الشعر ديوان العرب،،،المطارحة الشعرية [الجزءالثاني]

shehehehe
ان شاء الله دائماً يا ود الشيخ مبتسم
ان شاءالله بس الضحك ده كلو ما يكون علي


يقول عمر بن أبي ربيعة

إذا جِئتُهــــــا لأَشــــــكو إليهــــا
بَعـضَ ما شَـفَّني وما قَـد شَـجَاني

هِبتُهــا، وازدُهي مِـن الحُـب عَقـلي
وعَصَـاني بِــذاتِ نَفســي لِسَــاني

ونَسِــيتُ الــذي جَــمعتُ مـن القَول
لَدَيهـــا، وغَـــابَ عنِّــي بَيـــاني

heeeeeeeeeeeey..... we are back

اها يا جماعة.. بعد التجريد تصبح الكلمة الاخيرة سما... يعني القافية الف.. ولا انا غلطانة؟
كان غلطانة صلحوني.. لكن في الالف

إذا جِئتُهــــــا لأَشــــــكو إليهــــا
بَعـضَ ما شَـفَّني وما قَـد شَـجَاني

هِبتُهــا، وازدُهي مِـن الحُـب عَقـلي
وعَصَـاني بِــذاتِ نَفســي لِسَــاني

ونَسِــيتُ الــذي جَــمعتُ مـن القَول
لَدَيهـــا، وغَـــابَ عنِّــي بَيـــاني

روح تردد فيّ مثل الخلال اذا
اطارت الريح عنه الثوب لم يبن
كفى بجسمي نحولا انني رجلا
لولا مخاطبتي اياك لم ترني

رياحَ الصبا هُبي لقبر محمدٍ
وبُثي علينا الطيبَ مِنْ ذلك القبرِ

درعك في أم لهيب زي الشمس وقّاد
وسيفك من سقايته إستعجب الحدّاد
وقارحك غير شكال ما بقربه الشدّاد

احب الصالحين ولست منهم
عسى ان انال بهم شفاعة

واكره من تجارته المعاصي
ولو كنا سواء في البضاعة

رُبا طيبةٍ لهْفي على ليلِكِ الذي
بأحمدَ يحكي قدرُهُ ليلة القــدرِ

هل يستوى البحران ذا عذب وذا ملح يذوب
ماذا ادخرتم للرحيل اذا أتى اليوم العصيب
سبحان من يحيى العظام غداً فتنكشف الغيوب
يوم الموازين الكبيرة حيث لا ظلم يحوب
وسبحت فى الملكوت .. والملكوت منفسح رهيب
أصغى لأنغام الوجود.. وما بها نغم رتيب
أصغى.. فكلُّ خلية فى الكون إيقاع عجيب
معزوفة الخلاق سبحان البديع له أنيب
ترنو العيون وإنما تعمى بداخلنا القلوب
يا أيها الإنسان إنك فى مناكبها غريب
ضيَّعت عمرك فى السراب وغرك البرق الخلوب
هى فترة فى فندق الدنيا ويعقبها المغيب
فسدت قلوب الغافلين فليلهم أبدا ذنوب
وصفت قلوب الخاشعين فليلهم ذكر وطيب
الساجدون الراكعون زمانهم زمن خصيب
العابدون بلا ضجيج.. والبكاةُ ولا نحيب

قَــدْ بَلَغْـتَ الَّـذي أَردْتَ مِـنَ الـبِرِّ ** ومِــن حَــقِّ ذا الشّــرِيفِ عَلَيكـا
وإِذا لـم تَسِـرْ إلـى الـدارِ فـي وَقـ ** تِــكَ ذا خِــفتُ أَنْ تَسِــيرَ إِلَيكــا

هــذِه بَـرزْتِ لنـا فَهِجـتِ رَسيسَـا ** ثــم انْثَنَيــتِ ومـا شَـفيتِ نَسيسَـا
جَـعَلْتِ حَـظِّي مِنْـكِ حَظِّي في الكَرى ** وتَـــرَكتِني للفَرقَـــدِينِ جليسَــا