تضج الساحة السياسية هذه الأيام بالكثير من الجدل والأسئلة والمخاوف والتحركات، توطئة لما بعد المتبقي من الفترة الدستورية الحالية التي تنتهي في 2020م، وتحاول كثير من القوى الحزبية بم" /> ثقب السياسة الأسود..!! بقلم الصادق الرزيقي ثقب السياسة الأسود..!! بقلم الصادق الرزيقي

ثقب السياسة الأسود..!! بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2017, 02:07 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثقب السياسة الأسود..!! بقلم الصادق الرزيقي

    01:07 PM September, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > تضج الساحة السياسية هذه الأيام بالكثير من الجدل والأسئلة والمخاوف والتحركات، توطئة لما بعد المتبقي من الفترة الدستورية الحالية التي تنتهي في 2020م، وتحاول كثير من القوى الحزبية بما فيها الحزب الأكبر المؤتمر الوطني الإجابة عن تساؤلات مطروحة داخل الأطر التنظيمية وخارجها،

    عما سيكون عليه الحال إذا داهم الوقت الجميع وحل موعد الانتخابات المحدد ولما الزمن يردف أعجازاً أو ينوء بكلكلِ كليل امرئ القيس.
    > إذا تصورنا أن الانتخابات القادمة بعد نجاح تجربة الحوار الوطني ووضع الدستور، وإذا ما تم توقيع اتفاق سلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق وانتهت الحرب وبنيت جدر الثقة، ستشارك جل القوى السياسية وخاصة المعارضة في هذه الانتخابات، وسيكون التنافس والعمل السياسي المفتوح حامي الوطيس، وستشهد الساحة العامة تصارعاً حزبياً كبيراً وخطيراً، لأنه بالضرورة تكون قواعد اللعبة قد تغيرت، ونزل لاعبون جدد الميدان السياسي، وتنشأ طبقاً لذلك تحالفات جديدة، وغير مستبعد أن يصبح الخطاب السياسي المتنافر حاداً ولزجاً في آن واحد عند توجيهه إلى مكونات الشعب السوداني التي صيرتها التحولات الاجتماعية إلى كتل متحولة ومتغيرة لا يمكن ضمان ولاءها التام لهذا الحزب أو ذاك.
    > وحتى يحدث تعافٍ عام يتوجب أن تقرأ الأحزاب السياسية بشكل كافٍ حجم هذه التحولات الاجتماعية الجارية في المجتمع، فالجماهير المراهن عليها باتت درجة التزاماتها السياسية مبنية على عوامل ظرفية تتعلق بالشاخص والظاهر من أعمال وإنجازات أمامها تتصل بما تتوفر عليه من خدمات ومعاش، ففي ظل تضاؤل الآيديولوجيا والأطروحات الفكرية والشعارات البراقة والأحلام المسرفة في الخيال، ليس هناك من يؤمن بأن مجرد التعبيرات السياسية والخطب المنبرية يمكنها أن تصنع الولاء الحزبي وتدفع المواطنين نحو صناديق الاقتراع.
    > لقد تغير الجهور السياسي، وصار يشجع اللعبة الحلوة فقط كما يقول أهل كرة القدم، ولعب الاقتصاد لعبته وضغطت الأوضاع المعيشة على المواطن الناخب، لم تعد السياسة بمفهومها التجريدي تعني له شيئاً، وتتطلب هذه الحقائق وعياً كاملاً وشاملاً من الأحزاب والقوى السياسية عند مخاطبتها هذا الجمهور عند اقتراب موعد الانتخابات، فالشعارات القديمة والخطاب الحزبي التبريري والتعميمي سيكون كارثة على أي حزب يعتمد هذا النوع من التواصل مع الجمهور، ما حدث في الولايات المتحدة وفرنسا وبعض البلدان الاوروبية من تنامي ظاهرة (الشعبوية) أي القيادة الأقرب لعامة الشعب وتخاطب قضاياها وهمومها دون التقيد بالإطار الحزبي الدوغمائي هي التي تربح وتكسب وتفوز.
    > بلادنا مهما ادعينا وكابرنا موبوءة بأكثر من معضلة سياسية واجتماعية، هناك خطاب جهوي وعنصري ومناطقي، هناك أحزاب أو حركات تصوب جهدها في صناعة الحواجز النفسية وملامسة القيم الأدنى لدى العوام والأكثرية الصامتة، وتوجد طبقات جديدة نشأت ملتصقة بالسلطة تستفيد من الفرص والسوانح التي وجدتها أمامها ويوجد من ينظر إليها شذراً، وهناك ضمور في العقل السياسي المنتج والفاعل والمثمر والإيجابي، وتوجد ندرة في منتجي الأفكار السياسية داخل الأحزاب الكبيرة، كما أن صورة السياسي النشط النظيف القريب إلى قلوب الجماهير اختفت من المشهد والمسمع العام، وكثير من الذين يتصدون للعمل الحزبي فقدوا ثقة الناس ويفتقدون الميزات التي تلهم الآخرين.
    > أمام هذه العقبات والأزمات الحلزونية والواقع اللولبي المعقد والمركب، كيف ستجتاز أحزابنا بما فيها المؤتمر الوطني الممسك بزمام الحياة السياسية ومبادراتها وبين يديه دفة قيادة الدولة، هذه المتاهات والمفاوز وصحراء السياسة القاحلة؟ لا أحد يملك إجابة راهنة حول أي شيء، لكن الأجدى التفكير منذ الآن في أسئلة الواقع المطروحة، فضلاً عن مراقبة التطورات الإقليمية والدولية التي تجري حولنا وعلاقتنا بها وأثرها وتأثيرها وانعكاساتها على بلادنا، خاصة أن هناك تحالفات ما بين الداخل السوداني والخارج ظهرت ملامحها من الآن، وتوجد قوى إقليمية ودولية تعمل ليل نهار على غمس أياديها وحشر أنوفها في أوضاعنا السياسية.. ليت قومي يعلمون!!

    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de