حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2003, 07:00 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 (Re: Abdel Aati)



    هل الاستاذ محمود صوفي ؟!
    ان التصوف في حقيقته ، هو محاولة إتباع النبي صلى الله عليه وسلم في عمله في خاصة نفسه ، كل ما هناك ان الصوفية إعتبروا النبي الكريم ، على نهج مسدد قبل البعثة النبوية ، وبعدها ، فأخذوا يقلدون نهجه في العبادة قبل البعثة ، ومن هنا جاء انقطاعهم في المغارات ، يحاكون حاله حين كان يتعبد ، ويتحنث في غار حراء قبل نزول الوحي .. لقد ربى منهاج التصوف في العبادة ، والزهد ، والأدب ، والتواضع ، ومراقبة النفس ، والانشغال بعيوبها عن عيوب الناس ، رجالاً أفذاذاُ كانوا منارات هدى ومثابات رشد للامة ، يسعون الناس باخلاقهم ، وعلمهم ، وما أكرمهم الله به من الكرامات ، في غير تكلف ولا منة..
    وحين انتصر معاوية بن ابي سفيان ، على الأمام علي بن طالب رضي الله عنه ، ودالت الدولة لبني أمية، قتل أل البيت في كربلاء ، ففر احفادهم بدينهم ، واعتزلوا الدنيا ، وركنوا الى الله ، ومنهم جاءت المناهج السلوكية التي قام عليها التصوف ، ولقد سمي التصوف بالادب ، فكان يقال أخذ العلم عن فلان ، يعنون الفقه، واخذ الادب عن فلان ، ويعنون به الطريق الصوفي .. ولقد أحب الاستاذ محمود السادة الصوفية ، وذكر تلاميذه بسيرهم واخبارهم ، وحثهم على زيارة قبورهم ، ومشاهدهم ، وانشاد اشعارهم.. ولما كان منهج الصوفيه ، اقرب المناهج الى السنة النبوية ، حيث ركزوا على العمل ، بخلاف الفقهاء الذين انشغلوا باستذكار الحواشى والمتون ، فقد اتفق الاستاذ محمود معهم في اساليب التربية ، في مراحل مختلفة ، من تطور المجتمع الجمهوري ، نحو المستوى العلمي الذي هو جوهر الفكرة ..
    وبمرور الزمن ، أضطر مشايخ الصوفية ان يضيفوا الأوراد ، والشعائر وتفرقت الطرق ، باصحابها ، ولما لم يسعوا هم لتغيير المجتمع أثر هو فيهم ، فآلت زعامة الطرق الى ابناء المشايخ ، فكانوا أقل كفاءة من آبائهم ، حتى دبت الدنيا الى الطرق ، واصبحت الشعائر بلا روح ، وتحولت الطرق الصوفية الى طائفية ، يطاع فيها الزعيم دون ارشاد يقدمه لاتباعه ، وتحول زهد الشيوخ الى طمع في دنيا الاتباع .. ثم راينا في آخر الوقت ، أبناء زعماء الطرق ، يوالون الاخوان المسلمين ،أويخشون الوهابية !! لقد قصر منهاج الصوفية الداعي لنبذ الدنيا ، والبعد عن تغيير المجتمع ، عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لان النبي الكريم قد كان على زهده ، وعبادته ، يعيش في المجتمع، ويتفاعل معه ، ويسعى لتغييره ، وهذا هو النهج المتكامل الذي لا يهمل الدنيا ، ولا ينشغل بها عن الآخرة، وهو هو نهج السنة ..
    ولقد كان الاستاذ محمود محمد طه ، أول من نبه الى نهاية الطرق الصوفية ، ودعا أتباعها لتركها ، والأخذ بنهج السنة فقال ( الى الراغبين في الله ، السالكين اليه ، من جميع الاطرق ، وجميع الملل ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أما بعد فان الزمان قد استدار كهيئته بوم بعث الله محمداُ داعياً اليه ، ومرشداً ، ومسلكاً في طريقه ، وقد انغلقت اليوم بتلك الاستدارة الزمانية، جميع الطرق التي كانت فيما مضى واسلة الى الله ، وموصلة اليه ، الا طريق محمد .. فلم تعد الطرق الطرق ، ولا الملل الملل ، منذ اليوم ... ان على مشائخ الطرق منذ اليوم ان يخرجوا انفسهم من بين الناس ومحمد، وان يكون عملهم أرشاد الناس ، الى حياة محمد ، بالعمل وبالقول ، فان حياة محمد هي مفتاح الدين ، هي مفتاح القرآن، وهي مفتاح لا اله الله التي هي غاية القرآن ، وهذا هو السر في القرن في الشهادة بين الله ومحمد ، لا اله الا الله محمد رسول الله ).
    والسبب في نهاية الطرق الصوفية ، هو ان البشرية ، تطورت وتعقدت مشاكلها ، وساعد تطور المواصلات ، وسبل الاتصال ، في ربط ربط اطراف الارض ، بصورة لم تحدث من قبل ، فتهيأت البشرية، بفضل الله ثم بالتوحد الجغرافي ، الى فكرة واحدة توحد خلافاتها ، وتحقق حلمها في السلام المنشود ، وهذه الفكرة الانسانية، فيما نزعم ، حوتها السنة النبوية ولم تحوها كافة شرائع الأديان ، بما في ذلك الشريعة الاسلامية .. وجوهر السنة أقامة العدل في النفس ، وفي المجتمع ، ومن هنا جاءت الدعوة في الفكرة الجمهورية ، الى تنظيم حياة الناس، باقامة المجتمع الصالح ، كوسيلة اساسية لانجاب الفرد الحر .. يقول الاستاذ محمود ( واعادة الوحدة الى البنية ، تعني ان الانسان يفكر كما يريد ، ويقول كما يفكر، ويعمل كما يقول ، وهذا هو مطلوب الاسلام ، وذلك حيث يقول " يا ايها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون " ولا يبلغ أحد هذا المبلغ الرفيع من الحياة ، الا بوسيلتين اثنتين أولاهما وسيلة المجتمع الصالح ، وثانيتهما المنهاج التربوي العلمي ، الذي يواصل به مجهوده الفردي ، ليتم به تحرير مواهبه الطبيعية من الخوف الموروث. والمجتمع الصالح هو الذي يقوم على ثلاث مساويات : المساواة الاقتصادية ، وتسمى في المجتمع الحديث الاشتراكية ، وتعني ان يكون الناس شركاء في خيرات الأرض ، والمساواة السياسية ، وتسمى في المجتمع الحديث الديمقراطية ، وتعني ان يكون الناس شركاء في تولي السلطة التي تقوم بتنفيذ مطالب حياتهم اليومية . ثم المساواة الاجتماعية وهي الى حد ما نتيجة المساويتين السابقتين ومظهرها الجلي محو الطبقات ، واسقاط الفوارق التي تقوم على اللون ، أو العقيدة ،أو العنصر ، أو الجنس من رجل وأمرأة ).
    ولكن عادل على الرغم من كل ذلك ، لا يرى في الاستاذ محمود أكثر من صوفي ، فهو يقول ( ان تصنيفي الأول والاخير له يقوم باعتباره صوفياً ، صوفياً في ممارساته ، صوفياً في صورة استشهاده ورحيله ، وقد لا يدرك الكثير بما فيهم اتباع محمود ، ان جل افكاره تتماهى مع لب افكار الصوفية ) .. اما نحن فقد أوضحنا خطأ هذا الرأي ، ونؤكد هنا ان الاستاذ محمود لم يهتم بقراءة التصوف ، وانما ركز على اتباع نهج السنة ، وحيث التقى فكره مع الصوفية ، ألتقى معهم حول حقائق الدين ، التي علمها مثلهم عن طريق التقوى ، فالاشياء التي يظنها عادل من مخترعات الصوفية ، انما هي ببساطة حقائق الدين ، التي يمكن ان تؤخذ من القرآن ، ولهذا فان قول عادل ( ان التناقض-أو التمايز- بين الظاهر والباطن ، بين الحقيقة والشريعة ، والذي هو ركن اساسي في نظرية المعرفة عند الصوفية ، قد تحول عند محمود الى تناقض وتمايز الاصول والفروع في القرآن ...) يحتاج الى مراجعة . فالظاهر والباطن في معاني القرآن ، سببه ان القرآن كلام الله ، والله ( هو الاول والآخر والظاهر والباطن ) ، وكلامه صفة قديمة ، قائمة بذاته ، ولذلك فقد جاء ايضاً ظاهر وباطن .. والحقيقة هي معرفة اسرار الذات الالهيه ، والشريعة هي الاحكام من الاوامر والنواهي ، التي باتباعها يقوى الفكر ويسدد ، فيستطيع معرفة هذه الاسرار ، والتأدب مع الله وفق هذه المعرفة ، وهذا لايتطابق ولا يترادف ، مع الاصول والفروع ، لان كلاهما شريعة ، كل ما هناك ان الفروع شريعة اسلامية تناسب الماضي ، والاصول شريعة اسلامية تناسب العصر الراهن ، الاصول هي السنه عائدة لتكون شريعة المجتمع الحديث ، وهذا هو محك الخلاف بين الفكر الجمهوري والتصوف .. فالقول بان الاسلام مستويين ، وان الشريعة لا تناسب الواقع ، وانما السنه هي التي تناسبه ، لم يقل به أحد قبل الاستاذ محمود لا من الصوفية ولا من غيرهم .. أما قول عادل ( ان محمود في فكره يتماهى مع الحلاج والسهروردي وابن عربي ) فهو ما دل على ان يحتاج ان يتعرف على التصوف بصورة أدق.. فالحلاج ليس بموضوعه عبرة كبيرة عند الصوفية ، لانه كان في حالة فناء ، في حالة جذب ، لم يشعر فيها حتى بالتعذيب والصلب ، فقد روي ان الجنيد مر به ، وهو مصلوب ، وقد قطعت اطرافه ، فقال له : ( لم تركتهم يخربون بيتك؟ قال: أنا لست فيه وانما ذهبت للقاء ربي !! ) .. ويقرب حال السهروردي من الحلاج ، وقد قتل مثله بسبب الشطح .. أما الشيخ الاكبر محي الدين بن عربي ، فقد استوى على معرفة كبيرة ، ولكنه لم يكن مسلكاً أو مرشداً ، وهو كسائر الصوفية ، لم يسع الى تغيير حياة الناس .. فاذا كان لا بد لكاتب المقال ، من ان يشبه موقف الاستاذ ، بموقف احد السلف ، فانه أشبه بموقف الامام الحسين رضي الله عنه ، فقد سعى الى الاصلاح والتغيير ، وبذل نفسه ، بكل وعي ، بغرض الوفاء لقضية التغيير ، هذا مع فارق ان الحسين عليه السلام ، كان يسعى داخل اطار الشريعة ، ولذلك قاتل بالسيف ، بينما دعا الاستاذ محمود لنهج السنة، ولهذا واجه بالنقد السلمي ..
    يقول عادل ( المأساة الكبرى في حياة محمود وفكره ، انه حاول دمج طريق الصوفية الذي هو طريق للخلاص والمعرفة فردي ، قائم على البعد عن العالم والزهد فيه ،والبعد عن الجماعة والانصراف عنها، والبحث عن الحقيقة في ذات الانسان الصوفي ،والوصول الى الله والى منابع الحق منفرداً ، حاول جمع كل ذلك مع طريق جماعي ونشاط اجتماعي وطريق مخالف تماماً لنهج الصوفية الفردية ... ان تناقض محمود وحركته اراه في تناقض الطريق الفردي الصوفي للمعرفة والسلوك ، مع الشكل الجماعي الواسع المكشوف للنشاط الذي اتخذته حركته وهو تناقض كان لا بد ان يؤدي للانفجار ، وتحطيم احد طرفي التناقض ) . . ولعل غاية ما يرمي اليه الاخ عادل ، هو ان يؤكد ان الفكرة الجمهورية ، ليست فكرة سياسية قادرة على تغيير المجتمع ، وهو ليصل الى هذا التقرير المريح ، لكافة الحركات العلمانية ، واليسارية بصورة خاصة ، حاول جهده ، ان يركز على ان الاستاذ رجل صوفي ، وليس رجل سياسة .. لهذا فهو يقول ( لقد رفض محمود مطلق التعامل معها "المحكمة" وهذا وان كان بتقدير سياسي يحسب في دائرة الخطأ ، حيث كان يمكن تحويل المحكمة ، بعمل سياسي وقانوني منظم ، الى مظاهرة كبرى ضد النظام ، كما تم في محاكمات فاطمة أحمد ابراهيم ، والبعثيين في ذلك الوقت ، وان يتم بذلك غل يد القتلة، قانونياً وتحريك العمل الشعبي سياسياً وتعبوياً الا ان الصوفي عند محمود له مرجعية أخرى ، انها مرجعية التسليم (سلمت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفاً وما انا من المشركين ) ..
    أول مايجب ايضاحه ، في هذه العبارة المليئة بالاغلاط ، هو ان تقدير الاستاذ في مقاطعة المحكمة، قد كان في المقام الأول ، لاعتبار الحق ، فما دامت المحكمة قد كونت بقوانين تتعارض مع جوهر الدين (كرامة الانسان) ، ومع حقوق الانسان ، فان التعاون معها، هو اقرار مبدئي باهدار هذه القيم ، خاصة اذا علم انها وضعت ، واستغلت، لتبرير ظلم النظام الحاكم .. أما في المقام الثاني فان المقاطعة لهذه المحاكم ، عمل سياسي، في القمة ، ذلك لان كسر هيبتها يهز السلطة التي كونتها، ويوضح للشعب، الخلل فيها ، ومبلغ مخالفتها لابسط قواعد العدالة، فيسوقه للثورة .. وهذا ما حدث بالمقاطعة والمواجهة ، ثم الصبر على اقسى نتائج المحاكمة .. فقد تأثر الشعب وثار وأسقط نظام مايو ، ولم يحدث ذلك بسبب التكتيك ، الذي تم في محاكمة الاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم أو البعثيين .. ان تضامن المحامين ، والانفعال والتظاهر في القاعة في محاكمة فاطمة ، لم يكن هو السبب في عدم تعرضهم لما تعرض له الاستاذ محمود ، وانما السبب ان النظام لم يكن يراهم أخطر خصومة ، ولم يكن يائساً تماما ، ً من ان يصل معهم ، لصيغة يأمن بها شرهم ، والا فان النظام الذي طرد القضاة ، وعطل الدستور، لم يكن ليحفل بأي مقاومة قانونية .. يقول عادل ( ان شهادة محمود في المحكمة ، تشكل على قصرها قمة أدب السهل الممتنع ، وشهادة وإفادة للتاريخ والاجيال .. كما انها تعبر عن درجة عالية من النضج السياسي والفكري، وبها وحدها أدان محمود قوانين سبتمبر الى أبد الدهر ادان السلطة وقضاتها المأجورين ووضع على جبينهم وصمة العار الأبدية .. لقد أصبح محمود اذن هو القاضي الحقيقي وشاهد العصر وضمير الشعب ...) .. هذا تقييم الاخ عادل لموقف الاستاذ محمود !! فهل ترى كان يمكن ان يكون بنفس المستوى ، لو وقف الاستاذ نفس موقف الاستاذة فاطمة والبعثيين ؟!


                  

العنوان الكاتب Date
حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Abdel Aati01-13-03, 06:21 PM
  Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Abdel Aati01-13-03, 06:22 PM
    Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Abdel Aati01-13-03, 06:23 PM
      Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Abdel Aati01-13-03, 06:24 PM
        Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Abdel Aati01-13-03, 06:27 PM
    حوار مع الاستاذ عمر القراى Abdel Aati01-14-03, 04:11 PM
      Re: حوار مع الاستاذ عمر القراى Abdel Aati01-14-03, 04:12 PM
        Re: حوار مع الاستاذ عمر القراى Abdel Aati01-14-03, 04:13 PM
  Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Yasir Elsharif01-14-03, 06:28 AM
  Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Omer Abdalla01-14-03, 06:58 AM
    Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Abdel Aati01-14-03, 04:10 PM
  Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Omer Abdalla01-14-03, 07:00 AM
    Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Abdel Aati01-14-03, 09:14 AM
      Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 مهيرة01-15-03, 05:22 PM
        Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Abdel Aati01-15-03, 09:29 PM
  Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Omer Abdalla01-15-03, 01:05 PM
  Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Omer Abdalla01-15-03, 01:08 PM
  Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Omer Abdalla01-15-03, 01:14 PM
    Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Abdel Aati01-17-04, 03:48 AM
      Re: حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 Raja01-17-04, 03:24 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de