شباب وشابات في مهبّ الريح : عنوسة بلا مبررات، و بورة بسبب زواج الصالات..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2018, 03:10 PM

أنس حسن النور علي
<aأنس حسن النور علي
تاريخ التسجيل: 11-15-2017
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شباب وشابات في مهبّ الريح : عنوسة بلا مبررات، و بورة بسبب زواج الصالات..

    03:10 PM August, 11 2018

    سودانيز اون لاين
    أنس حسن النور علي-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ✍ "مضت ستة سنوات بعد تخرجي من الجامعة، ولم يتقدم لي من يطلبني للزواج، بسبب "مغالاة" أُمي في موضوع الزواج، وصمت أبي لرفض أمي، ولا أظُنّ ستكون لي فرصة بعد هذا العمر في الزواج"..
    كان هذا ردّها عندما سألها، أحدهم، لما لم تتزوج، بعد أن نالت من الشهادات العلمية الأكاديمية ما نالت، والتحقت بوظيفة ممتازة، ومازالت تجد نفسها بعيدة كل البعد عن تحقيق النجاح في حياتها..

    ✍ وحدث أيضاً، ذات مرة، في دورة تدريبية حول أخلاقيات المهنة، في بداية هذا الشهر، بالمجلس القومي للمهن الطبية والصحية، بأمدرمان، سأل الدكتور المحاضر إحدى الطبيبات الحاضرات، عن أهدافها في الحياة، فعدّدت له مجموعة من الأهداف العلمية المتعلقة بمجال عملها في خدمة الإنسانية، مما جعل الدكتور يشيد بها وبنبل غاياتها وأهدافها..
    فرفعت يدي، وسمح لي بالتعليق،
    فقلت له: معذرةً يا دكتور، هذه الأستاذة أهدافها كلها "ضاربة"..
    وتابعت قائلاً بعد أن ارتفعت أصوات باقي الطبيبات والطالبات مستنكرين تعليقي، مع تصفيق الشباب لي في تحيز واضح..
    " الهدف والطموح والحلم الرئيسي للمرأة ينبغي أن يكون هو الزواج لبناء أسرة وانجاب أطفال وصناعة الأجيال، وماعدا هذا الهدف، تعتبر كل الأهداف الأخرى ثانوية لا قيمة لها في ظل غياب الهدف الأول الأساسي الذي يُعينها في تحقيق السعادة في حياتها ويمنحها استقرارها النفسي الذي يُمكنها من تحقيق أهدافها الأخرى السامية"..

    ✍ حقيقةً أنّ كثير من الفتيات، لا ينتبهن لعامل السن، وتقدم العمر، وتقضي سنوات طوال ما بين الدراسة الجامعية الي نيل الشهادات العليا، دون حتى أن تلتفت لنفسها، ولهدف الزواج، الذي تعتبره هدفاً، ثانوياً، ولا تستيقظ من هذه المتاهات الحياتية، إلّا بعد تضييعها سنين شبابها، في رحلة جوفاء فارغة من معالم طبيعة المرأة الأنثوية وفطرتها التي جبلها الخالق الله عزوجل لها..

    ✍ من انتبهوا لهذه المفاهيم القيّمة للزواج قديما، هم "أهلنا زمان".. "أجدادنا وحبوباتنا"، عبر الأمثلة الشعبية الكثيرة، التي نسمعها في واقع اليوم، منها على سبيل المثال:

    "ضُلّ الراجل ولا ضُلّ الحيطة"..
    "المرا كان فاس مابتكسر الراس"..
    "الولادة صُغرة والمشي صباح"..
    "غلبا بني بيتا قعدت تطارد الكلاب.."
    "لصيق الطين في الكرعين ما ببقى نعلين"
    فهل ستُجدي هذه الشهادات العلمية في تعويض الفتاة عن فوات فرصة الزواج وضياع سنينها..

    ✍ للأسف مفهوم الزواج عند كثير من الفتيات لا يتعدى طقوس وإجراءات الزواج ومراسمه، للتباهي والافتخار بين بني جنسها، لا تنظر معظم الفتيات للهدف الأسمى من الزواج وهو انجاب الذرية الصالحة لتكوين الأسرة المثالية للمجتمع، لهذا معظمهنّ يطالبن بالطلاق لأتفه الأسباب، بعد زواجهنّ بفترات قليلة..

    ✍ ترفض، بعض الفتيات الزواج بمعايير "هشّة" سطحية، لا مكان لها في واقع الحياة العملي المعاش، في ظل الظروف الإقتصادية المتردّية، التي يعاني منها معظم الشباب، فمع ارتفاع تكاليف مستلزمات الزواج، أضحى الزواج شبه مستحيل لشباب لا يكاد راتبه يغطي احتياجاته الشخصية، هذا إن وجد فرصة عمل أصلاً وفارق محطة "العطالة"..

    ✍ إن لم تُراجع الأُسر، مفاهيمها حول الزواج، والسن المناسب للفتاة لتتزوج وتستقر في بيت الزوجية، مع مراعاة الظروف الإقتصادية للشباب الذي غرق معظمه في "بورة الرجال".. فلن ينصلح الحال، ويجب تسهيل أمر الزواج عبر المبادرات المجتمعية الهادفة، ولو بسنّ قوانين محددة كوضع تكاليف للزواج ثابتة للجميع وبسيطة المضمون، تلتزم بها كل الأُسر بالمجتمع، في سبيل تفادي الآثار السلبية لمغالاة الزواج والصرف البذخي والنهب المُصلّح "للعريس"، وحصاد شقاء عمره وما جمعه لتأسيس حياته، في يوم زواجٍ واحد..

    ✍ الصحابي، الجليل جليبيب رضي الله عنه، كان دميم الخلقة، حسن الخلق، وكان رجل فقير، معدوم، عليه أسمال بالية، جائع البطن، حافي القدمين، مغمور النسب، لا جاه، ولا مال، ولا عشيرة، ليس له بيت يأوي إليه، ولا أثاث في البيت، ولا متاع، يشرب من الحياض العامة بكفيه مع الواردين، ينام في المسجد، وسادته ذراعه، فراشه الأرض..
    قال له ذات يوم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا جليبيب ألا تتزوج؟!، فقال: "ومن يزوجني يا رسول الله؟! فقال صلى الله عليه وسلم: "أنا أُزوجك.."..
    فطلب له إبنة أحد الصحابة الذي إستأذن الرسول صلى الله عيه وسلم ليشاور ابنته، فأبدت أُمُها ممانعة واضحة وقالت: "لجليبيب؟! لا لعمر الله، لا أُزوج جُليبيباً".. ولكن جاء ردّ البنت يحمل كل معاني طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي تقول لأبويها: " أفتردان على رسول الله أمره؟ ادفعاني إلى رسول الله فإنه لن يضيعني.."..
    فتزوجها جليبيب.. الذي ختم حياته شهيداً حين خرج مع الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد الغزوات، والصحابة يتفقدون القتلى، سألهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم يا رسول الله نفقد فلاناً وفلاناً، ونسوا جليبيباً.. فقال صلى الله عليه وسلم: "ولكنني أفقد جليبيب"..
    فبحثوا عنه فوجدوه قد استشهد وفاضت روحه لبارئها..

    ✍ الفتاة التي ترفض "العرسان" لأسباب واهية، لن تجد ما يُعزّيها بعد "فوات قطارها" غير "مساحيق التجميل" التي تحاول أن تُصلح بها جاهدة، ما أفسدته سنين العمر خصماً من صحتها..

    ✍ في ظل عزوف الشباب عن الزواج، وتنوع مُغريات الحياة، وشهواتها، لا مناص غير التوعية الدينية الأخلاقية للشباب،
    وتبصيرهم بمراقبة الله عزوجل لهم، فالفتاة هي الأخت وهي الأم مستقبلاً، وهي تجتهد في حياتها قدر المستطاع، تُصارع الظروف القاهرة لمساعدة أهلها،
    فيجب احترامها واحترام عملها، والابتعاد عن تلك النظرات من قبل بعض أفراد المجتمع، الذين لا يرون في المرأة إلّا قصوراً وضعفا،
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "إستوصوا بالنساء خيراً.."
    وكما يقول بعض العلماء:
    "ما أكرمهنّ إلّا كريم وما أهانهنّ إلّا لئيم.."
    بقلم :
    أنس حسن النور























                  

08-11-2018, 05:37 PM

حسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شباب وشابات في مهبّ الريح : عنوسة بلا مبرر� (Re: أنس حسن النور علي)

    مقالك مهم جدا أخى الكاتب نحن لسنا ضد تعليم المرأة لكن الزواج كما ذكرت أولوية و تفرغ الأم لبيتها أولى و أسباب عطالة الشباب هو منافسة النساء لهم فى الوظائف الكلام يطول فى مأساة عنوسة الشباب و الشابات و حتى المطلقات و الأرامل يحق لهن الزواج المطلوب من الآباء و الأمهات و علماء الدين و المسئولين فى الدولة المساهمة بشكل فاعل فى حل هذه المعضلة و تكوين جمعيات لمساعدة الشباب على الزواج بتوفير السكن المدعوم و الأثاث ولو مستعمل و المساعدةالمادية و حتى أصحاب الصالات يمكنهم عمل أسعار تشجيعية للمناسبات و غيرها من الأفكار التى تساهم فى عفة الشباب فكل ما نراه من إنحرافات سلوكية ناتج عن عدم الزواج المبكر .
                  

08-12-2018, 12:59 PM

عباس العبسى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شباب وشابات في مهبّ الريح : عنوسة بلا مبرر� (Re: حسن)

    افتقاد الهدف هو الذى يجعل الطريق غير واضح المعالم ، وكثير من الشباب يسير فى الحياة من غير هدف
    حتى انك ان سالت احدهم ماهو هدفك فى الحياة صدمتك الاجابة ،ان وجدت اصلا اجابة للسؤال . اضف الى
    ذلك نوعية التربية اذ يجب ان نربى اولادنا على تحمل للمسؤليات داخل المنزل .
    اما البنات فللامهات دور كبير فى توعية البنت على الزواج وانه هو الهدف الاسمى لكل بنت مهما طال العمر
    اوقصر ومهما درست وناللت من الشهادات .
    وبالرجوع لموضوع التربية فهنا مربط الفرس كما يقال اذ نجد ان ظروف الحياة جعلت كل الاسرة تعمل من
    اجل توفير لقمت العيش السبب الذى جعل كثير من الامهات يعملن جنبا الى جنب مع رب الاسرة ،
    فى وظائف تجعل وقتهن الاكبر خارج البيت .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de