نحو حملة واسعة لمنع إستلام عمر البشير للرئاسة الدورية للأتحاد الافريقى

Quote: حركة /جيش تحرير السودان-كشف الحقائق و الملابسات حول ما يسمى بالمؤتمر العام للحركة سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/11/2005 2:37 م حركة /جيش تحرير السودان لقد تابعتم المسرحية الهزيلة التى جرت بقرية حسكنيتة تحت مسمى المؤتمر العام الثانى للحركة ،والذى لم يتمخض عنه سوى العقدة الحقيقية للمؤتمرين (المتآمرين) و السيناريو المحتمل هو عزل رئيس الحركة القائد عبد الواحد محمد احمد النور و اضفاء صفة الرئاسة على من نصب نفسه اميناَ عاماَ المدعو منى اركو مناوى ,اى اضافة لقب غير شرعى الى قائمة القابه الطويلة و الغير شرعية اصلاَ (سكرتير للقائد العام ، امين عام ، رئيس حركة) ان هذه المجموعة التى حاكت هذه المؤامرة التاريخية والتى اسمتها حركة وجيش تحرير السودان تهذيباَ بالمجموعة المنشقة على المؤسسية الرئيسية للحركة، لها تاريخ طويل من التخريب و استهداف الوحدة العضوية للحركة . دون الخوض العميق فى تلك الاحداث التخريبية و التى سوف نترك تفاصيلها ليكشف عنها الزمن للاجيال القادمة ولكن لدقة و حساسية الموقف يتوجب علينا كشف بعض الحقائق حتى يكون الراى العام ملماَ بحيثيات و ملابسات تلك المؤامرة لما لتداعياتها الاثر العميق على البنية التنظيمية للحركة و تراجع اداء الكفاح المسلح و تماسك الجبهة العسكرية عموماً. لعل ابرز محطات التوقف حيال تلك الاحداث هو الهجوم الغادر الذي قامت به ذات المجموعة على الجبهة العسكرية للحركة قطاع جبل مرة في يوليو 2004 بحجة خادعة هو توحيد الجبهات العسكرية , وكانت ان سجلت اول سابقة في تاريخ الحركة ان يترك الثوري العدو الحقيقي هو نظام الخرطوم و يصوب الطلقة في صدر رفيق الدرب و النضال وجراء تلك العملية الغادرة فقدت الحركة عدد من الشهداء من الطرفين بل أحدث جرحاً غائراً من عدم الثقة و الشك بين الثوار أنفسهم و بدأوا يطرحون عدة أسئلة حول ماهية الهدف الذي قاتلوا من أجله , سارع الحادبين على مصلحة الحركة لتضمين تلك الجراح إلا ان المجموعة ذاتها تفاجئ الجميع مرة أخرى بهجوم مماثل على الجبهة الشمالية ( جبل ميدوب) في شهر اغسطس من هذا العام مستهدفين تلك القيادة العسكرية و قائدها المناضل سليمان مرجان و قد احتسبت الحركة خمس شهداء من أبناء الميدوب , و لم تجف تلك الدماء حتى جاءت المؤامرة الثالثة على قيادة المناضل أحمد كبر المرابطة حول مدينة الضعين . هذا فضلاُ عن الهجوم المتكرر على قوات حركة العدل و المساواة السودانية رفيق العمل النضالي و الكفاح المسلح لحركة و جيش تحرير السودان . كل هذا الاستهداف تتم بصورة منظمة و مدروسة من قبل هذه المجموعة المنشقة بقيادة مني آركو مناوي . قد يفهم أنسان دارفور هذه الجرائم أن جاءت من الارهابي النازي عمر البشير و زبانيته , إذ بينه و بين هولاء الثوار عداء مستحكم و لسياسات الابادة الجماعية دور في ذلك العداء لانها مارست التطهير العرقي ضد ذلك الشعب الاعزل فكانت من الطبيعي الثورة ضده و للقارئ ان يفسر سلوك ذلك المتطلع مني آركو مناوي . . . . . . . تحت نفس هذه الدعاوي الباطلة و التي اوضحت للجميع أن للمجموعة إستراتيجية و أجندة خفية المطلوب فقط منهم تنفيذها و بدون أي تردد حتى و لو كان بالكذب و الادعاء الباطل جاء ما يسمى بالمؤتمر العام الثاني للحركة بقرية حسكنيتة مصحوبة بضجة اعلامية مبالغ فيها امتزجت فيها الاشاعة بالخبر و الغرض الخفي و منها على سبيل الذكر استغلال الزيارة الروتينية لرئيس الحركة عبدالواحد محمد احمد النور الى الاراضي بانه حضر خصيصاً لحضور مؤتمرهم المزعوم و كان الخبر في غاية من الاستخفاف المزرى بعقول كل المتابعين لشأن الحركة . مهما يكن من أمر فإن المجموعة ختمت مؤتمرها بعدما أحكمت هذه المجموعة العشائرية خطة التشويش على عمل الحركة بالكذب و الادعاء بان المؤتمر متبنى من كل مؤسسات الحركة الشرعية......... . . . . . . . و السؤال الاجتهادي الثاني من أين لهم بهذه المبالغ الضخمة من الدولارات لتمويل المؤتمر المزعوم و التي بلغت أكثر من 2 مليون دولار على ذمة واضعي مشروع الميزانية التي قدمته لجنة أبوبكر السوداني و على ترايو و من الذي له المصلحة الحقيقية في هذه المؤامرة ( الاجابة متروكة لفطنة القارئ) . هذا و لنا عودة المكتب الاعلامي لحركة/جيش تحرير السودان – أسمرا 07/11/2005 تلفون / 002917146031