أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الدراسات الجندرية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2004, 09:19 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج


    صـادف الاسبوع المنصرم الاحتفال بيوم الأم..
    فقط فلنتذكر ان هنالك بعض من الامهات لا يجدن من يجرؤ في ان يقول لهن عيد ام سعيد..وهذه الملاحظات هي احتفالية خاصة نتمنى ان يشارك فيها الناس ولو بمحاولة تذكر السؤال/الاشكال..


    مقدمة:

    في نظمنا الاجتماعية والاخلاقية والقانونية، توفر الحماية للأم وفقا لشروط تلك النظم..وبالتالي تكون الفرضية الأساسية هي ان الأم الواجب حمايتها هي الأم وفقا لعلاقة الزواج الشرعي..وما عدا ذلك ، بالرغم من تواجده، يعتبر خارج حدود الحماية الأخلاقية والاجتماعية والقانونية..ومنها يمكن للمرء ملاحظة وجود شريحة من الامهات خارج التخطيط..أي تخطيط الحماية بكافة سبلها وانواعها..

    اللعب والتنشئة الاجتماعية (Socialization ):

    في كافة ثقافات الدنيا ينشط اللعب باعتبار ان له دور مميز في بناء الشخصية وينعكس ذلك على ادوات اللعب المنتجة للاطفال ودلالاتها..وفيما يتعلق بالبنات يمكن ملاحظة ان تسعين بالمئة من ادوات لعبهن تكرس لمفهوم الأمومة والعناية والعطف..وهذا بدهي جدا، لأن كل الثقافات تهيئ شرائحها الاجتماعية لأدوارها المستقبلية وذلك وفقا لتكنيكات التنشئة الاجتماعية (Agents of Socialization )..وبالتالي يمكن صياغة الفرضية الأساسية بأن كل طفلة في الحاضر هي مشروع لأم في المستقبل..وهنا يأتي دور القانون،حيث يتم ضمنيا تصنيف الأمهات الي قسمين:امهات واجبة الحماية وامهات خارج الحماية او خارج التخطيط..كما ذكرنا قبل برهة..
    ولسنا بصدد مساءلة مصادر شرعية مثل هذه الحماية..لأنها اكبر من طاقة كلامنا هنا ..وربما نعالجهالاحقا وبصورة منفصلة..

    الميثولجيا الشعبية:

    ونقتصر هنا على بعض الأساطير الشعبية..وامتثالها الفائق لمسـألة الـ (Stereotype ) واحتوائها لأحكام قيمة مسبقة يصعب تفكيكها ومساءلتها..
    فكثيرا ما يحيط بذلك ، اعني الشرعية القانونية، بعض من مقولات الثقافة الشعبية واساطيرها التي تكرس لنفس مفهوم الأم واجبة الحماية..ويمكن ان نستدل هنا بالمثل الشهير (شرف البنت عود كبريت) .. وبالتأكيد هي صيغة تحذير مبطنة تقتضي ضرورة عدم التورط في دور الأمومة خارج التخطيط وفي وقت مبكر..
    لكن رغما عن ذلك ، فان ظاهرة الأمهات خارج التخطيط هي واقعة اجتماعية متجذرة في مجتمعنا السوداني وبصورة مرعبة..بغض النظر عن تفصيل اسبابها..لأن الكثير قد قيل فيها..فمنهم من يرجعها لانفلات اخلاقي..ومنهم من يرجعها لأسباب اجتماعية كمسألة العزوف عن الزواج..ومنهم من يرجعها لأسباب اقتصادية..باعتبارها ناتجة طبيعية لظروف دفعت بالبعض من الامهات الصغيرات للوقوع في دائرة عدم الحماية..ومنهم من يرجعها لمسائل نفسية تتعلق بمسائل الكبت والتزمت والصرامة الاجتماعية والدينية..ومنهم من يرجعها لمسائل ثقافية كعدم وجود التثقيف الصحي والاجتماعي الذي يهيئ الانسان لدوره المستقبلي..
    ولكن خلاصة الأمر ، تظل هذه الظاهرة موجودة ومتفشية بصورة لا نقل عنها كبيرة ..ولكنها تكفي لدق ناقوس الحذر..
    وايضا يستبع ذلك، خصوصا منظومة القيم الاجتماعية والاخلاقية التي تشكل ما يسمي بالثقافة الشعبية واساطيرها صانعة امثالنا ومقولاتنا المأثورة ، قولهم (يا خي دي ولدت بالحرام)..وتستبطن مثل هذه المقولات مسألة اساسية وهي مسألة الاقصاء الأخلاقي والالغاء الاجتماعي..

    و في ظل مثل هذا الواقع المتوتر وضغوطه المتواصلة..تحدث بعض من المواقف والتجارب الانسانية .. خاصة بالنسبة لشريحة من البنات..وقد حدث ذلك كثيرا بان تجد بعض البنات انفسهن قد وقعن في دائرة الامهات خارج التخطيط..

    قبل ان نستعرض النماذج الواقعية ادناها..يمكن ان نتوقف قليلا عند الأسرة..تحديدا كيف يلقى الخبر..ومن هو اول من يتلقاه..ومن الذي يقوم بالاستفسار والغرض من الاستفسار..

    التعامل الأولي مع الواقعة ودلالاته:

    (سجم خشم امك الاتملأ تراب)..(يا عيب الشوم)..(وا سواد حظ امك)..الخ
    مثل هذه العبارات وغيرها هي اول رد فعل على تلقي خبر واقعة ان تكون في الأسرة حالة ام صغيرة وخارج التخطيط..وهي عبارات تشرح نفسها بوضوح..فاول من يتلقى مثل هذا الخبر هي الأم..ولذلك دلالته الاجتماعية والثقافية البينة..وقد يكون العلم في وقت مبكر ..مثلا ..الشهور الاولى للحمل..وذلك بسبب المراقبة اللصيقة التي تتبعها الأمهات في التعامل مع بناتهن..فالبعض منهن قد يلاحظ ذلك مباشرة بحدوث خلل في الوظائف البيولجية كغياب الدورة مثلا..والتغييرات التي تبدأ في الظهور ، وهي معلومة للكافة..وبعض الأمهات قد يعلم بالافادة المباشرة من البنت وهي حالات نادرة..
    لكن الخطورة تكمن في رد الفعل وكيفية التعامل مع الحدث..واول حل يتبادر لذهن الأم هو الاجهاض أو تسقيط الجنين..ويتم ذلك بوعي او بلا وعي..والدافع هو مدارات الفضيحة..ولا يفوت علينا هنا ملاحظة ان الموازنة قد تكون صعبة بين السترة وحماية الشرف من جانب ، وزهق الروح من الجانب الآخر..وهذا يقودنا مباشرة للجزء الثاني من تساؤلاتنا اعلاه..عمن يقوم بالاستفسار..وبالطبع غرض الاستفسار المبدئ دائما ما يكون عن الطرف الآخر او المشارك الأساسي..
    غالبا ما يقوم بالاستفسار كبار السن من الأسرة ..البعض منهم مدفوع بحسن النية في تبين وتحديد الانساب ومحاولة معالجة الأمر بالزواج..والبعض الاخر مدفوع بحس الثأر..لأنه لو عرف الشريك تغدو المسألة عندها مسألة تصفية حسابات..ومنها قد يقتل الشريك او الأم خارج التخطيط او الاثنين معا..وكثيرا ما يؤدي مثل هذا الحدث الي تدمير الأسرة بالطلاق او الأذي او خلافه..
    تجدر الاشارة هنا الى ملاحظة مهمة وهي انه في بعض اجزاء السودان قد تكون الأم خارج التخطيط لا تملك ادوات الحماية البطرياركية..كوجود اخ..اب..او عم..ومعظم الضحايا غالبا ما تكون في اقصى حالات الضعف الاجتماعي والاقتصادي والديني والسياسي..
    في كل الأحوال..دائما ما تكون الأسرة في حالة عدم استعداد لمثل هذه الواقائع..يعنى لا توجد اسرة يمكن ان تفيد بانها مهيأة لوجود حالة ام خارج التخطيط بين طفلاتها..وهو امر له دلالته الاخلاقية والاجتماعية..

