حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2004, 09:40 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي (Re: محمد حسن العمدة)

    الفصل الثالث
    مسألة الحجاب

    قال تعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما "
    وقال تعالى : (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني أخواتهن أوبني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) .
    هذه النصوص الشريفة واضحة في أنّ المرأة المسلمة مطالبة باحتشام الزي و إخفاء المفاتن و إخفاء الزينة إلا ما ظهر منها في الوجه والكفين .
    ولا يمكن الاستناد إلى هذه النصوص لفرض حجاب الوجه ولا للفصل التام بين الرجال النساء فمن أين جاء الحجاب بمعنى ستر المرأة كلها بما في ذلك ووجهها وكفيها بمعنى الفصل التام بين الجنسين بحيث لا يسمح للمرأة بالظهور في مجتمع الرجال ؟
    أصل الحجاب :
    لقد تعرض للرد على هذا السؤال عدد من المؤرخين والمفكرين والفقهاء وسوف نذكر هنا الرد الذي تفضل به د. سلام زناتي في كتابه اختلاط الجنسين عند العرب .
    ذكر المؤلف أنّ نظام الحجاب لم يكن من حيث أصله نظامًا عربيًا ولا إسلاميًا قال : لقد كان اختلاط الجنسين عادة أصيلة لدى العرب قبل الإسلام وكان ذلك هو الشأن بوجه عام قديما لدى جميع الشعوب حين كانت تجتاز مرحلة بدائية . فاليونان مثلا كانوا يعرفون الاختلاط في بداية أمرهم ثم تطور الحال عندهم فاتخذوا الحجاب ويقول على عبد الواحد وافي في كتابه حقوق الإنسان في الإسلام إن النساء في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وعصر الخلفاء الراشدين والعصر الأموي كن يختلطن بالرجال ويساهمن إلى جانبهم في مظاهر الحياة الاجتماعية حتى القتال كأم عمارة في غزوة أُحد وأم سليم في غزوة حنين وأمية بنت قيس الغفارية في غزوة خيبر وكانت المرأة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تخرج وحدها إلى جهات بعيدة عن المدينة لقضاء حوائجها .
    يذكر عن أسماء بنت أبي بكر قولها : كنت أنقل النوى على رأسي من أرض الزبير وهي من المدينة على ثلثي فرسخ فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه فدعا لي ..الخ .
    وظل الحال على ذلك حتى في العهد الأموي اللهم إلا نساء الخلفاء حيث اخضعن للحجاب ويبدو أنّ مرد ذلك إنّ عاصمة الأمويين كانت دمشق وهي مدينة غير عربية الأصل خضعت لنظام الإغريق حقبة من الدهر وهم ممن اتخذ الحجاب للنساء كما أنّ المرأة في دمشق كانت محجبة حتى قبل الإغريق في ظل النظام الآشوري لذلك يحتمل أن تكون نساء دمشق كلهن محجبات لا الأسرة المالكة وحدها.
    ويواصل الكاتب روايته قائلا : وفي العصر العباسي أخذ العرب يتحولون من مبدأ اختلاط الجنسين إلى نظام الفصل بينهما وفرض الحجاب على المرأة ، لقد بدأ هذا الاتجاه الخلفاء العباسيون الذين أخذوا بالتقليد الذي سار عليه الأمويون ثم اخذ عامة الناس يقلدون بيت الخلافة في التحول من السفور إلى الحجاب ومن الاختلاط إلى الفصل بين الجنسين ولهذا التحول أسباب ثلاثة :
    السبب الأول : الثقافة اليونانية وتأثيرها الاجتماعي .
    السبب الثاني : انتشار التقاليد و الأعراف الفارسية الأصل .
    السبب الثالث : انتشار الرق مما شجع على حجاب الحرائر للتمييز بينهن وبين الأخريات .
    كانت ظاهرة الحجاب ظاهرة عجمية الأصل وقد انتشرت لأنها وجدت تأييدا من غيرة الرجال وكان الحماس للحجاب مسنودا لغيرة الرجال ولنفوذ الحضارات الأعجمية أكثر من استناده لحماسة الدين والدليل على ذلك أنّ الكاتب المعروف ابن المقفع الذي لم يكن من المتحمسين لحرمات الدين كتب يقول عن النساء ( وأكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهنّ فان شدة الحجاب خير من الارتياب ) وعندما انتشر الحجاب دعمه بعض الناس بكثير من القصص ووضعت أحاديث كثيرة تؤيده مثل القول بأنّ المرأة كلها عورة مما يلزم معه إخفاء وجهها وكفيها وصوتها وهلم جرا.
    حول الحجاب والخلوة :
    كيف يكون وجهها عورة وهي إنّما تعرف بوجهها ولا معنى لتسميتها إن لم يكن لذلك الاسم اقتران بوجه معين ولا يمكن أن تتعامل كمصلية ومزكية ومكلفة وشاهدة ووراثة وغيرها من التكاليف إذا لم تكن معروفة الهوية ولا معرفة لهويتها إذا فرضنا عليها إخفاء وجهها ؟
    وكيف يكون صوتها عورة وفي القران ذكر لمجادلتها للنبي ولمبايعتها له ولشهادتها فكيف تقوم بذلك كله مكتومة الصوت ؟
    وهناك حديث لا يمكن أن يصح إن فهمناه بصورة مطلقة وهو الحديث الذي ينص على : ما خلا رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما .
    ناقش صحة معنى الحديث الفقيه الدستوري عبد الحميد متولي في كتابه مبادئ نظام الحكم في الإسلام فقال :
    " إنّ اعتبار مثل هذه الخلوة مفسدة أمر يتوقف على أسباب متعددة . فيتوقف على السن ، وعلى التربية ، على الأخلاق ، وعلى التقوى، وعلى الصحة وعلى الشكل وعلى فراغ الوقت وهلم جرا . فلا موضع للكلام على وجود الشيطان بين الآتيين :
    بين اثنين تجاوزا السبعين من العمر .
    بين اثنين كانت بينهما نية زواج فليس الزواج من عمل الشيطان .
    بين اثنين أحدهما على قسط من التقوى لقوله تعالى: ( إنّ عبادي ليس لك عليهم سلطان..الآية ) .
    بين اثنين أحدهما مريض والآخر يمارضه .
    بين اثنين يقومان بعمل هام يشد انتباهمها.
    قال ولا يدفع في هذا الصدد بالقول إنّ المقصود بالحديث إنّما هو تقرير قاعدة عامة لا تتنافى مع وجود بعض الاستثناءات فأي قاعدة هذه التي تربو فيها الاستثناءات على الأصل المستثنى منه؟)
    أقول إنّ كثيرا من الناس إذا أمنوا السرية لا يتورعون في إتيان المنكرات هؤلاء ليسوا من الذين عصمتهم التقوى فصاروا يمتثلون لنداء الضمير الحي بل هم من الذين ردعهم السلطان ولذعات اللسان فإن أمنوها استباحوا المنكرات .
    هذا الصنف من الناس إن وجدوا السرية خاضوا في المنكرات .
    يقول عبد الحميد متولي في نهاية حديثه عن هذا الموضوع( إنّ الرأي القائل بأنّ الإسلام لا يبيح الاختلاط بين الرجل والمرأة إلا في مواطن العبادة وأماكن العلم وميدان الجهاد رأي لا يستند إلى سند صحيح ولا يقوم على أساس سليم ) ثم يضيف ( لا يفهم من هذا إنني ادعوا للأخذ بنظام الاختلاط على الطريقة الغربية إنّما أرى أنّ ثمة طريقا وسطا بينه وبين الحجاب هو اقرب لمقاصد الإسلام ووسطيته).
    إنّ الاحتشام في مظهر المرأة واتقاء الفتنة في تعامل الرجال والنساء من مقاصد الإسلام الثابتة والمجتمع المسلم مطالب بتحقيق تلك المقاصد أما الحجاب بمعنى إخفاء وجه المرأة والفصل التام بين الرجال والنساء في دروب الحياة الاجتماعية فمفاهيم وافدة على المجتمع المسلم منافية لمقاصده.

