الري المصري يد طولي وسلطة مطلقة داخل السودان وبلا رقيب فهو إنتقاص من السيادة السودانية وخطر داهم علي تزوير حقائق المياه طالعتنا النيلين الإلكترونية في نسختها اليوم الموافق السابع من يوليو 2018 بالخبر الآتي:- "رفعت الإدارة المركزية لشؤون الرى المصرى، بالسودان، درجة استعدادها لاستقبال موسم الفيضان للعام المائى 2018- 2019، وأعلنت حالة الطوارئ، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمتابعة القياسات والأرصاد المائية، وتكثيف عمليات القياس بالروافد المختلفة للنهر. وأشار تقرير تلقاه الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، حول استعدادات الإدارة إلى الاستعانة بأحدث أجهزة القياس للتصرفات المائية، اعتمادا على ترددات قاع النهر بالمحطات المختلفة، مع تكثيف القياسات فى موسم الفيضان الذى يبدأ فى السودان اعتبارا من شهر يوليو، والتأكيد على استمرارية وكفاءة غرفة العمليات بإلإدارة، لمتابعة أحوال الفيضان، فضلًا عن رفع درجة الاستعداد بالورش."
السيد الوزير معتز موسي ، تعلم أن مصالح السودان المائية باعتها نفوس سودانية مريضة وتمت مقايضتها بليالي حمراء مع راقصات القاهرة في عام 1959 ولم يبقي إلا القليل الذي يجب العض عليه بالنواجز وحتي داخل السودان كانت المخابرات المصرية ولا زالت لها أتباعها من ضعاف النفوس وأرازل القوم من أبنائنا بوزارة الري الذين كانوا يطردون دكتور سلمان محمد سلمان من بوابات الوزارة عندما يحدثهم عن مصالحنا المائية ، إبتلاء لنا سيدي الوزير بهؤلاء الخونة الذين يقدمون مصالحهم الدنيئة التافهة علي مصالح الأمة فإذا ترك المصريين يعربدون لمفردهم في قياسات المياه سوف يزورون كل شيء ، والشعب المصري هو أكثر شعب تنقصة الأمانة علي مستوي العالم وأكثر شعب تتملكه الأنانية وحب النفس فإن تركتموهم من دون أن يكون عملهم تحت رآسة سودانية وأركز هنا علي "رآسة " سودانية وطنية لتحديد الروافد التي يحق لهم العمل عليها وعدم قربهم من روافد أخري خارج إتفاقية المياه وأن تكون الأجهزة غير مفبركة لتعطي قراءات خاطئة فلن نخلص من المشاكل معهم مدي الدهر والمعلوم وأنت سيد العارفين أن إتفاقية مياه النيل لا تشمل غير روافد النيلين الأبيض والازرق ولا تدخل ضمنها روافد أخري مثل نهر عطبرة ولا القاش ولا الكثير من الروافد الأخري التي يريدون الآن التحدث عنها. ثانياً إن إتفاقية مياه النيل تحتسب الفاقد جراء التبخر الذي لم يحدث أن تم له قياس من قبل السودان ويجب الآن قياس المياه عند دخولها السودان عند الحدود الإثيوبية وقياسها عند خروجها من السودان عند أسوان وإحتساب قيمة التبخر التي تضر بقسمة السودان كما يصرون علي إحتاسبها بالزائد لمصلحتهم ولهذا وجب أن تكون القياسات بالسودان تحت إمرة ورآسة السودان وأن تقاس المياه المتبقية من الإستهلاك عند دلتا مصر لأن هذه المياه التي لا تستطيع مصر إستخدامها هي من نصيب السودان وبما أن مصر لا تريدها أو لا تستطيع إستهلاهكها هي ملك لشركائها بالنيل وليس صحيحياً إن الماء الذي يدخل مصر يظل تحت سيادتها المطلقة وإذا كان كذلك فلا يحق لها الحديث عن المياه داخل أراضي الدول الأخري السيد الوزير إن أمر المياه اليوم ومع دخول سد النهضة طرفاً ومع العويل وشق الجيوب المصري يصبح أمراً أصعب مما كان عليه ولايجوز الإستهانة به ونري كيف يتحايل الفراعنة من كل جهة للإضرار بصالح السودان لمصلحة مصر وهنا علينا توخي الحزر والحمد لله أنك أنت الآن من يمثل السودان في هذه المرحلة مع إخوة كرام واضح إهتمامهم بمصالح السودان غير أن الذكري تنفع المؤمنين إن عمل وزارة الري المصري داخل السودان إذا لم يوازيه عمل سوداني داخل مصر فهو إنتقاص من سيادة السودان حتي لو كان ذلك معمول به بالسودان منذ فترات التيه والضلال السوداني فقد آن الأوان لإيقافه عند حده وليأخذ كل ذو حق حقه وقد كان لافتاً هذه التصريحات لوزارة الري المصرية وكأنهم يملكون السودان أرجو صادقاً مراجعة كل أشكال العمل المصري داخل السودان فلا أمان لهؤلاء حفظكم الله وحفظ السودان من كل خائن وعميل بداخله ومن كل طامع وظالم بخارجه يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة