أساسي: لمن لا يعرفه (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 08:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة السماني مبارك ابراهيم(اساسي&رومانسي)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2005, 04:04 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) (Re: Kostawi)

    طيب يا جماعة إستمتعوا بهذا المقال ل د. علي الحمادي

    If you have a question please ask me



    د. علي الحمادي
    التاريخ 21/8/2003
    القسم الدعوة

    حوار لا جدال معه
    يحسن بالداعية أن يحاور ويناقش أصحاب الشبهات، ويبين لهم الحق، ويلجمهم بالحجة، ويسعى إلى إقناعهم، ولكن ينبغي أني يحذر التمادي في ذلك، وأن يربأ بنفسه أن يوقعها في المراء المذموم والجدال غير المحمود.

    فعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " ثم تلا: " بل هم قوم خصمون ". (الزخرف: الآية 5.1

    وعن أبي أمامة أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ".2

    " ولعل من المفيد أن يفرق المرء بين الحوار والجدال تفريقاً يوضح مدلول كل منهما. فالحوار والجدال يلتقيان في أنهما حديث أو مناقشة بين طرفين، لكنهما يفترقان بعد ذلك، فالجدل هو اللدد في الخصومة وما يتصل بذلك، ولكن في إطار التخاصم بالكلام، والجدال والمجادلة والجدل، كل ذلك ينحو منحى الخصومة ولو بمعنى العناد والتمسك بالرأي والتعصب له.

    أما الحوار والمحاورة فهي مراجعة الكلام والحديث بين طرفين، ينتقل من الأول إلى الثاني ثم يعود إلى الأول وهكذا، دون أن يكون بين هذين الطرفين ما يدل بالضرورة على وجود الخصومة.

    وفي القرآن الكريم ما يدل على هذا الفرق، حيث نجد الكتاب العزيز يستعمل الجدال في المواضع غير المرضي عنها أو غير المجدية، كقوله عز وجل: " وجادلوا بالباطل ليُدحضوا به الحق ". (غافر: الآية 5)، وقوله: " ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ". (الحج: الآية .

    وقد وردت مادة الجدال في تسعة وعشرين موضعاً في القرآن الكريم، يغلب عليها جميعاً أن تكون إما سياق عدم الرضا عن الجدال، وإما عدم جدواه.

    أما المحاورة فقد وردت مادتها في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع، ويمكن أن تفهم على أنها مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين.

    على أن الحوار يرد في القرآن الكريم في مواطن كثيرة جداً، وإن لم تستعمل مادته نفسها، وإنما تستعمل كلمة قال، التي وردت في الكتاب العزيز( 527) مرة.

    لقد عني القرآن الكريم عناية بالغة بالحوار، وذلك أمر لا غرابة فيه أبداً، فالحوار غالباً هو الطريق الأمثل لإزالة الشبهات، ودحض الباطل، وتبيان الحق، كما هو أساس للاقتناع الذي ينبع من أعماق صاحبه، والاقتناع هو أساس الإيمان الذي لا يمكن أن يُفرض فرضاً، وإنما ينبع من داخل الإنسان.

    وفي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم نماذج كثيرة متنوعة للحوار، ترد في أشكال شتى لتقدم لنا الدروس التي يحسن بنا الانتفاع منها.

    حين جهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة احتارت قريش وارتبكت، وفكرت ودبرت، وكان مما صنعته أنها أرسلت عتبة بن ربيعة إليه يحادثه ويفاوضه ويغريه.

    يروي ابن هشام في سيرته (1/313) أن عتبة بن ربيعة جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا ابن أخي، إنك منا حيث قد علمت من السطة في العشيرة، والمكان في النسب، وإنك قد أتيت وقومك بأمر عظيم، فرقت به جماعتهم، وسفّهت به أحلامهم، وعبت به آلهتهم، وكفّرت به من مضى من آبائهم، فاسمع مني أعرض عليك أموراً لعلك تقبل بعضها.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قل يا أبا الوليد أسمع " ، فقال له عتبة ما قال، حتى إذا فرغ قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: " أوقد فرغتَ يا أبا الوليد ؟" قال: نعم، قال: " فاسمع مني"، قال: أفعل.

    فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو عليه من سورة فصلت، حتى إذا انتهى إلى الآية موضع السجدة منها " وهي الآية 37"، سجد، ثم قال لعتبة: " قد سمعت يا أبا الوليد فأنت وذاك ".

    فقام عتبة إلى أصحابه فقال بعضهم: نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بوجه غير الذي ذهب به. وطلب عتبة إليهم أن يدعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وشأنه، فأبوا وقالوا له: سحرك يا أبا الوليد بلسانه.

    في هذه القصة أكثر من درس- فيما يتصل بموضوع هذا البحث- يحسن الوقوف عندها. فالرسول الكريم أحسن الاستماع لعتبة وقال له: " قل يا أبا الوليد أسمع "، فلما قال عتبة ما عنده، أعطاه الرسول صلى الله عليه الفرصة لإضافة شيء قد يود أن يقوله ربما نسيه أو غفل عنه.

    وسأله: " أوقد فرغت يا أبا الوليد؟ " قال: نعم، ومعني ذلك أنه أحسن الاستماع تماماً، وأعطى محدثه الفرصة ليقول من جديد دون أن يعاجله، فلما سأله ليتأكد من فراغه مما لديه بدأ التلاوة، وهذا قمة الأدب وقمة الذوق، مما يجعل الطرف الآخر تتفتح نفسه للسماع، فكانت تلك المقدمة المحمودة لما جاء بعدها وهو تلاوة آيات من الذكر الحكيم. تنتهي بسجدة، سجدها عليه الصلاة والسلام.

    ثم قال لعتبة: قد سمعت يا أبا الوليد فأنت وذاك (أي وما تختار)، ففي تصرفه عليه الصلاة والسلام، أدب عال، وذوق جم، وحسن استماع منه يستدعى حسن إصغاء من عتبة، وهذا كله يجعل عتبة مستعداً للتلقي. لذلك لا غرابة أن قال له قومه بعد إذ عاد إليهم: سحرك يا أبا الوليد بلسانه.

    وفي أعقاب معركة حنين ( كما ذكر ابن هشام في سيرته4/146) نجد درساً آخر في موقف مختلف جدير بالتوقف والنظر الطويل نلقى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم محاوراً بطريقة أخرى.

    وزّع الرسول صلى الله عليه وسلم الغنائم- وكانت كثيرة- في قريش وفي قبائل العرب، ولم يعط الأنصار منها شيئاً فوجد هؤلاء في أنفسهم وقال قائل منهم: " لقي والله رسول الله قومه".

    ودخل عليه سعد بن عبادة فقال: يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم، لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، فقسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظاماً في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شيء.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فأين أنت من ذلك يا سعد؟" قال: يا رسول الله ما أنا إلا من قومي، قال: " فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة".

    فخرج سعد، فجمع الأنصار، فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: " يا معشر الأنصار، مقالة بلغتني عنكم، وجدة3 وجدتموها عليَّ في أنفسكم؟ ألم آتكم ضلاّلاً فهداكم الله، وعالة فأغناكم الله، وأعداء فألف الله بين قلوبكم؟ " قالوا: بلى والله ورسوله أمنّ وأفضل.

    ثم قال: " ألا تجيبونني يا معشر الأنصار"؟ قالوا: بماذا نجيبك يا رسول الله؟ لله لرسوله المن والفضل.

    قال: " أما – والله- لو شئتم لقلتم فلصدقتم وصدقتم: أتيتنا مكذباً فصدقناك، ومخذولاً فنصرناك، وطريداً فآويناك، وعائلاً فآسيناك، أوجدتم يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا تألفت بها قلوب قوم ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم؟ ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسالة الله إلى رحالكم؟ فوالذي نفس محمد بيده لو لا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار، ولو سلك الناس شعباً، وسلكت الأنصار شعباً، ولسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار، أبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار".

    فبكى القوم حتى أخضوا لحاهم، وقالوا: " رضينا برسول الله قسماً وحظاً ".

    إن في هذه الواقعة دروساً بليغة ومفيدة ينبغي تدبرها، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يلم سعداً لأنه لم يرد على الأنصار الذين غضبوا، ولم يناقشه في حجته التي فيها ما فيها، بل إنه لم يسأل عن الشخص الذي قال: " لقي والله رسول الله قومه "وفيها أنه حاباهم وأعطاهم فوق حقهم بدافع العصبية، بل إنه يسأل سؤالاً عاماً، ليجعل الحديث للجميع، ليواجه مشكلة من أساسها.

    وبدأ بسؤاله العاتب عليهم، وثنى على ذلك بذكر الفضل الكبير الذي فاز به الأنصار إذْ أسلموا فانقلبوا من الضلال إلى الهدى، ومن الفقر إلى الغنى، ومن العداوة إلى التآلف.

    ولما كان من الطبيعي أن يجول في قلوب الأنصار أنهم أيضاً أعطوا الرسول صلى الله عليه وسلم ونصروه وصدقوه، وهذه كلها مزايا، وهي حق، قالها المصطفى عليه الصلاة والسلام نيابة عنهم، ليقر لهم بالجميل، فذكر أنهم صدقوه وقد جاءهم مكذباً، ونصروه وقد جاءهم مخذولاً ، وآووه وقد جاءهم طريداً، وواسوه وقد جاءهم عائلاً.

    وبعد أن عاتبهم من ناحية، وأرضى قلوبهم من ناحية، ختم كلامه معهم بأن أقر لهم أنهم أعلى كعباً في الإسلام، لذلك وكلهم إلى الإسلام.

    ثم بيّن لهم المنة الكبرى التي فازوا بها إذْ يذهب الناس بالشاة والبعير، أما الأنصار فإنهم يعودون بخاتم الأنبياء وأفضل الخلق عليه الصلاة والسلام، ثم دعا بالرحمة لهم ولأبنائهم ولأحفادهم.

    لذلك لا غرابة إن وجدنا الأنصار يبكون، ويفرحون، ويقولون في غبطة وسعادة: " رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم قسماً وحظاً".4

    مما سبق يتضح لنا أن الحوار والنقاش وتفنيد الشبه والاتهامات أمر ضروري لا يجوز أن يُغفل عنه، ذلك لأن من طبيعة الناس أنهم يصدقون التهم والإشاعات، وأن كثيراً منهم لا يحكمون عقولهم تجاه هذه الشبهات ولا يتبعون المنهج الصحيح في التثبت والتبين، كما أن " العيار الذي لا يصيب يدوش " كما في المثل العامي.

    لذلك لا يليق بالدعاة ولا بالدعوات المخلصة أن تهمل الرد على هذه الشبهات وتفنيدها، لأن هذا الإهمال غالباً ما تكون له آثار سلبية على نفوس الأتباع، فضلاً عن تأثيرها السلبي على المؤيدين وعامة الناس، كما في ذلك طمساً للحق وإظهاراً للباطل، هذا بالإضافة إلى أن ذلك مخالفاً للمنهج القرآني، ومخالفاً كذلك لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم وحواراته المتواصلة ودحضه المستمر للشبهات والاتهامات.

    بل إنه في كل عصر من العصور الإسلامية انبرى نفر من فطاحلة العلماء لأمثال هذه الشبهات فدحضوها وأبانوا للأمة زيفها وهشاشتها، فانبرى الإمام أبو حنيفة لشبهة الزنادقة والملحدين، تصدى الإمام أحمد لشبهة خلق القرآن التي أثارها المعتزلة، وتعلم الإمام ابن تيمية علم الكلام ليرد على أقاويل أصحابها وشبههم.

    وهكذا ينبغي أن يقف ثلة من العلماء ليتصدوا لهذه الشبهات قبل أن تنتشر بين الناس فيصدقها القريب والبعيد، وتكون الدعوة والدعاة في موضع المدافع الضعيف، وفي حالة لا يحسدون عليها.

    نعم، إن الأصل في التعامل مع الشبهات هو الرد عليها لا السكوت عنها، لا كما يعتقد كثير من الدعاة أن الأصل السكوت والتجاهل، بل ويتغنى بعضهم بقول الشاعر:

    ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجراً

    لأصبح الترب مثقالاً بدينار

    ويردد بعضهم قول الإمام مالك: " ما كان لله دام واتصل، وما كان لغيره انقطع وانفصل".

    إن استخدام مثل هذه النصوص والقياس عليها – أظنه- قياس فاسد في غير محله، وإلا لما كان الرد على الشبهات والاتهامات أمر شائع ودارج كثير جداً في نصوص القرآن والسنة وفي هدي السلف رضوان الله عليهم.

    ولكن يجدر التنويه إلى عشرة ضوابط رئيسة ينبغي الانتباه إليها عند الإقدام على الرد على الشبهات، وهي كما يلي:

    1. الإخلاص لله عز وجل في الرد، وتصفية النية من الشوائب كحب السمعة والرياء والرغبة في الانتصار وغيرها من أمراض القلوب المحبطة للأعمال والمجلبة لغضب الرب سبحانه وتعالى، وهنا يمكننا أن نستشهد بمقالة الإمام مالك رحمة الله تعالى عليه: " ما كان لله دام واتصل، وما كان لغيره انقطع وانفصل".

    2. أن لا يؤدي الرد إلى منكر أكبر من السكوت، وهذا الأمر يجتهد فيه أهل العلم والفقه والخبرة من العلماء والدعاة.

    3. أن يكون الرد علمياً، منطقياً، مدللاً بالشواهد والأدلة والبراهين، بعيداً عن الكلام العاطفي الذي لا يستند إلى دليل والذي لا يسمن ولا يغني من جوع، فقد ملّ الدعاة والناس أجمعين أمثال هذه الردود التي يُضحك بها على الذقون والتي ربما تعمق الشبهة وتزيد من رسوخها بدلاً من أن تدحضها. لذا ينبغي أن يقوم أهل العلم والمنطق والحجة بالرد على هذه التهم، وليس بالضرورة أن يكون هؤلاء من القيادات أو من ذوي السابقة الدعوية، فلكل فن أهله ورجاله.

    4. أن لا ينشغل جميع الدعاة في الرد على هذه الشبه والاتهامات، وإنما يكفي أن ينبري لذلك نفر من العلماء والدعاة، وصدق الله تعالى إذ يقول: " وما كان المؤمنون لينفروا كافةً فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ".(التوبة: الآية 122).

    5. أن لا تنشغل الدعوة بهذه الردود عن أهدافها التي رسمتها لها، إذ إن أعداء الله حريصون على جر الدعاة والدعوات إلى معارك جانبية وحروب كلامية لينصرفوا بهم عن تحقيق أهدافهم، وهنا تكمن الخطورة، وربما كان هذا هو السبب الرئيس الذي جعل كثير من الدعاة يرى أن السكوت أولى من الرد، والصواب في ذلك هو الاعتدال، والله أعلم.

    6. إن كل شبهة ليس لها أثر على الدعوة أو الدعاة فإهمالها أولى من الخوض في الرد عليها، لأنه لو فتحنا هذا الباب على مصراعيه لما انغلق، ولأصبح الدعاة في حيص بيص.

    7. أن لا يؤدي الرد والحوار إلى المراء المذموم والجدال غير المحمود، بل يكون الرد علمياً وواضحاً، فإذا وضح الأمر فلا يحسن التمادي في الرد والدخول في جدال مذموم، فالسكوت هنا أولى.

    8. أن يكون هدف الرد هو تبيان الحق والصواب، ولذلك يحسن الاعتراف بالخطأ وعدم تبرير الباطل والانحراف، فالحق أحق أن يتبع، والداعية طالب حق لا طالب شهرة.

    9. أن يكون الرد بعيداً عن الإسفاف والشتائم والغمز واللمز، وبمعنى آخر أن يكون الرد عفيفاً مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ".(متفق عليه عن أبي هريرة).

    10. أن يكون الذي يتولى عملية الرد قادراً على رد الشبهة وتفنيدها ودحضها، بمعنى أن يكون ذا أهلية تؤهله من النجاح في الرد المقنع.