    الفصل الرابع
    حجة جديدة لرأي قديم

    بعد انتشار فكرة تحرير المرأة في البلاد الإسلامية واحتدام النقاش بين مؤيد ومعارض صدرت كتب في علم النفس تقيم الحجة من جديد على منع عمل المرأة بالسياسة محتجة بطبيعة الأنوثة لدى المرأة وبوظيفتها الأساسية وهي الأمومة .
    صدرت في الخمسينات من القرن العشرين طائفة من هذه الكتب مثل سيكولوجية الجنس بقلم يوسف مراد . وكتاب علم النفس الصناعي بقلم أحمد عزت راجح . وخلاصة الرأي هنا هي :
    ‌أ- الأمومة هي رسالة المرأة الأساسية وان تغيب الام فترات طويلة من الزمن يحدث أثرا سيئا في نفسية الأطفال ونقصا في تكوين شخصيتهم وفي قدرتهم على تكوين علاقات تعاونية مع الآخرين ويتسبب في إضعاف لروح التعاون وفي تقوية لروح العدوان في نفوسهم . يقول د. مراد : " إنّ الأطفال الذين حرموا من عناية الأم ونشأوا في مؤسسات حيث كانت الخدمة موزعة بين عدد من الأفراد دون أن يكون هناك من يعتني بطريقة مستمرة بكل طفل .. هؤلاء الأطفال وجدوا كل ما يلزم من عناية مادية ولكنهم حرموا من حب الأم فظهر هذا الحرمان على نفوسهم وأورثها سلبيات ظهرت في سن المراهقة والشباب.
    ‌ب- تتعرض النساء العاملات لعوامل ضارة دلت التجربة على أنهن أبعد عن الاتزان الانفعالي من الرجال ، أهم تلك العوامل المؤدية للتأزم النفسي هي :
    حينما تزاول المرأة عملا يتنافر مع تكوينها البيولوجي النفسي وحينما يتناقض عملها خارج المنزل مع وظيفة الأمومة .
    ‌ب- العاطفة تلعب دورا هاما في توجيه نشاط المرأة العقلي واتجاهاتها النفسية . لذلك فإننا نجد أنّ النساء أكثر اهتماما بالأشخاص منهن بالأشياء مما يحسن معه توجه اهتمامهن للرعاية والمهام التربوية والأعمال التي تتطلب قدرا كبيرا من الإشفاق والحنان وهلم جرا .
    ‌ج- ينبغي التمييز بين الوظائف التي يحسنها الرجال والنساء وقد دلت التجربة على أنّ النساء أقدر على الشئون الأدبية والفنية والشئون المعناة برعاية الأشخاص كالتدريس والخدمات الاجتماعية .هذا بينما يحسن الرجال شئون المال والسياسة والحرب والأعمال التي تطلب مجهودا بدنيا أكبر ومجازفة أكبر والمغامرات .
    ‌د- كثير من كتاب الغرب ينتقدون عمل المرأة خارج بيتها مما أدى لضعف الأسرة وضعف سلطانها على أفرادها وضعف شعورهم بالانتماء إليها . في مثل هذه الأسرة المنهارة فان المرأة تربي جيلا من اليتامى .. انهم أيتام بالفعل وان لم يكونوا كذلك بالرسم والشكل .
    أقول : إنّ بعض هذه الحقائق ثابتة وبعضها وارد فيه الخلاف ولكن لا تصلح هذه الحقائق لتكون أساسا لإصدار تشريعات تحرم المرأة من العمل خارج المنزل ولا من ممارسة حقوقها السياسية .
    وعندما يقال أنّ للمرأة حقوقا معينة فان ذلك يكون لها بموجب إيمانها وإنسانيتها ومواطنتها وستمارس من حقوقها ما تحكم به ظروفها . أما حرمانها من تلك الحقوق فانه يقتضي المنع حتى إذا اقتضت ظروفها غير ذلك .
    صحيح إنّ بعض الأعمال وما فيها من مشقة تتعارض مع الأمومة ولكن ماذا يكون الحال إذا اضطرت المرأة للعمل لظروفها الاجتماعية ؟
    وهنالك أعمال خارج المنزل يمكن التوفيق بينها وبين واجبات الأمومة . بل هنالك آثار مفيدة لعمل المرأة خارج المنزل فعملها يكسبها ثقة أكبر بنفسها ويمكنها من المساهمة في نفقات الحياة ويتيح لها مجالا لاكتساب الرأي والتجارب وللفرار من الملل وأحيانا يكون المجتمع محتاجا لعمل كل فرد فيه للمشاركة في مجهود حربي أو تعبئة تنموية .
