قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلموا سلاحكم وأرادتكم الى الصادق المهدى بقلم الاستاذ. سليم ع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2018, 09:56 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلموا سلاحكم وأرادتكم الى الصادق المهدى بقلم الاستاذ. سليم ع

    09:56 PM August, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لندن السودان



    الشعب السودانى جبان غير قادر على مواجهة قادة الاحزاب الطائفية الصادق المهدى والميرغنى واخرين ووضعهم امام مسؤولياتهم الوطنية, دون ادنى شك هم المسؤولين عن الازمة السودانية منذ المسيرة التاريخية الى الان. رفضوا الشرعية التعدادية والتنوع ورفضوا العدالة الاجتماعية ورفضوا الاعتراف بالاخر و رفضوا قيام نظام سياسى اجتماعى يسودة الديمقراطية والتعدادية و رفضوا الهوية الوطنية التى تعبر عنا جميعا وكما رفضوا ايضا المواطنة القائمة على المساواة بين كل مكونات الشعب السودانى. البيوتات الطائفية التى خرج من رحمها الصادق المهدى والميرغنى اطلقوا على انفسهم الاسياد والاشراف وبقية السودان اتباع او عبيداً لهم. هذه البيوتات الطائفية اقامة تحالفات قبلية وتحالفت مع البيوتات الراسمالية التجار اصحاب المخازت والاملاك التجارية الضخمة, كل ذلك من اجل تثبيت سيطرتهم وسطلتهم على تلك القبائل المتحالفة معها من اجل الحصول على الدعم المادى و ترسيخ سيادتهم فوق الاخرين, حتى لا يتوحد الصف الوطنى السودانى. جعلوا الهوية الوطنية مشكلة والوحدة الوطنية اشكالية. قال الصادق المهدى قبل اربعون عام ان الهوية السودانية قائمة على معياران هما الاسلام والعروبة. تموت باقى الثقافات لا مكان لها فى هذا الوطن. السودان دائما فى حالة صراع مع مكوناته منذ الاستقلال هذا دليل على عدم الرضى. هذا البيوتات الطائفية التقليدية الحزبية الاسلامية ما يسمون بالاباء الاستقلال هم الذين همشوا الجميع. التهميش ليس فقط الاقاليم انما التهميش شمل القوميات والشرائح الاجتماعية داخل الجغرافية الواحدة. فلذلك انه هو المفهوم الذى يجب ان نتفق عليه. النخبة اى المثققين تحت مظلة البيوتات الطائفية اساس التهميش الذى يرجع الى ايام الحركة الوطنية فى الايام التى تبلورت العملية السياسية السودانية والقوى الاجتماعية والمؤسسة التقليدية التى نشأت فى ظل الحكم الاستعمارى, فى تقديرى هى بيوتات محددة ومعلومة تبلور حولها قوى سياسية واحزاب سياسية. هذه البيوتات الدينية السياسية الطائفية الانصارية والختمية وبيت شريف الهندى هذه البيوتات الدينية كلها ارتبطت حولها الاحزاب بتحالفات قبلية ومعها ايضا الطبقة المسيطرة من الناحية الاقتصادية طبقة التجار الكبار اصحاب الاملاك. هذه المؤسسة التقليدية التى سيطرة على سدة السلطة السياسية, هم الذين همشوا بقية الناس والاقاليم همشوا قوى اجتماعية, فقد كان شعب جبال النوبة جنوب كردفان الابراز فى التهميش. لذلك ان التهميش ليس فقط جغرافيا. هذه القوى الاجتماعية سيطرة على مقاليد السلطة السياسية وعمقت حظوظها فى الثروة ومكنت نفسها سياسيا وحتى فى التعبير الثقافى هى التى همشت انسان الهامش.