حميتيّ .. نصير الجنائية الدولية!! بقلم ابراهيم سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 07:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2018, 08:58 PM

إبراهيم سليمان/ لندن
<aإبراهيم سليمان/ لندن
تاريخ التسجيل: 06-12-2015
مجموع المشاركات: 200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حميتيّ .. نصير الجنائية الدولية!! بقلم ابراهيم سليمان

    08:58 PM October, 11 2018

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم سليمان/ لندن-لندن
    مكتبتى
    رابط مختصر


    صوت من الهامش

    الدموي احمد هارون، الذي اباد شعب جبال النوبة بدمٍ بارد، ولم يرتوي، طلب المزيد من الدماء، وكان له ما اراد، انهارٌ من دماء اهالي دارفور الطاهرة، ناسياً واولياء نعمته، أنّ يد الله فوق ايدهم، وما من ظالمٍ وإلا سيبلى بأظلم، وإن ظنّ هذا السفاح، أنّ المصير المشترك بينه ورأس النظام، سيعصمه من السنن الربّانية، عليه أن يراجع نفسه، ويتحسس عنقه.

    في غمرة غيظه، وعنفوان جنون العظمة الذي يتسرّبل به، كشف القائد المليشي حميتيّ عما يختلج في صدره، تجاه رفيقه الدموي المدلل أحمد هارون، مذكراً إياه أن مكانه السجن، ولا شك أن دوافع هذا الهجوم المباغت، من حميتيّ، على يافوخ احمد هارون، هي الغيرة السياسية، لأن الاخير هو الوحيد الذي انحازت مؤسسة الرئاسة لقراره ضد قوات حميتيّ الهمجية، عندما قرر طردها شرّ طرده من ولايته شمال كرفان، رغم أنه اول من صرّح باسم هذه القوات المليشية، (الدعم السريع)، كاشفاً عن تكوينها ومهامها على الملأ.

    أدان حميتيّ احمد هارون، دون أن يلتفت، وذكّره بشكل مبطن بما نسيه، من امر مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من الـ ICC يبدو غافلاً، إن كان ذلك كذلك، فرأس النظام هو الأولى ثم اولى بذلكم السجن القابع في ركن قصيّ من مخيلة القائد المليشي المتورم، فقد طلع في لغم شديد الحساسية، ساهياً أو انه اُستدرج بصورة خبيثة من مقدم البرنامج، أي أن حميتي "دقَّ الكلب قدام سيدو"، الذي بلا شك كان متابعاً للحوار من قصره المنيف، وهو الآن أي حميتيّ في ورطة حقيقة من امره امام اشهر مطلوبيّ الـ ICC، يقول احد الحكماء، فالله لو كشف الله ما في صدوركم، لما تصافحتم إلا بالسيوف.

    رغم دمويته المشهودة، ليست هنالك جهة عدلية اخرى، وجه إتهام، أو ادان أحمد هارون، لذلك لا يحتمل تصريح حميتيّ (احمد هارون مكانه السجن وليست الولاية) غير التهم الموجهة له من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مما يعني ضمنياً أنه يعتد بها، ويساندها ضد خصمه الذي يزاحمه في الانفراد برضى رأس النظام، غير مدرك أن رأس سوط هذا التصريح اللاسع واللاذع، قد تعدى إستديوهات قناع S24 ووصل ولي نعمته في القصر الجمهوري.

    ماذا عسى مطلوب الجنائية هارون أن يفعل؟ ورفيقه المحتمل في سجون المستقل، لا حول له ولا قوة بغير قوات خصمه حميتيّ، ولا نظن أن الزمن العاصف، سيسعفهما لإلحاق البعبع الفالت بمصير خلفه وابن عمه موسى هلال، وليس مستبعد، أن يتهور هذا القائد المليشي المنتفخ، ويسلمهما الاثنين للجنائية؟ عربوناً لكسب قلوب الشارع السوداني المعارض، وارضاءً لخصوم النظام من القوى الدولية والإقليمية؟

    وهل حسِبَ القائد المليشي حميتيّ أن يترك سُدى، وهو يلهب بسياطه الفالتة ظهور، "الاسود" الهرمة؟ أم انه توكّل على الحي القيوم، لأن يسوّق نفسه وريثاً قهريا للنظام على المكشوف؟ بالنسبة لأهالي ضحايا النظام من الهامش، يبدو المشهد جد مثير ومُلسيّ، وليس مهما من يتغدى بالآخر قبل أن يتعشى الآخر به، فالكل مجرم، وكلا الطرفين سفاح، فقد استعدى القائد المليشي حميتيّ، في زمن مفصليّ، رموز كُثر ضد نفسه، من المجرمين وحاملي المذكرات الحمراء والبطاقات الصفراء والفاسدين، فإن قضى عليهم، فخير وبركة، إن قضوا عليه، لا أظنه سيجد من يبكيه، اللّهم إلا اهل الحجاز المذعورين فربما؟

    افشى القائد المليشي حميتيّ، رأيه الخطير جدا في الـ ICC وهو لا يلوي على شيء، ظناً منه انه نظيف اليد، نقيّ الصحيفة، لكنه في الحقيقة (فشيّ غبينتو وخرّب مدينتو)، فلا شكّ أن رأس النظام، في ظل وجود قوات حميتيّ وإستمرار ولائه المطلق له، ما عاد يخشى عبد العزيز الحلو أو يهاب عبد الواحد محمد نور، بل فقط الذي بات يؤرق مضجعه السجن والـ ICC، لذا نظن أن خيبته فيه ستكون كبيرة ومريرة، وإن اسعفه الزمن، لإكمال "الحلاقة" لابن عمه وغريمه موسى هلال، فعلي حميتيّ أن يبل رأسه.

    [email protected]

    للاطلاع على المقالات السابقة:

    http://suitminelhamish.blogspot.co.ukhttp://suitminelhamish.blogspot.co.uk























                  

العنوان الكاتب Date
حميتيّ .. نصير الجنائية الدولية!! بقلم ابراهيم سليمان إبراهيم سليمان/ لندن10-11-18, 08:58 PM
  Re: حميتيّ .. نصير الجنائية الدولية!! بقلم ابرا ابو راس 10-11-18, 11:28 PM
    Re: حميتيّ .. نصير الجنائية الدولية!! بقلم ابرا بالله عليكم أعقلوا !! 10-12-18, 06:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de