قضايا معاصرة 1 ما بين العلم والدين بقلم بدرالدين حسن علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 02:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2018, 01:48 PM

بدرالدين حسن علي
<aبدرالدين حسن علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قضايا معاصرة 1 ما بين العلم والدين بقلم بدرالدين حسن علي

    12:48 PM January, 11 2018

    سودانيز اون لاين
    بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : وما أوتيتم من العلم ألا قليلا .
    لا أحد في هذا العالم باستطاعته أحتكار العلم ، لدرجة أننا نستخدم كلمة عالم أستخداما خاطئا ، ليس هذا فقط بل حتى كلمة دكتور وبروفيسور أصبحت مهزلة من
    المهازل، الخوف فقط هو الذي يمنعنا الخوض في قضايا معاصرة تستحق المناقشة


    قبل أيام اجتاحتني عاصفة من الهوس ورغبة مكتومة في الإنتحار، ورغبة اخرى في المقاومة والبقاء والأنتظاروالتفاؤل .
    بدا لي أن الزمن في السودان والمكان أيضا يحفلان بالموت وتقل الحياة ، وهناك من لا يموت حتى لو وقعت به طائرة ، ولأول مرة أعرف أن مرض السر طان أستشرى في السودان بعد دخول " الهوت دوغ " !!
    أننا تحولنا بالأستهبال والفلوس والشعارات الدينية ألى مجموعة كبيرة من المنافقين والكذابين، أحياء ولكننا موتى ، ونعيش على صدقات أحياء ولكنهم موتى ، وليس أمامنا سوى أن نرفع شعارات "هي لله " .
    وفي النهاية جلد الذات ، نحن بصراحة نجيد صناعة الموت ، تخيل الموت ، كل من عليها
    فان ... الموت حق والحياة
    باطلة ..ولنا سجل طويل غير مسبوق في موت المبدعين المبكر .... من التجاني يوسف بشير ومعاوية محمد نور والمجذوب ومحمد عمر بشير وصلاح أحمد إبراهيم وخالد الكد وليلى المغربي ونادر خضر وحميد وزيدان ابراهيم وخوجلي عثمان ومحمد رضا حسين وأحمد عاطف وأحمد قباني وجيلي عبدالرحمن وأحمد الجابري ورمضان زايد وعبد العظيم حركة وأحمد المصطفى وعبد العزيز العميري ومصطفى سيداحمد وحورية حاكم وعلي عبدالقيوم وعمر الدوش و..و.. قائمة طويلة من الموت المبكر ، ليس بسبب المرض وإنما بسبب القهر والحرقة على البلد !!!!!!!
    قضايا معاصرة "2 "
    ما بين العلم والدين
    ويا لحظ السودان يموت الشعراء والأدباء والفنانون وكبار المثقفين مبكراّ ويعمر السياسيون يرأسون أحزابنا ويحكمون بلادنا عقود وعقود وما يزالوا يحلمون ليس بحسن الخاتمة وإنما بصفقة مال تزيدهم وجاهة ، أو دورة أنتخابية جديدة ، لا يعرفون أطلاقا الأستقالة أو التقاعد ، فهذه من المحرمات !!تخيلوا نائب رئيس الجمهورية يقول :ما في حد أقوى من الحكومة ، والبمد راسو حنقطعوا !!!
    نفس مقولة الحجاج : من أراد أن تثكله أمه !!!!1
    وها هم مفكرونا وكتابنا وشعراؤنا وطليعة مثقفينا يغسلون الصحون في لندن ، ويكنسون الشوارع في باريس ، ويجمعون القمامة في واشنطون ، وتطحنهم مصانع الأسمنت و البلاستيك في كندا ، ومن حالفه الحظ يعيش مطعونا في الشرف والكبرياء بدنانير ودراهم النفط .... يا لتعاسة مهيرة والخليل وعازة وعبداللطيف وكل الأسماء الخالدة في تاريخ السودان القديم والحديث.
    منفيون في كل بقاع العالم، ومن خيرة أبناء الوطن الملازم، عزاؤهم الوحيد حفظ ماء الوجه وما تبقى من كرامة شخصية فهم على الأقل يعيشون حياة خالية من الخوف مثلي تماماّ ولكنها حياة خير منها الموت ... يا لعجبي !!!!!
    اليوم المثقف أو الشاعر أو الكاتب أو المفكر أو المخرج المسرحي أو المخرج السينمائي أو الصحفي السوداني يأتي اسمه في ذيل القائمة حتى لو كان عضواّ في حزب المؤتمر الوطني
    الحاكم ،المعارض كافر، وكما يقولون وكما تردنا الأنباء فهو إما خائف أو نصف جائع أومغامر أو منافق ...... وكما قال وكما كتب أكثر من مناضل يحب السودان ويعشقه أن السودان لم يعد فيه من مجال لكي يؤدي المثقف دوره الوظيفي في المجتمع كحامل رؤية أو أداة تجديد وتطوير وتعليم وتثقيف وتغيير ونقد !!!!!


    المثقف في السودان - وأرجو أن تنتبهوا لهذا - قد يسمح له بأن يشتغل في الطين ولكن - كما قال أحد المفكرين - ليس لكي يصنع تمثالاّ بل لكي يوسخ أصابعه وملابسه ... وقد يسمح له بإخراج فيلم سينمائي فيخرج شيئاّ من
    قفاه !!!!!
    قضايا معاصرة "3 "
    ما بين العلم والدين

    الكاتب الصحفي حسين جلدركتب مقالة هامة تمحورت حول حقيقة الصراع بين العلم والدين ، أستنادا على روابة " الأصل " للكاتب الروائي الشهير دان براون .

    يبدأ حسين جلدر مقالته بمقولة الكاتب الأميركي جوزف كاميل :
    “يجب أن تكون لدينا الرغبة في التخلي عن الحياة التي خططنا لها، لكي ننال الحياة التي نستحقها”
    وهكذا اقتبس دان براون مقولة الكاتب الأميركي “جوزف كامبل” المشهور بكتاباته حول الأساطير والميثولوجيا المقارنة وعلم الأديان، لتكون الجملة الأولى في رواية دان براون الجديدة “أصل”، والرواية الخامسة التي تضم صديقنا المحبوب، البروفيسور تعيس الحظ روبرت لانغدون، والذي غالباً ما يجرّه حظّه التعيس للوقوع في المشاكل ليجد نفسه في وسط مؤامرة مليئة بالرموز والشيفرات والمطاردات والهرب.
    جميع الأعمال الفنية والمعمارية، والمواقع، والحقائق العلمية، والمنظمات الدينية المذكورة في هذه الرواية حقيقية.
    العبارة الثانية والمشتركة في جميع كتب دان براون، والتي من دونها ستشعر حتماً أن هناك نقص ما في الرواية، فقد أصبحت كالتوقيع الأدبي الخاص بروايات هذا الكاتب، والذي لن تكتمل روايته إلا بدونها.
    حقوق الصورة: الدار العربية للعلوم ناشرون
    صدرت رواية “أصل” في الثالث من أكتوبر من عام 2017 وتصدرت فوراً قائمة أكثر الكتب المباعة، وقد انتهت مؤخراً “الدار العربية للعلوم ناشرون” من ترجمة الرواية إلى اللغة العربية وتجري حالياً طباعتها ليتم توزيعها قريباً إلى الدول العربية، وحسب تصريح دار النشر فإنها ستتوفر بدايةً من الاسبوع القادم (14\01\2018) في أغلب المكتبات العربية.
    من أين أتينا؟ إلى أين نحن ذاهبون؟
    في هذه الرواية دمج دان براون ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، ضمن حبكة رائعة –كعادته- في ربط جميع الأحداث مع بعضها. تتحدث الرواية عن عالم التكنولوجيا العبقري “ادموند كيرش” الذي يقيم مؤتمراً ضخماً في متحف غوغنهايم في اسبانيا، المتحف الشهير ذو القوام المتموّج المبعثر المصممّ من قبل المعماري فرانك غيري، وذلك لكشف النقاب عن اكتشافه الأخير ضمن عرض تفاعلي، الاكتشاف الذي سيجيب بوضوح عن السؤالين السابقين الذين شغلا بال جميع الأشخاص منذ بدء البشرية، وإن هذا الاكتشاف سيؤدي ليس فقط إلى زلزلة معتقدات وأسس جميع الأشخاص الموجودين على هذا الكوكب، وإنما سيحطّمها.
    لكن ما علاقة روبرت لانغدون بذلك؟ في الحقيقة إن ادموند كيرش هو أحد طلاب روبرت لانغدون القدماء والذي أصبح من أصدقائه نظراً لحنكته الفذّة وعبقريّته، فقد قام بدعوة روبرت لانغدون إلى ذلك المؤتمر والذي سيكون له دور بارز ومثير للجدل ضمن العرض، لكن بعد بدء ذلك العرض، والذي يتم بثّه في جميع أنحاء العالم، وبعد انتهاء المقدمة الحماسية -والمستفزة- وقبل اعلان كيرش عن اكتشافه الذي سيغيّر من وجه العالم، حدث شيء صادم وغير متوقع أغرق صالة العرض في حالة من الفوضى، وأصبح اكتشاف كيرش على شفير الضياع، مما دفع بروبرت لانغدون للبدء برحلته المعتادة في المطاردات والهرب ضمن متاحف وشوارع ومدن اسبانيا، وهذه المرة برفقة مديرة المتحف -وخطيبة الملك جوليان، ولي عهد اسبانيا وابن الملك المريض-، الجذابة “أمبرا فيدال”، لمساعدته على ايجاد كلمة سر مشفّرة من شأنها المساعدة في كشف سر ادموند كيرش.
    تبدأ بعدها رحلة هرب لانغدون وفيدال ضمن الممرات المظلمة في اسبانيا، هرباً من المعتقدات المتطرّفة وذلك العدوّ المجهول الذي يحاول أن يدفن اكتشاف كيرش بأي ثمن، ضمن رحلة تعدّ الأولى من نوعها لروبرت لانغدون في الفنّ الحديث.
    لم تخلو الرواية من الوصف الدقيق والمذهل للأعمال الفنية والمعمارية المذكورة، كعادة دان براون في جميع روايته، فهو يبدع دائماً في هذه الناحية، مما يجعلك تقرأ تلك الأعمال وكأنك تراها، وبوصفه الدقيق الذي يحفّز مخيّلتك على رسم تلك الأشكال والتحف والفراغات في دماغك، ستشعر كأنك ترى فيلماً أمامك، وليس كأنك تقرأ رواية. جميع من قرأ أعمال دان براون سيعرف تماماً مقصدي، لكن إذا لم تكن قد بدأت بأعماله بعد، فماذا تنتظر؟
    ملاحظة مهمة: لا تشاهد الأفلام المقتبسة عن روايات دان براون إلا بعد انتهائك من قراءتها، فرواياته تتفوّق بأضعاف مضاعفة على الأفلام.
    بالعودة إلى رواية “أصل”، فقد حاول فيها دان براون الإجابة عن أصل الجنس البشري (وليس أصل الكون)، وإلى أين نتّجه نحن البشر، مجيباً بذلك عن السؤالين الأكثر تداولاً وإثارة للجدل منذ بدء البشرية وحتى اليوم، وذلك ضمن إطار ديني علمي غلب عليه طابع الخيال العلمي المسلّي. لقد لعب دان براون هذه المرة على الوتر الفاصل بين الإلحاد والإيمان، مع تحيّزه الغير مباشر نحو الإلحاد من خلال بطل الرواية الثانوي “ادموند كيرش” نفسه، لذلك سيلاحظ القارئ العربي بعض الاختلاف في هذه الرواية عن الروايات السابقة من ناحية الموضوع.
    ستتعرف في هذه الرواية على “مؤتمر أديان العالم”، وعلاقتهم بالعالِم المثير للجدل إدموند كيرش، والذي طلب أن يجتمع معهم بشكل سري قبل إعلان العرض للعالَم وأخذ رأيهم. لكن لا تنخدع بظاهر الأشياء، فالأمور لم -و لن- تكون بهذه البساطة، فلا يوجد أي بساطة في رواية كهذه. وسيشكل أعضاء مؤتمر أديان العالم المحور الثاني من محاور هذه الرواية، والتي تكوّنت بشكل رئيس من حوالي 3 أو 4 محاور يتم التنقّل بينهم بعناية رائعة وحبكة مشوّقة.
    أما من الناحية البوليسية، فقد كان هذا العنصر حاضراً بكل تأكيد من خلال المطاردات والهرب والشيفرات الرقمية والكتابية التي يتم حلّها بطريقة ذكية جداً من قبل روبرت لانغدون، ولو أنها كانت بنسبة أقل من الروايات السابقة إلا أنها شكّلت عاملاً مهماً بالتأكيد في تسهيل المهمة واكتشاف المجهول. بالإضافة لذلك، الرواية تعجّ بالحقائق العلمية الغنية التي ستزيد من معرفتك الأدبية عموماً والتكنولوجية خصوصاً، وأنصحك أن تقرأ عن مجال الذكاء الاصطناعي إذا لم تكن على اطّلاع به، لأنه سيشكّل عنصراً مهماً من عناصر الرواية، والذي اتخذ به دان براون موقفاً مشوّشاً حيال نفعه علينا أو ضرره.
    التغيّرات والمنعطفات الموجودة في هذه الرواية ستفاجئك بالتأكيد، وقد تصيبك بالذهول والصدمة في بعض الأوقات، لدرجة أنني شخصياً أنهيت قراءة هذه الرواية المؤلفة من 462 صفحة في غضون يومين فقط، ضارباً بعرض الحائط جميع الواجبات والامتحانات التافهة من مقرراتنا الأتفه، التي تمتد كـ سرب من الدبابير السامّة الممتد من اللانهاية السالبة إلى اللانهاية الموجبة.
    نظراً للموضوع الحساس الذي تطرّقت له الرواية فإنها لن تنال استحسان جميع القرّاء، حتى أن بعض القرّاء الأجانب ضمن موقع goodreads وصف محتواها “بالسخف والكلام الفارغ”، لكنها في النهاية تبقى رحلة مشوّقة مليئة بالفن والإثارة ضمن شوارع اسبانيا، ونظرة مثيرة وممتعة في مجال الخيال العلمي.
    استعدّ يا توم هانكس، فالأصل صارت جاهزة. ولكن بعد الفشل الذي حققه الفيلم السابق “الجحيم”، من هو المخرج الذي تفضّلون أن يتولى مهمة اخراج فيلم مقتبس عن الرواية؟
    في النهاية أحب أن أختم المقال بمقولة رائعة لدان براون ومعبّرة جداً أثناء فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب في مركز اكسبو الشارقة، والذي أُقيم في 6 نوفمبر من عام 2014:
    “للدين والعلم لغتان مختلفتان، ولكنهما ترويان نفس القصة في محاولتهما تفسير ما يدور بالحياة”























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de