هذه المسالة واضحة بالنسية لمناطق الهامش. لان النخبة ومعها البيوتات الدينية الطائفية لم يكن همها الاساسى معالجة الاختلالات التى حدتث منذ عهد الاستعمار بقدر ما همها الصراع حول السلطة والمال. فلذلك بدأ الاحفاق منذ الحركة الوطنية, الطائفية اساس الانقسام . ان الاشكالية التى نعنيها اليوم اشكالية خلقتها النخبة الحاكمة عبر تاريخ السودان الحديث, اشكالية الهوية والهوية الوطنية هى دائما فوق الهوية الثقافية, ولكن فى السودان العكس هو صحيح, الهوية العربية الاسلامية طغت على الهوية الوطنية. فعندما تعلى الهوية الثقافية فوق الهوية الوطنية تكون بذلك خلقت مشكلة للأثنيات الاخرى. الهوية الوطنية هذا واقع دولى. الصراع الدائر الان فى السودان مربوط بالهوية, تنازع ثقافى واثنى تكون لديه هوية متسقة تعبر عن كل الهويات, وكذلك الهوية متربطة بمسالة التهميش. الشمال الجغرافى والشمال السياسى الايديولوجى هوية احادية استعلائية هى العروبة والاسلام, هنا يكمن الخطأ التاريخى الذين غير عرب يتم استعرابهم او تعريبهم والذين غير مسلمين يتم اسلامتهم. والوعى الوطنى السودانى منهزم ذاتياً. لان المزاج عروبى سائد بشدة لذلك رفضوا الاخرين وابعدوا هويتهم وثقافتهم. كانت النخبة تنظر الى الهوية السودانية بعين الهوية العربية. لكم ان تذكروا الأب فيليب عباس غبوش رئيس اتحاد جبال النوبة الذى قاد حملة الاصلاح السياسى والاجتماعى فى السودان فى تلك المرحلة التاريخية فى ستنيات القرن الماضى. ولكن واجهته صعوبات وتحديات جمة, عندما وقفت النخبة الحاكمة والبيوتات الطائفية الدينية امام هذا الاصلاح بقوة وشدة, فقد كان حزب الامة من ابراز من وقف امامه الذى كان ينعت فيليب عباس بالعنصرى والجهوى والقبلى, بل ذهبوا ابعد من ذلك ووصفوه بعميل للامبريالية الصهيونية العالمية الاستعمارية, كان مجرد افترى وتلفيق لا اساس له من الصحة اطلاقاً, ولكن الصحيح هو ان حزب الامة الذى يقوده الصادق المهدى اليوم هو الذى حليف اسرائيل الامبريالية الصهيونية العالمية منذ عام 1954 عندما اتصل الصديق عبد الرحمن المهدى والد الصادق المهدى باليهود اى دولة اسرائيل ووقعت معاهدات بين حزب الامة واسرائيل بعد ذلك تمكن عمر محمد احمد سكرتير حزب الامة فى ذلك الزمان من زيارة اسرائيل مرات عديدة وقدمت اسرائيل اموال الى حزب الامة تعبيراً عن هذا التحالف. مبارك الفاضل المهدى بن عم الصادق المهدى الذى قال فى العام الماضى 2017 يجب على السودان اقامة علاقة دبلوماسية مع اسرائيل, البعض قد يعتبر تصريحات الفاضل مبارك هذه مجرد شطحات. لان الكثيرين من ابناء الشعب السودانى لايعلموا التحالف بين حزب الامة واسرائيل الذى ابرم عام 1954 فى لندن العاصمة البريطانية . قال منصور خالد فى احد لقاءته ان النخبة السودانية التى ألت عليها الحكم الوطنى بعد خروج الاستعمار لم تعكس السودان بكل تكويناته وقال ان اطروحات جون قرنق ذات شمول وطنية خالصة. ومضى يقول ان الطيب صالح الكاتب السودانى والكثيرين من السودانين من ابناء الشمال النيلى والوسط تتملكهم العروبية للحد الذى ينكرون المقومات الاخرى للشخصية السودانية, وكما كانت هناك قراءة اخرى لدى كثير من السودانين الشمالين لجون قرنق لم يكونوا ينظرون لجون قرنق باعتباره الشخص الذى يدعو حقييقاً للهوية السودانية بقدر ما بشخص راغب فى ازاحة المقوم العربى الاسلامى من السودان, ومضى يقول هذه الافكار المدمرة كانت موجودة لدى الطيب صالح والكثيرين من امثاله. ولكن نحن نقول منذ ان دخل الاستعمار الانكليزى السودان عام 1898 هى الفترة التى شكلت الصفوة السودانية التى دمرت السودان. الحركة الوطنية هى التى شكلت القاعدة لهذا الوطن, افرغت عنه كل الثقافات والديانات والاعراق واعطته هوية جديدة, وتم تكوين الوطن بصورة ناقصة وناقض. حقيقة الاشكالية السودانية التاريخية المزمنة خرجت من رحم منظومة الحكومات السودانية المنحدرة من جيش حقبة الحكم الاستعمارى وجهازها الادارى والمدنى الخاضعة للسيطرة عدد صغير من القبائل التى تعود اصولها الى شواطى النيل فى الشمال, حيث ظلت تمسك مقاليد السلطة بيدها من خلال التحريض على الكراهية واذكاء النزاعات بين الجماعات العرقية. كما ابقت تلك النخبة الحاكمة الاخرين فى حالة التهميش والتخلف, فيما كانت تستأثر هى بالموارد, النخبة الحاكمة امتنعت عن توسيع افقها الاثنى, لانها رفضت اشراك اصوات اخرى فى موقع السلطة السياسية والعسكرية على السواء. رفضت احترام حقوق الجماعات الاقلية فى عموم السودان التى لاتشعر بانها ممثلة فى مراكز القرار والسلطة وايضا فى اطار الاحزاب السياسية التقليدية فى المشاركة فى صنع القرارات التى تتعلق بشؤونها, نتيجة لهذا التهميش الاقصاء السياسى ادى فى النهاية لحمل السلاح. لان النخية الحاكمة لم تقوم بمسؤولياتها الوطنية فى التعامل بفاعلية مع انماط التهميش والاستبعاد المترسخ. كما فشلت النخبة التى حكمت السودان فى معالجة التمييز لم تتصدى للاسبابه الاساسية, وكما استولت على الهويات وراحت تتلاعب بها, لانها انكرت تنوعها. حزب الامة اول من رفض الاعتراف بالاخر وهويته وثقافته ودينه ولغته. حزب الامة الذى اشعل فتيل الحرب فى دارفور منذ زمن بعيد قبل اندلع الحرب الشاملة عام 2003. لكم ان تذكروا يا اهل دارفور عندما كان يتم ارسال المرشحين من الخرطوم لكى يفوز فى دوائر دارفور. الحكومات التى تعاقبت على السلطة فى الخرطوم منذ الاستقلال حتى النظام الحالى خاضت حروب من منطلقات أثنية ودينية وكما ان التفوق العرقى هو الاساسى. التحالف الجديد بين قادة الحركات المسلحة الدارفورية وحزب الامة بقيادة الصادق المهدى يبدو انه تتضافر ذلك مع الشعور بالاحباط أزاء عدم تمكنهم من هزيمة النظام الحاكم فى ميادين القتال. لاتبكوا على كتف الصادق المهدى اطلاقاً. المظالم الملموسة دائما وراء النزاعات لان المظالم الكامنة تحت السطح لن تختفى ابداً بالنسبة للجماعات المتأثرة بها, المظالم اللامساواة تاريخية فى السودان منذ الحكم الوطنى. الصادق المهدى يريد من قادة الحركات المسلحة الدارفورية تسليم السلاح وأرادتهم وكرامتهم بعد ذلك يوزع لهم الوظائف والغنائم.
    حتى لقاء اخر
    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    5/8/2018























                  

العنوان الكاتب Date
قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلموا سلاحكم وأرادتكم الى الصادق المهدى بقلم الاستاذ. سليم ع سليم عبد الرحمن دكين08-05-18, 09:56 PM
  Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم الفتاح 08-06-18, 03:25 AM
    Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم حمر 08-06-18, 12:36 PM
      Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم حمر 08-06-18, 12:40 PM
  Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم الفتاح 08-06-18, 02:11 PM
    Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم طرطور 08-07-18, 09:09 AM
  Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم الفتاح 08-07-18, 09:45 AM
    Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم حمر 08-07-18, 01:17 PM
  Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم الفتاح 08-07-18, 03:00 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de