|
|
 Re: دارفور ... خروقات متكررة لأطلاق النار !! (Re: hamid hajer)
|
بيان صحفي عاجل من حركة تحرير السودان حول محاصرة مدينة نيالا
سودانيز اون لاين
5/27 8:27am
علي اثر زيارة الدكتاتور العنصري الذي يشتهي رائحة الدم عمر البشير مدنية" نيالا" الواقعة جنوب اقليم دارفور مؤخرا واجتماعه بقادة الهولوكست " الجنجويد " ، وتماشيا مع المنهاج المؤسسي للدولة العنصرية و الرامي في احد اهم ملامحه بناء الدولة علي اساس العرق عبرابادة الساكنة الزنجية من خلال مخططات واجندة التمييز و الاضطهاد والكراهية و الحقد التي باتت لاتقتصر علي دارفور فحسب، لتتعداها الي كل الحزام الافريقي في السودان ،،، وبأمر رئاسي اصدره راعي ابادة الانسان الذي ما انفك يدلس باسم الدين الي الة الابادة من المرتزقة ، وفي ظل الخروقات الدائمة لوقف اطلاق النار ، وكما هو معلوم قامت مليشياته وتحت غطاء قنابل الموت يوم اول من امس وفي ظل التعتيم الاعلامي المضروب مع سبق الاصرار والترصد علي الجرائم في كل ارجاء الاقليم ، بارتكاب مذبحة بشرية كبري اودت حسب احصائياتنا وقتئذ كما اعلنا الي مقتل 45 شخصا و التي اشارت اليها جل وسائل اليها الاعلام ، اغلبهم من النساء والاطفال والعجزة وخمسة من الجرحي نقلوا الي مستشفي نيالا دون ان يحظوا باية خدمات صحية وفقا لسياسة التفرقة العنصرية القائمة في السودان ، حيث تواري احدهم الثري ، كما تم حرق ستة قري بالكامل ، وهي علي التوالي : قرية ابراهيم بركة ، تبلديات ، قرية احمد مصطفي ، ال بدن ، قرية محمود خضر ، قرية كشو نقو...... الي ذلك الجديد اللحظة والذي يتم توا الان و علي خلفية الرفض الشعبي الواسع النطاق لسياسات الابادة في الاقليم تقوم مجموعة من الوطنيين و التجار منهم بالاضراب عن العمل استنكارا لسياسات الهمج القائمة ، ،و هو الشي الذي دفع بالنظام الي حشد الجنجويد برئاسة مجرم الحرب المدعو ابوبكر سعد النور واستدعاء الطيران الحربي في خطوة لمحاصرة مدينة " نيالا" كبري مدن الاقليم ، وعليه تعلن حركة تحرير السودان للراي العالمي وكل جهات الاختصاص الاتي نصه:
1/ الحركة تدين وبشدة هذه الجرائم اللادمية و العنصرية التي ترتكب في حق المدنيين العزل دون وجه قانوني وهي ضمن جرائم الحرب التي يقترفها نظام الابرتايد يوميا في حق المواطنيين من حصار وتجويع وابادة.
2/ الحركة تحذر نظام قطاع الطرق الذين نصبوا مؤسسات الدولة والشعب نيام ، من مغبة التمادي في سياسة الصلف العنصري و الا سوف تحصد نتائج جد وخيمة ، والحركة قادرة علي تلقين النظام درسا عن ارادة الشعوب في الحياة الحرة عبر دك كل حصون العدو وتحويل الارض الي محرقة يتشظي فيها كل مجرمي الحرب.
3/ الحركة تؤكد ان العرق الزنجي في السودان في حالة خطر و معرض لمخطط ابادة شاملة وجاهزة للتنفيذ وعلي مراحل ، و عليه تناشد الشعب السوداني بتوخي اليقظة والحذر وتراص الصفوف والعصيان المدني لتفويت الفرصة علي اعداء الوطن والدين.
4/ طالما التزمت الحركة بالوقف الكامل لوقف اطلاق النار والذي جاء لاسباب انسانية قحة، تطالب مجلس الامن الدولي رسميا للانعقاد في جلسة طارئة ومستعجلة لبحث الاوضاع في هذا الاقليم ، بما فيها تنفيذ كل القرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن وكذا فرض حظر علي تحليق المقنبلات العسكرية في اجواء الاقليم او تدخل عسكري حماية للمدنيين و الاطفال وكبار السن من التطهير العرقي.
5/ الحركة تطالب الامين العام السيد كوفي انان للاطلاع بمهامه وفق اللوائح المخولة وفتح تحقيق دولي حول كل المجازر والابادة والمقابر الجماعية التي اخفاها النظام في كل سفوح وتلال ارض دارفور، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم الي محاكم مجرمي الحرب. كما تحذر المجتمع الدولي في ان شعب دارفور بات قاب قوسين او ادني من مجاعة وشيكة التحقق ان لم تتخذ كل التدابير االلازمة, وسيما و اجهزة النظام تعمل الان علي تكديس المواد الغذائية في المواقع العسكرية وتوزيعها لميلشيات الجنجويد وبيع الجزء الاخر في السوق السوداء.
محجوب حسين
امين دائرة الاعلام والاتصال الخارجي
ع / حركة تحرير السودان/لندن
حرر في لندن الموافق 26/05/2004
تلفون/ 00447958235321 او 00441633852364
صورة الي السيد/ الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي
صورة الي الصحافة الدولية
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
........................................................................... يتبع رجاء ..
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام من حركة تحرير السودان
عن مجزرة محلية جنوب نيالا
فى ظل الخروقات والعدائيات الاعلامية التى اعتادت الحكومة على ممارستها عقب كل اتفاق لوقف اطلاق النار ، بدأت الحكومة مبكرا هذه المرة مسجلا الخروقات الآتية :
- قصف منطقة انكا بشمال كتم ومهاجرية شرقى نيالا .
- تحريك الجيش والجنجويد للاعتداء على مواقع الحركة بالقرب من خزان اورشى .
- قتل اكثر من 168 شخص فى منطقة مورنى باستدراجهم بحيلة توزيع الاغاثة .
- قتل شابين وجرح بعض النسوة وتعذيب الآخرين فى امبرو .
- العمليات العسكرية على منطقة ابو قمرة وكوبى وكورما .
- وقد امتدت الخروقات حتى وراء الحدود عندما حاولت مجموعات الجنجويد بالاغارة على اللاجئين السودانيين بدولة تشاد والتى تصدت لها القوات التشادية بالقرب من منطقة كلبس .
- قيام الجنجويد باعدام عدد من المواطنين على مشارف مدينة مليط .
- نهب عدد كبير من الماشية فى منطقة شرق كلبس (وادى نسوان ) .
- اجبار المواطنين فى القرى المجاورة لمدن الفاشر ونيالا للحضور لاستقبال الرئيس فى زياراته والا توجيه الجنجويد للاغارة على هذه القرى .
- محاولة تجنيد بعض ضعاف النفوس باستغلال ظروفهم المادية واستئجارهم للاخراج الاعلامى بدعوى عودة بعض افراد التمرد واستسلامهم للسلطات .
- حرق قريتين بشمال شرقى كتم ( بوا )
- حرق القرى فى مناطق دونكى دريسا ومرلا
- قتل بعض المواطنين فى منطقة شرق مطار نيالا عند عودتهم من بليل
- محاولة اجبار المواطنين للذهاب الى قراهم المهجورة التى لا تتوفر اى مقومات للحياة لغرض تصفيتهم .
- حصار المدن بواسطة الجنجويد ومنع المواطنين من الدخول لممارسة انشطتهم او قتلهم فى بوابات المدن ونهب ممتلكاتهم .
- منع النازحيين فى محيط المدن مثل الفاشر ، نيالا ، زالنجى ، كتم ، الجنينة .......الخ بالتجوال فى المناطق القريبة لاحضار المتطلبات اليومية .
- منع منظمات الاغاثة ولجان التحقيق من مغادرة المدن الرئيسية حتى لا يتمكنوا من كشف الجرائم التى ترتكب ضد المواطنين الأبرياء مما أدى إلى كتابة تقارير ناقصة والتي يتم تمليكها من طرف الحكومة ومثال ذلك تقرير "المجلس الافريقى لحقوق الانسان" والذى كان فحوى تقريره انه لا توجد تطهير عرقى وانما هنالك حرق لبعض القرى التى كانت تتمركز فيها التمرد فى اطار المواجهة مع الجيش مما ادى الى نزوح سكانها والحكومة بصدد اعادتهم واسكانهم
وامتداداً لنشر العدائيات الاعلامية وتحريض الجنجويد لحرق القرى وقتل المزيد من المدنيين لضمان استمرارية التطهير العرقى ، قام عمر البشير بزيارة تفقدية لحاميات الجيش والمليشيات المساندة لها (الجنجاويد) بشمال وجنوب دارفور ، كما تم ارسال وفد وزاري إلي مناطق الجنجويد بشرق كبكابية لتعبئتهم .
وكان من نتائج هذه التحركات والزيارات المعلنة والخفية ، إرتكاب مجزرة محلية جنوب نيالا (قرى منطقة كوالا وتبلديات وخريقة) حيث تم الهجوم بواسطة الجيش الحكومى والمليشيات التابعة لها عند فجر يوم السبت 22/05/2004م حيث تم قتل وجرح عدد كبير من المواطنين الأبرياء وكما نهبت عدد من المواشي والممتلكات بالإضافة إلى حرق عدد كبير من القرى الآمنة مثل :
- قرية ابقا راجل
- حلة الشيخ ابراهيم عمر (بركة)
- تبلديات (حلة كبيرة)
- حلة احمد مصطفى
- حلة على بدن
- حلة محمود خضر
- حلة بشر تقو
- حلة جبرونا
- خريقة
- حلة الفكي إدريس بابكر
أما ضحايا هذه المجزرة البغيضة قد فاقت اكثر من 56 قتيل و29 جريح وقد تحصلنا على أسماء بعض القتلى والجرحى .
اولا : أسماء بعض القتلى وهم :
1) محمود خضر
2) عباس محمود خضر
3) عبدالله دفع الله خضر
4) محمدين رابح
5) صديق محمدين رابح
6) مبارك محمدين رابح
7) جدو رابح
 أدم بشارة
9) محمد معلا
10) عبدالكريم أحمد عثمان
11) سالم محمد إدريس حسن
12) الصادق إدريس حسين
13) بخيت سليمان طربوش
14) إسحق أحمد مصطفى
15) آمنة إبراهيم جمعة الله
16) حسن محمد جمعة الله
17) أحمد موسى
1 محمد نور بخيت
19) عبدالله أحمد فضل المولي
20) عبدالكريم موسى عامر
21) إسماعيل موسى عامر
22) محمد يعقوب إسحق
23) الصادق حامد إسحق
24) يوسف عبدالله أبكر
25) عبدالجبار أحمد
26) بابكر يوسف عامر
27) أحمد إدريس
2 أحمد إبراهيم خريف
29) عبدالكريم أحمد عثمان موسى
30) عبدالماجد أحمد
ثانياً: أسماء بعض الجرحى وهم:
1) عبدالعزيز وادي
2) إبراهيم محمد أحمد
3) بابكر شمو أبكر
4) أدم جمعة سودي
5) علي زكريا
6) أرباب عبدالكريم
7) حسين علي
تبن موسى عبدالله
9) يعقوب كتك
10) سليمان شمو
11) إسماعيل أحمد مصطفى
12) محمد مرسال تقل
ثالثاً: المواشي والممتلكات التي تم نهبها من قرى كوالا وتبلديات وخريقة بتاريخ 22/5/2004م:
1) المواشي :
- البقر: ستمائة (600) رأس
- الضأن: أربعة آلاف وثلاثمائة (4300) رأس
- الماعز: ألف وسبعمائة (1700) رأس
- الإبل: خمسة عشر (15) جمل
- الحصين: خمسة وعشرون (25) رأس
2) المحاصيل الزراعية:
- الفول السوداني: ألف وخمسمائة (1500) جوال فول
- الدخن: خمسمائة وسبعة وتسعون (597) جوال دخن
3) ممتلكات أخرى:
- ذهب بقيمة سبعون مليون (70.000.000) دينار سوداني
- عربات كارو: عدد سبعة عشر (17) عربة كارو
وعلى الرغم من هذه الخروقات المتكررة التي لا تحصى ولا تعد والعدائيات الإعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية واللقاءات التحريضية العديدة إلا أن الحركة ما زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار ولكنها تناشد المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة للإلتزام بوقف إطلاق النار وعدم التعرض للمدنيين العزل . وكما تناشد المنظمات الإنسانية لإغاثة ملايين النازحين حول المدن الرئيسية في دارفور ومئات الآلاف من اللاجئيين في الدول المجاورة قبل موسم الخريف حيث أن الحكومة تسعى جاهدة إلى منع عودة النازحين إلى قراهم حتى تنفذ سياستها القاضية بإستعمال الجوع كسلاح للحرب .
حركة تحرير السودان
مكتب الخليج
25/04/2004م
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
hamid hajer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست