|
Re: بطلان دعوى (2/2) بقلم د. عارف الركابي (Re: Abdullah Maher)
|
بسم الله الرحمن الرحيم من المؤسف جداً أن نكتب بمشاعرنا وليس بعلم يستند للتوثيق لم اقرأ قول الامام الصادق المهدي ولكن الذي نعلمه أن النبي يرى مناماً أما قول السيد Abdullah Maher أن محمد احمد المهدي قد كان له مائة سرية فمن أين اتي بهذا الحديث؟ من قرأ راتب الامام محمد احمد المهدي يعلم أن هذا الرجل منح ايمان الصحابة ولا ازيد. ومن يعتقد غير ذلك حسبه ان يقرأ راتب المهدي وفي كتابه تاريخ حياتي لبابكر بدري يتضح لنا جلياً زهد المهدي في الدنيا ومتاعها وهناك اكثر من حادثة تؤكد ذلك واليكم بعض ما جاء عن سيرة المهدي في كتاب تاريخ حياتي
Quote: فقد روى أن المهدي في زيارة للخرطوم، بعد تحريرها، يوم الجمعة 6 فبراير 1885، رافقه مرافقة الفصيل لأمه حتى أن جسديهما كانا يلتحمان .دخل معه لبيت المال الذي كان بمنزل المفتي شاكر وفتحت الغرفة التي أودعت فيها الغنائم من سبائك الذهب وحلي النساء حتى كان للذهب توهج وبريق، فلما رآه المهدي شاح عنه بوجهه وصد راجعاً. وعند خروجه وجد امرأة تبكي فسألها عن ما يبكيها فقالت أن بنتها أُسرت مع أطفالها ورجته أن يأذن لها بأخذها، فذهب المهدي إلى المكان الذي جمعت فيه النساء وأمر أن توزع النساء قبل غروب الشمس على اهلهن أو اقرابائهن ومن لم توجد لها أقارب تزوج إن كانت فتاه. وحكى أنه كان يسمع ويرى المهدي يوصي رجاله وبصوت جهوري قائلاً: " إذا فتح الله عليكم، فغُردون لا تقتلوه، والشيخ حسين المجدي لا تقتلوه، والفقيه الأمين الضرير لا تقتلوه" وهناك رابع نسي شيخنا اسمه. ولكن بعد ساعتين من وصية المهدي رأي غردون في سرايا الحاكم –القصر الجمهوري- يسبح في دمائه التي ما زالت تجري من جسده الملقى وقت دخول شيخنا عليه، فتأسف لعدم مثول الأنصار لوصية إمامهم. |
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|