|
د . جون قرنق...... تعظيم سلام
|
[Home] الحكومة تحمل قرنق مسؤولية فشل لقاء لاقوس
وتؤكد تلقيها موافقة مكتوبة من قرنق للإجتماع بالنائب الأول
الخرطوم ـ أبوجا ـ ذكرى محي الدين
في تطور مثير رفض زعيم الحركة الشعبية لقاء النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه الذي كان ينتظر انعقاده أمس وتسجل الخطوة فشلاً ثانٍ في ملف الجهود النيجيرية لجهة أزمة السودان ·
وأرجع بيان أصدرته مستشارية السلام أمس عدم التئام اللقاء بين الجانبين إلى رفض قرنق برغم وجوده في لاقوس ·
وأعاد البيان إلى الأذهان ترتيبات اللقاء مؤكداً أنه تم الاتفاق سابق بين الرئيس البشير والرئيس النيجيري على هامش مؤتمر قمة الغذاء بأفريقيا على العمل معاً لدفع قاطرة السلام بالسودان والتعاضد لإنجاح جولة المفاوضات المقررإستئنافها في يناير المقبل · وقال البيان إن ابراهيم بابنجيدا المبعوث الخاص للرئيس النيجيري حمل دعوة رسمية للنائب الأول مرفوقة بموافقة قرنق لعقد إجتماع بينهما ، وأكد البيان رفض قرنق للقاء دون مبررات وبرغم وصوله العاصمة النيجيرية ·
وفي سياق آخر أبرز البيان لقاء النائب الأول لرئيس الجمهورية بالرئيس النيجيري أوبا سانجو أمس وركز اللقاء على الأشواط التي قطعتها الحكومة والحركة في مفاوضات ميشاكوس وما تتطلبه المرحلة القادمة ·
ومن المتوقع أن يصل الخرطوم اليوم الوفد الحكومي المكون من ثلاث قيادات حكومية مما وصفه المراقبون السابقة الأولى من نوعها ـ النائب الأول ـ د· غازي صلاح الدين مستشار السلام ـ ود· مصطفى عثمان اسماعيل بعد عقدهم لقاءات متلاحقة مع القيادات النيجيرية ·
وكانت نيجيريا شهدت تحركات كثيفة لانعقاد الإجتماع بين الحكومة والحركة ، وفيما وصلت القيادات الحكومية صباح أمس استبقها قرنق بيوم وعقد لقاءات مطولة مع القيادات النيجيرية والتقى أمس الأول بمطار أبوجا برفقة زوجته إبراهيم بابنجيدا المبعوث الشخصي للرئيس الكيني وركز اللقاء حسب (AFP) على مسار السلام في السودان دون التطرق لأية تفاصيل جديدة · وأثار اللقاء اتفاق ميشاكوس الموقع بين الحكومة والحركة وناقش مدى تأِثيره على ملف السلام ومدى التفاؤل بالجولة القادمة وفور انتهاء اللقاء أكدت ــ الوكالة ــ مغادرة قرنق إلى لقاء اوبا سانجو في أوكا التي كان مقرراً عقد اللقاء فيها ·
وكان مبعوث الرئيس النيجيري عقد في وقت سابق محادثات في نيروبي مع الرئيس الكيني دانيال أراب موي عن الأزمة السودانية ولقاءات مماثلة في الخرطوم مع الرئيس عمر البشير ·
وتأكد أن يرفض قرنق ووصفت تكهنات المراقبين بأن إجتماعات قرنق والنائب الأول تمهيداً للقاء لاحق بين البشير وقرنق وجاءت التكهنات استناداً على مستوى التمثيل الحكومي غير المسبوق ·
وتشير (الحرية) إلى أن الجهود النيجيرية فشلت للمرة الثانية في تحقيق خطوة إيجابية في ملف السلام بعد فشل عقدها لمؤتمر أبوجا الذي كان مقرراً انعقاده في يناير المنصرم · [Home] د.جون قرنق يستحق تعظيم سلام على هذا الموقف لان على عثمان محمد طه مسؤل عن اغلب الجرائم التى ارتكبتها الجبهه الاسلاميه فىحق الشعب السودانى . تعذيب المعارضيين وقتل بعضهم فى بيوت الاشباح ,اغتيال ضباط رمضان ,محاوله اغتيال حسنى مبارك ,ومجزره واو ,واطلاق الرصاص على طلاب الخدمه الالزاميه فى العيلفون وفى المظاهرات الى اخر هذه السلسله الطويله من الجرائم البشعه التى يعرفها شعب السودان عن ظهر قلب. حسنا فعل د .جون قرنق ومثل هذا الضب السام لا يمكن ان يؤتمن علىالسلام
|
|
|
|
|
|