نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 05:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ميسون النجومى(Maysoon Nigoumi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2007, 05:05 AM

Maysoon Nigoumi

تاريخ التسجيل: 03-04-2004
مجموع المشاركات: 492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية

    الاقتصاد الرومانسي

    هل خطر ببالكم أننا شعب رومانسي؟ نعم، (رغم الحواجب المرفوعة تجاه هذا الإفتراض) لكننا شعب رومانسي، مسرفين في الرومانسية إلا إننا حذفنا أجمل ما فيها ، كالحب والتعبير عن الحب، وكالأمل والتمسك بالألم، وتعلقنا بما هو عقيم منها ، فنحن شعب حالم مسرف في الأحلام، مسرف في التعبير عن مأساته، مسرف في التعبير عن ألمه، وأكثر الصفات الرومانسية فينا هو تعلقنا بالسيناريوهات العظيمة grand narratives ، وكلمة السيناريوهات العظيمة ربما تشير إلى ما أعنيه بما أقصده بأن السودانيين شعب رومانسي التي أستلف معناها من تاريخ النقد الادبي، لكن! لن أتحدث عن الأدب هنا، ربما قليلا! فلقد فقدنا القدرة على الولوج في أي مرحلة بعد الرومانسيزم: سواء حداثة، أو أطوار ما بعد الحداثة، أو العالمية (دريدا لا يحب كلمة الكونية globalization يفضل عليها كلمة mondialism) . ربما إذا سألت أخي فسينظر إلى وصفي هذا ويختصر قولي بأنني اريد أن أقول أن الشعب السوداني "وهم!" well... لا تعليق!

    أنا أريد أن أتحدث عن الإقتصاد، كنت سأحاول أن أعتذر بأنني خريجة اداب انجليزي، وأني أكره الرياضيات: تحديدا الإحصاء وكل ما له علاقة بالإقتصاد، للتبرير لكسلي في التوسع في هذا الأمر. كسلي وتململي من التوسع في هذا الأمر، الذي "هجم علي" في الساعة الرابعة إلا عشر دقائق صباحا، وأقلق منامي، لأني رأيت أن الحديث فيه أمر ضروري.

    لطالما تساءلت لماذا كنت غير محبوبة في عالم السياسة (لا تسيئوا الفهم، كنت وما زلت أعتقد أني محبوبة كشخص حتى أتحدث عن السياسة) ، وعلمت في ما بعد ، أن ذلك يعود لكوني عملية جديدة too darned practical، الكثيرون كانوا يحاولون أن يعزوا فتور حماسي، وبرود مشاعري إلى نشأتي "البرجوازية" التي تجعلني بعيدة كل البعد عن الإرتباط بقضايا الجماهير (قضايا الجماهير كانت احد الجمل التي تنال القدر الأوفر من سخريتي) ، ربما في الأمر صحة، البرجواية كانت دوما too darned practical وهذا ما جعلها الطبقة المحركة للتاريخ على الدوام، وهي تقع بين أكثر طبقتين رومانستين : الأرستوقراطية و البروليتاريا.

    Too darned practical!

    الفتح السيرة دي أصلا شنو؟ في بحثي عن برنامج أقتل به ليل الخرطوم، اتصلت بصديق لي وسالته عن اتجاه المعرض (قصدت معرض الأستاذ محمود محمد طه) فتساءل : تقصدين معرض البنوك والإستثمار المالي؟ تعجبت من هذا الإفتراض (أعني ما الذي سأفعله في معرض للبنوك؟) فأجابني : في حفلة بعقد الجلاد ف ينهاية فعاليات اليوم (هكذا إذا!) ، لا كبيرة كانت الإجابة، وبما ان المعرض الحقيقي كان قد ألغي، جلست أسخر من المعرض "الما حقيقي" وعن من سيفكر في الذهاب إليه، إلا أ صديقة لي تعمل في هذا المعرض دافعت عنه (زيادة عن اللزوم في رأيي) بالحديث عن المعرض كالحدث الأهم في هذه الأيام ! وخلال فجوات حديثها التقني، أخذت تتحدث عن سبب إنشاء المعرض الذي يبدو متمحورا حول النظام البنكي الجديد، الذي يتوقع له بعد (كم سنة كدا) أن يتحول إلى نظام الكتروني كامل، لكن ما جذب انتباهي هو حديثنها عن النظام الذي ستشرع البنوك في العمل به، وهو نظام الcredit (ما هي ترجمة الكملة؟) ، وسيتاح للسودانيين نظام التعامل بالـcredit cards ، وقد بدأ التعامل به في بعض الكليات الخاصة في نظام دفع الرسوم ولوازم الدراسة من داخل هذه الكليات.

    Hmmm! ، نظام الcredit ، هذا ما أثار في الشجون الليلو- صباحية! خاصة إذا كنت ممن يهوون الأفلام والمسلسلات الامريكية التي تهوى النظر إلى هذا النظام بشكل دراماتيكي (كفيلم fight club: Brad Pitt, Edward Norton، فيلم رائع بالمناسبة!).

    إذا لم أكن مخطئة تماما، نظام الكريديت ، تم تقديمه لأول مرة في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الأولى ، (لا أعني النظام الإلكتروني..أعني مفهوم الكريديت). وقد أدى هذا النظام، إلى تحول الجمهور الأمريكي في تلك الفترة إلى قوة شرائية عظمى ، حتى جاءت فترة تحصيل الكريديت، ومطاللبة البنوك للأفراد بالتسديد، فتحول الجمهور المسرف، إلى جمهور مسدد، وبالتالي جمهور مقتصد لكي يتسنى له التسديد. في تلك الفترة من لم يسدد دينه ظل مقتصدا حتى يسدد الدين، ومن سدد دينه، تعلم درسه جيدا وحافظ على اقتصاده الجديد (اللا شراء no purchasing) . ولأن النظام الإقتصادي يقوم على العرض والطلب، فإن اختلال أحد هذه الاطراف وهو طرف الطلب- الشراء بإضمحلاله، وعلى الجانب الاخر تزايد الطرف الثاني : العرض او الإنتاج بسبب الثورة الصناعية والتقنية الصناعية.. أدى إلى أعظم انهيار اقتصادي ضرب أمريكا الشمالية وأوروبا عرف بالـGreat Depression (مرة أخرى ما الترجمة؟ رغم أن الإكتئاب العظيم هو ما يمكن أن يوصف به مزاج تلك الفترة!! هاهاها).
    في أمريكا تم معالجة هذا الأمر بطرق عديدة وكثيرة، لمعالجة هذه الكارثة الإقتصادية التي امتد أثرها إلى الحياة اليومية لأفراد، وللسياسات الخارجية وإلى الأدب ( ثمار الغضب لشثاينبيك Steinbeck’s Grapes of Wrath ) ، وبرز روزفلت بشخصية الرئيس المثابر في محاوله إلى أن يتخطى بأمريكا من هذه المعضلة، فقدم لأمريكا نظام هي سعيدة به حتى الان ، وهو نظام الضمان الإجتماعي، ومشاركة السلطة المركزية "الفيدرالية" في الإقتصاد الأمريكي الحر، (I’m trying my best here to make some economical sense! Lol)، وتعديلات في النظام الجمركي..الخ، رغم انه يقال أن جهوده لم تثمر كثيرا في إصلاح الوضع الإقتصادي المتأزم، لكنها غير كثيرا في مفهوم الإقتصاد الأمريكي (حتى أن بعض التعديلا الي قام بها معمول بها حتى الان)، منها نظام الضمان الإجتماعي، النظام البنكي، النظام الجمركي، وعلاقة الحكومة المركزية باللإقتصاد في أمريكا أعتقد إنو بقى "فلسفيا" ما بين المركزي واللامركزي.
    Anyways! نظام الكريديت ما زال يثير الشجون في أمريكا كنظام ذو حدين ، ما بين ضرورته كمحرك للسوق، وما بين ما يمثله كأزمة على مستوى الأفراد في التعامل بنظام الدين.

    نرجع لموضوعنا: إحنا شعب رومانسي! حتى الماركسيون فينا رومانسيون!! كأننا قمنا بتصفية الماركسية من أهم ما فيها وتعلقنا بالجانب الرومانسي ، وذلك طبيعي في وقت كانت الماركسية في أفريقيا مناسبة لشعارات التحرر الوطني، أحيانا أفكر إن كان الفكر الماركسي عندنا خرج من الروايات "الرومانسية" في ألادب الروسي (نعم ! أعني نها الأم! لغوركي) .
    الماركسية عند بروزها كفلسفة لاقت رواجا (بين مؤيديها ومعارضيها) في كونها جعلت العالم كله من حولنا مفسر "اقتصاديا" قوى الشر الإقتصادي، قوى الخير الإقتصادي، المسيح "بالمفهوم الإقتصادي"، الحب الإقتصادي (حب رأسمالي..وما رأسمالي)، الأدب الإقتصادي، الصراعات الإقتصادية والعالقات الإقتصادية... (أهذا ما يعنونه بالفكر المادي) ، بطبيعة الحال الماركسية لم تبرز كفلتة أو نبوءة من ماركس، بل كتحصيل حاصل ، عاجلا أم اجلا العالم كان سيفسر نفسه بوفق تلك المعايير. وقد أخذ كثيرون على هذه الفلسفة "الورمية" ( هناك مقولة طريفة لزول كدا قال: الورم، هو النمو الوحيد الذي تعترف به الماركسية) أنه "بيخ" الحاجات، أصبح لكل شيء مبرر وتفسير "بايخ" كالدين، الحب، الجنس، الأسرة ، الأدب.. هذه الأشياء التي كانت تحمل شيء من البريق الرومانسي في تفسيرها (بالقداسة أو الميتافيزيق، أو الإلهام..الخ)

    عموما ، لا بد أننا أدركنا كشعب رومانسي، بياخة هذا الموضوع عندما قرر بعضنا أن يصبح ماركسيون ( في ناس حيزعلوا، لكن أنا جاية في الكلام). لذا قمنا بتعديلات في المفهوم الماركسي أفرغه تماما من محتواه ، تعرفون؟ ليس الأمر تماما كما يقال أن الماركسية غير ملائمة في بلد كالسودان، لأن النظام الشيوعي قد تم توطينه في العديد من البلدان (بالكثير من التعديل والتغيير) وأعتقد أن الحديث صحيح لبعض الشيوعيين: أن الماركسية أصلا لم تطبق في السودان، لهذا لا يمكن الحكم عليها بالفشل!
    طبعا أنا ما قاعدة أعمل في دعوة نحو الماركسية أو الشيوعية، أنا أتحدث عن عدم جديتنا تجاه المشاريع والمبادئ الي نقرر أن نعمل بها (أعني نحن المعنيين بالسياسة). لا أنكر أن في إبان ازدهار الحزب الشيوعي الapproach كان موفقا : كالتنظيم النقابي، التعليم كأساس إقتصادي هام...تاني ما قدر أفكر في حاجة.. other than that فالماركسية وفرت للحزب الشيوعي ready made شعارات لوصف الأحوال في السودان (الإنقلابات العسكرية، فترة حكم الأحزاب..الخ).

    لأنني أتساءل وأنا أنظر للحزب الشيوعي الان ،وهو يتبنى فكر يقوم أصلا على اللإقتصاد ، لم يشرع حتى الان في تقديم برنامج أو تصور لشكل اقتصاد (ما بعد السلام) في السودان، بإستثناء بعض الجدعات هنا وهناك (على شكل أضبط! التي كنا نراها في صحف الجامعة حول ممارسات النظام الحالي الإقتصادية) أو من من مازال فيهم النظر (كدودة تحدث مرة عن غياب الجمعيات التعاونية وبروز نظام : قدر ظروفك كنظام بديل في حوار صحفي)، أما ما عدا ذلك فيبدو أن الحزب الشيوعي تم شفطه مع بقية الأحزاب في ذلك الجدل السخيف جدا اللانهائي المسمى : الهوية! (أسعد الناس بهذا الجدل هم ناس الحكومة... يعرفون أن جدل حول الهوية سيتيح لهم أبدية من البقاء في أماكنهم)

    نقلوا عن الإمام الصادق المهدي أنه قال أن الشعب سيصوت له في الإنتخابات الجاية، لأنو الحزب الوحيد الذي كانت يده "نظيفة" ، مع كل احترامي ، فإن هذا المفهوم قد يجعله eligible لان يقبل به المرء زوجا.. ليس كرئيس دولة!!! ما الذي يعنيه بنظافة اليد؟... حسنا فعل أنه كان نظيف اليد، حسنا فعلوا إن كان وزراؤه نظيفوا اليد، لكن ما هكذا تقاس الامور. لأن الرئيس نظيف اليد، هو المسئول عن الفساد في حكومته، في إداراتها، في محلياتها..وتسلسل إلى أصغر وحدة إدارية حكومية. (في ذلك الوقت في السبعينات و الثمانينات..لم تكن أفريقيا مركزا للإستثمار الأجنبي كما هي الان ... يعني الفساد زاتو ما كان حاجة كدا.. يعني في زمن نميري لم يكن أكثر من امتلاك أكثر رجال الدولة نفوذا لبيتين و عربية ومزرعة) في التسعينيات، مع بروز ثورة الإتصالات و ثورة التكنولوجيا، التي تجعل استثمارا في مجاهيل أفريقيا أمرا مربحا ومضمونا، ها هنا يمكننا التحدث عن الفساد (الفساد الذي يجعل أصغر رجال الدولة يطمح إلى ما هو أكثر من بيتين ومرتين و مزرعة وعربية). لذا على السيد الصادق أن يفكر في مبرر اخر يجعل أمر التصويت لحزبه على الأقل :أكثر تشويقا!

    وأوزع علامات استفهام لبقية الأحزاب: الإتحادي الديمقراطي؟ الحركة الشعبية؟؟.. وخيبة أملي الكبيرة: القوى الحديثة؟؟؟. القوى الحديثة التي شفطت هي الأخرى في جدل الهوية، والأنشطة الهلامية ، لا أعني الهلامية (كمذمة) أعني تلك الأنشطة التي لا تتخذ شكلا محددا ولا تشغل حيزا محدد، زي الحديث حول : التوزيع العادل للثروة و السلطة ، نظام العدالة الإجتماعية، اقتصاد السوق الحر مع الرعاية الإجتماعية. Sounds good, but what the hell is it?

    أستطيع ان أتفهم تعاطف منصور خالد مع فترات الإنقلابات العسكرية. فهي الفترات التي حدث فيها نشاط إقتصادي يذكر ، سواء في فترة عبود ، أو فترة نميري . فالتكنوقراط الذين كانوا في حكومات تلك الفترة، يدركون أن الدولة : اقتصاد: بمعني إدارة اقتصادية تحدد علاقة الحاكم بالمحكوم، تشريع إقتصادي: يحدد صلاحيات الأفراد و الدولة ، قضاء اقتصادي: يحمي و يفصل في حقوق الأفراد .
    أعني هذا القانون (البايخ) قانون العرض والطلب، هو أحد المحركات الأساسية في بلورة وتطور كل هذه النظم: القضائية، التشريعية و والإداري للدولة.

    أنا لا أقول : عليكم اللعنة كونوا ماديين! بل أقول بحق السماء ضعوا أقدامكم ولو لمرة على الأرض. جدل الهوية، جدل التعدد، جدل السلام المستدام، جدل الديمقراطية...لا يمكن أن يكتمل أو يستمر أو حتى أن "يحدث" ما لم نقرن كل منها بجدل الإقتصاد والرؤية الإقتصادية ومن ثم التخطيط. أمريكا لم تحسم حتى الان جدل الهوية وما زالت الهوية تشكل الـdebate فيها، لكنها لم تتفتت كما فعلنا. الهند! هذه الدولة التي ما زالت تعيش بخطوط الهوية المفصولة والمرسومة، والتعدد المهيب الذي فيها، لم ينهار لها حكومة ديمقراطية واحدة، على العكس من جارتها باكستان، والتي يبدو أن التركيبة الhomogenous التي اختارتها لدولتها لم ننقذها من تقلبات أنظمة حكمها (أليس هذا الأمر غريبا؟ المرء يتوقع العكس في حكاية الهند وباكستان). لذا للحالمين بلالإنفصال كوصفة سحرية : dream on!

    فلنكن أكثر وضوحا: البترول، الإستثمار الاجنبي الذي أصبح متوجها نحو أفريقيا، الإتصالات والتكنولوجيا التي أصبحت المحرك الرئيسي لمثل هذا التوجه في الإستثمار، مصادر المياه والتي هي كما يتوقع الباحثون ستكون محور التنافس الإقتصادي الرئيسي في الفترة القادمة. أريد منكم أن تفكروا في حكومة الإنقاذ.. ومدى ما استثمرته في تكتل أفرادها في كل هذه التوجهات : بترول، اتصالات، تكنولوجيا، استثمار أجنبي (بمعني الحفاظ على شكل علاقات خارجية تحمي هذه الإستثمارات المشتركة)، ثم التفكير خطوة إلى الأمام: فإن أجهزة الدولة التي أقيمت "فقط" لرعاية هذه المصالح : زي الشرطة و الجيش و الأمن، زي الأموال اللازم دفعها للموظفين الحكوميين الذين يرعون ويسيرون هذه المصالح، زي الملامح "الصورية" لشكل الدولة الممكن تسكت المستثمرين العندهم مشكلة ضمير: زي وزارة التربية والتعليم، والرعاية الإجتماعية..الخ(الحاجات الهايفة دي) كلها يتم الصرف عليها من نظام: الضرائب/ الزكاة/ الدمغات الحكومية multi taxing system ، يعني من المواطن.. المواطن المستنزف حتى اخر قطرة، والذي سيشكل عقبة في قانون عرض والطلب، يتم دفعه خطوة إلى الأمام بتقديم نظام الدين أو الـ credit (خاصة إنو 99% من الشعب السوداني غير مؤهل للنظام القروض).

    بعد ما فكرتو في الموضوع دا، فلنسأل انفسنا: في انتخابات جاية؟ سؤال ثاني : لو في ، هل ستكون انتخابات حقيقية؟ سؤال ثالث: في ظل الإستثمارات الأجنبية التي أصبحت سلطة تحكم النظام العالمي :يعني شنو لو جابوا رقابة دولية ، لمراقبة الإنتخابات؟

    (ملحوظة: كلنا عندنا أمل كارتوني cartoons إنو لما تقرب الإنتخابات ناس الحكومة لأنو عارفين روحهم حيخسروا لأنو يدينهم كانت وسخانة، حيسرعوا ويصفوا الإستثمارات بتاعاتهم، ويحلو شركاتهم و يعملوا لكل الحاجات دي liquidation في شكل اسهم او ما بعرف شنو في البنوك الماليزية، ويخلو الجو لنظيفوا اليد ليفوزوا بالإنتخابات.... لم يعد الأمر يعمل بهذه الطريقة! )

    من يحمل كروت اللعبة؟ المعارضة هل هي في أصلا اللعبة؟ أرجو أن يكون لديهم خطة أفضل من نظافة اليد..... لن أعول كثيرا على لعبة السياسة الخارجية ( بعد صدام حسين وكارثة العراق، كل الأطراف أصبحت تجيد اللعب وتحكم أوراقها)

    عصمت سيقول: أني ورطت روحي في حوار لست معدة له ، وهناك كثير من الأخطاء، والقصور..لكنه يعرف اني أغمس يدي في بركة راكدة ان الأوان لأن تحرك
    Talk money people! talk REAL economics

    يلا خلاص! تصبحوا على خير

    (وحتى لا أترككم على هذه النغمة القاتمة.... في أمل: زهير السراج قال مرة أنه سيعتزل الصحافة لأنه لا يرى تغييرا... ما يقوم به كافي جدا، زهير السراج قام بدوره... ليس على الصحفي أن يقوم بدور القانوني، والناشط السياسي..ليحل مشاكل الوطن... فهو جزء من سلسلة not functionong، يعني مثلا لو بعد مقال من السراج، تحرك الجزولي ( مجرد مثال لناشط قانوني) ورفع دعوة ضد الحكومة(حتى لو ما نافعة) ، ثم تحرك أعضاء في برلمان لتحريك القضية (لأنو الحكومة قررت غمط الدعوى القانونية)، ثم تحرك ناشطون سياسيون إما بتحريك المجتمع أو تحريك علاقاتهم الخارجية لأنو الحكومة قررت تماطل في القضية بخلق لجان أو عقد جلسات متعددة (ستؤدي جهود السياسيون رفيعوا إما لإحراج الحكومة أو الضغط عليها...أو مضايقتها بتعدد مثل هذه الحالات)
    وهذا مجرد مثال، لكن ما أعنيه أن على الفرد أيا كان أن يقوم بالأفضل في عمله، أن يعطيه كل ما لديه ، أن يكمل دوره حتى أقصاه ، لو لم يفد ذلك في تغيير شيء فإنه على الأقل سيلهم شخصا اخر بتغيير الحال...وهكذا.
    امرأة تدعى إيميليا إيرهارت، كانت تحب الطيران، أستنفذت دورها فيه حتى اقصاه (ماتت محلقة) ألهمت حركات نسوية عديدة.

    جد جد... تصبحوا على خير...أو صباح الخير
                  

العنوان الكاتب Date
نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية Maysoon Nigoumi01-18-07, 05:05 AM
  Re: نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية الجندرية01-18-07, 07:08 AM
  Re: نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية نادر01-18-07, 07:39 AM
  Re: نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية esam gabralla01-18-07, 07:53 AM
  Re: نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية Tabaldina01-18-07, 07:54 AM
    Re: نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية Emad Abdulla01-18-07, 08:34 AM
    Re: نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية نجوان01-18-07, 08:38 AM
  Re: نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية Maysoon Nigoumi01-18-07, 10:22 AM
  Re: نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية Maysoon Nigoumi01-18-07, 10:32 AM
    Re: نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية Hussein Mallasi01-18-07, 10:46 AM
  Re: نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية Maysoon Nigoumi01-18-07, 10:55 AM
  Re: نهائي ما رومانسي! عن الرومانسية مريم بنت الحسين01-18-07, 11:07 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de