النادى السوداني - Sudanese Culb

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة العلامة عبد الله الطيب
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2002, 06:39 PM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيد المشير يبحث عن بيته في شارع الارامل (Re: Tabaldina)

    ..
    .
    الشكر على اكل الذين يتحفوننى ببعض الروايات عبر الايميل
    وشكر لهذا الزمن الذى يستقطعونه لاجل طباعتها وكتابتها
    لهم دوما اسمى ايات التقدير والاجل
    وهانذا اشارككم التمتع بقرأتها
    دمتم
    جميعا
    ولكم حبى
    السيد المشير يبحث عن بيته في شارع الارامل

    للروائى / احمد الملك من مجموعته
    الموت السادس للعجوز منوفل

    كان اول من شاهد شبحه الضخم قادما يتهادي في ضوء القمر،
    هم الاطفال الذين يلعبون شليل، وفي البداية حينما رأوه
    يتهادي بخطوات يطيئة مثل هيكل سفينة غارقة، اعتقدوا انه
    مجرد شبح من اشباح الموتي التي تذرع شوارع القرية في
    امسيات الصيف ، بسبب القيظ، وفي اللحظة التي عبر فيها
    امامهم باتجاه القرية، اكتشفوا انه يملك مزية العبور ليس
    فقط دون ضوضاء، ولكن ايضا دون ذكريات، فقد شعروا بعد
    لحظات من مروره بأن عبوره بينهم بخطواته الواسعة مثل
    خطوات جمل، لم يخلف لديهم اية وقائع لحفظها في الذاكرة.
    تسرب الخبر الي القرية، واكتسب صخبا فوريا: عاد الطاهر
    نور الدين. وفي البداية لم يصدق الكثيرون الخبر، لانهم
    لم يصدقوا امكان ظهوره دون صخب رسمي لان اخر الاخبار
    التي وردت عنه اكدت بانه يشغل منصبا عسكريا رفيعا في
    المجاس العسكري الحاكم،حتي ان الرجال تداولوا له اسم
    اكثر اثارة: السيد المشير.ولان بعض الشائعات زعمت بانه
    يشغل منصبا سياسيا مرموقا فقد توافرت الفرص طوال سنوات
    لنسج اخبار كثيرة عنه، وتقديرا لامجاده العسكرية
    المتخيلة، فقد توجوه بطلا في معارك فاصلة غير موجودة في
    ذاكرة التاريخ، واسبغوا عليه انواطا من الدرجة الاولي
    بسبب التفاني والجدارة وانكار الذات، حتي انه اصبح
    متعزرا في الفترة الاخيرة تخيل صورته الحقيقية بعد
    اللمسات الكثيرة التي وضعت عليها لجعلها تتلائم مع كل
    اشاعة تلازم ارتقاءه لسلم امجاد جديدة، واكدت بعض النسوة
    المسنات بانهن سمعن اسمه يرد في نشرات اخبار الساعة
    السادسة والنصف مصحوبا باناشيد عسكرية، دون ان يستطعن
    الجزم بانه كان يرد في قائمة الاحياء ام الموتي، اثناء
    محاولتهن البحث عن خيط يقود الي اسماء المفقودين منذ اول
    اندلاع للحرب الاهلية، وفي البداية احدث نبأ ظهوره احساس
    بالقهر لدي اكثر المسنين خبرة، حتي ان احدا لم يجازف في
    البداية برؤيته، لاخوفا من الشعور بلاحباط بسبب عدم وجود
    ادني شبه بينه وببن الصورة التي رسموها له في خيالهم
    الجماعي، وليس بسبب رغبتهم في استمرار حلم ارتقائه
    الاسطوري لسلالم المجد، ولكن بسبب خوفهم من حدوث اخطاء
    بروتوكولية اثناء استقباله، عدا بعض النسوة الاتي زعمن
    قرابة غير معروفة له، وفي البداية لم يعثرن عليه في
    الارض الجرداء التي كانت تخص اسلافه، بل وجدنه هائما في
    شوارع القرية . كان يبحث عن موقع بيته في خريطة علي ورقة
    صفراء مثل اولاد المدارس، وقد حدد عليها موقع البيت بعد
    صف من اشجار الجميز والحراز خلف تل رملي يقع في مواجهة
    اشجار السنط التي تحف بخور ارقو في شارع جانبي كتب عليه
    بحروف كبيرة: شارع الارامل،وباشارات حمراء، حددت علي
    الخريطة كل العوائق الطبيعية المحتمل ظهورها خلال قرن،
    مع اشارة تغير طفيف في المعالم بسبب الزحف الصحراوي
    الوشيك.
    في تلك الاثناء قام اهل القرية بتكوين الوفد الاول
    للترحيب بالسيد المشير، واختاروا اكثرهم خبرة في التحدث
    امام ممثلي السلطة الذين كانوا يظهرون في القرية في
    فترات متباعدة ويظهرون احيانا في ملابس عسكرية، واحيانا
    وهم يرتدن الزي القومي، واختاروا اكثرهم مداومة علي
    الاستماع لجهاو الراديو لرصد كل تغير جديد في السلطة،
    حتي لا يقوم بالترحيب بممثل عهد بائد، وقاموا بترتيب
    العرائض التي ستقدم للسيد المشير، والتي تراوحت بين
    التماسات للكشف عن مصير غائبين من انتفاصة شعبان،
    ومفقودين من ايام توقيع اتفاقية اديس ابابا،وطلبات
    للحصول علي تصديق لاستثمار اراضي زراعية، وطلبات للحصول
    علي اعانات سبب الع وطلبات لتخفيض سعر السكر، وطاب قدمته
    الارملة سكينة بت حاج احمد لاستبدال ثلاثة جنيهات
    بالعملة الجديدة، لانها كانت قد فقدت ذاكرتها في ايام
    تغيير العملة الوطنية، اضافة للعريضة التي قدمتها نورا
    الفتاة المخبولة، طالبة تأخير موعد غروب الشمس يوم
    السابع والعشرين من شهر اغسطس، لاتاحة الفرصة لوردات
    صباح الخير لتبقي متفتحة، من اجل اتاجة الفرصة لخطبيها
    الجندي الذي قتل في احراش جنوب الوطن، كما ورد في اعلان
    رسمي، ليعود، لانها حلمت بعودته مرهقا من وعثاء الموت في
    غسق ارجواني تطل من حوافه وردات نبات صباح الخير التي
    اصبحت الواحدة منها في حجم كرة قدم في يوم في اخر شهر
    اغسطس يمتد فيه غروب الشمس الي ما بعد صلاة العشاء.
    في تلك الاثناء واصل السيد المشير بحثه عن بيته في شارع
    الارامل، وبعد ان قام بقياس المسافة بمتر معدني، وراجع
    مواقع كل الاشياء متفحصا بدقة خبير في الاثر، معالم
    التغيير الذي حدث في المكان، بدءا بالزحف الصحراوي،
    وانتهاء باشجار السنط التي بدأت في الجفاف، وعصافير
    السمان المهاجرة التي بدأت هجرتها شمالا، حدد موقع البيت
    في نهاية الشارع، الا انه اكتشف ان الموقع الذي حدده كان
    خاليا تماما الا من شجرة عشر، وبعد ان اعاد حساباته
    عشرات المرات وجد انه كان يعود في كل مرة الي المكان
    نفسه، حتي انه اضطر للطرق قرب باب مجاور ليتأكد من موقع
    بيته، فتحت له الباب الارملة دار المقام، وبسبب شحوب
    القيظ في وجهه وملابسه الخضراء الداكنة اعتقدت في
    البداية انه زوجها الغائب منذ اندلاع مارشات اول انقلاب
    عسكري فاشل ضد السلطة، فالقت بنفسها في حضنه، الا انها
    اشتمت في كثافة رائحة عرقه، رائحة انهيار السلطة وبقية
    من خطوط رائحة مجد افل، فعرفت بسبب خبرتها الطويلة في
    الانتظار انه كانت تعوزه ليس الرغبة بل الحب، فحاولت ان
    تعوض حرارة استقباله الفج، ببرود تهذيب متمهل، فدعته
    ليجلس في فناء البيت علي مقعد خشبي تحت شجرة النيم واعدت
    له كوبا من القهوة، ولانها لم تستطع تذكر هويته الذائعة
    الصيت في القرية فقد حاولت كشف شخصيته عن طريق مقايضة
    الذكريات، فسردت ادق تفاصيل ذكرياتها، منذ اللحظة
    الاخيرة التي شاهدت فيها زوجها يغادر المنزل بملابسه
    العسكرية الكاملة، والمصائب اليومية التي واجهتها حتي
    كبر الاطفال، ورغم انها كانت تركن للصمت لتعطيه فرصة سرد
    ذكريات مقابلة، لتحدد منها مقاطع شكله القديم الذي يمكن
    ان يقود الي تحديد هويته الاصلية. وفي البداية لم تلاحظ
    ان ذكرياته كانت مشوشة واعتقدت ان صمته كان ناجما عن
    سلسلة ماسي شخصية، فحاولت ان تقرا خطوط ذاكرته علي فنجان
    القهوة، وللوهلة الاولي لاحظت الخط النشط للنسيان الذي
    بدا في اختراق اهم خطوط دفاعات ذكرياته، ولان خطوات
    النسيان كانت بطيئة وواثقة، فقد عرفت بانها لم تكن سوي
    الخطوات المموهة للموت، حتي انها عادت لتحدق في عينيه
    وفي احصاء تجاعيد وجهه لتتاكد من انه لايزال علي قيد
    الحياة_ ثم افسحت له الطريق حينما هب واقفا فجأة عائدا
    الي الشارع، مواصلا البحث عن بيته بلاعتماد علي طريقة
    تغيير اتجاه السهم الذي يشير للشمال في الخريطة، وفي
    اللحظة التي كان يتهيأ فيها لاعادة حساباته بعد ان قام
    بتعديل سهم الشمال نحو الشرق في الخريطة، وصل الوفد
    الرسمي الذي يمثل اهل القرية، واكتشفوا بذهول ان السيد
    المشير كان لايزال يبحث عن موقع بيته واكتشفوا ان
    الخريطة التي كان يعتمد عليها لتحديد موقع بيته، قد رسمت
    في زمان اخر، قبل اعادة تخطيط القرية، بعد كارثة الزحف
    الصحراوي التي اعقبها فيضان النيل الكبير، وفيما كان
    السيد المشير مشغولا بفحص موقع شجرة جميز في المكان، بدأ
    الاستقبال الرسمي من حوله، حيث رحب الزين ود حاج النور
    بالقادم لزيارة مسقط راسه، رغم اعباء السلطة، وهنأه
    بذكري الثورة الجيدة، ولان الزين ود حاج النور لم يكن
    واثقا من اسم الثورة المجيدة التي شارك القادم في
    تفجيرها، فقد اكتفي بتهنئته بالثورة دون ادني محاولة
    للتورط باطلاق اسم احد شهور العام عليها، واعلن وقوف
    القرية الكامل صفا واحدا خلف ممثلها في السلطة، واعلن
    شجب القرية القوي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الثورة،
    فيما بدا السيد المشير لاهيا عن الاحتفال بقياس طول شجرة
    نيم بمتر معدني لتقدير حجم التغيير في المكان، وفي المرة
    الاولي حينما سمعوه يتكلم ارهف الجميع اذانهم للاستماع
    الي تصريحه الاول، فسمع يقول بصوت اجش هامس لم تكن فيه
    نبرة السلطة، بل نبرة الموت- كان هناك ناطور هنا……
    ثم شاهدوه يحاول ازالة التراب بيديه، بحثا عن الناطور
    دون جدوي، وفي النهاية اصطحبوه معهم الي بيت الزين ود
    حاج النور حيث جعلوه يقفز فوق خروف ذبح تحت اقدامه وسط
    زغاريد النسوة، وبعد ان شرب المريسة، بدا انه يستعيد
    صفاءه، وبدا اكثر استعدادا لمقابضة الذكريات،وغم ان
    ذكرياته كانت تالفة، لابسبب سوء الاستعمال بل بسبب سوء
    التخزين، وبعد تقديم العرائض التي تفحصها المشير علي عجل
    قبل ان يضعها جانبا، رغم انه توقف قليلا امام العرائض
    التي تتحدث عن طلبات للحصول علي ارض زراعية، محاولا ان
    يجد فيها خيطا يقوده الي موقع بيته، وفي النهاية جازف
    الزين ود حاج النور بعد ان استعاد رباطة جأشه بسبب
    المريسة بأن عرض عليه تفاصيل حذرة للصورة التي رسموها له
    قبل ظهوره، مكللة بامجاد ثورية، بدءا بالقبهة العسكرية
    بشريطها الاحمر ونياشين البطولة، وانواط الخدمة الطويلة
    الممتازة التي زينوا بها صدره وكتفيه، ووسام ابن السودان
    البار، وفي البداية لم يبد السيد المشير تجاوبا مع
    الصورة التي رسمها له مستقبلوه، فقد كان مسكونا بهواجس
    البحث عن بيته، الا انه ومع تقدم الليل ومع تزايد وطأة
    المريسة علي مقدرة ذاكرته ضبط انسياب الذكريات.
    بدأ يحكي قصة حياته وفي الليلة الاولي اعترف باول
    تجاوزاته حينما قام بالهرب من القرية بعد ان باع محصول
    والده من التمر، خلسة، ثم عمله كبحار طوال سنوات علي
    مركب انجليزي بين موانئ القرن الافريقي ومرفأ
    ليفربول،وسرد تفاصيل لقائه قبل سنوات طويلة بالدكتور
    مصطفي سعيد، في حانة معتمة في شلسي، وانه كان بصحبة فتاة
    اسمها جين مورس، واعترف بانه كان يهرب الافيون ضمن متاعه
    من ميناء مدغشقر، وانه شارك كمرتزق في انقلاب عسكري في
    جزر القمر، وفي الليلة الثانية وبعد ان مر بمراحل
    استقبال الليلة الاولي نفسها، اعتف بأنه تفرغ لتجارة
    السلاح في المرحلة التالية من حياته وانه باع السلاح
    للثوار الارتريين وللحكومة الاثيوبية، ولثوار السمبا
    انصار الزعيم باتريس لوممبا ولحكومة زائير، وفي البداية
    كان رجال القرية مذهوليين امام سيل ذكرياته، ودون ان
    يكلفوا انفسهم عناء تمحيص هذه الذكريات، اعتبروها مجرد
    امجاد اضافية مكملة لمجده الاصلي، الا ان اعترافاته في
    الليلة الاخيرة بانه عمل لفترة من الوقت مع عصابات
    الشفته في شرق الوطن: قاطعا للطريق، خلف صدمة كبيرة حتي
    ان البعض حاولوا ثنيه عن اعترافه، وحاولوا حمله للاعتراف
    بان وجوده بين قطاع الطرق كان في الواقع بفعل الصدفة،
    الا انهم لاحظوا انه تمسك بقوة باخر تجاوزاته، حتي ان
    رجال القرية اعتقدوا بان السيد المشير اكتسب مزية
    الاعتداد بالاخطاء العظيمة، لا بحكم العادة بل رغبة في
    التباهي، الا انهم لم يستطيعوا قطع الشك حول صحة
    ذكرياته، فقد بدأ لهم ان المريسة التي اقرط فيها جعلته
    يتذكر نيابة عن اشخاص اخرين، وانسحبوا الي الخارج واحدا
    تلو الاخر تاركين السيد المشير نائما علي الارض، وفي
    الخارج تشاوروت حول صورته الجديدة المخيبة، ورغم انهم لم
    يكن لديهم شكوك في شخصه الا انهم توافرت لديهم شكوك في
    ذكرياته، حتي انهم قرروا اما ان يسبغوا عليه مجدا
    اجباريا او ان يتجاهلوا وجوده بالنسيان، حينما اكتشفوا
    صعوبة فرض وصاية علي ذاكرته لوقف تدفق الذكريات غير
    المواتية، وبرغم كل ارمجاد الجديدة الحقيرة التي نسبها
    لنفسه، فانهم استمروا في اليوم التالي في نسج مزيد من
    التفاصيل حول صورته الاصلية واسبغوا عليه صفات اخري
    للمجد لتعويض اخطائه المعلنة، وام يعنهم بشئ ذلك الغريب
    الذي كان يذرع شارع الارامل بحماسة متغافلا عن صخب
    الصبية يلعبون الكمبلت، وعن صخب الارامل اللائي يملان
    جرار الماء من النيل محاولا عن طريق تغيير سهم الشمال في
    خريطته ليشير نحو الغرب، وعن طريق دراسة عادات الاشياء
    من حوله، لاستنباط حجم التغيير، ان يحدد موقع بيته
    القديم في شارع الارامل.

    ..
    .
    اعود مع الشكر
                  

العنوان الكاتب Date
النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina06-09-02, 06:01 PM
  حكاية البنت التى طارت عصافيرها - للاستاذ بشرى الفاضل Tabaldina06-09-02, 06:21 PM
  جيك عاشق ..مسافر الليل Tabaldina06-09-02, 06:26 PM
    Re: جيك عاشق ..مسافر الليل banadieha06-09-02, 07:08 PM
    Re: جيك عاشق ..مسافر الليل رومانسي06-09-02, 07:16 PM
      Re: جيك عاشق ..مسافر الليل waleed50006-09-02, 07:31 PM
        Re: جيك عاشق ..مسافر الليل Sudany Agouz06-09-02, 11:52 PM
      Re: جيك عاشق ..مسافر الليل adil amin12-02-02, 01:39 PM
  التحية لرواد النادى السودانى : بناديها / رومانسى / وليد / / عمنا العجوز Tabaldina06-11-02, 08:27 AM
  التحية لرواد النادى السودانى : بناديها / رومانسى / وليد / / عمنا العجوز Tabaldina06-11-02, 08:27 AM
  من تراثنا - سـِبر الدلنج وسلارا Tabaldina06-11-02, 08:58 AM
    Re: من تراثنا - سـِبر الدلنج وسلارا nile106-11-02, 10:05 AM
      ماقبله nile106-11-02, 10:11 AM
        Re: ماقبله Sudany Agouz06-11-02, 03:29 PM
  شجرة التبلدى .. لك ايها النيل Tabaldina06-11-02, 06:05 PM
  ذكريات من كاد- يقلى Tabaldina06-12-02, 07:58 AM
  االخطوط الحمراء - رواية قصيرة Tabaldina06-12-02, 09:18 AM
  نكات ..نكات .. نكات Tabaldina06-12-02, 04:57 PM
  فن المسادير - تراث Tabaldina06-13-02, 09:50 AM
    Re: فن المسادير - تراث Sudany Agouz06-13-02, 03:06 PM
      Re: فن المسادير - تراث Elkhawad06-13-02, 07:24 PM
  منطقة النهود Tabaldina06-15-02, 09:55 AM
  تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا Tabaldina06-15-02, 10:01 AM
    Re: تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا Tabaldina06-15-02, 05:54 PM
    Re: تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا waleed50011-12-02, 11:32 PM
      Re: تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا raheel12-28-02, 10:14 PM
  د.عبدالله الطيب Tabaldina06-16-02, 09:14 AM
  برفيسور :عبدالله الطيب Tabaldina06-16-02, 09:27 AM
    Re: برفيسور :عبدالله الطيب Tabaldina06-16-02, 10:05 AM
    Re: برفيسور :عبدالله الطيب قرشـــو06-16-02, 10:16 AM
  salam tebooo sudania200006-16-02, 09:57 AM
  "I Love You, Dad" Tabaldina06-17-02, 04:35 PM
  تحية وسلام Tabaldina06-17-02, 04:42 PM
  جياد الرحيل .. احدى روائع حامد جاجا Tabaldina06-17-02, 05:38 PM
  السيد المشير يبحث عن بيته في شارع الارامل Tabaldina06-19-02, 06:39 PM
  تغير جو الى نكات يا شباب Tabaldina06-20-02, 09:55 AM
  كلام للحلوة .. هاشم صديق Tabaldina06-20-02, 10:06 AM
  كلام للحلوة .. هاشم صديق Tabaldina06-20-02, 10:07 AM
  كلام للحلوة .. هاشم صديق Tabaldina06-20-02, 10:07 AM
  الابيض .. مدينة فى الاعماق Tabaldina06-22-02, 05:48 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina06-24-02, 11:43 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina06-25-02, 00:29 AM
  قطار الغرب Tabaldina06-26-02, 05:03 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina06-28-02, 11:49 PM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina06-29-02, 10:02 AM
      Re: النادى السوداني - Sudanese Culb قرشـــو06-29-02, 10:12 AM
        Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina06-30-02, 03:16 PM
          Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-01-02, 06:51 AM
            Re: النادى السوداني - Sudanese Culb قرشـــو07-01-02, 07:11 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-04-02, 11:08 AM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-07-02, 10:02 AM
      Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-11-02, 11:16 AM
        Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-23-02, 08:57 AM
          Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-23-02, 03:01 PM
            Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-23-02, 03:57 PM
              Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Elkhawad11-12-02, 00:36 AM
                Re: النادى السوداني - Sudanese Culb bob11-12-02, 10:40 AM
                  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina11-12-02, 01:06 PM
                    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-02-02, 01:01 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb sama7-au11-13-02, 00:13 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-17-02, 10:41 AM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb alsara12-18-02, 11:15 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-22-02, 09:39 AM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb alsara12-22-02, 02:08 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-22-02, 02:43 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-22-02, 03:21 PM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb alsara12-22-02, 04:09 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb solara12-22-02, 08:22 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-23-02, 09:00 AM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Elsadiq12-23-02, 09:47 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Bakhaf12-23-02, 09:49 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Mandingoo12-23-02, 10:15 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-23-02, 10:32 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Mandingoo12-23-02, 11:05 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-23-02, 11:40 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Mandingoo12-23-02, 02:57 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Mandingoo12-23-02, 03:06 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-25-02, 06:53 AM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb alsara12-26-02, 01:24 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb khaleel12-26-02, 03:54 PM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Elsadiq12-28-02, 07:55 PM
  انا نهر طالع، اشرب فى السبيل واجى Tabaldina12-29-02, 07:03 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb solara12-30-02, 00:04 AM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb وجن12-30-02, 00:53 AM
      Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina02-01-03, 02:00 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de