|
|
 لماذا رابطة كردفان
|
وددت ان انقل لكم احبتى الكرام الفكرة التى نبعت حتى كونت الرابطة
يوما من ايام العمل المتعبة وانا بمكتبى فى سانبترس برغ (لينين جراد) بروسيا اتانى شاب اسمه عادل باسل يملك محل للاقمشة والاحذية بجوار محلى بتلك المدينة هناك ، يحمل ظرفا يريدنى بأن اسلمه لرابطة السوريين بالامارات الكائن مقرها بالشارقة وكان هذا عام 2001 ... وبتحفظ المسافر من هكذا امانات تملكنى شعور حذر من هذا الظرف المحكم الاغلاق ... وبعد ان قادنى خيالى الى كثير من المواقف التى جل ما تحصل من مثل هذه الاظرف ،،، رفعت راسى وقلت للاخ /عادل .. ماذا بداخل الظرف ؟؟؟ بدهشة قبل ان يستدرك موقفى ،، قال لى ماذا تقصد؟؟ ثم بعدها فتح الظرف فاذا به 7500 دولا وقائمة باسماء بعض التجار وحتى الطلاب بالجامعات مساهمة منهم لزميل اسمه فارس باسيل كان له بموسكو (تفريسكايا) مكتبا للسياحة يعمل منظما للرحلات السياحية ما بين روسيا واسبانيا (تنى ريفى – بهية دلدكيو) وسانبترسبرغ (بيتر قوف) وموسكو ( الريد اسكوير ) كراسنا .. الساحة التى تجمع الكرملين والدوما (البرلمان الروسى) ...هذا الشاب فارس فقد كل ما جمعه من الغربة فى عملية نصب من كبار المافيا وما اكثرهم وعمايلهم هناك....تاثرت كثيرا بما قصه لى الاخ عادل واترسمت فى مخيلتى حقيقة ان الدنيا بخير ... وصلت الامارات والتقيت بالاخ عادل الذى بعدها ما زال صديقى حتى الان والذى بفعل ذاك الظرف ومساعدات من اخوانه السورين جعلته يقف من جديد على رجليه والان له سلسلة مطاعم ومحلات من اكبر المحلات بسوريا ولبنان ....
المقدمة هذه قصدت منها وقع الاثر الذى جعلنى افكر جديا فى حالنا كسودانيين من مثل هذه المواقف ... بدأت اناقش كل من تجمعنى به معرفة وعلاقة طيبة عن هذه الروابط والجمعيات واثرها على تنمية المجتمع وما ان بدأت اتلمس هذا الطريق وجدت امثلة كثيرة من اخواننا فى شمال السودان وبالاخص الدناقلة والشوايقة من حرصهم الشديد على قيام هذه الجمعيات والروابط والتى احسبها حلت الكثير من المشاكل التنموية بالقرى والمدن الصغيرة وشاءت الاقدار ان اتزوج من الشمال وتعمقت صلاتى بهم اكثر فاكتشفت بأن فى الخرطوم وحدها ما لا يقل عن ال 400 من جمعية او رابطة للعاملين والطلبة تخص الاخوة فى الشمال .. ومن المواقف التى اثرت فى نفسى حقا وما ادخلت السرور فى نفسى عندما زرت الرياض فى عام 2003 بدعوة من والد ام العيال و تم الاحتفاء بى فى الدار كما يسمونها (دار التيتاويين ) الدناقلة من قاطنى قرية التيتى اهل زوجتى ..وبمجرد ما دلفت الدار بهرت بما رايت من ترابط وتكاتف اسعدنى كثيرا .. وبينما انا فى الزيارة تلك مارا بجده بعد قضاء العمرة اجبرتنى مواعيد الباخرة المبيت بجده .. التقيت باخوة ايضا من الشمال بموعد كان مرتبا .. فذهبوا بى ايضا الى الجمعية وبعد التعارف والاسئلة الروتينية ديك ( اسمك منو ؟؟ وشغال وين ) الى ان وصلت الى الرقم 5 من الحاضرين .. قام بخفة دم كده قال لى احدهم يا ابوالنسب لا تكثر سؤالك القاعدين ديل كلهم ما شغال فيهم الا المكيف القدامك ده وكان عددهم لا يقل عن العشرين ... فتسالت ومن يصرف عليهم .. فقالوا الجمعية ..اتدرون كيف .. فتناول مضيفى الحديث فقال حتى انا خريج هذه الجمعية .. كيف .. فقال عندما ياتى احدنا زيارة او عمرة وفى باله البحث عن عمل مباشرة يذهب الى الجمعية حتى ولو شقيقه موجود بالمملكة .. ومفروضا علينا نحن الشغالين رسوم شهرية لتصريف امور الجمعية من ضيافة واحتفاءات ومناسابات وهكذا دواليك ...
قصدت ايضا من هذا ما حرك فى حواسى واثر فى نفسى شح الروابط والجمعيات الكردفانية علما بأن الكردفانيين معروفون بالكرم والفزع والجودية وكل المرؤة والشهامة ... فاستفذتنى هذه ايضا.. ولا اريد ان احدثكم عن الجمعيات والروابط التى تاتينا فى المكاتب ولكن ..ذات مره وانا بمكتبى بدبى اتتنى جمعية تبحث عن تمويل لبناء مساجد وفصول لتعليم القران فى اماكن متفرقة فى السودان مرسلة من الاخ العزيز يوسف كردفانى (جمعية القران الكريم ) بادارة الدكتور عبدالرحمن محمد عبدالرحمن فدعوتهم الى المنزل واتونى ومعهم القارى والحافظ امام مسجد الرياض الزين والطفل محمد الذى اتى الثانى فى ترتيب مسابقة القران الكريم من بين كل اطفال العام والتى يقيمها الشيخ / محمد بن راشد سنويا بارك الله فيه ود. الداتر وبعض الاخوة الكرام من القنصلية .. وبعد ان اسمعونا سورة البقرة ويسن .. تناقشنا كثيرا ومن هناك بدأت التفكير وسالت نفسى الروابط الكردفانية لماذا ....
بعدها قمت باتصالات مع كثير من الزملاء والاصدقاء والمعارف الكردفانيين .. وكما هو معروف لكى تقنع احدا بمشروع لابد من ان تبدأ بمن تحب و تثق فيهم فجال بخاطرى زملاء الدراسة (محمد فضل الله الضو – الذى يتحرك بنشاط كثيف فى حلحلة ومساعدة اهلنا فى الخرطوم ..والاخ ادم محمد موسى –الرجل الذى تحب ان لايبارحك دقيقة ، من حبه الجم لعمل الخير وارثه الكثير من مساعدة الآخرين .. وعبدالرحمن محمد عبدالرحمن _ ذاك الشاب الذى يعمل بالبنك الاهلى السعودى والذى بدأت مناقشة الموضوع معه عندما كنت فى الزيارة تلك لجده .. وصديقى المقدم / عبدالرحمن المهدى حمد .. كلهم زملاء صف فى المراحل الدراسية) .. تناقشنا كثيرا عبر زياراتى المتكررة للسودان وايضا عبر الهواتف والرسائل السايفيرية حتى تبلورت الفكرة وصممنا على التنفيذ ... حتى قلنا فى وقتها سنقيم الرابطة الكردفانية حتى ولو نحن الاربعة ....وبعدها مباشرة قمت بالاعلان عن مبادرة لقيام الرابطة ونشرتها بالخليج الامارتية والوان السودانية والشرق الاوسط اللندنية .
وبينما انا اتحدث مع الاخ /عبدالرحمن والاخ ادم عبر (الكونفرس ) حول قيام الرابطة بشرنا الاخ /عبدالرحمن بقدوم المستشار / مكى بدوى منقولنا من السعودية الى الامارات ..فقلت فى نفسى جميل خصوصا ان المستشار مكى له باع فى العمل بالروابط منذ ايامه فى بورتسودان والفاشر وفوق هذا انه قانونى سيساعدنا كثيرا فى الجانب القانونى .. انتظرنا حتى وصل وقمت بدعوة اخوة من ابناء كردفان بالبيت احتفاءا به ..وانتهزنا المناسبة وتناقشنا حول الموضوع وكان من الحضور ( سعادة المستشار /مكى بدوى .. الدكتور /حبيب الطالب .. الاستاذ/ ادم محمد موسى ..الباشنمهندس/الرشيد ميرغنى زاكي الدين ...الاستاذ / اسامة زاكى الدين ...وجمع غفير من ابناء كردفان ) ....
وبعدما اتفقنا على قيام الرابطة وزعنا الادوار وقمت انا بتكثيف الاتصالات والبحث عن ابناء كردفان وبدأ النفير ...
وكما ان لكل جهة او منطقة توجد تباينات بين اهلها ... كانت هناك بعض التباينات بين بعض القبائل فعملنا على ازالة العداوات والتباينات بينهم بسلسلة من اللقاءات اتت اكلها بالاتفاق على قيام الرابطة مع بعض وجهات النظر مثل تكوين روابط صغيرة وتصعد من يمثلها للرابطة الام ..ومن يريد ان يكون روابط (حلال جمع حلة بكسر الحاء) ومناطق .. وكان اصرارى الحازم بأن لكل رابطة الحق فى استقلاليتها ولكن رابطة كردفان هى لكل كردفان الجغرافية بعيدا عن الجهوية والحزبية والدينية والاثنية ..وخلال هذه الاجتماعات والاتصالات التقينا بالسيد معالى الوزير /حبيب سرنوب ..وجنابو يعقوب اسماعيل .. وحسين حسن .. ومحمد عيد .. وباشمهندس/ الرشيد زاكي الدينو الباشمهندس/ محمد الجودة والباشمهندس/ فتح الرحمن وكثير من ابناء كردفان فى اجتماع بالنادى السودانى ابوظبى).. كونا لجنة اتصال وبدانا بالترويج للرابطة .. واجهتنا كثير من المطبات والتعثرات اشهرها قيام بعض الاخوان بالعمل على حلحلة الترابط بمناداة عمل لتكوين رابطة لشمال الدلنج ووقتها جلسنا جلسات كثيرة حتى تم ازالة التباين ومن ثم المعارضة من هنا وهناك .. وحينها كنت انا اعمل فى تجميع المعلومات وترتيب النظام الاساسى للرابطة فاستعنت بالنادى السودانى بدبى الجهة التى تنطوى كل الاندية والروابط تحت اشرافها .. قمنا بالعمل معا والصادق عزالدين سكرتير النادى والذى تربطنى به علاقة صداقة منذ ايام قدومى الى دبى منذ العشرين سنه فى اواخر دراستى الثانوية .. مشكورا الاخ / الصادق ساعدنى كثيرا لما له من التراكم من الخبرة جهلت مهمتى من السهولة بمكان ونسأل الله بان لايجى يوم شكره ... اتفقنا على الدعوة للجمعية العمومية .. ولكن لتداخل بعض المصالح الذاتية والحزبية الت دون الاسراع لقيام الجمعية العمومية ولقيام بعض الاشخاص والجهات بعرقلة المسيرة ... فظهرت لنا مشكلة برفض تسجيل الرابطة فى النادى بدعوى رسالة صادرة من الشئون الاجتماعية ... جلست كثيرا مع رئيس الجالية عمنا / كمال حمزة الحسن وادارة النادى بما فيهم الصادق والرشيد الامين ومستشارهم القانونى ولعدة اجتماعات حتى تخطينا مرحلة التسجيل وتمت الموافقة بتسجيل منتدى بدلا من رابطة .. وافقنا مبدئيا مع العمل على اقناع ادارة النادى لاحقا بتسجيلها رابطة ..
وبينما نحن فى الشد والجذب .. جاءنا نبأ وفاة الشيخ / زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله رحمة واسعة زاك الرجل الذى اسس دولة الامارت الى ماآلت اليه الان فاوقفنا الانشطة لمدة ال 45 يوما وبعدها وفى الاربعينية لموت الشيخ زايد طيب الله ثراه قمنا بزيارة تابينية كوفد ممثلين الجالية السودانية بالامارات الشمالية ذهبنا الى ابوظبى .. كنا انا والسيد / كمال حمزة رئيس الجالية .. والسيد/ الصادق عزالدين سكرتير النادى ..والسيد / الرشيد الامين نائب رئيس النادى .. والسيد /محمد على قنيب امين خزينة النادى ..والسيد /ابوبكر عبداللطيف النائب الثانى للرئيس ).. قمت انا منتهزا هذا التجمع لادارة النادى فطرحت عليهم الامر وبنوع من التانيب وتارة بنوع من استعمال عنصر البنوة والابوة ومزكرا لهم كم كنا نخدم هذا النادى ومنذ سنة 1986 بقيادتكم وحتى يومنا هذا واخرتها نكافى برفض قيام كيان يجمعنا واحيانا بالتهديد بعدم الدخول الى النادى بالمرة وتارة اخرى بدعوى التمييز بيننا والروابط القائمة حتى نلت منهم الموافقة على قيام الرابطة ....
قمنا باتصالات مكثفة كانوا مهندسوها بجانبى الاخ / محمد عيد .. الاخ / ادم محمد موسى .. الدكتور /حبيب الطالب .. معالى الوزير / حبيب سرنوب .. الاخ / حسين محمد على ..والاخ / الباشمهندس / محمد الجودة واخرون لتجميع ابناء كردفان وواجهتنا كثير من المصاعب للظروف العملية لكثير منهم حتى اصررنا بأن 3/6/2005 م هو اليوم المحدد لقيام الجمعية العمومية واختيار اللجنة التفيذية مهما كان العدد ...
هنا ظهروا بعض الكردفانيين ومنهم الاخ / عبدالدين سلامة مقدما خدماته وكان مثال الكردفانى المتفانى وقتها لرؤاه المنطقية وتلبية كل ما يؤكل اليه حتى فى ايام قلائل دخل قلبى من اوسع ابوابه ... فوجدت فيه الشخص الذى يمكن الوثوق فيه والعمل معا للنهوض بالرابطة وكردفان عامة وبدأ فى تقديم الاوراق تارة التنموية تارة الاعلامية ..
اتصل بى ذات يوم مقدما دعوة لى انهم سيقومون بعمل لقاء معى فى قناة الشارقة الفضائية .. ذهبت فاذا انى اجد مجموعة من اصدقاءة والسيد (نسيت اسمه ) صاحب شركة انهار للانتاج الاعلامى ... عرفنى به وبينما انا منتظر اللقاء (الذى لم يتم وليس كان متفق عليه مع ادارة التلفزيون اصلا).. فاذا به يعرض علئ العمل على تمويل فلم من انتاج هذه الشركة يحكى (ان اسرتين شمالية وجنوبية يعيشان فى منطقة التماس فشردتهم الحرب وماتا ابنائهما الكبار فى الحرب ..فنزحا الى المخيمات ونمت بينهما علاقة فى المخيم و التقت رواهما بأن لا فائدة فى الحرب واتفقا على قيام عمل مشترك للعمل على انهاء الحرب وتوطيد السلام .. حتى وصل بهما الامر بأن تزاوجا .... المهم القصة طويلة ) تبادلا الاخ / عبدالدين و مالك شركة انهار اقناعى بجدوى الفلم حتى اقوم بتمويله .. قلت لهم انا الان التزمت بأن اى عمل اقوم به لابد من يوجه للمناطق الكردفانية حتى يعلم الناس ما هى كردفان ... طلبت منهم دراسة الجدوى ومهلة لافكر فوعدنى الاخ / عبدالدين بذلك ... اتانى بعد فترة وبنفس الفكرة واضاف عليها سنقوم بتصوير الفلم فى كردفان ... فقلت له ولماذا لا تنتجون فلما خالصا عن كردفان وانا ساقوم بتمويله .. سكت وقال سيفكر ... بعدها وقبل تكوين الرابطة بايام .. جائنى بفكرة اصدار مجلة للرابطة وستكون الواجهة الاعلامية للرابطة ... فبدون تردد وافقت وبدات بالفور الاعلان عنها والتعريف بها عبر وسائل الاعلام واعتقد كلكم قرأتم عنها وحددنا اصدارها ليكون يوم 9/7/2005 م ..
بعدها بفترة قليلة اتانى ويحمل التصديق الخاص بالمجلة ففرحت كثيرا بها وتناقشنا فى كيفية ادارتها ..
اتانى هو وزملاء له ( نجم الدين وعبود وشخصه ) بانهم سيكونون القائمين بادارة المجلة .. فقدموا اقتراح على ان تقسم نسبة المليكة علينا الاربعة والادارة كالتالى : ( على اسماعيل – رئيس مجلس الادارة .. عبدالدين – رئيس التحرير .. نجم الدين – مدير التحرير .. عبود – المستشار الاعلامى ) وعلى ان تقسم الارباح بالتساوى بناءا على الجهد المقدم من تلكم الاشخاص من تجميع للمواد والاعداد والتبويب والمسائل الادارية الروتينية هذه ...
وافقت انا باقتراحهم على ان ثلثين مواد المجلة يكون خالص لكردفان والثلث الاخر لباقى مدن السودان والاماكن الاخرى مع ايداع نسبة 10% من ارباح المجلة لخزينة الرابطة وقيامى انا بتمويلها لمدة 3 اعداد بمبلغ (50000 درهم) ويخصم مبلغ التمويل على مراحل سيتم استنضافة المجلة فى احدى مكاتبى الى ان توقف المجلة على رجليها ومن بعدها سنتفق على كيفية تاسيس مكتب خاصا لها .....
قرب موعد 3/6/2005 موعد الجمعية العمومية فقمت بتوجيه الدعوات الى كثير من الجهات العامة والخاصة وكثير من وجهاء الجالية والسفارة والقنصلية .. ذهبت بدورى والاخ/ادم محمد موسى لتقديم الدعوة للسيد / حاج الفكى هاشم كبيرنا (سفيرنا بالامارات) بحكم انه كردفانى و ثانيا بحكم الوضع الرسمى كسفير لنا وكذلك الاخ/ محمد الضى والاخ محمد الطيب والاخ / نور الهدى .... كان الاستقبال حارا وودودا .. انشرح قلبه فرحا بهذه الاخبار والتى كان يتمناها لدرجة انه استفسر حين قدومه الى البلد عن رابطة كردفان فصدم بان ليس لكردفان رابطة ... حتى اتيناه وبارك لنا الفكرة واتصل بالقنصل / احمد شاور ليمثلة وذلك لوجود السيد المفكر / غازى صلاح الدين العتبانى بضيافته وقد قدم له دعوة للعشاء فى نفس الليلة هو ورفاقة ووعدناا بمساعدتنا وفى وقتها قدم لنا مساهمة تعيننا فى ترتيب حفل الجمعية العمومية واسند للاخ /محمد الضى بمتابعة شئون الرابطة وتقديم العون الممكن والمناسب لنا.. شكرناه ورجعنا الى دبى كان ذلك يوم 2/6/2005م ...فتوجهنا مباشرة لاتمام شئون الحفل ...
3/6/2005 م
كلمة ابناء كردفان القاها الاستاذ/ على اسماعيل
بسم الله الرحمن الرحيم
أعضاء السلك الدبلوماسي بالقنصلية السودانية في دبي ... السادة ممثلي إدارة النادي الثقافي الاجتماعي السوداني بدبي .. إخوتي أبناء كردفان .. الإخوة الحضور ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نيابة عن أبناء الإقليم يشرفني ويسعدني هذا التواجد الذي يؤكد حرصنا وارتباطنا بتراب الوطن لأداء ما علينا من واجب مستحق نأمل أداءه من خلال التكاتف والوحدة بين أبناء الإقليم والتي نتمناها أن تكون نموذجا مشرفا لوحدة الوطن الكبير والالتفاف حول قضاياه بتجرد تام من كل الميول والانتماءات السياسية وان نتمكن عبر هذه الرابطة التي اجتمعنا لإنشائها في هذا اليوم التاريخي من أجل خدمة أبناء وقضايا المنطقة والنهوض بمجتمعها الذي نحن جزء لا يتجزأ منه ...
والرابطة كما تعلمون إخوتي ليست فكرة جديدة ولكننا كمجتمع كردفاني تجري الوحدة في دمائه وتدخل ضمن مفاصل تشكيلته الأساسية من خلال ما وجدنا عليه آباءنا وأجدادنا وما شاركنا فيه من أشكال الترابط والتعاضد والروابط الفطرية كالنفير والضرا والفزع وما شابهها من الصور والأشكال والقيم الاجتماعية التي شكلت جزءا أصيلا من هويتنا ومفرداتتنا الثقافية والبنائية .
وإننا إذ دعونا لتشكيل هذه الرابطة إنما لتكون همزة وصل وتقريب بيننا لنناقش مع بعضنا مختلف الهموم والشؤون والشجون ونسهم في حلحلة قضايانا وتنمية مناطقنا وطرح السمات الكردفانية الرائعة في مختلف المحافل وربط أبناء الرابطة بكردفانهم عبر مختلف الخدمات التي تسعى الرابطة لتوفيرها بالتنسيق مع أولي الأمر هناك ... ولنبدأ من خلال هذه الرابطة التفاكر في كيفية تنمية مناطقنا بتقديم العون الممكن أو إعمار المشاريع الاستثمارية المختلفة وتوصيل أصواتنا ورؤانا للمسؤولين ودعمهم لما فيه خير للنهوض بالمجتمع الكردفاني عبر مختلف الخدمات .
ومن هذا المنبر أحملكم رسالة دعوة من لم تصله دعوة اليوم للانضمام إلى هذه الرابطة ودعمها بأفكاره ومقترحاته ورؤاه وستبقى الرابطة منبرا مفتوحا لكل أشكال العمل الاجتماعي الذي يتوافق مع دستور النادي الثقافي الاجتماعي وقانون دولة الإمارات العربية المتحدة التي وفرت لنا كل ماهو متاح لخدمة المجتمع .
وتعالوا معا نتسامى عن كل شيء شخصي ونتكاتف معا للنهوض بكردفاننا وهي دعوة لكل سوداني للنهوض على الأقل بمنطقته لينهض السودان كله في وقت واحد وبسيمفونية تتناغم فيها الجهود الشعبية مع الجهود الرسمية .
ومع إنشاء هذه الرابطة يسرنا أن نعلن لكم عن انطلاق مجلة عروس الرمال التي تتم طباعتها وتوزيع جزء كبير منها بداخل الإمارات وتوزيع الجزء الآخر بالسودان وبخاصة مناطق كردفان وهي مع حملها كل شؤون الأسرة السودانية في المليون ميل تفرد ملفا خاصا بكردفان وأبناء كردفان في الخارج وإمكانات المنطقة وكل ما يختص بها ونحن حريصون على أن تمثلكم هذه المجلة خير تمثيل وأن تدعو لوحدة ونهضة السودان الجديد الذي اقتربت شمسه من الشروق كما أناشدكم بالوقوف مع هذه المطبوعة بكل أشكال الدعم الممكنة من مساهمات إبداعية وصورية وإعلاناتكم الصغيرة والكبيرة وملاحظاتكم وحرصكم على اقتنائها في كل شهر عبر الاشتراك السنوي أو عبر موزعينا في مختلف إمارات الدولة والذين يتعهدون بتوصيلها لكم حتى في بيوتكم .
ولا أريد الإطالة عليكم ومرة أخرى أشكركم لتكبدكم عناء المجيء إلى النادي من مختلف إمارات الدولة ولكم منا كل الشكر والتقدير
بسم الله الرحمن الرحيم
محضر انعقاد الجلسة التأسيسية لمنتدى كردفان
التاريخ الجمعة 3/ 6/ 2005
المكان / قاعة مسرح النادي السوداني بدبي
الحضور:-
1- المهدي الطاهر بخيت 22- علي الشريف
2- محمد عيد عبدا لرحيم 23- إسماعيل إبراهيم محمد
3-علي محمد علي كباشي 24- أحمد محمد عبدا لله
4- عبد الناصر حماد أحمد 25- يوسف مرسال محمد
5- سيف الدين محمد أحمد 26- عبدا لله محمد بابكر
6- عمر محمد الشريف 27- عصام نورا لدين الفكي
7- الرشيد ميرغني حسين 28- خالد عبدا لله البكري
8- الطيب آدم الطيب 29- بالبكر مجذوب محمد
9- علي خميس أحمد 30- احمد إبراهيم محمود
10- عوض الله عوض علي 31- الطاهر محمد آدم
11- آدم محمد موسى 32- صلاح إبراهيم جابر
12- عبدا لقادر بانقا الزين 33- جابر بشير مخلوف
13- يحي عبدا لكريم العبيد 34- يوسف بابكر احمد
14- فتح الرحمن أحمد حسن 35- آدم سليمان محمود
15 – إبراهيم مصطفى التماري 36- محمد آدم الطيب محمد
16- عبدا لمنعم احمد محمد 37- فارس محمد خالد
17- علي محمد إسماعيل 38- مهدي إبراهيم محمود
18- عبدالدين سلامه 39- احمد محمد علي
19- عبود ميرغني عبود
20- عبدا لله احمد إبراهيم
21-/حبيب سرنوب
ومن أصدقاء أبناء كردفان :-
1- مهدي الأمين
2- عبدا لقادر الكتابي
3- محمد سيد احمد
4- إبراهيم محمد عطية
ومن القنصلية :-
1- احمد شاور ( القنصل العام بدبي )
2- العبيد أحمد مروح ( الملحق الإعلامي )
3- عوض محمد أحمد ( السكرتير الأول )
وقائع الاجتماع:-
1- بدأ الاجتماع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشاعر عبدا لقادر الكتيابي
