|
Re: إحذروا!! فإنهم يسوقوننا إلى تحقير ذواتنا،� (Re: علاء خيراوى)
|
الموظف العادي في الحكومة مع الشرطي يمثلون الشعب واخلاقه خير تمثيل الموظف او العامل من درجة عامل نظافة وخفير ومن ثم موظف امن إلى درجة الوزير والسفير والرئيس هم مثال للشخصية السودانية بعدم امانتها وفظاظتها وجلافتها واستهارتها .لماذا يعاملك الموظف او الموظفة وكأنك متسول او عدو إلا اذا كانت تجمعك به معرفة او مصلحة ؟لماذا يرتشي ويسرق ويفسد ولا يؤدي عمله كما ينبغي وقد يتأفف منه اما الشرطي السوداني فأنت كمواطن سوداني عدوه الاول لذا قد يخرج خرطوشه ومن ثم يضرب الخلق بغل وعنف غريب .كل المؤسسات العامة في الدولة لها طاقم نظافة كامل صحيح اجرهم الشهري بالكاد يغطي حوجة ايام ولكنهم قبلوا به ولم يحتجوا ولكنهم لم يعملوا ايضا فكان العفن والوسخ هو ما نراه في اي مكان عام وهم في منتصفه يأكلون ويشربون الشاي والقهوة .كل مؤسسة عامة وشركة هنالك شلة مرتبطة بالوزير او الوكيل وهي من تتحكم بالمؤسسة وباموالها وتتآمر ضد هذا او ذاك من زملاء وتحتكر النثريات والهبات والسفريات .كل الازمات في بلادنا لها الكثيرون ممن يفروحون بها ويستثمروننها ويسمسروا عليها حتى المرض والحروب .صاحب المال الفاسد سيء الخلق هو رجل البر والاحسان وله محامين متطوعين يكادون يلطمونك لو تفوهت بكلمة ضده .كلنا اصحاب شهادات (كرتونية )تعلمنا علما وضعه غيرنا ولم نصنع منه (ابرة )وبالرغم من ذلك تجدنا مضخمين لذواتنا نكاد لا نطأ الثرى من تيهنا .الكل تنكر لاصله وفصله واستعر فاصبح يحمل نسبه (القرشي)في ورقة طويلة ويتفاخر بدون ان يرمش له جفن بذلك .اما الشجاعة فهي في الاغاني الحماسية فقط والكلام لدرجة ان بعض من نحتفي بهم في اهازيجنا كانوا ممن اطلقوا ساقيهم للريح بعد (عمايلهم ). متجسسون متحسسون نفرح لمصائب وجرائم الآخرين ونحتفل بها والشمأتة تملؤنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إحذروا!! فإنهم يسوقوننا إلى تحقير ذواتنا،� (Re: عبدالله محمد عبد الله)
|
( الشعب السودانى ككتلة واحدة وبين الحكومة، معللا ان الشعب كله يفوق الحكومة سوءاً وقبحا وفسادا. (
الأخ الفاضل / علاء خيراوي التحية لكم مشكور جدا جداً عن هذا المقال العميق المفيد للغاية ،، مقال يتناول الترسبات النفسية المزروعة تعمداً .. ولكن مع الأسف الشديد فإن ندرة قليلة جدا من الناس هي التي تفهم جوهر هذا المقال .. وسوف تجد من يصادفك ضحالة حين يجادلك ،، فأنت تبذل جهدك في جهلاء قوم علتهم الأساسية هي ذلك الجهل !! .. فكيف تقنع الجلاء بأنهم جهلاء ؟؟ .
لقد أوضحت الداء مفصلاً ،، ثم أوضحت العلاج كاملاً .. ولكن المعضلة في إقناع المرضى في تناول الدواء .. وخاصة المجانين من المرضى .. والمعروف أن المريض النفسي هو من أكثر المرضى تعنتاً وتناولاً للأدوية .، فالعلة الأساسية تكمن في إقناع الشعب السوداني بأنه قد بلغ مرحلة خطيرة من حيث السلوكيات والأخلاقيات .
صدقني يا كاتب المقال المبدع فإن الإشارة أعلاه بالأحمر وبين القوسين فيه الكثير والكثير من الحقيقة والصواب ،، رغم أنها حقيقة قاسية ومؤلمة للغاية ــ فالشعب السوداني اليوم قد بلغ حدا يفوق الحكومة سوءً وقبحا وفساداً .. ونحن نعيش اليوم تلك الواقعة المؤسفة في كل لحظة وثانية ،، لقد عشنا مع هذا الشعب في خمسينات وستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي ولم نشهد طوال تلك المدة ذلك المستوى الانحداري في أخلاقيات الشعب السوداني كما هو الحال اليوم !! ,,
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|