الموجة الاستعمارية الرابعة : الامبريالية ضد الوطنية بقلم د/الحاج حمد محمد خير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2017, 06:24 PM

الحاج حمد محمد خير
<aالحاج حمد محمد خير
تاريخ التسجيل: 02-07-2015
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الموجة الاستعمارية الرابعة : الامبريالية ضد الوطنية بقلم د/الحاج حمد محمد خير

    05:24 PM September, 14 2017

    سودانيز اون لاين
    الحاج حمد محمد خير-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم




    [email protected]
    منذ 2002 خرج اجتماع مجلس الامن القومي الامريكي بوثيقة عرفت فيما بعد بمبدأ بوش . وهو القاعدة التي تم فوقها بناء توجيهات اعلامية وممارسات سياسية وعسكرية لتأكيد ماعرف بقرن الولايات المتحدة . وابرز مافي هذه السياسات الشوفينية الوطنية هي زيادة الانفاق العسكري للهيمنة الاحادية بماعرف بالحروب الوقائية لدفع الموازنة الداخلية نحو بند الانفاق العسكري .فإن كانت الشيوعية العدو الافتراضي مبرر الانفاق العسكري منذ الحرب العالمية الثانية وعادة مايصاحب ذلك حملات اعلامية ضخمة حول التهديد للوجود العضوي للولايات المتحده انتقل هذا التهديد حتي لاشكال مصنوعة من الاجهزة الاستخبارتية الاميريكية(مثل احداث سبتمبر او داعش او القاعده ) والتي صارت تلعب دوراً محورياً في صناعة الموضوعات التي تساعد علي فبركة المهددات الامنية وتبرير الانفاق العسكري وفي ظل سيطرة الاحتكارات المالية علي صنع القرار فقدت الراسمالية كل قيم العدالة والمساواة بين الدول وعادت بالتاريخ للوراء حيث تم اظهار بلدان العالم الثالث عامة وافريقيا بشكل خاص علي انها بلدان فاشلة بل ان السيد ترمب اعلن ضلرورة اعادة استعمار افريقيا .
    وتستعر المنافسة منذ مطلع التسعينات بتغييروتجميدالديمقراطي داخل افريقيا وترك النظم الشمولية تجد امداداً متواصلاً من خريجي المدارس المدنية والعسكرية (والدينية في تلك الدول التي توسعت في التعليم الديني اولصق الدين بمؤسسات التعليم) فهذه الفئات المنبته التي صنعها الاستعمار الذي صنع الفجوة بين وسائل الانتاج التقليدي (المزارعين والرعاة)فهم كل فهمهم عن السياسة والسيادة الوطنية ان يستخدموا السياسة كسلم للصعود لاعلي السلم الوظيفي للدولة .ولذا صار الفارق بينهم هو مدي ادراك مفهوم السيادة الوطنية كسلعة عامة فمن يدرك ذلك يحدث تنمية نسبية بجذب اموال من الخارج تساعد في تطوير بنية الانتاج التقليدي سواء في الزراعة او الرعي اوالتعدين ومن يفعل ذلك يصبح في سوق التنمية وتتم الدعاية للنظام الكلي للرأسمالية والتطبيل للخريجين الذين هم اقل فساداً من اخوانهم الفاشلين لانهم في الغالب لازالوا مترددين حول نوايا السوق الكبير ويضيقون علي ‘‘الاستثمارات ‘‘ وبالطبع ليتم لي ذراعاتهم وتليين عقولهم يجري تجنيد المرتزقة ‘‘المعارضة‘‘ وهي اصلا كانت ذراع لقوي اخري منافسة.
    ويظهر جلياً ثلاث تكلات تصطرع كلها في سوق التنمية الرأسمالية والفارق هو اما انتاج راسمالية طفيلية تفتح السوق وتصبح وكيلاً للتجارة مع القوه الاقتصادبة الدولية التي ترهن مقدرات البلد الاقتصادية لها او رأسمالية منتجة تتجه نحو التغيير الحتمي نحو الاشتراكية والتكتلات هي الاتحاد الاوربي والضلع الاخر في المثلث هو الولايات المتحدة والضلع الثالث هو مجموعة الصين وروسيا التي ضمت البرازيل وجنوب افريقيا وان تاتي متاخراً خير من ان لاتاتي فان الرئيس الاسد والذي ظل ابوه يحافظ علي سوريا وهي محتله بواسطة البعث نيابة عن فرنسا لبناء رأسمالية الدولة حتي تحت الاحتلال الاسرائيلي للجولان واوقف الالتعبئة الوطنية لتحرير الاراضي فتصاعد الغضب الشعبي لخيانة النخبة الحاكمة وبعفويه جيش الشعب الذي اعماه الغضب علي حالة المهانه فوجدت الامبريالية ضالتها لتعميق حالة الانفصام بين الشعب والقيادة فاستقلت هذا الغضب المشروع تحت مسمي تغيير النظام ولم يتكشف لهم عمق المخطط وهو تفكيك الدولة السورية لصالح المشروع الاستعماري الرابع المستهدف تفكيك الدولة الوطنية في العالم الثالث وتقسيمها بين قوي السوق العالمي .ادرك الاسد في حوارله في 24/4/2017عمق الازمة فقال ((ان الرؤساء الامريكيين ينفذون سياسات البيوتات المالية وشركات النفط وانتاج الاسلحة . وهم يرأسون الاجهزه التنفيذية في البنتاجون والاستخبارات .
    اذا كانت المواجه في الشرق الاوسط قد وصلت مرحلة النضج وبالتالي التوافق بين قوي السوق العالمي مع القوي الاقليمية باعادة الوضع في سوريا والعراق لما كان عليه في توحيد البلاد والاعتراف بحكومة الامر الواقع بسبب توازن القوه الذي نتج عن التدخل الروسي والذي خلط الاوراق وشجع اردغان علي الخروج من تحالف دول الخليج ذات التبعية الكاملة للسوق الامريكي والتي جرت تركيا باسم السنه لمخطط لتغيير النظام السوري واكتشف ان الدخان الكثيف لم يخف التأمر الامريكي علي بلقنة تركيا نفسها بان يجري داخل العمليات باسم تغيير النظام في سوريا ودعم الاكراد الاتراك وفصلهم مع اكراد العراق لاقامة دولة جديدة يسيطر عليها الامريكان او اسرائيل نيابة عن رؤوس الاموال مقابل ان تكون تركيا لصالح المشروع الاوربي . هذا ماجعل السيد اردغان يهرب لانفاذ السيادة الوطنية التركية ويبتعد عن الخداع الاوربي الامريكي . اذن نخلص الي ان المقاومة الوطنية لدي القوي الحية التي تدرك ان سيادتها الوطنية هي سلعة عامة يمكن ان تتبادلها مع العديد من الاسواق وان من يرهن هذه السيادة الوطنية يفقد الميزات النوعية للمنافسةالحرة ويصبح سلعة محتكرة لسيادة بلد اخر فتصطرع فئات المصالح من هذه الدول الكبري وتتمزق الدولة ولاتجد النخبة الحاكمة اي استقرار سواء لتنمية وطنها او حتي للشعور بالامان والاستقرار لما في ايديهم .
    افريقيا الجيل الرابع من الموجه الاستعمارية
    ان موجة الجيل الرابع في افريقيا اخذ صراع الاسواق بين الدولار واليورووبالتالي السعي للسيطرة علي التكتلات الاقليمية مثل اتحاد غرب افريقيا الاكواس في القارة وهي تمثل التحول الذي احدثه الفرنسيون في تطوير سوقهم من سوق للفرنك ثم الانتقال بها لسوق لليورو
    وهذا الصراع نقدم له مثلاً صارخاً في ماحدث في قامبيا فالرئيس المخلوع يحي جمعه تم نقله خارج في ليلة الكريسماس (24/يناير 2017 ).وكان في العشرين من يناير ان تدخلت قوات السنغال بغطاء جوي من نيجيريا وقد نقل لغينياء الاستوائية . وقد ضغطت منظمة الاكواسعلي الرئيس المخلوع ان يتخلي عن السلطة حيث قيل ان تحالف المعارضة قد فاز بالانتخابات بفوز مرشحهم ادم باروا . ولان السيد جمعه قد قبل النتيجه في الاسبوع الاول لظهورها ولكنه عاد ورفض النتيجة باعتبار ان هناك ممارسات خاطئة صاحبة عمليات الفرزوذهب للتلفزيون وطلب اعادة التصويت ولكن المجرمه التي ارادت ان تثبت الانتقال من انها اداة فرنسيه الي انها تحولت لاداة لافريكوم (القيادة العسكرية الامريكية لافريقيا ) وهي قد انشئت في 2008 وكان غزواً عسكرياً لايصال السيد بارو ممثل الرأسمالية العقارية قد نصب في سفارة قامبيا في داكار وهو اعلن انه لايعود لبلاده الابعد استقرار الاوضاع وقد كان انتصاراً لانجي فون علي الفرانكمفوتية . وكانت السنغال قد وقفت اتفاقية لقاون مع افريكوم في يوليو 2016.
    وصارت افريكوم تقدم المساعدات العسكرية في التدريب والاستخبارات للانظمة التابعة في افريفيا
    بل صارت القواعد العسكرية الامريكية تغطي معظم ارجاء القاره وصار للاحزاب التي تسيطر عليها ايضاً تجمعاً لديه مقر في السودان
    نخلص الي ان مايجري من حولنا وعلينا من هجوم من الموجة الاستعمارية الرابعة لحمته وسداته ضعف الوعي لدي خريجي المدارس المدنية والعسكرية وهم طليعة المجتمعات الفلاحية والرعوية وجسر التواصل بين هذه المجتمعات وبين النظام الاقتصادي العالمي فان رفعوا وعيهم بجدوي الشراكة حفظوا سيادة بلدانهم وعملوا علي تنمية انفسهم ومجتماعاتهم وان استعاضوا عن الشراكه بالتبعية فان قوي السوق التي تنجح في اختطاف السيادة تحتكر السوق وتجذب القوي الاخري للاصطراع معها فتخترق السيادة كسلعة عامة وتصبح البلاد ممزقة سياسياً وجغرافياً تماماً كماحدث بين السودان وجنوب السودان بعد الانفصال واستمرار عدم الاستقرار في السودان يعني لازال صراع الاسواق مستعراً علي السيطرة علي السودان وان النخبة الحاكمة لازالت تابعة لمركز واحد من قوي السوق العالمي وتلهث لتوفيق اوضاعها مع هذا المركز مما يعني ان شركاء هذا المركز مما يعني ان شركاء هذا المركز من القوي الغربية والمجموعات الاخري تصارع لنيل حصتها وكان الاسهل للنخبة الحاكمة ان تمنع اي من الاطراف من اختراق السلعة العامة المسماة السيادة الوطنية وهذا يعني الشراكة مع من يقر ويعترف بقدسية السيادة الوطنية وليس الذي حال ماتعطيه ظهرك يمزقها حتي يضمن اقصاء المنافسين علي الساحة الدولية























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de