لا في العير و لا النفير....رودا!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ميسون النجومى(Maysoon Nigoumi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2005, 06:08 AM

Maysoon Nigoumi

تاريخ التسجيل: 03-04-2004
مجموع المشاركات: 492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا في العير و لا النفير....رودا!

    لا في العير و لا النفير أقصد به هذا البوست، انه ليس معنيا بالسؤال الذي انتهت إليه الاحداث : رودا نعم أم رودا لا!

    أول أيامي في البورد كان هناك عنوان عريض بفصل العضوة رودا لإساءتها للعقيدة الإسلامية ، و تبعتها ردود فعل قوية بعناوين مفصحة أسباب فصل رودا (الحرية- الإساءة للمعتقدات_ المساس بالمحرمات، حق التعبير...الخ) بعدها إرجاع رودا، ثم موجة أخرى عاصفة أيضا لـ رودا. لهذا لم أكن من المتابعين لبوستات رودا أو كل ما يرد حولها (مفروض العكس مش؟) . ل أستطيع أن أحدد السبب ، ربما لأني أردت الخروج من الموجات العالية، نحو أجواء أكثر هدوءا . ما الدعوة للكتابة الآن...لأنه لا مناص من ذلك.
    سأبدأ بطريقة مختلفة: (أو كنت أود ذلك)
    توني موريسون في كتابها العينان الأكثر زرقة (The bluest eyes) الذي صدر في الستينات تصف بجرأة غير معهودة، رغبة الأسود التماهي في الأبيض و الثقافة البيضاء
    مايا أنجلو في مذكراتها الروائية، تكتب عن العلاقة بين البيض والسود الإنسانية، خارج إطار التنظير الاجتماعي و حزم المبادئ و المثل. في الجزء الثاني (Heart of a Woman) تتحدث عن تجربة صفوية لمجموعة من الممثلين الزنوج في عرض لمسرحية ما، فتأتي أدى المعجبات البيض لتثني على أدائهم، فتنقلب مايا للهجوم عليها بغمر من الأسئلة، إن كانت تريد أن تصادقها، إن كانت ستأتي معها إلى المنزل، عن كانت تود مصافحتها) حتى جرت البيضاء مذعورة. (في إشارة منها لرفضها شكل التعاطف المحفز من روح مسيحية أو ليبرالية مع الزنوج و السؤال عن شكل علاقة إنسانية حقيقية)
    جيمس بولدوين في كتابه Nobody Knows my name و هي مجموعة من المقالات كتبها بعد سياحته التأملية في عدد من العواصم الأوروبية، ليعود بمجموعة من المقالات النارية ، يعلن فيها عدم إحساسه بالانتماء للثقافة الإفريقية، يقول ذلك في غمر نزعة الـPan Africanism و Ultra Africanism التي كانت منتابة مثقفي أمريكا من الزنوج، و يعلن تقارب وجدانه مع أمريكا (بعد ذلك يأتي نقده اللاذع و اصطدامه بالواقع ، لكن دون أن يغير من قناعاته نحو الرجعى إلى أفريقيا الأم!)

    ما المراد من هذا الكلام...هو الجملة التالية: أنه هكذا تبنى الأمة، و يجاب على سؤال الهوية ، و هما سؤالان لا ينتهيان أبدا! ما زالت الهوية و تعريف الأمة الأمريكية، يعرف و يعاد تعريفه على مدى الحقب. يحسم فيه شيء واحد : كفالة الحرية للتعبير عن الآراء ، و الدفاع عنها، و الدعوة لها...دون أن يكون فيها ما يدعو لحرمان الآخر من أن يكون.
    كنت أفكر عن لو وجد كتاب سودانيون موازون للحالة أعلاه، بكل جرأتهم لما سلموا من الـ labelism و إقصاء خطابهم.
    عندما أقرأ مريم التي تتبول على رأس عمر البشير أدرك الوقائع آلاتية : أني سليلة ثقافة المركز، و هي من ثقافة التهميش...أني لو تعرضت لنفس الواقعة لكانت "قضية رأي عام" (حتى لو كان لي سلوك متحرر) و أن مريم تعامل كخسائر حرب . أدرك هذا، و في مخاطبتي لهذه الواقعة، أتحدث بكل عاطفة مشحونة تم شحنها بعدة محاولات تقريبية (تخيل لو كانت مريم في غير منطقة حرب، لو أنها قريبة لي، لو أنها أنا) لكن أظل أنا أنا و هي هي، لا يمكن الفرار من ذلك....خطابي كان سيكون مختلفا تماما لو كانت فتاة من الوسط في غير ظروف الحرب، دي ما كعوبية مني....لكنها ما يعرف بـ remoteness ، أنا بعيدة من الحدث و ظروفه و تشكله. رودا ليست كذلك! رودا من تلك الثقافة، تلك الظروف، و التشكل. لذا أنا مطالبة بالخطاب الـremote (مافي داعي أتقمص شخصية ما شخصيتي) الذي يحاول الوصول إلى جذور الأزمة، و تحديد مواطن التطرف في الخطاب المركزي....رودا مطالبة بإيصال الأحاسيس و عمق الواقعة. و الاثنان خطابان واقعيان عقلانيان...كيف؟ نضرب مثال: لو أنا بيتي أتحرق ، رد فعلي الطبيعي و العقلاني ، هو ذاتي ، متفاعل بدرجة عالية مع الحدث، أما جاري من طرف الحلة فسيتعامل بتعاطف و تجاوب مستخدم خطاب remote و موضوعي. لو تبادلا الأدوار سأصبح الأمر غير و غير عقلاني من الطرفان.
    لذا مطالبة رودا باختيار خطاب موضوعي( بعيد عن الذاتي ) غير معقول، و مطالبتي أنا بتبني الخطاب بشكل ذاتي بعيد عن الموضوعي أيضا غير معقول.
    توضيح: موضوعي ليس مرادف لعقلاني (غير عاطفي)...و ذاتي ليس مرادف لعاطفي (غير عقلاني)...وضح؟
    أذكر مشهد في فيلم لجون قريشام (شفتوهو) A time to kill في الحوار ما بين الوالد المسجون الذي اغتصبت ابنته و المحامي الليبرالي الأبيض، الذي يخبره والد الطفلة أنه ما وصل إلى درجة التعاطف العالية هذه ما لم يوجد حالة مقاربة لهذه الفتاة و ابنته...و في المرافعة الختامية يطلب المحامي من المحلفين أن يغمضوا عيناهم و يتصوروا الحادثة الفظيعة التي حدثت للفتاة، ثم يتخيلوا هذه الفتاة بيضاء ن موصلا إياهم إلى أعلى درجات التعاطف.
    أريد أن أنوه لشيء أن الخطاب الـremote بين المركز و الثقافة المهمشة وجد بعد الاستقلال و أن السودان بالinteraction في شكل الغزوات المتبادلة، قيام و سقوط الممالك، أوجد خطابا أكثر قربا و حياة، من شكل التعاطف البارد الحالي (بارد ما معناه كعب...أنا بوصف في حال!).
    أورد نصين من رواية أكتبها الآن (ده للضرورة يا أبو آمنة) و حاولوا تلتقطوا الإشارات:
    1-عندما كان الوطن يموع كوشاح مخملي أسود، لا يبالي! سرت من تحت غطائه الناردوما، و نمت في صمت متآمر ، كالورم، صلبة متحجرة. دون أن يسأل كيف و لم؟
    لطالما أحببت الناردوما، أحب شمسها التي تسفع خدي في كل المواسم، غبارها الذي يحرق عيني ربيعا، خدودي المتشققة شتاءا،و من منا لم يدمن رائحة الأرض المبللة خريفا.
    رغم قسوتها، أنا للناردوما و الناردوما لي.
    أعرف دروبها كما أعرف يدي (لأني أتأملها على الدوام،و أسأل لماذا خلقها ربي كبيرة كأيدي العمال؟)، أعرف حفرها و شقوقها ، نبتاتها المهملة، حجارتها المغبرة. أستطيع أن أجول في حينا و أنا مغمضة العينين. من أقصاها إلى أقصاها، حتى أصل إلى الركن...و الركن مساكن معزولة داخل كل حي.
    حي الموظفين يقابل حي السكة حديد في غزل ابدي، و الحلة الطرف تكمن في؟!...في ..الطرف.
    الناس؟ لست أدري ما أقول عن الناس..لا أعرفهم، يسيرون كدروب النمل دون توقف، و يبيتون أول الليل من دون أحاديث السمر ، أو قبلات النوم. أهلي شائكون كالصبار.
    أحيانا يلوح بعض الناس لك؟ بأسمالهم أو بمعزوفاتهم، بنظراتهم الثاقبة لجلدك، متهمة لك، مشيرة بجريمة لا تعرفها...كل هؤلاء خيالات من وحي الشمس الحارقة، أغمض عينيك و ردد التميمة "أنهم غير موجودون...انهم غير موجودون" فيختفون من ناظرك.
    البئر الذي قامت حوله الناردوما، لا أحد يعلم متى نبض، و لا يذكر أحد امتلاؤه...رغم أنهم يذكرون يوما كانوا لا يشربون فيه مياه الآبار. لكن اعتاد الناردوميون، نقل الماء من أماكن متفرقة، أو من النهر ليملئوا به البئر، و نشرب جميعا من مياهه المتكدرة! نحلم جميعا بيوم ينبع فيه البئر بمياهه. أصبحنا نؤرخ لمستقبلنا بيوم نبع البئر...النساء يقدمن النذور له...تصاغ الأمنيات والأماني حوله ..يتضرع له الشعراء و الروائيين...يتنبأ بيومه الكذبة! و يبشر به الكهنة!
    "بنحلم بيهه يوماتي"
    لكن المشقة تتضاعف على أهل الحلة طرف...حيث عليهم قطع النهر، إلى البئر ليحملوا مواعينهم بماء البئر المكدر، و يرجعوا به إلى دورهم....آه يا قلب الناردوما الناضب، متى تحن ؟؟ هذه أغاني المراكبية تدور حول بئر الناردوما و قلبها الحارق.
    هل ولدت الناردوما من الشقاء؟ لأنه يصعب و يشق فعل أي شيء فيها! هجرها الكثيرون بحثا عن الراحة المنعدمة في الناردوما..
    لا أحد يتكلم لغة أحد في المدينة! تمكن أهل حي الموظفين و السكة حديد و العرن من إيجاد اللغة المشتركة بينهم و يقال أنهم يوما كانوا حي واحد عظيم...لكن الحلة طرف لها لغتها وحدها و يتطابق أفرادها في الشكل و الطول و الصوت، رجالا كانوا أم نساء، أطفالا أم شباب أم شيبانا...إلا من أفلت من هذا التطابق بجرح غائر، أو ندبة بارزة، أو طرف مبتور، أو إعاقة دائمة...أو نقص ما....و يكون الحديث بين فرد من الحلة طرف و الأحياء الأخرى بالإشارات و الحركات...في ما ندر أجد حبوبة تدخل كلمة هنا و صوت هناك إشارة إلى صلة قديمة بين الأحياء. أما الركن! الركن مساكن معزولة داخل كل حي
    و ده النص التاني: و هو جزء تذهب فيه الراوية (ابنة حي العرن) إلى تونا (بت الحلة"طرف") و هي أول مرة تطأ أقدامها الحلة طرف في حياتها:
    كنا أنا و سامي وابراهيم نجلس تحت النيمة، الحر أصاب عقلي بلوثة تبلد؛ أنستني غياب تونا عن النيمة اليوم. إلا أن النيمة لم تغفل عن ذلك، فقد كانت أغصانها تتحرك بجنون بحثا عنها،و انشغلت عن حجز الشمس عنا.
    هبت لفحة الهواء الباردة التي تسبق قدوم صفية. وقفنا لاستقبالها، إلا أنها لم تتوقف عندنا، مسرعة على غير عادتها ، التفتت إلي قائلة
    " تونا مريضة…الحقي بي"
    تونا مريضة! تونا مريضة! عقلي المتبلد يرفض استقبال العبارة…و لكن قلبي التقطها، تسارعت أنفاسي مرددة "تونا مريضة ! تونا مريضة" و لحقت بصفية
    عند القيفة وجدت مركبا مزدحما متأهبا للرحيل .و لكن أين صفية؟...ليست بين الوجوه المزدحمة على المركب، و لا مركب آخر في البحر. هل يمكن أن تكون وصلت بهذه السرعة؟ و لكن لا يفصلني عنها سوى دقائق ...إلا إذا....لا ، لا ، لا!....
    "الجسر وهم...الجسر وهم!" رددت التميمة..."لا وقت لدي..فتونا مريضة! تونا مريضة"
    الأمواج تصعد بي و تنزل، لم أكن أدرك أن البحر واسع هكذا ، لكن لن أفكر في هذا الأمر الآن فتونا مريضة! من هؤلاء الركاب؟ انهم من الحلة...لماذا تبدو وجوههم....؟ لن أفكر في هذا الأمر الآن فتونا مريضة!
    قبل أن يستقر المركب عند القيفة قفزت منه، وصعدت إلى أعلى، و أول ما التقطت قدماي الطريق...جريت إلى ....تونا!
    ألف الطرق بمهارة الأفعى ، أجري دونما توقف ...الشمس تلاحقني أينما انحرفت...قلقة هي الأخرى...ليس على تونا...علي.
    إلى تونا! ...إلى تونا!....داهمني وجه على الطريق قاربت في الارتطام به...تجاوزته بمهارة .
    "آسفة يا أبونا"
    "لا بأس يا ابنتي!"
    عندها أبطأت قدماي عن الجري، و بدأ سؤال مختمر يطفح ببرود على عقلي، تزيد الشمس قوتها لتذيب السؤال عني، لكن دون فائدة...السؤال يطفح إلى أعلى و هو يغطي عقلي كله...عندها أشاحت الشمس عني و غرقت في الظلال و في السؤال
    "كيف فهمت الرطانة؟ هل تحدثت بها؟ الرطانة؟"
    ثم
    "إلى أين أنا ذاهبة...هل أعرف أين بيت تونا؟ أسأل؟ لكن هل أعرف الرطانة؟ و لمن أتوجه؟ كل البيوت المتشابهة...منسوخة؟ من أسأل ؟ لمن هذه الوجوه الملتفة الآن حولي؟ لماذا تبدو متشابهة؟ لا بل منسوخة! وجوه؟ بل وجه واحد!!"
    أبحث عن تونا؟ هل تعرفون بيتها؟ كيف تصفونه و كل البيوت متشابهة؟ و أهل تونا؟ هل تعرفونهم؟ و كيف تعرفونهم و كلكم وجه واحد؟ و تونا؟ هل تعر...؟ تونا مريضة! كيف تعرفـ......؟تونا مريضة. و لكن السؤال صرخ نفسه
    "كيف سأعرف تونا؟ و وجهها واحد"
    و انتابتني نوبة صرع أفزعت الجميع عني...لملمت حطام نفسي مسرعة، و اللعاب يسيل مني....حبوت، و ركضت، هرولت و تعثرت....الحجارة المدببة تغرز نفسها في قدمي...و الشمس تشيح عني...أطلقت صرخة مستغيث....و أغمضت عيني و جريت....تتحجر في عيني سيل الدموع..و حشرجات صدري تؤلمني و تغص حلقي...و الأحجار المتقاذفة على قدمي لاعنة لي....
    اصطدمت بجسد ثابت...سرعان ما طوقتني ذراعان....و بكيت.
    بكيت من ظهر يومي حتى غابت الشمس....هدأت نفسي، ورفعت وجهي نحو الجسد الثابت، كان عبده ينظر إلي متبسما....و لم أكن استوعبت الأمر بعد....مسح وجهي المبلل بطرف قميصه..
    "انفخي!"
    و تمخطت كل ما كان متكدس في داخلي...و أحسست بروحي خفيفة تقارب على الطيران...سألني دون أن يفلتني ، (و لم أطلب منه أن يفلتني)، عن ما بي، حكيت بصوتي المتهدج كل ما جرى .
    شعرت بصدره يهتز في ضحكة خافتة، فرفعت رأسي إليه متسائلة. فأمسك كتفي و ادارني نحو الدرب الذي جئت منه.
    شهقت في دهشة......كان الجسر ممتدا أمامي....الجسر ليس وهم! قديم بعض الشيء...و لكنه ثابت....و هو ليس وهم.....و امتلأت دواخلي بالضحك...حتى تألمت بطني من الضحك اللانهائي...و لم ألحظ غيابه حتى سمعت جرس دراجته قرب النيمة.

    سأواصل لاحقا، لأنو باقي 10 دقايق على المحاضرة
                  

العنوان الكاتب Date
لا في العير و لا النفير....رودا! Maysoon Nigoumi01-26-05, 06:08 AM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! Abo Amna01-26-05, 06:52 AM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! Yasir Elsharif01-26-05, 07:03 AM
    Re: لا في العير و لا النفير....رودا! benyya01-26-05, 07:51 AM
      Re: لا في العير و لا النفير....رودا! Mohamed Suleiman01-26-05, 08:07 AM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! عدلان أحمد عبدالعزيز01-26-05, 08:31 AM
  الشي التاني ده كتير كترة...! Maysoon Nigoumi01-26-05, 01:37 PM
    Re: الشي التاني ده كتير كترة...! Marouf Sanad01-26-05, 01:49 PM
      Re: الشي التاني ده كتير كترة...! yumna guta01-26-05, 04:50 PM
    Re: الشي التاني ده كتير كترة...! قاسم المهداوى02-03-05, 03:08 PM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! Roada01-26-05, 08:48 PM
    Re: لا في العير و لا النفير....رودا! الجندرية01-26-05, 11:19 PM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! koki01-27-05, 10:00 AM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! وانجا01-27-05, 10:40 AM
    Re: لا في العير و لا النفير....رودا! Kostawi01-27-05, 11:13 AM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! قاسم المهداوى01-27-05, 11:53 AM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! omar ali01-27-05, 08:56 PM
    Re: لا في العير و لا النفير....رودا! Abo Amna01-29-05, 04:26 PM
    Re: لا في العير و لا النفير....رودا! Abo Amna01-29-05, 04:26 PM
      Re: لا في العير و لا النفير....رودا! Yaho_Zato01-30-05, 07:42 AM
        Re: لا في العير و لا النفير....رودا! Bakry Eljack01-30-05, 12:24 PM
          Re: لا في العير و لا النفير....رودا! munswor almophtah01-30-05, 12:56 PM
            Re: لا في العير و لا النفير....رودا! أيزابيلا01-30-05, 01:32 PM
              Re: لا في العير و لا النفير....رودا! صباح حسين01-30-05, 04:00 PM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! بهاء بكري01-31-05, 02:50 AM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! nada ali01-31-05, 03:55 AM
    Re: لا في العير و لا النفير....رودا! shammashi01-31-05, 04:53 AM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! قاسم المهداوى01-31-05, 01:32 PM
  rape Maysoon Nigoumi02-01-05, 02:15 AM
  2 Maysoon Nigoumi02-01-05, 02:16 AM
    Re: 2 Sawsan Ahmed02-01-05, 05:37 AM
    Re: 2 Bushra Elfadil02-01-05, 06:20 AM
      Re: 2 bayan02-01-05, 06:59 AM
    Re: 2 قاسم المهداوى02-03-05, 00:21 AM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! aboalkonfod02-01-05, 08:09 AM
    Re: لا في العير و لا النفير....رودا! إيمان أحمد02-01-05, 10:20 AM
      Re: لا في العير و لا النفير....رودا! أبنوسة02-03-05, 02:45 AM
        Re: لا في العير و لا النفير....رودا! bayan02-03-05, 02:57 AM
          Re: لا في العير و لا النفير....رودا! benyya02-03-05, 11:57 AM
            Re: لا في العير و لا النفير....رودا! أحمد أمين02-03-05, 12:58 PM
  Re: لا في العير و لا النفير....رودا! Roada02-03-05, 09:20 PM
    Re: لا في العير و لا النفير....رودا! قاسم المهداوى02-03-05, 10:04 PM
      Re: لا في العير و لا النفير....رودا! قاسم المهداوى02-04-05, 07:50 AM
        Re: لا في العير و لا النفير....رودا! EL fahal Abdelatif02-04-05, 10:43 AM
  تاااااني جيت Maysoon Nigoumi02-04-05, 02:10 PM
    شكر للجميع Maysoon Nigoumi02-04-05, 02:12 PM
      Re: شكر للجميع قاسم المهداوى02-04-05, 10:40 PM
        Re: شكر للجميع Abo Amna02-05-05, 04:16 AM
          Re: شكر للجميع Abo Amna02-05-05, 09:23 AM
            Re: شكر للجميع hala alahmadi02-05-05, 11:03 AM
              Re: شكر للجميع hala alahmadi02-05-05, 01:14 PM
                Re: شكر للجميع Abo Amna02-05-05, 02:38 PM
                  Re: شكر للجميع hala alahmadi02-06-05, 11:54 AM
                    Re: شكر للجميع قاسم المهداوى02-08-05, 03:23 PM
                      Re: شكر للجميع hala alahmadi02-11-05, 11:53 PM
  Guess who's coming to dinner!!!!! Maysoon Nigoumi02-12-05, 03:19 AM
    Re: Guess who's coming to dinner!!!!! قاسم المهداوى02-15-05, 09:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de