    النماذج:

    احيانا قد تشارك ظروف عديدة في فرصة للبعض منا في مقابلة بعض من نماذج الأمهات خارج التخطيط..من الظروف المهنة مثلا..وما اذكره هنا من نماذج ليس بهدف التعريض او الكلام في عروض بعض الناس..وانما هي اثارة لمسألة تؤرق ذهني لفترة من الزمن..وكان اقترابي من بعض هذا النماذج بدافع المعرفة وامكانية خلق تصور للأشياء..وكثيرا ما تمنيت ان تكون لنا آلية واضحة او مؤسسة لل عناية بمثل هذه المسائل..على الأقل من باب التعرف والاعتراف بها كمشاكل اجتماعية حقيقية وبالتالي وضع برامج للحد منها ومحاربتها..والاسماء التي اذكرها هنا ليست حقيقية ولكن الوقائع حقيقية..
    من ملاحظاتي حول ظاهرة الأمهات خارج التخطيط ..وضح لي ان للعمر او السن اثر كبير في حدوث مثل تلك الوقائع..فلقد لاحظت ان معظمهن يتميز بصغر السن نسبيا..وفي معظم الحالات يكون عمر البنت اقل من سبعة عشر عام..وقد تكتنف المسألة بعض الملابسات خصوصا فيما يتعلق بالرضا (Consent )..وان كان امر الرضا هنا مسألة مثيرة للجدل..لأنه لايعفي من المسئولية سواء كانت اجتماعية ..اخلاقية..دينية..او قانونية..فالرضا لا يصلح بتاتا كدفع ولن تقبل اثارته اما أي مؤسسة كانت..لكن فات على الكل أنه دائما ما يكون هنالك خلل في مسألة الاختيار والارادة..
    وايضا لاحظت ان عمر الشريك/الرجل غالبا مايكون اكبر ويترواح بين 25 ـ 40 سنة..
    اما ما يتبع الحادثة فقد تراوح بين العقوبة الرسمية القانونية او غير الرسمية بالموت المادي للأم او للجنين او للأثنين معا..اضافة للاعدام الاخلاقي والاجتماعي..او مايمكن ان نسميه بالموت المعنوي وهو الأكثر شيوعا..
    فمثلا..قصة الطفلة ثريا..كان عمرها 16 سنة..وكانت بالسنة الأولي ثانوي عالي..وشريكها جندي يبلغ من العمر 33 سنة..وهو متزوج وأب لثلاثة اطفال..وقد لعب الأغراء دور فعال في المسألة ..كدفع بعض المصاريف وشراء قليل من المستلزمات مثلا..والوعد بالزواج والحماية في حالة حدوث اي مشكلة..وما حدث فعلا هو ان قطعت ثريا تعليمها وطردت من الأسرة ولم يتزوجها احد..وواجهت واقع شرس..

    اما قصة مدينة واحلام..فهي لا تختلف كثيرا..الاولى كانت بالسنة الثانية ثانوي عالي..والثانية اكملت المتوسطة ولم تتمكن من الدخول للثانوي العالي..
    شريك مدينة موظف صغير..غير متزوج ويبلغ من العمر 29 سنة..وكان بينهما كالعادة وعد بالزواج والمساندة والحماية..ولم يحدث شئ من هذا القبيل..وانهت مدينة حياتهابالانتحار..بالرغم من ان بعض اعضاء اسرتها،تحديدا خالتها ، قد عرض الوقوف بجانبها..ولكن الضغط كان اكبر..اما طفلتها فقد توفت بعدها مباشرة..
    اما احلام..فقد كان شريكها تاجر صغير ويبلغ من العمر 36 سنة ومتزوج واب لطفل..وكان بينهما وعد بالزواج..وكان يقول لها بان حياته غير سعيدة ويرغب في الزواج للمرة الثانية لتصحيح بعض الاخطاء..لكنه لم يوضح لها ان سبب زواجه من زوجته كان ناتج عن تورطه في واقعة مشابهة لواقعة احلام..وفي نهاية الأمر انتحرت احلام وهي حبلى في شهرها الخامس..

    اما قصة شجن..وقد كانت طالبة بالمرحلة المتوسطة..وشريكها حينها كان طالب بجامعة امدرمان الاسلامية بالسنة النهائية بكلية اصول الدين والتربية..وكانت بينهما قصة حب كما يقولا..وعندما حدثت الواقعة حاول هو التهرب والانكار..اما شجن فلقد انهارت اسرتها تماما..وهجرهم والدهم..وكذلك شقيقها الأكبر..انجبت هي طفل واقيم عليها حد الزنا..وكانت تصر على انها ستتزوج من شريكها..ولقد سنحت لي فرصة للتحدث معه..وكان وقتها يعمل في احد مدارس امدرمان الثانوية..والمدهش في الأمر انه لم ينكر ما حدث..وأقر ابوته للطفل..وحينما سألته عن امكانية التزوج بها..ذكر انه يرغب في ذلك..لكن اسرته تعترض بشدة..اضافة لسلوك شجن فيما بعد..ثم كونه استاذ والمهنة لها محاذيرها..كانت بيننا حوارات عديده لا داعي لذكرها هنا..ولكن الشاهد ان شجن ظلت مسئولة عن اعالة نفسها وامها وطفلها..وتعرضت لكثير من الاستغلال من قبل ضعاف النفوس وذلك بسبب الحاجة..

    ومشابهة لقصة شجن..هي قصة هويدا..ولقد كانت طالبة بالسنة النهائية بالمرحلة الثانوية..فقط الغريب في امرها..ان شريكها كان في نفس سنهاومرحلتهاالدراسية..وكالعادة الغالبة انكر صلته بالموضوع تماما..اما هي فقد انجبت طفل واقيم عليها حدالزنا..وقطعت تعليمها واصبحت بائعة شاي..ورد فعل اسرتها لم يتميز بالصرامة..خاصة وان احدي شقيقاتها، وهي موظفة قد تعاملت مع الأمر بصورة مختلفة..ولقد اتيحت لي فرصة التحدث الى تلك الشقيقة التي اكدت لي ان صلة الدم دافع اساسي للوقوف بجانب هويدا..اضافة لصغر سنها وان الاخطاء مع الناس..

    اما قصة زبيدة..فلقد كانت بالسنة الثانية ثانوي عالي..وشريكها ضابط صغير في الشرطة..وعالجت امها الأمر بزهق روح الجنين في عملية توليد خارج المستشفى..وتزوجت زبيدة برجل في اوخر الخمسينات من عمره.

    القصة الأخيرة هي قصة الطفلة ابتهاج..وكانت تلميذة بالصف السابع اساس..وتبلغ من العمر 14 سنة..اما شريكهافقد كان طالب شهادة سودانية..
    تدخلت الأم وبطريقتها الخاصة..وقامت بالتوليد وتقطيع الجنين لأجزاء متفرقة وضعتها في اكياس بلغت الأربعة ورمت بها في الكوشة/القمامة..وكان ذلك موضوع بلاغ منفصل..واقيم الحد على ابتهاج..
    من خلال نقاشي مع الأم، وكانت طلبت وضعها بالحراسة من باب الحماية، فيما يتعلق بقتل الجنين ..فلقد ذكرت انها تخشى ان يقتلها زوجها او يطلقها..وتجدر الاشارة الى ان هذه الام اكملت الصف الخامس ابتدائي..وتزوجت وعمرها 15 سنة ..ولها سبعة اطفال.

    ملاحظات اولية:

    هنالك ملاحظة جديرة بالاعتبار..وهي ان في معظم الحالات التي اقيم فيها حد الزنا على هؤلاء الامهات الصغيرات..تطلب المحكمة من الأم ارضاع طفلها/طفلتها لمدة عامين وبعدها تعود لينفذ فيها الحد..وهي مسألة في ظاهرها تنضح انسانية..ولكن الواقع الحقيقي هو انتظارها لاكمال السن القانونية لتنفيذ الحد..لأن الحد لا يقام على القاصرة..بالرغم من ان ابتهاج في نموذجنا عالية..قد تم تنفيذ الحد فيها وبتجاهل تام لعامل السن..وهي اخطاء شائعة في نظام محاكمنا..
    الملاحظة الثانية..لم يقام الحد على اي رجل شريك في مثل هذه الحواداث..وذلك يرجع لقصور نظام البينة
    (Evidence System ) في قانون الاثبات السوداني..اذ لامكان للبينات الاضافية..كالبنية العلمية مثل الـ DNA وفصائل الدم وغيرها..اضف لذلك ان كل شريك دائما ما يقوم بالانكار..وبالتالي لم تتمكن المحاكم حتى من توجيه التهمة وهي مرحلة اجرائية مبكرة
    ولكن السؤال المهم هنا..ماذا يحدث بعد ذلك؟بعد وقوع الحادثة؟ وبعد العقوبة القانونية؟

    في نقد نظام الثقافة والتربية:

    قبل ان نختم هذا الكلام..لابد من القاء نظرة على بعض جوانب القصور المؤسساتي..فيلاحظ ان منهجنا التربوي به كثير من القصور والمناقص..ولا يوجد توجيه وتخطيط منظم للتعامل مع مرحلة المراهقة وكثيرا ما تكون هذه المرحلة مضطربة جدا..ولا توجد خطط لمواجهتها مثل التعرف على حاجات المراهقة والتعامل معها بوعي سليم..لأن الشاهد ان معظم شرائح المجتمع لا تدري كيفية التعامل مع اطفالها في هذه الناحية..اضف الى ذلك بأنه ليست هنالك ثقافة متينة تساعد على التنشئة السليمة..وكل الاجتهادات لا تتعدى مسألة الحلال والحرام ..وهي مسائل قد يصعب استيعابها الحقيقي لصغار السن..فالشاهد ان معظم هذه الحالات وما شابهها ل، لا يكون للبنت الوعي التام بما يحدث في جسمها ..ناهيك عن تبين الحلال من الحرام..

    دور منظمات العمل الاجتماعي:

    هنالك بعض من منظمات العمل الاجتماعي التي تحاول ان تعمل على نشر ثقافة تنظيم الأسرة وشرح مفاهيمه وتوزيع العوازل..الخ
    وهنا نجد موقفين متعارضين: موقف المنظمات والتي تعمل بحسن نية للحد من انتشار المشكلة ومحاولة حصارها في اضيق نطاق ممكن..
    وموقف المجتمع الذي يسوده الرفض المبدئي..بدعوى ان مثل هذه المسائل..اعني عمل المنظمات في هذه الناحية.. هي دعوة صريحة لاشاعة الفحشاء..
    لكن يظل هناك هنالك جانب مغفل وهو جانب التعامل مع مرحلة ما بعد حدوث المشكلة او حتى بعدتنفيذ العقوبة القانونية..

    الخاتمة:

    اخيرا ..ان ظاهرة الأمهات خارج التخطيط موجودة..وحتى الآن هي خارج نطاق اهتمام الدولة والمجتمع..والمثقف سواءا كان اجتماعي او سياسي ..وغيرهم..
    وحتى الآن عملية دفن الرؤوس في الرمال هي الديدن المهيمن..
    ولغاية المواجهة والتفكير الجاد..ستظل هنالك كثيرا من حالات الأمهات خارج التخطيط..وسيظل السؤال يدق في رؤوس الجميع..هل يمكن ان تكون الأم خارج التخطيط جزء من دائرة الحماية بكافة سبلها واسبابها؟ وهل المجتمع والدولة في استعداد لمراجعة النظرة تجاه الأم خارج التخطيط؟


    محمد النور كبر
                  

العنوان الكاتب Date
أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Kabar05-12-04, 09:19 AM
  Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج almulaomar05-12-04, 12:20 PM
    Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Kabar05-14-04, 08:10 AM
  Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج nada ali05-12-04, 01:53 PM
    Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج mohamed Hasabo05-12-04, 03:21 PM
      Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Bakry Eljack05-12-04, 05:02 PM
        Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Bakry Eljack05-13-04, 12:58 PM
          Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Kabar05-14-04, 08:20 AM
      Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Kabar05-14-04, 08:22 AM
    Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Kabar05-14-04, 08:17 AM
  Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج nada ali05-13-04, 10:52 PM
  Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج salwa elsaeed05-14-04, 00:28 AM
    Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Kabar05-14-04, 08:24 AM
      Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Bakry Eljack05-14-04, 09:19 AM
  Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج noura05-14-04, 05:05 PM
    Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج mohamed Hasabo05-15-04, 09:04 AM
  Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Kabar05-18-04, 10:23 AM
  Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Nagat Mohamed Ali05-18-04, 11:49 AM
    Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Kabar05-19-04, 07:49 AM
  Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج noura05-18-04, 12:40 PM
    Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Kabar05-19-04, 07:56 AM
  Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Adil Kadees05-18-04, 01:49 PM
    Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج Kabar05-19-04, 07:57 AM
      Re: أمهات خارج التخطيط:ملاحظات اولية حول مشاكل الجنس خارج نطاق الزواج noura05-25-04, 01:18 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de