خلال الايام الماضية نسى الناس قصة الخبز المعدوم والكهرباء والمواصلات والعلاج وغيرها من الازمات التي خلقها النظام الساقط والرئيس المخلوع، ومقابلة الرئيس البرهان لرئيس الوزراء الاسرائيلي الذي طلع انه من عندنا كما يقول اهلنا النوبة، الذين دائما يقولون انه محمد وردي فنان السودان الاول من عندنا. نحن قبلناها اذا كان نتينياهو من عندنا او لم يكن ، الاهم الخروج بالبلاد من المصيبة التي وقعت فيها بفعل الكيزان الذي عملوا عن قصد وسبق الاصرار والترصد ، لعنهم الله.
وعلى رغم من أن الكثير من ابناء شعبنا أيدو هذه الخطوة التي قام بها البرهان ، وفي ظنهم انها يمكن أن تساهم بصورة مباشرة في رفع السودان من قائمة الارهاب التي وسمنا بها الترابي ومن معه. بسبب استضافتهم لكل من هب ودب من الارهابيين والمطلوبين على مستوى العالم من مسلمين وغير مسلمين ، وكانوا يبررون ذلك بأنهم ضد قوى الاستكبار ومع انهم يحملون جوازات هذه الدولة التي يعتبرونها عدوة للاسلام والمسلمين.
المهم أن هدف الجميع هو النهوض بالبلاد والخروج بها من ظلام القرون الوسطى الذي ادخلنا فيه الكوز الله يلعنه. وعلى الجميع العمل معا من اجل هدف واحد هو النهوض بالبلاد من كبوتها. وعملا بالمثل الصيني بدلا من منحي الاكل علمني كيف اصطاد السمك. ويجب على جميع افراد الشعب السوداني تعلم كيفية اصطياد السمك . والخروج من هذه المصيبة التي نحن فيها ، ولكي نخرج من هذا الجب يجب أن نقف جميعا في صف واحد لحل المشكلة ودعم الحكومة والعمل معا ، ويجب أن يكون كل منا حمدوك ووزير التجارة والصناعة والخارجية الخ..
والخروج من ذلك المأزق الكيزاني هو الرجوع لما قام به مركز ابحاث الاغذية في بحري بانتاج الخبز من خليط الذرة والقمع ، ونحن في بلاد الغربة شفنا كيف نسائنا صنعن الكسرة من خليط الذرة والارز. حتى تخرج اكثر جمالا . لماذا لانخبز الرغيف من الذرة والقمع بنسبة 50% للكل . واني متأكد من نجاح ذلك، وكذلك الاستفادة من الذرة الشامية والشعير والنخالة وغيرها من الحبوب في عمل انواع مختلف من الخبز كما يفعل الآخرين. وقد رأينا ذلك في جميع انحاء الدنيا ، اشكال وانواع من الخبز كل منها يختلف من الاخر.
كما ارسل لي أحدهم مقترح لحل مشكلة الخبز ، ولا ادري من هو صاحبه، المهم نحن نخلص من قضية الخبز وهذ تتمثل في الآتي:
مقترح من اجل الحل لمشكلة الخبز في السودان . 1. يتم رفع الدعم عن الدقيق نهائيا" ، حتى لا يتم تهريبه لدول الجوار وحتى لا يستفيد التجار من فارق السعر وبذلك تتوقف عملية التهريب . 2. يتم الزام جميع اصحاب المخابز بفتح حساب بنكي باسم المخبز . 3. الدعم الذي يتم للدقيق يتحول من الدقيق لدعم الخبز ، وبذلك تكون الحكومة قد دعمت الخبز بعد انتاجه و لم تقم بدعم الدقيق الذي يتم تهريبه او استخدامه في المعجنات والحلويات لطبقة محددة من المجتمع بينما هنالك الكثير من الغلابة يبحثون عن الخبز . 4. كل صاحب مخبز يتم حساب عدد الجوالات التي استخدمها في الشهر و يودع له الدعم بعدد الجوالات التي انتجها في حسابه البنكي بصورة مباشرة. الفوائد التي سوف تتحقق بتنفيذ هذه السياسة :- 1. ايقاف عملية تهريب الدقيق لعدم استفادة المهربين من فارق السعر . 2. تثبيت سعر الخبز على 1 جنيه لان الحكومة سوف تقوم بدفع الفارق شهريا" لصاحب المخبز . 3. سوف تكون حافز لجميع المخابز حتى تعمل بطاقتها القصوى من اجل الحصول علي اكبر مبلغ ممكن من الدعم في حساب المخبز لان الدعم اصبح مرتبط بالانتاج فكلما انتجت كلما حصلت علي دعم مباشر في حسابك البنكي . 4. يصبح الخبز مدعوم بعد انتاجه والذي يريد أن يهرب رغيف ان يهرب 5. عدم استفادة اصحاب المصانع الخاصة بالمكرونة و الشعيرية و الباسطة و المعجنات وغيرها من الدعم الموجه للدقيق .
هيا بنا للنهوض بمشاريعنا الزراعية التي توقفت تماما ، لأنها صمام الأمان لنا في توفير الغذاء وتصدير الفائض وتوفير فرص العمل للشباب.
العنوان
الكاتب
Date
رغيف القمح لايكفي يجب اضافة الذرة والشعير حتى الخروج من الأزمة بقلم كنان محمد الحسين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
كنان محمد الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست