|
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. (Re: عبد الحميد البرنس)
|
عزيزي newbie:
لقد أشرت عبر مداخلتك الأولى إلى "الحسد" كمنزع نفسي مدمر. أتفق معك تماما في توصيف مثل هكذا مشاعر مظلمة. وإذا كان الحسد هو تمني زوال النعمة من الغير.. على أرضية "كل صاحب نعمة محسود".. فإن إنتقال هذا المنزع من مستوى "التمني" إلى مستوى تشويه النعمة وصاحبها بوسائل عملية ككتابة قوامها الكراهية وسلطة الجهل.. يشكل بحق ظاهرة "منبرية" لا بد من توصيفها وتحليلها على المستويين النفسي والاجتماعي.
و"الحسد" عامة يكثر في واقع تكون فيه نسب النجاح قليلة للغاية. كما أنه ينتشر كخلايا سرطانية في مجتمعات مأزومة.. أوفي حال التوهان الجماعي.. حيث الفراغ الروحي الضخم الناجم عن عجز نسق قيمي سائد لم يعد ملبيا لحاجة الفرد والجماعة على حد سواء.. وحيث نسق قيمي جديد في طور التكون لم تتضح ملامحه بعد.
وفي مثل هذه الحال.. التي تتسم بغياب مشروع جماعي عام مشترك.. يغدو معيار القول أوالفعل أوالسلوك فرديا ذاتيا (أنانيا) غالبا تحكمه مصالح بالغة الضيق. وهنا تصبح المشكلة مركبة إذا ما علمنا أن مثل هؤلاء الأفراد ينتمون إلى فضاء ثقافي واجتماعي تسوده وسائل إنتاج بمعرفته عن ذاته والواقع المحيط به قائمة على النقل والحفظ والإلزام أوالقهر.. أي وسائل غير إبداعية بامتياز.. لهذا لا يكون تعاطيهم مع أفق تجريبي مختلف إلا على نحو سلبي غالبا.. إذ أنهم يفتقرون إلى آليات التكيف الخلاقة.. وهو ما يكشفه إنتقالهم جغرافيا إلى سياقات ثقافية واجتماعية أكثر تعقيدا كمصر ودول الغرب. فإحساسهم بعجزهم أمام واقعهم الجديد يتم كبته وعدم الإعتراف به بصور عديدة.. إذ لا يتم ترجمته في صورة ملحة قوامها إعادة بناء الذات وإكتساب مهارات جديدة. وموقعهم الهامشي في حياة يجهلون مفاتيحها الأساسية كاللغة.. يدفعهم إلى مواصلة العيش كالقطيع وخلق ما أسميه أشكال الحنين الزائف. لكن هذه الوضعية بما تحدثه في الذات البشرية من شعور حاد بعدم التحقق والضآلة يتم كبتها دائما.. أوالتنفيث عنها أحيانا في هيئة رفض الواقع الجديد والتعالي عليه بغير وجه حق.. كما يتم التعبير عنها أحيانا أخرى في عداء غير مبرر تبديه حياة القطيع تلك تجاه فرد من أفرادها حقق نجاحا ملموسا بدرجة أوأخرى.. والسبب في ذلك يعود إلى أن أمثال هؤلاء الناجحين يشكلون بصورة ما مرآة تنعكس عليها صور الفاشلين أوالذين لم ينجحوا في تحقيق ذواتهم على صعيد أوآخر.. وقديما قيل: " موت الجماعة عرس".
العزيزة منى:
أجدني متفقا معك حول قولك إن هذا "المنبر العام" يشكل نموذجا فضائيا للواقع الاجتماعي والتاريخي في السودان بكل تعدديته وتنوعه الإثني والثقافي. وهو تعدد وتنوع من خلال نزعة العنف المميزة له يعكس بدوره صراعا تناحريا تدميريا لا صراعا إبداعيا. وللتعبير عن نزعة العنف هذه.. والتي تعكس في الغالب درجات متفاوتة لنفي الآخر المختلف وتسفيهه أوتحقيره.. يمكن الإشارة دائما إلى إنعدام الأرضيات المشتركة للحوار بين أغلب "المتحاورين" مجازا. وللأسف من مراقبتي لذاتي في هذا المنبر الفضائي.. أجدني أحيانا أسقط بلا وعي في فخ التراجع عن "الإعتذار" كمفهوم حضاري راق للغاية يعكس إحتراما عميقا لبشريتنا.. ربما لأن إعتذارا سابقا ما تم تفسيره كنوع من الضعف.. ربما لأن أحدهم قام ذات مرة بتضخيم مزالق ثانوية متناسيا "السياق" كمفهوم جوهري برمته.. وهذا المنحى في الحوار الذي يشبه البنية السائدة ل"أركان النقاش" لا ينتج في تصوري معرفة سواء على مستوى الذات أوالآخر. لقد قادتني التأملات أمام الإصرار القائم على تسييد الذات تسييدا مطلقا ونفي الآخر على نحو كلي إلى التفكير جديا في كتابة رواية يكون مدخلها الصادم من شاكلة:"لقد وضعوا أمامنا المسألة دائما يا خال هكذا: إما نحن أوهم".
إن خطاب التعايش السلمي هو المطلوب الآن أكثر مما كان عليه الأمر في السابق. وهذا ما لا تقدر عليه سوى العين المحبة.. التي تحاول أن ترى الجمال وسط كثافة القبح.. أن تحتفي بالضعف الإنساني.. وأن تملك القدرة على التسامح برغم الرواسب والمرارات.. وهذا لا تدركه سوى معرفة علمية بالآخر والذات معا.
أخي ملاسي:
أذيع عليك أمرا على غرار (فناني المفضل). لقد تناهى إلي.. قبل كتابة هذا البوست.. أن أحدهم.. في هذه المدينة الكندية.. قد صرح أن "المنبر العام" هو صفحته الإلكترونية المفضلة.. وأن ذلك يعود إليك أنت شخصيا. أبسط يا عمي.. ما خلاس ختيتنا في مقاعد الاحتياطي. بيد أننا سنتربص بهذا النجاح أينما ذهب. أما بخصوص المقتطف الفلسفي.. الذي أوردته نقلا عن منى خوجلي.. ثم أضفت إليه أبعاد أخرى.. أرى أن كلاكما يعبر عن حقيقة مفادها ضرورة مراعاة النسبية في النظر إلى القضايا.. وإحترام حق الإختلاف والدفاع عن وجوده. وهي حقيقة أحتفي بها واضعا نصب عيني مقولة المفكر الفذ مهدي عامل: "في الإختلاف حياة.. وفي التماثل موت".
عزيزتي شيري:
وأنت تتحدثين عن التواضع كدالة على حياة.. إذ أن الإحساس بالإكتمال هو الموت بعينه.. أرى في مداخلتك هنا درسا عمليا في معنى التواضع. إذ أنني ظللت منذ فترة أتتبع أعمالك. مثلما أتتبع كتابات أخرى. وأشهد الله أنني أفعل ذلك بعين التلميذ. فعلى سبيل المثال.. أرى في قصة "نيوباي" الأخيرة محاولة متقدمة لتجسيم الغرائبي وتقديمه كحدث واقعي بينما أغلب الناس يفعل ذلك على نحو وصفي خارجي.. وكتابات منى حول سيرة الأسرة تصب ببراعة في ذلك النهر الذي يجمع مجراه مابين البساطة والعمق في آن.. وكذلك تأسرني سخرية ملاسي العفوية برغم حساسية الموضوعات التي يتناولها أحيانا على نحو يحدث قلقا. ومع كل ذلك.. تظل بعض الإشكالات بالغة الإزعاج داخل المشهد العام للمنبر. ذلك عدم قناعة البعض بالأدوار المقسومة لهم في الحياة.. وإصرارهم على تقمص هيئة الكاتب أوالمفكر أوالمبدع على قدم المساواة مع بشرى الفاضل أوالقراي أوالصادق الرضي أوبولا أوغيرهم. فمشاعر الغربة القوية أوالمنفى لا تنتج أدبا أورؤى رصينة في كل الأحوال.
لي عودة
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-10-05, 11:18 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | newbie | 06-11-05, 01:15 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | Muna Khugali | 06-11-05, 01:18 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | Hussein Mallasi | 06-11-05, 01:37 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | newbie | 06-11-05, 02:46 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | shiry | 06-11-05, 06:19 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-11-05, 07:10 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | حيدر حسن ميرغني | 06-11-05, 11:09 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | Bushra Elfadil | 06-11-05, 04:43 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-11-05, 11:23 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-12-05, 08:15 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-12-05, 11:11 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | Marouf Sanad | 06-13-05, 00:18 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | هشام مدنى | 06-13-05, 02:39 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عاطف عمر | 06-13-05, 04:31 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | Marouf Sanad | 06-13-05, 10:28 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-13-05, 11:50 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | NAZIM IBRAHIM ALI | 06-13-05, 01:51 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-13-05, 02:09 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-13-05, 02:42 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | سجيمان | 06-13-05, 02:55 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-13-05, 06:24 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-13-05, 09:28 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | raheemsudani | 06-13-05, 09:33 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-14-05, 00:52 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | Muna Khugali | 06-14-05, 02:11 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-14-05, 10:42 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | ali ibrahim | 06-14-05, 02:01 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | Muna Khugali | 06-15-05, 01:38 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-15-05, 03:23 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-15-05, 12:35 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-15-05, 03:25 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | هشام مدنى | 06-15-05, 03:36 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | هشام مدنى | 06-15-05, 03:47 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-15-05, 03:56 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | munswor almophtah | 06-15-05, 04:56 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-15-05, 06:20 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-15-05, 10:48 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-16-05, 10:17 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | Muna Khugali | 06-17-05, 02:27 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-17-05, 03:02 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | Muna Khugali | 06-17-05, 12:49 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-17-05, 01:14 PM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | Muna Khugali | 06-18-05, 01:10 AM |
Re: أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة.. وأنفس مهترئة بمشاعر سلبية كالحسد!. | عبد الحميد البرنس | 06-19-05, 00:00 AM |
|
|
|