نظام السودان المأزوم يتشبث بالسلطة رغبة فيها ورهبة من ضحاياه بقلم ادروب سيدنا اونور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2018, 03:38 PM

Adaroub Sedna Onour
<aAdaroub Sedna Onour
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نظام السودان المأزوم يتشبث بالسلطة رغبة فيها ورهبة من ضحاياه بقلم ادروب سيدنا اونور

    02:38 PM February, 13 2018

    سودانيز اون لاين
    Adaroub Sedna Onour-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قبل مدة خرج الشعب السودانى فى مظاهرات عارمة مطالباً برحيل عصابة الإنقاذ العاجزة الفاسدة ,فحدث المتوقع المفزع الذى توقعه العقلاء أجمع ,ولن تستطيع له عصبة الإنقاذ- إن تصاعد- منعاً أودفعاً ,بعد أن سدت الإنقاذ فى وجوه الناس جميع سبل العيش الكريم فدفعتهم دفعاً لبغضها ومناضلتها ,بعد أن نصبت لهم الغوائل وأرتهم الهوايل .والحقيقة التى لايمارى فيها حتى من يرعون الأغنام ويصدقون الأوهام فى فيافى السودان, هى إن الإنقاذ إلى زوال وفى إضمحلال ,وهو مايتسق مع العقل السليم والمنطق القويم . فقد ملّ الناس أكاذيب أرباب وربائب الإنقاذ الذين يختزلون الدين والدنيا والإقتصاد والسياسة وكل المشهد فى ذواتهم الفانية ,أى شخصنة وأخونة كل من مشى وجرى و مابرى البارى فى الورى. وقد تجاوز الناس مرحلة الرواية عن دراية مباذل ومخازى الطبقة الحاكمة ووصلوا لمرحلة نزع أردية الدين عنهم والتى تردوا بها لحين من الدهر طويل .بعد ما رأوا منهم خروجاً صراحاً وكفراً بواحاً بأحكام الدين الإسلامى نفسه, فى تعاملهم حتى مع غير المخالفين لهم فى الدين الناصحين لهم باليراعة واللسان غير الخارجين عليهم باليد والسنان .ناهيك عن سرقتهم للعوائد المهولة للبترول وآلاف أطنان الذهب التى غارت وتوارت فى بطون غورها عميق وهورها سحيق إسمها بالوعة الحركة الإسلامية ,والتى لو أُودعت فيها- بدون مبالغة- أموال قارون نفسه لإزدردتها وجلست معتدلة دون أن تتجشأ. ناهيك عن الأموال العامة وصنوف لاعد لها أو رصد من الأتاوات والجبايات والزكوات والضرائب , لاتعود على الناس فى شكلة خدمات او يستفيد منها الشعب السودانى ,بل يتم تسليكها فى قنوات خفية لمصلحة العصابة المتسلطة وزبانيتها وأدواتها ,حتى ليصح وصفها بالغيث الهاطل على أرض سبخة . لذلك فر من إستطاع من هذه المباءة فغادر البلد ومات من بقى من الكمد ,والإنقاذ تزداد عمى على عماها وتتخبط فى مسيرها غير مبالية, جرياً على مقولة يتمضغها محازبوها تقول: ( سفينة الإنقاذ تسير لاتبالى بالرياح )وذلك لإغاظة مناوىء الإنقاذ فحسب ,وهى مستمرة- لاتنى - فى إستعمال كل عاطل وخامل ممن يعانون الفاقة والعوز المملوئين بالغبائن والضغائن على أهل السودان, وفيهم أجانب صرحاء؟ فترى واحدهم يستبد ويتعسف مظهراً قدرته وسطوته وقوته على الضعفاء والنساء اللواتى يبعن الشاى والقهوة ليكفلن صبية أيتام قتلت آباءهم شريذمة الإنقاذ وهم, إما يكافحونها او ينافحون عن باطلها . وقد بز والى البحر الأحمر الولاة أجمعين ,حين جيش جيشاً خميساً ,لا لرد عدوان إسرائيل المتكرر على ولايته ,بل للإغارة علي المتسولين وإجلائهم عن الولاية لأنهم-فى نظره الكليل- كالقذى فى عينى الولاية السياحية النجلاوات .كل هذه المهازل وعصابة مايسمى بالحركة الإسلامية التى تتحكم فى كل خيوط مسرح العرائس هذا من وراء ستار, منهمكة فى بعزقة وبعثرة أموال الشعب للإنفاق على رفاهية عضويتها حتى الذين بلاعمل ملموس او محسوس .الغريب أن عصبة الإنقاذ تُسر أيما سرور بالتقتيل والتنكيل الذى ينزله مرتزقتها بمن تتوهم خصومتهم لها ,أما إن تقصدت أحد مناوئيها من ذوى الشوكة , فإنها توعز لهؤلاء الأوغاد بتصيده من الشارع او البيت وحتى المسجد, وقد تأمر بقتله دهساً ودعساً بسيارة فيفعل الزبانية مايؤمرون, دون خوف من عقاب أو خشية من حساب . ولعل الناس وبسبب من خوفهم من بطش الإنقاذ المتطاول لم يصدقوا الخبر الذى تم تسريبه مؤخراً عن إجتماع رأس الدولة ببعض معاونيه ومشايعيه وكيف أنه أجهش باكياً وهو حسير وقد عز النصير ,وهى واقعة –إن صح الخبر - تعبر أفصح وأوضح تعبير عن أزمة الإنقاذ . المفارقة هى أن (الصحابة) الذين وضعوا الرجل على سرير الحكم إبتداءً , منشغلون عنه الآن –فى جدل علنى- بتقرير من سيخلفه وشروط الخلافة وصفات الخليفة المرتقب ,وكأنهم إستشاروا الناس حين جاؤوهم بعجرهم وبجرهم .وظنى –غير الأثيم- أن الجدل العلنى هذا يتغيا غايتين ,الأُولى :إرهاب صنيعتهم ولى ذراعه والثانية: إلهاء الشعب لتهدئة ثورته وفورته لحين فرج أو إيجاد مخرج ,و حتى ذلك الحين سيستمرون فى مراكمة إخفاقات الإنقاذ على كاهل الرجل الذى يبدو بلاخيارات وليس أمامه غير التهيؤ لطول مشقة وتصبر لمآلات الصراع الكتيم الذى نشب فى وجود صاحب إمتياز سلطة الإنقاذ وملهمها وموهبها, الذى إندلع بين خلفاء الشيخ الهالك الذين إختطفوا منه السلطة فمات حسيراً كسيراً, ولكنه ما فتر يوماً من تطلبها . وهاهم أولاء , وقد إنبهمت أمامهم السبل وقطعوا ذوو رحمهم ولا وشيجة واحدة تربطهم بأهل السودان, الذين حين أعيتهم أكاذيبهم وإستيئسوا من صلاحهم , تدفقوا مالئين الباحات والساحات , وسينزلون عليهم نزول القدر المقضى الذى لامرد له ولامنتدح . بعد أن إستكثرت عليهم طغمة الإنقاذ حتى الخبز ,دع عنك صعوبته وجشوبته إن وُجد . لذلك قد يستريح الرئيس للبكاء والإفاضة ويزار ويستزار من قبل شيوخ القبائل( ولهم أجندتهم ومصالحهم بالطبع؟)ولكن بلا طائل لأنهم لايملكون له شيئاً ,فهو إذن محض بكاء على أطلال دولة ضيعها هو ومن معه ,بعد التفريط والتوريط وتسليم الوطن من أدناه لأقصاه لعصابات تشادية وأخرى من عديمى الضمائر وشذاذ الآفاق الذين يعيثون فساداً وينتهكون محارم وأعراض الناس نهاراً جهاراً ثم يتواقحون على ضحاياهم بتخييرهم بين الشكوى للرئيس أو لله- تعالى الله علواً كبيراً عن سخفهم وجهلهم . وبذلك تواتى المجموعات المعارضة سانحة ذهبية لتأليب الناس وحضهم وتحريضهم على الإنقاذ, فقط بالإشارة لمايفعله هؤلاء الزبانية, الذين لايمنعهم مانع اويردعهم رادع .فلايتبقى أمام الناس غير إقدام المستبسلين وكر المستقتلين للثأر من النمر الورقى الإنقاذى, مستهينين بالموت لإسترداد وطنهم وكرامتهم وأموالهم المنهوبة . وطن أصبحوا لايجدون فيه مضغة يتبلغون بها ويسدون بها جوعتهم ,بعد أن إستغاثوا فلم يغثهم أحد وتأملوا خيراً فى بعض من تظنوا فيهم العقل داخل فسطاط الإنقاذ فلم يسمعوا إجابة . ومع كل هذه المؤشرات المرعبة بما يكفى ,ترى القو م يهللون ويبتهلون كذباً ونفاقاً مع علم الدنيا كلها بأنهم ,مع سابق تصميم وتصور ,ضالون ومضلون .

    ادروب سيدنا اونور
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de