    1 رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

    2 رواه أبو داود، وحسّنه الألباني في صحيح الجامع الصغير (1464)، ومعنى زعيم: أي كفيل، والربض: أي أسفل، والبيت: أي قصر.

    3 جدة: أي غضب.

    4 وحدة الدراسات والبحوث بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، أصول الحوار، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الرياض، ص 9-14.

    المراجع د. علي الحمادي، في قفص الاتهام، ص105-112


    --------------------------------------------------------------------------------
                  

العنوان الكاتب Date
أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 03:04 PM
  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 03:31 PM
    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 03:44 PM
      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 03:48 PM
        Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 03:51 PM
          Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 03:56 PM
          Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 04:04 PM
            Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 04:25 PM
            Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-13-05, 05:13 PM
      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) هشام مدنى07-13-05, 04:20 PM
        Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 04:29 PM
          Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 04:39 PM
            Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) munswor almophtah07-13-05, 04:52 PM
              Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) ترهاقا07-13-05, 05:31 PM
            Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-13-05, 05:20 PM
              Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-13-05, 05:39 PM
                Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 05:58 PM
                  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 06:18 PM
                    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 06:39 PM
                      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 06:53 PM
                        Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 06:56 PM
                          Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 07:31 PM
                            Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 08:57 PM
                            Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Ahmed Osman07-13-05, 09:09 PM
                              Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Ahmed Osman07-13-05, 09:24 PM
                              Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 10:28 PM
                                Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Ahmed Osman07-13-05, 11:16 PM
                                Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-13-05, 11:31 PM
                                  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-14-05, 00:03 AM
                                    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 00:24 AM
                                      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 00:36 AM
                                    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-14-05, 00:29 AM
                                      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 00:54 AM
                                        Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-14-05, 01:00 AM
                                        Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 01:04 AM
                                          Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-14-05, 01:12 AM
                                          Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 01:51 AM
                                            Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 02:40 AM
                                              Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-14-05, 03:13 AM
                                                Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 03:29 AM
                                                  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 03:31 AM
                                                  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-14-05, 03:36 AM
                                              Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) A.Razek Althalib07-14-05, 03:41 AM
                                                Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 03:55 AM
  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) ابو عثمان07-14-05, 03:48 AM
    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 04:15 AM
    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) معتصم دفع الله07-14-05, 04:21 AM
  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) هشام مدنى07-14-05, 04:05 AM
    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 04:26 AM
    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 04:26 AM
      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 04:36 AM
    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-14-05, 04:34 AM
      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 04:45 AM
        Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 04:53 AM
      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-14-05, 04:54 AM
        Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 05:06 AM
          Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-14-05, 05:21 AM
            Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) A.Razek Althalib07-14-05, 06:06 AM
  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) waleedi39907-14-05, 05:42 AM
    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) A.Razek Althalib07-14-05, 06:53 AM
      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 07:51 AM
        Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) A.Razek Althalib07-14-05, 09:12 AM
          Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-14-05, 09:34 AM
            Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-14-05, 06:45 PM
      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) waleedi39907-16-05, 02:09 AM
  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) خالد العبيد07-14-05, 09:02 PM
    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي07-15-05, 06:31 PM
  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Deng07-14-05, 09:22 PM
    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) صباح حسين07-15-05, 06:11 AM
      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-15-05, 07:49 AM
        Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-15-05, 08:46 AM
          Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-15-05, 09:20 AM
  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) د. بشار صقر07-15-05, 03:10 PM
    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Abdulgadir Dongos07-15-05, 04:05 PM
      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi07-16-05, 01:50 AM
        Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) صلاح الدين عبدالله محمد07-17-05, 01:11 AM
          Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) أحمد أمين07-17-05, 07:15 AM
            Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi08-08-05, 01:03 PM
              Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) Kostawi12-13-05, 10:53 PM
                Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي12-14-05, 00:10 AM
                  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي12-14-05, 01:12 AM
                    Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي12-14-05, 01:16 AM
                      Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) اساسي12-14-05, 01:20 AM
                        Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) shammashi12-14-05, 02:36 AM
  Re: أساسي: لمن لا يعرفه (1) JAD12-14-05, 04:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de