البلاد الإسلامية لتعزيز السلم، ورفع الضرر.
وعلى صعيد الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، قال "إننا ظللنا نحمل ملفات تدعو إلى الوحدة والاتحاد والوفاق، للوصول لحد أدنى من الإجماع الوطني ورفضنا ثقافة الكراهية وظللنا نؤكد على ضرورة أن يستوعب الجميع أن الوطن يجب أن يستوعب الجميع، وبذلك نستطيع تجاوز أزمة الإقصاء، والتهميش، التي يأتي على ظهريهما الإرهاب الوحشي والفشل الحتمي" وأضاف "نحن مؤمنون بأولوية الوفاق الوطني في السودان، ونحمل ملف تصالحي، لتعزيز الكيانات الاتحادية في السودان والوطن العربي كله، قبل فوات الأوان، ونسابق الزمن لعلنا نربح المستقبل لأبنائنا" رافضًا "أي سلوك إقصائي في الساحة السياسية السودانية" مؤكدًا "مجرد الدعوة للحوار تعني حريته، وفي طاولته يجب منح الجميع الحق بأن يقولوا ما يشاؤون" وختم "إذا أخلصنا النوايا فإن تجاوز المرحلة الحالية سهل، والصعوبة تأتي في المرحلة التي تلي الاتفاق، وهي ما ينتظرنا وحزبنا يقوم بالاستعداد له بالدراسة والتمحيص، وندعو الجميع للتفكير في مرحلة ما بعد الوفاق، كيف نبني السودان".
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست