إنتخابات الحوار الوطنى : بداية حملة تزوير الإرادة الشعبية ونهاية مُخطّط نسف الدستور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 09:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2017, 02:09 PM

فيصل الباقر
<aفيصل الباقر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنتخابات الحوار الوطنى : بداية حملة تزوير الإرادة الشعبية ونهاية مُخطّط نسف الدستور

    01:09 PM October, 12 2017

    سودانيز اون لاين
    فيصل الباقر -نيروبى-كينيا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    " أكّد المهندس/ إبراهيم محمود حامد /نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشؤون الحزب أنّهم سينظمون الإنتخابات القادمة على أن تكون حُرّة ونزيهة وشفّافة بشكل يرضى عنها الشعب السودانى أوّلاً، ومن ثمّ الشركاء السياسيين بموجب مخرجات الحوار الوطنى وتعضيداً للمبادىء المُتّفق عليها فى ذلك، وفاقاً واتفاقاً وإجماعاً وطنياً " ... بهذه العبارات الواضحة والصريحة، يُعلن حزب المؤتمر الوطنى - الحاكم - عن حملته الإنتخابية الجديدة، ويُفصح عن رؤيته وتخطيطه و(مُخططه) لنسف الدستور، بتعديله ليسمح للرئيس البشير بخوض الإنتخابات المقبلة، والتى من المقرّر قيامها فى العام (2020)، وهى انتخابات شكلية معروفةً نتيجتها سلفاً، وقد أتى حديث المهندس / إبراهيم محمود، بمثابة ( هذا بيان للناس ) ومؤشّر واضح وصريح، على نيّة الحزب الحاكم على مواصلة السير بالبلاد فى ذات الطريق القديم الذى أدخل البلاد فى الأزمة المُستدامة، التى يعرف الجميع نتائجها، حيث سيتواصل سير قطار الإنقاذ بـ(من حضر)، بعد أن عاد حزب المؤتمر الشعبى لـ"مُراحه "، فى عملية " الرجعة للبيت القديم"، لمواصلة مشوار (التوالى) الذى يعنى بإختصار شديد إعادة ترتيب البيت " الإسلامى " أى " الإنقاذى" من الداخل، وهى محاولة – بلا شك – ستكون فاشلة بـ(درجة ممتاز ) لـ" إعادة إختراع العجلة "، أى " عجلة الإنقاذ " التى يعرفها شعبنا، ويعرف " لفّها و دورانها " ولا يحتاج لأىّ " دروس عصر"، لفهم الغايات والأهداف التى ينشدها حزب المؤتمر لتثبيت أركان حكمه، و" شركائه " القُدامى والجُدد، فى طريق مواصلة خدعة ( الحوار الوطنى) الذى أثبتت الأيّام – بشهادة ذوى القربى - أنّه ( لا حوار ) و لا ( وطنى )!.
    الإعلان المفضوح، المُزيّن - كالعادة - بعبارات " حُرّة ونزيهة وشفّافة "، سبقه إعلان أخطر، وهو مُخطّط تعديل الدستور - رُغم أنّه دستور الإنقاذ نفسها- ليسمح للرئيس البشير البقاء فى الحكم لدورة أُخرى، بعد (2020)، و رُبّما ( مدى الحياة )، إذ من (يضمن أو يؤكّد ) عدم اللجوء لتعديل الدستورمرّةً أُخرى، لتمديد عمر حكم الرئيس البشير، عشيّة انتهاء مُدّته المقبلة، لينافس بذلك زميله الرئيس اليوغندى يورى موسيفينى،الذى قام برلمانه فى سبتمبر المنصرم، بتمريرسيناريو مُشابه، يُمكّن الرئيس موسيفينى، الذى حكم يوغندا لأكثر من ثلاثة عقود، ليخوض انتخابات (2021 )، بعد أن بقى دكتاتوراً " مُنتخباً " لخمس دورات رئاسية، وهناك سيناريوهات ( تعديلات دستورية) مشابهة فى رواندا وبورندى، لتعديل الدستور، ليُسمح للرئيس، مواصلة البقاء فى كرسى الحُكم ، ولن نغادر هذه المحطّة دون اعادة التذكير بسيناريو تعديل الدستور فى موريتانيا، حيث بدأ المُخطّط منذ عام 2016 لتهيئة المناخ لـ(تعديل دستورى) مُشابه، ليُمكّن الرئيس الحالى محمّد ولد عبدالعزيز، مواصلة البقاء على كرسى الحكم، لفترة رئاسية ثالثة، بعد إنتهاء دورته الرئاسية الحالية التى تنتهى فى ( منتصف 2019)، بعد أن جاء للحكم بـ(إنقلاب) على أوّل رئيس موريتانى مُنتخب ديموقراطاً، وهكذا ينقل حزب المؤتمر وبرلمانه من تجارب " برلمانات " شموليات عربية وإفريقية، لتقنين الدكتاتويات " المُدسترة "، وهاك (سابقة ) تجربة الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى، الذى رغم بلوغه " التسعين ونيف "، مازال يحلم بفترة رئاسية أُخرى !.
    نقول هذا، لنؤكّد أن المؤتمر الوطنى بدأ منذ وقتٍ كافى ( إطلاق بالونات الإختبار) من (منصّات ) مُختلفة، لـ(جس نبض) الشارع العام، وهذا اتجاه خطير، يُكرّس- بلا أدنى شك – لإستمرار حكم أنظمة الدكتاتوريات ( المُدسترة)، والمطلوب المقاومة الشعبية الجسورة، حتّى لا يُفرض على شعبنا استمرار هذا السيناريو اللئيم، وهذا ما أردنا أن نُنبّه له باكراً ، وما يتوجّب على المعارضة مقاومته بالتفكير الإستراتيجى، وعبر تنظيم وتصعيد النضال الجماهيرى اليومى، منذ – الآن – بدلاً، عن استمراء حالة السُكون والبيات الشتوى الحالى، والبقاء فى محطّة (الإنتظار الممل)، إلى أن " يقع الفأس فى الرأس "، فتلجأ المعارضة – وقتها - لإعلان ( المقاطعة المتأخّرة )، ولكن، بعد فوات الأوان. نقول هذا، دون المساس بالموقف الإستراتيجى الثابت المتمثّل فى الشعار الخلّاق ( الشعب يُريد اسقاط النظام) وهذا يتطلّب مواصلة مُراكمة النضال اليومى، وبناء آليات إسقاط النظام الدكتاتورى عبر الإنتفاضة الشعبية، وهو مايطلبه ويستحقّه شعبنا !.
























                  

العنوان الكاتب Date
إنتخابات الحوار الوطنى : بداية حملة تزوير الإرادة الشعبية ونهاية مُخطّط نسف الدستور فيصل الباقر 10-12-17, 02:09 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de