2- كلمة النادي السوداني ألقاها الصادق ( سكرتير النادي ) ورحب فيها بالحاضرين وسرد دور النادي في احتضان ودعم المنتديات ودور وحدود صلاحيات تلك المنتديات واللوائح التي تحكمها وآلية النادي القانونية في مثل هذا الاجتماع وأثنى على خطوة أبناء كردفان وتحركهم الفعال لإقامة هذا الكيان
3- كلمة أبناء كردفان ألقاها نيابة عن الداعين لقيام المنتدى السيد / علي إسماعيل تناول فيها الأسباب الداعية لقيام هذا المنتدى والهدف المرجو منه وما يستصحبه من آليات إعلامية وترويجية ودعي لوحدة الصف والعمل لتنمية المنطقة وفق لوائح المنتدى وقانون دولة الإمارات العربية المتحدة
4- بعد تأكده المعلن عن قراءة الجميع للائحة الرابطة وموافقته عليها وإقراره بها تولى السيد / الصادق ( ممثل النادي السوداني ) الإشراف المباشر على إجازة اللائحة وانتخاب رئيس اللجنة الاستشارية
5- تم اختيار حبيب سرنوب رئيسا للجنة الاستشارية للمنتدى بإجماع الحاضرين وتولى رئاسة الجلسة وإدارة الجمعية العمومية
6- بعد تقديمه كلمة شكر لثقة الحاضرين به تولى حبيب سرنوب إدارة انتخاب رئيس المكتب التنفيذي للمنتدى
7- تم انتخاب السيد / علي محمد إسماعيل رئيسا للمكتب التنفيذي للمنتدى بإجماع الحاضرين
8- بعد شكره الحاضرين على ثقتهم به في كلمة قصيرة تعهد رئيس المكتب التنفيذي بعمل كل ما يمكن عمله لتحقيق أهداف الرابطة
9- بعد اختلاف الآراء في كيفية اختيار أمناء المكتب التنفيذي اتفق الجميع وبتدخل توافقي مباشر من السيد / الصادق ( ممثل النادي ) على اختيار لجنة برئاسة رئيس اللجنة الاستشارية ورئيس المكتب التنفيذي لترشيح قائمة وعرضها على الجمعية العمومية وتم تكوين لجنة الاختيار من:-
1- الرشيد حسين زاكي الدين 5- علي خميس
2- عبدا لله أحمد إبراهيم 6- يحي عبيد
3- محمد عيد عبدا لرحيم 7- مهدي الطاهر
4- عبدالدين سلامه 8- علي الشريف
10- قامت اللجنة بترشيح أمناء المكتب التنفيذي كما يلي :-
1- نائب رئيس المكتب التنفيذي يحي عبدا لكريم
2- الأمين العام عبدالدين سلامه
3- أمين المال علي محمد علي ( الشريف )
4- أمين الخدمات محمد الجودة أحمد
5- أمين الشؤون الاجتماعية علي خميس
6- الأمين الثقافي عبدا لله أحمد إبراهيم ( الكردفاني )
7- أمين العلاقات العامة محمد عيد عبدا لرحيم
8- الأعضاء
1- الرشيد ميرغني حسين زاكي الدين
2- مهدي الطاهر
3- حسين محمد علي
4- خالد إبراهيم
11- بعد الاتفاق على الاختيار الذي تم بمراعاة التمثيل الجغرافي عرضت الأسماء على الجمعية العمومية التي أجازتها بالإجماع على أن يتم مراقبة أداء اللجنة لمدة عام كامل تقرر الجمعية العمومية إستمراريتها أو تعديلها أو استبدالها
12- وفي كلمة ختامية عن السلك الدبلوماسي أشاد السفير/ أحمد شاور قنصل عام السودان في دبي بالروح العالية التي سادت الانعقاد وما لعبته كردفان على مر العصور التاريخية من أدوار أساسية ومفصلية هامة في السياسة والثقافة والاقتصاد السوداني مؤكدا دعم القنصلية لهذا المنتدى وداعيا الجميع لوحدة الصف والتكاتف لما فيه مصلحة الوطن
13- ابتدأ الانعقاد في الثانية من بعد صلاة الجمعة واستمر حتى السابعة إلا الربع مساءا
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست