|
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. (Re: بدر الدين الأمير)
|
ورقة الشاعر العمانى : سيف الرحبى رئيس تحرير مجلة نزوى الثقافية التى تصدر من العا صمة العمانية مسقط
الطريق إلى الربع الخالي (حول الكائن المغترب والتسويات الممكنة) سيف الرحبي
يمكن القول ،بداية، إن الكائن المنفي أو المغترب في برهتنا الراهنة ليس ذلك المقذوف خارج منطقة مكانية بعينها تسمى: الوطن وإنما ذاك الذي أضاع مكانه جزريا في هذا العالم ،وبدأ رحلة التيه الحقيقية التي لا أمل في العودة منها . انطلاقاً من هذا الشعور الحدي لهذه اللحظة المحتدمة بالهواجس لكائن وجد نفسه خارج العالم ،خارج لعبة الاجتماع والتاريخ التي تبعثرت، لحظة هذا الكشف الأليم، شظاياها وخيوطها المحبوكة جيداً في صميم روحه وكيانه .كل ذلك إلى كائن القلق والبحث والترحل بأبعاده الرمزية والواقعية..
ثنائية الوطن – المنفي التداولة حد الاستهلاك ، لم تعد تضئ شيئا ذا قيمة في هذه الرحلة الليلة المحتشدة بالهوام والأسئلة . لم تعد شيئا الإ ربما للدارس النفسي والاجتماعي وفق مناهجه المحددة سلفا . وحتى عبر هذا السياق انقلبت معايير المنفي والوطن ، وتصدعت . حيث تبادلا الدوار في عملية انقلاب ناعمة مخادعة ، وفق الشروط السياسية والاجتماعية والتعبيرية في أكثر من بلد ومكان وحيث أصبح الوطن هو ما دعي بالمنفي وكذلك العكس.
عملية الانقلاب هذه تستدعى ، إشكاليات متعددة ، ليس على صعيد الحياة اليومية والمدنية إذ أصبح منفى ،كالمنفي الأوربي، يلبى احتياجاتها ، ومتطلباتها ، أكثر من الأوطان المنكوبة بكافة أنواع التسلط والحروب والانهيار.
إشكاليات الكائن المنفي الذي يتعاطى الكتابة والتأمل والتفكير . ذاك الذي ندعوه شاعراً ومثقفاً .. مثل كيفية اشتغال المخيلة ، الذاكرة والحنين .. إلى مدى تبحر سفنه حيث لا نجم يهتدى به . بحر مضطرب وظلام عميق .؟ هل مازالت الأمكنة الولى، أمكنة الطفولة دوافع جذب وحنين ؟ هل مازال ذلك النبع الذي تنهل منه مخيلة الكتابة ، بؤرة الأماكن في نشظيها وتعددها ، مرجع الذاكرة في رحلتها الشاقة بين المدن الغربية والناس الغرباء . أم كفت عن أن تكون كذلك وأحكم التيه والانخلاع قبضته الزلية.؟
****** لنفترض أن هذا الكائن الباحث في غاية الكلمات ، عن موطئ قدم ليحط فيها رحال الشاهد والمتذكر ، بدأ رحلة الانفصال عن المكان الولادي ، مكان الخطوة الأولى ، مطلع السبعينات من القرن المنصرم ، أحس في البدء ما يحسه الآخرون من لوعة الفراق للوجوه والأماكن المألوفة الذي استمر فترة من الزمن . وبالاندماج في حياة البلاد الجديدة ، بدأ نازع الحنين والتذكر في الخفوت ، لكن ليس الانطفاء حيث استمرت جمرة الذكرى في التوهج .، وحتى حين أمعن مشهد الترحل بشتى الأصقاع و الأماكن ظلت هذه الجمرة توصل الحياة السابقة لمرابع الطفولة للحيوات اللاحقة ، والتحم الزمن الأول بالأزمنة المتقادمة التي أخذت في التكاثف والمباغتة ، حتى أصبحت على ذلك النحو السريع الصاعق.
يعود المترحل بعد طول بعاد ونأى ، إلى تلك الأماكن التي حلم بالعودة إليها ، وراودته بكثافة الحلم ولايقظة ، ليجد أن الوقائع تشيد بنيانها بمعزل عن الأحلام ، ونوازع الحنين .. يعاود الرحيل والعودة مرة ومرات وبوتيرة سيزيقية ، ليكتشف كل مرة ما لم يعد بحاجة إلى اكتشاف : خرائب الروح، وخرائب طفولة الكائن والمكان . يقف ناعقا بهجاء قاس وانتباه أقسى إلى هذه الصيرورة الفاجعة المنذور لها بقدرية عمياء صارمة ، حين لا مكان للتسوية ، ولا خيط شمس يتسلل من تلك البيوتات الطينية العتيقة ، حيث كانت تقطن العائلة في الأزمنة التي بدت له نائية أيما نأى وسحيقة
***** ينزع البعد الوجودي للمنفي بأبعاد اجتماعية وسياسية ، وهذه الأخيرة تلهب الأولى وتدفع بها إلى حافة أكثر خطورة ومكابدة. تتضاعف المعاناة وتزوج فالإنسان أو الشاعر الذي دفعت به خياراته في ظروف محددة ودفعت به الصدفة إلى أن يكون ملا حقاً من قبل دولة وأجهزة لا ريب يعيش حالة حافة الجنون والموت ، خاصة وأن هذا الكائن ، الذي نحن بصدد الإشارة إليه ، فرداً يعى فرديته وأفقها بعيداً عن الانضواء القطيعي تحت لواء الجماعة بأسمائها المختلفة.
بطبيعة الحال هؤلاء الأفراد غالبا ما يكونون من أهل الأدب والفن ، حيث تتوتر المسافة بينهم وبين الجماعة التي تحمل لواء المعارضة اللاهجة باليقين، المبشرة بالنصر الحاسم القريب .تتوتر المسافة وتتسع كما توترت واتسعت من قبل مع تلك الأوطان الافتراضية المحمولة على لغة الشعارات وغنائية الحنين المبسط . ويجد الفرد ذاته مقتلعاً من جديد ومرميا في مهب الجهات العاصف . يسارع إلى لملمة أشلائه ، ومحاولة التخفيف من فداحة الخسارة بمعناها الجذري . أنه يقف وحيدا في مراة مدماة مشروخة ، هشاً وضعيفا أمام بطش الوجود متعدد الوجوه ، والمصادر ، والأهداف ، هو الأشبه بالكائن التجريدي من غير أهداف واضحة ، والذي ولد من صفحات كتاب قرأه ذات مرة ، وبقيت صورته الوحيدة في راسه تميمة يلوذ بها من فتك التلاشي والخراب .تتسارع حلقات المنفي إلى الاستواء والنضج ، ليجد مرة أخرى ليس على مشارف الربع الخالي ، تلك الصحارى الجبلية الرملية التي ولد في أتونها ، وإنما في القلب منه واقعا وأفكارا ، مسار حياة ورمزا.
****** ينكسر المنفي الصلب بصفاته وأهدافه المحددة ، ويوغل المغترب المنفي في تيه الصحراء ، باحثا في ضوء هذا الانكسار عن سبل جديدة يستطيع مواصلة ما تبقى من حياته ، ربما يجد بعضها في الكتابة والكتب / في المرأة والتحديق جيدا في المغيب المحتدم بالأشباح الجميلة كل مساء ربما تذكر المنفي وهو في غمرة هذا الصراع المرير مع شرطة الوجودي والتاريخي ، في عهوده البعيدة حين كان يجلس على المشارف المطلة على الصحراء العاتيه ، المكللة بغناء الروح ، وسط العوز والفقر – تذكر القوافل المرتحلة بين التخوم والأودية والشعاب ميممة شطر مجهولة بالنسبة إلى الطفل الذي كانه في ذلك الزمان.
تذكر وراودته في اللحظة لمحة وجيزة من العود الأبدي النيتشوي ، تلك الدائرة الجهنمية لرحى العذاب البشرى كما يود تأويلها حيث العدم يطبق قبضته على الكائن كما تطبق عواصف الربع الخالي قبضتها على القوافل المترحلة ببشرها وحيواناتها . العود الأبدى بهذا المعنى إمعاناً وتعميقاً لمأساة الوجود وليس ضوءاً في اخر النفق أو مخرجاً لدوائر الوجود المغلقة . وتذكر كائن المنفي أيضا مرأى الطائرة لأول مرة . لكن ما أثار مخيلته أكثر وأشعلها مرأى القطارات التي لم يشاهدها من قبل حتي في السينما والتلفزيون اللذين لم يكونا موجودين آنذاك.
في بداية السبعينات ، حين نزل القاهرة ليلاً ، وذهب ليسكن في حي الدقي المتاخم لحى بولاق الدكرور ، سمع صفيرا يشبه النحيب حسبه في اول الأمر صفير بواخر راسية في عرض البحر ، لكن حين انجلى ليل القاهرة عن بدايات الصباح ، ذهب إلى مصدر صوت الصفير ، ليشاهد تلك القوافل الحديدية العابرة السكك والقضبان . وحين عرف أن هذا المارد الخرافي اسمه (قطار) ذهب ليفتش عن أصل كلمة قطار . فوجد أن العرب كانت تسمى الناقة الطليعية في القافلة (القاطرة) . لا حقا سينفجر مشهد القطارات على مصراعيه واقعاً وكتابة.
****** حين يصل الإنسان الذي دعوناه بالكائن المغترب والمنفي ، والمترحل . حين يصل إلى هذا الشرط المتفجر لوجوده يدخل حالات هذيانية شتى.. كأن تتلبسه الضغينة على محيطه كما تتلبس المؤرق الذي جافاه النوم في الليالي الموحشة ، تجاه طمأنينة النيام وهدوئهم . تراوداه هواجس عدائية تصل إلى حدود تخيل مجزرة بكامل ضحاياها ، لكنها تظل مجزرة في المخيلة واللغة ولا تتجاوزهما . فهو من فرط العواطف وربما اليأس لا يستطيع أن يؤذى حتى بعوضة كما يقول المثل الدارج . وليس بقادر إلا على تدمير ذاته بالتحديق والتأمل في المشهد الدموي المحيط الذي يتناسل وحشية وانحطاطا لا مثيل لهما . عليه أن يتدبر تسويات أخرى أكثر انسجاما ونبلا مع محيطه وذاته الممزقة.
******* يصل المترحل إلى نوع من الوضوح الكاسر ، ذاك الذي يحمل شفافية اليأس ، وقوة انكسار المل : لم يعد للتجوال في خرائط الجغرافيا حلم كشف وإشراق لا للرحيل ولا للعودة لا للوطن ولا للمنفي، تهشمت في مخيلته ووجدانه هذه الثنائياتلتحل محلها خارطة متناقضات داخلية متموجة بجمال وقسوة خاصين . هذه الخارطة ، بستان الداخل ، هي التي يحاول تعهدها بالسقي والرعاية عبر خيارات جمالية يرتئها . في هذه الحالة تتحول خرائط الخارج بسراباتها وحقائقها إن وجدت ، إلى امتداد أرومة جمالية ، لبستان الداخل بسراباته وحقائقه التي ربما تتجلى ولو كإشراقات عابرة كنوع من تسوية ممكنة مع وجود وعمر هارب.
******** ما أشرت إليه من هواجس ومشاهد تشكل ثيمة الكتابة ولبها ، واحتها المضطربة التي تنزع دائما إلى الاتساع ، والامتداد ، لتستطيع لم شمل هذا الكائن المتشظية المصدعة بالموت والغياب . هذا النزوع أو الطموح لبناء وطن مواز عبر الكتابة يتحمل كل هذه الأعباء من الفواجع والمهازل ، لا محالة له من توسيع رقعة الكتابة ومفهومها من الدخول في حقول التجريب والخروج على ماهو متفق عليه وسائد . التجريب والخروج في هذه الحالة ضرورة وليس ترفاً أو نزقا عابرا، شرط وجود وإبداع . انفجار الأحشاء بعنف الداخل والخارج في الصورة والعبارة لتستحيل الكتابة إلى منازلة مفتوحة مع العالم . تحاول الذات الكتابة في هذه المواجهة أن تتلبس أقنعة شتى وتحشد أسلحتها وحيواتها المختلفة : أزمنة بدائية تسطع على صفحة المسودة الأولى للخلق . حيوانات وجوارح المندفعة من الحشي إلى التجريدي والمرئي المباشر إلى الغيب المتعالي. في وهم هذا الوطن الموازى أو أي اسم آخر ، الذي يسمى الكتابة ، تحلم الذات الكاتبة أن تلامس قبس وحدة وجود مبعثرة في الاصقاع ، وأن تنقذ ما أمكن وسط جلبة الإعصار والهشيم.
******** هذه الرؤية التي تسترشد بسارتر، ربما تتقاطع مع رؤية المتصوفة للاغتراب كون الحياة رحلة اغتراب بكاملها بدأت منذ انفصال الإنسان الأول ونفيه خارج الجنة ليعيش وذريته اللاحقة ، ذلك الحنين المحتم بالعودة إليها من جديد.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين.... | بدر الدين الأمير | 03-31-07, 04:24 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 03-31-07, 05:35 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | Sabri Elshareef | 03-31-07, 09:01 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 03-31-07, 11:11 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | عبدالمنعم خيرالله | 04-01-07, 00:03 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-01-07, 05:49 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-01-07, 06:53 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | ايزابيل حلبي | 04-01-07, 08:38 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | عشة بت فاطنة | 04-01-07, 08:44 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-01-07, 10:00 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-01-07, 09:47 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | اساسي | 04-01-07, 10:24 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-01-07, 10:44 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-01-07, 11:36 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | Sabri Elshareef | 04-01-07, 03:14 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | Sabri Elshareef | 04-01-07, 03:25 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-01-07, 09:12 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | محمود الدقم | 04-01-07, 10:34 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | عبدالمنعم خيرالله | 04-01-07, 11:18 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-02-07, 07:31 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | Amira Ahmed | 04-02-07, 08:10 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-02-07, 08:57 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | Sabri Elshareef | 04-02-07, 12:26 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-02-07, 04:28 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-02-07, 05:48 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | Aymen Tabir | 04-03-07, 01:49 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-03-07, 08:41 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-03-07, 05:38 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | Aymen Tabir | 04-03-07, 09:49 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-04-07, 05:00 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | osama elkhawad | 04-05-07, 05:25 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-05-07, 08:25 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-08-07, 05:05 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-09-07, 05:14 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-09-07, 05:27 PM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-10-07, 10:41 AM |
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. | بدر الدين الأمير | 04-11-07, 06:37 PM |
|
|
|