|
|
 إعلام التمرد الغربي .. وإعتماد استراتيجيه "هجم النمر"
|
إعلام التمرد الغربي .. وإعتماد استراتيجيه هجم النمر
الحرب كما نعلمها تشمل كافة الوجوه وتستخدم فيها كافة الأسلحه المتاحه والممكنه لإضعاف قوة الخصم والنيل منه
ومن أهم الأسلحه التى يستخدمها المحارب سلاح الإعلام الذي يشكل الركيزه الأساسية في كسب معركته
لما له من أهمية لدي المتلقي والمساند والداعم بالرأى والسلاح والمال اوتأثيره علي الخصم لخ..
وكان من الطبيعي أن يهتم إعلام التمرد الغربي بالإعلام كإحدى الأسلحه المعتمده لديه في المعركه ضد جيش السودان
وكما أن اي شئ يستخم خطأ ينقلب الي الضد وخصوصاً اذا زاد هذا الخطأ عن حده ..
اصبح حال إعلامهم كحال "محمود والنمر"
فمثلاً لو أخذنا بما اورده إعلام التمرد قبل فتره علي صفحات هذا البورد بخصوص عدد القتلي في صفوف الجيش نجد انهم "حسب احصائياتهم" قد ابادوا وقتلوا ما ير بو عن العشرين الف جندي
ودمروا زهاء الخمس طائرات حربية والعديد العديد من العتاد الحربي ..
ولكن واقع الحال هو ما اورده وزير الخارجيه أن القتلى لم يتجاوزوا فعلياً الألف من الطرفين .. ومعظم هؤلاء قد ماتوا غدراً من المتمردين وليست مواجهة كما حدث في مدينة كتم التى تمت فيها تصفيات عرقية
وإبادات جماعيه ونهب مسلح لم تشهده المدينه من قبل.
ثم يورد إعلام التمرد أخباراً نشك في حقيقتها خصوصاً بعد أن ثبت للرأى العام أن إعلام التمرد ما هو الا إعلام "محمودي" الطباع والأخلاق والفعائل يورد معلومات عن فظائع لما يدعون ب"الجنجويد" وهم كما نعلم
جماعه قبليه من ضمن قبائل الغرب والتى تأثرت بما لا يدعو للشك بظروف الحرب ..أن هذه القبيلة أو الجماعه تقوم بمساعدة الجيش السوداني في حربه ضد التمرد !
وأنها تفعل هذا مقابل "المال" !!!!
إن كان هذا الخبر حقيقى فكم هو المبلغ المرصود من قبل الحكومه لهؤلاء المقاتلين !!
وكم هو عددهم .. ومن أين تحصلت الحكومه علي مبالغ ضخمه تكفى لشراء مقاتلين ؟؟
وهل الدافع الحقيقي للجنجويد في مقاتله المتمردين هو حصولهم علي المال .. أم ان هناك اشياء خافية عن الأبصار والأسماع
كأن يكونوا عرضة للتصفيات العرقية من التمرد الذي علي ما يبدوا يكن لهم كل شر ويضمر لهم الكثير من الاحقاد التى تحتاج الي توضيح صادق من قبل زوى الدراية ..
وهل من حق الجنجويد اذا ثبت انهم عرضه للفناء من قبل التمرد الدفاع عن كيانهم والقبول بأي دور ترسمه لهم الحكومه من أجل البقاء؟؟؟؟؟
في الختام
اعلام التمرد بغباء مفرط فقد مصداقيته من قبل كل زي لب ولم يبقى في معيته ما يقدمه للناس فقد إنكشف دوره المرسوم ولم يبقى اكذوبه او حيله يطليها علي الناس
واصيح ما يردده من تراويج لا تحرك ولا تهز ولا تغني عن جوع .. وكل معلومه صادره من جهته تعتبر معلومه مشكوك في أمرها وزعمها.
وحال الإعلام بطبيعه الحال هو حال من ورائه من فلول الكيزان الذين باتوا يديرون عصابة التمرد جهاراً نهاراً .. دون وازع وبلا رادع
ولن نستغرب محاولة البعض المستميته في تهميش دور من رضوا بالسلام ووقعوا عليه مع الحكومه .. ولا استغرب أن يصل هذا الدور الي حد مسئولية الشخص المفوض
وبالتالي عدم اهليته لتوقيع اي إتفاقيه للسلام وإن شهد علي ذلك مراقب تشاد او غيره ... فهو إعلام حرب ولن ينطق له صوت الا مع دوي المدافع والسلام يخرسه والي الأبد
لزا عمل جاهداً علي أن يظل صوته يلعلع ولو كذباً وتلفيقاً ..
استراحة مقاتل
بعدها نستأنف
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
HOPEFUL
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست