|
Re: البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء (Re: سعيد محمد عدنان)
|
و الله يا سيدي الكريم لك جزيل الشكر علي مجهودك الجبار لكن إنت تعبان علي الفاضي إذا سمحت لي أن أقل ذلك..القران كلام الله مافي ذلك شك و لكن ليس هناك اعجاز علمي ولا يحزنون كلما ذكر في الكتاب كان معروفاً سلفاً من قدماء الفلاسفة و المفكرين الذين عاشوا في حقب زمنية متفاوته قبل نزول القران الكريم..هذا ليس قدحاً في الكتاب المقدس و لكن يجب أن نسمي الأشياء لاني اري تهافتاً و تسابقاً محموم لنثبت لانفسنا و لمن حوالينا من حضارات وديانات أن ما نتبعه من دين هو الدين الحق و القران هو معجزة الاديان و هذا خطا كبير و فخ لا يمكن الفكاك منه ..صحيح أن بالقران ذكرت حقائق علمية ليس في هذا شك و لكنها ليست جديدة..مثال الجبال خلقت أوتادا و مراحل تخلق الجنين في الرحم كلهاً كانت معروفة..هذا يجب أن يشعرنا بالفخر أكثر أن القران والدين الاسلامي كان و مازال يؤثر في و يتأثر بالحضارات الانسانية في العالم و أنه ليس مجرد نبتة نبتت لوحدها بدون جذور ..
نحن نحمل القران الكريم أكثر ما يحتمل..سيأتي يوماً نحتاج أن ندافع عنه و قد لا نجد حجة نواجه بها منتقديه..قد يتناقض بعض ما ذكر في القران مع حقائق علمية ككروية الأرض و حجم النجوم و رجم الشياطين و هلم جر ..قد يكون ما ذكر كان صحيحاً في سياقه و في زمنه المذكور و قد لا يكون نفسه صحيحاً في مقبل الايام..القران كلام مقدس يجب إستعماله كهادي ليس إلا و لكنه ليس كتاب علمي ولا يجب أن يكون مرجعاً لنا في مجال البحوث العلمية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء (Re: wadalf7al)
|
أخي الفاضل wadalf7al أشكر لك ملحوظتك ولكني أتحفظ على حكمك على القرآن على تأثره بثقافات عهده والعهود السابقة له، وأظنك اختلط عليك تأثر المسلمين، وليس القر’ن، بروايات منقولة مبنية على تلك الثقافات، فستجد في الجزء السادس من بحثي في الحلقة الخامسة استعانتي بترجمة: كلمة سُجّرت، فوجدت لها معنى: التهبت، أوحميت، ولكن المترجمين أضافوا معنى امتلأت حتى تدفقت، واستعانوا بتفسيرها من الآية " إذا البحار سُجِّرت"، وهذا عيبٌ كبير، كالذي فسر الماء بعد الجهد بالماء. وتجد في الجزء الأول من بحثي إشارتي إلى الإستدلال بالمعاني في القرآن من اللسان العربي وليس من القرآن نفسه، كما نص الله تعالى بذلك "انا انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون"، يوسف، أية 12 أما علم الأديان الكتابية ببعض هذه الأشياء فوارد، لأنها أساساً هي رسالة الاسلام، ولكن بعضاً منهاحُرّف لاعتماد نشره بالنقل بواسطة البشر، أما الثقافة السائدة للبشر فغير ذلك،فما ثبتت كروية الأرض إلا باكتشاف الأمريكتين، فكانت السفن تحجم عن الإبحار في المحيطات خوفاً من نهاية العالم، وكانوا يفسرون السحر بأنه قوة خلق وتحويل وتغييب، ولكنهم لم يعلموا أنه خدعة لعيونهم، ويؤمنون بقيام الأموات الأحياء، وبالتنجيم وخلافه أما بحوث علمية القرآن ليست كلها تنبني على العلم المادي، بل على التأويل. لذا قمت بمحاولة جمع الأدلة المادية، لاثبات أن آيات القرأن بينات، لا بفضل إيماننا وولائنا، إنما بقدرة الله تعالى وصدقه أما الكتب السماوية كلها علمية، ومعها سيرات وتوجيهات،وكانت علمية القر’ن ضرورية لايفاء معجزته لكل الأجيال، وكذلك حفظه تعالى اله للإستغناء عن المنقول المحور، إلاأن الكتب السماوية تفقد هاتين الميزتين، ويتبقى من دليلها العلمي شيئاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
تشكر يا أستاذ
ليس لدي شك في تأثر القران بثقافة عهده والعهود السابقة له ..لم أقصد المسلمين أقصد القران نفسه ..و لدي أدلة كثيرة ..إذا الموؤدة سئلت..تبت يدي أبي لهب و تب.. و الايات كثيرات و الأمثلة متعددة عشان كده بعض المشركين قالوا لسيدنا محمد-ص- ماهي إلى أساطير الأولين..لذلك أنا أصر أن القران ماهو إلا هادي للبشرية و إستعماله ككتاب علمي يدخل المسلمين في ورطات ثقافية عديدة و إلا ماهي العلمية في أن طير أبابيل قذف محاربين بحجارة و دحرهم..
(( لأنها أساساً هي رسالة الاسلام، ولكن بعضاً منهاحُرّف لاعتماد نشره بالنقل بواسطة البشر)) ماذا تقصد بحرف..الرسالة نفسها أم القران ؟ هل لدينا دليل كافي أن التحريف لم يطل القران..قصدي ((إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون)) ((هو في لوح محفوظ)) نحن البشر فسرنا ذلك بان الكتاب مصان من التحريف و لكن مع الاسف لا نملك الدليل القاطع إلا إيماننا..و نحن المسملين نظل نهاجم الكتب السماوية الأخري و نتهمها بالتحريف لان بعض ما قيل فيها لم يناسب هوانا مع انها كتب من الله و مقدسة و الله أحق بحمايتها أيضاً..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء (Re: wadalf7al)
|
أخي الكريم مسألة تقييم القرآن الكريم يجب أولاً تحديد موقف من يحلله بإيمانه به وبمرسله أو عدم الإيمان، رغم أن القرآن نزل لهدي الناس بمفعول معجزته للقناعة بأنه إلهي، فهو المعجزة الوحيدة التي منحها الله تعالى لرسوله الكريم لتثبيت صدقه، لقومه وللعالم من بعده. وهناك من صدق، وهناك مالم يصدق، وهناك من لم يصله القرآن وقتها. فأما من أتاه القرآن عاجلاً أو لاحقاً فإن له أن يبحث فيه ما يعيبه، على أن يرفضه إذا وجد عيبه، أو يتقبله إذا لم يجد به عيب. يتبقى له الإيمان به وذلك عن طريق معجزة القرآن في التنبؤ بما لا مجال للبشر وقتها بمعرفة أمره، وبناءاً على عناد أو شك المستطلع يجد القناعة من واردة واحدة بالقرآن او بعدة أمثلة حتى يرضى، فيؤمن و "يسلم" لله تعالى، فكذا أصبح إسلاماً، وليس كالأديان السماوية الأخرى التي يقتنع متحريها بمعجزة يقدمها الرسول ويبني عليها صدق الرسول ثم صدق الرسالة، ومتى ماشككه أحد، طالب بمعجزةٍ جديدة، وإذا توفى الرسول، واعتماداً على ولائه وعاطفته وتأثير القيل والقال فيه فإنه معرض لترك دينه او قبوله محرفاً. ترى من ذلك أن استمرارية الإسلام مبنية على عدم تحريفه بعهد المولى عز وجل، وحقيقة أنه لم يحرّف كباقي المنقولات والمخطوطات.. وثانيا، تعتمد على إقناع البشر في كافة الأزمان بأنه يحوي قصصاً وحقائق لا يمكن تصورها في في الماضي بالمقدرة البشرية حينها، أو بروز حقائق علمية جديدة لم تكن معلومة للأولين ولا للعلماء في الماضي، وتقف تلك كبيّنة، ذكرها الله بالآيات المحكمات أم الكتاب، فصار كتاباً علمياً لا شك. وتتبقى الأيات المتشابهات والتي تحمل أكثر من تأويل، وبزيادة المعرفة بالآيات المحكمة، تستطيع حصر بعض الآيات المتسابه في خيارٍ واحد لكلٍ منها، فاختيارك لآية متسابهة دون شبيهتها قد يرميك في التأويل الذي حذر الله عنه. هذه دقة ربانية في تدريج الإنسان على الصدق والقناعة التي هي عماد الإيمان، وهذه مهمة الرسالة الإلهية، القران، وليس التنافس في حكي القصص وسرد الأعاجيب، كما قلت انزلاق بعض المفسرين والمسلمين فيها. وإذا تم الإيمان فمن السوء بمكان باتهام المولى عز وجل بالتأثر أو التأثير على الثقافات وأساطير الأولين، إذا ليس هناك إيمان فذلك مفهوم وقد ذكره الله عز وجل في كتابه الكريم "وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا أساطير الأولين"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
(( مسألة تقييم القرآن الكريم يجب أولاً تحديد موقف من يحلله بإيمانه به وبمرسله أو عدم الإيمان)) ..ببساطة أنت تعني إذا لم يكن أحد يؤمن بالقران لا يحق له تقيمه والبحث فيه؟ إذا عنيت هذا فذاك لا ينطبق علي الكتب العلمية ..لانك تري الحق فقط للناقد المتحيز..يجب أن يكون الكتاب العلمي بالمفهوم الحديث كتاباً مفتوحاً لجميع الباحثين بل بالعكس أنا اري الباحث المحايد أفيد و أعمق من المنحاز طالما أن سبل البحث تعتمد علي الدليل و علي البرهان..
الجزء الثاني من تعقيبك عصي علي فهمي ..فانا لست متبحر في أسس التأويل لكني أقول دوماً أن الشك لا يعني الكفر..الشك وليد التجربة و مفجر الاسئلة و أن كنا نؤمن بالله الواحد فحتماً ستقودك تسأؤلاتك إليه إذا كنا نقر بانه المبتدي و هو المنتهي..
رأي أن هناك تقعر و تفلسف لفهم القران وتفسيره و مداد كثيف دلق علي بساط نحن كبشر لا نملك الوسائل لبرهانه لان عقولنا تقاصرت..نحن نتحدث عن اعجاز علمي لكتاب من الله و لكن نحن البشر من كتبه و خطه و بوبه و رتبه و وضع أسماء لسوره و أجزائه..و قد نكون أخطأنا و كتبنا رحمت مرة كذلك و كتبناها رحمة بالتاء المربوطة مرات كثيرة لانا بشر نخطيء في النقل و في الكتابة ..طبعاً أنت تقول نغلط في كل حاجة لكن ليس في القران أوافقك لكن ليس بالدرجة التي يجي علينا مفسر و محب للقران يكتب صفحات و صفحات إن الله قصد التاء المفتوحة هنا لسر عظيم و ذكرها تاء مربوطة في مواضع أخري لسر أخر أعظم..يا سيدي الكريم لم يكن في ذلك الوقت لا ربط و لا فتح و لا حتي نقاط علي الحروف..لم يقل الله القران لان الله لم يتكلم مع النبئ الكريم بل أوحاه له..خلينا أول نتفق علي لغة كتابة القران بعدين نجي نغلط إن كان كتاباً علمياً أم لا
سعدت بالنقاش معك أرجو أن لاتضيق بردودي..شكراً كثيراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء (Re: wadalf7al)
|
عفواً أخي wadalf7al لا ضيق في المعرفة والتصحيح. أراك قوّلتني ان تحليل القرآن لمن يؤمن به، راجع فلم أقل ذلك، إنما قلت أن من يرغب في تحليله لا يخرج من إثنين: أما مؤمن به وبمرسله، أو غير مؤمن به وبمرسله. وقطعاً إذا سألك أحد عن مصداقية القرآن فإنك تحتاج أن تعرف هل هذا مؤمن بمن أرسله، وبالتالي يبغى التفسير فقط، أم أنه لا يؤمن به فيتوجب عليك مخاطبته بمحايدة تتطلب منك الإشارة له باعتماد تفسير القرآن بالإيمان بمن أرسله، لاستيعاب هدفه. ولا يمنع ذلك في كون القرآن كتاب مفتوح. وأعطيك حالة معروفة: قام أحد العاملين في متحف آثار بالعراق، وهو مسيحي، يقوم في المتحف بترتيب القطع الآثرية المكسرة، وفي تجميع لوح مكسّر، احتاج أن يستعين بما مكتوب فيه، فصارع اللعة المكتوب بها ويعرف منها القليل، واستعان بسؤال زملائه بمساعدته في بعض الكلمات. وبعد إكمال جزء كبير منه لاحظ أنه يحكي قصة الفيضان الكبير، قصة سيدنا نوح، فذكر ذلك لزملائه، وعند سماع ذلك جاءه المدير ومعه بعض العلماء، يتحدثون أن في المنطقة التي وجد فيها اللوح، أكتشفوا وجود مادة لا توجد إلا في الكواكب الآخرى وهي مشبعة في تركيبتها بالمياه، وتوجد منها طبقات هائلة في جوف الأرض، فعرفوا أن تلك المنطقة هي منطقة نوافير المياه التي أغرقت قوم نوح، وتقدموا باكتشافهم ذاك وساندوا بحثهم بأن رواية سيدنا نوح مطابقة للتوراة وللإنجيل وللإسلام، وكيف كل من تلك الأمم لها لغات مختلفة عن الآخر. فلا تحتاج لتكون مسلماً للإستشهاد بالقرآن. أنا لا زلت أعتقد أنه التبس عليك مفسري القرأن النرجسيين، كالمثال الذي طرحته عليك قبلاً، وأعطيك أمثلة أخرى في مفسري القرأن المستشهدين برأي الصحابة أو السلف، فعظموا قول السلف المنقول لإثبات بيّنات قول الله تعالى. أما كتابة القرآن فتمت حسب قول الله تعالى كالآتي: أنه كان يتلى على الرسول عليه الصلاة والسلام، ويسجلها هو، فقد علّمه المولى عزّ وجل أن يقرأ ويكتب، وهذا من أمر الآيات المتسابهة، لك أن تقول قال له "إقرأ" ولا يعني أنه قرأ، ولكن حقيقة ان الرسول عليه البلاغ المبين، لايسمح بتفسير المفسرين والباحثين بأن كان له كتبة للوحي، ولا أقول ليس هناك كتبة، فقد حرق عمر رضي الله عنه كتاباتهم وسميت بحرق المصاحف، لأنه كتاب الرسول نفسه هو الذي طبعت منه النسخ، فلا يجوز لنبي لا يقرأ ولا يكتب أن يترك كتابة الرسالة المعهدة إليه بآخرين يكتبون وهو لا حيلة له في مراقبتهم. هذا كيف تحسم بالأمر الأكيد أي آية متشابهة هي الصحيحة، وهذا يحتاج لقبوله بالإيمان أو قبول احتمال أن من أرسله هو الله تعالى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء (Re: wadalf7al)
|
الأخ ود الفحل يبدو أن هناك خلط فى كلامك أنت قلت أن القرآن تأثر بالثقافات السابقة وأوردت المؤودة هذا ليس تأثر هذا معالجة لأوضاع خاطئة سائد بتحريمها و غيرها من عادات الجاهلية أما إذا قصدت أن القرآن تأثر بالكتب السابقة و هذا إتهام قديم لسيدنا محمد عليه الصلاة و السلام فقالو عنه أساطير الأولين تملى عليه بكرة و أصيلا و قالوا إنما يعلمه بشر فرد عليهم القرآن فى قوله تعالى (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ (103) النحل و مهاجمة القرآن ليست جديدة فكان علماء بنى إسرائيل يأتوا للرسول و يسألوه فيجيبهم فيعلمون أنه الحق من ربهم و كان كفار مكة يذهبون لأهل الكتاب و يسألونهم ما يمتحنون به محمد عليه الصلاة و السلام و من ضمنها سؤالهم عن ذى القرنين و أجابهم القرآن عنه وكذلك بعض المفكرين كإبن المقفع الفارسى الذى حاول أن يقلد القرآن فبدأ يكتب حتى وصل إلى قوله تعالى فى سورة هود(وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي) ♢ فتوقف و قال ما هذا بكلام بشر فالمسألة قديمة و لم يفلح القدماء ولا المحدثين فى التشكيك فى القرآن حتى الآن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء (Re: خليفة)
|
سيد خليفة تحياتي
أنا لا أحاول أن أشكك الناس أبداً فالايمان و الكفر ليس بيدي فهو كما تعلم هبة من الله..أن أؤمن بالفكر الحر و بالنقد حتي و إن كان نقداً لما نؤمن به من معتقد..أنا لا أثق في الجمود و أتمني أن يكون هناك حراك و تثاقف حول من نؤمن به من أديان و إلا مافي فايدة و نقعد نقول العلاماء الأجلاء تعبوا لينا و فسروا..قد يكونوا مخطئين ؟؟
تأثر القرأن بالثقافات من حوله و بالكتب السابقة لا يعيبه زي ما ذكرت بل يعطيه القوة و المنعة..هذا ما أري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء (Re: wadalf7al)
|
ولك التحية ود الفحل لكل إنسان الحق فى قراءة القرآن و تدبره و الله أمر بذلك وقراءة كتب المفسرين من قبلنا و العلماء لا يقلل من إجتهاداتنا لفهم القرآن و الدين بل نستفيد منها فالعالم فى الطب أ و الفيزياء لاشك أنه أفنى عمرا طويلا فى فهم الطب والفيزياء وإستفاد من تجارب غيره و أضاف خبرته و فهمه الخاص كذلك الدين علم و القرآن علم هناك من تفرغوا لدراسته و فهمه و تدبره يمكننا الإستفادة من أرائهم علنا نجد إجابة لتساؤلاتنا و و ما إلتبس علينا من مسائل و أنا قلت أن القرءان تعرض لإختبارات فى أثبات أولا أنه كلام الله ثم إختبارات فى لغته و ألفاظه و شرائعه و أحكامه فلم يجد من حاول سابقا ثغرة للنفاذ إليه فلماذا لا نأخذ العبرة منهم و نسأل الله أن يهدينا للحق.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|