    صحيح أنّ لطبيعة الرجال والنساء أثرا في استعدادهم ولكن الإنسان من أكثر المخلوقات تجاوزا لغرائزه فإيمانه وطموحه وظروفه الاجتماعية ربما دفعته لتجاوز بعض قيود البيولوجيا والفسيولوجيا .
    وللظروف الاجتماعية مقتضيات لا يجوز إغفالها فمع أنّ المرأة في الغرب كانت محرومة من كثير من حقوقها فان قيامها بدور كبير في الميدان الاقتصادي والاجتماعي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين أجبر المجتمعات الغربية على الترحيب بدور المرأة في الحياة العامة .وعندما استولى هتلر على السلطة فانه أمر بتنحية النساء عن العمل في عام 1933 ليفسح المجال لتشغيل الرجال .
    ولكن عندما شرع هتلر في برنامج التسليح فانه احتاج لمزيد من الأيدي العاملة فوظف النساء في كل مجالات العمل .
    إنّ للظروف النفسية مقتضيات على الصعيد الفردي وللظروف السياسية والاجتماعية مقتضيات على الصعيد الجماعي فان أوجبت تلك الظروف عمل المرأة في ميادين الحياة المختلفة لا يجوز أن نمنع ذلك بحجة طبيعتها البيولوجية .
    إنّ الأمومة واجب مهم جدا وينبغي أن تتجه كل النظم الاجتماعية لصيانته ..إنّ حقوق المرأة السياسية والاجتماعية والاقتصادية جزء من حقوقها الإنسانية والإسلامية وانّ حرمانها من هذه الحقوق مما يؤثر في كرامتها وبالتالي في ثقتها في نفسها وفي عطائها .
    إنّ على المجتمع السوي أن يتيح الفرص كاملة لرجاله ونسائه لممارسة حقوقهم الخاصة والعامة و لأداء واجباتهم الخاصة والعامة وانّ على المجتمع أن ينظم ممارسة الحقوق والواجبات لضمان أفضل العطاء وأفضل الأداء وهذه أمور يقررها الرجال والنساء معا بالفكر المستنير والتشريع الواعي .
    وفي حالة المجتمع المسلم فان هذا الفكر المستنير والتشريع الواعي سوف يلتزم بنصوص الإسلام الثابتة في الكتاب والسنة وسنرى أنّ هذه النصوص تقر حقوق المرأة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


    الفصل الخامس








                  

العنوان الكاتب Date
حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي محمد حسن العمدة05-18-04, 12:15 PM
  Re: حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي محمد عبدالرحمن05-18-04, 05:30 PM
    Re: حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي محمد حسن العمدة05-18-04, 11:00 PM
      Re: حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي يازولyazoalيازول05-19-04, 08:46 AM
        Re: حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي محمد حسن العمدة05-19-04, 07:04 PM
          Re: حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي محمد حسن العمدة05-19-04, 07:09 PM
  Re: حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي Roada05-19-04, 07:07 PM
    Re: حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي محمد حسن العمدة05-20-04, 10:04 AM
      Re: حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي محمد حسن العمدة05-20-04, 05:30 PM
        Re: حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي محمد حسن العمدة05-22-04, 09:40 AM
          Re: حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي محمد حسن العمدة05-23-04, 11:53 PM
            Re: حقوق المراة في الاسلام ... السيد الصادق المهدي محمد حسن العمدة05-25-04, 05:47 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de