مقتل جون قرنق يضع السودان علىمفترق طرق....تقارير ورصد لبعض ما ورد بالصحف.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 08:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2005, 05:50 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقتل جون قرنق يضع السودان علىمفترق طرق....تقارير ورصد لبعض ما ورد بالصحف.



    بعد أن تنفس السودانيون ومعهم العالم الصعداء اثر اتفاق إنهاء الحرب العبثية بين حركة "تمرد الجنوب" والحكومة، يأتي مقتل زعيم الحرب وبطل السلام، جون قرنق، ليقي بظلاله على المشهد السياسي السوداني ويضع السودان على مفترق طرق


    كان الدكتور جون قرنق في السلطة أو قريبا منها، لكنها عندما جارت على شعبه عموما وأهله في الجنوب على وجه الخصوص، تركها وذهب إلى المعركة، حاملا إلى جانب آمال الكثير من السودانيين، السلاح في وجه سلطة استبدادية انفردت بالثروة والسلطة، وفوق هذا وذاك حاولت بالقوة فرض ثقافتها ومعتقداتها الدينية وقوانينها "الإسلامية المتطرفة" على الأخر، غير المسلم. فكان مناضلا جسورا ومقاتلا شرسا و زعيم حرب بامتياز. لكن عندما تأتت الظروف الذاتية والموضوعية لترك السلاح والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل سودان موحد على أساس العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع طوائفه الدينية وفئاته الاجتماعية وأقاليمه الجغرافية بدون تمييز، كان هو بطل السلام الجريء والسياسي المحنك الذي وقف أمام العالم وأمام الشعب السوداني الطيب، التواق إلى السلام والعدل والحرية والمساواة ليقول بعد سنوات من الحروب والويلات إن "السلام اليوم ليس حلما بل حقيقة". إذا، في ظروف لا تزال غامضة ولم تتضح معالمها بعد، غاب عن الساحة السودانية أهم الفاعلين التاريخيين الرئيسيين في السياسة السودانية في ظروف غاية في الحساسية، مما قد يجعل السودان في الفترة القادمة أمام مفترق طرق وربما العودة إلى دوامة الحرب الأهلية في أسوأ الأحوال، وفي أفضلها انفصال الجنوب عن الشمال.


    ظروف وملابسات موت قرنق

    تداعيات موت قرنق على المشهد السوداني لا تزال غير واضحة بدقة، لكن ملامحها بدأت تتكشف في ذلك الهيجان الشعبي الذي شهدته الخرطوم وبعض مناطق السودان. فإثر إعلان الرئاسة السودانية عن وفاة قرنق، بتحطم طائرة الرئاسة الأوغندية التي كانت تقله، أشعل فتيل العنف الآلاف من السودانيين وسادت أعمال الشغب في شوارع الخرطوم. موت قرنق قدم، وفقا للرواية الرسمية "على أنه "قضاء وقدر" وبأن الحادث كان "عرضيا" فهل هو كذلك؟

    لا يستطيع أحدا أن يجزم حتى اللحظة أن قرنق تعرض لحادث عرضي غير مدَبر كما لا يستطيع أحد أن يثبت العكس. لكن المألوف في السياسة العربية وفي العالم الثالث عموما أن تصفية السياسيين فن تجيده أنظمة الحكم والخصوم السياسيين. المثير للانتباه أن كل من الحكومة السودانية وقيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان التي ينتمي إليها قرنق اتفقوا قبل البدء بالتحقيقات على أن الحادث عرضي وصدرت بيانات رسمية تؤكد هذا من كلا الجهتين.

    موقعنا حاول الاتصال بالسفارة السودانية للإطلاع على وجهة النظر الرسمية وأخر تطورات الوضع، وكذاك الاتصال بالمحللين السودانيين المطلعين على الشأن السوداني للاطلاع على مختلف وجهات النظر.
    وفي معرض اجابته على سؤالنا حول الوضع الحالي في السودان، قال السيد معاوية البخاري، القنصل العام بسفارة السودان إن الوضع بصفة عامة "مأساوي بفقدان الدكتور قرنق الذي ترك فراغا كبيرا"، لكن الحكمة متوفرة بتجسيد المعاني التي تركها مما "سيجعل المسيرة التي بدأها تستمر". ونفى السيد معاوية وجود لجنة تحقيق في الحادث مشيرا إلى أن كل الإطراف "متفقة على أن الأمر قضاء وقدر، فالطائرة اصطدمت بجبل في ظل سوء الأحوال الجوية".
    لكن بعض المحللين السياسيين يشككون في ذلك ويشيرون إلى أن اختفاء قرنق من الساحة السياسية يصب في مصلحة كل من الحكومة وبعض أجنحة جبهة تحرير السودان على حد سواء. وفي هذا السياق يعتقد الدكتور عز الدين بخيت، المحلل السياسي السوداني، والمسئول الاقتصادي لدى هيئة الأمم المتحدة، في مقابلة مع موقعنا أن "الحادث قد يكون مدبرا". وحول اتفاق وجهة النظر الرسمية مع وجهة نظر قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في تفسير الحادثة، يقول إن "الحكومة التي تلتقي مصلحتها في الانفصال مع مصلحة الجناح الذي يمثله زعيم الحركة الجديد سلفا كير قد يكون هو التفسير المنطقي لاتفاق وجهتي النظر" فكلا الطرفين لهما، وفقا لتعبيره مصلحة في اختفاء قرنق من الساحة. " ففي غياب قرنق اتيحت الفرصة للانفصال، ومعروف عن سلفا كير المعارض لوجهة نظر قرنق منذ فترة طويلة أنه يفضل الانفصال على الوحدة وهذه الرؤية تتفق مع الرؤية غير المعلنة للحكومة السودانية". يشير بخيت إلى أن هناك هجين ثقافي من كل فئات الشعب السوداني تقف مع الوحدة وتعارض الانفصال وغياب قرنق قد يتيح الفرصة للتملص من الاتفاق.
    غير أن الدكتور عبد المولى كنجوم وهو أستاذ أكاديمي يميل إلى تصديق الرواية الرسمية لموت قرنق. ففي مقابلة مع موقعنا، اعتبر أن الشكوك التي تحوم حول إمكانية أن يكون قرنق قد قٌتل لا تعدو أن تكون ناتجة عن تفسير الأمور "وفقا لنظرية المؤامرة". وبيمنا يفسر الدكتور بخيت المظاهرات عقب إعلان مقتل قرنق بأنها جاءت كتعبير عن تخوف الشارع السوداني من الانفصال وهي، حسب تعبيره حدثت في المناطق المهمشة والمهملة في الخرطوم التي ينحدر سكانها من الجنوب، يفسر الدكتور كنجوم ذلك "بغياب الديمقراطية" حيث أن الناس تستغل أي فرصة للتعبير عن رأيها ولو بالعنف.

    مستقبل عملية السلام بعد موت قرنق

    كان العقيد الدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، صاحب الشخصية الكاريزماتية التي حظيت بسمعة واحترام على الصعيدين الإقليمي والدولي، كان صمام أمان الوحدة السودانية، يتحكم بشكل كبير بحاضر وبمستقبل السودان ويمسك بيديه بزمام المبادرة في حل المعادلة السودانية الصعبة والمستعصية على الفهم سواء في إطارها المحلي المتفجر هنا وهناك ومن وقت لأخر أو في إطارها الإفريقي المليء بالتناقضات والحروب. وقد وضع قرنق الحكومات السودانية المركزية على مدى عقود أمام تحد صعب. فهذه الحكومات لم يكن أمامها إلا أحد الخيارين: إما الحرب وإخضاع الجنوبيين لها بالقوة، وإما السلام العادل القائم على اساس المساواه في الحقوق والواجبات. وقد جربت الحكومات المركزية المتعاقبة الخيار الأول مرارا وفشلت ولجأت إلى الخيار الثاني على سبيل المراوغة ليس إلا وأيضا فشلت. وتأتي عملية السلام الأخيرة، لتشكل فرصة تاريخية لخروج الشعب السوداني من مأزق تاريخي. لكن بموت قرنق تكون هناك أكثر من علامة استفهام حول مستقبل عملية السلام في السودان، فالحكومة السودانية وتحت ضغط داخلي ودولي كانت قد اضطرت للقبول باتفاق السلام، وحركة تحرير السودان ومعها فصائل الجنوب قبلت به تحت قيادة قرنق وبفضل حنكته ونفوذه، وهي قد تعتبر نفسها الان في حل من هذا الاتفاق، رغم تأكيدها الرسمي على الاستمرار في تنفيذ عملية السلام.
    وبينما يعرب الدكتور عز الدين بخيت عن مخاوفه من أن يتعرض مستقبل السلام والوحدة في السودان لانتكاسة، يبدو الدكتور كنجوم على العكس من ذلك متفائلا بمستقبل السلام والوحدة وبأن كل شيء سيسير كما خطط له. ويبرر كنجوم تفاؤله هذا بأن حركة تحرير السودان "جادة في قضية الوحدة وتدرك تماما أهمية الوحدة لأسباب اقتصادية وسياسية تفرضها طبيعة الأمر الواقع في الجنوب." لذلك يعتقد أن الوحدة ستستمر رغم غياب قرنق الذي كان، حسب وصفه له " شخصية قومية سودانية، وكاريزماتية محبوبة من كل السودانيين، وكان قبل هذا وذاك شخصية جوهرية في عملية السلام". من ناحيته لا يرى السيد البخاري أي خطر على مستقبل عملية السلام في السودان، عازيا ذلك إلى أن قيادة الحركة الشعبية قادرة على تجاوز المحنة وقد أعلنت المضي قدما في عملية السلام، حسب تعبيره.

    في ظل الأمل في أن يتجاوز السودان محنته ويستعيد عافيته ويستريح من المحن والكوارث التي ألمّت به على مدى عقود من الزمن، يبقى التخوف مطروحا من الأيام القادمة مما قد تحمله من مفاجآت.



    تقرير: د. عبده جميل المخلافي ـ دويتشه فيله (قناة تلفزيونية ألمانية).
                  

08-04-2005, 06:56 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى السودان (Re: nadus2000)

    Britain warns against Sudan travel

    Thursday, August 4, 2005; Posted: 7:43 a.m. EDT (11:43 GMT)


    Britain has advised travelers to be very cautious at night outside towns.

    LONDON, England (Reuters) -- Britain has warned its nationals against all but essential travel to Sudan amid continuing violence after the death of former southern rebel leader John Garang.
    "We advise against all but essential travel to Sudan until further notice ... the situation in Khartoum and South Sudan is very tense," the Foreign Office said in a statement.

    It also advised against all travel to the Eritrean border.

    Violence in Khartoum erupted on Monday when angry southerners took to the streets following the death in a helicopter crash of Garang, who fought the northern government for two decades before making peace.

    Some northerners responded to the #####ng and attacks by forming vigilante groups roaming the streets.

    The Foreign Office said tensions might be heightened as a result of Garang's funeral scheduled for Saturday and urged Britons to remain vigilant.

    The violence has raised fears that fresh north-south tensions could undermine a January peace deal between Garang's former rebel movement and the Islamic northern government.

    Britain also warned that banditry was widespread in the western Darfur region and advised travelers to be very cautious at night and when going outside major population entrees.
                  

08-04-2005, 06:58 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرنق (ابن جنوب السودان) قد تواطأ مع الأحوال الجوية ليصرع (قرنق ابن عموم السودان). (Re: nadus2000)

    Last Update 02 اغسطس, 2005 10:49:04 AM

    من قتل قرنق .. الأجواء أم الأعداء؟!

    حسن ساتي

    لكم يبدو هذا السودان حزينا منذ مولده، ولكم تبدو الطائرات والعربات والحافلات مترصدة ببنيه، من مواطنين عاديين الى رموز سياسيين، ولكم يبدو جنوب السودان متفردا في اختطاف الأرواح بالحرب وبسقوط الطائرات تحت مبرر الأحوال الجوية، وبها وفيها رحل النائب الأول للرئيس البشير اللواء الزبير محمد صالح في 1998، ليلحق به جون قرنق النائب الأول للرئيس البشير، بمقتضى اتفاق نيفاشا الموقع في 9 يناير 2005، وبعد 21 يوما من يوم 9 يوليو الذي تعطرت فيه الخرطوم وحشدت 6 ملايين من سكانها لاستقباله توقا للسلام، وفيتو مسبق رفضا للحرب وجنوحا للسلم، ليفاجئها مصطلح الأحوال الجوية، هذا الكريه، بمصرع جون قرنق، رجل الحرب ورجل السلام.

    رحيل جون قرنق من شاكلة الأحداث التي سيكون لها ما بعدها،

    فـ(الغلابى)، ممن تضمهم هوامش العاصمة المثلثة (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان)، استباحوا سلفا بعض مناطق الخرطوم تهشيما للعربات وقذفا لمواطنين بالحجارة، في تعبير ربما لا يمت للحدث بصلة، وربما يلامسه كون كثيرين من أولئك الفقراء قد علقوا أحلامهم في غد أفضل بجسد العقيد قرنق، الذي صرعته طائرة عمودية، قدمها له زميل دراسته الرئيس يوري موسفيني رئيس أوغندا.

    دراما سوداء هذا الرحيل، طائرة الموت يقدمها صديق، وطائرة الموت ينقطع الاتصال بها منذ مساء السبت، فلا يطفو خبرها الى طواحين الإعلام الا مساء الأحد، وبين الشك واليقين لساعات جديدة، لا يتأكد النبأ الا فجر أمس الاثنين، لترتفع الأسئلة هنا وما أكثرها.

    أدب أسفار الرسميين يقول إن الطائرات تبلغ بمواقعها في الأجواء فيسلمها بلد لبلد، فهل لم يتبع الراحل قرنق هذا السلوك المراسيمي، محتميا بثقافة تحركاته السابقة يوم كان محاربا. هي دراما سوداء، لأن قرنق رجل الحرب يكون هو الذي شارك في اغتيال قرنق رجل السلام بتواطؤ بالطبع من الأحوال الجوية، هذه الكريهة.

    وأدب البروتوكولات يقول إن حركة مؤسسة (الرئاسة)، وقرنق أصبح رجلها الثاني، تتبع بالدقيقة أماكن وتحركات رموزها، فهل أخفى قرنق محتميا بعباءة (رئيس حكومة جنوب السودان) خبر رحلته لمنتجع صديقه موسفيني عن (قرنق عضو مؤسسة الرئاسة لعموم السودان؟).

    إذا صحت هذه الفرضية يكون قرنق (ابن جنوب السودان) قد تواطأ مع الأحوال الجوية ليصرع (قرنق ابن عموم السودان).

    دراما سوداء هذا الرحيل، لأن أية إشاعات عن إمكانية تعرض طائرته لعملية اسقاط، كما حاول بعض مراسلي الفضائيات أن يجتهدوا، فزجوا بعناصر (جيش الرب)، الذي يقاتل نظام موسفيني، أو حاولوا القول بوجود خلافات جنوبية جنوبية، لا بد لها أن تكون ماثلة في ذهن العقيد الراحل باستدعاء خبرته المليشية في تلك المنطقة التي عرفها وعجم شعابها بخبراته المليشية، منذ أن دشن حركته وجيشه الشعبي لتحرير السودان في 15 مايو 1983 ضد نظام الرئيس السابق نميري، وإذا لم يتنبه لهكذا اشاعات، يكون قرنق (رجل الدولة ورجل السلام ) قد استرخى أو أرسل (قرنق المليشي) في إجازة، إذا صحت الفرضية طبعا، فوجدت الأحوال الجوية، هذه الكريهة فرصتها، فانقضت على فرح سلام وليد، وعلى أحلام بسطاء تعلقوا بالفرد كما أي فرد (عالمثالثي).

    نقلا عن الشرق الأوسط
                  

08-04-2005, 11:38 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتل جون قرنق يضع السودان علىمفترق طرق....تقارير ورصد لبعض ما ورد بالصحف. (Re: nadus2000)

    UP
                  

08-04-2005, 11:49 AM

Mohamed Abdulhamid
<aMohamed Abdulhamid
تاريخ التسجيل: 11-29-2002
مجموع المشاركات: 94

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتل جون قرنق يضع السودان علىمفترق طرق....تقارير ورصد لبعض ما ورد بالصحف. (Re: Hozy)


    السودان على مفترق الطرق
    يواجه السودان فصلا غامضا ومعتما من مستقبلة بالوفاة المفاجئة لـ "جون قرنق" ـ زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ في حادث سقوط طائرة هيليكوبتر يوغندية كانت تقله وستة من مرافقيه. وكان قرنق قد ادى اليمنين كنائب لرئيس الجمهورية في 9 من يوليو الماضي بعد نحو 21 عامًا من الحرب الأهلية.

    فبرحيل قرنق المفاجئ باتت كل السناريوهات ممكنة ، بدءًا من استمرار التسوية السياسية؛ التي تم الاتفاق عليها في ماشاكوس ونيفاشا، ونهاية بالعودة إلى الحرب الأهلية. خاصة، وأن زعيم الحركة الشعبية استطاع، بكريزميته السياسية، وقيادته العسكرية، جمع بين كل الخيوط الرئيسية، المتشابكة والمتصارعة في جنوب السودان.

    حلم الجنوبي
    "جون قرنق" من الشخصيات التي تجيد سياسة التحالفات والتحالفات المضادة حيث بدأ يساريا، يحظى بدعم الاتحاد السوفييتي وإثيوبيا، لكن ومع مطلع التسعينات، غير "قرنق" خطابه السياسي وتخلى عن مواقفه اليسارية، لكسب ود الغرب ودعمه.
    ولد "قرنق" عام 1945 في مدينة بور، في قبائل دينكا الجنوبية المعروفة. غادر جون قرنق السودان في الستينيات ابان التمرد الأول لحركة الانانيا الانفصالية واتجه إلى تنزانيا في شرق افريقيا حيث اكمل دارسته الثانوية وحصل على منحة دراسية أمريكية في كلية جرنيل، أيوا عام 1964 حيث اكمل دراسته الجامعية في الاقتصاد وعاد إلى دار السلام حيث التقى صديق عمره الطالب اليوغندي يويري موسيفيني الذي سيموت على متن مروحيته الرئاسية اليوغندية فيما بعد.

    انضم جون قرنق لحركة الانانيا عام 1970 وعين ضابطا في الجيش السوداني برتبة نقيب بعد توقيع اتفاقية السلام الأولى عام 1973 التي حملت قائد الانانيا جوزيف لاقو إلى مقعد نائب الرئيس نميري في مسيرة تابع قرنق خطاها فيما بعد.
    ابتعث قرنق لأمريكا مرة أخرى من الجيش السوداني ليعود حاملا شهادة الدكتوراه في الاقتصاد الزراعي ويتولى منصب نائب مدير فرع البحوث في الجيش السوداني.

    وفي عام 1983 أرسل قرنق للجنوب لإقناع كتيبة جنوبية في الجيش رفضت تنفيذ أوامر بالتوجه إلى الشمال. لكنَّ القائد "قرنق" لم يقمع التمرد، بل إنه لم يعد إلى الشمال ثانية؛ ليسطر صفحة جديدة في حياته.. بدأت على إثرها قصة الجيش الشعبي لتحرير السودان ـ الجناح العسكري للحركة الشعبية لتحرير السودان ـ الذي خاض إحدى أطول الحروب في القارة الإفريقية بين الجنوب المسيحي والوثني من جهة، والشمال المسلم من جهة أخرى. وقد أعلن ـ من قاعدته في إثيوبيا ـ أنه يقاتل، لا من أجل انفصال الجنوب، ولكن من أجل سودان جديد.

    وبعد الإطاحة بالـ"نميري" ـ في أبريل 1985 ـ رفض قرنق مفاوضةً مع حكومة المشير "عبد الرحمن سوار الذهب"، لكنه وقع على اتفاق لحل سلمي مع الأحزاب السودانية في كوكدام، في إثيوبيا في مارس 1986. تنصل الصادق المهدي عن الاتفاق عندما انتخب رئيسًا للحكومة في أبريل 1986 واستمرت الحرب في الجنوب.

    وعند استيلاء الفريق "عمر حسن البشير" على الحكم ـ نهاية يونيو 1989 ـ ظل التوتر سائدًا بين حركة "قرنق" وحكومة الإنقاذ ـ ذات الصبغة الإسلامية، وكان مصدر التوتر أساسًا قضية تقسيم السلطة والثروة وعلاقة الدين بالدولة، وحق تقرير المصير للجنوب.

    بعد 20 سنة من الصراع الدموي وجولات التفاوض المضنية، توصل وفدا كل من الحكومة السودانية والحركة الشعبية، إلى بروتوكول ماشكوس؛ الذي يعتبر أول اتفاق من نوعه يضع مبادئ عامة ومحددة للتفاوض عليها مستقبلاً بشأن الجنوب ثم اتفاق السام الشامل الذي وقعت في نيروبي كينيا في يناير الماضي. عاد قرنق إلى الخرطوم في الثامن من يوليو الماضي وخرج على إثرها، أكثر من مليون شخص، لاستقباله.


    مستقبل التسوية بعد مقتل "قرنق"
    مع وفاة زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، بات مصير التسوية في الجنوب غامضًا. خاصة، وأن الحركة الشعبية نفسها تغص بالمشكلات والصراعات الداخلية التي ظهرت أولى بواكيرها في أغسطس 1991؛ حين انسلخ عنها "رياك مشار" ـ من قبيلة النوير ـ و"لام أكول" ـ من قبيلة الشلك ـ تاركين لـ"جون قرنق" الحركة؛ التي اتهموها بالتحول لحركة قبلية للدينكا.. ، وقد عرف هؤلاء المنشقون باسم حركة الناصر؛ لإقامة مؤتمرهم الأول في مدينة الناصر، ودعا المنسلخون إلى انفصال الجنوب عن الشمال، وإقامة دولة خاصة به، في حين يدعو "قرنق" إلى إقامة دولة سودانية واحدة شرط أن تكون علمانية.

    وقد احتدم الصراع بين حركة "قرنق" وحركة الناصر، أو بين قبيلة الدينكا وقبيلتي النوير والشلك، في التسعينيات، في منطقة ريفية تضم ثلاث مدن، هي واط وأيور وكونفور، فيما أصبح يعرف بمثلث الموت، حيث مات عشرات الآلاف من الطرفين.

    وفي ديسمبر 2004 عادت الخلافات داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى الظهور من جديد، في اجتماعات "رمبيك" جنوبي السودان، حيث شكا أعضاء الحركة من السلطة المطلقة لـ"جون جارنج"، الأمر الذي يشير إلى إمكانية تصدع الحركة، وظهور خلافات حول القيادة. خاصة، وأن "جارنج" بسلطته المطلقة، لم يحرص على التمهيد لوجود شخصية قيادية ثانية في الحركة يمكن أن تمسك بتلابيب العملية السياسية في الجنوب، في حالة غياب القائد؛ الذي جمع بين القيادة العسكرية والسياسية، في الحركة الشعبية لتحرير السودان.

    www.aljesr.nl
                  

08-07-2005, 00:23 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتل جون قرنق يضع السودان علىمفترق طرق....تقارير ورصد لبعض ما ورد بالصحف. (Re: Mohamed Abdulhamid)

    شكراً هوازن

    وشكر للأخ محمد عبدالحميد للإضافة
                  

08-07-2005, 02:49 AM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتل جون قرنق يضع السودان علىمفترق طرق....تقارير ورصد لبعض ما ورد بالصحف. (Re: nadus2000)

    Quote: لكن بموت قرنق تكون هناك أكثر من علامة استفهام حول مستقبل عملية
    السلام في السودان، فالحكومة السودانية وتحت ضغط داخلي ودولي كانت قد
    اضطرت للقبول باتفاق السلام،


    الاخ نادوس
    اتفق مع الكتور عزالدين بخيت في الشق الاول من حديثة اعلاه و ان كنت اري انه اغفل
    الشق الثاني ولا يهم اذا كان متحاملا علي الحكومة فالشأن هنا هو شأن تحليلات (موضوعية)
    فالحركة الشعبيه نفسها قبلت بالاتفاق تحت ضغط الامريكان فمن الطبيعي ان تحظي الحركة
    بـ %50 حسب اتفاق طبيعي لفصيلين يتصارعان علي حكم السودان 16 عام
    لكن الضغوط الامريكية مُورست علي الطرفين .. كنت ايام نيفاشا و ضغط الامريكان اتزكر
    دوماً نقاشات اسرائيل و سوريا التي تمت ايضا تحت ضغط الامريكان بقياده وزير خارجيه
    امريكا انذاكـ ( كرستوفر ) و التي سماها في مُزكراته فيما بعد بـ مفاوضات (المثانة )
    حيث كان الطرفان يجلسان ساعات طويلة للتفاوض بضغط من كرستوفر

    في ذهني السؤال لازل قائما هل ستصمد نيفاشا بعد ذهاب قرنق بشخصيته التفاوضية التي ساعدت
    علي التوصل للاتفاقيه و هل سيقبل الامريكان اي تطورات جديده تحدث من الطرفين من شأنها
    الاخلال بالاتفاق السابق في ظل قياده جديده للحركة و في ظل احابيل الحكومة السودانيه الكثيره

    ؟؟
    شكراُ نادوس علي هذا البوست الراقي
                  

08-09-2005, 05:48 AM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتل جون قرنق يضع السودان علىمفترق طرق....تقارير ورصد لبعض ما ورد بالصحف. (Re: خدر)

    :
                  

08-09-2005, 06:23 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتل جون قرنق يضع السودان علىمفترق طرق....تقارير ورصد لبعض ما ورد بالصحف. (Re: خدر)

    الجميل خدر
    شكرا لك وأنت تشد شريانك وتراً، لتدوزن وريد الوطن.
    منذ "إستشهاد" الرجل العظيم قرنق، وهاء السكت تتملكني، وأحاول أستغل كل ماكينات البحث المتاحة في النت، أقرأ كل ما يكتب عنه، عسى ولعلي أقرأ ما سيكتب.
    لي رأي وقراءة فيما يحدث هنا "المنبر"، ولكن أحس بالعجز عن ترجمة قراءتي وفك رمزية رأيي أنا، فكيف لي بأراء الآخرين.
    حتما سأعود أكثر تماسكاً، لك ولربيكا وللوطن السلام، ولقرنق المجد في الأعالي.

    (عدل بواسطة nadus2000 on 08-09-2005, 06:29 AM)

                  

08-21-2005, 05:54 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتل جون قرنق يضع السودان علىمفترق طرق....تقارير ورصد لبعض ما ورد بالصحف. (Re: nadus2000)

    وأتساءل هل كان جون قرنق بالفعل محيراً، أم هي فقط أدوات القراءة والتحليل لديهم هي التي كانت عاجزة عن شفرة هذا المناضل.

    ================================================================

    جون قرنق: المتمرد الإفريقي المحير
    جراي فومبيا
    بي بي سي نيوز أونلاين


    كان جون قرنق ضابطا في الجيش السوداني عندما كلف بمهمة في الجنوب لقمع تمرد قام به 500 جندي جنوبي رفضوا أوامر بالتوجه إلى الشمال. لكنه لم يعد.

    ومن هنا بدأت قصة الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي خاض إحدى أطول الحروب في القارة الإفريقية بين الجنوب المسيحي والوثني من جهة والشمال المسلم الناطق بالعربية من جهة أخرى.

    وبدلا من اتباع أوامر رؤسائه، شجع قرنق على التمرد في مواقع أخرى، ووضع نفسه على رأس حركة التمرد ضد حكومة الخرطوم.

    ومنذ اندلعت الحرب الأهلية السودانية عام 1983، قتل مليونا شخص وشُرد الملايين.

    وبمقتضى اتفاق السلام الذي تم إبرامه في يناير/كانون ثاني الماضي انتهت الحرب رسمياوأصبح قرنق نائبا أول للرئيس السوداني. بين أمريكا والسودان

    وجون قرنق هو أحد أكثر الشخصيات المتمردة تعقيدا في قارة مليئة بجميع أنواع التمرد والثورة. ومن الناحية الجسدية، يمتلك بنية ضخمة ولحية وبشرة سوداء فاحمة مثل أقرانه من إثنية دينكا.

    وقد قضى زعيم التمرد الحاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من الولايات المتحدة بداية ومتصف حياته في غابات الجنوب يخطط لنسف آبار النفط.

    ورغم أنه كان في قلب الصراع لفترة طويلة، فإن ما يعرف عن قرنق الإنسان لا يزال قليلا.

    ويقول بيتر موسزينسكي، وهو متخصص في تغطية أخبار الحرب الأهلية السودانية لعدة سنوات، إن من الصعب إقامة علاقة شخصية مع هذا الرجل: "لديه مظهر بارد، يعطيك الانطباع أنه فوق الآخرين."

    ويصف جيل لاسك نائب رئيس تحرير أفريكا كونفيدينشيال والمتخصص في الشؤون السودانية قرنق بأنه رجل فخور، ويقول إنه "رجل ذو كاريزما وقدراته القيادية واضحة."

    "هو رجل عسكري محترف. رجل يؤمن بأنه ماهر." قرون الكباش

    وولد قرنق عام 1945 في قبائل دينكا الجنوبية المعروفة بعبادة السماء وعزف الموسيقى باستخدام قرون الكباش وحبها للحوم المشوية.

    وكانت عائلته مسيحية، وقد أرسلته إلى الولايات المتحدة لتلقي تعليمه فدرس في كلية جرنيل، أيووا، ثم عاد إلى الولايات المتحدة مرة ثانية لتلقي تدريب عسكري في فورت بينينج، جورجيا.

    وكان أول اختبار لقرنق في حرب العصابات عام 1962 في بداية الحرب الأهلية مع حركة أنيا أنيا الجنوبية.

    وبعد ذلك بعشر سنوات، وقعت الحكومة المركزية اتفاقا مع أنيا أنيا وصار الجنوب منطقة حكم ذاتي.

    واستوعب الجيش السوداني قرنق وآخرين حيث انتقلوا للعيش في الخرطوم.

    لكن بعد خمس سنوات من اكتشاف البترول في الجنوب السوداني عام 1978، اندلعت الحرب الأهلية مرة ثانية، وكان طرفاها القوات الحكومية والحركة الشعبية لتحرير السودان، وجناحها العسكري الجيش الشعبي لتحرير السودان.

    وتحيط بالخلفية العقائدية للجيش الشعبي لتحرير السودان نفس الضبابية التي تحيط بزعيمه قرنق.

    قرنق لا يتهاون مع المعارضة، ومصير من يختلف معه أو مع القيادة هو السجن أو القتل
    جيل لاسك

    وتستمد تلك الأيديولوجية مفرداتها من الماركسية إلى الحصول على تأييد الأصولية المسيحية في الولايات المتحدة.

    وليس معروفا على وجه الدقة موقف الجيش الشعبي من بعض الأمور المحورية، مثل إذا كان يقاتل من أجل استقلال جنوب السودان أم مجرد مزيد من الحكم الذاتي.

    كما يشعر الأصدقاء والخصوم بالحيرة إزاء سجل حقوق الإنسان للجيش الشعبي لتحرير السودان ولأسلوب قيادة قرنق. عالم مظلم

    ويقول جيل لاسك إن "الجيش الشعبي لتحرير السودان تغير كثيرا عبر السنين، لكنه كان مذنبا في الماضي باقتراف انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان في المناطق الجنوبية من السودان."

    "قرنق لا يتهاون مع المعارضة، ومصير من يختلف معه أو مع القيادة هو السجن أو القتل."

    وفي عالم حرب العصابات المظلم، نجا جون قرنق من عدة محاولات لقتله سواء من داخل حركته أو من خارجها."

    ويقول بيتر فيرني، رئيس تحرير خدمات المعلومات السودانية المستقلة إنه "قد فاق الآخرين حيلة بمكره، وبالأخذ بزمام المبادرة دائما... تستطيع أن تعرف ذلك من طراز إجراءات الأمن حوله أينما تنقل."

    لكن يذكر له دائما قدرته على الحفاظ على وحدة الحركة حتى في الأوقات العصيبة.

    ففي عام 1986 كان لدى الجيش الشعبي 12.500 جندي مسلح، مقسمين إلى 12 وحدة ومجهزين بأسلحة صغيرة وبعض مدافع الهاون.

    اما في عام 1989 فقد وصل عدد جنود الجيش الشعبي إلى ما بين 20 ألفا إلى 30 ألفا، ثم ارتفع العدد عام 1991 إلى 50 ألفا إلى 60 ألفا.

    ويسيطر اليوم الجيش الشعبي لتحرير السودان على معظم جنوب السودان الذي يمثل ثلث مساحة البلاد فضلا عن جيوب في وسط وشرق السودان.

    ويقول فيرني إنه يحمل آمال وتطلعات الجنوبيين، مشيرا إلى أن قرنق جديد يخرج من بين الحرب الأهلية السودانية.

    وأضاف قائلا "لقد كان قرنق انعزاليا متحفظا من قبل، غير أنه الآن أصبح سياسيا ورجل دولة".

    وإذا تم الالتزام باتفاق السلام الأخير فستكون هناك حاجة لرجال دولة من هذه النوعية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de