مشهد مُحزن ومؤسف كان هو خاتمة المطاف للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي مات ميتة مهينة علي يد حلفائه الذين كان معهم حتى بالأمس القريب، ولولاه لما وقع اليمن في هذا الجُب ال" /> نهاية صالح بقلم الصادق الرزيقي نهاية صالح بقلم الصادق الرزيقي

نهاية صالح بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-06-2017, 01:58 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نهاية صالح بقلم الصادق الرزيقي

    12:58 PM December, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > مشهد مُحزن ومؤسف كان هو خاتمة المطاف للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي مات ميتة مهينة علي يد حلفائه الذين كان معهم حتى بالأمس القريب، ولولاه لما وقع اليمن في هذا الجُب المهلك والمصير الكالح القبيح الذي لا يُرتضى أو يُشتهى حتى للأعداء.

    لقد دفع الرئيس اليمني السابق ثمن أخطاءه السياسية وسوء تقديراته التي جلبت عليه نهاية دامية، كان بإمكانه أن يتجنبها، لو قنع من شهوة السلطة واكتفى من ما يزيد عن ثلاثة عقود قضاها على رأس السلطة في اليمن حتى ملَّه شعبه وخلعه، لكنه خرج من الباب وأراد العودة من النافذة على أكتاف الحوثيين، فقد كانوا هم أنفسهم يستغلونه للوصول الى مآربهم يحاذرونه ويتعاملون معه على كُرْهٍ وهم له حاقدون، فوضعوا حداً مفجعاً لحياته بهذه الطريقة البشعة التي تشبه نهاية القذافي. ربما هكذا هو مصير الطغاة الجبابرة دائماً، يطأون بأقدمهم على جباه شعوبهم ويذيقونهم مُر العذاب ولا يكتفون من سفك الدماء وتخريب الأوطان، ثم لا يلبثون أن يخرجوا من الدنيا الفانية كما خرج علي عبد الله صالح محمولاً على بطانية قذرة..!
    > منذ البداية أخطأ الرئيس اليمني السابق التقدير، كان يمكنه أن يخرج خروجاً مشرفاً عندما انتفض عليه شعبه قبل سنوات في غمرة الربيع العربي، وتم خلعه من السلطة، لكنه تشبَّث ببريقها حتى النهاية، لم يشأ أن يغادرها بعد أن لفظته هي ونبذته بعيداً عنها، تمسك بأطراف عباءتها النجسة، كان مستعداً للتحالف مع الشيطان من أجل العودة الى مقاعد الحكم، دبَّر مؤامرته بليل مع الحوثيين أنفسهم وهو يتآمر على الثورة اليمنية المباركة، باع شرف مدينته وعاصمته للحوثيين، كانت رغبته في الانتقام من الشعب وخصومه كانت أقوى من أي شعور ودوافع أخرى، أعمى بصيرته وبصره الغِل والحِقد المتوحش، فساء تقديره للأمور، وعندما تبين له خطْله، كان الوقت قد فات، وكان الجبار المتكبر ذو الجلال والإكرام وعالم الغيب والشهادة يدبر أمراً آخرَ، وربما دعوات المظلومين الذين ظلمهم بعسف والمقهورين الذين قهر أفئدتهم بعنف، كانت تجد طريقها الى الحي الذي لا يموت.
    > ومن العجب، أن صالح في خيباته السياسية وهو يتحالف مع الحوثيين، لم يحسب جيداً حساب التراجع عن قافلتهم الملعونة من كل يمني وعربي، وقع في ذات الخطأ، لم يستعد لمعركته معهم ولم يُحسن تقويم وتقدير قدرتهم على مواجهته وحسم المعركة معه، (فتغدوا به قبل أن يتعشى بهم)، وتلك أخطاء مميتة لايرتكبها سياسي حصيف، عاش نصف عمره في لُجة السياسة!.
    > فمن خدع علي عبد الله صالح وأورده ذا المورد ..؟ من الذي أوهمه بأنه يمكن أن يخرج بسهولة ويسر من حقل الأفاعي الذي دخل فيه برجليه وإرادته ؟ ومن الذي جعله يعتقد أنه سيخرج سليماً من هوجاء النار التي أشعلها بيديه في كل اليمن ثم عاد يلتمس سبيلاً للهروب والنجاة ..
    > يدخل اليمن الآن مرحلة جديدة من الصراع، ودورة جهنمية لن تنتهي من الحرب غير المقدسة، وستكون المنطقة على سطح صفيح ساخن. فدول عاصفة الحزم تواجه تحدياً كبيراً وهي تفقد حليفاً جاءها في الوقت الضائع من عمر النزاع، اختلطت الأوراق السياسية والأمنية والقبائلية والطائفية من جديد، رغم تمايزها المذهبي والطائفي، فلا فائدة تلوح بعد اليوم في يمن موحد او مستقر، فكل حفلات الجنون في المنطقة العربية لا طريق لإنهائها، لقد اشتعلت النار في كل مكان، ولم يتبقَ إلا عبدة النار ينتظرونها تلتهب أكثر وتلتهم أكثر، ويصل شواظها إلى كل مكان من أرضنا العربية..
    > ومهما حاولنا إخفاء مشاعر الخشية والخوف على ما تبقى لنا من عالم عربي نفخر به، فإننا لا يمكن أن نخفي أحزاننا أن تكون مصائر القادة العرب في دول كثيرة بهذا المصير المفجع بإيقاعه المخيف ..! لليمن رب يحميه .. مثلما للكعبة رب كذلك أمتنا ربها وحده سيحميها.. فليمقت الله السياسة!..

    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de