المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 02:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعرة نادية عثمان مختار(نادية عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2005, 07:46 AM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن !!!

    المهدى لانقبل بان نكون ديكورا فى لجنة الدستور ومن أهدروا دمى نفعونى من حيث ارادوا ايذائى

    الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن

    ليس لدينا أى مزكرة مع حركة العدل والمساواة.. ولم ألجأ لارتيريا معارضا .. ولم اخرج من السودان هاربا

    القاهرة ..اخبار اليوم.. نادية عثمان مختار

    اعلن السيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومى بان حزبه لن يوقف مااسماه (بالجهاد المدنى) فى مواجهة التصعيد الحكومى ، مشيرا الى ان حزبه لن يغير وسيلة جهاده المدنى بآى نوع اخر من انواع الجهاد فى تلميح الى عدم لجؤ حزبه الى المواجهة او التصعيد العسكرى المسلح او ماشابه ذلك من أساليب ، وشدد المهدى فى المؤتمر الصحفى الموسع الذى عقده بمنزله بمدينة نصر بالقاهرة أمس بحضور مراسلى الفضائيات و الصحف العربية والسودانية على ان التوجه الديمقراطى صار مطلبا دوليا واقليميا ومحليا ، وعربيا وأفريقيا لاغنى عنه، وقال المهدى كنا فى الماضى نغرد فى غير سربنا مطالبين بالديمقراطية ، اما الان فالجميع يغرد فى داخل هذا السرب ، خاصة وان السودان يشهد الان بفشل الشمولية ، واضاف بالقول (لقد لمسنا هذا بايدينا )وأكد المهدى على ان هناك عوامل كثيرة تجعل من موقف حزبه من القرار (1593) ذى جدوى ويحظى بالحماية باعتبار ان كل مايدور فى السودان الان دليل اثبات على فشل من يريد قهر موقف حزب الامة داخليا وخارجيا .وفى رده حول بعض الاطراف التى طالبت باهدار دمه ونبذه بسبب موقفه من قرار مجلس الامن اتهم المهدى من أسماهم (بعض ناس فى الحكومة )بانهم سريعى النزق والاتهام للاخرين المعارضين لهم ،والمخالفين لمواقفهم ، ونفى بشدة ان يكون خروجه من الخرطوم محاولة للهروب من المضايقات الحكومية بسبب مواقفه المعلنة من قرار مجلس الامن ، وسخر من من الحديث القائل بان خروجه من السودان هدفه اللجؤ لارتيريا للمعارضة من هناك ، مشيرا الى ان خروجه كان برنامجا لجولة خارجية وفق اجندة معدة من شهرين ، واكد انه كان سيعود الى السودان بعد اول رحلة لمعاودة السفر والتحرك من الخرطوم الا انه قال ان لجنة التنسيق بالحزب رأت ان يستكمل جولته كاملة ، ثم يعود بعد انهائها بشكل طبيعى مثلما خرج فى اطار مهامه ونشاطه كرئيس لحزب الامة ، واعتبر ان الحديث

    عن اهدار دمه ودم كوفى عنان والفرنسيين تعد مشاعر صبيانية عابرة ، الا انه قال انها تعد دليلا دامغا للاتهامات الموجهة ضد الحكومة بحسبان ان هذا التطرف فى التعامل مع الرأى الاخر يسوق الدليل على ان الحكومة كلما وجدت الفرصة من اى شخص معاد لها فسيكون رد فعلها بمثل هذه الحدة ، وزاد بأن دمه قد اهدر عدة مرات كما انه تعرض الى السجن ومصادرة المملتكات مما جعل لديه (مناعة) ضد التأثر بهذه الاقاويل خاصة وانه صاحب قضية وسيواصل فيها كما قال .واقر المهدى بانه لايتضايق من الحديث عن اهدار دمه وماشابه ذلك باعتبار ان هذا الامر يكسبه المزيد من دعم الاخرين لموقفه وقال انا لااعترض بان تقوم الحكومة بعمل دعاية لى )واستشهد ببيت الشعر القائل ومن العداوة ماينالك نفعه ومن الصداقة مايضر ويؤلم ) .

    وفى رده حول اتهامه بالوقوف ضد الوطن بموقفه الداعم لقرار مجلس الامن الاخير قال المهدى : (امر اتهامنا وارد ، ولكننا تعودنا على (الشنشنة ) وتعودنا على اتهامنا وتخويننا طالما ان لدينا راى مخالف لراى الحكومة) ، ونفى ان يكون القرار متعلق بفرض شئ تجاه السودان ، مشددا على ان القرار قصد مجرمين فى السودان ولاحصانة لمجرم كما قال .

    وفى رده حول تركيزه على مسالة اعادة توزيع مياه النيل على الرغم من ان الحديث فى هذه القضية يزعج دول الجوار ، اعتبر المهدى ان قضية مياه النيل هامة وخطيرة جدا الا انها لم تاخذ حقها من النقاش والبحث والاهتمام وقال ان دوره ان يطرق الباب للتنبيه ، واشار الى كتابه الذى كتبه بهذا الخصوص بعنوان (الوعد والوعيد) على اساس ان مياه النيل قابلة لان تكون مصدر وعد او وعيد ، واردف بالقول (لدى رسالة توضح اندهاشى من كيفية عقد اتفاقيات للثروة فى السودان ويتم تجاهل مسالة مياه النيل ، ليس فى توزيعها فى الحوض فحسب وانما داخل السودان ، واكد المهدى بان هناك خلافا حول المياه فى السودان يحتاج الى ان يتحدث الناس عن هذا الموضوع ، معتبرا انه من الجهل الكبير ان لايعطى هذا الامر الاولوية اللازمة ، مشددا على انه عندما تهمل هذه القضايا فهذا لايعنى ازالتها وانما تحويلها الى عقبات فى المستقبل .

    ونبه المهدى الى ان السودان يمر بمفترق طرق هام وخطير بالنسبة لمستقبله مما يجعله بين احتمالات (ان يكون او لايكون ) وقال انه لايوجد شك فى حرص الشعب السودانى وقواه السياسية والاصدقاء والاشقاء على ايجاد مخرج للسودان يتجاوز به المراحل الحالية . وحصر المهدى الاستقطابات الحالية فى السودان فى اربعة نقاط رئيسية (بفرعياتها) اولا : اتفاقيات السلام التى قال ان السودان رحب بها، الا ان وجهتى النظر حولها تقوم حول من يرون ان هذه الاتفاقيات قد تم انجازها واجازتها بواسطة قواعد المفاوضين الحزبية لان الاخرين الذين غابوا او غيبوا عن هذا التفاوض عليهم قبول الامر الواقع، لاسيما وان هذه الاتفاقيات وجدت ترحيبا دوليا ، مما يعنى ان على الاخرين قبول سقفها وان يجدوا لانفسهم مكانا فى داخل ترتيباتها وان لامجال لشئ غير هذا ، وزاد بالقول : هناك وجهة نظر اخرى تقول باننا نرحب بهذه الاتفاقيات لانها اتت ببشرى للسودان بوضع حد للحرب الاهليه على الاقل فى جانبها الجنوبى ، وبانها ايضا جاءت بالبشرى لوضع حد للشمولية ، والتحول الديمقراطى المزمع، وحول هذه الجزئية شرح المهدى بعض الملاحظات التى وصفها بالهامة حيث قال انه رغم ترحيبنا بالاتفاقيات الااننا نرى ان كل الاتفاقيات الناجحة فى افريقيا وامريكا اللاتينية انطلقت من ملتقى جامع ، أو مؤتمر دستورى او قومى مثلما حدث فى جنوب افريقيا أو لبنان، وقال المهدى هناك مراجع كبيرة ،وكثيرة توضح كيف ان التملك القومى لهذه القضايا المصيرية هى شرط من شروط نجاحها حتى لايشعر احد بانه مغيب او مستثنى منها . ثانيا : قال بان اتفاقيات السلام احتوت على عشرين نقطة قابلة لاكثر من تفسير باعتبارها نقاط تتسم بالرمادية واستشهد بتاخر انعقاد لجنة الدستور لاكثر من شهرين كنتيجة لهذه المناطق الرمادية واكد احتياج القوى السياسية الى توضيح لهذه الاتفاقيات . ثالثا : تحدث عن قضايا الصراع فى السودان بسبب المسالة الثقافية والحديث عن الاستعلاء والدونية الثقافية وقال (نحن محتاجون الى برتكول او ميثاق يلحق بهذه الاتفاقيات ليحسم هذه القضية والنقطة الرابعة والاخيرة قال المهدى: انها تتعلق بموضوع الثروة نافيا انحصار الثروة الوطنية فى البترول وحده ،مشيرا الى مشكلة مياه النيل التى نبه بانه يجب تسليط الضوء عليها بصورة اكبر ، باعتبار انها موزعة بطريقة فيها عدم مراعاة لمناطق كثيرة لم تخاطبها التنمية فى الماضى . كما اكد المهدى بان هناك حوجة للحديث المؤسس عن ضرورة وجود آلية لازالة الغبائن واستشهد بتجربة جنوب افريقيا فى مااسمته (بالحقيقة والمصالحة) وشدد بالقول ( نحن محتاجون لالية من هذا النوع لان هناك غبائن كثيرة جدا فى نفوس الناس تحتاج لازالتها.

    كما تحدث المهدى فى المؤتمر الصحفى عن موضوع السياسية الخارجية، حيث قال ان طرفا الاتفاق فى الحكومة والحركة لديهم الان تحالفات خارجية متناقضة ومعادية لبعضها البعض ، وحذر انه اذا لم توجد صيغة لسياسة خارجية متفق عليها فى الفترة الانتقالية فسنجد انفسنا امام سياستين خارجيتين فى دولة وحكومة واحدة معتبرا ان فى هذا خطر كبير . على البلاد.

    وفى رده على سؤال نفى المهدى توقيع اى مزكرة مع حركة العدل والمساواة ورفض ان يكون حزبه مجرد ديكور فى لجنة الدستور ، وكشف عن اتصال تم بينه والناطق الرسمى باسم التجمع بخصوص موقف التجمع من قرار مجلس الامن وقال سنواصل الاتصالات بالتجمع لتوضيح اللبس الحادث (وتحاشى الحديث عن موقف الميرغنى من القرار ).
                  

العنوان الكاتب Date
المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن !!! نادية عثمان04-17-05, 07:46 AM
  Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن إسماعيل وراق04-17-05, 08:06 AM
  Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن قاسم المهداوى04-17-05, 02:46 PM
    Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن ناذر محمد الخليفة04-17-05, 03:00 PM
    Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن نادية عثمان04-17-05, 04:51 PM
      Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن قاسم المهداوى04-17-05, 05:06 PM
        Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن نادية عثمان04-17-05, 05:17 PM
          Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن قاسم المهداوى04-17-05, 05:38 PM
            Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن نادية عثمان04-17-05, 05:52 PM
  Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن هشام مدنى04-17-05, 03:08 PM
    Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن نادية عثمان04-20-05, 03:04 PM
  Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن مبيوع04-21-05, 00:59 AM
  Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن Yasir Elsharif04-21-05, 02:51 AM
  Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن lana mahdi04-21-05, 03:09 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de